مجلة - ROLLIG Flipbook PDF

مجلة - ROLLIG

66 downloads 108 Views 3MB Size

Recommend Stories


Porque. PDF Created with deskpdf PDF Writer - Trial ::
Porque tu hogar empieza desde adentro. www.avilainteriores.com PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com Avila Interi

EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF
Get Instant Access to eBook Empresas Headhunters Chile PDF at Our Huge Library EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF ==> Download: EMPRESAS HEADHUNTERS CHIL

Story Transcript

‫‪ROLLIG‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫مقال ‪ ...‬السينما ‪ ..‬فن العصر المتجدد‬

‫أوسكار ‪ :2021‬أين‬ ‫تشاهد أبرز األفالم‬ ‫المتنافسة عىل جوائز‬ ‫هذا العام؟‬

‫الفهرس‬

‫الهيئة الملكية لألفالم‬ ‫‪5‬‬ ‫تسحب فيلم "أميرة" من‬ ‫األوسكار‬ ‫نصجوائز‬ ‫إضافةسباق‬ ‫قصير‬ ‫تكميلي‬

‫نصائح وحيل للسفر‬ ‫أوسكارمن‪ :2021‬أين‬ ‫‪4‬‬ ‫جميلة هاني وكريم األسمر‬ ‫تشاهد أبرز األفالم‬ ‫المتنافسة على جوائز‬ ‫هذا العام؟‬ ‫اكتشف هذه الرحالت ألكثر‬ ‫الشواطئ عزلة التي تتميز بأسعارها‬ ‫المعقولة وعدد زوارها القليل‬

‫‪6‬‬ ‫اكتشف هذه الرحالت ألكثر‬ ‫الشواطئ عزلة التي تتميز بأسعارها‬ ‫المعقولة وعدد زوارها القليل‬

‫‪ 7‬مقال ‪ ...‬السينما ‪ ..‬فن العصر المتجدد‬

‫أسباب حب أماني للسفر‬

‫تحرير ‪ :‬نايف الجهني‬ ‫إخراج ‪ :‬عبد هللا الحيسوني‬

‫إعالن‬

‫اكتشف هذه الرحالت ألكثر‬ ‫الشواطئ عزلة التي تتميز‬ ‫بأسعارها المعقولة وعدد زوارها‬ ‫القليل‬

‫أسباب حب أماني للسفر‬

‫‪ 8‬السينما كالحياة‪“ :‬مقابلة مع الناقد‬ ‫السينمائي محمد ُرضا‬

‫أوسكار ‪ :2021‬أين تشاهد أبرز‬ ‫األفالم المتنافسة على جوائز هذا‬ ‫العام؟‬ ‫ ‬

‫نايف الجهني ‪ROLLIG-‬‬ ‫سلم المحكمون المشاركون في تحكيم سباق التنافس هذا العام على جوائز األكاديمية‬ ‫األمريكية لفنون السينما والتلفزيون (األوسكار) نتائج اختياراتهم لجميع فئات جوائز‬ ‫المسابقة باستثناء جائزة واحدة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وتعلن األكاديمية أسماء الفائزين بالجوائز فجر األثنين (بتوقيت منطقة الشرق األوسط)‪،‬‬ ‫حيث سيبدأ الحفل في الساعة الخامسة مساء األحد بتوقيت المحيط الهادئ أي ما يعادل‬ ‫الساعة الواحدة من فجر االثنين بالتوقيت الصيفي في بريطانيا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ويتنافس هذا العام فيلمان من العالم العربي للحصول على جوائز األوسكار هما فيلم‬ ‫المخرجة التونسية كوثر بن هنية "الرجل الذي باع ظهره" الذي يتنافس للفوز بجائزة أفضل‬ ‫فيلم أجنبي غير ناطق باللغة األنجليزية‪ ،‬وفيلم "الهدية للمخرجة البريطانية الفلسطينية فرح‬ ‫النابلسي الذي يتنافس على جائزة أفضل فيلم روائي قصير‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نقدم لكم هنا تعريفا بأبرز األفالم المتنافسة وكيفية مشاهدتها على منصات عروض األفالم‬ ‫على االنترنت وهي متاحة عالميا‪ ،‬مع مالحظة أن تواريخ إطالق العروض في صاالت‬ ‫السينما اعتمدت على موعد اإلعالن عن تقديمها في بريطانيا‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الهيئة الملكية لألفالم تسحب‬ ‫فيلم "أميرة" من سباق جوائز‬ ‫األوسكار‬

‫نايف الجهني ‪ROLLIG -‬‬

‫اليوم‬ ‫لألفالم في‬ ‫الملكية‬ ‫قررت الهيئة‬ ‫عندما‬ ‫األردن‪،‬ننزعج‬ ‫تأخير ونحاول أال‬ ‫الحتمال حدوث‬ ‫نخطط دائًم ا‬ ‫جوائزالسفر!‬ ‫للغاية عند‬ ‫الصبر مهم‬ ‫االتجاه‬ ‫األمور في‬ ‫الخميس‪ ،‬تسير‬ ‫سباق‬ ‫الخاطئ‪.‬من‬ ‫"أميرة"‬ ‫فيلم‬ ‫سحب‬

‫األوسكار ‪ ،2022‬وذلك إثر الغضب واالستنكار‬ ‫اللذين أثارهما الفيلم في اليومين األخيرين‪.‬‬

‫قبل نحو أسبوع أو أكثر تقريًبا من وقت الرحلة‪ ،‬أضع‬ ‫"أميرة"‪،‬‬ ‫ويأتي ذلك‪ ،‬بعد ساعات من إعالن مخرج فيلم‬ ‫قائمة في ذهني لألشياء التي ال أريد أن أنساها‪،‬‬ ‫المصري محمد دياب عبر صفحته في "فيسبوك"‪ ،‬عن‬ ‫وهي األشياء التي سأنساها إذا لم أكتبها‪ .‬تعلمت‬ ‫"وقف أي عروض للفيلم"‪.‬‬ ‫أنني عندما أفكر بشيء ما‪ ،‬يجب علي كتابته‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وكانت الهيئة‪ ،‬قد قالت أمس األربعاء في بيان‪ ،‬إن "فيلم‬ ‫أميرة خيالي روائي وليس وثائقيا‪ ،‬واختيار أسلوب رواية‬ ‫القصة وسرد األحداث يعود إلى طاقم العمل من اإلخراج‬ ‫والتأليف واإلنتاج"‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وأشارت إلى "دور الهيئة الملكية لألفالم في اإلعالن عن‬ ‫فتح باب التقديم لألفالم الطويلة للترشح لجوائز األوسكار‬ ‫هل وصلت في يوم من األيام إىل تلك النقطة المثالية لتصوير‬ ‫تشكيل‬ ‫واستالم األفالم وتنظيم سير العملية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫غروب الشمس المذهل واكتشفت أن بطارية الكاميرا فارغة‬ ‫والمسموع"‪.‬‬ ‫المرئي‬ ‫بقطاع‬ ‫معنيين‬ ‫ثالث بطاريات‬ ‫أحاول جلب‬ ‫احتياطية؟‬ ‫خبراءبطارية‬ ‫لجنة مستقلة منوال تملك‬ ‫للكاميرا عىل األقل في جميع رحالتنا كي ال ُنفِّوت تلك اللقطة‬ ‫وتابعت‪" :‬وقع المثالية‪.‬‬ ‫اختيار اللجنة على فيلم أميرة من بين عدد‬ ‫من األفالم المتقدمة األخرى"‪.‬‬ ‫يمكن استخدام ‬ ‫رداء الساُرونغ لتلف به نفسك عندما تشعر‬ ‫قماش‬ ‫من قطعة‬ ‫ستارة أو‬ ‫كمنشفة‬ ‫تستخدمه‬ ‫بالبرد‪،‬‬ ‫ضمن‬ ‫عرضه‬ ‫بعدأويوم‬ ‫كبيرا‬ ‫"أميرة"‪ ،‬أوجدال‬ ‫وأثار فيلم‬ ‫رائعة‪ ،‬لكن‬ ‫األلوان السادة‬ ‫بمختلف الطرق‪.‬‬ ‫ارتدائها‬ ‫مهرجان "كرامة يمكن‬ ‫األردنية‬ ‫العاصمة‬ ‫اإلنسان" في‬ ‫حقوق‬ ‫ألفالم‬ ‫إذا رغبت بألوان مميزة فأنا أحب هذا الساُرونغ‪.‬‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ووجهت للفيلم‪ ،‬الذي يتناول موضوع تهريب نطف‬ ‫األسرى الفلسطينيين في السجون اإلسرائيلية‪ ،‬عدة تهم‬ ‫من بينها "اإلساءة لألسرى ولألبناء المولودين من تلك‬ ‫النطف" والذين يطلق عليهم لقب "سفراء الحرية" وأنه‬ ‫يدعم "الرواية اإلسرائيلية" بشأن تهريب النطف‪ ،‬الذي‬ ‫يعتبره الفلسطينيون شكال من أشكال النضال‪.‬‬

‫‪5‬‬

6

‫السينما ‪ ..‬فن العصر المتجدد‬ ‫عبد الله الحيسوني ‪ROLLIG -‬‬ ‫ ‬ ‫كما أن إضافة الشاشات الجديدة المحترفة‬

‫مع هذا الفن لم يعد الخيال حبيس العقول‬

‫التي تمتاز بتدريج األلوان في مرحلة ما بعد‬

‫واألوراق ؛ مع هذا التطور التقني المذهل‬

‫اإلنتاج وضبط الجودة والتقييم والمراقبة في‬

‫لم تعد األفكار المجنونة تؤرق أصحابها‬

‫موقع التصوير وتعديل المشاهد المسّجلة‬

‫وحدهم ؛ بل انتقل أرقهم إلى العالم‬

‫ومراقبة البّث الحي واستخدامها في‬

‫بأسره ‪ ،‬هذا المولود المبهر يصيغ‬

‫شاحنات البث الخارجي والصور الموّلدة‬

‫مخيالتنا وأفكارنا وعواطفنا وأشجاننا‬

‫بمساعدة الكمبيوتر واألفالم المتحّركة‬

‫وأحزاننا وتاريخنا ‪ ،‬فقد يختصر فيلما‬

‫ثالثية األبعاد والتصميم بمساعدة الكمبيوتر‬

‫سينمائيا واحدا حياة كاملة ؛ في وقت ال‬

‫؛ كل ذلك كان له وقعه وبصمته المؤثرة في‬

‫يكاد يتجاوز الساعتين ‪.‬‬

‫إحداث النقلة السينمائية الجديدة ‪.‬‬

‫التطور المحتوم‬

‫وكل ما نلمسه اليوم ؛ وما يمر به عالم‬

‫ثمة تحوالت نوعية تجتاح هذا العالم المرئي‬

‫األفالم السينمائية ‪ ..‬ما هو إال مؤشر بداية‬

‫الساحر الذي شكل مخيالتنا ووجداننا ‪..‬‬

‫لمستقبل باهر جديد كليًا يأتي عشاقه‬

‫هناك تطور محتوم يجري اليوم في عالم‬

‫ومتابعوه بالكثير من اإلبداعات والمفاجآت‬

‫السينما ‪ ..‬رغم الرفض والمعارضة الشديدة‬ ‫لهذا التقدم التقني الكبير ‪ ..‬ولكن التكنولوجيا‬ ‫الحديثة والمتطورة تتمكن يوما بعد آخر ؛ من‬

‫والمتسارع ‪ ..‬وقد تمكن هذا التطور التقني‬ ‫من مساعدة المبدعين على عرض منتجات‬

‫تكريس وجودها وبرهنة قدرتها على الخلق‬

‫أكثر تنّوعًا وأعلى جودة ‪ ..‬فسحت المجال‬

‫واإلبداع والتميز والتمازج بينها وبين صناعة‬

‫لمزيد من اإلبداع أمام المحترفين في مجال‬

‫األفالم والخلق فيها واالبتكار ‪ ..‬من خالل‬ ‫إنتاجها غير المسبوق في سوق السينما والذي‬ ‫لم يشهد العالم له مثيل من قبل ‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪ ..‬والتطوير المستمر والمتواصل ؛ بل‬

‫‪7‬‬

‫الفيديوهات واألفالم ‪.‬‬ ‫ ‬

‫إنها السينما ‪..‬إنها الخلق واالبتكار ‪ ..‬إنها‬ ‫الحياة‬ ‫ولدت السينما نتيجة التالقح بين العلم‬ ‫والفن وارتبطت بأبحاث علمية مرتكزة‬ ‫بشكل مباشر على علوم متعددة من‬ ‫الفيزياء والكيمياء والرياضيات‬ ‫فكيف لمعارضي هذا التطور وهذا التقدم‬ ‫‪ ..‬أن يتغافلوا عن أن السينما مولود أوجده‬ ‫التقدم والتطور العلمي ‪ ..‬كيف يمكننا‬ ‫فصلها عن أصلها ‪ ..‬هي وجدت لتتجدد‬ ‫وتخلق وتبدع ‪ ،‬فالسينما منذ أن ولدت لم‬ ‫تتوقف عن السير إلى األمام وما بقيت‬ ‫عاثرة حيث وجدت ؛ بل أنها منذ بدايتها‬ ‫وهي تحث الجميع على الخلق واإلبداع ؛‬ ‫وتحفز المفكرين والشعراء واألدباء على‬ ‫الخوض في غمار الخيال واإلبداع ‪.‬‬ ‫ما الضير من استخدام التكنولوجيا لخلق‬ ‫نوع جديد من المشاهدة ‪..‬؟‬ ‫تتجه السينما حاليا للدخول في مجال‬ ‫جديد ومغري ومثير هو الواقع االفتراضي‬ ‫هذه التقنية الواعدة التي خطفت األنظار ‪،‬‬ ‫وتشير التطورات في الوقت الحالي إلى‬ ‫اتجاهها نحو الدخول في مجال أفالم‬ ‫الرعب ‪..‬‬ ‫والخبراء يروا أن تقنية الواقع االفتراضي‬ ‫تضع العديد من األدوات واإلمكانات‬ ‫الثورية تحت تصرف صانعي األفالم ؛‬ ‫وذلك من أجل مساعدتهم على تحسين‬ ‫صناعتهم ‪ ،‬بالذات بعد التطور الحاصل في‬ ‫جانب الشاشات وتقنيات التصوير‬ ‫المتنوعة‬ ‫ ‬

‫‪8‬‬

‫‪.‬وعلى الرغم من التطور الكبير في هذا‬ ‫المجال إال أن محبي األفالم وصانعيها ‪..‬‬ ‫يتطلعون إلى مزيد من التقدم والتطور في‬ ‫التجربة السينمائية‬ ‫وإذا ما استخدمت االظافات التي يطلق‬ ‫عليها البعد الرابع في مجال السينما إلى‬ ‫جانب تقنية الواقع االفتراضي وهي‬ ‫التأثيرات المادية على المشاهد ‪ ..‬مثل‬ ‫الرياح وقطرات الماء واالهتزازات …‬ ‫والتي ستساهم في إدخال المستخدمين‬ ‫أجواء وأحداث الفيلم ؛ ويعيشون‬ ‫لحظاته بشكل أكبر وأوضح ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ويبرز هنا جليا دور الواقع االفتراضي‬ ‫الذي من شأنه إحداث ثورة في المجال‬ ‫السينمائي ‪ ،‬خصوصا بعد توفر التقنية‬ ‫بأيدي المستخدمين بشكل فعلي وواقعي‬ ‫‪ ،‬والذي يمكن لهم أن يعيشوا األفالم‬ ‫بدال من مجرد مشاهدتها ‪.‬‬

‫السينما كالحياة‪“ :‬مقابلة مع الناقد السينمائي محمد ُرضا”‬

‫يتميز بالِجّدية حين يتعلق األمر بالسينما‪ ،‬يتمتع بلغة رشيقة وسرعة بديهة وحس ُدعابة ال‬ ‫مثيل لها‪ .‬حين يّحكي عن األفالم يذّكرنا بالحكمة الصينية؛ فاألمر أشبه بأنه (ال يعطينا‬ ‫الفيلم‪ ،‬بل يعّلمنا كيف نصطاد فيلمًا!)‪ .‬قّدم للثقافة العربية في مسيرة عطائه عبر السينما‬ ‫والصحافة واإلذاعة والتلفزيون والمهرجانات والمطبوعات‪ ،‬نموذجًا للمقاوم المثابر الذي‬ ‫يواجه شراسة األقدار والظروف مقتفيًا أثر الشغف فال يلتفت للرفض والحواجز‪ ،‬استضافت‬ ‫مجلة الفلق في هذا الملف الناقد اللبناني محمد ُرضا‪ ،‬حاورناه عن السينما والمقاومة بأسئلة‬ ‫متفّرقة قمنا بإعداد بعضها وجمعنا معظمها من جمهوره الكبير‪.‬‬ ‫من يتتبع سيرتك الذاتية يجد أنك تنّقلت من مكان ألخر لتعّلم المزيد عن السينما‬ ‫بشكل‪ ،‬فأنت متمكن في الكثير من مجاالتها‪ ،‬فلماذا اخترت النقد السينمائي؟‬ ‫أمام من يحب السينما عدة وجهات… يستطيع أن يحترف اإلخراج أو الكتابة أو‬ ‫التمثيل أو التصوير إلخ… ويستطيع كذلك أن يبقى ُمشاهدا متّيمًا فقط‪ .‬لقد تم اختيار‬ ‫النقد كوجهة من تلك الوجهات‪ .‬لكنني في الواقع أقدمت على كتابة وإخراج أفالم‬ ‫قصيرة ضاعت عندما طار بها الممّول إلى أستراليا في مطلع الحرب األهلية‪ ،‬حينها‬ ‫قررت أن أصبح ناقدًا على أن أتحّول لإلخراج الحقًا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫تعّد صفحتك على منصة فيسبوك مرجعًا متميزًا للنقاش عن السينما؛ إذ يتابعك الكثير من‬ ‫محّبي األفالم‪ ،‬كما أنك تجيب على أسئلتهم بكل رحابة صدر‪ ،‬ولكنك سبق أن عملت على‬ ‫الكثير من المشاريع وكانت لك الكثير من المبادرات‪ ،‬فهّلا أخبرتنا عنها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أهم ما حققته عمليًا هو رئاستي لمجالت سينمائية ثالثة (فيلم‪ ،‬الفيديو العربي و«فاراياتي‬ ‫العربية») كما قمت بإنتاج وتقديم برنامج سينمائي على محطة ‪ mbc‬إلى جانب وضعي‬ ‫سلسلة كتب بعنوان «كتاب السينما» الذي لو أتيح لمؤسسة ثقافية عاّمة أو خاّصة تبنيه لبنى‬ ‫للقراء العرب أفضل مرجع سينمائي عرفوه في التاريخ‪ .‬كتبت أيضًا سيناريوهات بعضها ُنّفذ‬ ‫وبعضها لم ينّفذ وعملت مستشارًا ورئيسًا للبرنامج العربي لمهرجان دبي‪ ،‬ولكن بصراحة‬ ‫أهدرت فرصًا كثيرة وبالتالي سنوات مهّمة وذلك بسبب اختيارات خاطئة عندما امتنعت عن‬ ‫مناسبات عمل معتقدًا بأن ما هو أفضل منها سيأتي‪.‬‬ ‫رحل مؤخرًا المخرج األرجنتيني فرناندو سوالناس؛ أحد أعالم السينما الثالثة الذين صاغوا‬ ‫المانيفستو الشهير (نحو سينما ثالثة)‪ ،‬بعد مرور كل هذا الزمن على الكولّونيالّية وما بعدها‪،‬‬ ‫هل صار اإلنسان يقاوم استعمارًا من نوع أخر؟ وهل باعتقادك أن أساليب مدرسة السينما‬ ‫الثالثة أو آثارها ما زالت حاضرة في األفالم المعاصرة؟‬ ‫ ‬ ‫في األساس مرحلة «السينما الثالثة» في الستينات والسبعينات كانت مرتبطة بحركات سينمائية‬ ‫عّدة في مناطق مختلفة من العالم (السينما البريطانية الجديدة‪ ،‬الموجة الجديدة في فرنسا‪،‬‬ ‫السينما البرازيلية الجديدة‪ ،‬سينما األندرغراوند وال ننسى موجة السينما البديلة في بعض البالد‬ ‫العربية)‪.‬‬ ‫ما سعت إليه كل هذه الحركات هو تقديم بديل للسينمات المؤسسة تقليديًا والتي كانت‬ ‫عمومًا ما تتبع نظيراتها من المدارس السابقة لها من الثالثينات واألربعينات والخمسينات‪ .‬مع‬ ‫التبّدالت الثقافية واالجتماعية واالقتصادية التي عصفت بالعالم منذ الثمانينات تم تهميش‬ ‫التحركات الكبيرة وتحويلها إلى حركات فردية‪ .‬نرى اليوم العديد من األفالم التي تتحدث عن‬ ‫المجتمعات وتطرح أمورًا كانت تشّكل نواة كل سينما ثورية في العالم‪ ،‬إنما بأسلوب فني ليس‬ ‫أقل حّدة‪ .‬هناك معايير تجارية تحث أصحاب أفالم القضايا على إتباعها إال إذا كان السينمائي‬ ‫من وزن روي أندرسن وجان‪-‬لوك غودار حيث ال أحد سيغّير رأي المخرج في أسلوب سرده‬ ‫وعرضه للفيلم‪ .‬أما المضمون فهو شائع لمن يرغب من دون اللجوء لتكوين جماعات‪ .‬إن ما‬ ‫يقاومه المخرجون حاليًا استعمارات حديثة وليس استعمارًا واحدًا‪ .‬أهمها «االستعمارات»‬ ‫التكنولوجيا التي ُتغري بتداول مختلف لكل جانب فني أو تقني قامت عليه السينما وذلك‬ ‫بداعي التطور‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪10‬‬

‫تتكرر في النقد األدبي والفني وحتى السينمائي مقوالت من قبيل أنه “كلما ارتفع صوت‬ ‫األيديولوجيا في عمل ما خففت قيمته الفنية‪ ”..‬هل تتفق مع هذه المقولة؟ وأين ترى واقع‬ ‫السينما الثالثة بين األيديولوجيا والعناصر الفنية؟‬ ‫ ‬ ‫السينما كالحياة تستوعب كل القرارات واألشكال واألنواع واألنظمة الفكرية والثقافات‬ ‫المختلفة الخ… وثمة طرح لكل طريقة؛ أعني أن طرح المواضيع األيديولوجية له طريقة‬ ‫بمقدوره من خاللها أن يغرف من الفن من دون أن يعلو منفردًا‪ .‬السينما الالتينية (تشيلية‬ ‫وكوبية وأرجنتينية على األخص) عرفت هذا النوع ومارسته‪ .‬وال ننسى أيما كان االختيار هناك‬ ‫الجيد والرديء حين التنفيذ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ما رأيك بظاهرة انتشار المراجعات السينمائية على منصات التواصل االجتماعي‪ ،‬والتي ال‬ ‫تتجاوز معظمها أن تكون انطباعات شخصية‪ ،‬وهل تقلل من قيمة وأهمية النقد السينمائي‬ ‫الُممنهج؟‬ ‫ ‬ ‫ما يهدم النقد ليس هذه المنصات التي ال يعرف معظم من يقوم بها الفارق بين حرف األلف‬ ‫وعمود الكهرباء‪ .‬فقد كان أمرًا موجودًا في السابق إذ لطالما تعّدى على المهنة كتبة من هذا‬ ‫النوع‪ .‬ما يهدد المهنة هو التقدم العصري الذي بات يتجاوز الكتاب والمجلة ونادي السينما‬ ‫وبل‪ -‬في ظل الكورونا‪ -‬حضور صاالت السينما بذاتها… طبعًا في بالدنا العربية حالنا سيء‬ ‫منذ زمن بعيد‪.‬‬ ‫تهيمن اليوم خطابات سياسات الهوية واألقليات على المنتج السينمائي األمريكي ال سيما بعد‬ ‫دخول نتفلكس بأجندة ليبرالية أو يسارية إلى حد ما (حسب النموذج األمريكي لليسار)‪ ،‬إلى‬ ‫أي مدى استطاعت هذه التمثيالت أن تخلخل الحدود بين السينما األولى‪ ،‬األوروبية‪،‬‬ ‫والثالثة؟‬ ‫هناك سينماتان في الحضور وليس ثالثة أو أكثر‪ :‬سينما يأتي السرد أماميًا وهو بذلك السبب‬ ‫والهدف والنتيجة‪ ،‬وسينما يأتي فيها أّوًال الشخصية والبحث فيها ودراسة وضعها‪ .‬ونجد ذلك‬ ‫في السينما األميركية والسينما حول العالم (الهندية والمصرية واإلندونيسية والفرنسية‬ ‫واآلسيوية واألفريقية واألوربية األخرى)‪.‬‬ ‫هاتان السينماتان هما الحاضرتان (ففي التفاصيل يبرز حضور بعض السينمات األصغر شأنا‬ ‫وليس األقل أهمية بالضرورة) الُمهيمنتان‪ .‬نتفلكس وأمازون وما جاورهما هما طريقة عرض‬ ‫للجانبين‪ .‬الحسنة شبه الوحيدة هي إتاحتهما للمخرجين تحقيق أفالمهم كما يريدون‬ ‫ ‬

‫‪11‬‬

‫(وهذا راجع ألن جمهور اإلنترنت يختلف عن جمهور الصالة وما يفشل في الصالة أقل عرضة‬ ‫للفشل على الوسيط الجديد)‪ .‬لكننا نرى اآلن‪ ،‬وخصوصًا مع انتشار كورونا‪ ،‬أن الميزان قد‬ ‫يتغير لصالح العروض المنزلية وتحاول األستوديوهات تدارك خسائرها المحتملة بعقد‬ ‫اتفاقات لبيع منتجاتها أو مشاركتها بهذه اإلنتاجات مباشرة مع شركات اإلنترنت‪.‬‬ ‫ ‬ ‫كيف تصف وضع السينما العربية بين األفالم التي تنتجها بقية الدول؟ كما أنك ذكرتك في‬ ‫أحد منشوراتك على الفيسبوك مؤخرًا بأن المخرجين العرب يختفون بشكل تدريجي!‬ ‫إن االختفاء التدريجي من نصيب السينما العربية وليس المخرجين فقط‪ .‬الحال أن الوصول‬ ‫إلى المهرجانات (كبيرة أو‪-‬غالبًا‪ -‬صغيرة) بات مقصدًا‪ ،‬لعل وعسى أن يكون هنالك من‬ ‫يشتري الفيلم ويوّزعه وهذا الشاري لن يكون عربيًا‪.‬‬ ‫هل نلوم صانعي األفالم العرب (منتجين ومخرجين) على ذلك؟ فمن أسس هذا الّتوجه أن‬ ‫ُيوّظف مدراء تصوير أو موسيقيين أو ممثلين أجانب في هذه األفالم كونهم وسيلة جذب‪.‬‬ ‫مجتمعاتنا بحاجة إلى ثورات وفي مقّدمتها ثورة علم وثقافة‪ .‬رأسمالنا جبان‪ .‬المهرجانات‬ ‫التي كانت تجذب السينمائي العربي طمعًا في جوائز كبيرة توقفت‪ .‬الحكومات تنظر إلى‬ ‫السينما كمطبخ طعام تتذوقه بحذر وتفضل عمومًا األكل خارجه…‬ ‫كيف يمكن لهذه السينما أن تبقى؟‬ ‫نعم سيواصل ثالثة مخرجين من هنا واثنان أو ثالثة من هناك العمل لكن هذا أقل مما تنتجه‬ ‫لوكسمبورغ أو البرتغال من األفالم‪.‬‬ ‫ذكرت في مقابلة ُأجريت معك في التلفزيون الكويتي عام ‪ ٢٠١٧‬ضمن فعاليات مهرجان‬ ‫الكويت السينمائي األول بأن معظم األفالم العربية القصيرة في المسابقات والمهرجانات‪،‬‬ ‫تعاني من بعض التسّرع في طرح الفكرة وتطبيقها على حساب السرد أو تبليغ القصة؛ هل ما‬ ‫زالت هذه السمة موجودة؟ وكيف تصف مستوى األفالم العربية القصيرة في السنوات‬ ‫األخيرة؟‬ ‫دائمًا موجودة لكن المستويات عمومًا باتت أفضل مما كانت عليه‪ .‬هناك مواهب جيدة تدرك‬ ‫أنه حتى بالنسبة للفيلم القصير قد ال تأتي الفرصة إال مّرة واحدة‪.‬‬ ‫علمنا مؤخرًا أن أحد السيناريوهات التي كتبتها وجد طريقة لهوليوود‪ ،‬وأنه سيدخل مرحلة‬ ‫اإلنتاج مع نهاية العام المقبل‪ ،‬ما الذي بمقدورك إخبارنا به عن هذا المشروع؟‬ ‫المنتج الذي قرأ السيناريو وأعجبه لديه مشروعان قبل هذا المشروع ولكن في عصر الوباء‬ ‫المستشري هو نفسه ال يعرف متى سيبدأ مشروعيه‪ .‬لذلك اقترح مّدة انتظار لنهاية العام‬ ‫الجديد‪ .‬في هذه األثناء أعطاني مالحظات بّناءة من شأنها بلورة السيناريو على نحو أفضل‪.‬‬ ‫حول رجلين من جيلين ‪ Road Movie‬ال أستطيع اإلفصاح عن قّصته‪ ،‬لكنه فيلم طريق‬ ‫‪.‬مختلفين مهددين بالقتل‬ ‫ ‬

‫‪14‬‬

Get in touch

Social

© Copyright 2013 - 2024 MYDOKUMENT.COM - All rights reserved.