102 Flipbook PDF


88 downloads 103 Views 2MB Size

Recommend Stories


cuidado del cabello 102
cuidado del cabello 102 103 cuidado del cabello el secado y moldeado profesional de un pequeño gran acierto Cada cabello es diferente: liso, on

Planta tipo apartamento 102
Planta tipo apartamento 102 A los efectos vigentes sobre publicidad en materia de viviendas este documento es meramente informativo y carece de valor

REPACAR Informa nº 102
Boletín Electrónico de la Recuperación del Papel y Cartón Versión para imprimir. Septiembre 2012 REPACAR Informa nº 102 REPACAR Informa Importacione

Story Transcript

‫بغداد‬

‫العراق‬

‫العدد‬

‫‪102‬‬

‫مجلة الكترونية أسبوعية تصدر كل يوم أحد‪2023 / 1 /22‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬د‪ .‬وليد اللهيبي‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫األستاذة ‪Najat Zaidan‬‬ ‫األستاذة حنين البياتي‬ ‫األستاذ العادل‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬ــ ثقة‪ :‬د‪ .‬وليد اللهيبي‬ ‫ال تثق بأحد وتمنحه سرك ما لم يكن يستحق‬ ‫ذلك‪ ،‬كي ال تخسر غاليا وثمينا (سرك)‬ ‫وتسوء أيامك بفعلك‪.‬‬ ‫ال تمنح صوتك في أمور دنياك لمن ال يمثلك‬ ‫حق تمثيل وتعرف معدنه األصيل وسلوكه‬ ‫القويم كي ال تأثم بعد ذلك‪.‬‬ ‫ثق دائما باهلل وبرسوله وكتابه وسيرة‬ ‫أصحابه ومنهج ال بيته األطهار واتبع ما يقولون واجعل إتباعك لهم عن إيمان‬ ‫مطلق‪.‬‬ ‫‪2‬ــ اجعل‬ ‫اجعل عقلك ميزانا للحق وأنت تسمع ما يقال من اآلخرين ربما يخالف أمر هللا‬ ‫وسنته فال تثق بهم واجعل ثقتك بمن خلقك من نطفة وسواك رجال تنجو في‬ ‫دنياك وأخرتك‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫االمل‪ /Najat Zaidan :‬لبنان‬ ‫األمل لمحة خير ال زالت تحضن أحالمنا‬ ‫حرقة تساوم رغبات المنى‬ ‫شعلة تضيء دهاليز المجهول‪.‬‬ ‫تكسرها انعكاسات اليد القاهرة‪.‬‬ ‫األمل قوة هائلة بلطفها قادرة باستمراريتها‪.‬‬ ‫فعالة بثباتها‪.‬‬ ‫تثقب خيوط المدى عندما تتماسك مكامن الدجى‬ ‫فقوة األمل لطافته وعنفوانه حلمه‪ ،‬وانتصاره بثقة المتمسك به‪.‬‬ ‫األمل ثقب في ظلمات الزمن‪ ،‬روح في جسم المحال‪ ،‬نبض في قلب الخذالن‪ ،‬صوت في‬ ‫دنيا الركود‪ ،‬نغم وسط غضب الحياة‪ ،‬حلم في يقظة السراب‬ ‫األمل صالة روح مؤمنة بعدالة الزمن تقدس الجمال والفرح‬ ‫األمل حبة خير ال زلنا نزرعها في حقل الغيب علها تنبت حقيقة‬ ‫األمل خميرة في معجن خبزنا تطعمنا رغيف اطمئنان‬ ‫رشفة نعمة في كأس حظوظنا نشتاقها محالة بعسل اليقين‬ ‫ويبقى األمل هدية رائعة من خالق عظيم‪ ،‬ويكفي أنه الثقة باهلل‬ ‫والثقة باهلل أمل‬ ‫فال طعم لحياة دون أمل مهما قتلنا اليأس ومهما عاندتنا األقدار‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬ــ صور بعمق التأريخ‪ :‬زهراء الهاشمي‬ ‫بهي وجهك يا عراق‬

‫عندما يتكوف الناس بمحراب علي‬

‫كقمر استرد عافيته‬

‫ويسيرون حيث (بانيقيا الغري)‬

‫بعد خسوف‬

‫من عبق الحسين المضمخ بدماء‬

‫رغم جراحاتك‬

‫(أرض كرب وبالء)‪.‬‬

‫رغم وجعك‬

‫عندما يعتلي (حمورابي) مسلته‬

‫لم تفارق االبتسامة‬

‫في بابل ليشرع أُولى القوانين‬

‫ثغرك ‪..‬‬

‫البشرية‬

‫منذ ألف حضارة‬

‫وما أبهى النوارس حين تستيقظ‬

‫وقلعتها الشامخة‬

‫ومليون مجد‬

‫على شمس دجلة لتغازل شطآنها‬

‫مازالت تشع بريقا‬

‫ما زلت ترتل آيات المحبة‬

‫فتنتشي بكأس مع (أبي نؤاس)‬

‫شالالت (هه ولير) كنهر من اللجين‬

‫وتمد الشريان العربي بدماء‬

‫لو مالت الشمس غربا ستطلع على‬

‫وعذب كأن نبعه من الجنان‬

‫العشق‬

‫(أنبار) العراق‬

‫(سليمانية) الفاتنة كعروس تجلّلت‬

‫من (بصرتك) السمراء‬

‫ولو توسطت النجوم في كبده‬

‫بالخفر والحياء‬

‫كرغيف خبز مغمس بطعم‬

‫ستنثر لؤلؤا في (سامراء)‬

‫تسير الهوينا لتكن على موعد‬

‫العافية‬

‫جميلة هي (نينوى الموصل)‬

‫في أعالي قمم (دهوك)‬

‫الى ميسان (الحفيظ)‬

‫عندما ينساب صوت مغنيها‪:‬‬

‫ليرتفع البيرق عاليا مناديا‪:‬‬

‫الى ذي قار (اور)‬

‫(ياردلي ياردلي سمره قتلتيني)‬

‫حي على الحياة‬

‫الى واسط (المتنبي)‬

‫فترد عليه صبية من (خانقين)‪:‬‬

‫حي على الوحدة‬

‫الى مثنى (شعالن ابو الجون)‬

‫(يابرتقال ديالى ياريان)‬

‫قد قامت الحضارة‪.‬‬

‫من قادسية (فدعة وعلي آل صويح)‬

‫شعلة (كركروك) األزلية‬

‫‪2‬ــ قلبي‬ ‫الذي صمد أمام‬

‫وأقسى سياطه وجعا‬

‫أمام أول معارك‬

‫أش ُد ضربات الواقع‬

‫دون أن يهتز‬

‫الحنين‬

‫إيالما‬

‫اهتز وسقط‬

‫إليه‪!! .‬‬

‫‪4‬‬

‫كيف لي ان أعصي عينيها‪ /Ourabi Hamadi :‬تونس‬ ‫غرثى الوشاح‪،‬‬

‫فتقسم أنها تضمخت مسكا‪،‬‬

‫جماال ورشاقة ودالال‪،‬‬

‫عبقت حلل النسيم بنفحة‬ ‫عطرها‪،‬‬

‫تنطق عيناها وتبوح بالجوى‬ ‫جفناها‪،‬‬

‫تهذي الرياحين وتسبي العقول‪،‬‬

‫منها خلب يشتعل وينطفئ‪،‬‬

‫تعوذت من واها بآه من هواها‪،‬‬

‫عيون أوقدت شموعا في حشا‬ ‫الظلماء‪،‬‬

‫فكيف لي أن أعصي عينيها ؟!‪.‬‬ ‫يا ساكنة قبر الفؤاد‪،‬‬

‫قد ملكت الفؤاد‪،‬‬

‫من شدة النيض‪،‬‬

‫س َج ِحي‪...‬‬ ‫أَثِيبِي وأ ْ‬

‫لغط القلب بات مضطربا‪،‬‬

‫يا موالتي‪،‬‬

‫جنت عليه لحاظ المقل‪،‬‬

‫ما عاد يثمل رأسي خمر دالية‪،‬‬

‫يتالعب بها النسيم كما تشاء‬ ‫ويشاء‪،‬‬

‫وجحافل اليأس فيه تزدحم!‬ ‫يا قلب‪،‬‬

‫صبي عشقك في القلب حتى‬ ‫يفيض من كأسي‪،‬‬

‫تحت الشفاف نهدان يرتجفان‬ ‫ويموجان ألحان‪،‬‬

‫كيف ينتابك الخوف وهي‬ ‫األمان؟‬

‫انتشيت من روائح الطيب‪،‬‬

‫أيا خدها االقحوان‪،‬‬

‫الصمت والصبر لك المستعان‪...‬‬

‫من حمرته بات الورد غيران!‬

‫يا موالتي‪،‬‬

‫س َعر موقدا‬ ‫لهيب أنفاسها يَ ْ‬ ‫الدفء بين أضلعي‪،‬‬

‫أسكنت عشقك في دار الهوى‪،‬‬ ‫صدري قبره‪،‬‬

‫شفاه تزف لي الراح‪،‬‬

‫أضالعي مأوى‪،‬‬

‫تدفئ مذاقي‪،‬‬

‫يا نفس استدفعي اليأس‪،‬‬

‫وأحشائي ثراه‪...‬‬

‫وأنا ظمآن أمتص احتراقي‪...‬‬

‫ال تسألي ِلََ م ال أشتهي إلّها؟‬

‫دليني كيف أكاتم بلوى هواك؟‬

‫تغنّجت وتلونت‪،‬‬

‫فال شوق وال صبابة لوالها‪،‬‬

‫كيف أكن غليلي في فؤادي؟‬

‫تأ ّرج طيبها مع الندى فجاءني‬ ‫ساريا‪،‬‬

‫دونها قلبي ظل الطريق وتاه‪...‬‬

‫وكيف أطفئ أُ َوار الجوى في‬ ‫صدري؟!‬

‫منها ما يدل على الجوى‪،‬‬ ‫ومن لهيب أنفاسي دليال على‬ ‫الوجد‪...‬‬ ‫خصل تهاوت على كتفيها‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫وفي حقل عطرك انحلّت‬ ‫أنفاسي‪،‬‬ ‫من الهجر طار من العين‬ ‫نعاسي‪،‬‬ ‫ولم أجد في الحب دواء‬ ‫إلفالسي!‬

‫‪ /Najah A Aldakheel‬مصر‬ ‫* أثار أحد االخوة الطباخين االستعراضيين على الشبكة العنكبوتية‪ ،‬موضوع‪ ،‬قصد به االثارة أكثر من اعطاء‬ ‫معلومة عن طريقة الطبخ وهو يأكل قطعة من كتف تم تحضيره لتصوير الحلقة التي يقوم بتقديمها‪ ،‬فقد تساءل‬ ‫قائال‪ :‬أنقول من أين يؤكل الكتف‪ .‬؟؟! أم من أين تؤكل الكتف‪ .‬؟؟!!!‬ ‫ولذا اتطرق اليوم الى الكتف‪ ،‬واتناسى لذة اكله بصرف النظر عن نوعه مذكرا ام مؤنثا ولنرى ما كتب َع ُمنا جوجل‬ ‫(ابو ال ُع ِريف) بهذا الخصوص؛‬ ‫فهو يقول‪:‬‬ ‫‪َ .1‬كتِف‪( :‬اسم)‬ ‫* الجمع‪ :‬أكتاف‪ُ ،‬كتوف‪ ،‬كتُف (جمع ِكتاف)‬ ‫* َكتِف ‪ِ /‬ك ْتف‬ ‫ب‪ ،‬تكون لإلنسان والحيوان وهي‬ ‫* وال َكتِفُ ‪ :‬عظم عريض َخ ْلفّ ال َم ْن ِك ِ‬ ‫(((((مؤنثة))))‬ ‫سناد والدِّعامة؛‬ ‫* ال َكتِفُ ‪ :‬ال ِّ‬ ‫* (يَ ْع ِرفُ ِمنْ أَيْنَ ت ُْؤ َك ُل ال َكتِفُ ) ومعناها‪:‬‬ ‫شيَا ِء‬ ‫* لَهُ َم ْع ِرفَة بِ َخبَايَا األَ ْ‬ ‫* أراه ع َْرض أكتافه‪ :‬ذهب وتركه‪،‬‬ ‫* حقيبة َكتِف‪ /‬حقيبة ِك ْتف‪ :‬حقيبة يد‪ ،‬لها شريط طويل لحملها على الكتف‪،‬‬ ‫* خلَع كتفه‪ :‬أتعبها وأجهدها‪،‬‬ ‫* كتفا لكتِف‪ :‬متحاذيين‪ /‬معا‪،‬‬ ‫* هز كتفيه‪ :‬استخف باألمر‪.‬‬ ‫ولتصريف وتصنيف االكتاف بقية ولكن اكتفي بهذا القدر علني اكون قد اجبت على تساؤل االخ فني الطبخ فيما‬ ‫أثاره من تساؤل عن نوع الكتف مذكرا ام مؤنثا وهو يقدمه مشويا ومحمصا بدهنه ‪ ....‬وال الومه فيما فاته من‬ ‫لغتنا العربية وامثلتها وبالغتها في التشبيه مما يثير الدهشة‪ ،‬فال أدرى ما عالقة طريقة اكل الكتف بمعرفة‬ ‫الشخص بخبايا االمور وقد يستلزم ذلك بحثا خاصا لمعرفة لِم تم تشبيه اكل الكتف ومن أي جزء نبدأ اكلها بحصافة‬ ‫الشخص ومعرفته بكل االمور‪ .‬أكيد طبعا ال شيء يضاهي لذة لحم الكتف خصوصا إذا كان مشويا‪ .‬وهنيئا مريئا‬ ‫لجميع من يأكل‪ .‬وفيما يلي مجموعة صور عن الكتف مشويا ومحمرا علني اثير شهيتكم إلعداده‪...‬وهنيئا مريئا‬ ‫لجميع من يأكل‬ ‫‪6‬‬

‫معاني اسماء المدن العراقية‪ /Najah A Aldakheel :‬مصر‬ ‫‪ -1‬بغداد‪ :‬كلمة فارسية تعني "بستان العطايا" وبالسومرية تعني‬ ‫"قلعة الصقر"!‬ ‫‪ -2‬النجف‪ :‬األرض المرتفعة‪ ،‬والتي ال يعلوها الماء!‬ ‫‪ -3‬كربالء‪ :‬بابلية تعني "قرب االله" او "قربان االله"‪ ،‬وبالعربية "‬ ‫األرض الرخوة "!‬ ‫‪-4‬االنبار‪ :‬كلمة عربية تعني مخزن األسلحة والحبوب‪( ،‬والرمادي)‬ ‫تنسب إلى "لون األرض" او فصيلة من الذئاب‪ ،‬بناها الوالي العثماني‬ ‫"مدحت باشا"!‬ ‫‪-5‬واسط‪ :‬سميت بهذا االسم لموقعها المتوسط بين "البصرة والكوفة‬ ‫وخراسان‪ ،‬بناها "الحجاج بن يوسف الثقفي‪( ،‬الكوت) البناء او القلعة‬ ‫الى جانب الماء او أرض أحاط بها الماء!‬ ‫‪ -6‬بابل‪ :‬تعني "بوابة االله" او مدينة "الصوف"‪،‬‬ ‫‪ -7‬الحلة‪ :‬سميت بذلك لحسن منظرها فهي كالحله اي "الحليه"!‬ ‫‪-8‬القادسية‪ :‬تنسب لوجود قرية "القادسية"‪ ،‬حيث جرت المعركة‪،‬‬ ‫‪ -9‬الديوانية‪ :‬وتعني دار الضيافة واول من بناها وسكنها "حمد الحمود الخزعلي"!‬ ‫‪-11‬ذي قار‪ :‬المكان الذي جرت فيه معركة "ذي قار"‪ ،‬وينسب لوجود عيون مياه عذبة‬ ‫‪ -11‬الناصرية وتنسب الى بانيها ناصر األشيقر سنة ‪1871‬م!‬ ‫‪ -12‬ميسان‪ :‬تنسب إلى مملكة قديمة للسلوقين وتعني باآلرامية الماء االسن او مياه المستنقعات‬ ‫‪ -13‬العمارة‪ :‬تنسب الى تعميرها من قبل الشيخ "عبد القادر" شيخ بني الم‪ ،‬او الشيخ "عمارة‬ ‫البغدادي"!‬ ‫‪-14‬السماوة‪ :‬االرض المستوية التي ال حجر بها وال علو او ارتفاع‪ ،‬و "المثنى" تنسب للقائد‬ ‫العربي "المثنى بن حارثة الشيباني"!‬ ‫‪ -15‬البصرة‪ :‬بالعربية تعني "الحجارة البيضاء"‪ ،‬وبالكلدانية تعني "بوابة الصحراء" !‬ ‫‪-16‬ديالى‪ :‬سومرية وتعني "ديالس" وتعني "النهر"‪،‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ -17‬بعقوبة‪ :‬آرامية تعني استراحة القوافل او بيت الحارس او بيت العقوبة!‬ ‫‪ -18‬صالح الدين‪ :‬تنسب إلى "صالح الدين االيوبي"‪( ،‬تكريت)‪ :‬اكدية تعني القلعة الحصينة‬ ‫وبالفارسية تعني المرأة ذات الثدي الواحد!‬ ‫‪ -19‬كركوك‪ :‬بالسريانية تعني "القلعة"‪ ،‬وبالسومرية تعني "النار الملتهبة"!‬ ‫‪ -21‬الموصل‪ :‬تعني األرض الموصلة بين "العراق والشام"‪ ،‬نينوى‪ :‬اشورية تعني "الهة السمك"‬ ‫او "الحوت نيناوا"!‬ ‫‪ -21‬أربيل‪ :‬كلمة اشورية تعني "االلهة االربع"‪ ،‬و "هولير" تعني "معبد الشمس"!‬ ‫‪ -22‬السليمانية‪ :‬تنسب إلى "سليمان باشا" والد "ابراهيم باشا بابان" مؤسس المدينة!‬ ‫‪ – 23‬دهوك‪ :‬تعني بالكردية "مكيالين" او "صاعين" او "بيضتين"‪ ،‬كناية عن الجبلين اللذان‬ ‫تقع بينهما‪.‬‬ ‫أرسلت إلي واحببت ان اشاركها معكم‬ ‫نجاح الدخيل‬

‫‪8‬‬

‫قدح شاي‪ :‬ذكرى محمد‪ /‬لبنان‬ ‫لقاء على ِ‬ ‫قدح شاي‪.‬‬ ‫لقاء على ِ‬

‫المكنونْ‬

‫والقلب وسواس‬ ‫ُ‬

‫صمت وسكون وأفكار‬

‫تروي ظمأ َ سنين عجاف‬

‫والنبض سلس‬ ‫ُ‬

‫تجوب‬ ‫ض اللي ِل‬ ‫ُ‬ ‫في ريا ِ‬

‫ث‬ ‫لشفاه عطشى لغي ِ‬

‫والوت ُر رنان‬

‫همسا ودفء وأنفاس‬

‫عاشق حنونْ‬

‫سأمضي وطيوفَ اللي ِل‬

‫تثور‬ ‫عبق اللذ ِة‬ ‫من‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬

‫الشاي‬ ‫فيا‪ ..‬راشفَ‬ ‫ِ‬

‫إلى مداف ِن الذكرى‬

‫نبض في أروق ِة الصد ِر‬

‫مهال" بارتشافِ ِه فإنه‬

‫ُ‬ ‫هناك ‪...‬‬ ‫حيث دفنتُ‬

‫يصو ُل تارة وتارة يجو ْل‬

‫من نو ِر القم ِر مولود‬

‫الذكرياتْ‬

‫عاشق ومعشوق وقلب‬

‫لو أبو نواس شاه َدهُ‬

‫وأقبض على حرفي‬ ‫ُ‬

‫متيم متبو ْل‬

‫ق الخمرةَ الصهبا َء‬ ‫لطل َ‬

‫فخروجهُ ليال" موجس‬ ‫َ‬

‫وعيون تغاز َل القم َر‬

‫المشروب‬ ‫واعتز َل‬ ‫َ‬

‫ب‬ ‫للثعال ِ‬

‫واهي ُم جدال" وعشقا"‬

‫و ِمن مغا ِزلِ ِه تغز ُل‬

‫ولَهُ خ ّر ساجدا" يتلو‬ ‫صالةَ‬

‫وأقبض على نبضي‬ ‫ُ‬

‫بفضاءاتي‬

‫وأدخلهُ خلوةَ أضلعي‬

‫ت‬ ‫أرت ُل في أحالمي النظرا ِ‬

‫وبعدها ‪....‬‬

‫ق جس ِد حبيب زارني‬ ‫فو َ‬

‫طاب‬ ‫خبايا القد ِر لليل‬ ‫َ‬ ‫فيه السم ُر‬ ‫مسلوب‬ ‫لعاشق للفؤا ِد‬ ‫ْ‬ ‫الشاي‬ ‫أقداح‬ ‫ق‬ ‫عب ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حار‬ ‫ب يوم ْ‬ ‫يتسل ُل كلهي ِ‬ ‫في صيف قاس بالح ِر‬ ‫مشحونْ‬

‫القبو ْل‬ ‫ما أطيبَهُ في قدح من‬ ‫شفتي‬

‫أتاب ُع بصمت ارتشافَ‬

‫في منامي‬

‫مسكوب‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫الحبي ِ‬

‫لقدح‬ ‫س األخير ِة‬ ‫األنفا ِ‬ ‫ِ‬

‫ألكونَ أُولى النسا ِء‬ ‫ت‬ ‫الحالما ِ‬

‫الشاي‬

‫للغرام يقتلُنا‬ ‫عطش وظمأ‬ ‫ِ‬

‫ما أل َذها ِمن ارتشافات‬

‫القدح‬ ‫فتوسال" أيها‬ ‫َ‬

‫الشاي‬ ‫فيا ‪ ...‬راشفَ‬ ‫ِ‬ ‫يا عاشقا" لحمرتِ ِه ولذتِ ِه‬

‫يلهب المباس َم بأنفاس‬ ‫ُ‬

‫ب‬ ‫لتكنْ للشفا ِه كاأل ِ‬ ‫الحنونْ‬

‫تلونتْ بأجم ِل ما في‬ ‫العشق‬ ‫ِ‬

‫تمه ْل في ارتشافِ ِه‬

‫تفيض لذة وجنونْ‬ ‫ُ‬

‫ب ال يرويها‬ ‫إن ظمأ َ القلو ِ‬

‫من ألوا ِن‬

‫يلهب‬ ‫فدف ُء رشفاتِ ِه‬ ‫ُ‬ ‫المباس َم‬

‫تتراقص شوقا" بلهف ِة‬ ‫ُ‬

‫إال‬ ‫رضاب عاشق مجنونْ‬ ‫َ‬

‫محرو ْم‬

‫الشاي‬ ‫فيا‪ ...‬راشفَ‬ ‫ِ‬ ‫مهال"‬

‫تالمس جسدَها‬ ‫أياد‬ ‫ُ‬ ‫الساخن المحمو ْم‬ ‫ِ‬ ‫رشفات مولودة ِمن‬ ‫رح ِمها‬

‫ثم ‪ ...‬ألجأ ُ لمخدعي ألنا َم‬ ‫مع قصيدتي على وساد ِة‬ ‫عشق ململم ِة آهات‬ ‫بعثرتْ‬

‫بارتشافِ ِه‬

‫من صدري على سري ِر‬

‫فاللي ُل دساس ال يحم َل‬

‫الوالهين‬

‫ت‬ ‫َ‬ ‫وجائس العاشقا ِ‬ ‫‪9‬‬

‫فتفيض هذيانا" وجنونا‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪1‬ــ اطالل‪ /Khaled El-awar :‬لبنان‬ ‫لجأت الى اطالل باكية‬ ‫سها الهج ُر‪ ...‬والخراب‬ ‫م ّ‬ ‫عنك دروب خاوية‬ ‫اسأل‬ ‫ِ‬ ‫ضباب‬ ‫وهشي ُم يكسوهُ ال ّ‬ ‫‪..........‬‬

‫‪........ ............‬‬

‫الدروب ذيّاكَ الهشيم‬ ‫عانقت تلك‬ ‫ُ‬ ‫هي درب ام سبيل‪ ...‬فاحتجب‬ ‫وسكون في ذلك البيت القديم‬ ‫ت منه فاكتئب‬ ‫رحل ِ‬ ‫‪..........‬‬

‫‪........‬‬

‫‪...........‬‬

‫ضت‬ ‫أيعو ُد ال ّ‬ ‫صب بعد عهو ِد َم َ‬ ‫نقط َع ال ِوصا ِل‬ ‫ام سأمضي ال ُع َ‬ ‫مر ُم ِ‬ ‫العيش ّإال اوهام‪ ...‬بَ َدت‬ ‫ما‬ ‫ُ‬

‫‪2‬ــ صرح بشهدو‬ ‫صرح وزهر بعطر الحكي منقاس‬ ‫طابش فيض ابداع‪ ....‬ميزانو‬

‫الرما ِل‬ ‫ب ِّ‬ ‫خطّها الدّه ُر على كث ِ‬ ‫واحزان في صدري فَشَت‬

‫ولَقّح رحيق الطلع‪ ....‬عنوانو‪1‬‬

‫الهموم الثِّقا ِل‬ ‫تربّ َعت فيه‬ ‫ِ‬ ‫واستحنّ فؤادي أليام َخلَت‬

‫وكلما النّحل َح ّوام زهرة باس‬ ‫وذاق الخمايل شاف عُطرا خاس‬

‫هجعت ترق ُد في ُحض ِن الزوا ِل‬ ‫َ‬

‫ي َعبّي شهد من َه ْون قفرانو‬

‫انقضت‬ ‫كأحالم إذا استيقظنا‬ ‫َ‬ ‫نسج الخيال‬ ‫او سراب صي َغ من‬ ‫ِ‬ ‫‪11‬‬

‫الحب‪ :‬محمود ابو لؤي‪ /‬سوريه‬ ‫يا شاط َئ‬ ‫ِّ‬ ‫الحب دعنا نستجم ُهنَا‬ ‫يا شاط ُئ‬ ‫ِّ‬ ‫ق‬ ‫فالور ُد ِمنا ومنكَ الحب رقرا ُ‬ ‫وأفراح قلبينا مزغردة‬ ‫جئنا‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫والحل ُم نحوكَ نشوان و َدفا ُ‬ ‫فاجع ْل بلُطف لقانا فسحة ومنى‬ ‫ق‬ ‫حتى بنا يقتدي‬ ‫بالحب عشا ُ‬ ‫ِّ‬ ‫والكون يزدا ُد إِكبارا بِفرحتنا‬ ‫ق‬ ‫يحلو به‬ ‫ت إشرا ُ‬ ‫ُ‬ ‫الهمس كل الوق ِ‬ ‫والعط ُر يُؤخ ُذ من أنفاس قُصتِنا‬ ‫ق‬ ‫ما عا َد تُغري ِه أزهار وأورا ُ‬

‫‪11‬‬

‫ال تسأليني‪ :‬سعيد حمود‬ ‫ال تسأليني عن جروحي‬ ‫فلبسمها االيام‬ ‫ال تسأليني عن روحي‬ ‫بكل صبر تقاوم اآلثام‬ ‫ال تسأليني عن عمر ضاع مني‬ ‫كنت سببا في احتراق سنيني‬ ‫ال تسأليني عن حزن يلفني‬ ‫فأنت سكين تعذيبي‬ ‫ال تسأليني عن فرح ودعته‬ ‫فأنت نهر للدموع‬ ‫ال تسأليني عن يوم حسبته‬ ‫عيدا للرجوع‬ ‫سأمحو من ذاكرتي‬ ‫رسمك واسمك‬ ‫وانزع من قلبي‬ ‫جوهرة الحب‬ ‫فال تسأليني‬

‫‪12‬‬

‫راحة القلب‪ /Nesren Saood :‬سوريه‬ ‫وقلبي ينشد الراحة‬ ‫بحضنك غفا فاستراح‬ ‫أريدك أكثر فأكثر‬ ‫وحبك تملكني واستباحا‬ ‫ورسمك يناديني فألثمه‬ ‫بضراوة نمر دمي أباحا‬ ‫يهاجمني بشراسة ويزأر‬ ‫فأعفو عنه وعن جراحا‬ ‫وقبلته لذائذ فردوس‬ ‫وهما بقبلته قد أزاح‬ ‫حبيب الروح أال بوصلك‬ ‫فرحتي اكتملت ولرؤاك‬ ‫بصدري انشراحا‬ ‫أذوب حبا من لمسته‬ ‫وأثمل حبا إن رنا سماحا‬ ‫نسرين سعود‬

‫‪13‬‬

‫عائلتي‪ :‬الهوى وشاء‪ /‬سوريه‬ ‫بالحب‪ ،‬يا من تحت‬ ‫عائلتي ضحكاتُ المطر‪ ،‬تبلل روحي‬ ‫ِّ‬ ‫أكتب إلي ِك سطوري‪.‬‬ ‫قدمي ِك جنتي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الحب‬ ‫"األ ّم" هم ثالثةُ أحرف‪ ،‬إن اجتمعت اختصرت لغات‬ ‫ّ‬ ‫كلها‪ ،‬ورسمت لنا معان للعطاء بأجم ِل صورة‪ ،‬أ ّمي كيف‬ ‫بدونك؟‬ ‫العيش‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫القلب النابض‪ ،‬هي العينُ الّتي نبص ُر بها األشياء من‬ ‫األم هي‬ ‫ُ‬ ‫وتاج الفخر بينَ رجال‬ ‫حولنا‪ ،‬هي ال ّروح الّتي تسكنُ الجسد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫العالم‪ ،‬أ ِّمي َمن كبرتُ بين يديّها‪ ،‬وفي دف ِء قل ِبها احتميتُ ‪،‬‬ ‫ضلو ِعها اختبأتُ من مآسي الحياة‪ ،‬ومن عطائُها‬ ‫وبينَ ُ‬ ‫القلوب إال إلي ِك‪ ،‬وال تلينُ الصخو ُر إال لحنان ِك‪،‬‬ ‫ارتويتُ ‪ ،‬ال تؤم‬ ‫ُ‬ ‫أحب ِك يا أ ِّمي‪ ،‬يا نب ُع الحنان‪،‬‬ ‫ت الحرب والجنة تحت أقدام ِك‪ُ ،‬‬ ‫أن ِ‬ ‫ق صدر ِك‪ ،‬واستنجد‬ ‫نب ُع المحبة واالطمئنان‪ ،‬حينما أنحني ألقبل يدي ِك‪،‬‬ ‫وأسكب دمو َع ضعفي فو َ‬ ‫ُ‬ ‫ت الرضا من عينيّ ِك‪ ،‬حينها أشعر وكأنّني عدتُ طفلةَ صغيرة َرنَت بينَ أحضان ِك‪ ،‬أ ِّمي من‬ ‫بنظرا ِ‬ ‫تحملت تسعةَ أشهر إلنجابي‪ ،‬تحملت ثقل وزني في جوفها‪ ،‬صبرت على ك ِّل ألم‪ ،‬وكل وجع شعرتُ‬ ‫ب ِه دونَ أن تتكلم‪ ،‬وكل هذا لترى طفلتها المدلّلة "هيفاء"‪ ،‬يا ل ِك من ملكة امتلكت العالم بعطفها؛ فَـ‬ ‫ت أم واألم لها مكانةَ عظيمة‪ ،‬والعظماء يُصعب للكلمات تفسيرها‪ ،‬فاألم هي شمعة مقدّسة تضي ُء‬ ‫أن ِ‬ ‫أعظم ما في الحياة سأبدأ‬ ‫ليل الحياة بتواضع ورقة وعطف‪ ،‬إن كنت سأتحدث بقلمي وورقتي عن‬ ‫ِ‬ ‫ب والروايات‪،‬‬ ‫بأ ِّمي‪ ،‬لقد جمعتُ كل أحرف األبجدية وأحضرتُ كل أفكاري األدبية‪ ،‬كل ثرثرتي بالكت ِ‬ ‫حنانك الّذي ال يضاهيه حنان‪،‬‬ ‫وصف‬ ‫ألجد ما يوافي ِك حقّ ِك بالكلمات ولكن عجزتُ ‪ ،‬عجزتُ عن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت كل الدنيا لي يا أ ّمي‪ ،‬حتّى الرسول أوصى ب ِك‬ ‫يقولون أن األ ّم هي صديقة البنتها وأنا أقول أن ِ‬ ‫عندما قال في حديثه صلّى هللا عليه وسلّم‪:‬‬ ‫ق الناس بصحبتي‪ ،‬قال‪ :‬أمكَ ‪ ،‬قال ثم َمن‪ ،‬قال‪ :‬أمكَ ‪ ،‬قال‬ ‫《أتى رجل إلى رسول هللا قال له‪ :‬من أح ّ‬ ‫ثم َمن قال‪ :‬أمكَ‪ ،‬قال ثم َمن‪ ،‬قال‪ :‬أبوك》‬ ‫الحب والحنان‪ ،‬إن‬ ‫شمس الحياة ونورها‪ ،‬هي قمر في دجى الليل‪ ،‬النب ُع الّذي يُرت َوا منه‬ ‫األم هي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ستصرخ أ ِّمي‪ ،‬عندما تكون‬ ‫ُكنت في حزن ستستنج ُد بكلم ِة أ ِّمي‪ ،‬وإن كنت غاضبَا‪ ،‬باكيَا‪ ،‬شاك َرا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يصرخ بأ ِّمي‪،‬‬ ‫سعيدَََ ا تنادي بفرح ِة أ ِّمي‪ ،‬فمهما ضاعت الكلمات واختلجت المشاعر سيبقى الطفل‬ ‫ق من قلبها مال َذا‪.‬‬ ‫فمهما تق ّد َم بنا العمر لن نجد أحنّ من حضنها وسادة‪ ،‬وأصد ُ‬ ‫هيفاء غنيم‬ ‫‪14‬‬

‫لك جدّتي‪ :‬الهوى وشاء‪ /‬سوريه‬ ‫رسالةَ ِ‬ ‫ت إليها؟‬ ‫مرحبَا فقيدتي‪ ،‬كيفَ حال ِك وحا ُل الدنيا األخرى الّتي رحل ِ‬ ‫فقيدتي‪ :‬ماذا عن قلب باتَ منهك متعب من الفقدان؟‬ ‫ت وتركتني وحيدة في أيامي وليالي‬ ‫قطعة من قلبي فارقتني‪ ،‬رحل ِ‬ ‫الحالكة‪.‬‬ ‫جدتي فقيدتي‪ ،‬كيفَ حا ُل قبر ِك؟‬ ‫يؤنس وحدت ِك؟‬ ‫هل من مؤنس‬ ‫ُ‬ ‫أ ِّمي الثانية يا َمن كانت تترج ُم صرختي وتحيلها‪َ ،‬من كانت تبكي‬ ‫تفرح لفرحي‪ ،‬وتتألّ ُم عندما أتألّم‪ ،‬تشع ُر بأحاديثي‬ ‫لبكائي ووجعي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ب الحياة بقولها‪ :‬ال‬ ‫قبل أن أكلِّمها‪ ،‬وتستَبِقُها لته ّونَ عل ّي من صعا ِ‬ ‫بأس لعل القادم أجمل‪.‬‬ ‫ق صدري وف ّكت‬ ‫فقيدتي! أري ُد أن أخبر ِك أنّي لستُ بخير‪ ،‬محترقة‪ ،‬متعبة‪ ،‬كأن جبال العالم تكدّست فو َ‬ ‫أضلعه‪.‬‬ ‫إليك؟‬ ‫هل ندائي يص ُل ِ‬ ‫ت روحي ويؤنسني‪ ،‬فقيدتي يا‬ ‫أَشتا ُ‬ ‫ت تشعرينَ‬ ‫ُ‬ ‫نبض قلبي هل ما زل ِ‬ ‫ق إلي ِك يا أ ّول من يشع ُر بتلخبطا ِ‬ ‫ت في السابق؟‬ ‫بي كما كن ِ‬ ‫ت تتوجعين معي؟‬ ‫هل تتألّمين كما كن ِ‬ ‫هل قبر ِك يخبر ِك أنّي ما زلتُ منكسرة‪ ،‬محطّمة‪ ،‬هشّة‪ ،‬ال تقوى على القيام؟‬ ‫تصلك رسالتي وتروي ل ِك أنّي شمعة أُذيبت وروحي متعبة؟‬ ‫هل‬ ‫ِ‬ ‫أينَ رحلتي؟!‬ ‫ت القلب الّذي ماتَ من بعد ِك؟‬ ‫كيفَ نسي ِ‬ ‫كيفَ خنقتني برحيل ِك؟‬ ‫استرجاعك من الموت؛ فَـ ال أح َدا يشع ُر بي غير ِك‪ ،‬وال أحد يهتم بي‬ ‫تمنيتُ لوهلة لو أنّي أستطيع‬ ‫ِ‬ ‫ت بال عودة‪ ،‬ما با ُل قلبي‬ ‫بعدك‪ ،‬جافيت الجميع‬ ‫من‬ ‫وانتظرتك‪ ،‬لكن أوقفني صدى روحي أنّ ِك رحل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولمستك الحنونة على رأسي‪.‬‬ ‫ق لهمس ِك‬ ‫يشتا ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪15‬‬

‫يا فقيدتي أتشعرين بي؟!!‬ ‫أتسمعينَ ندائي؟!!‬ ‫لبسمتك ألبتسم أنا‬ ‫لحضنك الدافئ‪،‬‬ ‫ق‬ ‫حسدي لذا َك التراب الّذي احتضن ِك وض ّمك َِ في ذرات ِه‪ ،‬أشتا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أيضََ ا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫هل لنا في الجنةُ لقاء بعد ذلك؟‬ ‫سأغفو ألعود إلى أحالمي لعل لنا لقاء‪.‬‬ ‫ت الهموم والعلل؟‬ ‫ت قلبي وأبقي ِ‬ ‫لماذا هجر ِ‬ ‫لماذا حرقتي قلبي من حنا ِن األيام؟‬ ‫لماذا أخذتي منّي األمان؟‬ ‫أعيش بها‪،‬‬ ‫ت الحياة‪ ،‬كنت ال ّروح الّتي‬ ‫ُ‬ ‫ت المالذ اآلمن‪ُ ،‬كن ِ‬ ‫كن ِ‬ ‫فقيدتي ماذا لو أخبرت ِك أن حفيدت ِك اآلن ليست كما في السابق؟‬ ‫ق ل ِك!!‬ ‫سرت‪ ،‬تتطاي ُر أنفاسي الّتي داعبتها نسمات الريح المتعة‪ ،‬أشتا ُ‬ ‫تهشّمت أضلعي وتك ّ‬ ‫أفتق ُد حنان ِك!!‬ ‫أريد ِك بجانبي؛ لِـ ترويني باألمل‪ ،‬تسقيني الحنان‪ ،‬تمدّيني بالهنا ِء الرهيف‪.‬‬ ‫كيفَ حال ِك بدوني؟‬ ‫كيفَ أرواح أحبّائي من حول ِك؟‬ ‫ت؟‬ ‫أينَ أن ِ‬ ‫هل يمكن لألموات أن تعود لتعودي لي؟‬ ‫هل هللا سيرس ُل معجزةَََ تعيد ِك هُنا؟‬ ‫رحمةُ هللا على روح ِك الحائمة في غرفتي‪ ،‬وعلى طاولة كتبي‪.‬‬ ‫هيفاء غنيم‬

‫‪16‬‬

‫من إيمان إلى أحمد شاملو‪ :‬ايمان‪ /‬الجزائر‬ ‫كيف حالك يا أحمد؟‬ ‫إنهم يقصفون الحب في مدينتي‬ ‫األرض باتت عمياء‬ ‫شاعر مبتدئ‪ ،‬يقف وحيدا بين نهرين‬ ‫رجال يجمعون ُرفات صبري‪ ،‬وير ُمونه في‬ ‫الصقيع‬ ‫امرأة تاهتْ وهي تبحث عن نسلِها‬ ‫وطفل مات وهو يسأل عن هللا‬ ‫حطّ على رأسي طير جائع‬ ‫وأنا ال أحمل سوى أصوات الموتى‬ ‫أجوب في األنهار‪ ،‬أبحث عن جثة صديق قديم‬

‫مر الحاكم من بيتي الُم ْعدم‬

‫سقط في الحرب‪ ،‬كما سقط هذا الزمان على‬ ‫رأسي‬

‫الفارغ من الضوء‬ ‫قدّم لي العزاء ور َمى حفنة قُوت‬

‫أنا أيضا وحيدة مثلك يا أحمد‬

‫ضحكتُ وقلت في نفسي‪:‬‬

‫تخرج الحرب من نصوصي منتصرة‬ ‫ُ‬

‫"هل مازلتم ت َُجرمون القُبلة؟‬

‫والبكاء يقف شامخا في كتبي‬

‫في كل حي يسكن ُمخبر‬

‫ال ضو َء في مدينتي وال موسيقى‬

‫في ال ِجوار لص يدُس السم للشعراء‬

‫القُبلة هي أقل األناشيد‬

‫وهذه البالد باتت كقصيدة خرساء‬

‫والجالد سيد الحكاية‬

‫كرجل أعرج تاه في وجه الصحراء‬

‫والساطور قِبلة القناص‬ ‫ال هوا َء في مدينتي وال تراب‬

‫‪17‬‬

‫شتاء وطني‪Edris Haider :‬‬ ‫ها هو الشتاء‬ ‫يأتي من جديد‬ ‫والبرد يلتهم كل شيء‬ ‫كذئب جائع‬ ‫والبسمة المخنوقة‬ ‫على شفاه االطفال‬ ‫تموت ألف مرة‬ ‫قطرات من المطر‬ ‫وقبالت طينية‬ ‫تتزاحم على الوجوه‬ ‫في وطن يتوجع‬ ‫بين مخالب الريح‬ ‫حياة بنكهة الموت‬ ‫والمراهنة على رغيف‬ ‫تتزايد يوما بعد يوم‬ ‫حكاية ال تنتهي‬

‫‪18‬‬

‫‪1‬ــ ما بالها‪ :‬اميرة فرزان‪ /‬سوريه‬ ‫ما بالها األيام‬ ‫تهذي‪....‬‬ ‫حمى الحزن شلّت لحظاتها‬ ‫أضحى الزمن هالمي التكوين‬ ‫سباق ال يتوقف‬ ‫ونحن على ناصية الطريق‬ ‫نرقب ‪...‬‬ ‫يسقط من وثب‬ ‫يهوي من ظن الُمنزلق طريقا سلسة‬ ‫وآخرا اتكأ على أوتاد المعرفة‬ ‫يُثّبت خطواته كلما تجاوز‬ ‫فالنجاح هو االستثمار‬ ‫األجدى للزمن‬

‫‪2‬ــ خطوط‬ ‫خطوط دفاتري‬ ‫باهتة‬ ‫وصرير قلمي أنين‬ ‫دوي الكلمات ساكنة‬ ‫وللهفة صوت‬ ‫الحنين‬ ‫‪19‬‬

‫تذكري ال ترحلي‪ :‬الشاعر فاضل سلمان الجسار‬ ‫أراحلة انت عن مالقاتي‬

‫فال سكنت لها‬

‫تبا أليامنا غادرت‬

‫ليالينا وطابت‬

‫حلمها اآلتي‬

‫وال هادت إليها‬

‫أفاض إلينا شوقا الهبا‬

‫باآله شكواتي‬

‫من كثر معاناتي‬

‫ألكون اول عاشقا‬

‫وعلمتنا‬

‫لبعد النوى خالص‬ ‫الدعواتي‬

‫من سريرة أمرنا‬ ‫غزال يشع في الخطوات‬

‫فأليت إليها بصدق اللقاء‬

‫(فصبرا جميال)‬

‫في كل خطواتي‬

‫آنس القلب حميما‬

‫فأنا إليك صابرا‬

‫زاهد الخلد والغايات‬ ‫وقدر البهاء لها‬ ‫قد سابقت آثارها‬ ‫فذا يطاب لها‬ ‫حسن استباحاتي‬ ‫ومن غرامي‬

‫من الزهاء دليال‬ ‫خالص النيات‬ ‫وان تفعلي فما تكوني‬ ‫للحب وصال جاز بالعبرات‬ ‫كي ال ترحلي‬ ‫فسكوني قاهر صبري‬

‫نازال لشباكها‬ ‫سرا يبوح للفال‬

‫وصدقا لوعود أمرنا‬

‫طيف اعتباراتي‬

‫ودا وصفاء في أسمى‬ ‫األمنيات‬

‫طيفا يؤانس كل دمعاتي‬

‫ال ترحلي‬ ‫فتكوني‬ ‫للفؤاد خليله‬ ‫بدرا اصيال منبع الخيرات‬ ‫حينها سكبت‬ ‫من وجنتيها لؤلؤا‬

‫يجلجل كل صحواتي‬

‫اتذكرين لهذا الوفاء‬

‫رغم المواساتي‬

‫لمرام عزك في الفؤاد زاهر‬

‫‪21‬‬

‫ترجرج كالماء الفراتي‬ ‫فحبيبتي‬ ‫فخرا أراها‬ ‫في نية الحسنات‬

‫كن شخص جيد‪ /Azhar Naseer :‬الهند‬ ‫كن شخص جيد‬ ‫عامل الجميع بشكل جيد‬ ‫اتبع طريق الخير‬ ‫واحصل على النجاح‬ ‫تعزيز الخير ونشر الخير‬ ‫انشروا الخير في كل قرية وفي كل مدينة‬ ‫دعم أولئك الذين يفعلون الخير‬ ‫احترم الناس الطيبين‬ ‫اخلق شعورا بالطيبة في قلبك‬ ‫افعل الخير لنفسك وأخبر اآلخرين أيضا‬ ‫تكوين صداقات مع أناس طيبين‬ ‫وافعل الخير لهم ايضا‬ ‫نصير احمد تانترے‬

‫‪21‬‬

‫صبر وأنفاس السحر‪ :‬نورا الواصل‪ /‬الجزائر‬ ‫صبر وأنفاس السحر‬ ‫سهاد الليل يرجوني‪.‬‬ ‫رباط الجأش في أمري‬ ‫بأطياف‬ ‫ويغريني‬ ‫ِ‬ ‫تزيد الهم في عمري‬ ‫ينام الخلق في خير‪.‬‬ ‫ونبض القلب في قهر‬ ‫ق ا‪.‬‬ ‫تطوف‬ ‫الروح آفا َ‬ ‫ُ‬ ‫فيدمى الوجد من هجر‬ ‫وتعطي للذي أفنى‪.‬‬ ‫بعاد األهل والخسر‬

‫سنين البحث والندر‬

‫أيا نبضا يناغيني‪.‬‬

‫مثال الصبر في شوق‪.‬‬

‫بعتب طالبا نصري‬

‫وكل الصبر في األجر‬

‫بدمع نال من عيني‪.‬‬

‫أيا شوقا ألحبابي‪.‬‬

‫مكان الكتم والسر‬

‫ويا وجدا كوى صدري‬

‫ونور في الدجى يسري‪.‬‬

‫يعيث الصد في قلبي‪.‬‬

‫حنايا القلب قد يغري‬

‫فيرديه بال سحر‬

‫وآمال تالقيني‪.‬‬

‫يريق العمر ال يرحم‪.‬‬

‫تعين القلب بالصبر‬

‫بكل اآله والجمر‬

‫نورا الواصل‪ //‬مرسيليا‬

‫حناني طالما يشكو‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫انا موجودة‪ /Rida M. Hamzeh :‬لبنان‬ ‫وأنا موجودة في كل مكان‬ ‫وفي كل زمان ‪....‬‬ ‫قل لمن ال يراني‬ ‫بقوة حضوري‬ ‫عبر سطوري‬ ‫عبر حروفي‬ ‫وعطر زهوري‬ ‫مخطئ أنت‬ ‫حذار نيراني‬ ‫حذار‬ ‫تقول لي‬ ‫أنك ال تراني ‪...‬‬ ‫فأنا موجودة َ‬ ‫في كل مكان‬ ‫في كل زمان‬ ‫وهذا كياني‬ ‫رضا مالعب‬ ‫‪23‬‬

‫يا وطني‪ /Halim Hani :‬لبنان‬ ‫الجنانَا‪...‬‬ ‫يا َوطني في َ‬ ‫ال أنتَ ِ‬ ‫الج َم ِ‬ ‫ِعشق جا َل الرؤى بكَ َخيَ َاال‪...‬‬ ‫أحالم حفرتُ َها باليقين إتّقانَا‪...‬‬ ‫فَ َرشتُ َها باليقظ ِة أمانا وآ َم َاال‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ضتُ َ‬ ‫الز َمانَا‪...‬‬ ‫أحالمي ها َمتْ‬ ‫فرو ْ‬ ‫ّ‬ ‫المكان َكتَبتُكَ اِشتِ َع َاال‪...‬‬ ‫وفي أب َعا ِد‬ ‫ِ‬ ‫شعرا اِ َ‬ ‫تزانَا‪...‬‬ ‫كلِمات َج َمعتُ َها ِ‬ ‫ب اِحتِ َال َال‪...‬‬ ‫هي ُ‬ ‫شطُور جازمة للقل ِ‬ ‫صفا ُء ِعشقِي كامل بكَ َول َعانَا‪...‬‬ ‫َ‬ ‫إكح َاال‪...‬‬ ‫للعين تَحليلُهُ بارز َ‬ ‫ِ‬ ‫ِدف ُئ ترابكَ ثقة به إي َمانَا‪...‬‬ ‫عاشق أنا في َكلِّكَ اختِ َز َاال‬ ‫ِ‬

‫‪24‬‬

‫هذا يوم يا عراق نضال إبراهيم‬ ‫هذا يومك يا عراق‬ ‫شعبك منذ زمن ينتظر منك فرحة‬ ‫ما كنا نعلم أن ما يسعدنا هو كاساس‬ ‫يا عراق الخير هذا اليوم هو يومك‬ ‫بأجمل وأروع العبين أخذنا الكاس‬ ‫ال أنسى أحدا كلهم أبطال بطال‬ ‫الجميع ايد وحدة ونشرها برنامج الكاس‬ ‫مبارك قليل لك يا عراق‬ ‫شعبك منذ زمن ينتظر فرحة‬ ‫منذ ترشحت يا عراق على هذا الكاس‬ ‫وانت الشغل الشاغل لكل دول العالم‬ ‫مبارك لك يا عراق‬ ‫مبارك لالعبين واالداريين هداياهم‬ ‫فرحة لك يا عراق‬ ‫ننتظر أبعد وأكثر‬ ‫ننتظر شهرا سنة‬ ‫ننتظر حتى نأخذ من العالم هذا الكأس‬ ‫هذا الكاس يا عراق‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫هو الحب‪ /Asmhan Nasrallah :‬سوريه‬ ‫*الحب صوت تراتيل المالئكة في القلوب‬ ‫البريئة‪.‬‬ ‫*الحب نداء القلب لمحبة المحبة ليحيا‬ ‫اإلنسان بالروح وللروح‪.‬‬ ‫*الحب مبعث المسرات وبدونه حياتنا‬ ‫أقهر من الممات‪.‬‬ ‫*الحب بحيرة صغيرة في تضاريس‬ ‫نفسك إن غذيتها من نبع مشاعرك‬ ‫وأحاسيسك أصبحت محيطا‪.‬‬ ‫*لتكون قويا فهذا يتطلب منك قلبا محبا‪.‬‬ ‫*الحب يحيا بين قلبين‪ ،‬أما المحبة تحيا‬ ‫بين قلوب‪.‬‬ ‫*تكون الرابح إن خسرت كل شيء وربحت حب يقطن نفسك‪.‬‬ ‫*كبعد السماء عن األرض هكذا يبعد الحب عن الحقد‪.‬‬ ‫*من الممكن أن تعيش بدون أعمال‬ ‫لكن من المستحيل أن تحيا بدون حب‪.‬‬ ‫*هنيئا للمحب فهو يمتلك كنزا ال يعرف الفناء‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫خـاب‪ :‬الشاعر الكبير حميد رشيد الشميسي‬ ‫قـ ْد‬ ‫َ‬ ‫خـاب من ذل طـو َع سائِـقِها‬ ‫قـ ْد‬ ‫َ‬ ‫َغـرب َوشَـرق لَـ ِمـن بَـطَـا ِرقِـها‬ ‫ســتْ‬ ‫تـنـاز َع ال ُمـحـتَـال ِن والـتَـبَـ َ‬ ‫ان سـا ِرقِـهـا‬ ‫أقـوالُ ُهـ ْم في ِع َ‬ ‫ــنـو ِ‬ ‫و ِمــثـلَـمـا قــالَـهـا َعــ ِمـيـلُــ ُهــ ُم‬ ‫ـالب صـيـد هُـ ْم في فَـيَـالِـقِـها‬ ‫ِك ُ‬ ‫يا ظُل َم داعي ُ‬ ‫ب صانِ ُعها‬ ‫الخطُو ِ‬ ‫صغـتَ من بوائِـقِهـا‬ ‫ـلم ك ْم ِ‬ ‫بالظ ِ‬ ‫ـقـر تلكَ شَر َذ َمة‬ ‫ت الـفُ َ‬ ‫أشا َعـ ِ‬ ‫ت الـلـو َم عــن عـواتِـ ِقـهــا‬ ‫ورد ِ‬ ‫بالجهل ك ْم جـهـلتْ وما نَ َج َحـتْ‬ ‫ِ‬ ‫ف ال ُمخفَى من وثائِـقِـهــا‬ ‫ش َ‬ ‫ق ْد ُك ِ‬ ‫األرض من يُد ِّمـ ُرهـا‬ ‫لن يزر َع‬ ‫َ‬ ‫ض غي ُر حا ِرقِها‬ ‫ب ْل زا ِر ُع األر ِ‬ ‫خـراب ما مـكـثـوا‬ ‫ق إال‬ ‫لـ ْم يـبـ َ‬ ‫ُ‬ ‫أس َعــ َد ما ُكــنـا في حـدائِـــقِـهـا‬

‫‪27‬‬

‫االنتظار‪ :‬ايناس فاضل الربيعي‬ ‫قد انتظرتُ طويال وقد جزعتُ من‬ ‫االنتظار‬ ‫دعني أرحل عن عالمك‬ ‫تركني وذهب بعيدا‬ ‫قد جزعتُ االنتظار‬ ‫وكل هذا االنتظار فقط‬ ‫ألرى عيناك وابتسامتك الساخرة لي‬ ‫أرجوك ثم أرجوك‬ ‫ارحل واذهب بعيدا‬ ‫دعني اعيش ما تبقى لي من حياة‪...‬‬ ‫دعني استمتع بالحياة دون عيناك‪...‬‬ ‫كلما قررتُ ان ابتعد عنك ارى نفسي في انتظار طويل‬ ‫كلما قررتُ الرحيل عنك أجد عيناي تبحث في كل األماكن التي تعودت ان‬ ‫تجلس فيها وكل السيارات التي تمر من جانبي‬

‫‪28‬‬

‫الفن التشكيلي‬ ‫الفنان احمد البحراني‬

‫‪29‬‬

‫نصوص اللهجات المحلية‬ ‫جاي‪ :‬سيدة عربية‪ /‬لبنان‬ ‫جاي حبيبك عل هدا‬ ‫قومي افتحيلو الباب‬ ‫معطر بقطرات الندى‬ ‫ومشتاق لالحباب‬ ‫جاي حبيبك عل هدا‬ ‫قومي افتحي يا بدور‬ ‫وتدللي وتغنجي وتزيني وتبرجي‬ ‫وخلي ال ما بدو يجي يرجع يجي‬ ‫منذور الك منذور‬

‫‪31‬‬

‫‪1‬ــ لعبة األيام‪ /Bahia Elfath :‬المغرب‬ ‫خفت من لعبة االيام‬ ‫تعاتبني بكل ألوان‬ ‫الزمان خالني نعرف‬ ‫الحنان عمرو ما يتوقف‬ ‫هذا حلم وال خيال‬ ‫فرمشت عين تخبل البال‬ ‫القصة ما خترناهاش‬ ‫مدام لي بينا ما نتهاش‬ ‫الدنيا كلها حساب‬ ‫وهذي حكاية المكتاب‪.‬‬ ‫‪2‬ــ نص خجول‬ ‫ذكراك لم تعد تفرقني‬

‫كانت في الهوى تنوب عني‬

‫وحزنك من بقايا حزني‬

‫يا قلبي الجريح اكتفيت‬

‫لعل الشوق يأخذني إليك‬

‫انا استجيدك ال تعذبني‪.‬‬

‫تعال اليا وخذني‬ ‫أريد ان اقول الحروف التي‬

‫‪31‬‬

‫يا من‪ :‬الشاعر جمال عزالدين اللهيبي‬

‫يا من بحسنك سبيت االنس والجاني‬ ‫رمشك عيونك شفافك عسل وجاني‬ ‫هيمني زولك اسيل الراح والجاني‬ ‫وسهام صدك عمد صابن دليلي عدل‬ ‫حمول شوك اتالطم بالضماير عدل‬ ‫حكام اهل الهوى انجان عدهم عدل‬ ‫جتالي انت يساهي العين والجاني‬ ‫****************‬

‫دليلي‪ :‬الشاعر اسماعيل الخلخ‬ ‫دليلي بخنجر فراكك تدمه‬ ‫يبين شما جرح هجرك تدمه‬ ‫جثير الحاولو كبلك تدمه‬ ‫حسن منكمشف سيله لو جرى‬

‫‪32‬‬

‫يسألني هلبطران‪ :‬الشاعر د‪ .‬صباح الجميلي‬ ‫يسألني هالبطران اشرمد هالعيون‬ ‫كلت الزمن غدار واسأل على الميسألون‬ ‫واسأل على اللي عاهدوا وللعهد ينسون‬ ‫واصبر واتنى واكول بلكي للعهد يتذكرون‬ ‫سبحانه وصى وامر يا عبادي ال اتظلمون‬ ‫وأوفوا العهد وباجر على العهد تنسألون‬ ‫وارجع واكول بلكي يلين الصخر وتردون‬ ‫وترجع أيام الهنا واكتب لكم شوقي وتكتبون‬

‫‪33‬‬

Get in touch

Social

© Copyright 2013 - 2024 MYDOKUMENT.COM - All rights reserved.