يوليو 2009 - 426 Flipbook PDF

يوليو 2009 - 426

60 downloads 114 Views

Story Transcript

‫كلمة اجلندي‬ ‫لل�سفر فو�ئد �أخرى‬ ‫ّ‬ ‫تمل النفوس بسبب الروتين القاتل والممارسات اليومية المتكررة والمشاهد‬ ‫عمـا يُـجري مياه الحيوية فيها‪،‬‬ ‫المألوفة والعمل اليومي الرتيب‪ ،‬فتبحث ّ‬ ‫فتجده في السفر‪ ،‬حيث يعتبر انطالقة بعد الجمود‪ ،‬ونشاطا ً بعد الركود‪،‬‬ ‫وتـشرف روح المرء ونفسه على عوالم جديدة يأنس بها‪ ،‬فتتجلى أسمى صور‬ ‫ُ‬ ‫الحياة ومعانيها‪.‬‬ ‫وهو رحلة تجديد للحياة ‪ ،‬ولحظات استمتاع بمباهج الدنيا المشروعة‪ ،‬حيث‬ ‫مشاهد العظمة في آيات اهلل ‪ ،‬كما أن السفر بعد شهور حافلة من النشاط‬ ‫والعطاء والعمل الدؤوب‪ ،‬يشحن النفس بطاقة تمكنها من استعادة ثوبها‬ ‫وتحفزها على االستئناف من جديد بروح عالية للعطاء والعمل‪.‬‬ ‫ويتوق اإلنسان إلى تغيير الرتابة وكسر الروتين الممل بين حين وآخر‪ ،‬فيسافر‬ ‫لتغيير نمط حياته ومحيطه الذي يكتنفه‪ ،‬والمرء بحاجة إلى االبتعاد المؤقت‬ ‫حتى عن وطنه‪ ،‬ليعود إليه أكثر شوقا ً من ذي قبل‪ ،‬ففي السفر متعة للروح‬ ‫والجسم‪ ،‬والسفر سياحة وصحة باإلضافة إلى أنه تعليم وتنمية‪.‬‬ ‫وهو وسيلة قيل إن لها عددا ً من الفوائد‪ ،‬كما قال الشاعر ‪:‬‬ ‫تغ ّرب عن األوطان في طلب العال وسافر ففي األسفار خمس فوائد‬ ‫هـــم واكتســاب معيشـــة وعلــم وآداب وصحبــة ماجـــــد‬ ‫تفريــج‬ ‫ّ‬ ‫ألجل هذه الفوائد وغيرها‪ ،‬ال بد أن يحرص اإلنسان على أن يمنح نفسه لحظة‬ ‫يبتعد فيها عن ضغوط العمل وغيرها من متاعب الحياة‪ ،‬ويأتي السفر بعد‬ ‫شعور المرء بالحاجة إلى الخلوة مع النفس‪ ،‬ومراجعة األحداث التي مرت به‬ ‫سواء في العمل أو في المنزل‪ ،‬لذا فاألمر يعتبر هاما ً وضروريا ً‪.‬‬ ‫والحقيقة أنه من خالل السفر تزداد العالقة بين أفراد العائلة الواحدة ترابطاً‪،‬‬ ‫كما أن السفر بين وقت وآخر يجدد عالقة المودة والتراحم بين أفرادها ‪ ،‬ويحل‬ ‫بعض المشكالت التي قد تكون وقعت بينهم‪.‬‬ ‫ندعو اهلل عز وجل أن يحفظكم في سفركم وحلكم وترحالكم‪ ،‬وأن يجعل‬ ‫ـب‪ ،‬وأن تعودوا إلى أوطانكم‬ ‫سفركم سفرا ً مباركا ً ال مشقة فيه وال نـَـصـَ ٌ‬ ‫سالمين‪.‬‬ ‫رئـيــس التحــريـر‬

‫مجلة ع�سكرية ثقافية �سهرية ت�سدر عن مديرية ال�سوؤون المعنوية‬ ‫وزارة الدفـــــــــــاع ‪ -‬الإمــــــــــارات العربيــــــــة المتحـــــدة‬ ‫ال�سنـــــة ال�ساد�ســــة والثالثــون ‪ -‬العدد (‪ - )426‬يوليو ‪2009‬م‬

‫في هـــــــذا الـعــــــــــدد‬ ‫الم�شرف العام ورئي�س التحرير‬ ‫العميد الركن‪/‬محمـد علي عبداهلل العي�سى‬

‫�شكرتير التحرير‬ ‫الرائـد ‪ /‬حـمــد �سـالم الـ�سـويـــدي‬

‫‪ôjôëàdG áÄ«g‬‬ ‫الوكيل‪�2/‬سالح عبد اهلل اآل علي‬ ‫طــــــــــه محمد اإبـــراهـــيــم‬ ‫محمــــد فــهـــــــد الحلبيــــة‬ ‫نـــــــادر نـايـــــف محــمـــــــد‬ ‫عبداهلل محمـــــد الأن�ســــــاري‬

‫ا�شتقبل �شاحب ال�شمو ال�شيخ حممد بن را�شد اآل مكتوم نائب رئي�س الدولة‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء حاكم دبي (رعاه اهلل) يف ق�شر �شموه يف زعبيل يف ‪ 3‬يونيو‬ ‫املا�شي جاللة امللك عبداهلل الثاين ملك اململكة االأردنية الها�شمية ال�شقيقة‪..‬‬

‫‪06‬‬

‫بطــــي محمـــــد المهيــــــــري‬ ‫اليازيــــــــة علــــي الكعبــــــي‬

‫‪»`æ`Ø`dG êGôNC’G‬‬ ‫عـدنـــــان علــــي الجـابـــــري‬ ‫عبـــداهلل محمـــد ال�سويــــدي‬ ‫محمد عبد الرحمـــن المرزوقــي‬

‫الت�شــويـر‬ ‫بـــــــدر محـمــــد يو�ســــــف‬ ‫اأحمـــد جـمعــــة ال�سويــــدي‬

‫‪20‬‬

‫افتتح �شعادة اللواء الركن خمي�س �شامل بن ح�شر املحرزي مدير العمليات‬ ‫والتدريب موؤمتر ال�شرق االأو�شط ال�شنوي الثاين اال�شتخبارات الف�شائية‬ ‫اأو(التج�ش�س الف�شائي) الذي عقد حتت رعاية وزارة الدفاع لدولة االإمارات‬ ‫العربية املتحدة يف فندق رويال مرياج بدبي ‪...‬‬

‫المرا�سالت‪� :‬ص‪.‬ب ‪ 2838 :‬دبي ‪ -‬االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬تلفو¿ ‪:»fhôàµdE’G ójôÑdG 04 / 3744272 : ¢ùcÉa , 04 / 3532222 :‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫اإننا على ثقة بانت�سار العرب؛ الأنهم اأ�سحاب‬ ‫ق�سية عادلة‪ ،‬ولكن كل هذا يعتمد على‬ ‫ا�ستمرار التاآزر والت�سامن العربي الذي يوجب‬ ‫علينا الزيادة في تما�سكنا‪ ،‬والزيادة في الحيطة من الذين‬ ‫ال يريدون اأن يروا العرب متحدين‪ ،‬واإن مثل هذا الحر�ص‬ ‫�سيــف�سل مخططات االأعداء‪.‬‬ ‫والحيطة ُ‬

‫�شهد �لفريق �أول �شمو �ل�شيخ محمد بن ز�يد �آل نهيان ولي عهد �أبوظبي نائب‬ ‫�لقائد �الأعلى للقو�ت �لم�شلحة م�شاء �لعا�شر من يونيو �لما�شي �الحتفال �لذي‬ ‫�أقامته �لقو�ت �لم�شلحة بمنا�شبة تخريج �لدورة �لـ ‪ 18‬من كلية �لقيادة و�الأركان‬ ‫�لم�شتركة وذلك في مقر �لكلية بمدينة �أبوظبي‪.‬‬

‫محــتــويـــات الـــعــــدد‬ ‫كلمة‪.‬الجندي ‪3...........................................................‬‬ ‫الفهر�س ‪5-4.............................................................‬‬ ‫جولة‪.‬ال�شهر‪13-6....................................................... .‬‬

‫‪76‬‬

‫التقى �شاحب ال�شمو ال�شيخ حممد بن را�شد اآل مكتوم نائب رئي�س الدولة رئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء حاكم دبي رعاه اهلل فى مهرجان الديربي االجنليزي ال�شهري‬ ‫الذى ي�شت�شيفه م�شمار اأب�شوم ل�شباقات اخليول فى بريطانيا مع جاللة امللكة‬ ‫اليزابيث الثانية ملكة اململكة املتحدة والكومنولث ‪.‬‬

‫تخريج‪15-14........................................................... .‬‬ ‫عالقات‪.‬دبلوما�شية‪18-16............................................. .‬‬ ‫موؤتمرات ‪25-20........................................................‬‬ ‫العقيدة‪.‬الإ�شالمية‪31-26...............................................‬‬ ‫الجغرافيا‪.‬الع�شكرية‪35-32............................................. .‬‬ ‫العمليات‪.‬الع�شكرية‪41-36..............................................‬‬ ‫معار�س‪43-42..........................................................‬‬ ‫اأخبار‪.‬ع�شكرية‪49-44................................................... .‬‬ ‫فتاوى‪51-50........................................................... .‬‬ ‫مكتبة‪.‬الجندي‪52.........................................................‬‬ ‫مواقع‪.‬اإلكترونية‪53......................................................‬‬ ‫اآية‪.‬وتف�شير ‪55-54......................................................‬‬ ‫زاوية‪.‬على‪.‬الحياة‪59-56.................................................‬‬ ‫تاريخ‪60..................................................................‬‬

‫ات�شمت عملية بناء القوة الع�شكرية يف كثري من االأقطار االإ�شالمية بغياب‬ ‫العقيدة الع�شكرية االإ�شالمية ب�شفتها االإطار ال�شرعي الذي يحدد الغاية‬ ‫من اإعداد القوات امل�شلحة واآداب القتال وغري ذلك من امل�شائل ذات ال�شلة‬ ‫بالعمليات احلربية‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫ما ين�سر في المجلة يعبر عن راأي كاتبه‬

‫لغة‪.‬القراآن‪63-61.......................................................‬‬ ‫توجيهات‪.‬تربوية ‪67-64................................................‬‬ ‫طــب ‪71-68............................................................‬‬ ‫محطات ‪73-72.........................................................‬‬ ‫اأوراق ‪75-74............................................................‬‬ ‫ريا�شة ‪...83-76............................................................‬‬

‫‪ô¡°ûdG ádƒL‬‬

‫حممد بن را�سد ي�ستقبل عبداهلل الثاين‬ ‫��شتقب‪U π‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪¢‬‬ ‫�لوزر�ء حاك‪ º‬دبي { رعا√ �ˆ { ‘ ق‪ü‬شر �شمو√‬ ‫‘ زعبي‪ 3 ‘ π‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي ‪ÓL‬لة �‪Ÿ‬لك‬ ‫عبد�ˆ �ل‪ã‬ا‪ Ê‬ملك �‪Ÿ‬ملكة �الأردنية �لها�شمية‬ ‫�ل�شقيقة‪ ..‬حي‪ å‬تبادل �شمو√ و�لعا‪� πg‬الأرد‪Ê‬‬ ‫�◊دي‪ å‬حول �شب‪ π‬تو�شي™ �آفا‪� ¥‬لتعاون ب‪ Ú‬دولة‬ ‫�ال‪E‬مار�ت و�‪Ÿ‬ملكة �الأردنية �لها�شمية ‘ �شتى‬ ‫�‪Ÿ‬يادين‪ ..‬كما ��شتعر�شا �لو�ش™ �لر�‪g‬ن ‘ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة‬ ‫و�÷هود �‪Ÿ‬بذولة عربيا ودوليا لدف™ ع‪é‬لة �ل�ش‪ΩÓ‬‬ ‫‘ �ل�شر‪� ¥‬الأو�ش§ و�‪E‬عادة �◊قو‪� ¤E� ¥‬أ‪U‬شحابها‪.‬‬ ‫وقد �أقا‪U Ω‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬ماأدبة ‪Z‬د�ء تكر‪Á‬ا ل†شي∞ �لب‪Ó‬د و�لوفد‬ ‫�‪Ÿ‬ر�فق‪.‬‬ ‫ح†شر �للقاء و�‪Ÿ‬اأدبة �شمو �ل�شيخ حمد�ن بن‬ ‫مد بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬و‹ عهد دبي و�شمو‬ ‫�ل�شيخ مكتو‪ Ω‬بن مد بن ر��شد �آل مكتو‪Ω‬‬ ‫نائب حاك‪ º‬دبي ومعا‹ عبد�لع‪õ‬ي‪ õ‬عبد�ˆ �ل¨رير‬

‫رئي�‪éŸ� ¢‬ل�‪� ¢‬لو‪W‬ني �ال–ادي و�شمو �ل�شيخ‬ ‫ح�شر بن مكتو‪� Ω‬آل مكتو‪ Ω‬مدير د�ئرة �‪E‬ع‪ΩÓ‬‬ ‫دبي و�شمو �ل�شيخ �أحمد بن �شعيد �آل مكتو‪Ω‬‬ ‫رئي�‪g ¢‬ي‪Ä‬ة دبي لل‪�Ò£‬ن �لرئي�‪� ¢‬الأعلى ‪éŸ‬موعة‬ ‫‪�ÒW‬ن �ال‪E‬مار�ت و �شمو �ل�شيخ ما‪L‬د بن مد‬ ‫بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬رئي�‪g ¢‬ي‪Ä‬ة �ل‪ã‬قافة و�لفنون‬

‫بدبي وعدد من �ل�شيو‪ ñ‬و�‪Ÿ‬عا‹ �لوزر�ء و�أعيان‬ ‫�لب‪Ó‬د وكبار �‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪.Ú‬‬ ‫كما ح†شر‪g‬ما �شعادة علي مد بن حماد‬ ‫�ل�شام�شي �شف‪� Ò‬لدولة لد‪Ÿ� i‬ملكة �الأردنية‬ ‫�لها�شمية و�شعادة ‪L‬مال حامد �ل�شمايلة �شف‪Ò‬‬ ‫�‪Ÿ‬ملكة �الأردنية �لها�شمية لد‪� i‬لدولة‪.‬‬

‫‪..‬و ي�ستقبل ويل عهد البحرين‬ ‫��شتقب‪U π‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪¢‬‬ ‫�لوزر�ء حاك‪ º‬دبي )رعا√ �ˆ( ‘ ق‪ü‬شر �شمو√‬ ‫ب‪õ‬عبي‪ 10 ‘ π‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي بح†شور �شمو �ل�شيخ‬ ‫حمد�ن بن مد بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬و‹ عهد‬ ‫دبي‪�..‬شمو �ل�شيخ �شلمان بن حمد �آل ‪N‬ليفة و‹‬ ‫�لعهد �لقائد �لعا‪ Ω‬لقوة �لدفا´ ‘ ‡لكة �لبحرين‬ ‫�ل�شقيقة �لذي نق‪U ¤� π‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ‬ ‫مد بن ر��شد �آل مكتو‪– Ω‬يات �أ‪N‬يه ‪ÓL‬لة‬ ‫�‪Ÿ‬لك حمد بن عي�شى �آل ‪N‬ليفة ملك ‡لكة‬ ‫�لبحرين و“نياته ل�شمو√ دو�‪� Ω‬ل‪ü‬شحة و�ل�شعادة‬ ‫ولدولة �ال‪E‬مار�ت �‪W‬ر�د �لتقد‪ Ω‬و�لر‪N‬اء ‘ ظ‪π‬‬ ‫قيادتها �لر�شيدة‪.‬‬ ‫وقد رحب ‪U‬شاحب �ل�شمو نائب رئي�‪� ¢‬لدولة‬ ‫رئي�‪› ¢‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء حاك‪ º‬دبي ب�شمو و‪ ¤‬عهد‬ ‫‡لكة �لبحرين وتبادل معه �◊دي‪ å‬حول عدد من‬ ‫�‪Ÿ‬و��شي™ ذ�ت �ل‪ü‬شلة بالع‪Ó‬قات �الأ‪N‬وية �ل‪£‬يبة‬ ‫�لتي ترب§ �لقيادت‪ Ú‬و�ل�شعب‪� Ú‬ل�شقيق‪.Ú‬‬ ‫ح†شر �للقاء �شمو �ل�شيخ مكتو‪ Ω‬بن مد بن‬ ‫‪-٦‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬نائب حاك‪ º‬دبي و�شمو �ل�شيخ‬ ‫ما‪L‬د بن مد بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬رئي�‪g ¢‬ي‪Ä‬ة‬ ‫�ل‪ã‬قافة و�لفنون بدبي ومعا‹ عبد�لع‪õ‬ي‪ õ‬عبد�ˆ‬ ‫�ل¨رير رئي�‪éŸ� ¢‬ل�‪� ¢‬لو‪W‬ني �ال–ادي و�شمو‬ ‫�ل�شيخ ح�شر بن مكتو‪� Ω‬آل مكتو‪ Ω‬مدير د�ئرة‬ ‫�‪E‬ع‪ ΩÓ‬دبي و�شمو �ل�شيخ �أحمد بن �شعيد �آل‬ ‫مكتو‪ Ω‬رئي�‪g ¢‬ي‪Ä‬ة دبي لل‪�Ò£‬ن �لرئي�‪� ¢‬الأعلى‬

‫‪éŸ‬موعة ‪�ÒW‬ن �ال‪E‬مار�ت‪.‬‬ ‫‪g‬ذ� وقد �أقا‪U Ω‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد‬ ‫بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬ماأدبة ‪Z‬د�ء تكر‪Á‬ا ل†شي∞‬ ‫�لب‪Ó‬د �شمو �ل�شيخ �شلمان بن حمد �آل ‪N‬ليفة‬ ‫و�لوفد �‪Ÿ‬ر�فق وح†شر‪g‬ا عدد من �ل�شيو‪ñ‬‬ ‫و�‪Ÿ‬عا‹ �لوزر�ء و�أعيان �لب‪Ó‬د وكبار �‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪Ú‬‬ ‫‘ �لدولة‪.‬‬

‫‪..‬و ي�ستقبل ال�س‪ ÒØ‬ال�س©‪…Oƒ‬‬ ‫��شتقب‪U π‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪¢‬‬ ‫�لوزر�ء حاك‪ º‬دبي )رعا√ �ˆ( ‘ ق‪ü‬شر �شمو√‬ ‫ب‪õ‬عبي‪ 4 ‘ π‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي بح†شور �شمو �ل�شيخ‬ ‫حمد�ن بن مد بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬و‹ عهد‬ ‫دبي و�شمو �ل�شيخ مكتو‪ Ω‬بن مد بن ر��شد �آل‬ ‫مكتو‪ Ω‬نائب حاك‪ º‬دبي‪ ..‬معا‹ �لدكتور عبد�ˆ‬ ‫بن عبد�لع‪õ‬ي‪ õ‬بن معمر �ل�شف‪� Ò‬ل�شعودي لد‪i‬‬ ‫�لدولة �لذي قا‪ Ω‬بتودي™ �شمو√ ‪Ã‬نا�شبة �نتهاء ف‪Î‬ة‬ ‫عمله ‘ �لب‪Ó‬د‪.‬‬ ‫و“نى ‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬لل�شف‪� Ò‬ل�شعودي �لن‪é‬ا‪N ‘ ì‬دمة‬ ‫ب‪Ó‬د√‪ ..‬م�شيد�‪ k‬ب‪é‬هود√ �‪Ÿ‬خل‪ü‬شة من �أ‪ πL‬تعميق ح†شر �للقاء �شمو �ل�شيخ �أحمد بن �شعيد �آل عبد�ˆ �لقرقاوي وزير �شو‪D‬ون ›ل�‪� ¢‬لوزر�ء‬ ‫�أو�‪U‬ش‪� π‬لع‪Ó‬قات �الأ‪N‬وية ب‪ Ú‬دولة �ال‪E‬مار�ت مكتو‪ Ω‬رئي�‪g ¢‬ي‪Ä‬ة دبي لل‪�Ò£‬ن �لرئي�‪� ¢‬الأعلى و�شعادة مد �‪E‬بر�‪g‬ي‪� º‬ل�شيبا‪ Ê‬مدير ديو�ن‬ ‫‪éŸ‬موعة ‪�ÒW‬ن �ال‪E‬مار�ت ومعا‹ مد بن ‪U‬شاحب �ل�شمو حاك‪ º‬دبي وعدد من �‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪.Ú‬‬ ‫و�‪Ÿ‬ملكة �لعربية �ل�شعودية‪.‬‬

‫‪..‬و ي∏تق» ‪«b‬ا‪O‬ا‪ ä‬ال‪ü‬س‪ ÚØ‬الثاين والثال‪‘ å‬‬ ‫ال‪Rƒ‬ارا‪ ä‬وا‪SDƒŸ‬س�سا‪ ä‬ا’–ا‪O‬ي‪á‬‬ ‫�لتقى ‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد �آل‬ ‫مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء حاك‪º‬‬ ‫دبي رعا√ �ˆ ‘ ق‪ü‬شر �شمو√ ب‪õ‬عبي‪ 2 ‘ π‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي‬ ‫قياد�ت �ل‪ü‬شف‪� Ú‬ل‪ã‬ا‪ Ê‬و�ل‪ã‬ال‪� ‘ å‬لوز�ر�ت و�‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شات‬ ‫�◊كومية �ال–ادية و�لرو‪�D‬شاء و�‪Ÿ‬ديرين �لتنفيذي‪Ú‬‬ ‫للهي‪Ä‬ات و�‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شات �ال–ادية‪.‬‬ ‫وقال ‪U‬شاحب �ل�شمو نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪¢‬‬ ‫›ل�‪� ¢‬لوزر�ء حاك‪ º‬دبي‪E� z‬ننا ‪g‬نا ب‪ü‬شدد تبادل �لر�أي‬ ‫و�ال�شتما´ �‪� ¤‬آر�ئك‪ º‬و�ق‪�Î‬حاتك‪� º‬الي‪é‬ابية كي نو�‪L‬ه‬ ‫‪L‬ميعا وبرو‪� ì‬لفريق �لو�حد �‪Ÿ‬رحلة �لقادمة وما تن‪£‬وي‬ ‫عليه من –ديات تنموية وت‪£‬ويرية وكيفية مو�‪L‬هتها‬ ‫و�لت¨لب عليها ل‪ü‬شال‪� í‬لو‪W‬ن وم‪ü‬شلحة �‪Ÿ‬و�‪W‬ن و�‪E‬ع‪Ó‬ء‬ ‫�شاأن ومكانة دولتنا �لع‪õ‬ي‪õ‬ة �‪E‬قليميا وعا‪Ÿ‬يا‪.‬‬ ‫ودعا ‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد �آل مكتو‪Ω‬‬ ‫�لوزر�ء وقياد�ت �ل‪ü‬ش∞ �الأول ‘ �◊كومة �ال–ادية‬ ‫و�◊كومات �‪Ÿ‬حلية با‪E‬ف�شا‪éŸ� ì‬ال �أما‪� Ω‬لكفاء�ت‬ ‫�لو‪W‬نية �ل�شابة ‘ �ل‪ü‬شف‪� Ú‬ل‪ã‬ا‪ Ê‬و�ل‪ã‬ال‪ å‬ال‪E‬بر�ز مو�‪g‬به‪º‬‬ ‫و�ل¶هور على �ل�ش‪ í£‬كي ي�شا‪g‬مو� ‘ م�ش‪Ò‬ة �لت‪£‬وير‬ ‫و�لبناء و�نتقاله‪�Ÿ� ‘ º‬شتقب‪Ÿ� ¤� π‬نا‪U‬شب �لقيادية‬ ‫�الأو‪.¤‬‬ ‫و‪W‬الب �شمو√ �لوزر�ء وم�شو‪D‬و‹ وقياد�ت �ل‪ü‬ش∞‬ ‫�الأول باال�شتما´ �‪U ¤‬ش¨ار �‪Ÿ‬وظف‪ Ú‬ومناق�شته‪ º‬وح‪π‬‬ ‫م�شك‪Ó‬ته‪ º‬و�ال�شتفادة من ‪W‬اقاته‪� º‬لفكرية و�‪E‬بد�عاته‪º‬‬

‫و�‪E‬عد�د‪ºg‬للم�شتقب‪.π‬‬ ‫و‪L‬دد �شمو√ دعوته وتو‪L‬يهاته �‪� ¤‬لوزر�ء وكبار �‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪Ú‬‬ ‫باأن ين‪ü‬شفو� ‪U‬ش¨ار موظفيه‪� º‬لذين �أ‪K‬بتو� قدرته‪ º‬على‬ ‫�لع‪£‬اء و�لتمي‪ õ‬و‪g‬نا∑ �أم‪ã‬لة عديدة ت‪gÈ‬ن على �أن ‪g‬نا∑‬ ‫‪W‬اقات كامنة ي‪é‬ب ‪U‬شقلها وت�ش‪é‬يعها للنهو�‪ ¢‬و�لتقد‪Ω‬‬ ‫�‪ ¤‬م�شتويات �أعلى ومر�ك‪ õ‬عليا‪.‬‬ ‫كما دعا �شمو√ �لوزر�ء ورو‪�D‬شاء ومديري �‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شات ‪Ÿ‬حاربة‬ ‫�لروت‪ Ú‬وب‪Ò‬وقر�‪W‬ية �‪Ÿ‬كاتب و�لن‪õ‬ول �‪Ÿ� ¤‬يد�ن الن‬ ‫�لعم‪Ÿ� π‬يد�‪g Ê‬و �ل‪£‬ريق �الأم‪ πã‬للت¨ي‪ Ò‬و�لت‪ü‬شحي‪í‬‬ ‫وم�شاعدة �الآ‪N‬رين من �أبناء وبنات �‪éŸ‬تم™ و‪N‬دمة‬ ‫�لو‪W‬ن ‘ �شتى �لق‪£‬اعات‪.‬‬ ‫و�أو�ش‪U í‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد �آل‬ ‫مكتو‪� Ω‬أن عد‪� Ω‬ال‪E‬ع‪Ó‬ن عن نتائج تقيي‪� º‬الأد�ء �◊كومي‬ ‫للوز�ر�ت و�لهي‪Ä‬ات و�‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شات �ال–ادية ‘ �لعا‪� Ω‬الأول‬ ‫�◊ا‹ للتقيي‪ º‬يعود �‪� ¤‬نه بو‪L‬ود بو�بة �لك‪Î‬ونية ي�شت‪£‬ي™‬ ‫من ‪ÓN‬لها �أن ‪q‬ي‪£‬ل™ �شمو√ على �أد�ء �لوز�ر�ت و�لوزر�ء‬ ‫من ‪ÓN‬ل تقارير يومية كما ‪Á‬كن للوزير �آن ‪q‬ي‪£‬ل™ على‬ ‫‪g‬ذ√ �لتقارير ويكت�ش∞ مو�‪W‬ن �لتق‪ü‬ش‪ Ò‬و�الي‪é‬ابيات ‘‬ ‫وز�رته ويعم‪ π‬على �شد �ل‪¨ã‬ر�ت و�‪UE‬ش‪ÿ� ìÓ‬ل‪..π‬و�عد�‬ ‫�شمو√ باال‪E‬ع‪Ó‬ن عن نتائج �الأد�ء �◊كومي ‘ �◊كومة‬ ‫�ال–ادية ع‪ È‬و�شائ‪� π‬ال‪E‬ع‪ ΩÓ‬و�ل‪ü‬شحافة ‘ �ل�شنو�ت‬ ‫�لقادمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شمو√ �‪� ¤‬أن موقعه �اللك‪Î‬و‪ Ê‬كرئي�‪¢‬‬

‫‪éŸ‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء مفتو‪ ì‬وي�شتقب‪� π‬شكاو‪ i‬وت�شاو‪D‬الت‬ ‫و��شتف�شار�ت �‪Ÿ‬و�‪W‬ن‪ Ú‬من ك‪� π‬ل�شر�ئ‪ í‬و�لف‪Ä‬ات‪..‬مو‪D‬كد�‬ ‫�أنه على �‪ ´ÓW‬د�ئ‪ º‬ودر�ية باأد�ء �لوزر�ء وكبار �‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪Ú‬‬ ‫‘ �لوز�ر�ت و�‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شات �◊كومية الن �ل�شفافية م‪£‬لوبة‬ ‫وتعم‪◊� π‬كومة �ال–ادية على تر�شيخها ك‪ã‬قافة ح†شارية‬ ‫‘ �لوز�ر�ت و�÷هات �‪Ÿ‬عنية بخدمة �لو‪W‬ن و�‪Ÿ‬و�‪W‬ن‪.‬‬ ‫ون ‪q‬و√ �شمو√ ‪éÃ‬ل�‪� ¢‬ال‪E‬مار�ت للتناف�شية ودور√ �‪Ÿ‬رتقب ‘‬ ‫تع‪õ‬ي‪ õ‬تناف�شية �لت‪£‬ور و�لت¨ي‪üŸ Ò‬شلحة �لو‪W‬ن و�‪éŸ‬تم™‬ ‫و�لتن�شيق ب‪÷� Ú‬هات �ال–ادية و�‪Ÿ‬حلية من �‪πL‬‬ ‫ت�شكي‪ π‬رو‪D‬ية و�حدة موحدة وفريق عم‪ π‬و�حد يعم‪π‬‬ ‫–‪ â‬م¶لة دولة �ال‪E‬مار�ت �لعربية �‪Ÿ‬تحدة‪.‬‬ ‫كما نو√ ‪U‬شاحب �ل�شمو نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪¢‬‬ ‫�لوزر�ء حاك‪ º‬دبي ‪éÃ‬ل�‪� ¢‬ال‪E‬مار�ت للتو‪� ÚW‬لذي‬ ‫�أن�ش‪ Å‬بتو‪L‬يهات من ‪U‬شاحب �ل�شمو رئي�‪� ¢‬لدولة وبقر�ر‬ ‫من ›ل�‪� ¢‬لوزر�ء و�لذي يهد‪ ¤� ±‬م�شاعدة �لوز�ر�ت‬ ‫و�لهي‪Ä‬ات �ال–ادية و�◊كومات �‪Ÿ‬حلية لتو‪ ÚW‬وظائفها‬ ‫و�لبح‪ å‬عن �ل�شبا‪� Ü‬لقادرين على م‪π‬ء �ل�شو�‪Z‬ر‬ ‫و�‪Ÿ‬ر�ك‪� õ‬لوظيفية ‪Ã‬ختل∞ در‪L‬اتها وتخ‪ü‬ش‪ü‬شاتها‪.‬‬ ‫و�أعر‪� Ü‬شمو√ عن عد‪ Ω‬ر�شا√ لف‪Î‬ة �لتدريب �لتي يتلقا‪g‬ا‬ ‫�‪Ÿ‬وظ∞ ‘ مو‪�D‬ش�شات و‪L‬هات �◊كومة �ال–ادية وو‪L‬ه‬ ‫ب‪õ‬يادة عدد �شاعات �لتدريب وبر�›ه �لذي ي�شاعد‬ ‫�ل�شبا‪ Ü‬من �÷ن�ش‪ Ú‬على �كت�شا‪Ÿ� Ü‬عرفة و�‪Èÿ‬ة‬ ‫�لعملية وت‪£‬وير ذ�ته و–قيق ‪W‬موحه‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫حممد بن ‪R‬ايد ي‪ü‬س‪£‬ح‪S Ö‬سار‪ …Rƒc‬ب‪õ‬يار‪ I‬لقاعد‪I‬‬ ‫ال¶‪Ø‬ر‪ I‬ا÷‪ƒ‬ي‪á‬‬ ‫قا‪� Ω‬لفريق �أول �شمو �ل�شيخ مد بن ز�يد‬ ‫�آل نهيان و‹ عهد �أبوظبي نائب �لقائد �الأعلى‬ ‫للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة وفخامة �لرئي�‪ ¢‬نيكوال �شاركوزي‬ ‫رئي�‪÷� ¢‬مهورية �لفرن�شية ‘ ‪ 26‬مايو �‪Ÿ‬ا�شي‬ ‫ب‪õ‬يارة لقاعدة �ل¶فرة �÷وية باأبوظبي بح†شور �شمو‬ ‫�ل�شيخ ‪ ´�õg‬بن ز�يد �آل نهيان م�شت�شار �الأمن‬ ‫�لو‪W‬ني‪.‬‬ ‫و��شتم™ �لفريق �أول �شمو �ل�شيخ مد بن ز�يد‬ ‫�آل نهيان و�لرئي�‪� ¢‬لفرن�شي �‪� ¤‬شر‪ ì‬مف‪ü‬ش‪π‬‬ ‫عن �ال‚از�ت �لتي حققتها قو�تنا �÷وية و�لدفا´‬ ‫�÷وي من ت‪£‬ور نوعي و�مت‪Ó‬كها الأحد‪� ç‬أن¶مة‬ ‫ومعد�ت �لدفا´ �÷وي و›موعة من �ل‪£‬ائر�ت‬ ‫�◊دي‪ã‬ة‪.‬‬ ‫كما �شا‪g‬د� ‪L‬انبا من �لعرو�‪÷� ¢‬وية �لتي قدمتها‬ ‫‪W‬ائر�تا {�‪ { 2000 ê�ÒŸ‬و‪�z‬لر�فال { �لفرن�شيتان‪.‬‬ ‫ر�فق �لفريق �أول �شمو �ل�شيخ مد بن ز�يد‬

‫�آل نهيان و�لرئي�‪� ¢‬لفرن�شي ‪ÓN‬ل �ل‪õ‬يارة‪..‬‬ ‫معا‹ عبد�لرحمن مد �لعوي�‪ ¢‬وزير �ل‪ã‬قافة‬ ‫و�ل�شبا‪ Ü‬وتنمية �‪éŸ‬تم™ رئي�‪ ¢‬بع‪ã‬ة �ل�شر‪±‬‬ ‫�‪Ÿ‬ر�فقة للرئي�‪� ¢‬لفرن�شي و�شعادة �لفريق �لركن‬

‫حمد مد ‪K‬ا‪� Ê‬لرمي‪ã‬ي رئي�‪� ¢‬أركان �لقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة و�شعادة عبد�ˆ نا‪U‬شر �لعامري �شف‪Ò‬‬ ‫�لدولة لد‪÷� i‬مهورية �لفرن�شية و�شعادة �أالن‬ ‫�زوو� �شف‪÷� Ò‬مهورية �لفرن�شية لد‪� i‬لدولة‪.‬‬

‫‪S‬س«∞ بن ‪R‬ايد و‪S‬سار‪ …Rƒc‬يد�س‪æ‬ا¿‬ ‫‪�©e‬س‪µ‬ر ال�س‪ ΩÓ‬البحر…‬ ‫د�شن �لفريق �شمو �ل�شيخ �شي∞ بن ز�يد‬ ‫�آل نهيان نائب رئي�‪› ¢‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء وزير‬ ‫�لد�‪N‬لية وفخامة �لرئي�‪ ¢‬نيكوال �شاركوزي‬ ‫رئي�‪÷� ¢‬مهورية �لفرن�شية ‘ ‪ 26‬مايو �‪Ÿ‬ا�شي‬ ‫‘ ميناء �أبوظبي " مع�شكر �ل�ش‪� ΩÓ‬لبحري‪.‬‬ ‫ح†شر حف‪� π‬لتد�ش‪�..Ú‬شمو �ل�شيخ عبد�ˆ‬ ‫بن ز�يد �آل نهيان وزير �‪ÿ‬ار‪L‬ية ومعا‹‬ ‫عبد�لرحمن مد �لعوي�‪ ¢‬وزير �ل‪ã‬قافة‬ ‫و�ل�شبا‪ Ü‬وتنمية �‪éŸ‬تم™ ومعا‹ �لدكتور‬ ‫برنارد كو�شن‪ Ò‬وزير �‪ÿ‬ار‪L‬ية �لفرن�شية و�شعادة‬ ‫�لفريق �لركن حمد مد ‪K‬ا‪� Ê‬لرمي‪ã‬ي رئي�‪¢‬‬ ‫�أركان �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪ ..‬و�شعادة عبد�ˆ نا‪U‬شر‬ ‫�لعامري �شف‪� Ò‬لدولة لد‪ i‬فرن�شا و�شعادة �الن‬ ‫�زو�و �ل�شف‪� Ò‬لفرن�شي لد‪� i‬لدولة‪.‬‬ ‫وبد�أت مر��ش‪� º‬الحتفال بع‪� ±õ‬ل�ش‪ΩÓ‬‬ ‫�لو‪W‬ني لدولة �ال‪E‬مار�ت و�÷مهورية �لفرن�شية‪..‬‬ ‫‪�� ºK‬شتعر�‪� ¢‬لفريق �شمو �ل�شيخ �شي∞ بن‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫ز�يد �آل نهيان نائب رئي�‪› ¢‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء وزير‬ ‫�لد�‪N‬لية و�لرئي�‪� ¢‬لفرن�شي نيكوال �شاركوزي‬ ‫حر�‪� ¢‬ل�شر‪ ±‬و” رف™ علمي دولة �ال‪E‬مار�ت‬ ‫و فرن�شا‪.‬‬ ‫وقا‪ Ω‬بعد‪g‬ا �شمو �ل�شيخ �شي∞ بن ز�يد �آل‬

‫نهيان و�لرئي�‪� ¢‬شاركوزي ب‪é‬ولة ‘ مر�فق‬ ‫�‪Ÿ‬ع�شكر ��شتمعا ‪ÓN‬لها �‪� ¤E‬شر‪ ì‬عن‬ ‫تويات �‪Ÿ‬ع�شكر منذ �‪E‬ن�شائه وحتى �الآن‬ ‫و�‪Ÿ‬ر�ح‪� π‬لت‪£‬ويرية �لتي �شي�شهد‪g‬ا ‪ÓN‬ل‬ ‫�لف‪Î‬ة �‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬

‫‪M‬مدا¿ بن ‪R‬ايد ي‪õ‬ور و‪M‬دا‪ƒb ä‬ا‪æJ‬ا ا‪�Ÿ‬س∏ح‪á‬‬ ‫با‪£æŸ‬ق‪ á‬ال¨رب«‪á‬‬ ‫قا‪� Ω‬شمو �ل�شيخ حمد�ن بن ز�يد �آل نهيان ‡‪πã‬‬ ‫�◊اك‪Ÿ� ‘ º‬ن‪£‬قة �ل¨ربية ‘ ‪ 17‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي‬ ‫ب‪õ‬يارة لقاعدة �شفر�ن �÷وية با‪Ÿ‬ن‪£‬قة �ل¨ربية‬ ‫حي‪ å‬كان ‘ ��شتقبال �شمو√ على �أر�‪¢‬‬ ‫�لقاعدة �شعادة �لفريق �لركن حمد مد ‪K‬ا‪Ê‬‬ ‫�لرمي‪ã‬ي رئي�‪� ¢‬أركان �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة وعدد من‬ ‫كبار �ل†شبا•‪.‬‬ ‫و��شتم™ �شمو√ �‪E� ¤E‬ي‪é‬از من �شعادة رئي�‪� ¢‬أركان‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ت†شمن �شرحا عن وحد�ت‬ ‫�لقو�ت �÷وية و�لدفا´ �÷وي ومهامها‪.‬‬ ‫وعقب ��شتما´ �شمو√ ل‪EÓ‬ي‪é‬از ‪Œ‬ول ومر�فقو√‬ ‫‘ �أر‪L‬اء �لقاعدة و�‪W‬ل™ على من�شاآتها ومر�فقها‬ ‫معربا �شمو√ عن �عت‪�õ‬ز√ بهذ� �ل‪ü‬شر‪� ì‬لدفاعي‬ ‫�‪Ÿ‬ت‪£‬ور ومو‪L‬ها �ل�شكر و�لتقدير �‪U ¤E‬شاحب‬ ‫�ل�شمو �ل�شيخ ‪N‬ليفة بن ز�يد �آل نهيان رئي�‪¢‬‬ ‫�لدولة �لقائد �الأعلى للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة حف¶ه‬ ‫�ˆ و‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد‬

‫�آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪¢‬‬ ‫�لوزر�ء حاك‪ º‬دبي و�لفريق �أول �شمو �ل�شيخ‬ ‫مد بن ز�يد �آل نهيان و‹ عهد �أبوظبي نائب‬ ‫�لقائد �الأعلى للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة على ما يولونه‬ ‫من رعاية ومتابعة ودع‪ º‬مادي ومعنوي لقو�تنا‬

‫�‪�Ÿ‬شلحة بكافة فروعها ووحد�تها حتى ت¶‪‘ π‬‬ ‫‪L‬ا‪õg‬ية عالية عدة وعتاد� ور‪L‬اال ومو‪gD‬لة للدفا´‬ ‫عن �لو‪W‬ن ومكت�شباته و�أمنه‪.‬‬ ‫ر�فق �شمو√ ‪ÓN‬ل �ل‪õ‬يارة �ل�شيخ ز�يد بن‬ ‫حمد�ن بن ز�يد �آل نهيان‪.‬‬

‫ر‪ ¢�«F‬ا’‪C‬ر‪c‬ا¿ و‪b‬ا‪F‬د الق‪ƒ‬ا‪ ä‬ا÷‪ƒ‬ي‪ á‬ي∏تق«ا¿ ‪f‬ا‪ÖF‬‬ ‫‪�e‬ساعد و‪R‬ير الد‪a‬ا´ ا’‪eC‬ري‪»µ‬‬ ‫��شتقب‪� π‬شعادة �لفريق �لركن حمد مد‬ ‫‪K‬ا‪� Ê‬لرمي‪ã‬ي رئي�‪� ¢‬أركان �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‬ ‫‘ مكتبه بالقيادة �لعامة للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‬ ‫‘‪ 10‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي �لدكتور كولن كال‬ ‫نائب م�شاعد وزير �لدفا´ �الأمريكي‪.‬‬ ‫‪L‬ر‪ÓN i‬ل �للقاء �لذي ح†شر√ عدد من‬ ‫كبار �شبا• �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة و�لوفد �‪Ÿ‬ر�فق‬ ‫لل†شي∞ تبادل �الأحادي‪ å‬وبح‪� å‬أو‪L‬ه‬ ‫�لتعاون �لع�شكري �‪�Ÿ‬ش‪ ∑Î‬ب‪÷� Ú‬انب‪Ú‬‬ ‫و�ل�شب‪� π‬لكفيلة لدعمها وت‪£‬وير‪g‬ا‪.‬‬ ‫كما �‪L‬تم™ �شعادة �للو�ء �لركن ‪W‬يار‬ ‫مد �شويد�ن �شعيد �لقم‪õ‬ي قائد‬ ‫�لقو�ت �÷وية و�لدفا´ �÷وي ‘ مكتبه �‪Ÿ‬ر�فق‪.‬‬ ‫تبادل �الأحادي‪ ..å‬و��شتعر��‪ ¢‬ع‪Ó‬قات‬ ‫بالقيادة �لعامة للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة م™ نائب و” ‪ÓN‬ل �ال‪L‬تما´ �لذي ح†شر√ عدد �لتعاون �لع�شكري �‪�Ÿ‬ش‪ ∑Î‬و�شب‪ π‬تع‪õ‬ي‪gõ‬ا‬ ‫م�شاعد وزير �لدفا´ �الأمريكي و�لوفد من �شبا• �لقو�ت �÷وية و�لدفا´ �÷وي وتنميتها‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫ر‪ ¢�«F‬ا‪C‬ر‪c‬ا¿ الق‪ƒ‬ا‪ ä‬ا‪�Ÿ‬س∏ح‪ á‬ي‪û‬سهد ا’‪M‬ت‪Ø‬ا∫‬ ‫ب«‪ Ωƒ‬الق‪ƒ‬ا‪ ä‬البحري‪á‬‬ ‫�شهد �شعادة �لفريق �لركن حمد مد ‪K‬ا‪� Ê‬لرمي‪ã‬ي‬ ‫رئي�‪� ¢‬أركان �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة �الحتفال �لذي �أقامته‬ ‫قيادة �لقو�ت �لبحرية ‘ ‪ 10‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي ‪Ã‬نا�شبة‬ ‫�الحتفال بيو‪� Ω‬لقو�ت �لبحرية مقرونا بتخريج دور�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شاة �لبحرية �لتاأ�شي�شية و�‪Ÿ‬تقدمة‪.‬‬ ‫بد أ� �الحتفال بت‪Ó‬وة ع‪£‬ر√ من �آيات �لذكر �◊كي‪º‬‬ ‫بعد‪g‬ا ��شتم™ �◊†شور �‪E� ¤E‬ي‪é‬از عن �لتمرين �لنهائي‬ ‫لدور�ت �‪�Ÿ‬شاة �لبحرية �لتاأ�شي�شية و�‪Ÿ‬تقدمة‪ ..‬كما �شهد‬ ‫�الحتفال عدد من كبار قادة �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪.‬‬ ‫بعد ذلك �ألقى �شعادة �للو�ء �لركن بحري �أحمد مد‬ ‫�ل�شبب �ل‪£‬ني‪é‬ي قائد �لقو�ت �لبحرية كلمة بهذ√‬ ‫�‪Ÿ‬نا�شبة رحب فيها بر�عي �◊ف‪ π‬و�ل†شيو‪..±‬‬ ‫وقال‪" :‬ونحن نحتف‪ π‬بهذ√ �‪Ÿ‬نا�شبة �لع‪õ‬ي‪õ‬ة ن‪ü‬ش‪£‬حب‬ ‫معنا قي ك‪ π‬عا‪ Ω‬ذلك �ليو‪� Ω‬لتاريخي �لذي �شهد �أول‬ ‫�‪ ¥ÓWE‬لل‪ü‬شو�ريخ �لبحرية �‪†Ÿ‬شادة لل�شفن ‘ من‪£‬قة‬ ‫�‪ÿ‬ليج �لعربي منذ عدة �شنو�ت م†ش‪ ..â‬ذلك �ليو‪Ω‬‬ ‫�لتاريخي لقو�تنا �لبحرية �أ‪U‬شب‪ í‬ذكر‪ i‬نحتف‪ π‬به ك‪π‬‬ ‫عا‪ ..Ω‬نحتف‪ π‬باال‪‚E‬از�ت �لتي تتحقق ون�شتح†شر‬ ‫‪W‬موحات �‪�Ÿ‬شتقب‪ π‬للنهو�‪ ¢‬بقو�تنا �لبحرية لتكون‬ ‫‪L‬ا‪õg‬ة با‪E‬ذن �ˆ لتنفيذ و�‪L‬بها �‪Ÿ‬قد‪ ¢�q‬و�أين نحن �ليو‪Ω‬‬

‫من ذلك �لتاريخ‪ ..‬فقد ‪ â£N‬قو�تنا �لبحرية ‪£N‬و�ت‬ ‫و��شعة ‘ ›ال �لتن¶ي‪ º‬و�لت�شلي‪ í‬و�لتدريب و�أ‪U‬شب‪í‬‬ ‫لدينا �أنو�´ تلفة من �ل�شفن و�ل‪£‬ائر�ت لتنفيذ مها‪Ω‬‬ ‫متعددة‪ ..‬و‘ ›االت �لتدريب ت�ش‪ Ò‬قو�تنا بخ‪£‬ى‬ ‫‪L‬ادة ‡ا ي‪é‬علنا نقد‪ Ω‬تدريبا‪ k‬ر�قيا‪ k‬ل†شبا‪W‬نا و�أفر�دنا من‬ ‫منت�شبي �لقو�ت �لبحرية"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �شعادة قائد �لقو�ت �لبحرية ‘ كلمته بدور �لقيادة‬ ‫�لعامة للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ‡‪ã‬لة ب�شعادة رئي�‪� ¢‬أركان �لقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة ونائبه وكافة ‪g‬ي‪Ä‬ات �لقيادة �لعامة �لتي ‪ ⁄‬تا ‪o‬أل‬

‫‪L‬هد�‪ ‘ k‬ت�شلي‪ í‬قو�تنا �‪�Ÿ‬شلحة‪ ..‬كما تقد‪� Ω‬شعادته‬ ‫بال�شكر �÷‪õ‬ي‪ π‬الأ‪U‬شحا‪� Ü‬ل�شعادة قادة �لقو�ت �لبحرية‬ ‫�ل�شابق‪ Ú‬و�ل†شبا• و�لرتب �الأ‪N‬ر‪Ÿ� i‬تقاعدين �لذين‬ ‫قدمو� �لك‪ Òã‬لقو�تنا �لبحرية‪.‬‬ ‫‪ ºK‬قا‪� Ω‬شعادة �لفريق �لركن حمد مد ‪K‬ا‪� Ê‬لرمي‪ã‬ي‬ ‫رئي�‪� ¢‬أركان �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪ ..‬بتوزي™ �÷و�ئ‪ õ‬على‬ ‫�‪Ÿ‬تمي‪õ‬ين من �لوحد�ت و�شبا• و�شبا• ‪U‬ش∞ و�أفر�د‬ ‫�لقو�ت �لبحرية وتكر‪� Ë‬ل†شبا• �‪Ÿ‬تقاعدين �لذين‬ ‫‪N‬دمو� ‘ �لقو�ت �لبحرية‪.‬‬

‫ر‪ áÄ«g ¢�«F‬ا’‪eE‬دا‪ O‬بالق‪ƒ‬ا‪ ä‬ا‪�Ÿ‬س∏ح‪ á‬ي‪û‬سهد‬ ‫‪îJ‬ري‪O è‬ورا‪üîJ ä‬س‪ü‬س«‪á‬‬ ‫�شهد �شعادة �للو�ء �لركن ‪W‬يار فار�‪ ¢‬مد‬ ‫�حمد �‪õŸ‬روعي رئي�‪g ¢‬ي‪Ä‬ة �المد�د بالقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة ‘ ‪ 17‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي �◊ف‪� π‬لذي‬ ‫�أقامته قيادة مدر�شة �ل‪ü‬شيانة ‪Ã‬نا�شبة تخريج‬ ‫عدد من �لدور�ت �لتخ‪ü‬ش‪ü‬شية‪.‬‬ ‫بد�ت مر��ش‪� º‬الحتفال باآيات ع‪£‬رة من �لذكر‬ ‫�◊كي‪� º‬ألقى بعد‪g‬ا قائد مدر�شة �ل‪ü‬شيانة كلمة‬ ‫بهذ√ �‪Ÿ‬نا�شبة رحب فيها بر�عي �◊ف‪ π‬و�◊†شور‬ ‫و�أ�شاد فيها بدع‪ º‬و�‪g‬تما‪� Ω‬لقيادة �لعامة‬ ‫للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ل‪Ó‬رتقاء بالتدريب �لذي يعد‬ ‫من �لركائ‪� õ‬الأ�شا�شية ‘ بناء �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪.‬‬ ‫و‘ ‪N‬تا‪ Ω‬كلمته ‪g‬ناأ �‪ÿ‬ري‪ Úé‬على �‪L‬تياز‪ºg‬‬ ‫�لدور�ت بن‪é‬ا‪ ì‬متمنيا له‪� º‬لتقد‪ Ω‬و�لت‪£‬ور –‪ â‬ظ‪� π‬لقيادة �لر�شيدة ل‪ü‬شاحب �ل�شمو و‘ ‪N‬تا‪◊� Ω‬ف‪ π‬قا‪� Ω‬شعادة �للو�ء �لركن ‪W‬يار‬ ‫�‪�Ÿ‬شتمر ‘ معارفه‪ º‬وقدر�ته‪ º‬و�ال�شتمر�ر ‘ �ل�شيخ ‪N‬ليفة بن ز�يد �آل نهيان رئي�‪� ¢‬لدولة فار�‪ ¢‬مد �حمد �‪õŸ‬روعي بتوزي™ �÷و�ئ‪õ‬‬ ‫على �‪Ÿ‬تفوق‪ Ú‬و�ل�شهاد�ت على �‪ÿ‬ري‪.Úé‬‬ ‫ت‪£‬وير �نف�شه‪ º‬من �لناحية �لعلمية و�لعملية �لقائد �الأعلى للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة حف¶ه �ˆ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫ر‪ áÄ«g ¢�«F‬ال©م∏«ا‪ ä‬ي‪û‬سهد ‪ØM‬ل ‪îJ‬ري‪ è‬الدور‪I‬‬ ‫التا‪SC‬س«�س«‪ á‬ل∏†سبا• ا’‪fE‬ا‪ç‬‬ ‫�شهد �شعادة �للو�ء �لركن �شي∞ م‪ü‬شب‪�Ÿ� í‬شافري‬ ‫رئي�‪g ¢‬ي‪Ä‬ة �لعمليات ‘ ‪ 4‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي حف‪π‬‬ ‫تخريج �لدورة �لتاأ�شي�شية لل†شبا• �ال‪E‬نا‪ ç‬بقيادة‬ ‫مدر�شة ‪N‬ولة بن‪� â‬الأزور �لع�شكرية‪ ..‬بح†شور عدد‬ ‫من �شبا• �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪.‬‬ ‫وقد بد�أت فعاليات �الحتفال بت‪Ó‬وة ع‪£‬رة من �آيات‬ ‫�لذكر �◊كي‪� º‬ألقى بعد‪g‬ا قائد مدر�شة ‪N‬ولة بن‪â‬‬ ‫�الأزور �لع�شكرية كلمة بهذ√ �‪Ÿ‬نا�شبة رحب فيها‬ ‫بر�عي �◊ف‪ π‬و�◊†شور‪.‬‬ ‫و�أكد ‘ كلمته �أن �لت‪£‬ور �‪�Ÿ‬شتمر ‘ تل∞ �أفر´‬ ‫قو�تنا �‪�Ÿ‬شلحة ال بد و�أن يو�كبه –دي‪ å‬م�شتمر من‬ ‫�أ‪ πL‬ترقية وت‪£‬وير �لتدريب لذلك حر‪U‬ش‪ â‬مدر�شة‬ ‫‪N‬ولة منذ ن�شاأتها على �‪E‬عد�د وتاأ‪g‬ي‪ π‬كو�در و‪W‬نية‬ ‫من �ل†شبا• �ال‪E‬نا‪ ç‬ل‪�Ó‬شتمر�ر ‘ ت¨ي‪ Ò‬و–دي‪å‬‬ ‫�‪Ÿ‬نها‪à ê‬ا يتنا�شب ويو�كب �لت‪£‬ور و�لتقد‪ Ω‬بالقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة‪.‬‬ ‫و‘ نهاية كلمته تو‪L‬ه بالتهن‪Ä‬ة �‪ÿ� ¤E‬ري‪é‬ات‬

‫ودعا‪g‬ن �‪� ¤E‬لت�شل‪ í‬باال‪ÁE‬ان و‪W‬لب �لعل‪ º‬و�لتفا‪Ê‬‬ ‫و�ال‪� ‘ ¢UÓNE‬لعم‪ ..π‬متمنيا لهن �لتوفيق‬ ‫و�ل�شد�د –‪ â‬ظ‪� π‬لقيادة �◊كيمة ل‪ü‬شاحب �ل�شمو‬ ‫�ل�شيخ ‪N‬ليفة بن ز�يد �آل نهيان رئي�‪� ¢‬لدولة �لقائد‬

‫�الأعلى للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة )حف¶ه �ˆ(‪.‬‬ ‫و‘ ‪N‬تا‪◊� Ω‬ف‪ π‬قا‪� Ω‬شعادة �للو�ء �لركن �شي∞‬ ‫م‪ü‬شب‪�Ÿ� í‬شافري رئي�‪g ¢‬ي‪Ä‬ة �لعمليات بتوزي™ �÷و�ئ‪õ‬‬ ‫على �‪Ÿ‬تفوق‪ Ú‬و�ل�شهاد�ت على �‪ÿ‬ري‪.Úé‬‬

‫‪b‬ا‪F‬د ا◊ر‪ ¢S‬ا’‪ …ÒeC‬ي‪û‬سهد ‪îJ‬ري‪O è‬ور‪I‬‬ ‫ل∏م�ست‪é‬دين‬ ‫�شهد �لعميد �لركن �شا‪Óg ⁄‬ل‬ ‫�شرور �لكعبي قائد �◊ر�‪� ¢‬الأم‪Ò‬ي‬ ‫‘ ‪ 4‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي حف‪ π‬تخريج دورة‬ ‫للم�شت‪é‬دين بح†شور عدد من �شبا•‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪.‬‬ ‫وقد بد�أت فعاليات �الحتفال بت‪Ó‬وة‬ ‫ع‪£‬رة من �آيات �لذكر �◊كي‪� º‬ألقى‬ ‫بعد‪g‬ا قائد مرك‪ õ‬تدريب �◊ر�‪¢‬‬ ‫�الأم‪Ò‬ي كلمة بهذ√ �‪Ÿ‬نا�شبة رحب فيها‬ ‫بر�عي �◊ف‪ π‬و�◊†شور‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ب‪é‬هود قيادة �◊ر�‪� ¢‬الأم‪Ò‬ي‬ ‫‘ �ال‪�E‬شر�‪ ±‬على �أعمال �لدورة من‬ ‫ا�شر�ت ن¶رية وت‪£‬بيقات عملية‬ ‫تهد‪ ¤E� ±‬ت‪£‬وير مهار�ت وتنمية قدر�ت‬ ‫�‪Ÿ‬لتحق‪ Ú‬بها‪.‬‬ ‫و‘ نهاية كلمته تو‪L‬ه بالتهن‪Ä‬ة‬ ‫للخري‪ Úé‬ودعا‪� ¤E� ºg‬لت�شل‪ í‬باال‪ÁE‬ان‬

‫و‪W‬لب �لعل‪ º‬و�لتفا‪ Ê‬و�ال‪‘ ¢UÓNE‬‬ ‫�لعم‪ ..π‬متمنيا له‪� º‬لتوفيق و�ل�شد�د‬ ‫–‪ â‬ظ‪� π‬لقيادة �لر�شيدة ل‪ü‬شاحب‬ ‫�ل�شمو �ل�شيخ ‪N‬ليفة بن ز�يد �آل نهيان‬ ‫رئي�‪� ¢‬لدولة �لقائد �الأعلى للقو�ت‬

‫�‪�Ÿ‬شلحة )حف¶ه �ˆ(‪.‬‬ ‫و‘ ‪N‬تا‪◊� Ω‬ف‪ π‬قا‪� Ω‬لعميد �لركن‬ ‫�شا‪Óg ⁄‬ل �شرور �لكعبي قائد �◊ر�‪¢‬‬ ‫�الأم‪Ò‬ي بتوزي™ �÷و�ئ‪ õ‬على �‪Ÿ‬تفوق‪Ú‬‬ ‫و�ل�شهاد�ت على �‪ÿ‬ري‪.Úé‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫الق«ا‪ IO‬ال©ا‪ áe‬ل∏ق‪ƒ‬ا‪ ä‬ا‪�Ÿ‬س∏ح‪– á‬ت‪Ø‬ل بت‪î‬ري‪è‬‬ ‫‪O‬ور‪ »J‬ال∏¨‪ á‬ا’‚∏«‪õ‬ي‪ á‬وال‪Ø‬ر‪�f‬س«‪á‬‬ ‫�حتفل‪� â‬لقيادة �لعامة للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة وكليات‬ ‫�لتقنية �لعليا ‘ ‪ 16‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي بتخريج عدد من‬ ‫منت�شبي �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة �لذين �أ‚‪õ‬و� مت‪£‬لبات‬ ‫�لتخر‪ ‘ ê‬برنامج مادتي �لل¨ة �ال‚لي‪õ‬ية و�لفرن�شية‬ ‫بالكلية باأبوظبي‪.‬‬ ‫ح†شر حف‪� π‬لتخر‪ ê‬مدير �لتعلي‪� º‬الأكاد‪Á‬ي‬ ‫بالقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة و�لدكتور تا‪Á‬ن ‪L‬ون‪ õ‬مدير كلية‬ ‫�لتقنية للبن‪ Ú‬فر´ �أبوظبي وعدد من �شبا• �لقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة و�لهي‪Ä‬ة �لتعليمية بالكلية‪.‬‬ ‫ويو‪D‬دي ‪L‬مي™ �ل‪£‬لبة �‪N‬تبار –ديد �‪�Ÿ‬شتو‪‘ i‬‬ ‫بد�ية �ل‪È‬نامج “هيد� ال‪◊E‬اقه‪ º‬با‪�Ÿ‬شتو‪� i‬لدر��شي‬ ‫�‪ÓŸ‬ئ‪ º‬حي‪ å‬ي�شتم‪Ÿ� π‬نها‪� ê‬لدر��شي لل‪È‬نامج‬ ‫على �أحد‪� ç‬الأ�شاليب �لتدري�شية و�لتعليمية �لتي‬ ‫ت�شتخد‪� Ω‬لتكنولو‪L‬يا و�لتعلي‪� º‬ال‪E‬لك‪Î‬و‪ . Ê‬ويلقى‬ ‫‪g‬ذ� �ل‪È‬نامج �لذي تنفذ√ �لقيادة �لعامة للقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة ‪Ÿ‬نت�شبيها ‘ �لل¨ت‪� Ú‬ال‚لي‪õ‬ية و�لفرن�شية‬ ‫�ال‪�E‬شادة من ‪L‬مي™ �‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شات �لتعليمية‪.‬‬

‫وياأتي عقد م‪g πã‬ذ√ �لدور�ت ‘ �‪WE‬ار حر‪� ¢U‬لقيادة‬ ‫�لعامة للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة على تاأ‪g‬ي‪� π‬لعن‪ü‬شر �لب�شري‬ ‫وت‪õ‬ويد√ ‪Ã‬ختل∞ �لعلو‪ Ω‬و�‪Ÿ‬عار‪� ±‬لتي تعينه على‬ ‫�أد�ء و�‪L‬باته وم�شو‪D‬ولياته �لوظيفيه بكفاءة و�قتد�ر‬ ‫�‪ÁE‬انا منها بان �لتعلي‪g º‬و ركن �أ�شا�شي ‘ �الرتقاء‬

‫باالأد�ء �لوظيفي و‪Ã‬و�كبة �لت‪£‬ور�ت �لعلمية‪.‬‬ ‫و‘ ‪N‬تا‪◊� Ω‬ف‪ π‬قا‪ Ω‬مدير �لتعلي‪� º‬الأكاد‪Á‬ي‬ ‫بالقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة بتوزي™ �ل�شهاد�ت على �‪ÿ‬ري‪Úé‬‬ ‫و�لتقا• �ل‪ü‬شور �لتذكارية �÷ماعية م™ ‪g‬ي‪Ä‬ة كلية‬ ‫�لتقنية و�‪ÿ‬ري‪é‬ي‪.Ú‬‬

‫ال‪aƒ‬د ا’‪eC‬ري‪ »µ‬ي‪é‬تم™ ‪ ™e‬ا‪�Ÿ‬س‪Dƒ‬ول‪ Ú‬ب‪Rƒ‬ار‪I‬‬ ‫الد‪a‬ا´ ‪ ∫ƒM‬الت‪�æ‬س«≥ ل∏م©ر‪ ¢V‬الدويل‬ ‫ل∏‪Ò£‬ا¿ )‪O‬ب» ‪(2009‬‬ ‫‘�‪WE‬ار�ال�شتعد�د�ت�÷اريةلتن¶ي‪Ÿ�º‬عر�‪�¢‬لدو‹‬ ‫�◊ادي ع�شر لل‪�Ò£‬ن )دبي ‪o ,(2009‬عـقد ‘ �لر�ب™‬ ‫من يونيو �‪Ÿ‬ا�شي �‪L‬تما´ بقاعة �ال‪L‬تماعات بوز�رة‬ ‫�لدفا´ ب‪� Ú‬لوفد �الأمريكي و�لل‪é‬نة �لع�شكرية‬ ‫‪Ÿ‬ناق�شة �ل‪Î‬تيبات و�ال�شتعد�د�ت لهذ� �◊د‪ç‬‬ ‫�لذي يح¶ى با‪g‬تما‪ Ω‬دو‹ و��ش™‪.‬‬ ‫وناق�‪éŸ� ¢‬تمعون ‘ ‪g‬ذ� �ال‪L‬تما´ توف‪� Ò‬لرعاية‬ ‫�الأمنية ÷مي™ �‪�Ÿ‬شارك‪g ‘ Ú‬ذ� �‪Ÿ‬عر�‪� ¢‬لدو‹‪,‬‬ ‫و�لذي �ش ‪o‬يـقا‪� ‘ Ω‬شهر نوفم‪Ÿ� È‬قب‪�à π‬شاركة دولية‬ ‫و��شعة من ‪L‬مي™ �أنحاء �لعا‪.⁄‬‬ ‫وتر�أ�‪ ¢‬وفد وز�رة �لدفا´ �لعقيد �لركن �شي∞ �شا‪⁄‬‬ ‫‪N‬ليفة �ل�شويدي �‪Ÿ‬دير �لتنفيذي لل‪é‬نة �لع�شكرية‬ ‫‪Ÿ‬عر�‪ ¢‬دبي �لدو‹ �◊ادي ع�شر لل‪�Ò£‬ن ‪,2009‬‬ ‫وع†شوية �لعقيد مد ع‪ã‬مان مفتا‪ ì‬نائب �‪Ÿ‬دير‬ ‫�لتنفيذي لل‪é‬نة �لع�شكرية‪ ,‬ورو‪�D‬شاء �لل‪é‬ان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫وت†شمن �لوفد �الأمريكي عدد�‪ k‬من م�شو‪D‬و‹ �ل�شكر و�لتقدير للم�شو‪D‬ول‪ Ú‬بوز�رة �لدفا´ لتوف‪Ò‬‬ ‫�لقيادة �‪Ÿ‬رك‪õ‬ية ل�ش‪÷� ìÓ‬و �الأمريكي ومن �شفارة كافة �الحتيا‪L‬ات �الأمنية ال‪‚E‬ا‪ ì‬م�شاركة �لوفد‬ ‫�لواليات �‪Ÿ‬تحدة �الأمريكية ‘ �لدولة‪.‬‬ ‫�الأمريكي ووفود ‪L‬مي™ �لدول �‪�Ÿ‬شاركة ‘ ‪g‬ذ�‬ ‫و‘ ‪N‬تا‪� Ω‬ال‪L‬تما´ قد‪ Ω‬رئي�‪� ¢‬لوفد �الأمريكي �◊د‪� ç‬لعا‪Ÿ‬ي لل‪�Ò£‬ن‪.‬‬

‫‪e‬ر‪W õc‬ب» ‪£æe‬ق‪á‬ال‪û‬سار‪ áb‬ي‪û‬سار∑ ب‪©Ø‬ال«ا‪ä‬‬ ‫ال«‪ Ωƒ‬ال©ا‪ »Ÿ‬ل∏ت‪ ´È‬بالد‪Ω‬‬

‫ن¶‪ º‬مرك‪W õ‬بي من‪£‬قة �ل�شارقة �لع�شكري‬ ‫فعاليات حملة �لت‪ ´È‬بالد‪� Ω‬شمن �حتفاالت‬ ‫�لدولة باليو‪� Ω‬لعا‪Ÿ‬ي للت‪ ´È‬بالد‪ Ω‬و�لتي �ن‪£‬لقة‬ ‫‘ ‪ 14‬يونيو �‪Ÿ‬ا�شي و��شتمرت ‪N‬م�شة �يا‪Ω‬‬ ‫بدع‪ º‬وم�شاندة م�شت�شفى ز�يد �لع�شكري وتعت‪È‬‬ ‫دولة �ال‪E‬مار�ت �لعربية �‪Ÿ‬تحدة �أول دولة عربية‬ ‫و‪N‬ام�‪ ¢‬دولة ‘ �لعا‪ ⁄‬تتبنى بر�مج نق‪� π‬لد‪Ω‬‬ ‫عا‪Ÿ‬يا ن¶ر� للت‪£‬ور �لكب‪� Ò‬لذي ت�شهد√ �لدولة ‘‬ ‫‪L‬مي™ �‪éŸ‬االت‪.‬‬ ‫‪g‬ذ� وقد �كدت �‪Ÿ‬قد‪W Ω‬بيب قائد مرك‪W õ‬بي‬ ‫من‪£‬قة �ل�شارقة �ل‪£‬بي �ن ‪L‬ودة ‪N‬دمات نق‪π‬‬ ‫�لد‪� ‘ Ω‬أي دولة من دول �لعا‪ ⁄‬لها �الأ‪K‬ر �لكب‪Ò‬‬ ‫‘ تتنمية ‪K‬قة �‪éŸ‬تم™ با‪ÿ‬دمات �‪Ÿ‬قدمة‪ ,‬ومن‬ ‫‪ ºK‬تع‪£‬ي �ل‪ã‬قة و�الأمان الأفر�د �‪éŸ‬تم™ للت‪´È‬‬ ‫بالد‪W Ω‬وعا‪ k‬دون توق∞‪.‬‬ ‫وقال‪E� â‬ن ‪g‬ذ� �ليو‪ Ω‬يذكر �‪éŸ‬تم™ ب†شرورة تو�فر‬ ‫�مد�د�ت �لد‪�Ÿ� Ω‬شتمرة للو‪U‬شول �‪L ¤E‬ودة‬ ‫عالية ‘ ‪N‬دمات نق‪� π‬لد‪‡ ,Ω‬ا يحت‪ º‬على كافة‬ ‫�‪éŸ‬تمعات ب†شرورة م�شاندة �ل‪È‬نامج �لو‪W‬ني‬ ‫لنق‪� π‬لد‪.Ω‬‬

‫و�و�شح‪� â‬ن دولة �ال‪E‬مار�ت �لعربية �‪Ÿ‬تحدة‬ ‫حكوم ‪k‬ة و�شعبا‪N� k‬ذت على عاتقها دع‪ º‬برنامج‬ ‫نق‪� π‬لد‪ Ω‬ب�شك‪ π‬م�شتمر ‡ا �‪g‬لها لتكون �شمن‬ ‫�أف†ش‪ÿ� π‬دمات على م�شتو‪ i‬دول �‪Ÿ‬ن‪£‬قة ور�ء‬ ‫دع‪ º‬بر�مج نق‪� π‬لد‪ Ω‬ليا‪ k‬و�قليميا‪ k‬وعا‪Ÿ‬يا‪.k‬‬ ‫و��شاف‪Ÿ� â‬قد‪W Ω‬بيب �ن حكومتنا �لر�شيدة‬ ‫�ول‪ÿ� â‬دمات �ل‪ü‬شحية ‪g� πL‬تمامها ب�شك‪π‬‬ ‫عا‪ ,Ω‬و‪N‬دمات نق‪� π‬لد‪ Ω‬ب�شك‪N π‬ا‪ ,¢U‬حتى‬ ‫�أ‪U‬شبح‪N â‬دمات نق‪� π‬لد‪ Ω‬لديها �الكتفاء‬ ‫�لذ�تي بالد‪ Ω‬ومكوناته منذ عا‪.Ω1984 Ω‬‬ ‫و�و�شح‪ â‬بانه ير‪� ™L‬لف†ش‪ ‘ π‬تن¶ي‪ º‬منا�شبة‬ ‫�ليو‪� Ω‬لعا‪Ÿ‬ي للمت‪ ´È‬بالد‪ ‘ Ω‬ك‪ π‬عا‪¤E� Ω‬‬ ‫ت†شافر ‪L‬هود �أرب™ من ك‪È‬يات �‪Ÿ‬ن¶مات �لعا‪Ÿ‬ية‬ ‫�لتي تنا‪U‬شر �لت‪ ´È‬بالد‪� Ω‬ل‪£‬وعي ودون مقاب‪π‬‬ ‫و‪g‬ي من¶مة �ل‪ü‬شحة �لعا‪Ÿ‬ية‪ ,‬و�ال–اد �لدو‹‬ ‫÷معيات �ل‪ü‬شليب و�له‪Ó‬ل �الأحمر‪ ,‬و�ال–اد‬ ‫�لدو‹ ‪Ÿ‬ن¶مات �‪Ÿ‬ت‪È‬ع‪ Ú‬بالد‪ ,Ω‬و�لهي‪Ä‬ة �لعا‪Ÿ‬ية‬ ‫لنق‪� π‬لد‪.Ω‬‬ ‫وقال‪� â‬ن دولة �ال‪E‬مار�ت �لعربية �‪Ÿ‬تحدة فخورة‬ ‫بهذ� �لتكر‪� Ë‬لعا‪Ÿ‬ي‪ ,‬و�لذي يعك�‪ ¢‬مكانة‬

‫وقدر�ت ‪N‬دمات نق‪� π‬لد‪ Ω‬بالدولة ب‪ Ú‬دول‬ ‫�لعا‪ ,⁄‬و�لذي ‪L‬ع‪L π‬مي™ ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬ن¶مات‬ ‫�لعا‪Ÿ‬ية تعتمد �‪N‬تيار دولتنا كدولة م†شيفة لهذ�‬ ‫�◊د‪� ç‬لعا‪Ÿ‬ي‪.‬‬ ‫و�عرب‪ â‬قائد مرك‪W õ‬بي من‪£‬قة�ل�شارقة �ل‪£‬بي‬ ‫عن �شكر‪g‬ا وتقدير‪g‬ا ل‪ü‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ‬ ‫‪N‬ليفة بن ز�يد �آل نهيان رئي�‪� ¢‬لدوله �لقائد‬ ‫�العلى للقو�ت �ل�شلحة لرعايته �لكر‪Á‬ة لهذ√‬ ‫�‪Ÿ‬نا�شبة �لعا‪Ÿ‬ية ول‪ü‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد‬ ‫بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪¢‬‬ ‫›ل�‪� ¢‬لوزر�ء حاك‪ º‬دبي على دعمه �‪Ÿ‬تو�‪U‬ش‪π‬‬ ‫للخدمات �ل‪ü‬شحية‪.‬‬ ‫‪g‬ذ� وقد �شهدت حملة �لت‪ ´È‬بالد‪E� Ω‬قباال‬ ‫كب‪ �Ò‬من قب‪Ÿ� π‬ت‪È‬ع‪ Ú‬مقارنه بالعا‪Ÿ� Ω‬ا�شي‬ ‫‪�Ã‬شاركة �شبا• و �فر�د �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة و�لكادر‬ ‫�ل‪£‬بي و�الد�ري �‪�E‬شافة �‪ ¤E‬مر�‪L‬عي مرك‪W õ‬بي‬ ‫من‪£‬قة�ل�شارقة �لع�شكري �لذين ت�شابقو� من‬ ‫�أ‪ πL‬تفعي‪◊� π‬ملة و�أ‪g‬د�فها ما يدل على ‚ا‪ì‬‬ ‫�لرو‪D‬ية �لتي �نته‪é‬تها �‪ÿ‬دمات �ل‪£‬بية �لع�شكرية‬ ‫‘ �شبي‪ π‬تر�شيخ ر�شالتها �ال‪E‬ن�شانية �ل�شامية‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫‪äÉéjôîJ‬‬

‫حمم``د ب```ن ‪R‬اي``د‬ ‫ي‪û‬سهد ‪ØM‬ل ‪îJ‬ري‪ è‬الدور‪ I‬ال` )‪øe (18‬‬ ‫‪ á«∏c‬الق«ا‪ IO‬وا’‪C‬ر‪c‬ا¿‬ ‫�شهد �لفريق �أول �شمو �ل�شيخ مد بن ز�يد‬ ‫�آل نهيان و‹ عهد �أبوظبي نائب �لقائد �الأعلى‬ ‫للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة م�شاء �لعا�شر من يونيو �‪Ÿ‬ا�شي‬ ‫�الحتفال �لذي �أقامته �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ‪Ã‬نا�شبة‬ ‫تخريج �لدورة �لـ ‪ 18‬من كلية �لقيادة و�الأركان‬ ‫�‪�Ÿ‬ش‪Î‬كة وذلك ‘ مقر �لكلية ‪Ã‬دينة �أبوظبي‪.‬‬ ‫كما �شهد �◊ف‪� π‬شمو �ل�شيخ ‪W‬حنون بن مد‬ ‫�آل نهيان ‡‪◊� πã‬اك‪Ÿ� ‘ º‬ن‪£‬قة �ل�شرقية و�شمو‬ ‫�ل�شيخ ‪ ´�õg‬بن ز�يد �آل نهيان م�شت�شار �الأمن‬ ‫�لو‪W‬ني و�لفريق �شمو �ل�شيخ �شي∞ بن ز�يد �آل‬ ‫نهيان نائب رئي�‪› ¢‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء وزير �لد�‪N‬لية‬ ‫و�شمو �ل�شيخ مد بن ‪N‬ليفة �آل نهيان رئي�‪¢‬‬ ‫د�ئرة �‪Ÿ‬الية و�لعميد �لركن �لدكتور �ل�شيخ �شعيد‬ ‫بن مد �آل نهيان نائب �‪Ÿ‬فت�‪� ¢‬لعا‪ Ω‬بوز�رة‬ ‫�لد�‪N‬لية ومعا‹ �ل�شيخ حمد�ن بن مبار∑ �آل‬ ‫نهيان وزير �الأ�ش¨ال �لعامة و�شعادة �لفريق �لركن‬ ‫حمد مد ‪K‬ا‪� Ê‬لرمي‪ã‬ي رئي�‪� ¢‬أركان �لقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة و�شعادة �للو�ء �لركن �شعيد مد ‪N‬ل∞‬ ‫�لرمي‪ã‬ي نائب رئي�‪� ¢‬أركان �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة وعدد‬ ‫من كبار �‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪ Ú‬وقياد�ت �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‬ ‫‪- ٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫و�ل�شر‪W‬ة و�أع†شاء �ل�شلك �لدبلوما�شي �‪Ÿ‬عتمدين‬ ‫لد‪� i‬لدولة‪.‬‬ ‫وقد بد�أ �◊ف‪ π‬بت‪Ó‬وة ع‪£‬رة من �آيــات �لذكر‬ ‫�◊كي‪ º‬بعد‪g‬ا �ألقى �لعميد �لركن ‪W‬يار ر�شاد‬ ‫مد �شا‪� ⁄‬ل�شعدي قائد كلية �لقيادة و�الأركان‬ ‫�‪�Ÿ‬ش‪Î‬كة كلمة قال فيها �‪E‬ن �لكلية تقد‪ Ω‬لقو�تنا‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة �لنخبة و�لكفاء�ت �ل‪£‬موحة �لو�عدة‬ ‫من �ل†شبا• �‪ÿ‬ري‪� Úé‬لقادرين على �لتعام‪π‬‬ ‫م™ مع‪£‬يات �لفكر �لع�شكري �‪Ÿ‬عا‪U‬شر وما يحتا‪ê‬‬ ‫�‪E‬ليه �لقائد �لع�شكري و�ل†شاب§ �لركن من معار‪±‬‬ ‫ومهار�ت “كنه من ��شت�شر�‪�Ÿ� ±‬شتقب‪ π‬و�الأ‪N‬ذ‬ ‫باأدو�ته وفه‪ º‬و�‪E‬د�رة مت¨‪�Ò‬ت �لبي‪Ä‬ة �لع�شكرية‬ ‫�‪Ÿ‬عا‪U‬شرة ‘ تل∞ �ل¶رو‪ ±‬و�لتعاي�‪ ¢‬معها‪.‬‬ ‫و�أ�شا‪ ±‬لقد �أولتنا �لقيادة �لعامة للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‬ ‫ك‪ π‬رعاية و�‪g‬تما‪ Ω‬ودعم‪ â‬ك‪� π‬أعمال �لكلية‬ ‫ال‪‚E‬ــاز مهمتها ‪Ã‬نه‪é‬ية علمية دقيقة و ‪££‬ة‬ ‫ل†شمان تخريج �شبا• على �أعلى م�شتو‪‡ i‬كن‬ ‫و�ال�شتمر�ر ‘ �لت‪£‬وير و�لتحدي‪ å‬بالت‪�õ‬من ‘‬ ‫�‪WE‬ار من رو‪ iD‬و��شحة و‪�ÈN‬ت مكت�شبة ودرو�‪¢‬‬ ‫م�شتفادة وتاب™ قائ ‪ Ók‬حقق‪ â‬من ‪ÓN‬لها �لكلية نقلة‬

‫نوعية ‘ تقنيات �لتعلي‪ º‬و تفعي‪N π‬دمات �لعم‪π‬‬ ‫�اللك‪Î‬و‪ Ê‬وقام‪ â‬بافتتا‪ ì‬موق™ على �ل�شبكة‬ ‫�لعنكبوتية ب¨ية �لتو�‪U‬ش‪ π‬م™ �لعا‪ÿ� ⁄‬ار‪L‬ي‬ ‫و�◊ر‪ ¢U‬على توف‪� Ò‬حد‪Ÿ� ç‬نا‪g‬ج ال‪E‬عد�د �أر�شية‬ ‫تكون �أد�ة فاعلة ‘ قو�تنا �‪�Ÿ‬شلحة وفق رو‪iD‬‬ ‫تتو�فق م™ ‪Z‬اياتنا �لو‪W‬نية �لعليا‪ ..‬و�‪E‬ننا لنعدك‪� º‬أن‬ ‫‪W‬موحنا لن يتوق∞ عند حد ما ” �‚از√‪.‬‬ ‫وقد‪ Ω‬قائد �لكلية �ل�شكر و�لعرفان للفريق �أول‬ ‫�شمو �ل�شيخ مد بن ز�يد �آل نهيان ولقياد�ت‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة وذلك ‪Ÿ‬ا قدمو√ للكلية من عون‬ ‫مبا�شر وفعال ‘ �أد�ء ر�شالتها كما و‪L‬ه �ل�شكر‬ ‫و�لتقدير ‪Ÿ‬علمي ومنت�شبي �لكلية على ‪L‬هد‪ºg‬‬ ‫من �‪E� πL‬مد�د �لو‪W‬ن بكفاء�ت قادرة على –م‪π‬‬ ‫�‪�Ÿ‬شو‪D‬ولية‪.‬‬ ‫‪k‬‬ ‫كما و‪L‬ه قائد �لكلية كلمة للخري‪ Úé‬قائ‪� Ó‬نت‪º‬‬ ‫تبدو‪D‬ون �ليو‪ Ω‬مرحلة ‪L‬ديدة تت‪é‬دد فيها مكانة‬ ‫ك‪ π‬منك‪ º‬بقدر ما يعم‪ π‬ويبد´ وين‪ õé‬ونحن‬ ‫على ‪K‬قة من �أنك‪� º‬شتكونون كما عهدناك‪ º‬د�ئما‬ ‫م‪ã‬اال لل‪é‬د�رة و�ال�شتحقا‪ ¥‬قادرين على �لع‪£‬اء‬ ‫باأمانة و–م‪�Ÿ� π‬شو‪D‬ولية بكفاءة ‪�Œ‬شدون ‪W‬موحات‬

‫�لقيادة من ‪ÓN‬ل ��شتلهامك‪ º‬للع‪ È‬و –في‪õ‬ك‪º‬‬ ‫للهم‪ º‬و��شت‪é‬ما´ �ل‪£‬اقات وتك‪ã‬ي∞ �÷هود‬ ‫لتكونو� ‪� ÒN‬شند لقادتك‪ º‬وم�شو‪D‬وليك‪ º‬تعملون‬ ‫وفق فكر ع�شكري يت�ش‪ º‬بالن†شج و �لنهج �ل�شوي‬ ‫�لقو‪ Ë‬و �لقي‪� º‬لر�قية‪.‬‬ ‫وقال نعا‪g‬دك‪ º‬على مو�‪U‬شلة �لع‪£‬اء و �لعم‪π‬‬ ‫�÷اد �لذي يحقق رو‪D‬ية �شموك‪ º‬كما نعا‪g‬دك‪� º‬أن‬ ‫نكون د�ئما و�أبد�‪ k‬عند ح�شن ظن �لقيادة �لر�شيدة‬ ‫ل�شيدي ‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ ‪N‬ليفة بن ز�يد �آل‬ ‫نهيان رئي�‪� ¢‬لدولة �لقائد �الأعلى للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‬ ‫حف¶ه �ˆ و�شيدي ‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد‬ ‫بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪¢‬‬ ‫›ل�‪� ¢‬لوزر�ء حاك‪ º‬دبي و�‪NE‬و�نهما �أ‪U‬شحا‪Ü‬‬ ‫�ل�شمو �أع†شاء �‪éŸ‬ل�‪� ¢‬الأعلى حكا‪� Ω‬ال‪E‬مار�ت‪.‬‬ ‫و�أ�شا‪ ±‬ونحن نحتف‪� π‬ليو‪ Ω‬بهذ√ �‪Ÿ‬نا�شبة نو‪D‬كد‬ ‫�لع‪ Ωõ‬قادة و�شبا‪W‬ا‪ k‬و‪N‬ري‪ Úé‬على �لوفاء للقيادة‬ ‫و�ال‪ ¢UÓNE‬للو‪W‬ن و‚دد �لعهد و�لوالء على �أن‬ ‫ن¶‪ π‬د�ئما‪ k‬عند ح�شن ظنك‪ º‬و�لقيادة �لر�شيدة‪.‬‬ ‫بعد ذلك ” �ال‪E‬ع‪Ó‬ن عن نتائج �لدورة �لـ ‪..18‬‬ ‫وقا‪� Ω‬لفريق �أول �شمو �ل�شيخ مد بن ز�يد‬ ‫�آل نهيان و‹ عهد �أبوظبي نائب �لقائد �الأعلى‬ ‫للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة بتوزي™ �÷و�ئ‪ õ‬و�ل�شهاد�ت على‬ ‫�ل†شبا• �‪Ÿ‬تفوق‪ Ú‬و�‪ÿ‬ري‪ Úé‬من �لدول �ل�شقيقة‬ ‫و�ل‪ü‬شديقة مهناأ �شمو√ �‪ÿ‬ري‪ Úé‬ومتمنيا‪ k‬له‪º‬‬ ‫�لتوفيق و�لن‪é‬ا‪� ‘ ì‬أد�ء مهامه‪� º‬لقيادية ‪ÓN‬ل‬ ‫م�ش‪Ò‬ة عمله‪� º‬لع�شكري‪.‬‬ ‫بعد‪g‬ا ‪L‬ر‪� i‬لتقا• �ل‪ü‬شور �لتذكارية بهذ√ �‪Ÿ‬نا�شبة‬ ‫�لتي ‪L‬مع‪� â‬شمو ر�عي �◊ف‪ π‬و‪g‬ي‪Ä‬ة قيادة �لكلية‬ ‫و‪W‬اق‪� º‬لتدري�‪ ¢‬و�‪ÿ‬ري‪.Úé‬‬ ‫يذكر �أن كلية �لقيادة و�الأركان �‪�Ÿ‬ش‪Î‬كة –تف‪π‬‬ ‫بتخريج �لــدورة ‪� 18‬لتي �ن‪£‬لق‪� ‘ â‬ل‪ã‬ال‪å‬‬ ‫من �أ‪�Z‬ش‪ 2008 ¢�£‬و حتى �لعا�شر من يونيو‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وقد �شم‪g â‬ذ√ �لــدورة �شبا‪W‬ا‪ k‬من تل∞‬ ‫‪U‬شنو‪� ±‬لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة من �ال‪E‬مار�ت ودول عربية‬ ‫�شقيقة دول ›ل�‪� ¢‬لتعاون و�الأردن و�ليمن ومن‬ ‫‪L‬مهورية باك�شتان �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية و ‪L‬مهورية �أ‪Ÿ‬انيا‬ ‫�ال–ادية و ‪L‬مهورية كوريا �÷نوبية‪.‬‬ ‫وتلقى �ل‪£‬لبة �لد�ر�ش‪ Ú‬در��شات ع�شكرية ‘‬ ‫فنون عمليات �◊ــر‪ Ü‬ومو��شي™ تت‪ü‬ش‪ π‬بعل‪º‬‬ ‫�ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية �لع�شكرية وحف‪� ß‬ل�ش‪ ΩÓ‬و�لقيادة‬ ‫و�ال‪E‬د�رة‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٥-‬‬

‫‪HO äÉbÓY‬لو‪SÉe‬س«‪á‬‬

‫‪ô“Dƒe ¿ÉëààØj Òæ°Tƒch ójGR øH ˆGóÑY‬‬ ‫‪…ôëÑdG »æeC’G ¿hÉ©àdG‬‬ ‫–‪ â‬رعاية �سا‪M‬ب ال‪ù‬سمو ال�سي‪N ï‬ليفة بن‬ ‫زايد اآ∫ نهيان ر‪F‬ي‪ù‬ص الدولة ‪M‬ف¶ه اˆ وفخامة‬ ‫الر‪F‬ي‪ù‬ص نيكوال �ساركوزي ر‪F‬ي‪ù‬ص ا÷مهورية‬ ‫الفرن‪ù‬سية وبدعم ‪N‬ا�ص من القوات البحرية‬ ‫بدولة االإمارات وفرن‪ù‬سا‪ ..‬افتت‪� í‬سمو ال�سي‪ï‬‬ ‫عبداˆ بن زايــد اآ∫ نهيان وزيــر ا‪ÿ‬ارجية‬ ‫ومعا‹ الدكتور برنارد كو‪T‬سن‪ Ò‬وزير ا‪ÿ‬ارجية‬ ‫الفرن‪ù‬سية ‘ ‪ 25‬مايو ا‪Ÿ‬ا‪V‬سي بنادي ‪V‬سبا•‬ ‫القوات ا‪ùŸ‬سلحة ‪ ..‬مو‪“D‬ر التعاون االأمني‬ ‫البحري الذي تن¶مه مو‪�D‬س‪ù‬سة ال�سر‪ ¥‬االأدنى‬ ‫وا‪ÿ‬لي‪ è‬للتحليل الع‪ù‬سكري { اإني¨ما‪.z‬‬

‫ح†شر �الفتتا‪ ì‬معا‹ �لدكتور �أنور مد قرقا�‪¢‬‬ ‫وزير �لدولة لل�شو‪D‬ون �‪ÿ‬ار‪L‬ية وعدد من رو‪�D‬شاء‬ ‫�لبع‪ã‬ات �لدبلوما�شية ‘ �لدولة وكبار �شبا•‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ‘ �لبلدين‪.‬‬ ‫و�أعلن �شمو �ل�شيخ عبد�ˆ بن ز�يد �آل نهيان‬ ‫‘ كلمته ‪ÓN‬ل �فتتا‪Ÿ� ì‬و‪“D‬ر ‪� ..‬أن �ال‪E‬مــار�ت‬ ‫وفرن�شا �شتوقعان مذكرة تفا‪ ºg‬يت‪à º‬و‪L‬بها تعي‪Ú‬‬ ‫دبلوما�شي‪ Ú‬من �ال‪E‬مار�ت ‘ �لبع‪ã‬ات �لدبلوما�شية‬ ‫�لفرن�شية وذلك ‘ �لدول �لتي ال تو‪L‬د ل‪EÓ‬مار�ت‬ ‫فيها بع‪ã‬ات دبلوما�شية‪£N ‘ ..‬وة ‪ ÒZ‬م�شبوقة ‘‬ ‫‪- ٦‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫�لعم‪� π‬لدبلوما�شي ‪ ..‬م�ش‪� ¤� �Ò‬أن �لع‪Ó‬قات ب‪Ú‬‬ ‫�لبلدين تاريخية وعريقة ت�شم‪ π‬تل∞ �لق‪£‬اعات‬ ‫�ل�شيا�شية و�القت‪ü‬شادية و�لع�شكرية و�لتكنولو‪L‬ية‬ ‫و�ل‪ã‬قافية باال‪�E‬شافة �‪� ¤E‬لتعاون �ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ي ب‪Ú‬‬ ‫�لدولت‪.Ú‬‬ ‫وقال �شمو√ �‪E‬ن دولة �ال‪E‬مار�ت تعت‪� È‬أ‪� ºg‬شريك‬ ‫�قت‪ü‬شادي لفرن�شا ‘ من‪£‬قة �ل�شر‪� ¥‬الأو�ش§ حي‪å‬‬ ‫تبل≠ �ال�شت‪ã‬مار�ت �لفرن�شية ‘ �لدولة �أك‪ Ì‬من‬ ‫‪KÓK‬ة مليار�ت در‪ ºg‬كما �أن ‪g‬نا∑ ��شت‪ã‬مار�ت‬ ‫�‪E‬مار�تية ‘ فرن�شا‪.‬‬ ‫بعد ذلك –د‪ ç‬معا‹ �لدكتور برنارد كو�شن‪ Ò‬عن‬ ‫زيارة �لرئي�‪� ¢‬شاركوزي �‪� ¤‬ال‪E‬مار�ت م�ش‪¤� �Ò‬‬ ‫�أنها ‪�Œ‬شد قمة �لتعاون �لو‪K‬يق ب‪� Ú‬لبلدين وتع‪£‬ي‬ ‫�أ‪g‬مية وقوة لهذ� �‪Ÿ‬و‪“D‬ر ‪.‬‬ ‫وقال �‪E‬ن �لرئي�‪� ¢‬لفرن�شي �شيقو‪ Ω‬بتد�ش‪ { Ú‬مع�شكر‬ ‫�ل�ش‪� ΩÓ‬لبحري‪ z‬ن¶ر� الأ‪g‬مية �الأمن �لبحري �لذي‬ ‫توليه فرن�شا ‘ ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة ودول �لعا‪ ⁄‬كافة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �‪� ¤‬أن ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة تتعر�‪ ¢‬للعديد من �‪Ÿ‬خا‪W‬ر‬ ‫و�لتهديد�ت‪ .‬م†شيفا �ن ‪ ¥ÓWE� ÈN‬كوريا �ل�شمالية‬ ‫ل‪ü‬شارو‪ ñ‬نووي ‪– πãÁ‬ديا للم‪é‬تم™ �لدو‹ ي‪é‬ب‬ ‫مو�‪L‬هته‪.‬‬

‫وتناول كو�شن‪ Ò‬مو�شو´ �لقر‪U‬شنة على �ل�شو�ح‪π‬‬ ‫�ل‪ü‬شومالية ‪ ..‬مو‪D‬كد� �‪�Ÿ‬شاركة �لفعالة لب‪Ó‬د√ ‘‬ ‫مكافحتها م�ش‪� ¤� �Ò‬أن دول �‪ÿ‬ليج و�ليمن تتفه‪º‬‬ ‫‪g‬ذ√ �‪�Ÿ‬شكلة الأن �لقر‪U‬شنه ال تقت‪ü‬شر على �ل�شفن‬ ‫�لت‪é‬ارية و�لر‪g‬ائن من ‪L‬ن�شيات تلفة فح�شب‬ ‫ب‪ π‬ت�شم‪Ÿ� π‬ر�كب �ل�شياحية �ل‪ü‬ش¨‪Ò‬ة‪ ,‬ولذلك‬ ‫فان مكافحة ‪g‬ذ√ �ل¶ا‪g‬رة �أ‪U‬شبح‪� â‬أمر� يه‪� º‬لعا‪⁄‬‬ ‫كله‪.‬‬ ‫وقال وزير �‪ÿ‬ار‪L‬ية �لفرن�شي �‪E‬ن ‪g‬ذ� يقود �‪¤‬‬ ‫�لتفك‪ ‘ Ò‬تع‪õ‬ي‪� õ‬الأمن �لبحري ‘ �‪�Ÿ‬شتقب‪ π‬من‬ ‫‪ÓN‬ل اربة �لقر‪U‬شنة ع‪E� È‬لقاء �لقب†‪ ¢‬على‬ ‫�لقر�‪U‬شنة و–ويله‪� ¤� º‬لعد�لة و�‪E‬ر�شاء �لد‪Á‬قر�‪W‬ية‬ ‫‘ �ل‪ü‬شومال ومكافحة �لفقر فيه وتنمية ›تمعه‪.‬‬ ‫و�شدد على �أ‪g‬مية م�شاعدة �لدول �لتي لها �شو�‪ÅW‬‬ ‫على ‪N‬ليج عدن وتدريب �لقو‪� i‬لبحرية فيها ‪..‬‬ ‫م�ش‪� ¤� �Ò‬لدور �لفرن�شي ‘ ‪g‬ذ� �‪éŸ‬ال ‪Ã‬باركة‬ ‫›ل�‪� ¢‬الأمن‪.‬‬ ‫و�أكد �أ‪g‬مية �‪Ÿ‬عابر و�‪Ÿ‬نافذ �لبحرية �لعا‪Ÿ‬ية حي‪� å‬أن‬ ‫‪Ÿ� ‘ 62‬ائة من �لب‪Î‬ول �لت‪é‬اري ينق‪ π‬عن ‪W‬ريق‬ ‫�لبحر ‪ ..‬كما �أن ‪ 17‬مليون برمي‪ π‬نف§ يوميا �أو ما‬ ‫‪N πãÁ‬م�‪� ¢‬ال�شته‪� ∑Ó‬لعا‪Ÿ‬ي ‪Á‬ر من ‪ÓN‬ل ‪N‬ليج‬

‫عمان ما يعني �شرورة �◊فا® على ��شتقر�ر �‪Ÿ‬ن‪£‬قة‬ ‫‪ ..‬م�ش‪g� ¤� �Ò‬تما‪ Ω‬ب‪Ó‬د√ و�ال‪E‬مار�ت الأن ي‪ü‬شبحا‬ ‫�شركاء ‘ �الأمن �لبحري ◊ماية �ل‪£‬ر‪� ¥‬لبحرية ‘‬ ‫�‪Ÿ‬ن‪£‬قة ‪.‬‬ ‫وقال �‪E‬ن �لتلو‪� ç‬لبي‪Ä‬ي ‘ �لبحار �‪¨Ÿ‬لقة ‪ πãÁ‬كار‪K‬ة‬ ‫‪U‬شناعية وكذلك �لكو�ر‪� ç‬ل‪£‬بيعية �لتي ي‪é‬ب‬ ‫�ال�شتعد�د لها ومو�‪L‬هتها ع‪ È‬تام‪£ Ú‬ات �ل‪£‬اقة‬ ‫‘ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة و�تخاذ �‪LE‬ر�ء�ت ‪Ÿ‬كافحة �لتلو‪� ç‬لذي‬ ‫يهدد �الأمن �ل¨ذ�ئي على م�شتو‪� i‬لعا‪ ⁄‬ودعا‬ ‫كو�شن‪éŸ� Ò‬تم™ �لدو‹ �‪ ¤‬و�ش™ قو�عد عم‪π‬‬ ‫م�ش‪Î‬كة ◊ماية �لبحار و�‪Ÿ‬حي‪£‬ات ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �‪� ¤‬أن �‪LE‬ــر�ء�ت �لتنفيذ تتم‪ ‘ πã‬تع‪õ‬ي‪õ‬‬ ‫وتفعي‪� π‬لتعاون ب‪� Ú‬لقو�ت �لع�شكرية ‘ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة‬ ‫و ت‪£‬وير و�شائ‪� π‬لتقنية �◊دي‪ã‬ة للحفا® على‬ ‫�الأمن �لبحري لتاأم‪� Ú‬القت‪ü‬شاد �لعا‪Ÿ‬ي من ‪ÓN‬ل‬ ‫�لتعاون ب‪� Ú‬لدول و�‪Ÿ‬ن¶مات حفاظا على �◊†شارة‬ ‫�ال‪E‬ن�شانية وتاأم‪� Ú‬القت‪ü‬شاد �لعا‪Ÿ‬ي ‪.‬‬ ‫وكان �ل�شيد ريا�‪ ¢‬قهو‪L‬ي مدير عا‪ Ω‬مو‪�D‬ش�شة‬ ‫{�‪E‬ني¨ما‪ z‬قد �أ�شار ‘ �لبد�ية �‪� ¤‬أ‪g‬مية �نعقاد �‪Ÿ‬و‪“D‬ر‬ ‫‘ ظ‪� π‬الأو�شا´ �لعا‪Ÿ‬ية �لر�‪g‬نة ‪ ..‬مو‪D‬كد� �أن �لهد‪±‬‬ ‫من ‪g‬ذ� �‪Ÿ‬و‪“D‬ر ‪g‬و بح‪ å‬حلول عملية ‪Ÿ‬كافحة‬ ‫�لتهديد�ت �لتي تو�‪L‬ه ‪£N‬و• �‪ÓŸ‬حة �لبحرية من‬ ‫‪ÓN‬ل تكات∞ �‪éŸ‬تم™ �لدو‹‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ‘ ‪g‬ذ� �ل‪ü‬شدد بالتعاون �لقائ‪ º‬ب‪� Ú‬ال‪E‬مار�ت‬ ‫وفرن�شا و�لذي كان نتائ‪é‬ه تد�ش‪ Ú‬مع�شكر �ل�ش‪ΩÓ‬‬ ‫�لبحري ‘ �ال‪E‬مار�ت‪.‬‬ ‫وبعد ذلك بــد�أت �÷ل�شة �لعامة �الأو‪ ¤‬حول‬ ‫مو�شو´ �الأمن �لبحري عا‪Ÿ‬يا و�‪E‬قليميا وتر�أ�شها‬ ‫�لدكتور تيودور كار��شيك مدير �الأبحا‪ ‘ ç‬مو‪�D‬ش�شة‬ ‫{�‪E‬ني¨ما‪ z‬فيما تناول �ل�شيد �أوليفييه د�ر��شون رئي�‪¢‬‬ ‫معهد �لدر��شات �لعليا للدفا´ �لو‪W‬ني �لفرن�شي‬ ‫{�لتحديات �÷يو�شيا�شية �لعا‪Ÿ‬ية من �لو‪L‬هة‬ ‫�لفرن�شية‪ ºK z‬قد‪ Ω‬معا‹ �لدكتور �أنــور مد‬ ‫قرقا�‪ ¢‬وزير �لدولة لل�شو‪D‬ون �‪ÿ‬ار‪L‬ية ورقة عم‪π‬‬ ‫حول {�‪Ÿ‬قاربة �ال‪E‬قليمية لل�شر�كات �ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية‪z‬‬ ‫ف�شدد على �أ‪g‬مية �لعم‪÷� π‬ماعي بالن�شبة لدولة‬ ‫�ال‪E‬مار�ت ‪.‬‬ ‫وقال �‪E‬ن ��ش‪�Î‬تي‪é‬ية �لدولة تقو‪ Ω‬على �أمن و��شتقر�ر‬ ‫�‪Ÿ‬ن‪£‬قة و�أولوية �لتنمية و�لت�شام‪ .. í‬م�ش‪� ¤� �Ò‬أن‬ ‫مو�ق∞ �ال‪E‬مار�ت ‘ ‪g‬ذ√ �ل�شاأن و��شحة ور��شخة ‪.‬‬ ‫و�أكد معاليه �أن دولة �ال‪E‬مار�ت تو‪D‬من �‪Á‬انا كب‪�Ò‬‬ ‫باأ‪g‬مية �لتعاون على �‪�Ÿ‬شتو‪� i‬ال‪E‬قليمي و�لدو‹ ‪..‬‬ ‫م�ش‪ ¤� �Ò‬ما تقو‪ Ω‬به ‘ �أف¨ان�شتان وكو�شوفو و‪gÒZ‬ا‬ ‫من �لدول ‪.‬‬ ‫و�أ�شا‪ ±‬معاليه �أن تد�ش‪ Ú‬مع�شكر �ل�ش‪� ΩÓ‬لبحري‬

‫ياأتي تاأكيد� ‪Ÿ‬نهج �ل�شر�كة م™ �لدول �الأ‪N‬ر‪i‬‬ ‫للحفا® على �أمن دول �‪ÿ‬ليج ‪ ..‬م�ش‪� ¤� �Ò‬الأ‪g‬مية‬ ‫�لتي توليها �ال‪E‬مار�ت لفرن�شا كحلي∞ ��ش‪�Î‬تي‪é‬ي‬ ‫كونها تتخذ �شيا�شات مت‪õ‬نة ‪Œ‬ا√ �لك‪ Òã‬من �لق†شايا‬ ‫�لعربية و�ال‪E‬قليمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار قرقا�‪� ¤� ¢‬أن �لبلدين مرتب‪£‬ان بع‪Ó‬قات‬ ‫متينة ومتمي‪õ‬ة و�أن ‪g‬نا∑ م�شاور�ت على �ل‪ü‬شعيد‬ ‫�ل�شيا�شي و�ال�ش‪Œ�Î‬ي حول ق†شايا �‪Ÿ‬ن‪£‬قة ‪.‬‬ ‫و‘ ‪N‬تا‪÷� Ω‬ل�شة �لعامة �الأو‪– ¤‬د‪� ç‬لعميد‬ ‫�لبحري لوت�شيانو ز�باتا نائب �لقائد �الأعلى ل�شو‪D‬ون‬ ‫�لت‪£‬وير ‘ حل∞ �شمال �الأ‪W‬ل�شي عن �لتحديات‬ ‫�لتي تو�‪L‬ه �‪E‬ر�شاء �ل�شر�كات �ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية ‪.‬‬ ‫وقد “حورت �÷ل�شة �لعامة �ل‪ã‬انية حول {�لعو�م‪π‬‬ ‫�لرئي�شية ال‪�E‬ش‪�Î‬تي‪é‬ية �ل�ش‪Ó‬مة و�الأمن �لبحري‪z‬‬

‫و�أد�ر‪g‬ا �للو�ء متقاعد ‪N‬الد عبد�ˆ �لبوعين‪� Ú‬لقائد‬ ‫�ل�شابق للقو�ت �÷وية و�لدفا´ �÷وي ‘ �لدولة‬ ‫ورئي�‪E�{ ¢‬ني¨ما‪. z‬‬ ‫ت‪� √Ó‬ل�شيد مي�شال م‪�Ò‬يي نائب وزيــر �لدفا´‬ ‫لل�شو‪D‬ون �ل�شيا�شية ‘ �÷مهورية �لفرن�شية فحا�شر‬ ‫عن �‪Ÿ‬قاربة �لفرن�شية �ل�شاملة‪.‬‬ ‫‪– ºK‬د‪� ç‬لعقيد �لركن ‪W‬يار �ل�شيخ �شعيد بن‬ ‫حمد�ن �آل نهيان مدير �لعمليات و�لتدريب ‘‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪ ..‬عن �لرو‪D‬ية �ال‪E‬مار�تية لل�شر�كة‬ ‫�ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية‪.‬‬ ‫و‘ ‪N‬تا‪÷� Ω‬ل�شة تناول �للو�ء �لبحري ولي‪Z º‬ورتني‬ ‫�لقائد �لعا‪ Ω‬للقيادة �‪Ÿ‬رك‪õ‬ية للقو�ت �لبحرية‬ ‫�الأمريكية قائد �الأ�ش‪£‬ول �‪ÿ‬ام�‪ ¢‬كيفية ت‪£‬وير‬ ‫��ش‪�Î‬تي‪é‬ية �الأمن �لبحري �‪�Ÿ‬ش‪. ∑Î‬‬

‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫و�شم‪ π‬برنامج �ليو‪� Ω‬الأول للمو‪“D‬ر �أي†شا حلقات حو�ر‬ ‫وور�‪ ¢‬عم‪ÓN ” π‬لها بح‪ å‬مو�شوعات �لقر‪U‬شنة‬ ‫و�الأمن و�ش‪Ó‬مة �لتو�‪U‬ش‪ π‬ما ب‪£ÿ� Ú‬و• �لبحرية‬ ‫و�ال‪E‬ر‪g‬ــا‪ Ü‬و�لتهديد�ت �ل‪Ó‬متو�زية و�لن�شا‪W‬ات‬ ‫�لبحرية ‪� ÒZ‬ل�شرعية م‪� πã‬لتهريب و�له‪é‬رة ‪ÒZ‬‬ ‫�ل�شرعية �‪�E‬شافة �‪� ¤‬لتلو‪ ç‬و �لكو�ر‪� ç‬لبي‪Ä‬ية‬ ‫و�‪Ÿ‬حاف¶ة على مو�رد �ل‪ü‬شيد �لبحري ‪� :‬لتحديات‬ ‫�لدولية و�‪Ÿ‬حلية ‪.‬‬ ‫و قد �‪N‬تتم‪ ‘ â‬نادي �شبا• �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‬ ‫باأبوظبي �‪E‬عمال مو‪“D‬ر �الأمن �لبحري بعد يوم‪ Ú‬من‬ ‫�‪Ÿ‬حا�شر�ت و�لنقا�شات �لتي “حورت حول �شب‪π‬‬ ‫مو�‪L‬هة �الأ‪£N‬ار �الأمنية ‘ �لبحار‪.‬‬ ‫وعقد �‪Ÿ‬و‪“D‬ر �لذي ن¶مته مو‪�D‬ش�شة �ل�شر‪� ¥‬الأدنى‬ ‫و�‪ÿ‬ليج للتحلي‪� π‬لع�شكري {�‪E‬ني¨ما‪ z‬وبدع‪N º‬ا‪¢U‬‬ ‫من �لقو�ت �لبحرية بدولة �ال‪E‬مار�ت وفرن�شا ‘ نادي‬ ‫�شبا• �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ‘ �أبو ظبي‪.‬‬ ‫و�شهد �ليو‪� Ω‬ل‪ã‬ا‪ Ê‬من �‪Ÿ‬و‪“D‬ر ‪L‬ل�شت‪ Ú‬عامت‪Ú‬‬ ‫�الأو‪ ¤‬حول �لتكنولو‪L‬يا و�لتعاون و�ل‪ã‬انية حول‬ ‫�شب‪�– π‬ش‪� Ú‬لتعاون �لبحري‪.‬‬ ‫تر�أ�‪÷� ¢‬ل�شة �الأو‪ ¤‬من �ليو‪� Ω‬ل‪ã‬ا‪ Ê‬للمو‪“D‬ر ك‪ π‬من‬ ‫�ل‪È‬وف�شور ‪L‬ي‪ π‬كيبي‪ π‬رئي�‪› ¢‬ل�‪E� ¢‬د�رة �شو‪D‬ون‬ ‫�لدر��شات �ل�شر‪� ¥‬أو�ش‪£‬ية وع†شو معهد �لدر��شات‬ ‫�ل�شيا�شية ‘ باري�‪ ¢‬ورئي�‪{ ¢‬يورو‪Z‬ل∞‪z‬‬ ‫�لفرن�شية و �لدكتور تيودور كار��شيك‬ ‫مدير �الأبحا‪ ‘ ç‬مو‪�D‬ش�شة {�‪E‬ني¨ما‪.z‬‬ ‫وتناول �لبح‪�{ å‬لتكنولو‪L‬يا‬ ‫و�لتعاون‪ z‬حي‪ å‬تو‪� ¤‬الأم‪Ú‬‬ ‫�لــعــا‪ Ω‬ل�شو‪D‬ون �لبحر ‘‬ ‫فرن�شا �ل�شيد ‪L‬ان فرن�شو�‬

‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫تاليك عر�‪� ¢‬لعو�م‪� π‬لرئي�شية للتعاون �لنا‪íL‬‬ ‫فاعت‪� È‬أن �لتكنولو‪L‬يا ت�شاعد على �لنهو�‪ ¢‬بالقو‪i‬‬ ‫�لعاملة ‘ ›ال �الأمن �لبحري كما �أ�شا‪� ±‬أن ‪g‬نا∑‬ ‫�شرورة للتعاون ‘ ›ال �ال�شتخبار�ت‪.‬‬ ‫وكان‪Ÿ� â‬د�‪N‬لة �ل‪ã‬انية ‘ ‪g‬ذ√ �÷ل�شة ‪Ÿ‬عا‹ �لدكتور‬ ‫عبد�ˆ ‪W‬وقان كب‪� Ò‬لباح‪�Ÿ� Úã‬شتقل‪ ‘ Ú‬مو‪�D‬ش�شة‬ ‫�ل�شر‪� ¥‬الأدنى و�‪ÿ‬ليج للتحلي‪� π‬لع�شكري {�ني¨ما‪z‬‬ ‫حي‪– å‬د‪ ç‬بدور√ عن �لدفا´ �÷وي من �لبحر‬ ‫ودور �لقو�ت �لبحرية ‘ �شبكة �لدفا´ �ل‪ü‬شارو‪N‬ي‪.‬‬ ‫وبعد �÷ل�شة �الأو‪� ¤‬أ‪L‬ري‪ â‬حلقات حو�ر وور�‪¢‬‬ ‫عم‪ π‬م¨لقة تناول‪ â‬م�شاك‪� π‬الأمن �لبحري و�شب‪π‬‬ ‫مو�‪L‬هتها‪.‬‬ ‫و” ‪ÓN‬ل �‪Ÿ‬و‪“D‬ر بح‪ å‬مو��شي™ {�ال�شتخبار �لبحري‪..‬‬ ‫�‪Ÿ‬ر�قبة وتبادل �‪Ÿ‬علومات‪ z‬و�لتكنولو‪L‬يات �÷ديدة‬ ‫ودور‪g‬ا ‘ مو�‪L‬هة �لتحديات �لبحرية ‪..‬‬ ‫الدال‪F‬ل ال�سناعية‪�Ÿ�:‬شاري™ �‪�Ÿ‬ش‪Î‬كة و�ل�شركات‬ ‫�‪Ÿ‬دنية وعمليات �ال‪�E‬شعا‪� ‘ ±‬لكو�ر‪� ..ç‬لبح‪å‬‬ ‫و�ال‪E‬نقاذ ودور وحد�ت �لبحرية ‘ مها‪� Ω‬ال‪�E‬شعا‪±‬‬ ‫و�لتحديات �÷يو�شيا�شية و�القت‪ü‬شادية �‪Ÿ‬تعلقة‬ ‫بال‪£‬اقة و�لنف§ و�ل¨از ‪›..‬ل�‪� ¢‬لتعاون �‪ÿ‬لي‪é‬ي‬ ‫و�أوروبا و�‪Ÿ‬ن¶مات �الأمنية �لدولية‪Ÿ� ..‬حلية �شبه‬ ‫�ال‪E‬قليمية و�لدولية ب�شك‪ π‬مرك‪ õ‬وتف‪ü‬شيلي �شار∑‬ ‫‘ عر�شها عدد من �أ‪� πg‬ال‪N‬ت‪ü‬شا‪ ¢U‬و�‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪Ú‬‬ ‫�لع�شكري‪ Ú‬من �ال‪E‬مار�ت وفرن�شا و�لدول �ل‪ü‬شديقة‬ ‫و�◊ليفة‪.‬‬ ‫و�أد�ر �÷ل�شة �ل‪ã‬انية �‪Ÿ‬ــديــر �لعا‪Ω‬‬ ‫‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شة{�‪E‬ني¨ما‪� z‬ل�شيد ريا�‪¢‬‬ ‫قهو‪L‬ي و“حورت‬ ‫حـــــــول‬

‫�‪�Ÿ‬شار �‪�Ÿ‬شتقبلي‪.‬‬ ‫وكان قائد �لقو�ت �لبحرية �لفرن�شية �الأم‪�Ò‬ل بيار‬ ‫فوري�شييه �أول �‪Ÿ‬تحد‪ ÚK‬حي‪ å‬ت‪£‬ر‪¤� ¥‬‬ ‫فرن�شو� ‪q‬‬ ‫�شب‪�–{ π‬ش‪� Ú‬لتعاون �الأمني �لبحري �لدو‹‪ z‬و�أكد‬ ‫�أن كافة �لتهديد�ت �أكان‪ â‬نووية �أو بيولو‪L‬ية �أو‬ ‫كيمائية باال‪�E‬شافة �‪� ¤‬لتهديد�ت �ال‪E‬ر‪g‬ابية –تا‪¤� ê‬‬ ‫تعاون مت‪ Ú‬ما ب‪� Ú‬لدول من �أ‪� πL‬شمان �ش‪Ó‬مة‬ ‫�لبحار‪.‬‬ ‫و�أ�شا‪� ±‬أن ‪g‬ذ� �‪éŸ‬هود ي‪é‬ب �أن ي‪�Î‬فق م™ توحيد‬ ‫لل�شيا�شات �لعا‪Ÿ‬ية ‘ ›ال �الأمن �لبحري‪.‬‬ ‫�أما �‪Ÿ‬حا�شرة �الأ‪ÒN‬ة فكان‪ â‬لقائد �لقو�ت �لبحرية‬ ‫بدولة �ال‪E‬مار�ت �شعادة �للو�ء �لركن بحري �حمد‬ ‫مد �ل�شبب �ل‪£‬ني‪é‬ي و��شتعر�‪ ¢‬فيها �شب‪π‬‬ ‫{–�ش‪� Ú‬لتعاون �الأمني �لبحري ‘ �‪ÿ‬ليج‪ z‬حي‪å‬‬ ‫�أ�شار �‪� ¤‬أن على دول ›ل�‪� ¢‬لتعاون �‪ÿ‬لي‪é‬ي‬ ‫�لعم‪� π‬شوية من �أ‪◊� πL‬فا® على �الأمن �لقومي‬ ‫‪..‬م�ش‪� ¤� �Ò‬أن �لتعاون �لبحري ‪g‬و �‪Ÿ‬فتا‪ ì‬لتحقيق‬ ‫�لتو�زن ‘ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة من ‪ÓN‬ل �‪LE‬ــر�ء عمليات‬ ‫م�ش‪Î‬كة‪.‬‬ ‫و‘ ‪N‬تا‪Ÿ� Ω‬و‪“D‬ر وق™ ك‪ π‬من �للو�ء �لركن بحري‬ ‫مد �ل�شبب �ل‪£‬ني‪é‬ي و�الأمــ‪�Ò‬ل بيار فرن�شو�‬ ‫فوري�شييه �ش‪� πé‬ل�شر‪Ÿ ±‬ع�شكر �ل�ش‪.ΩÓ‬‬ ‫‪q‬‬

-

2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG

‫‪e‬و‪ªJD‬ر�‪ä‬‬

‫‪2009 á«FÉ°†ØdG äGQÉÑîà°S’G ô“Dƒe‬‬ ‫‪� ÚH‬ل‪ëà‬د‪◊�h äÉj‬لو∫‬

‫‪: á«£¨J‬‬ ‫‪ª‬د ف¡د �◊ل‪¬«Ñ‬‬ ‫‪üJ‬سو‪j‬ر ‪H‬د‪ª Q‬د ‪j‬و‪S‬س∞‬ ‫�فتت‪� í‬شعادة �للو�ء �لركن ‪N‬مي�‪� ¢‬شا‪ ⁄‬بن ح�شر‬ ‫�‪Ÿ‬حرزي مدير �لعمليات و�لتدريب مو‪“D‬ر �ل�شر‪¥‬‬ ‫�الأو�ش§ �ل�شنوي �ل‪ã‬ا‪ Ê‬ل‪�Ó‬شتخبار�ت �لف†شائية‬ ‫�أو‪� z‬لت‪�é‬ش�‪� ¢‬لف†شائي‪� z‬لذي عقد –‪ â‬رعاية‬ ‫وز�رة �لدفا´ لدولة �ال‪E‬مار�ت �لعربية �‪Ÿ‬تحدة ‘‬ ‫فند‪ ¥‬رويال م‪ ê�Ò‬بدبي بتاريخ ‪2009/05/11‬‬ ‫و��شتمرت فعالياته حتى ‪. 2009 / 05/12‬‬ ‫�شك‪Ÿ� π‬و‪“D‬ر فر‪U‬شة ‪W‬يبة للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ‘‬ ‫من‪£‬قة �‪ÿ‬ليج ال�شت‪� ´Ó£‬أف†ش‪� π‬لتقنيات‬ ‫و�الأ�شاليب �‪Ÿ‬مكن ��شتخد�مها لتحدي‪ å‬ن¶‪º‬‬ ‫وقدر�ت ��شتخبار�تها �لع�شكرية وت‪£‬وير �أ�شاليبها‬ ‫من ‪ÓN‬ل �ال‪ ´ÓW‬على ‪Œ‬ار‪� Ü‬الأ· �الأ‪N‬ر‪ i‬من‬ ‫ناحية وعلى �لتقنيات �◊دي‪ã‬ة �لتي ت�شتخدمها‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة لتلك �الأ· �‪Ÿ‬تقدمة من ناحية‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫‪K‬انية وتناولها بالبح‪ å‬و�لتمحي‪ ¢ü‬و�لتحلي‪π‬‬ ‫م™ �‪�Èÿ‬ء و‡‪ã‬لي �ل‪ü‬شناعة �لذين �شا‪g‬مو� ‘‬ ‫�‪Ÿ‬و‪“D‬ر على �أعلى �‪�Ÿ‬شتويات‪ .‬كذلك �شل§ �‪Ÿ‬و‪“D‬ر‬ ‫�ل†شوء على �أ‪� ºg‬لتحديات �لتي تو�‪L‬ه �لقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة‪◊� ,‬كومات‪ ,‬و�‪Ÿ‬ن¶مات و�لهي‪Ä‬ات �‪Ÿ‬دنية‬ ‫‘ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة‪ ,‬كما �شك‪ π‬فر‪U‬شة م‪ã‬الية لتفح‪¢ü‬‬ ‫�أحد‪� ç‬ال‪�E‬ش‪�Î‬تي‪é‬يات و�◊لول �ال�شتخبار�تية‬ ‫�لف†شائية‪.‬‬ ‫ومن �أ‪� πL‬لت¨لب على �لتحديات �لتي تو�‪L‬هها‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة لدول ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة ��شت†شا‪±‬‬ ‫�‪Ÿ‬و‪“D‬ر نخبة من �‪�Èÿ‬ء �لعا‪Ÿ‬ي‪ Ú‬و�ال‪E‬قليمي‪� Ú‬لذي‬ ‫‪�L‬شرو� �لهوة ب‪� Ú‬لق‪£‬اع‪Ÿ� Ú‬د‪ Ê‬و�لع�شكري‬ ‫‪nq‬‬ ‫و�شا‪W‬رو� �◊†شور ب‪ü‬ش‪Ò‬ته‪ º‬ومعرفته‪ º‬و‪ÈN‬ته‪º‬‬ ‫�لفذة حول مع¶‪�Ÿ� º‬شائ‪oŸ� π‬ل ‪pnq‬حة‪ .‬وقد ‪£Z‬ى �‪Ÿ‬و‪“D‬ر‬ ‫�شريحة و��شعة من �لق†شايا �لهامة و�◊يوية ل‪Ó‬أمن‬

‫�لو‪W‬ني ‘ �‪Ÿ‬ن‪£‬قة‪.‬‬ ‫ف†ش ‪ Ók‬عن �لعدد �لكب‪ Ò‬من �‪�Èÿ‬ء و�‪Ÿ‬تحد‪ÚK‬‬ ‫و�أربا‪ Ü‬و‡‪ã‬لي ‪U‬شناعة و�شائ§ �ال�شتخبار�ت‬ ‫�لع�شكرية �لف†شائية ومقدمي �◊لول ‘ ‪g‬ذ�‬ ‫�‪éŸ‬ال‪ ,‬ح†شر �‪Ÿ‬و‪“D‬ر عدد ‪Z‬ف‪ Ò‬من �لوفود‬ ‫�لع�شكرية �لتي �شم‪ â‬وفد وز�رة �لدفا´ برئا�شة‬ ‫�شعادة �للو�ء �لركن ‪N‬مي�‪� ¢‬شا‪ ⁄‬بن ح�شر‬ ‫�‪Ÿ‬حرزي مدير �لعمليات و�لتدريب ‘ وز�رة‬ ‫�لدفا´ لدولة �ال‪E‬مار�ت �لعربية �‪Ÿ‬تحدة‪� ,‬شعادة‬ ‫�لعميد �لركن مد علي �لعي�شى مدير �ل�شو‪D‬ون‬ ‫�‪Ÿ‬عنوية‪� ,‬شعادة �لعميد �لركن عبيد بن �شعيد‬ ‫علي بن عي�شى مدير �ل‪Î‬بية �لع�شكرية و�شبا•‬ ‫�آ‪N‬رون ك‪ Ì‬من �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪ ,‬ووفود �أ‪N‬ر‪ i‬من‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة لدول ›ل�‪� ¢‬لتعاون �‪ÿ‬لي‪é‬ي‬ ‫ودول عربية �أ‪N‬ر‪ i‬كاالأردن �‪�E‬شافة �‪ ¤E‬وفود من‬

‫�لقارة �الأفريقية‪.‬‬ ‫‘ كلمته رحب �شعادة �للو�ء ‪N‬مي�‪ ¢‬بال�شادة‬ ‫�◊†شور و�‪Ÿ‬و‪“D‬رين ونق‪E� π‬ليه‪– º‬يات و“نيات‬ ‫‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد �‪Ÿ‬كتو‪Ω‬‬ ‫نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء وزير‬ ‫�لدفا´ وحاك‪ º‬دبي‪ ,‬و–يات و“نيات وكي‪π‬‬ ‫وز�رة �لدفا´ �لفريق �لركن عبيد مد �لكعبي‬ ‫وتهانيهما له‪ º‬على �لن‪é‬ا‪� ì‬لذي �أحرزو√ ‘‬ ‫�لدورة �ل�شابقة للمو‪“D‬ر و“نياتهما له‪ º‬بالتوفيق‬ ‫و�لن‪é‬ا‪ ì‬و�أن يذ‪g‬ب �‪Ÿ‬و‪“D‬ر �◊ا‹ �‪� ¤E‬أعمق ما‬ ‫ذ‪g‬ب �‪E‬ليه ‘ مو‪“D‬ر �لعا‪Ÿ� Ω‬ا�شي‪.‬‬

‫على �تخاذ �لقر�ر �ل‪ü‬شحي‪� ‘ í‬ل‪õ‬مان و�‪Ÿ‬كان‬ ‫�ل‪ü‬شحيح‪ Ú‬وعلى معرفة –ركات �لعدو ونو�يا√‬ ‫�‪Ÿ‬بيتة و–ليلها‪ ,‬كما ت�شاعد‪g‬ا على ت‪£‬وير ‪§£N‬‬ ‫�‪ÿ‬د�´ و�‪E‬ب‪£‬ال ‪� §£N‬لعدو‪.‬‬ ‫كذلك �أ�شار �لعقيد �‪ ¤E‬ت¨‪ Ò‬ف†شاء �‪Ÿ‬عركة و�‪¤E‬‬ ‫ت¨‪W Ò‬بيعة �لتهديد�ت وكي∞ �أ‪U‬شبح‪ÒZ â‬‬ ‫من�شقة‪� ,‬الأمر �لذي يت‪£‬لب منا ت¨ي‪� Ò‬لتكتيكات‬ ‫وت‪£‬وير �لعمليات‪.‬‬ ‫والح‪� ß‬لعقيد باأن �‪Ÿ‬علومات �‪Ÿ‬تاحة ‪Ÿ‬حللي‬ ‫ت¨‪ Ò‬التهديدات ي‪ù‬ستلز‪ Ω‬ت¨ي ير‬ ‫�‪Ÿ‬علومات �ال�شتخبار�تية �أ‪U‬شبح‪� â‬أعقد بك‪‡ Òã‬ا‬ ‫التكتيكات‪:‬‬ ‫‘ �لكلمة �الفتتاحية �لتي �ألقا‪g‬ا �لعقيد �لركن كان‪ â‬عليه ‘ �الأزمنة �ل�شابقة لذلك فا‪E‬ن ‪g‬نا∑‬ ‫‪N‬الد �ل�شحي بالنيابة عن �للو�ء �لركن ‪N‬مي�‪ ¢‬حا‪L‬ة لت‪£‬وير �أن¶مة مو‪K‬وقة و�أك‪ Ì‬م‪ü‬شد�قية و�أن‬ ‫بن ح�شر �‪Ÿ‬حرزي �أ‪K‬ار عدد�‪ k‬من �‪�Ÿ‬شائ‪� π‬لرئي�شة �ل‪£‬لب على �‪Ÿ‬علومات �ال�شتخبار�تية ‘ �لوق‪â‬‬ ‫�◊قيقي يت‪�õ‬يد‪ .‬نق‪£‬ت‪� Ú‬أ‪N‬ري‪� Ú‬أ‪K‬ار‪g‬ما �لعقيد‬ ‫‪Ÿ‬لحة‬ ‫وكانتا ‪o‬ل ‪q‬ب �‪Ÿ‬و‪“D‬ر و‪g‬ما ‪◊� :‬ا‪L‬ة � ‪nq‬‬

‫�لتي ترددت �أ‪U‬شد�و‪gD‬ا ‪ÓN‬ل يومي‬ ‫�‪Ÿ‬و‪“D‬ر‪g .‬ذ� وذ ‪q‬كر �لعقيد �‪Ÿ‬و‪“D‬رين با‪�õŸ‬يا �لرئي�شة‬ ‫ل‪�Ó‬شتخبار�ت ب‪ü‬شورة عامة و�ال�شتخبار�ت‬ ‫�لف†شائية ب‪ü‬شورة ‪N‬ا‪U‬شة‪ ,‬وباأن �‪Ÿ‬همة �لرئي�شة‬ ‫ل‪�Ó‬شتخبار�ت ‪g‬ي حماية �الأرو�‪ ì‬و�الأر�‪¢‬‬ ‫و�◊ريات و‪N‬لق عا‪� ⁄‬آمن باال�شتعانة بالو�شائ‪π‬‬ ‫�لتقنية و�‪Ÿ‬و‪K‬وقة و�لفاعلة‪ .‬لذ� البد للتقنية‬ ‫وم‪ü‬شنعيها من تقد‪ Ë‬حلول ف†شائية ت�شاعد‬ ‫�لهي‪Ä‬ات �لع�شكرية على توحيد �ل‪ü‬شورة �لعامة‬ ‫لد‪ i‬ك‪ π‬مو‪�D‬ش�شاتها وفروعها وت�شه‪ π‬ح‪ü‬شولها‬ ‫على �‪Ÿ‬علومات �لدقيقة �لتي ت�شاعد �لقادة‬

‫التقنيات لتطوير اأن¶مة ا‪Ÿ‬علومات‪:‬‬ ‫�ل�شيد ‪L‬ون ديي ‪� John Day‬أو�ش‪◊� í‬ا‪L‬ة‬ ‫�‪g ¤E‬ند�شة مفتوحة ل‪Ó‬أن¶مة ل†شمان �لتو�‪U‬ش‪π‬‬ ‫و�لتو�فق �لعملياتي ب‪ Ú‬تل∞ �الأن¶مة‪.‬‬ ‫كما نا�شد �‪£Ÿ‬ورين �أن يبح‪ã‬و� عن ‪W‬ر‪Á ¥‬كن‬ ‫من ‪ÓN‬لها تفعي‪ π‬دور تقنية �‪Ÿ‬علومات كي‬ ‫ت�شا‪ ºg‬ب‪ü‬شورة �أك‪ ‘ È‬ت‪£‬وير �أن¶مة �‪Ÿ‬علومات‬ ‫�ال�شتخبار�تية و�ق‪ ìÎ‬باأن ‪g‬ذ� ‪Á‬كن �‪E‬حر�ز√‬ ‫با�شتخد�‪ Ω‬دور�ت ت‪£‬وير حادة )‪Z‬البا‪ k‬ما ت�شت¨ر‪¥‬‬ ‫�أق‪ π‬من ‪� 16‬أ�شبوعا(‪.‬‬ ‫و�أكد �ل�شيد ‪L‬ون باأن ��شت‪ã‬مار �ال�شتخبار�ت‬ ‫�لف†شائية على �لو‪L‬ه �الأم‪ πã‬يع‪õ‬ز �الأمن �ال‪E‬قليمي‬ ‫و�ل�ش‪Ó‬مة �لعامة ويدع‪ º‬قيادة �‪Ÿ‬عار∑ �‪�Ÿ‬شتقبلية‪.‬‬ ‫كما �أنها ت�شاعدنا ‘ تقيي‪� º‬لتهديد�ت و–ليلها‬ ‫و�تخاذ �لقر�ر �‪Ÿ‬نا�شب ‪Ÿ‬و�‪L‬هتها‪ ,‬و�أنها ت¨‪ Ò‬ك‪π‬‬ ‫�شيء نفعله و“كننا من ��شتنبا• �‪Ÿ‬علومات و‪U‬شن™‬ ‫�لنماذ‪.ê‬‬ ‫و‪� ¢üÿ‬ل�شيد ‪L‬ون �لتحديات �لتي تو�‪L‬ه‬ ‫›تم™ �ال�شتخبار�ت �لف†شائية ‪Ã‬ا يلي‪:‬‬ ‫�الأنو�´ �‪Ÿ‬ختلفة للمعلومات‬ ‫ت‪£‬ابق ��شتخبار�ت �لعنا‪U‬شر �لب�شرية‬ ‫م™ ��شتخبار�ت �الأن¶مة‬

‫‪Ÿ‬حللي‬ ‫للتد ر يب �لكا‘‬ ‫�‪Ÿ‬علومات �ال�شتخبار�تية �÷ديدة‬ ‫و–ديات �‪E‬د�رة �لكميات �لهائلة من‬ ‫�لبيانات �‪Ÿ‬عقدة‪.‬‬ ‫تفعيل‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫من مو‪�D‬ش�شة �‪E‬ن‪ZÎ‬ر�‪Intergraph ±‬‬ ‫‪– Corporation‬د‪ ç‬عن �لتحديات‬

‫تعتمد على �◊ا‪L‬ة �‪ ¤E‬مت‪£‬لبات و��شحة‪ ,‬ولكن‬ ‫ومد‪ i‬دقتها‬ ‫م™ �‪E‬در�∑ حقيقة �أن �‪E‬يقا´ �لدورة ‪Á‬كن �أن يت†شمن‬ ‫�‪üŸ‬شادر �‪Ÿ‬تعددة و�‪Ÿ‬ختلفة للبيانات‬ ‫�◊ا‪L‬ة �‪Ÿ� ¤E‬رونة ‘ تفا‪U‬شي‪Ÿ� π‬ت‪£‬لبات‪ .‬مرونة‬ ‫�لو‪U‬شول �لفوري للمعلومات �أحيانا‪.k‬‬ ‫وحركية من ‪g‬ذ� �لقبي‪ π‬نحتا‪ ¤E� ê‬ت†شمينها‬ ‫التحديد الوا‪V‬س‪ í‬للمتطلبات واأهميته‪ :‬د�‪� πN‬لعمليات �لتقليدية �لب‪Ò‬وقر�‪W‬ية �ل�شاكنة‬ ‫من ‪L‬هته �أكد �ل�شيد ‪L‬ون مابر‹ ‪ John‬لتفعيلها‪ .‬كما –د‪ ‘ ç‬كلمته عن ‪W‬بيعة‬ ‫‪ Mabberley‬م�شت�شار م�شتق‪ π‬وم�شو‪D‬ول وتعقيد�ت �لبيانات �÷يو ف†شائية وعن ا‪W‬ر‬ ‫بك‪ º‬كب‪ Ò‬من �لبيانات‪.‬‬ ‫م�ش‪Î‬يات �أن¶مة �‪Ÿ‬علومات و�الت‪ü‬شاالت �ل�شابق ت‪õ‬ويد ‪U‬شانعي �لقر�ر ‪qm‬‬ ‫‘ وز�رة �لدفا´ �ل‪È‬ي‪£‬انية على �◊ا‪L‬ة �‪¤E‬‬ ‫قوة وا‪M‬دة‪ ،‬م‪ù‬سر‪ ì‬وا‪M‬د‪ ،‬قاعدة‬ ‫�لتميي‪ õ‬ب‪� Ú‬لبيانات‪Ÿ� ,‬علومات و�ال�شتخبار�ت‬ ‫)�لت‪�é‬ش�‪ (¢‬وعلى �أ‪g‬مية �لتحديد �لدقيق بيانات وا‪M‬دة‪:‬‬ ‫و�لو��ش‪ í‬للمت‪£‬لبات ومو�ءمة �لن¶ا‪� Ω‬أو �لتقنية �لعقيد ني‪ π‬توم�شون ‪Neil Thompson‬‬ ‫�‪õŸ‬م™ �شر�ئها م™ ‪W‬بيعة �‪Ÿ‬همة �لتي �شتقو‪ Ω‬بها من قيادة �لدفا´ �لقومي �لكندية قد‪� Ω‬شرحا‪k‬‬ ‫وم™ �لبي‪Ä‬ة �لتي �شتعم‪ π‬فيها و�أ“تة معا÷تها مف‪ü‬ش ‪ Ók‬عن �لت‪ü‬شور �لكندي ل ‪p‬ـ { قوة و�حدة‪,‬‬ ‫للبيانات من �أ‪�� πL‬شتخ‪Ÿ� ¢UÓ‬علومات �لهامة‪ .‬م�شر‪ ì‬و�حد‪ ,‬قاعدة بيانية و�حدة {�لذي ي†شمن‬ ‫وينب¨ي �أن تكون �لبيانات كافية كي تتي‪ í‬د›ا‪ k‬و‪U‬شول �‪Ÿ‬علومات �لرئي�شة وتوف‪gÒ‬ا ÷مي™ من‬ ‫ذو م¨‪ iõ‬الأن �لبيانات �‪Ÿ‬د›ة و�‪Ÿ‬عا÷ة ت‪õ‬ودنا يحتا‪L‬ونها �شمن �◊دود �ل‪õ‬منية �لتي تكون‬ ‫با‪Ÿ‬عرفة �لقابلة ل‪�Ó‬شت‪ã‬مار ولكن ينب¨ي تفادي فيها ‪g‬ذ√ �لبيانات مفيدة‪ .‬وو‪U‬ش∞ { فر‪� ¥‬ال‪�E‬شناد‬ ‫�◊‪ü‬شول على �لبيانات �لفائ†شة عن �◊ا‪L‬ة‪.‬‬ ‫�ال�شتخبار�تية �÷يو‪-‬ف†شائية‪�Ÿ� z‬شتخدمة ‘‬ ‫�‪E‬ذ� ما �أ‪o‬ريد لعمليات �ل�شر�ء �‪Ÿ‬عقدة �‪�Ÿ‬شتخدمة �لقوة على م�شتويات م‪Ó‬ئمة لتوف‪ Ò‬لل‪Ú‬‬ ‫حاليا‪� ‘ k‬قتناء �أن¶مة �‪Ÿ‬علومات �ال�شتخبار�تية ذوي ‪�ÈN‬ت عالية ال‪�E‬شناد ‪U‬شانعي �لقر�ر ب‪ü‬شورة‬ ‫�أن –¶ى بفر‪U‬شة للن‪é‬ا‪ ì‬البد من –ديد نو´ ‪g‬ذ√ مبا�شرة على �أي م�شتو‪ i‬يت‪£‬لب �الأمر‪ .‬كما ‪q‬قد‪Ω‬‬ ‫�الأن¶مة و‪W‬بيعتها ب‪ü‬شورة و��شحة و‪L‬لية‪ ¤E� .‬مفهو‪� Ω‬لتكر�ر و�ال‪E‬عادة �شمن ‪L‬مي™ عمليات‬ ‫‪g‬ذ�‪�,‬أ�شار �ل�شيد مابر‹ �‪ ¤E‬عدد من �‪�Ÿ‬شائ‪� π‬لتي دمج �لبيانات �لتي تت‪£‬لب ذلك‪ .‬وبالر‪ ºZ‬من‬ ‫ينب¨ي معا÷تها ‘ ‪g‬ذ√ �لعملية‪.‬‬ ‫تنفيذ �لدمج‪ ,‬فا‪E‬ن �‪oŸ‬د‪ÓN‬ت نف�شها ينب¨ي �أن‬ ‫بات ت‪pÒ‬ل ‪ Pat Tyrrell‬ل‪�� π‬شتخبار�ت تع‪£‬ي نا‪Œ‬ا‪ k‬مت�شابها‪.k‬‬ ‫دفاعية و�أمنية �شابق لد‪ i‬وز�رة �لدفا´ �ل‪È‬ي‪£‬انية‬ ‫تطوير عمليات ال�سراء وت‪ù‬سريعها‪:‬‬ ‫بنى كلمته على كلمة �ل�شيد ‪L‬ون مابر‹ من‬ ‫حي‪�� å‬شتك�شا‪ ±‬دورة �ال�شتخبار�ت �لتي �لعميد‪L‬ا∑ بيليت�شي ‪Jack Pellicci‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫�لتي تو�‪L‬ه عمليات �قتناء �أن¶مة �ال�شتخبار�ت‬ ‫�÷يو‪-‬ف†شائية و�لف‪�Î‬ت �ل‪£‬ويلة �لتي ت�شت¨رقها‬ ‫�لفكرة كي تن†شج و ‪o‬يتخذ �لقر�ر �لنهائي ل�شر�ئها‬ ‫لتنفذ بعد ذلك‪ .‬وقد كان‪g â‬ذ√ �لعملية معقدة‬ ‫‪L‬د�‪ k‬و‪Z‬البا‪ k‬ما كان‪ â‬ت¶هر �أن¶مة �أحد‪ ç‬فت‪ü‬شب‪í‬‬ ‫�الأن¶مة �‪Ÿ‬قتناة قد‪Á‬ة عند د‪N‬ولها �‪ÿ‬دمة‬ ‫ب�شبب تاأ‪N‬ر �◊‪ü‬شول عليها ‪L‬ر�ء �ال‪LE‬ر�ء�ت‬ ‫�لب‪Ò‬وقر�‪W‬ية �لب‪£‬ي‪Ä‬ة و�‪Ÿ‬عقدة‪ .‬با‪Ÿ‬قارنة كان‪â‬‬ ‫‪Œ‬ربة �أ‪L‬ه‪õ‬ة {�آي‪-‬بود تت�‪i-pod touch ¢‬‬ ‫{ �لتي وزع‪ â‬على �÷ند �أو ‪k‬ال ‪ ºK‬على �لرتب‬ ‫�الأعلى بعد ذلك ‘ ك‪ π‬من �أف¨ان�شتان و�لعر�‪¥‬‬ ‫لتمك‪÷� Ú‬ند مبدئيا‪ k‬من �لو‪U‬شول مبا�شرة �‪¤E‬‬ ‫�لبيانات كي يقومو� بو�‪L‬باته‪ º‬بفاعلية �أك‪ .È‬ونو√‬ ‫�لعميد ‪L‬ا∑ ‘ حدي‪ã‬ه �‪ ¤E‬ندرة �ل‪£‬و�ق‪� º‬لب�شرية‬ ‫�‪Ÿ‬و‪gD‬لة بال�شك‪ÓŸ� π‬ئ‪› ‘ º‬ال �ال�شتخبار�ت‬ ‫�÷يو – ف†شائية‪ .‬وقد �شك‪� π‬لنق‪g ‘ ¢ü‬ذ√‬ ‫�‪Ÿ‬هارة م�شكلة كب‪Ò‬ة ‪üN‬شو‪U‬شا‪ k‬على �شوء ت‪�õ‬يد‬ ‫ح‪� ºé‬لبيانات �‪Ÿ‬ر�شلة من �‪Ÿ‬ركبات �÷وية ‪ÒZ‬‬ ‫�‪Ÿ‬اأ‪g‬ولة‪ .‬و‘ ‪N‬تا‪ Ω‬حدي‪ã‬ه دعا �لعميد ‪L‬ا∑ �‪¤E‬‬ ‫–�ش‪ Ú‬وت‪£‬وير عمليات �شر�ء �لعتاد باقتبا�شه‬ ‫للم‪� πã‬لقائ‪qp :π‬فكر ب�شيء ع¶ي‪� ,º‬بد�أ على ن‪£‬ا‪¥‬‬ ‫‪U‬ش¨‪qp W ,Ò‬ور ب�شرعة و�أع§‪ p‬قيمة‪.‬‬ ‫لحة ‪Ÿ‬حلل‪ Ú‬مهرة‪:‬‬ ‫‪M‬اجة ُم ‪nq‬‬ ‫�ل�شيد ‪L‬يم�‪ ¢‬بي‪ .‬دوالن ‪James P. Dolan‬‬ ‫نائب رئي�‪ ¢‬ومدير مو‪�D‬ش�شة ‪Overwatch‬‬ ‫‪�� Geospatial Systems‬شتعر�‪ ¢‬ما‬ ‫تنت‪é‬ه وما تقدمه لنا �‪Ÿ‬ركبات �÷وية ‪Ÿ� ÒZ‬اأ‪g‬ولة‬ ‫من بيانات ومعلومات متم‪ã‬لة ب‪ü‬شور تلف‪õ‬يونية‬ ‫متحركة‪ .‬و�أعاد �‪� ¤E‬الأذ‪g‬ان در‪L‬ة �لتعقيد �لتي‬ ‫تن‪£‬وي عليها بيانات من ‪g‬ذ� �لنو´ وك‪ º‬نحن‬ ‫باأم�‪◊� ¢‬ا‪L‬ة �‪ ¤E‬لل‪ Ú‬مهرة وكفو‪ .D‬و�◊قيقة‬ ‫�أن ن�شبة ‪U‬ش¨‪Ò‬ة فق§ من ‪g‬ذ� �لك‪� º‬لهائ‪ π‬من‬ ‫�لبيانات ‪Á‬كن –ليلها‪ .‬و�أن ‪g‬نا∑ حا‪L‬ة ‪o‬م ‪nq‬لحة‬ ‫الأدو�ت بح‪ å‬عن �لبيانات �أف†ش‪ π‬م�شتو‪ i‬و�أك‪Ì‬‬ ‫دينامكية ومت‪Ó‬ئمة م™ �لبي‪Ä‬ة �‪Ÿ‬حي‪£‬ة بها كي‬ ‫ت�شاعد �‪Ÿ‬حلل‪� Ú‬لر�زح‪� â– Ú‬ش¨§ ‪g‬ائ‪ π‬من‬ ‫�لبيانات على �أن يقومو� بعمله‪ º‬با‪E‬تقان وبال�شرعة‬ ‫�ل‪Ó‬زمة‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬علومات اال�ستخباراتية و‪N‬ف�ص‬

‫التكالي∞‪:‬‬ ‫�ل�شيد مايك ما∑ ‪Z‬ي‪Mike McGill π‬‬ ‫مدير �‪�Ÿ‬ش‪Î‬يات لوحدة �الأعمال �لع�شكرية‬ ‫و�ال�شتخبار�تية ‘ مو‪�D‬ش�شة دي‪é‬يتال ‪Z‬لو‪Ü‬‬ ‫‪ ,Digital Globe‬عر�‪ -¢‬من و‪L‬هة‬ ‫ن¶ر√ ‪ -‬كي∞ ‪Á‬كن ‪N‬ف†‪ ¢‬تكالي∞ �‪Ÿ‬علومات‬ ‫�ال�شتخبار�تية �‪�Ÿ‬شتخل‪ü‬شة من ‪U‬شور �الأقمار‬ ‫�ال‪U‬ش‪£‬ناعية عن ‪W‬ريق رف™ قدر�ت �الأقمار‬ ‫لت¨‪£‬ي م�شاحات �أك‪ È‬من �لكرة �الأر�شية دون‬ ‫�لت†شحية بالك‪ Òã‬من در‪L‬ة �لو�شو‪ .ì‬وعر�‪¢‬‬ ‫�أدلة على كي∞ ‪Á‬كن ل‪Ó‬أحد�‪� ç‬أن ت‪o‬فه‪ º‬بت¨‪£‬ية‬ ‫و��شحة من م‪ü‬شادر ‪Œ‬ارية قب‪ π‬وبعد وقوعها‪,‬‬ ‫و��شت�شهد على ذلك باأم‪ã‬لة من �‪E‬ع‪ü‬شار ت�شونامي‬ ‫‘ ‪ ,2004‬و باأحد�‪ ç‬مومباي ‘ �لهند‪ ,‬وبا‪¥ÓWE‬‬ ‫كوريا �ل�شمالية لل‪ü‬شارو‪� ñ‬لبال�شتي بعيد �‪Ÿ‬د‪.i‬‬ ‫وقد ب‪g Ú‬ذ� باأن ‪U‬شور�‪ k‬كهذ√‪ ,‬كان‪L â‬يدة ومعينة‬ ‫ب‪ü‬شورة رئي�شة لتخ‪£‬ي§ ‪g‬ي‪Ä‬ات �ل‪£‬و�ر‪ Ç‬و�لرد‬ ‫�‪Ÿ‬دنية ‘ ذ�ت �لوق‪� â‬لذي �شكل‪ â‬فيه عام ‪Ók‬‬ ‫حيويا‪ k‬للدفا´ �لو‪W‬ني‪ .‬كذلك ذكر �ل�شيد مايك‬ ‫باأن ‪U‬شور �الأقمار �ال‪U‬ش‪£‬ناعية �أ‪N‬ذت –¶ى‬ ‫باأ‪g‬مية مت‪�õ‬يدة ‘ منا‪W‬ق ‪Œ‬ارية ك‪Òã‬ة و��شت�شهد‬ ‫على ذلك بالتخ‪£‬ي§ ‪Ÿ‬خازن ما‪Ÿ‬ارت حي‪ å‬و‪W‬لب‬ ‫مدير‪g‬ا �لتنفيذي ‪U‬شورة قمر �‪U‬ش‪£‬ناعي الأي موق™‬ ‫‪o‬مق ‪ ìÎn‬ومنا�شب ال‪E‬ن�شاء ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬خازن‪.‬‬ ‫فهم ا‪W‬ر ال�سبكات‪:‬‬ ‫�ل�شيدة �‪E‬يفيل‪ Ú‬دو با‪Ÿ‬ا ‪Evelyn de Palma‬‬ ‫رئي�‪� ¢‬شابق لوكالة �أن¶مة �‪Ÿ‬علومات �لدفاعية ‘‬ ‫�لواليات �‪Ÿ‬تحدة‪ ,‬لفت‪� â‬نتبا√ �‪Ÿ‬و‪“D‬رين �‪�g ¤E‬شا�شة‬ ‫�ل�شبكات د�‪� πN‬الأن¶مة �‪�Ÿ‬شتخدمة د�‪πN‬‬ ‫›تم™ �ال�شتخبار�ت �÷يو‪ -‬ف†شائية‪ .‬وقال‪â‬‬ ‫�ل�شيدة �‪E‬يفيل‪� Ú‬أنه م™ �لتعوي‪ π‬بهذ� �ل�شك‪ π‬و�‪¤E‬‬ ‫‪g‬ذ� �◊د على �ل�شبكات يتع‪ Ú‬علينا �أن نفه‪º‬‬ ‫ب‪ü‬شورة كاملة ‪L‬مي™ �‪Ÿ‬خا‪W‬ر �لتي تن‪£‬وي عليها‪.‬‬ ‫‪ πg‬كنا نفه‪ ,º‬م‪ ,Ók ã‬نقا• �ل†شع∞ �‪Ÿ‬تاأ‪U‬شلة ‘‬ ‫��شتخد�‪L Ω‬هاز �آي‪-‬بود تت�‪i-pod touch¢‬‬ ‫�لذي ‪Lo‬ه‪õ‬ت به �لقو�ت �الأمريكية و�ل‪È‬ي‪£‬انية‬ ‫‘ �أف¨ان�شتان? فقب‪ π‬حيازة �أي قدرة يتع‪ Ú‬علينا‬ ‫فه‪Ÿ� º‬خا‪W‬ر �‪Ÿ‬ـتاأ‪U‬شلة ‘ معد�ت �ل�شبكات و�‪E‬ال‬ ‫فا‪E‬نها �شتكون على �ل¨الب ملي‪Ä‬ة با‪éŸ‬ازفة و�‪Ÿ‬خا‪W‬ر‬ ‫و�شتو‪D‬دي �‪ ¤E‬نتائج عك�شية‪ .‬وو�شح‪ â‬و‪L‬هة ن¶ر‪g‬ا‬ ‫باال‪�E‬شارة �‪ ¤E‬عدد من �‪Ÿ‬ر�ت �لتي ” فيها �‪E‬مد�د‬

‫�÷ي�‪� ¢‬الأمريكي باأن¶مة �أو معد�ت معينة �لتي‬ ‫لد‪ i‬فح‪ü‬شها و�‪N‬تبار‪g‬ا تب‪ Ú‬باأنها م‪õ‬يفة وال ت‪Ó‬ئ‪º‬‬ ‫��ش‪Î‬ي‪ â‬من �أ‪L‬له‪ .‬لذ� �ق‪Î‬ح‪â‬‬ ‫�ل¨ر�‪� ¢‬لذي ‪o‬‬ ‫�ل�شيدة �‪E‬يفيل‪E� Ú‬ن�شاء ÷ان م�ش‪Î‬كة من �÷هات‬ ‫�◊كومية و�ل‪ü‬شناعة مهمتها �لقيا‪ Ω‬بعملية تقيي‪º‬‬ ‫للمعدة قب‪� π‬شر�ئها و–ديد نقا• �شعفها ون�شر‪g‬ا‪.‬‬ ‫تباد∫ ا‪Èÿ‬ات‪:‬‬ ‫�ل�شيد توماز لوفرن�شيك ‪Tomaz‬‬ ‫‪ Lovrencic‬نائب مدير مرك‪� õ‬الأقمار‬ ‫�ال‪U‬ش‪£‬ناعية ل‪–EÓ‬اد �الأوربي –د‪ ç‬عن �◊ا‪L‬ة‬ ‫�‪ ¤E‬بناء مو‪�D‬ش�شات ‘ بي‪Ä‬ة متعددة �÷ن�شيات‬ ‫لتبادل �‪�Èÿ‬ت وح‪�Ÿ� π‬شاك‪ π‬من �أ‪ πL‬دع‪º‬‬ ‫وم�شاندة رو‪D‬ية عامة‪ .‬ونو√ بالفو�ئد �لكب‪Ò‬ة �لتي‬ ‫‪Á‬كن �أن –‪ü‬ش‪ π‬عليها �الأ· �‪�Ÿ‬شاركة من ‪ÓN‬ل‬ ‫�‪E‬مكانية ��شت‪ã‬مار �أمو�ل قليلة مقاب‪ü◊� π‬شول على‬ ‫م‪Ó‬ي‪ Ú‬من ‪U‬شور �الأقمار �ال‪U‬ش‪£‬ناعية و�ال‪E‬فادة‬ ‫منها‪ .‬كما �أكد على �أن �لتحدي �◊قيقي لي�‪¢‬‬ ‫‪L‬م™ �لبيانات بقدر ما‪g‬و ��شت‪ã‬مار‪g‬ا ب‪ü‬شورة فاعلة‬ ‫ومو‪KD‬رة‪.‬‬ ‫ال‪Î‬كيز على البيانات‪:‬‬ ‫�لدكتور ‪L‬يم�‪Z ¢‬ولدين≠ ‪Dr. James‬‬ ‫‪ Goulding‬من مرك‪ õ‬علو‪� Ω‬ال�شتخبار�ت‬ ‫�÷يو‪-‬ف†شائية‪L/‬امعة نوتين¨ها‪� Ω‬ل‪È‬ي‪£‬انية �أكد‬ ‫باأن �‪�Ÿ‬شائ‪ ‘{ π‬عا‪Ÿ‬ه �÷يو‪�� -‬شتخبار�تي‪ z‬ال‬ ‫تتمحور حول �‪ÿ‬ر�ئ§ )�لور‪� ¥‬أو �لعرو�‪ (¢‬بقدر‬ ‫ما ترك‪ õ‬على �لبيانات‪� ,‬الأمر �لذي تكرر ‘ ك‪Òã‬‬ ‫من �لكلمات �لتي �أ‪o‬لقي‪Ÿ� ‘ â‬و‪“D‬ر‪ .‬و��شتعر�‪¢‬‬

‫�لدكتور ‪L‬يم�‪ ¢‬م�شروعه �لذي �أ‪W‬لق عليه‬ ‫��ش‪ D-Scent{ º‬دي �ش‪r p‬ن‪� zâ‬لذي ت‪�o‬شتخد‪Ω‬‬ ‫فيه �‪Ÿ‬علومات �÷يو‪-‬ف†شائية كي يقد‪ Ω‬للنا�‪¢‬‬ ‫وللم‪é‬تم™ حماية عن ‪W‬ريق �لتنبو‪ D‬بال�شلو∑‬ ‫�ال‪LE‬ر�مي �‪†Ÿ‬شاد للم‪é‬تم™‪ ,‬وي�شاعد –ليله قوة‬ ‫�ل�شر‪W‬ة ‘ �لقب†‪ ¢‬على ‪g‬و‪D‬الء �لنا�‪ ¢‬و–ميله‪º‬‬ ‫�‪�Ÿ‬شو‪D‬ولية‪ .‬كذلك –د‪� ç‬لدكتور ‪L‬يم�‪ ¢‬عن‬ ‫�أ‪g‬مية ك‪ π‬من ت‪ü‬شمي‪� º‬لن¶ا‪ Ω‬وعملية �‪Ÿ‬ر�قبة‬ ‫ل‪Ó‬أ‪g‬د�‪� ±‬لفردية و�÷ماعية �لتي تلعب فيها‬ ‫�ال�شتخبار�ت �÷يو‪-‬ف†شائية دور�‪� k‬أ�شا�شيا‪ .k‬و�شا‪W‬ر‬ ‫�‪Ÿ‬تحد‪� ‘ ÚK‬أ‪g‬مية �ل‪Î‬كي‪ õ‬على عملية �أو تقنية‪z‬‬ ‫تفح‪� ¢ü‬لبيانات‬ ‫�لنخ‪÷� π‬ماعي للبيانات‪� z‬أي‪qo :‬‬ ‫�لتي ت�ش‪� πé‬شلوكيات ‪‰‬وذ‪L‬ية �أو متوقعة‬ ‫للم�شاعدة ‘ �لتنبو‪ D‬ب�شلو∑ �لنا�‪Ÿ� ¢‬و�شوع‪Ú‬‬ ‫–‪Ÿ� â‬ر�قبة‪ .‬وذ ‪nq‬كر �‪Ÿ‬و‪“D‬رين باأن ‪g‬ذ√ �لتقنية‬ ‫��شتخدمتها مو‪�D‬ش�شة { �أمازون‪� ‘ z‬لتنبو‪ D‬بخيار�ت‬ ‫مبيعات �‪�Ÿ‬شتقب‪.π‬‬ ‫اإدارة البيانات‪ ..‬هل ‪Œ‬اري التقد‪Ω‬‬ ‫التقني?‬ ‫�ل�شيد ‪L‬ور‪� ê‬شمي‪ George Smith å‬من‬ ‫مو‪�D‬ش�شة {�أوبنكا�ش‪ zOpenkast â‬ت�شاءل‬ ‫فيما �‪E‬ذ� كان‪E� â‬د�رة �‪Ÿ‬علومات تن¶ي‪� º‬لبيانات‪,‬‬ ‫��شتخد�مها و�لتخ‪õ‬ين �ل‪Ó‬حق لها قد ” ��شتيعابه‪,‬‬ ‫وفيما �‪E‬ذ� كان‪E� â‬د�رة ‪g‬ذ√ �لبيانات ‪Œ‬اري بت‪£‬ور‪g‬ا‬ ‫ت‪£‬ور وتقد‪� Ω‬لتقنيات �لتي ظهرت ‪L‬ميعها ب‪ü‬شورة‬ ‫من �أو�ش‪ í‬ما ‪Á‬كن �أن تكون عليه ‘ معر�‪¢‬‬ ‫الأن¶مة �ال�شتخبار�ت �÷يو‪-‬ف†شائية‪ .‬وقد رك‪õ‬‬ ‫على ‪U‬شعوبة بناء ›موعات بيانية‪ ,‬وعلى �‪E‬د�رة‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫معلومات كتلك �‪�Ÿ‬شتقاة من م‪ü‬شادر متنوعة على‬ ‫م�شتويات �أمنية متعددة وب‪ü‬شي≠ بيانية ك‪Òã‬ة‪.‬بعد‬ ‫تلخي‪ü‬شه الأم‪ã‬لة ��شتمل‪ â‬على م‪£‬الب تن‪£‬وي‬ ‫على –ديات من �أ‪ πL‬معا÷ة معلومات معقدة‪,‬‬ ‫�لبح‪ å‬عنها و�‪E‬د�رتها‪,‬عر�‪� ¢‬ل�شيد ‪L‬ور‪ê‬‬ ‫تقنيات ت�شت‪£‬ي™ �أن ‪–o‬رز عملياتيا‪ k‬نتا‪L‬ا‪ k‬مفيد�‪‘ k‬‬ ‫�لوق‪◊� â‬قيقي‪ .‬و�شا‪W‬ر متحد‪� ÚK‬آ‪N‬رين ر�أيه‪º‬‬ ‫حينما �شدد على �أ‪g‬مية �ال‪WE‬ار �ال�شتخبار�تي‬ ‫�÷يو‪ -‬ف†شائي ‪Ÿ‬عا÷ة ‪g‬ذ√ �لبيانات و�◊ا‪L‬ة �‪¤E‬‬ ‫ن¶ا‪E� Ω‬د�رة معلومات ‪L‬يد‪ ,‬و�ال‪g‬تما‪� Ω‬لذي يتع‪Ú‬‬ ‫علينا �أن نوليه للبيانات �لقد‪Á‬ة وم�شائ‪� π‬الأمن‬ ‫�‪Ÿ‬تعدد و�‪E‬مكانية �لو‪U‬شول �النتقائي للبيانات‬ ‫�◊�شا�شة‪.‬‬

‫و�‪E‬د�رة �لبلدية ‪g‬نا∑ لهذ√ �‪�Ÿ‬شاري™ باالعتماد على‬ ‫�‪WE‬ار من �‪Ÿ‬علومات �÷يو‪-‬ف†شائية ‘ �لتخ‪£‬ي§‬ ‫لهذ� �لت‪£‬وير وتنفيذ√‪ .‬ويوفر ‪g‬ذ� �ال‪WE‬ار �لرو�ب§‬ ‫�الأ�شا�شية ب‪éŸ� Ú‬موعات �‪Ÿ‬ختلفة من �لنا�‪¢‬‬ ‫وع‪� È‬شل�شلة من �ال�شتخد�مات‪ .‬وقد ��شت‪£‬ا´‬ ‫�‪Ÿ‬و�شاوي �أن يب‪ Ú‬كي∞ تقد‪Ÿ� Ω‬علومات �÷يو‪-‬‬ ‫ف†شائية �لفو�ئد �◊قيقية لل�شكان‪ ,‬و�‪� ¤E‬أول‪Ä‬ك‬ ‫�لذين يديرون �‪ÿ‬دمات و�أول‪Ä‬ك �‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪ Ú‬عن‬ ‫ت‪£‬وير �لبنى �لتحتية �÷ديدة‪ ¤E� .‬ذلك ��شت‪£‬ا´‬ ‫�أن يقد‪� Ω‬ل�شيد �‪Ÿ‬و�شاوي قائمة من مكونات‬ ‫�أن¶مة �‪Ÿ‬علومات �÷يو‪-‬ف†شائية )‪the 5M’s,‬‬ ‫‪ (the 9E’s‬و�‪üÿ‬شائ‪� ¢ü‬لتي �شاعدت على‬ ‫–وي‪L π‬هود من ‪g‬ذ� �لقبي‪‚ ¤E� π‬ا‪.ì‬‬

‫ا‪Ÿ‬علومات ا‪¨Ÿ‬لو‪W‬ة ‪W‬ري≥ اإ‪ ¤‬القرارات‬ ‫ا‪ÿ‬ا‪ÄW‬ة‪:‬‬ ‫�ل�شيد م‪ü‬ش‪£‬فى �‪Ÿ‬و�شاوي مدير مديرية �لبيانات‬ ‫�÷يو‪ -‬ف†شائية ومدير �لتخ‪£‬ي§ �‪Ÿ‬ديني باال‪E‬نابة‬ ‫‘ بلدية �أبو ظبي ‪U‬شر‪ ì‬للح†شور باأن بلدية �أبو‬ ‫ظبي ت�شعى �‪ ¤E‬و�ش™ نف�شها ‘ مقدمة �لهي‪Ä‬ات‬ ‫و�‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شات ‘ ��شتخد�مها و��شت‪ã‬مار‪g‬ا للمعلومات‬ ‫�÷يو‪-‬ف†شائية بهد‪ ±‬م�شاعدة ‪U‬شانعي �لقر�ر عن‬ ‫‪W‬ريق ت‪õ‬ويد‪ ºg‬بهذ� �لنو´ من �‪Ÿ‬علومات �لتي‬ ‫ينب¨ي �أن تكون دقيقة وحقيقية الأن �‪Ÿ‬علومات‬ ‫�لردي‪Ä‬ة �أو �‪ÿ‬ا‪ÄW‬ة تو‪D‬دي �‪ ¤E‬قر�ر�ت ‪N‬ا‪ÄW‬ة‪ .‬وقال‬ ‫باأنه يتع‪ Ú‬على �‪Ÿ‬علومات �÷يو‪ -‬ف†شائية �أن تقد‪Ω‬‬ ‫لنا حلو ‪k‬ال و�‪E‬ال فا‪E‬نها ت‪ü‬شب‪ í‬عد‪Á‬ة �÷دو‪.i‬‬ ‫‪g‬ذ� وقد‪� Ω‬ل�شيد �‪Ÿ‬و�شاوي عر�شا‪� k‬شيقا‪ k‬لعدد من‬ ‫�‪�Ÿ‬شاري™ �لتي تهد‪ ¤E� ±‬ت‪£‬وير مدينة �أبو ظبي‬

‫ا‪Ÿ‬علومات ا÷يو‪-‬ف�سا‪F‬ية اأ�سا�ص ل�سناعة‬ ‫القرار‪:‬‬ ‫�ل�شيد مد ر��شد بو�أ◊ما‪ Ω‬نائب �‪Ÿ‬دير �لعا‪Ω‬‬ ‫للمعلومات �÷يو‪-‬ف†شائية ‘ بلدية ر�أ�‪ÿ� ¢‬يمة‬ ‫�ألقى كلمت‪� Ú‬الأو‪ ¤‬باال‪E‬نابة عن �ل�شيد �شي∞‬ ‫�لقائدي من ‪L‬امعة �ال‪E‬مار�ت و�لتي ��شتعر�‪¢‬‬ ‫فيها �ل‪È‬نامج �◊ا‹ ل‪Î‬مي‪ º‬وت‪£‬وير تعلي‪ º‬ن¶‪º‬‬ ‫�‪Ÿ‬علومات �÷يو‪-‬ف†شائية ‘ من‪£‬قة �‪ÿ‬ليج بتوف‪Ò‬‬ ‫�ل�شيا‪� ¥‬لتاريخي و�لن‪é‬ا‪÷ ì‬ذ‪� Ü‬ل‪ ÜÓ£‬وبنق‪π‬‬ ‫�لن¶ا‪ Ω‬من منا‪g‬ج �لفنون و�لدر��شات �ال‪E‬ن�شانية‬ ‫�‪Ÿ� ¤E‬نا‪g‬ج و�لدر��شات �لعلمية حي‪ å‬تتوفر ك‪Òã‬‬ ‫�‪Ÿ‬كملة‪.‬‬ ‫من �‪Ÿ‬هار�ت ‪qp‬‬ ‫‘ �لكلمة �ل‪ã‬انية ناق�‪� ¢‬ل�شيد �ألبوحما‪� Ω‬أ‪g‬مية‬ ‫�‪Ÿ‬علومات �÷يو‪-‬ف†شائية كاأ�شا�‪ ¢‬ل‪ü‬شناعة‬ ‫�لقر�ر�ت عالية �÷ودة‪ .‬و�شدد‪ -‬كما فع‪� π‬آ‪N‬رون‬

‫‘ �‪Ÿ‬و‪“D‬ر‪ -‬على �◊ا‪L‬ة �‪E� ¤E‬د�رة �لبيانات و�◊فا®‬ ‫عليها و�شمان �ال‪E‬د�رة �÷يدة‪Ÿ� ,‬عاي‪� Ò‬لعا‪Ÿ‬ية و‬ ‫�‪Ÿ‬علومات �لد�عمة و�لبديلة‪ .‬كذلك قد‪ Ω‬عر�شا‪k‬‬ ‫‪Ÿ‬فهو‪� Ω‬لبنية �لتحتية للبيانات �÷يو‪-‬ف†شائية‬ ‫‪o‬عد ‪L‬و‪g‬رية‬ ‫وناق�‪� ¢‬الأ‪W‬ر �لفنية و�‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شاتية �لتي ت ‪qo‬‬ ‫لدع‪U º‬شناعة �لقر�ر �ل�شديد‪.‬‬ ‫وقد �شددت �لكلمات �ل‪� çÓã‬لتي �ألقا‪g‬ا‬ ‫�‪Ÿ‬تحد‪K‬ون �ال‪E‬مار�تيون على �أ‪g‬مية نوعية �لبيانات‪,‬‬ ‫‪L‬ودتها‪ ,‬دقتها و�‪E‬د�رتها كما �أنه‪� º‬أكدو� على �أ‪g‬مية‬ ‫�لعن‪ü‬شر �لب�شري وتاأ‪g‬يله و�◊ا‪L‬ة �‪ ¤E‬تدريب‬ ‫�لكو�در �لب�شرية �لتي ت�شت‪£‬ي™ �أن ت�شتخد‪Ω‬‬ ‫وتف�شر �‪Ÿ‬علومات �÷يو‪-‬ف†شائية‪.‬‬ ‫التباد∫ الفوري للمعلومات‪:‬‬ ‫�لدكتور ‪L‬ون بروناي ‪ /‬باح‪� å‬شابق ‘‬ ‫�لدر��شات �ال‪�E‬ش‪�Î‬تي‪é‬ية ‪ /‬مدير ‪SAGE‬‬ ‫‪– International‬د‪ ç‬عن كي∞‬ ‫�أن �أحد�‪� ç‬لعا‪� ⁄‬شكل‪� â‬ل‪£‬ريقة �لتي‬ ‫ن�شتخد‪ Ω‬فيها �‪Ÿ‬علومات �÷يو‪-‬ف†شائية‪.‬والح‪ß‬‬ ‫�أن �لتهديد�ت �الأمنية �◊الية و�الأزمات‬ ‫�لبي‪Ä‬ية �ش‪é‬ع‪� â‬ال�شتخد�‪õŸ� Ω‬دو‪Ÿ�) ê‬د‪Ê‬‬ ‫و�لع�شكري( للم�شت�شعر�ت وتبادل �‪Ÿ‬علومات‬ ‫بالر‪ ºZ‬من �◊و�‪� õL‬لتقليدية و�لهائلة‪ .‬و��شتعر�‪¢‬‬ ‫�لدكتور ‪L‬ون �أ‪K‬ر �الأحد�‪� ç‬ل�شيا�شية و�◊رو‪Ü‬‬ ‫على �ل‪£‬ريقة �لتي كان‪ â‬تت‪ º‬فيها ‪L‬م™ �‪Ÿ‬علومات‬ ‫�÷يو‪-‬ف†شائية و�الأولويات �‪Ÿ‬تبدلة ل‪ü‬شنا´ �لقر�ر‬ ‫�لذين كان‪ â‬لديه‪ º‬حا‪L‬ة مت‪�õ‬يدة ‪Ÿ‬علومات‬ ‫من ‪g‬ذ� �لقبي‪E� .π‬ن �اللتفات �‪� ¤E‬لتهديد�ت‬ ‫�ل�شريعة �لت¨‪ Ò‬و�ل‪Ó‬متما‪K‬لة �لتي ال تت‪�é‬شد‬ ‫بالدول و�‪‰E‬ا ›موعات م�شلحة تنت�شر وتعم‪g π‬نا‬ ‫و‪g‬نا∑ و�أ‪g‬مية �لرد �‪Ÿ‬د‪ Ê‬على �ل‪£‬و�ر‪� Ç‬أو‪L‬د‬ ‫حا‪L‬ة ‪L‬ديدة �‪� ¤E‬لتبادل �لفوري للمعلومات‪.‬‬ ‫و�شعر باأن ‪g‬ذ� �شي†ش™ تاأكيد�‪ k‬على �أ‪g‬مية‬ ‫�لتو�فق �لعملياتي لكن �لقيود �شتبقى ب�شبب‬ ‫�◊�شا�شيات �الأمنية و‪Á‬كن �أن يكون �لت¨لب‬ ‫عليها �أك‪U Ì‬شعوبة من �لت¨لب على �ل‪ü‬شعوبات‬ ‫�لفنية ‘ نق‪Ÿ� π‬علومات‪.‬‬ ‫التواف≥ العملياتي و مزايا√‪:‬‬ ‫‪Sam A.‬‬ ‫�ل�شيد �شا‪ Ω‬بات�شار�ت�‪¢‬‬ ‫‪Ÿ� Bacharach‬دير �لتنفيذي ل�شركة‬ ‫�آوتريت�‪� ¢‬أوبن ‪L‬يو�شبي�شال كوربوري�شن‬

‫‪- ٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫‪Outreach Open Geospatial‬‬ ‫‪ .Consortium,Inc‬ذ ‪nq‬كر �‪Ÿ‬و‪“D‬رين ‪�õÃ‬يا‬

‫وفو�ئد �لتو�فق �لعملياتي و�لت�ش¨ي‪� π‬لبيني وقال‬ ‫باأن { ك‪� π‬لنا�‪ ¢‬ي�شتفيدون من �‪Ÿ‬علومات �÷يو‬ ‫–ف†شائية { ومن �لو��ش‪� í‬أن تبادل ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬علومات‬ ‫ي�شك‪E� π‬حد‪� i‬الأولويات �لهامة‪ .‬وت ‪oqp‬ي�شر �شركة‬ ‫�أوبن ‪L‬يو�شبي�شال كوربوري�شن ‪g‬ذ� من ‪ÓN‬ل‬ ‫�‪Ÿ‬عاي‪ ,Ò‬ولي�‪ ¢‬من ‪ÓN‬ل �ل‪›È‬يات‪ .‬كذلك‬ ‫�أكد �ل�شيد �شا‪ Ω‬على م‪�õ‬يا وفو�ئد د�ئرة ‪U‬شانعي‬ ‫قر�ر ‪n‬ح ‪�n‬شني �ال‪.´ÓW‬‬ ‫و�أ‪W‬ل™ �ل�شيد �شا‪Ÿ� Ω‬و‪“D‬رين على معاي‪Ò‬‬ ‫م�شت�شعر�ت �ل�شبكات �‪Ÿ‬تكاملة و�شر‪ Ü‬عدد�‪k‬‬ ‫من �الأم‪ã‬لة �لتي �أمكن من ‪ÓN‬لها توف‪Ÿ� Ò‬و�رد‬ ‫�لد�عمة للقيا‪ Ω‬باالأعمال �أو �‪Ÿ‬ها‪ Ω‬نف�شها �لتي‬ ‫‪o‬تو‪D‬د‪ i‬عادة م™ ت�شخ‪ Ò‬مو�رد �أك‪ .È‬من ‪L‬هة‬ ‫�أ‪N‬ر‪– i‬د‪ ç‬بات�شر�ت�‪ ¢‬عن �أم‪ã‬لة حول دمج‬ ‫�لبيانات �÷يو‪-‬ف†شائية م™ بيانات �لهند�شة �‪Ÿ‬دنية‬ ‫بال‪£‬ريقة نف�شها �لتي –د‪ ç‬عنها م�شو‪D‬ولو بلدية‬ ‫�أبو ظبي‪ .‬و�‪N‬تت‪� º‬ل�شيد بات�شر�ت�‪ ¢‬حدي‪ã‬ه عن‬ ‫تبادل �‪Ÿ‬فا‪g‬ي‪ º‬و�لن‪õ‬عات ‘ ›ال ما �أ‪W‬لق عليه {‬ ‫م�شا‪g‬مات �‪Ÿ‬و�‪W‬ن‪� { Ú‬لذي ��شتدعى �◊ا‪L‬ة �‪¤E‬‬ ‫و�ش™ معاي‪L Ò‬ديدة‪.‬‬ ‫رادارات الفتحة اال�سطناعية وا‪ÎN‬ا‪¥‬‬ ‫ال‪ù‬سحب‪:‬‬ ‫�لدكتور عمر �ال‪E‬ما‪ Ω‬م�شت�شار �‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شة �لعربية‬ ‫للتقنيات و�لعلو‪– Ω‬د‪ ç‬با‪�E‬شها‪ Ü‬عن ��شتخد�‪Ω‬‬ ‫م�شت�شعر�ت �الأقمار �ال‪U‬ش‪£‬ناعية ‘ كويكبات‬ ‫م�ش‪Î‬كة لتوف‪ Ò‬بيانات ‪L‬يو –ف†شائية بتكالي∞‬

‫تقنية �لر�د�ر�ت ذ�ت �لفتحة �ال‪U‬ش‪£‬ناعية وعلى‬ ‫ن�شر �الأقمار �ال‪U‬ش‪£‬ناعية �ل‪ü‬ش¨‪Ò‬ة ‪N‬فيفة �لوزن‬ ‫�لتي ‪L‬عل‪� â‬أن¶مة من ‪g‬ذ� �لقبي‪ π‬قابلة للتحقيق‬ ‫باالعتماد على �‪Ÿ‬ي‪�õ‬نيات �لو‪W‬نية‪ ,‬لكنه �ع‪±Î‬‬ ‫باأن تعاون من ‪g‬ذ� �لقبي‪ π‬لن يحد‪E� ç‬ال �‪E‬ذ�‬ ‫توفرت له �‪E‬ر�دة �شيا�شية لذلك‪.‬‬

‫‪Áo‬كن –ملها‪ .‬كما –د‪ ç‬عن دور ر�د�ر �لفتحة‬ ‫�ال‪U‬ش‪£‬ناعية وفو�ئد√ ‘ توف‪U Ò‬شور و��شحة من‬ ‫�ل�ش ‪o‬حب‪ ,‬و‪g‬ذ� مه‪ º‬لتاأم‪Ú‬‬ ‫‪ÓN‬ل �‪�ÎN‬قه ل¨‪£‬اء ‪qo‬‬ ‫�لبيانات �لفورية �ل‪Ó‬زمة �أو عندما يكون تكر�ر‬ ‫�ل‪�Ò£‬ن فو‪Ÿ� ¥‬ن‪£‬قة �‪Ÿ‬ر�د ت‪ü‬شوير‪g‬ا متعذر�‪.k‬‬ ‫وناق�‪�õŸ� ¢‬يا �‪ÿ‬ا‪U‬شة بهذ� �لنو´ من �لر�د�ر�ت‬ ‫عند ��شتخد�مها ‘ �‪Ÿ‬نا‪W‬ق �لقريبة من ‪§N‬‬ ‫�ال�شتو�ء من قبي‪ π‬من‪£‬قة �‪ÿ‬ليج �أو �أفريقيا‪ .‬وعدد ونلخ‪ ¢ü‬فيما يلي �أ‪� ºg‬لنقا• �لتي �أ‪K‬ار‪g‬ا �أو‬ ‫�لدكتور عمر �لفو�ئد �القت‪ü‬شادية لت�ش¨ي‪ π‬كوكبة ناق�شها �‪Ÿ‬و‪“D‬رون‪:‬‬ ‫�أقمار �‪U‬ش‪£‬ناعية د�عمة “تلكها دول تلفة ك‪� π‬أ‪g‬مية �كت�شا‪� Ü‬لقدر�ت وتع‪õ‬ي‪gõ‬ا‬ ‫على حدة م™ �‪E‬مكانية تبادل �لبيانات حي‪‡ å‬كن دع‪� º‬لقر�ر‬ ‫من ‪ÓN‬ل مرك‪� õ‬لبيانات �‪�Ÿ‬ش‪ ,∑Î‬و��شتخد‪ Ω‬تع‪õ‬ي‪Ÿ� õ‬عرفة باالأو�شا´ �لقتالية‬ ‫لذلك م‪ã‬ا ‪k‬ال عن مرك‪� õ‬الأقمار �ال‪U‬ش‪£‬ناعية تاأ‪g‬ي‪ π‬وتدريب �‪Ÿ‬و�رد �لب�شرية‬ ‫�الأوربي وكذلك �أم‪ã‬لة عن كيفية عم‪ π‬م�شاري™ ت�شري™ �‪LE‬ر�ء�ت عمليات �ل�شر�ء‬ ‫من ‪g‬ذ� �لقبي‪ π‬وعن بناء �ل‪ã‬قة ب‪�Ÿ� Ú‬شتخدم‪� Ú‬أمن �ل�شبكات‬ ‫وقد �ألقى �ل†شوء على بع†‪� ¢‬لت‪£‬ور�ت �لفنية ‘ عبء �لبيانات وك ‪nq‬مها �ل‪�õ‬ئد‬ ‫�‪E‬مكانية –م‪� π‬لنفقات‬ ‫�ال�شت‪ã‬مار �لفاع‪ π‬للبيانات‬ ‫تركي‪� õ‬الأن¶مة �÷يو‪-‬ف†شائية على �لبيانات‬ ‫مردود �‪Ÿ‬علومات �÷يو‪-‬ف†شائية على �ل�شكان‬ ‫و�‪Ÿ‬خ‪Ú££‬‬ ‫�أ‪g‬مية �لتدريب �÷يد للعامل‪ ‘ Ú‬حق‪π‬‬ ‫�ال�شتخبار�ت �÷يو‪-‬ف†شائية‬ ‫�لبيانات �÷يو‪-‬ف†شائية �أ�شا�شية ل‪ü‬شناعة‬ ‫�لقر�ر�ت �÷يدة‬ ‫�‪Ÿ‬عاي‪÷� Ò‬يدة تع‪õ‬ز �‪E‬مكانية تبادل �‪Ÿ‬علومات‬ ‫وتقا�ش‪Ÿ� º‬و�رد يبني �ل‪ã‬قة ويحقق قدرة �أك‪È‬‬ ‫على –م‪� π‬لنفقات‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٥-‬‬

‫�ل©≤«د‪SE’� I‬س‪á«eÓ‬‬

‫�ل©≤«د‪SE’� I‬س‪� á«eÓ‬أ‪S‬س‪«÷� ¢SÉ‬و‪¢T‬‬ ‫�’‪SE‬س‪á«eÓ‬‬

‫�‪YE‬د�‪ª .O/O‬د ‪Y‬ل» ‪� ÒªY‬ل‪û‬سر‪ÊÉj‬‬

‫�ت�شم‪ â‬عملية بناء �لقوة �لع�شكرية ‘ ك‪ Òã‬من‬ ‫�الأق‪£‬ار �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ب¨يا‪� Ü‬لعقيدة �لع�شكرية‬ ‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ب‪ü‬شفتها �ال‪WE‬ار �ل�شرعي �لذي يحدد‬ ‫�ل¨اية من �‪E‬عد�د �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة و�آد�‪� Ü‬لقتال‬ ‫و‪ ÒZ‬ذلك من �‪�Ÿ‬شائ‪ π‬ذ�ت �ل‪ü‬شلة بالعمليات‬ ‫�◊ربية‪.‬‬ ‫ونتي‪é‬ة لذلك ‪Œ‬ر�أ �الأعــد�ء على �‪�Ÿ‬شلم‪Ú‬‬ ‫و��شتباحو� ‡تلكاته‪ º‬و�أر��شيه‪ ,º‬ب‪ π‬و�أعر��شه‪º‬‬ ‫‪.‬و‘ ‪g‬ذ� �ل�شيا‪ ¥‬البد �أن نقرر باأن �أمتنا �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‬ ‫“ر ‪Ã‬رحلة من �لتم‪ ¥õ‬و�ل†شع∞ و�لو‪g‬ن ‪ ⁄‬ي�شبق‬ ‫لها م‪ã‬ي‪� ‘ π‬لتاريخ �ال‪�E‬ش‪Ó‬مي‪ ,‬ولع‪� π‬الأحد�‪ç‬‬ ‫�‪Ÿ‬ت‪Ó‬حقة و�لدماء �‪Ÿ‬تدفقة ‪ ÒN ,‬دلي‪ π‬على ما‬ ‫نقول‪ ,‬و‪g‬و �الأمر �لذي يت‪£‬لب �شرعة �لعودة �‪¤E‬‬ ‫‪- ٦‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫عقيدتنا �لع�شكرية �لنابعة من �لكتا‪ Ü‬و�ل�ش ‪q‬نة‬ ‫حتى تكون منبعا‪ k‬ال‪E‬ر�دة �لقتال للقو‪� i‬لب�شرية‬ ‫�لع�شكرية‪,‬ومو‪L‬ها‪k‬لل�شيا�شة�لع�شكرية�‪¤E‬م�شار‪g‬ا‬ ‫�ل‪ü‬شحي‪ í‬لن‪ü‬شرة �◊ق ورد �‪Ÿ‬عتدي‪.‬‬ ‫وللعقيدة�لع�شكرية�أ‪g‬ميةكب‪Ò‬ةل‪Ó‬أمة�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‪,‬‬ ‫فهي تت†شمن �‪E‬عد�د �لدولة لل‪é‬هاد‪ ,‬و‪W‬ر‪E� ¥‬د�رة‬ ‫�ل‪ü‬شر�´ �‪�Ÿ‬شل‪ ,í‬و�آد�‪ Ü‬و�أ‪ÓN‬قيات �لقتال‪ .‬و�أمتنا‬ ‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ‘ �أم�‪◊� ¢‬ا‪L‬ة �ليو‪g ¤E� Ω‬ذ√ �لعقيدة‬ ‫‘ ظ‪ π‬ما تعج به من ‪U‬شر�عات عرقية و�‪E‬قليمية‪ ,‬وما‬ ‫يتع ‪q‬ر�‪ ¢‬له �‪�Ÿ‬شلمون من ��ش‪£‬هاد وتنكي‪ ‘ π‬ك‪Òã‬‬ ‫من بقا´ �الأر�‪.¢‬‬ ‫ماهيةالعقيدةالع‪ù‬سكرية‬ ‫يع‪U� È‬ش‪�{ ìÓ£‬لعقيدة �لع�شكرية‪z‬عن �ل�شيا�شة‬

‫�لع�شكرية �‪Ÿ‬ر�شومة �لتي تع‪ È‬عن و‪L‬هات �لن¶ر‬ ‫�لر�شمية للدولة ‘ �أمور �ل‪ü‬شر�´ �‪�Ÿ‬شل‪ ,í‬وي�شم‪π‬‬ ‫ك‪ π‬ما يتعلق ب‪£‬بيعة �◊ر‪ Ü‬و‪Z‬ايتها و‪W‬ر‪E� ¥‬د�رتها‪,‬‬ ‫و�الأ�ش�‪÷� ¢‬و‪g‬رية ال‪E‬عــد�د �لب‪Ó‬د و�لقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة للحر‪ .Ü‬وعلى ‪g‬ذ� �الأ�شا�‪ ¢‬فا‪E‬ن �لعقيدة‬ ‫�لع�شكرية الأية دولة تقو‪ Ω‬ب‪ü‬شيا‪Z‬تها �لقيادة‬ ‫�ل�شيا�شية و�لع�شكرية �لعليا‪ ,‬ذلك الأننا ‘ ع‪ü‬شر‬ ‫ال تقت‪ü‬شر فيه �◊رو‪ Ü‬على �لقتال ب‪÷� Ú‬يو�‪‘ ¢‬‬ ‫ميد�ن�لقتال‪,‬ب‪E�π‬ن�لدولةبرمتها{تد‪◊�πN‬ر‪zÜ‬‬ ‫بك‪ π‬قدرتها �القت‪ü‬شادية و�ل�شيا�شية و�ال‪L‬تماعية‬ ‫و�لنف�شيةباال‪�E‬شافة�‪¤E‬قوتها�‪�Ÿ‬شلحة‪.‬‬ ‫وتتحول عنا‪U‬شر �لعقيدة �لع�شكرية للدولة �‪¤E‬‬ ‫قو�ن‪ Ú‬ومباد‪ Ç‬ون¶ريات تدر�‪ ¢‬لقادة ور‪L‬ال‬

‫�÷ي�‪� ‘ ¢‬لكليات و�‪Ÿ‬عا‪g‬د و�‪Ÿ‬د�ر�‪� ¢‬لع�شكرية �لعو�م‪�π‬ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية‪.‬‬ ‫�‪Ÿ‬ختلفة‪ ,‬كما يت‪� º‬لتدريب عليها ‘ وق‪� â‬ل�شل‪Ÿ º‬ا‪P‬االعقيدةالع‪ù‬سكريةاالإ�سالمية‪:‬‬ ‫�شو�ء ‘ ‪ÓN‬ل �لتدريب �ليومي �أو �‪Ÿ‬ناور�ت لكي نعل‪Ÿ º‬اذ� �لعقيدة �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‬ ‫�ل�شنوية‪ ,‬و�أ‪ k�ÒN‬ت‪£‬بق ‪g‬ذ√ �لقو�ن‪ Ú‬و�‪Ÿ‬باد‪ Ç‬وحد‪g‬ا تنا�شب �لعر‪ Ü‬و�‪�Ÿ‬شلم‪ Ú‬وتقود‪¤E� ºg‬‬ ‫و�لن¶ريات عمليا‪◊� ‘ k‬ر‪E� Ü‬ذ� ن�شب‪ â‬ب‪ Ú‬دولة �لن‪ü‬شر‪ ,‬وال تنا�شبه‪� º‬لعقيدتان �لع�شكريتان‬ ‫و�أعد�ئها‪ ,‬وتعد �◊ر‪g ‘ Ü‬ذ√ �◊الة بوتقة �‪N‬تبار �ل¨ربية �أو �ل�شرقية‪ ,‬وتقود‪� ¤E� ºg‬الندحار‪ ,‬ال بد‬ ‫ل�ش‪Ó‬مة �لعقيدة �لع�شكرية ون¶رياتها‪ ,‬و‪g‬ذ� مبد�أ من مقارنة �لعقائد �ل‪ ,çÓã‬ليكون �÷و�‪ Ü‬على‬ ‫معرو‪� ‘ ±‬لعل‪� º‬لع�شكري‪ ,‬حتى �‪E‬ذ� �نته‪g â‬د‪i‬وب‪ü‬ش‪Ò‬ة‪.‬‬ ‫�◊ر‪� Ü‬شر´ ك‪W π‬ر‪�� ‘ ±‬شتخ‪� ¢UÓ‬لدرو�‪ ¢‬و�‪Ÿ‬قارنة تقت‪ü‬شر على )�‪Ÿ‬باد‪� (Ç‬لتي “ي‪ õ‬تلك‬ ‫�‪�Ÿ‬شتفادة و�‪E‬د‪N‬ــال ما يل‪ Ωõ‬من –�ش‪ Ú‬وت‪£‬وير �لعقائد وتت�ش‪ º‬بها‪� ,‬أما )�الأ�شاليب( فقد تكون‬ ‫مت�شابهة ب‪� Ú‬لعقائد �لع�شكرية �ل‪ ,çÓã‬و�أ‪g‬مية‬ ‫لن¶رياتهومبادئه�◊ربية‪.‬‬ ‫وبديهي �أن يكون لك‪ π‬دولة عقيدتها �لع�شكرية �الأ�شاليب بالن�شبة الأ‪g‬مية �‪Ÿ‬باد‪ Ç‬ال قيمة لها‪.‬‬ ‫�‪ÿ‬ا‪U‬شة بها وذلك بالن¶ر ل¶روفها �القت‪ü‬شادية و�لعقيدة�لع�شكرية�ل¨ربيةتنق�ش‪KÓK¤E�º‬ة�أنو�´‪:‬‬ ‫و�÷¨ر�فية و�أ‪g‬د�فها �ل�شيا�شية �‪ ÒZ ¤E‬ذلك من �لعقيدة�لع�شكرية�الأمريكية‪,‬و�لعقيدة�لع�شكرية‬

‫�ل‪È‬ي‪£‬انية‪ ,‬و�لعقيدة �لع�شكرية �لفرن�شية‪ ,‬و‪g‬ي‬ ‫تختل∞ باالأ�شاليب ولكنها تتفق ‘ �‪Ÿ‬باد‪, Ç‬‬ ‫وكان‪� â‬لعقيدة �لع�شكرية �ل¨ربية قب‪◊� π‬ر‪Ü‬‬ ‫�لعا‪Ÿ‬ية �ل‪ã‬انية تنق�ش‪N ¤E� º‬م�شة �أنو�´‪ ,‬ي†شا‪¤E� ±‬‬ ‫�لعقائد�ل¨ربية�ل‪�,çÓã‬لعقيدتان‪:‬‬ ‫االأ‪Ÿ‬انية واالإيطالية‪ ،‬فجمدت هاتان‬ ‫العقيدتان بعد هز‪Á‬ة اأ‪Ÿ‬انيا واإيطاليا ‘‬ ‫تل∂ ا◊رب‪.‬‬ ‫والعقيدة ال¨ربية ترتكز على ا‪Ÿ‬بداأ القا‪F‬ل‪:‬‬

‫))م‪õ‬يد من �لن‪�Ò‬ن وقلي‪ π‬من �‪Ÿ‬قاتل‪� ,((Ú‬أي‬ ‫�أن �لهد‪� ±‬لذي يع‪� ¢�Î‬لعمليات �◊ربية ‘‬ ‫�لقتال‪Á ,‬كن �ل�شي‪£‬رة عليه بدكه دكا‪ k‬بالن‪�Ò‬ن‬ ‫�الأر�شية و�÷وية �لك‪ã‬يفة ‪Ã‬ختل∞ �الأ�شلحة‬ ‫�‪Ÿ‬تي�شرة‪ ,‬مهما بل¨‪ â‬ك‪ã‬افة �لن‪�Ò‬ن كمية وكيفية‬ ‫ونفقات‪ ,‬وحينذ�∑ ي�شتو‹ على ذلك �لهد‪±‬‬ ‫بعد �‪NE‬ماد√ بالن‪�Ò‬ن و�‪�E‬شكاته عدد�‪ k‬دود�‪ k‬من‬ ‫�‪Ÿ‬حارب‪ ,Ú‬ل¨ر�‪� ¢‬لتقلي‪ π‬من �‪�ÿ‬شائر ‘ �الأرو�‪ì‬‬ ‫‪L‬هد�ال‪E‬مكان‪.‬‬ ‫وعلى ‪g‬ذ� �‪Ÿ‬بد�أ‪)) :‬م‪õ‬يد من �لن‪�Ò‬ن‪ ,‬وقلي‪ π‬من‬ ‫�‪Ÿ‬قاتل‪ ,((Ú‬ي‪é‬ري تدريب وت�شلي‪ í‬و‪Œ‬هي‪ õ‬وتن¶ي‪º‬‬ ‫وقيادة�لقو�ت�‪�Ÿ‬شلحة�لتيتعتمد�لعقيدة�ل¨ربية‬ ‫‘‪.ájôµ°ù©dG‬‬ ‫و‪ ⁄‬ياأت ‪g‬ذ� �‪Ÿ‬بد�أ �ل�شائد ‘ �لعقائد �لع�شكرية‬ ‫�ل¨ربية من فر�‪ ,Æ‬و‪ ⁄‬يفر�‪ ¢‬نف�شه عب‪ã‬ا‪ ,k‬وال ‪o‬يعم‪π‬‬ ‫به من ‪L ÒZ‬دو‪ i‬بل فر‪V‬سه فر‪V‬س ‪k‬ا عامالن‬ ‫‪M‬يويان‪:‬‬

‫�الأول‪g :‬و �أن �لدول �ل¨ربية دول ‪U‬شناعية تنتج‬ ‫�ل�ش‪ ‘ ìÓ‬م‪ü‬شانعها �‪ÿ‬ا‪U‬شة بها‪ ,‬وبا‪E‬مكانها �‪E‬نتا‪ê‬‬ ‫�ل�ش‪�ìÓ‬لذيتريد√‪,‬بالكمية�لتيتريد‪g‬ا‪,‬وت‪õ‬ويد‪o‬‬ ‫‪L‬يو�شهابال�ش‪�ìÓ‬لتقليديو�ل�ش‪Ÿ�ìÓ‬ت‪£‬ورلي�‪¢‬‬ ‫م�شكلة بالن�شبة لتلك �لدول �ل¨ربية �ل‪ü‬شناعية‪,‬‬ ‫و‪g‬ذ� ‪g‬و �لعام‪� π‬ل‪ü‬شناعي‪.‬‬ ‫�أما�لعام‪�π‬ل‪ã‬ا‪:Ê‬فهوعام‪�π‬شيا�شي‪,‬فالد‪Á‬قر�‪W‬ية‬ ‫�لتي ت‪o‬تي‪◊� í‬رية �لكاملة لك‪ π‬فرد‪Œ ,‬ع‪◊ π‬ياة‬ ‫ذلك �لفرد قيمة ع¶يمة ال ‪Á‬كن �لت�شا‪ πg‬باأي‬ ‫�شك‪ π‬من �الأ�شكال ‘ �‪gE‬د�ر‪g‬ا دون م�ش ‪qp‬و‪Z‬ا‪k‬‬ ‫يرتف™ عاليا‪� ‘ k‬لتنديد بك‪ π‬تبديد ‘ �الأرو�‪ì‬‬ ‫دون م�ش ‪qp‬و‪ Æ‬وب¨‪ Ò‬حق �أي†شا‪ ,k‬ف‪› Ó‬ال للم¨امرة‬ ‫باالأرو�‪ ,ì‬و‪g‬نا∑ ك‪éŸ� π‬ال للم¨امرة بالن‪�Ò‬ن‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫و�لقائد �‪Ÿ‬نت‪ü‬شر ‘ معركة من �‪Ÿ‬عار∑‪ ,‬ال يحا�شب‬ ‫‘ �ل¨ر‪ Ü‬على �‪�E‬شر�فه ‘ �لن‪�Ò‬ن‪ ,‬ولكن يحا�شب‬ ‫على �‪�E‬شر�فه ‘ �الأرو�‪ ,ì‬وال تعت‪Ÿ� È‬عركة نا‪L‬حة‬ ‫�‪E‬ذ� كان‪�ÿ� â‬شائر باالأرو�‪ ì‬فو‪Ÿ� ¥‬عدل و�أك‪ Ì‬من‬ ‫�‪Ÿ‬عقول‪.‬‬ ‫�أما �لعقيدة �لع�شكرية �ل�شرقية‪ ,‬ف‪Î‬تك‪ õ‬على �‪Ÿ‬بد�أ‬ ‫�لقائ‪)) :π‬م‪õ‬ي ‪l‬د من �‪Ÿ‬قاتل‪ Ú‬وقلي‪ π‬من �لن‪�Ò‬ن((‪,‬‬ ‫�أي‪� :‬أن �‪Ÿ‬بد�أ �ل�شرقي يناق†‪Ÿ� ¢‬بد�أ �ل¨ربي من‬ ‫�لناحية �لع�شكرية على ‪ §N‬م�شتقي‪ ,º‬فالهد‪±‬‬ ‫�لذي يع‪� ¢�Î‬لعمليات �◊ربية ‘ �لقتال ‪Á‬كن‬ ‫�ل�شي‪£‬رة عليه ‪Ã‬و‪L‬ات متعاقبة من �‪Ÿ‬حارب‪,Ú‬‬ ‫يتعاقب تقدمها‪n :‬ق ‪n‬د ‪n‬مة قتالية بعد ‪n‬ق ‪n‬د ‪n‬مة قتالية‪,‬‬ ‫حتى ت�شت‪£‬ي™ �‪E‬حد‪� i‬لقدمات �لقتالية �لن‪é‬ا‪ì‬‬ ‫‘ �ل�شي‪£‬رة على �لهد‪£Ÿ� ±‬لو‪ ,Ü‬ويكون تقد‪Ω‬‬ ‫�لقدمات �‪Ÿ‬قاتلة نحو ‪g‬دفها م�شند�‪ k‬بالن‪�Ò‬ن‬ ‫�‪Ÿ‬تي�شرة من �الأر�‪� ¢‬أو من �÷و �أو منهما معا‪,k‬‬ ‫وال يحول نق‪� ¢ü‬لن‪�Ò‬ن كمية ونوعا‪ k‬دون �‪E‬قد�‪Ω‬‬ ‫�‪Ÿ‬قاتل‪ Ú‬على �لنهو�‪ ¢‬بو�‪L‬به‪� ‘ º‬حت‪Ó‬ل‬ ‫‪g‬دفه‪� ‘ º‬لوق‪Ÿ� â‬نا�شب‪.‬‬ ‫و‪Ã‬و‪L‬ب ‪g‬ذ� �‪Ÿ‬بد أ� ))م‪õ‬يد من �‪Ÿ‬قاتل‪ Ú‬وقلي‪ π‬من‬ ‫�لن‪�Ò‬ن((‪ ,‬ي‪é‬ري تدريب وت�شلي‪ í‬و‪Œ‬هي‪ õ‬وتن¶ي‪º‬‬ ‫وقيادة �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة �لتي تعتمد �لعقيدة‬ ‫�ل�شرقية‘�لع�شكرية‪.‬‬ ‫وفر�‪g ¢‬ذ� �‪Ÿ‬بد�أ عام‪Ó‬ن رئي�شيــان‪:‬‬ ‫االأو∫‪� :‬شخامة نفو�‪� ¢‬لدول �ل�شرقية عامة‬ ‫و�ال–اد �ل�شوفييتي ‪N‬ا‪U‬شة‪ ,‬وت�شخ‪�◊� Ò‬شود‬ ‫‪üŸ‬شلحة �لدولة بحي‪ å‬تذو‪ Ü‬م‪ü‬شلحة �لفرد ‘‬ ‫م‪ü‬شلحة�÷ماعة‪.‬‬ ‫والثا‪g :Ê‬و عد‪ Ω‬تكام‪� π‬ال‪E‬نتا‪� ê‬ل‪ü‬شناعي‬ ‫ل‪Ó‬أ�شلحة ‘ �لدول �ل�شرقية كما ‪g‬و �◊ال ‘‬ ‫تكاملها ‘ �لدول �ل¨ربية‪ ,‬ف‪Ó‬بد من �القت‪ü‬شاد فيه‬ ‫و��شتعماله دون �‪�E‬شر�‪ ,±‬كما ي‪é‬ري ‘ �لعقيدة‬ ‫�لع�شكرية�ل¨ربية‪.‬‬ ‫ولي�‪ ¢‬معنى ذلك عد‪ Ω‬تك‪ã‬ي∞ �لن‪�Ò‬ن ‘‬ ‫�لعقيدة �ل�شرقية‪ ,‬ب‪ π‬معنا√ �أن معدل كمية �لن‪�Ò‬ن‬ ‫‘ �لعقيدة �ل�شرقية �أق‪ π‬منها ‘ �لعقيدة �ل¨ربية‪.‬‬ ‫�أن �لعقيدة �لع�شكرية �ل¨ربية عبارة عن �‪E‬فر�• ‘‬ ‫�لن‪�Ò‬ن‪ ,‬وتفري§ ‘ �‪Ÿ‬قاتل‪ ,Ú‬و�لعقيد �لع�شكرية‬ ‫�ل�شرقية عبارة عن �‪E‬فر�• ‘ �‪Ÿ‬قاتل‪ ,Ú‬وتفري§ ‘‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫�لن‪�Ò‬ن‪.‬‬ ‫�أما �لعقيدة �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‪ ,‬ف‪E� Ó‬فر�• فيها‬ ‫وال تفري§‪ ,‬ب‪g π‬ي و�ش§ ‘ ك‪� π‬شيء‪ ,‬و‪U‬شد‪¥‬‬ ‫�ˆ �لع¶ي‪) :º‬وكذلك ‪L‬علناك‪� º‬أ‪nq o‬م ‪k‬ة و�ش‪£‬ا‪ k‬لتكونو�‬ ‫‪o‬‬ ‫�لر�شول عليك‪º‬‬ ‫�شهد�ء على �لنا�‪ ¢‬ويكون‬ ‫�شهيد�‪�)(k‬لبقرة‪.(143:‬‬ ‫ال �‪E‬فــر�• ‘ �لعقيدة �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‬ ‫بالن‪�Ò‬ن‪ ,‬الأن �لدول �لعربية و�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ت�شتورد‬ ‫مع¶‪� º‬أ�شلحتها وال ت‪ü‬شنعها‪ ,‬ف‪Á Ó‬كن �أن نفر• ‘‬ ‫��شتخد�مها كالدول �ل‪ü‬شناعية �ل¨ربية �لتي تنتج‬ ‫�أ�شلحتهاوت‪ü‬شنعها‘ب‪Ó‬د‪g‬ا ليا‪.k‬‬ ‫وال �‪E‬فر�• ‘ ‪g‬ذ√ �لعقيدة با‪Ÿ‬قاتل‪ ,Ú‬الأن �لرو‪ì‬‬ ‫�لب�شريةقد�شية‪N‬ا‪U‬شة‘�ال‪�E‬ش‪,ΩÓ‬ينب¨ي�◊ر‪¢U‬‬ ‫على �ش‪Ó‬متها و�أمنها‪ ,‬و�لقائد �‪�Ÿ‬شل‪� º‬لذي يفر•‬

‫‘ تقد‪�ÿ� Ë‬شائر باالأرو�‪ ì‬عب‪ã‬ا‪ k‬لي�‪ ¢‬قائد�‪ k‬وال‬ ‫م�شلما‪ ,k‬وقد كان �لقادة �‪�Ÿ‬شلمون يحر‪U‬شون �أ�شد‬ ‫�◊ر‪ ¢U‬على �أرو�‪éŸ� ì‬ا‪g‬دين‪ ,‬و‪Z‬البا‪ k‬ما كانو�‬ ‫ي�شتاأ‪K‬رون با‪£ÿ‬ر ويو‪KD‬رون ر‪L‬اله‪ º‬باالأمن‪.‬‬ ‫و�لدول �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ‘ ›موعها لي�ش‪ â‬ك‪ã‬يفة‬ ‫�ل�شكان �‪E‬ال ‘ باك�شتان وبن‪Óé‬دي�‪ ¢‬و�ندوني�شيا‪,‬‬ ‫وبالر‪ ºZ‬من ك‪ã‬افة �شكان ‪g‬ذ√ �الأق‪£‬ار �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‪,‬‬ ‫فا◊ر‪ ¢U‬على �أرو�‪Ÿ� ì‬قاتل‪◊� ‘ Ú‬ر‪ Ü‬من �أول‬ ‫و�‪L‬بات�لقادة‪.‬‬ ‫وما يقال عن �ال‪E‬فر�• ‘ �لن‪�Ò‬ن و�‪Ÿ‬قاتل‪ ,Ú‬يقال‬ ‫‘ �لتفري§ بهما‪ ,‬ف‪ Ó‬ينا�شب �لدول �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‬ ‫‪� ÒZ‬لعقيدة �لو�ش§‪ ,‬ال �شرقية وال ‪Z‬ربية‪ ,‬ب‪ π‬و�ش‪£‬ا‪k‬‬ ‫ب‪ Ú‬ذلك‪.‬‬ ‫ومن مناق�شة �لعقائد �لع�شكرية �ل‪KÓã‬ة‪ ,‬يتب‪ Ú‬لنا‪,‬‬

‫باأن �لعقيدة �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ‪g‬ي �أف†ش‪ π‬من‬ ‫�لعقيدت‪� Ú‬ل�شرقية و�ل¨ربية‪ ,‬و‪g‬ي �لتي تنا�شب‬ ‫�لعر‪ Ü‬و�‪�Ÿ‬شلم‪ ,Ú‬تنفيذ�‪ k‬لتعالي‪� º‬ال‪�E‬ش‪ ,ΩÓ‬الأن‬ ‫�لعقيدة �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ‪õL‬ء ال يت‪�õé‬أ من‬ ‫�لعقيدة�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‪,‬والأنهاتنا�شب�‪�Ÿ‬شلم‪Ú‬نفو�شا‪k‬‬ ‫وقدر�ت ‪U‬شناعية‪ ,‬والأنها �لعقيدة �لتي ‪L‬ربنا‪g‬ا‬ ‫فانت‪ü‬شرنا‪ ,‬و‪L‬ربنا ‪gÒZ‬ا فل‪ º‬ننت‪ü‬شر �أبد�‪.k‬‬ ‫االإ�سال‪ Ω‬وتن¶يم ‪T‬سو‪D‬ون ا◊رب‬ ‫و�لو�ق™ �أن �ال‪�E‬ش‪ ΩÓ‬باعتبار√ ح†شارة كاملة‪ ,‬و�أنه‬ ‫ن¶‪ º‬كافة �أمور �◊ياة دينا‪ k‬ودنيا‪ ,‬قد عالج �أمور‬ ‫�◊ر‪ Ü‬باعتبار‪g‬ا ظا‪g‬رة �‪L‬تماعية‪ ,‬وو�ش™ ‪ÒN‬‬ ‫�‪Ÿ‬نا‪g‬ج و�‪Ÿ‬باد‪ Ç‬بك‪ π‬ما يت‪ü‬ش‪ π‬بها من حي‪å‬‬ ‫�أ‪g‬د�فهاوقو�نينهاو�آد�بها‪.‬و�لباح‪Ÿ�å‬حققالي‪é‬د‬ ‫‘ �ال‪�E‬ش‪ ΩÓ‬ك‪ π‬ما –تويه �لن¶ريات �لع�شكرية‬ ‫�‪Ÿ‬عمول بها ‘ �ل�شر‪� ¥‬أو �ل¨ر‪ Ü‬فح�شب‪ ,‬ب‪E� π‬نه‬ ‫ليكت�ش∞ بالتحلي‪ π‬و�‪Ÿ‬قارنة �أن ن¶ريات �ال‪�E‬ش‪ΩÓ‬‬ ‫�◊ربية تت‪é‬اوز تلك �لن¶ريات وتتفو‪ ¥‬عليها �شو�ء‬ ‫من�لناحية�لفنية�لبحتة�أومنحي‪å‬نب‪Ÿ�π‬قا‪U‬شد‬ ‫و�الأ‪g‬د�‪.±‬‬ ‫وقد ن�شاأت ‘ �‪Ÿ‬دينة بعد �له‪é‬رة �أول مدر�شة‬ ‫ع�شكرية ‘ تاريخ �لعر‪ Ü‬كان ر�شول �ˆ ‪U‬شلى‬ ‫�ˆ عليه و�شل‪ º‬قائد‪g‬ا ومعلمها �الأول‪ ,‬وعلى‬ ‫�أ�شا�‪ ¢‬مباد‪� Ç‬لقر�آن �لكر‪ Ë‬و�ل�شنة �لنبوية‬ ‫�ل�شريفة�لقوليةو�لعمليةو�لتقريريةقام‪â‬ن¶ريات‬ ‫�لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ‘ تل∞ �شو‪D‬ون �◊ر‪Ü‬‬ ‫و�لقتال‪ ,‬م‪� :πã‬أ�شبا‪◊� Ü‬ر‪ Ü‬و�أ‪g‬د�فها –�آد�‪Ü‬‬ ‫�◊ر‪ -Ü‬بناء �÷ي�‪� ¢‬لقوي – بناء �‪Ÿ‬قات‪– π‬‬ ‫�‪E‬عد�د �لقادة – �لتدريب على �لقتال – �◊ر‪Ü‬‬ ‫�لنف�شية –�‪Ÿ‬خابر�ت و�الأمن ومقاومة �÷ا�شو�شية‬ ‫– �الن†شبا• و�÷ندية وتقاليد‪g‬ا – بناء �لرو‪ì‬‬ ‫�‪Ÿ‬عنوية و�‪E‬ر�دة �لقتال – �‪E‬عد�د �الأمة للحر‪– Ü‬‬ ‫�ل‪ü‬شناعة �◊ربية و�قت‪ü‬شاديات �◊ر‪� ...Ü‬لخ‬ ‫و‪g‬كذ� تك ‪q‬ون �أول ‪L‬ي�‪ ‘ ¢‬تاريخ �ال‪�E‬ش‪ΩÓ‬‬ ‫و�‪�Ÿ‬شلم‪ ,Ú‬وتعل‪ º‬ر‪L‬اله ‘ �‪Ÿ‬در�شة �لع�شكرية‬ ‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية على يد قائد‪g‬ا ومعلمها �الأول ر�شول‬ ‫�ˆ ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ ,º‬فلما �أذ‪p‬ن‪o n‬‬ ‫�ˆ له‪ º‬بالقتال‬ ‫‪q W‬بقو� ما تعلمو√ ‘ �‪Ÿ‬عركة فكانو� م†شر‪� Ü‬الأم‪ã‬ال‬ ‫‘ �لكفاية �لقتالية و�ل�ش‪é‬اعة و�لعبقرية �◊ربية‪,‬‬ ‫وكانو� د�ئما‪ k‬من‪ü‬شورين على �أعد�ئه‪ º‬با‪E‬ذن �ˆ‪.‬‬

‫و‪L‬ملة �لقول �أن تن¶ي‪� º‬ال‪�E‬ش‪ ΩÓ‬الأمور �◊ر‪Ü‬‬ ‫قام‪ â‬عليه وعلى ن¶رياته �‪Ÿ‬در�ش ‪o‬ة �لع�شكرية‬ ‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية كما قا‪� Ω‬أي†شا‪L k‬ي�‪� ¢‬ال‪�E‬ش‪ ΩÓ‬بقادته‬ ‫ور‪L‬ــالــه‪ ,‬ود‪N‬ــ‪÷� π‬ي�‪� ¢‬ال‪�E‬ش‪Ó‬مي {بوتقة‬ ‫�◊ر‪.zÜ‬‬ ‫اإ‚ازات الع‪ù‬سكرية االإ�سالمية ‘ التاري‪ï‬‬ ‫�لنتائج �لتي حققتها‬ ‫�‪E‬ن �أع¶‪� º‬الأدلة �لتي ت‪È‬ز ‪n‬‬ ‫�لع�شكرية�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية�شهاد ‪o‬ة�لتاريخ‪..‬فلقدحقق‪â‬‬ ‫�÷يو�‪� ¢‬ال‪�E‬ش‪Ó‬مية من �‪Ÿ‬ها‪ Ω‬و�ال‪‚E‬از�ت ما �أ‪U‬شب‪í‬‬ ‫من �◊قائق �لتاريخية �لتي ال تناز´ و�لتي نذكر‬ ‫منها على �شبي‪ãŸ� π‬ال‪:‬‬ ‫اأو ‪k‬ال– تاأم‪ Ú‬الدعوة وقيا‪ Ω‬الدولة‬ ‫االإ�سالمية‪:‬‬ ‫و‪g‬ذ� ما حققه ‪L‬ي�‪� ¢‬ال‪�E‬ش‪ ‘ ΩÓ‬ع‪ü‬شر �لنبوة‪,‬‬ ‫�لذي حار‪ Ü‬فيه �‪�Ÿ‬شلمون �أك‪ Ì‬من عدو‪ ,‬فقد‬ ‫حاربو� �‪�Ÿ‬شرك‪ Ú‬و�ليهود و�لرو‪ ,Ω‬وكانو� ‘ ك‪π‬‬ ‫معاركه‪ º‬يو�‪L‬هون عدو�‪ k‬متفوقا‪ k‬عليه‪� ‘ º‬لعدد‬ ‫و�لعدة‪ ,‬لكن ن‪ü‬شر �ˆ كان حليفه‪.º‬‬ ‫ثاني ‪k‬ا –الفتو‪M‬ات االإ�سالمية‪:‬‬ ‫و‘�أق‪π‬منمائةعا‪�Ω‬متدت�لفتوحات�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‬ ‫من حدود �ل‪ü‬ش‪� Ú‬شرقا‪� ¤E� k‬شا‪� ÅW‬الأ‪W‬ل�شي‬ ‫‪Z‬ربا‪ ,k‬وقد بل≠ عدد �لقادة �لفا–‪� ‘ Ú‬أيا‪� Ω‬لفت‪í‬‬ ‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مي �شتة و‪N‬م�ش‪ Ú‬ومائتي قائد )‪(256‬‬ ‫منه‪� º‬شتة ع�شر ومائتا )‪ (216‬من ‪U‬شحابة �لنبي‬ ‫‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ º‬مو‪�D‬ش�‪Ÿ� ¢‬در�شة �لع�شكرية‬

‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية ومعلمها �الأول‪ ,‬و�أربعون من �لتابع‪Ú‬‬ ‫با‪E‬ح�شان ر�شي �ˆ عنه‪.º‬‬ ‫ولو �أردنا �أن نلخ‪ ¢ü‬ما ين‪£‬وي عليه ‪g‬ذ� �ال‪‚E‬از‬ ‫�لع¶ي‪ ‘ º‬تاريخ �‪�Ÿ‬شلم‪ ‘ Ú‬كلمة و�حدة‬ ‫فا‪E‬ننا نقول �‪E‬ن معنا√ �لو��ش‪g í‬و �أن ‪�z‬لع�شكرية‬ ‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية{قد‪õg‬م‪â‬ك‪Ó‬من�لع�شكرية�لفار�شية‬ ‫و�لع�شكرية�لبي‪õ‬ن‪£‬ية‪.‬‬ ‫ثالث ‪k‬ا – اإتقان ا◊رب البحرية‪:‬‬ ‫ولقد �أتقن �لعر‪� – Ü‬أبناء �لبادية – بناء‬ ‫�الأ�شا‪W‬ي‪ π‬وفنون �◊ر‪� Ü‬لبحرية‪ ,‬وبل¨و� در‪L‬ة‬ ‫من �لكفاية ��شت‪£‬اعو� بها ‪Áõg‬ة �أ�ش‪£‬ول بي‪õ‬ن‪£‬ة و‪g‬و‬ ‫�أع¶‪ º‬قوة بحرية ‘ زمانه‪ .º‬يقول �بن ‪N‬لدون‪:‬‬ ‫{�‪E‬ن �‪�Ÿ‬شلم‪ Ú‬ت¨لبو� على ÷ة بحر �لرو‪�) Ω‬لبحر‬ ‫�الأبي†‪Ÿ�¢‬تو�ش§(و�‪E‬ن�أ�شا‪W‬يله‪�º‬شارتفيها‪L‬ي‪Ä‬ة‬ ‫وذ‪g‬ابا‪ k‬من ‪U‬شقلية �‪ ¤E‬تون�‪ ,¢‬و�لرومان و�لفر‚ة‬ ‫تهر‪� Ü‬أ�شا‪W‬يله‪� º‬أما‪� Ω‬لبحرية �لعربية‪ ,‬وال –اول‬ ‫�لدنو من �أ�شا‪W‬ي‪�Ÿ� π‬شلم‪� Ú‬لتي �شري‪ â‬عليه‬ ‫ك†شر�ء�الأ�شدعلىفري�شته‪.z‬‬ ‫رابع ‪k‬ا – القدرة على ا◊رب ‘ جبهت‪:Ú‬‬ ‫ومن �أع¶‪‚E� º‬از�ت �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية �أن �الأمة‬ ‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية�لنا�ش‪Ä‬ة��شت‪£‬اع‪�â‬أنتفت‪Lí‬بهت‪Ú‬و�أن‬ ‫تدير دفة �◊ر‪ ‘ Ü‬ك‪ π‬منهما بك‪ π‬كفاية و�قتد�ر‪,‬‬ ‫وكان ذلك ‘ مو�‪L‬هة �أع¶‪ º‬قوت‪ Ú‬عا‪Ÿ‬يت‪‘ Ú‬‬ ‫ذلك �لوق‪g â‬ما فار�‪ ¢‬وبي‪õ‬ن‪£‬ة‪ ..‬وذلك م‪ πã‬فريد‬ ‫‘ �لتاريخ �◊ربي ‪ ⁄‬تبل¨ه �أقو‪� i‬الأ· و�أع¶مها‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫‪ÈN‬ة ‘ �◊رو‪..Ü‬‬ ‫فا‪Ÿ‬عرو‪ ±‬من و‪L‬هة ن¶ر فن �◊ر‪� Ü‬أن �◊ر‪‘ Ü‬‬ ‫‪L‬بهت‪ Ú‬من �أ‪U‬شعب �‪Ÿ‬و�ق∞ �لتي تو�‪L‬ه �لقيادة‪,‬‬ ‫فهي تن‪£‬وي على م�شك‪Ó‬ت بال¨ة �ل‪ü‬شعوبة‬ ‫و�لتعقيد وتت‪£‬لب كفاية �‪� ¤E‬أق‪ü‬شى حد ‘ �ال‪E‬د�رة‬ ‫و�لتخ‪£‬ي§ و�لقتال‪ ,‬ويكفي �أن نعل‪� º‬أن �لع�شكرية‬ ‫�الأ‪Ÿ‬انية ‪ ⁄‬ته‪◊� ‘ Ωõ‬ر‪� Ü‬لعا‪Ÿ‬ية �ل‪ã‬انية )‪-1939‬‬ ‫‪E� (1945‬ال ح‪ Ú‬فت‪◊� í‬لفاء �أمامها ‪L‬بهة ‪K‬انية‬ ‫للقتال‪.‬‬ ‫‪N‬ام‪ù‬س ‪k‬ا – اإتقان كل اأ‪T‬سكا∫ العمليات‬ ‫ا◊ربية‪:‬‬ ‫ولقد �أ‪K‬ب‪�Ÿ� â‬شلمون عمليا‪� k‬أنه‪W – º‬بقا‪ k‬للمعاي‪Ò‬‬ ‫�‪Ÿ‬قررة ‘ �لعل‪� º‬لع�شكري – قادرون على �لقيا‪Ω‬‬ ‫ب‪é‬مي™ �لعمليات �◊ربية على �‪N‬ت‪� ±Ó‬أ�شكالها‬ ‫وم�شتوياتها بكفاية عالية م‪� πã‬لدفا´ و�له‪é‬و‪Ω‬‬ ‫و�‪£Ÿ‬اردة و�الن�شحا‪ Ü‬و�لقتال ‘ �‪Ÿ‬دن و�لقر‪i‬‬ ‫ومها‪L‬مة �‪Ÿ‬و�ق™ �◊‪ü‬شينة و�◊‪ü‬شار و�قتحا‪Ω‬‬ ‫�الأ�شو�ر وعبور �الأنهار وم�ش‪� Ò‬الق‪� Ü�Î‬ل‪£‬وي‪π‬‬ ‫و�أعمال �لوقاية و�◊ر��شة و�أعمال �‪Ÿ‬خابر�ت‬ ‫و�◊ر‪� Ü‬لنف�شية ومفارز )دوريات( �ال�شت‪´Ó£‬‬ ‫و�لقتال و�ال‪ZE‬ارة‪� ..‬لخ‪.‬‬ ‫ويقولك‪Ó‬وزف‪Á{:Ò‬كنللقو�ت�لع�شكرية�‪Ÿ‬دربة‬ ‫‪L‬يد�‪� k‬أن تقو‪ Ω‬ب‪é‬مي™ �الأعمال �◊ربية‪z..‬‬ ‫�ساد�س ‪k‬ا – ا◊رب فو‪ ¥‬تل∞ اأنوا´‬ ‫االأرا‪V‬سي‪:‬‬ ‫و�‪Ÿ‬عرو‪� ±‬أن �أ�شاليب �لقتال تختل∞ ‪W‬بقا‪ k‬ل‪£‬بيعة‬ ‫�الأر�‪� ¢‬لتي ي‪é‬ري فوقها �لقتال‪ ,‬فهنا∑ م‪ Ók ã‬فر‪¥‬‬ ‫كب‪ Ò‬ب‪� Ú‬لقتال ‘ �الأر��شي �ل‪ü‬شحر�وية و�لقتال‬ ‫‘ �الأر��شي �ل‪õ‬ر�عية و‪g‬كذ�‪ ..‬ويحتا‪ ê‬ك‪ π‬نو´‬ ‫من ‪g‬ذ√ �الأر��شي �‪E� ¤E‬عد�د ‪N‬ا‪ ¢U‬للقو�ت �لتي‬ ‫تقات‪ π‬عليه من حي‪� å‬لتدريب و�لت�شلي‪í‬‬ ‫وت�شكي‪Ó‬ت�لقتال‪..‬‬ ‫ولقد �أ‪K‬ب‪�Ÿ� â‬شلمون قدرته‪� º‬لفائقة على �لقتال‬ ‫فو‪ ¥‬تل∞ �أنو�´ �الأر��شي‪ ,‬فلقد حاربو� فو‪¥‬‬ ‫�الأر��شي �ل‪ü‬شحر�وية و�÷بلية و�ل‪õ‬ر�عية‪ ,‬وحاربو�‬ ‫د�‪Ÿ� πN‬دن و�لقر‪ i‬وو�‪L‬هو� �‪Ÿ‬و�ن™ �‪Ÿ‬ائية كاالأنهار‬ ‫فع‪È‬و‪g‬ا‪g ,‬ذ� ف†ش ‪ Ók‬على �◊ر‪� Ü‬لبحرية‪.‬‬ ‫�سابع ‪k‬ا – مواجهة كل اأ‪T‬سكا∫ التن¶يم‬ ‫ا◊ربي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫حار‪�Ÿ� Ü‬شلمون �أ�شكا ‪k‬ال تلفة من �أ�شكال ومن تو‪L‬يهات �لقتال �أي†شا‪ k‬تفعي‪ π‬مبد�أ �ل�شور‪i‬‬ ‫�لتن¶ي‪◊� º‬ربي‪ ,‬فقد و�‪L‬هو� �÷يو�‪Ÿ� ¢‬ن¶مة ‘ �تخاذ �لقر�ر على كافة �‪�Ÿ‬شتويات‪ ,‬فلي�‪ ¢‬للقائد‬ ‫و‪Ÿ� ÒZ‬ن¶مة‪ ,‬وحتى �÷يو�‪Ÿ� ¢‬ن¶مة ‪ ⁄‬تكن �أن ي�شتبد بر�أيه دون مرو‪D‬و�شيه‪.‬‬ ‫على ‪ §‰‬و�حد من �لتن¶ي‪ ,º‬فقد كان تن¶ي‪ .2 º‬توجيهات اإدارة القتا∫‪.‬‬ ‫‪L‬يو�‪ ¢‬فار�‪ ¢‬تلفا‪ k‬عن تن¶ي‪L º‬يو�‪ ¢‬بي‪õ‬ن‪£‬ة‪ ,‬و‪g‬ذ√ ت�شم‪◊� :π‬ذر و�◊ي‪£‬ة و�÷ا‪õg‬ية �لتامة‬ ‫ف†ش ‪ Ók‬عن �‪N‬ت‪ ±Ó‬ن¶ريات ك‪L π‬ي�‪E� ‘ ¢‬د�رة للقتال �لفوري‪ ,‬حتى ال يو‪ND‬ذ �‪�Ÿ‬شلمون على‬ ‫�‪Ÿ‬عار∑‪ .‬وعلى �لر‪‡ ºZ‬ا ين‪£‬وي عليه ذلك من ‪Z‬رة‪ .‬و‘ ‪g‬ذ� �ل�شاأن يب‪� Ú‬لر�شول �لكر‪U Ë‬شلى‬ ‫م�شاك‪ π‬معقدة فا‪E‬ن �‪�Ÿ‬شلم‪�� Ú‬شت‪£‬اعو� �أن يقهرو� �ˆ عليه و�شل‪ º‬ف†ش‪� π‬لقائ‪ º‬با◊ر��شة فيقول‪:‬‬ ‫�أعد�ء‪ ºg‬على �‪N‬ت‪ ±Ó‬تن¶يماته‪ ..º‬كذلك {عينان ال “�شهما �لنار يو‪� Ω‬لقيامة‪ ,‬ع‪ Ú‬بك‪ â‬من‬ ‫�أ‪K‬ب‪�Ÿ� â‬شلمون قدرته‪ º‬وكفايته‪E� ‘ º‬د�رة �لب‪Ó‬د ‪�N‬شية �ˆ‪ ,‬وع‪ Ú‬بات‪– â‬ر�‪� ‘ ¢‬شبي‪.zˆ� π‬‬ ‫�‪Ÿ‬فتوحة و‪g‬و �أمر ين‪£‬وي على �لكفاية �ل�شيا�شية وي‪é‬ب �أن يتحلى �‪éŸ‬ا‪g‬دون بال�ش‪é‬اعة و�ل‪ã‬بات‬ ‫و�القت‪ü‬شادية و�ال‪L‬تماعية و�ال‪E‬د�رية باال‪�E‬شافة �‪ ‘ ¤E‬مو�‪L‬هة �الأعــد�ء‪ ,‬و�أن يذكرو� �ˆ ك‪k�Òã‬‬ ‫ويت†شرعو��‪E‬ليهبالدعاء�أنين‪ü‬شر‪ºg‬عندلقاء�لعدو‪,‬‬ ‫�لكفاية�لع�شكرية‪..‬‬ ‫و�أن ي�شت¨ي‪ã‬و� به وي�شتن‪ü‬شرو√‪ ,‬يقول تعا‪r E�p { :¤‬ذ‬ ‫توجيهات القتا∫ ‘ االإ�سال‪Ω‬‬ ‫‪.1‬توجيهاتاأ�سا�سيةللقتا∫‪.‬‬ ‫‪n‬ت ‪�r‬ش ‪n‬ت¨‪p‬ي‪oã‬ون‪n n‬ر ‪nq‬ب ‪o‬ك ‪n ºr‬ف ‪r‬ا�ش ‪n‬ت ‪n én‬ا‪n Ü‬ل ‪o‬ك ‪�) zºr‬الأنفال‪.(9‬‬ ‫و‪g‬ذ√ تن‪ü‬شب بـ {�ل‪£‬اعة ˆ ور�شوله و‪W‬اعة �أو‹ وي‪é‬بعلى�‪éŸ‬ا‪g‬دين�ل‪ü‬ش‪È‬و�‪üŸ‬شابرةو�‪¢UÓNE‬‬ ‫�الأمــر ‘ ‪ ÒZ‬مع‪ü‬شية �ˆ‪� ,‬لــوالء للم�شلم‪� Ú‬لعم‪� ˆ π‬شبحانه وتعا‪ ¤‬حتى يفوزو� با‪E‬حد‪i‬‬ ‫وعد‪ Ω‬مو�الة �لكفار و�‪�Ÿ‬شرك‪) Ú‬كمن يتعاون �◊�شني‪� Ú‬لن‪ü‬شر �أو �ل�شهادة‪ ,‬ويقت†شي ‪g‬ذ�‬ ‫م™ �‪�Ÿ‬شتعمرين �شد ب‪Ó‬د√ �أو من يعم‪L π‬ا�شو�شا‪� k‬لبعد عن �ل�شعار�ت �لق‪£‬رية و�لعرقية و�ل‪£‬ائفية‬ ‫◊�شابه‪E� .. º‬لــخ(‪ ,‬وحــدة �ل‪ü‬ش∞ و�لهد‪� ‘ ±‬لقتال‪ ,‬فالقتال ي‪é‬ب �أن يكون ‘ �شبي‪ˆ� π‬‬ ‫و�لتعاون‪ ,‬و‪g‬ذ√ �شرورة من �شرور�ت �الن†شبا• و�بت¨اء مر�شاة �ˆ‪.‬‬ ‫يتع‪Ú‬على�‪éŸ‬ا‪g‬دينمقاومة�◊ر‪�Ü‬لنف�شية‬ ‫�لع�شكري وي�شم‪ π‬ذلك “ا�شك �÷بهة �لد�‪N‬لية كما ‪q‬‬ ‫ومو‪�D‬زرتهالقو�تها�‪�Ÿ‬شلحة‪,‬وقدحذر�‪Ÿ‬و‪�¤‬شبحانه �لتي ي�شنها �لعدو �شد‪ ºg‬بق‪ü‬شد ت‪ã‬بي§ ‪g‬ممه‪º‬‬ ‫من عو�قب �لفرقة و�ال‪N‬ت‪ ‘ ±Ó‬قوله تعا‪n { ¤‬وال وتو‪ Úg‬روحه‪Ÿ� º‬عنوية‪ .‬وتكون ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬قاومة‬ ‫و�‪U‬ش ‪Èo p‬و� � ‪Enq‬ن ‪ˆ�nq‬‬ ‫بالتم�شك�لتا‪Ω‬بالعقيدة�ال‪�E‬ش‪Ó‬ميةوعد‪Ω‬ت‪ü‬شديق‬ ‫‪n‬ت ‪n‬نا ‪n‬ز ‪o‬عو� ‪n‬ف ‪n‬تف‪�r‬ش‪o n‬لو� ‪n‬و ‪n‬ت ‪r‬ذ ‪r gn‬ب ر ‪pn‬يح ‪o‬ك ‪r ºr‬‬ ‫‪q‬‬ ‫‪p‬ين‪�) z‬الأنفال ‪ (46‬و�‪Ÿ‬ق‪ü‬شود ‪ Ü‬تذ‪g‬ب �ال‪�E‬شاعات وعد‪ Ω‬تروي‪é‬ها‪ ,‬و�لتح ‪q‬رر من افة‬ ‫�ل‪ü‬شا ‪p‬بر ‪n‬‬ ‫‪n‬م ‪nq ™n‬‬ ‫ريحك‪º‬تذ‪g‬بقوتك‪.º‬‬ ‫�‪Ÿ‬وت �أو �‪ÿ‬و‪ ±‬على �لرز‪.¥‬‬

‫�أ ‪q‬ال ي¨درو� وال ي¨لو� وال ‪ãÁ‬لو�‪.z‬‬ ‫وقد�أو‪U‬شى�ال‪�E‬ش‪ΩÓ‬بح�شنمعاملة�الأ�شر‪i‬وعد‪Ω‬‬ ‫قتله‪E� º‬ال �‪E‬ذ� كانو� )›رمي حر‪ ,(Ü‬وقد �متد‪ì‬‬ ‫وعد√ من �الأعمال‬ ‫�لقر�آن �لكر‪WE� Ë‬عا‪� Ω‬الأ�ش‪q Ò‬‬ ‫�ل‪ü‬شا◊ة‪ ,‬قال تعا‪n { :¤‬و ‪o‬ي ‪£r‬ع ‪po‬مون‪nq n‬‬ ‫�ل‪n £‬عا ‪n Ωn‬ع ‪n‬لى‬ ‫‪o‬ح ‪qp‬ب ‪p‬ه م ‪�pr‬شك‪ p‬ي ‪n‬نا‪n k‬و ‪n‬يت‪p‬ي ‪n‬ما‪n k‬و ‪�n‬أ�ش‪n‰qp E� ,k�Òn p‬ا ن ‪£or‬ع ‪po‬م ‪o‬ك ‪p ºr‬ل ‪n‬و ‪p Lr‬ه‬ ‫‪ ˆ�nqp‬ال ‪o‬نر‪p‬يد‪p o‬م ‪r‬ن ‪o‬ك ‪k �õn Ln ºr‬ء ‪n‬وال �ش‪o o‬كو ‪n‬ر�‪�) zk‬ال‪E‬ن�شان‬ ‫‪g ,(8,9‬ذ� وبعد �أك‪ Ì‬من �أربعة ع�شر قرنا‪ k‬من‬ ‫�ل‪õ‬مان‪�� ,‬شتقر �لقانون �لدو‹ �◊ا‹ على قو�عد‬ ‫�ال‪�E‬ش‪� ‘ ΩÓ‬لتعام‪ π‬م™ �الأ�شر‪ ,i‬حي‪� å‬أبرم‪â‬‬ ‫�تفاقيات ‪L‬ني∞ �الأرب™ عا‪ÿ� (Ω1949) Ω‬ا‪U‬شة‬ ‫بتوف‪◊� Ò‬ماية لبع†‪� ¢‬ل‪£‬و�ئ∞ و�الأ�شخا‪ ¢U‬و‪:ºg‬‬ ‫�÷رحى‪ ,‬و�‪Ÿ‬ر�شى‪ ,‬و�ل¨رقى‪ ,‬و�أ�شر‪◊� i‬ر‪,Ü‬‬ ‫و�‪Ÿ‬دنيون‪ ,‬و�شحايا �‪Ÿ‬نازعات �‪�Ÿ‬شلحة �لد�‪N‬لية‪,‬‬ ‫و�أفر�د �‪ÿ‬دمات �ل‪£‬بية و�‪�Ÿ‬شاعد�ت �ال‪E‬ن�شانية‪,‬‬ ‫ور‪L‬ال �لدين‪ ,‬و�أفر�د �÷معيات �لت‪£‬وعية‪.‬‬

‫له‪ º‬ب�شوء‪ ,‬كما تنهى �لعقيدة عن �‪ãŸ‬لة‪ ,‬فعن‬ ‫‪ .3‬قتا∫ ا‪Ÿ‬و‪D‬من‪ Ú‬و‪M‬كم اˆ ‘ الب¨اة‪.‬‬ ‫حي‪� å‬أو�ش‪� í‬أن �ل�شريعة �‪£Ÿ‬هرة تو‪L‬ب قتال عبد�ˆ بن ي‪õ‬يد �الأن‪ü‬شاري قال‪{ :‬نهى ر�شول �ˆ‬ ‫�لف‪Ä‬ة �لبا‪Z‬ية �‪Ÿ‬علو‪ Ω‬ب¨يها على �ال‪E‬ما‪� Ω‬أو على �أحد ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ º‬عن �لنهب و�‪ãŸ‬لة و كان من‬ ‫من �‪�Ÿ‬شلم‪� ¤E� Ú‬أن “ت‪ πã‬الأمر �ˆ ع‪ õ‬و‪ ,πL‬ن‪ü‬شائحه ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ º‬لل‪é‬نود عند �÷هاد‬ ‫وعندئذ يتع‪UE� Ú‬ش‪ ìÓ‬ذ�ت �لب‪ Ú‬ب‪� Ú‬ل‪£‬ائفت‪Ú‬‬ ‫م�سادر العقيدة الع‪ù‬سكرية االإ�سالمية‬ ‫�‪Ÿ‬تحاربت‪ .Ú‬و‡ا يو‪�D‬ش∞ له �أن �‪�Ÿ‬شلم‪ ‘ Ú‬ع‪ü‬شرنا‬ ‫‪g‬ذ� قد ع‪õ‬فو� عن ‪g‬ذ� �لهدي �لقر�آ‪ ,Ê‬فن�شب‪� â‬أول و�أ‪g‬مها ‪g‬و �لقر�آن �لكر‪ ,Ë‬و�‪üŸ‬شدر �ل‪ã‬ا‪ :Ê‬كتب �◊دي‪ ,å‬و�أ‪g‬مها �ل‪ü‬شحا‪� ì‬ل�شتة‪� :‬لبخاري‪ ,‬م�شل‪� ,º‬أبو د�ود‪,‬‬ ‫�ل‪Î‬مذي‪� ,‬لن�شائي‪ ,‬و�بن ما‪L‬ه‪.‬و‘ م‪ü‬شادر �◊دي‪ å‬ذ‪ÒN‬ة ال تقدر ب‪ã‬من ‘ �لعقيدة �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‪.‬‬ ‫�ل‪ü‬شر�عات ب‪� Ú‬الأق‪£‬ار �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‪ ,‬ب‪ π‬و‘ د�‪πN‬‬ ‫و�‪üŸ‬شدر �ل‪ã‬ال‪ :å‬كتب �لفقه �ال‪�E‬ش‪Ó‬مي‪ ,‬وعلى ر�أ�شها كتب �‪Ÿ‬ذ�‪g‬ب �الأربعة‪� :‬أحمد بن حنب‪ ,π‬ومالك‪ ,‬و�أبي حنيفة‪,‬‬ ‫�لق‪£‬ر �لو�حد على �أ�ش�‪L ¢‬ا‪g‬لية‪ ,‬كع‪ü‬شبية �لعر‪ ¥‬و�ل�شافعي‪ ,‬فقد �شر‪� ì‬لفقهاء عليه‪ º‬رحمة �ˆ �لعقيدة �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية �شرحا‪ k‬و�فيا‪ k‬ال م‪õ‬يد عليه‪.‬‬ ‫�أو �لق‪£‬ر �أو �‪Ÿ‬ذ‪g‬ب‪ ,‬و‘ ‪†N‬ش‪g º‬ذ√ �ل‪ü‬شر�عات‪üŸ� ,‬شدر �لر�ب™‪üŸ� :‬شادر �لتاريخية �‪Ÿ‬عتمدة وكتب �‪¨Ÿ‬ازي‪ ,‬وعلى ر�أ�شها �ل�ش‪Ò‬ة �لنبوية �‪£Ÿ‬هرة‪ ,‬و�أ‪üŸ� ºg‬شادر �لتاريخية‬ ‫‪o‬ح ‪üp‬ش ‪n‬دت �آال‪� ±‬الأرو�‪ ,ì‬ود ‪nq‬مــرت �‪Ÿ‬ن�شاآت �‪Ÿ‬عتمدة‪ :‬تاريخ �لر�ش‪ π‬و�‪Ÿ‬لو∑ الأبي ‪L‬عفر مد بن ‪L‬رير �ل‪È£‬ي‪ ,‬و�لكام‪� ‘ π‬لتاريخ لع‪� õ‬لدين �بن �الأ‪ ÒK‬و‪gÒZ‬ما‬ ‫و�شعف‪� â‬شوكة �‪�Ÿ‬شلم‪ ‘ Ú‬عا‪ ⁄‬يت‪é‬ه �‪.Òãc ¤E‬‬ ‫و‘ ‪g‬ذ√ �‪üŸ‬شادر تفا‪U‬شي‪Ÿ� π‬عار∑ �لتي ‪N‬ا�شها �‪�Ÿ‬شلمون ‘ �لفت‪ í‬و��شتعادة �لفت‪ ,í‬و�‪Ÿ‬عار∑ �لدفاعية‪ ,‬و‪õZ‬و�ت �لنبي‬ ‫�لتك ‪q‬ت‪π‬وتكوين�ال–اد�ت�القت‪ü‬شاديةو�ل�شيا�شية‬ ‫‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ º‬و�شر�يا√‪ ,‬و‪g‬ي �لت‪£‬بيق �لعملي للعقيدة �لع�شكرية �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية‪ ,‬وفيها ‪Ÿ‬حات من �ش‪� Ò‬لقادة �لذين‬ ‫و�لع�شكرية‪.‬‬ ‫‪W‬بقو� تلك �لعقيدة عمليا‪.k‬‬ ‫اآداب ا◊رب ‘ االإ�سال‪Ω‬‬ ‫و‪g‬نا∑ �‪üŸ‬شادر �÷¨ر�فية �لقد‪Á‬ة �‪Ÿ‬عتمدة‪ ,‬و‪g‬ي تع‪ Ú‬على تفه‪� º‬أماكن �‪Ÿ‬و�ق™ �◊ربية وت‪ü‬شفها و‪U‬شفا‪ k‬يقربها �‪� ¤E‬لقر�ء ‪L‬هد‬ ‫الآد�‪� Ü‬لقتال ‘ �ال‪�E‬ش‪ ΩÓ‬وو‪U‬شايا �لر�شول ‪U‬شلى �‪�Ÿ‬شت‪£‬ا´‪ ,‬وعلى ر�أ�‪ ¢‬تلك �‪üŸ‬شادر‪ :‬مع‪� ºé‬لبلد�ن لياقوت �◊موي‪.‬‬ ‫�ˆ عليه و�شل‪ º‬و�ل‪ü‬شحابة �لكر�‪g ‘ Ω‬ذ� �ل�شاأن‪ ,‬ونخل‪E� ¤E� ¢ü‬ن �لعقيدة �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية �لتي �أنبت‪ ‘ â‬رو‪�Ÿ� ì‬شل‪g ,º‬ذ√ �لع‪Áõ‬ة على �ل‪ã‬بات ـ بدون �أي و�شائ‪ π‬ـ و�أع‪£‬ته �لقوة‬ ‫أرو´ �◊قائق �لتي يتح�ش�شها �لعق‪� π‬لب�شري‪ ,‬على �أحقية ‪g‬ذ√ �لعقيدة‬ ‫ومعاملة �الأ�شر‪� ‘ i‬ال‪�E‬ش‪ .ΩÓ‬وقد ‪L‬اءت ‪éŸ‬ابهة �أعتى عتاة �ل‪¨£‬يان ‘ �الأر�‪ ,¢‬لتقد‪n � Ω‬‬ ‫�لربانية �‪ÿ‬ال‪ü‬شة‪ .‬و�لعقيدة �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية لهي قوة �لدف™ �لروحية �لوحيدة على ‪K‬بات �الأمة‪ ,‬و‪U‬شمود‪g‬ا �أما‪ Ω‬ما تو�‪L‬هه من‬ ‫�آد�‪◊� Ü‬ر‪� ‘ Ü‬ال‪�E‬ش‪ ΩÓ‬م�شبعة برو‪� ì‬ل�شهامة –ديات و�أ‪£N‬ار‪.‬‬ ‫و�لعدل مقارنة بال�شر�ئ™ �الأ‪N‬ر‪� i‬لو�شعية �لقد‪Á‬ة‬ ‫و�‪Ÿ‬عا‪U‬شرة‪ ,‬فاال‪�E‬ش‪ ΩÓ‬يو‪L‬ب على �‪�Ÿ‬شلم‪E� Ú‬نذ�ر ولعله ‪L‬دير باالأمة �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية �أن تعم‪ π‬على رف™ �◊و�‪� õL‬لتي ‪W‬ا‪Ÿ‬ا و�شع‪ â‬للحيلولة دون تربية �الأ‪L‬يال �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية على‬ ‫�‪üÿ‬ش‪ º‬ودعوته �‪� ¤E‬ل�شل‪ º‬قب‪� π‬لقتال‪ ,‬كما يو‪L‬ب ‪g‬ذ√ �لعقيدة �لربانية‪ ,‬فلوال �لعقيدة �لتي �نعقدت عليها �لقلو‪ Ü‬لتا‪� âg‬الأمة ‘ ‪Z‬يا‪g‬ب �ل¶لمات‪ ,‬ولتمكن �أعد�و‪gD‬ا من‬ ‫رقبة �أبنائها‪ ,‬وال�شتبيح‪ â‬حرماتها‪ ,‬و�نتهب‪ â‬كر�متها‪.‬‬ ‫�ح‪◊� Ω�Î‬ياد و�لوفاء بالعهد و�ح‪Ÿ� Ω�Î‬و�‪K‬يق‬ ‫و�اللت‪Ω�õ‬بها‪,‬وينهىعن�لتع ‪q‬ر�‪¢‬للم�شا‪ÚŸ‬وقت‪ π‬من �أ‪ πL‬ذلك فا‪E‬ن و�‪L‬ب �الأمة �ال‪�E‬ش‪Ó‬مية و‪g‬ي ت�شعى نحو بناء نه†شتها �◊†شارية �ل�شاملة �أن تت‪ü‬شد‪ i‬لك‪ π‬اولة‬ ‫�‪�Ÿ‬شت†شعف‪ Ú‬كال�شيو‪ ñ‬و�الأ‪W‬فال و�لن�شاء و�لعباد ت�شتهد‪– ±‬وي‪� π‬أبنائها عن مقوماته‪� º‬الأ�شا�شية وق‪£‬عه‪ º‬عن ك‪ π‬ما ‪g‬و �أ‪U‬شي‪ π‬من حياته‪ ,º‬و–وي‪Œ� π‬ا‪g‬اته‪ º‬بعيد�‪ k‬عن‬ ‫‘ �ل‪ü‬شو�م™ �‪E‬ال �‪E‬ذ� ��ش‪Î‬كو� ‪Ã‬اله‪� º‬أو ر�أيه‪� º‬أو ك‪ π‬ما يت‪ü‬ش‪ π‬بالقي‪ º‬و�لدين و�الأ‪ ¥ÓN‬و�لكيان �لنف�شي �لذ�تي‪ ..‬يقول �‪�E‬شماعي‪ π‬بن مد بن �شعد بن �أبي وقا‪¢U‬‬ ‫�أنف�شه‪ .º‬كما ينهى عن قت‪� π‬ل�شفر�ء و�لتعر�‪ ¢‬ر�شي �ˆ عنه‪z :‬كان �أبي يعلمنا �‪¨Ÿ‬ازي و�ل�شر�يا ويقول‪ :‬يا بني �‪E‬نها �شر‪� ±‬آبائك‪ º‬ف‪ Ó‬ت†ش ‪q‬يعو� ذكر‪g‬ا{‪.‬‬ ‫‪q‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫‪ájôµ°ù©dG É«aGô¨édG‬‬

‫‪ájôµ°ù©dG É«aGô¨÷G‬‬ ‫‪VÉŸ� ÚH‬س» ‪VÉ◊�h‬سر‬

‫�‪YE‬د�‪≤e/O‬د‪¨L åMÉH Ω‬ر�‘ )‪(Ω‬‬ ‫‪`Ñ`Y »```fÉ``g‬د�ل`ر‪� º`«`M‬ل`©`‪…õ`jõ‬‬ ‫�أ‪U‬شبح‪ â‬م�شاك‪� π‬لعل‪� º‬لع�شكري ‘‬ ‫�أو�‪N‬ر �لقرن ‪ 20‬وبد�ية �لقرن ‪ 21‬مو�ش™‬ ‫نقا�‪ ¢‬و��ش™ ‪L‬د�‪ ,k‬وذلك تبعا‪ k‬للت¨‪�Ò‬ت‬ ‫�‪ÒãŸ‬ة �لتي حد‪� ‘ âK‬لو�ش™ �لع�شكري ‪-‬‬ ‫�ل�شيا�شي �لدو‹‪ ,‬وو‪L‬هات �لن¶ر �÷ديدة‬ ‫نحو �شمان ��شتق‪Ó‬ل �لدولة و�أمنها‪.‬‬ ‫ويت‪£‬لب �لتاأ‪� ÒK‬لعا‪Ÿ‬ي للحر‪ Ü‬على ح†شارة‬ ‫�الأر�‪ ,¢‬و–دي‪ å‬وت‪£‬وير و�شائ‪ π‬و�أ�شاليب‬ ‫�◊ر‪ ,Ü‬و�الأفكار ‪� ÒZ‬لعادية ‘ �لتقنيات‬ ‫�لع�شكرية‪ ,‬يت‪£‬لب ك‪ π‬ذلك ت‪£‬وير�‪k‬‬ ‫مت�شارعا‪ k‬للعلو‪� Ω‬لع�شكرية‪ ,‬وتعاونا‪� k‬أك‪Ì‬‬ ‫�ت�شاعا‪ k‬و�أبعد �أ‪K‬ر�‪ k‬ب‪� Ú‬لعلماء من مدني‪Ú‬‬ ‫وع�شكري‪ ,Ú‬وت‪£‬وير� ل‪�È‬مج بحو‪� ç‬أ�شا�شية‬ ‫للم�شاك‪� π‬لهامة ‘ �◊ر‪�Ÿ� Ü‬شتقبلية‪.‬‬ ‫‪L‬لب �لتقد‪� Ω‬لعلمي و�لتقني بع†‪� ¢‬لنتائج‬ ‫�لهامة ‘ ‪¨L‬ر�فيا وكارتو‪Z‬ر�فيا )عل‪º‬‬ ‫ر�ش‪ÿ� º‬ر�ئ§( �ش‪� í£‬الأر�‪ .¢‬ويعود ك‪Òã‬‬ ‫من �الأمر ويع‪g ¤E� iõ‬ي‪Ä‬ة �الأركان و‪g‬ي‪Ä‬ة‬ ‫�ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فيا �لع�شكرية �لرو�شية ‘ �ال–اد‬ ‫�ل�شوفيتي ومن ‪� ¤E� ºK‬ال–اد �لرو�شي �لذي‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫قد‪ Ω‬م�شا‪g‬مات و��شعة بهذ� �ل‪ü‬شدد‪ .‬وي‪È‬ز‬ ‫�ل�شو‪�D‬ل‪ :‬وماذ� بعد? وما ‪g‬ي و‪L‬هة �لن¶ر‬ ‫‘ ت‪£‬وير علو‪� Ω‬الأر�‪à ¢‬ا يتعلق با‪éŸ‬ال‬ ‫�لع�شكري?‪.‬‬ ‫�أحد �‪üÿ‬شائ‪Ÿ� ¢ü‬عا‪U‬شرة للحر‪E� Ü‬مكانية‬ ‫وقو´ �الأعمال �لقتالية ‘ ك‪ π‬حي‪¨L õ‬ر�‘‬ ‫)ف†شاء ‪N‬ار‪L‬ي ‪ ,outer space‬و�÷و‪� ,‬أي‬ ‫�ل¨‪÷� ±Ó‬وي ‪ atmosphere‬و�‪Ÿ‬اء ‪-hydr‬‬ ‫‪ sphere‬و�لياب�شة �أي �ل¨‪� ±Ó‬ل‪ü‬شخري‬ ‫‪ ,(lighosphere‬كما ‪Á‬كن �أن ي‪é‬ري ‪g‬ذ�‬ ‫�لعم‪ π‬على �لن‪£‬اق‪Ÿ� Ú‬حلي و�ال‪E‬قليمي من‬ ‫�الأر�‪ .¢‬لذلك ي‪é‬ب �أن تكون در��شة �الأ‪‰‬ا•‬ ‫�÷¨ر�فية للحر‪� Ü‬حد �‪£ÿ‬و• و�‪�Ÿ‬شار�ت‬ ‫�لرئي�شة الأن�ش‪£‬ة �لعلماء �لع�شكري‪Ú‬‬ ‫وللع�شكري‪� Ú‬أنف�شه‪ .º‬و�أن �لفه‪� º‬لتقليدي‬ ‫لل‪¨é‬ر�فيا كعل‪� ÒZ º‬شروري و‪ ÒZ‬مر‪Z‬و‪Ü‬‬ ‫فيه الأن {ك‪� π‬شائق �شيارة �أ‪L‬رة �شيو‪U‬شلني‬ ‫حي‪� å‬أريد �لذ‪g‬ا‪ zÜ‬وفق كلمات �شا‪N‬رة‬ ‫‪�Ÿ‬شرحية فكا‪g‬ية‪ ,‬و�شخ‪ü‬شية �ل�شا‪÷� Ü‬ا‪πg‬‬ ‫‘ �‪�Ÿ‬شرحية �أ‪U‬شبح‪� â‬الآن ‘ ‪U‬شر�´ م™‬

‫�‪Ÿ‬عاي‪� Ò‬لتدريبية �◊دي‪ã‬ة ل‪Ó‬أفر�د‪ .‬وقد‬ ‫�أنت‪Ÿ� âé‬علومات �÷¨ر�فية و�ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية‬ ‫وتقنيات معلومات �الأر�‪� ¢‬آ‪K‬ار�‪L k‬و‪g‬ية على‬ ‫�◊ر‪◊� Ü‬دي‪ã‬ة‪.‬‬ ‫وعود�‪� ¤E� k‬أو�ئ‪� π‬لقرن �لتا�ش™ ع�شر‪ ,‬حي‪å‬‬ ‫�حتا‪÷� âL‬يو�‪N ¤E� ¢‬ر�ئ§ تف‪ü‬شيلية‬ ‫لكام‪ π‬م�شر‪� ì‬لعمليات‪ ,‬يع ‪q‬ول عليها‬ ‫بهد‪E� ±‬د�رة �◊ر‪ ,Ü‬وكان‪U â‬شناعة �‪ÿ‬ر�ئ§‬ ‫تعتمد على �‪�Ÿ‬شوحات �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية‪ ,‬وكان‬ ‫‪g‬ذ� �‪�Ÿ‬شار ‘ �لكارتو‪Z‬ر�فيا ‪cartography‬‬ ‫�شائد� ‘ �÷ي�‪� ¢‬لرو�شي ‪Ÿ‬دة ‪W‬ويلة‪ ,‬و‘‬ ‫�ل‪ã‬مانينات من �لقرن �لتا�ش™ ع�شر ظهرت‬ ‫‪W‬ريقتان ‘ ‪U‬شن™ ‪N‬ر�ئ§ �الأقالي‪ :º‬فنية‬ ‫و‪¨L‬ر�فية‪ ,‬و‪g‬كذ� �أبرز �‪�Ÿ‬ش‪� í‬ل‪£‬وبو‪Z‬ر�‘‬ ‫�أ�شاليب فنية ل‪ü‬شن™ �‪ÿ‬ر�ئ§ �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية‬ ‫و�÷¨ر�فية‪ ‘ ,‬ح‪� Ú‬عتمد �لتف�ش‪ Ò‬و�ل�شر‪ì‬‬ ‫على در��شة �‪Ÿ‬كونات و�لع‪Ó‬قات �‪Ÿ‬تبادلة‬ ‫لل¶ا‪g‬رة �÷¨ر�فية و�‪éŸ‬تم™ بناء على‬ ‫‪g‬د‪ ±‬و‪Z‬اية �لدر��شة‪ .‬و‪Ÿ‬ا كان‪� â‬أعمال‬ ‫م�ش‪� í‬الأر��شي ‘ رو�شيا تد�ر من قب‪π‬‬

‫‪g‬ي‪Ä‬ة ع�شكرية و�أ‪N‬ر‪ i‬مدنية‪ ,‬فقد ن�شاأت‬ ‫وت‪£‬ورت مدر�شتان علميتان للكارتو‪Z‬ر�فيا‬ ‫�ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية‪ ,‬و“ي‪õ‬ت �‪Ÿ‬در�شة �‪Ÿ‬دنية‬ ‫بالتحول �لتدري‪é‬ي من �لكارتو‪Z‬ر�فيا‬ ‫�÷¨ر�فية �لعامة ‪Ÿ‬نا‪W‬ق �لدولة �لرو�شية‬ ‫نحو �‪�Ÿ‬ش‪Ÿ� í‬تخ‪ü‬ش‪ ¢ü‬ال‪g‬تمامات �لدر��شة‬ ‫�‪Ÿ‬عنية‪ ,‬وتقيي‪ º‬و�شمان �ال�شتخد�‪� Ω‬لفاع‪π‬‬ ‫للمو�رد �ل‪£‬بيعية‪ .‬وقد ��شتخدم‪g â‬ذ√‬ ‫�‪Ÿ‬باد‪ Ç‬ل‪ü‬شناعة ‪N‬ر�ئ§ عرف‪ â‬الحقا‬ ‫با‪ÿ‬ر�ئ§ �‪ÿ‬ا‪U‬شة �أو �‪Ÿ‬و�شوعية ‪thematic‬‬ ‫‪.maps‬‬ ‫ت‪£‬ور �‪éŸ‬ال )�◊ق‪¨÷� (π‬ر�‘ بذ�ته ‘‬ ‫�‪Ÿ‬در�شة �لع�شكرية �÷¨ر�فية عن ‪W‬ريق‬ ‫‪g‬ي‪Ä‬ة �الأركان �لعامة و�‪éŸ‬ال �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�‘‪,‬‬ ‫وبو�شا‪W‬ة �‪ÿ‬دمات �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية �لع�شكرية‪.‬‬ ‫وكان‪ â‬معاي‪ Ò‬تدريب �÷¨ر�فيا �لع�شكرية ‘‬ ‫‪g‬ي‪Ä‬ة �الأركان �لعامة با÷ي�‪� ¢‬لرو�شي عالية‬ ‫‪L‬د�‪ ,k‬و�أد�ر م‪Ä‬ات من �ل†شبا• م�شوحات‬ ‫‪¨L‬ر�فية ع�شكرية ‘ رو�شيا ومنا‪W‬ق من‬ ‫دول �أ‪N‬ر‪ ,i‬و�أعدو� و‪U‬شفا و�شروحات‬ ‫‪¨L‬ر�فية ع�شكرية عملية ‪�Ã‬شتويات متعددة‪.‬‬ ‫وكان ‪Ÿ‬در�شة ما قب‪� π‬ل‪ã‬ورة و‪ Yazykov‬و‬ ‫‪ Skalon‬و‪ Golitsin‬و‪ - Milyutin‬لديه‪º‬‬ ‫�شل‪£‬ات ال ‪L‬د�ل فيها‪ .‬وكان‪� â‬أ�شماء‬ ‫علماء �÷¨ر�فيا �لع�شكرية �أم‪ã‬ال ‪-Przhe‬‬ ‫‪ alskiy‬و‪ Venyukove‬و‪ Kozlov‬و‪Pevtsov‬‬

‫و‪ Snesarev‬و‬ ‫على ن‪£‬ا‪ ¥‬و��ش™‪.‬‬ ‫�أ‪Ÿ� ÈL‬ق‪ü‬شد �لو��ش™ الأعمال �÷يودي‪õ‬يا‬ ‫و�‪�Ÿ‬شاحة مديرية �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فيا �لع�شكرية‬ ‫على �ل‪Î‬كي‪ õ‬ب�شك‪� π‬أ�شا�شي على‬ ‫�لكارتو‪Z‬ر�فيا �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية‪ .‬وقد �أد‪i‬‬ ‫�لتوكيد على �‪Ÿ‬كونات �لريا�شية ل‪ü‬شناعة‬ ‫�‪ÿ‬ر�ئ§ �‪� ¤E‬أن ع‪Ÿ� õé‬حتو‪� i‬لكارتو‪Z‬ر�‘‬ ‫عن تلبية مت‪£‬لبات �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪.‬‬ ‫�أ‪U‬شب‪� í‬لو�ش™ �أك‪� Ì‬شوء� بعد ‪K‬ورة ت�شرين‬ ‫�الأول‪� /‬أكتوبر ‪ 1917‬من ‪ÓN‬ل حقيقة‬ ‫تر∑ �لقيادة �لرو�شية لتح†ش‪�Ò‬ت �÷¨ر�فيا‬ ‫�لع�شكرية ‪�Ÿ‬شار‪� ì‬لعمليات �لع�شكرية‪.‬‬ ‫فقد �أ‪g‬مل‪Ÿ� â‬و�د �÷¨ر�فية �لكب‪Ò‬ة دون‬ ‫��شت¨‪Ó‬لها عمليا‪ k‬نتي‪é‬ة �لفه‪� º‬ل†شعي∞‬ ‫لل‪¨é‬ر�فيا ب‪� Ú‬لقيادة من ‪L‬هة‪ ,‬وب‪Ú‬‬ ‫�العتقاد �لعميق باأن معرفة م‪g πã‬ذ√‬ ‫�‪Ÿ‬علومات ‪g‬ي �أمر ‪K‬انوي‪ ,‬وقد ��شتمرت‬ ‫‪g‬ذ√ �◊ال حتى ح‪õ‬ير�ن‪ /‬يوليو ‪.1941‬‬ ‫كان‪◊� â‬ال م¨ايرة ب�شك‪� π‬أ�شا�شي ‘ �أ‪Ÿ‬انيا‪,‬‬ ‫ففي بد�ية �◊ر‪� Ü‬لعا‪Ÿ‬ية �ل‪ã‬انية كان‪â‬‬ ‫�لب‪Ó‬د قد �أر�ش‪ â‬قو�عد مدر�شة لل‪¨é‬ر�فيا‬ ‫�لع�شكرية م™ �‪E‬د�ر�ت لو�ش™ �‪ÿ‬ر�ئ§‬ ‫و�‪�Ÿ‬شاحة �لع�شكرية للقيادة �لعليا للقو�ت‬ ‫�ل‪È‬ية و�ال‪E‬د�ر�ت �‪Ÿ‬ما‪K‬لة ‘ ‪g‬ي‪Ä‬ة �الأركان‬ ‫�لعامة ل�ش‪÷� ìÓ‬و و�لقو�ت �لبحرية‪ ,‬حي‪å‬‬ ‫‪Arsenyev‬‬

‫و‪ ºgÒZ‬معروفة‬

‫لعب �لك‪ π‬دور�‪g k‬اما‪ .k‬وكان للقيادة �لعليا لـ‬ ‫‪) Wehrmacht‬قو�ت �لدفا´( ‪g‬ي‪Ä‬ة ‪N‬ا‪U‬شة‬ ‫موكلة باأعمال �ال�شت‪ ´Ó£‬و‪U‬شناعة �‪ÿ‬ر�ئ§‪,‬‬ ‫وتقيي‪ º‬قو�‪� ™W‬لعمليات‪ .‬وقب‪◊� π‬ر‪ Ü‬بوق‪â‬‬ ‫‪W‬وي‪ π‬و�ش™ �الأ‪Ÿ‬ان ‪N‬ر�ئ§ ذ�ت معلومات‬ ‫مف‪ü‬شلة لكام‪� π‬ل�ش‪£‬ر �ل¨ربي من �ال–اد‬ ‫�ل�شوفيتي‪�E� ,‬شافة لكافة دول قارة �أوروبا‬ ‫و�شمال �أفريقيا و�ل�شر‪� ¥‬الأدنى و�الأو�ش§‬ ‫و�شمال �لهند‪ .‬وبنهاية عا‪ 1943 Ω‬كان‪â‬‬ ‫‪g‬ي‪Ä‬ة �÷¨ر�فيا �لع�شكرية للقو�ت �ل‪È‬ية‬ ‫�الأ‪Ÿ‬انية قد �أعدت ‪UE� 102‬شد�ر تقرير ‘‬ ‫�لو‪U‬ش∞ و�لتف‪ü‬شي‪Ó‬ت �÷¨ر�فية �لع�شكرية‪,‬‬ ‫بينما �شمل‪ â‬م‪ã‬ي‪Ó‬تها ل�ش‪÷� ìÓ‬و �الأ‪Ÿ‬ا‪Ê‬‬ ‫عدة ›لد�ت ت¨‪£‬ي معلوماتها من‪£‬قة “تد‬ ‫من �لق‪£‬ب �ل�شما‹ �‪� ¤E‬شمال �أفريقيا‪.‬‬ ‫بقدر ما تعلق �الأمر بهذ√ �لب‪Ó‬د )رو�شيا(‬ ‫‘ �أو�‪N‬ر عا‪� 1941 Ω‬أ‪Ÿ� ÈL‬وق∞ على‬ ‫‪L‬بهات �لقتال قيادة �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‬ ‫�ل�شوفيتية ب�شدة على مر�‪L‬عة دور وتقيي‪º‬‬ ‫�لعو�م‪¨÷� π‬ر�فية‪ .‬وقد �أظهرت ف‪Î‬ة‬ ‫بد�ية �◊ر‪ Ü‬ب‪Óé‬ء �أن ��شتخد�‪üŸ� Ω‬شادر‬ ‫�لتقليدية للمعلومات �لع�شكرية ‪ÿ� -‬ر�ئ§‬ ‫�ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية ‪ ÒZ -‬كا‪Ÿ ±‬و�‪L‬هة �‪Ÿ‬ها‪Ω‬‬ ‫�لعملياتية و�لتعبوية‪ .‬كان‪� â‬حتيا‪L‬ات‬ ‫�÷ي�‪� ¢‬الأحمر )�لرو�شي( ‪õŸ‬يد من‬ ‫�‪Ÿ‬علومات من �‪Ÿ‬علومات �÷¨ر�فية �ل�شاملة‬ ‫‡ا �أ‪ ÈL‬على �لبدء با‪E‬ي‪é‬اد مو‪�D‬ش�شات‬ ‫�أكاد‪Á‬ية �شوفيتية بد�ية من �شبا•‪ /‬ف‪�È‬ير‬ ‫‪ 1942‬كمو‪�D‬ش�شات حكومية فيها علماء‬ ‫�÷يومورفولو‪L‬يا )عل‪� º‬أ�شكال �ش‪í£‬‬ ‫�الأر�‪ (¢‬و‪�ÈN‬ء �ل‪Î‬بة وعلماء �لنبات‪ .‬وقد‬ ‫‪U‬شمم‪Ÿ� â‬و‪�D‬ش�شات كبد�ية ال‪E‬نتا‪ÿ� ê‬ر�ئ§‬ ‫ل�شتى ‪U‬شنو‪� ±‬الأر�‪ terrain ¢‬و�‪N‬ت‪±Ó‬‬ ‫�لقدرة على عبور‪g‬ا و�◊ركة فيها‪ ,‬و�أحو�ل‬ ‫بناء �‪£Ÿ‬ار�ت‪ ,‬و‪N‬ا‪U‬شية �لتمويه �ل‪£‬بيعي‬ ‫و�لتخفية‪ .‬وقد �أو‹ �‪g‬تما‪N Ω‬ا‪ ¢U‬الأ‪K‬ر‬ ‫‪£Z‬اء �ل‪ã‬لج‪ .‬وبد�ية من عا‪E� ” 1943 Ω‬عد�د‬ ‫›موعة من �÷¨ر�في‪Ÿ� Ú‬ح‪Î‬ف‪ Ú‬ك‪õé‬ء‬ ‫من �‪E‬د�رة �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فيا �لع�شكرية‪ ,‬حي‪å‬‬ ‫وفرت �‪éŸ‬موعة و‪U‬شفا‪ k‬و�شرحا‪ k‬عاما‪ k‬للقو�‪™W‬‬ ‫�ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية و�‪Ÿ‬نا‪W‬ق �◊دودية لقارتي‬ ‫�آ�شيا و�أوروبا‪ .‬و‪ÓN‬ل �◊ر‪� Ü‬لو‪W‬نية‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫�لك‪W â“ Creat Patriotic War iÈ‬باعة‬ ‫ما ي‪õ‬يد على ‪ 900‬مليـون ‪N‬ار‪W‬ـة ‘ �ل¶هـ‪Ò‬‬ ‫‪ hinterland‬با‪E‬د�رة �‪Ÿ‬نا‪W‬ق �‪ÿ‬لفية‪ ,‬وكذلك‬ ‫‪ 35‬مليون ن�شخة ‪N‬ار‪W‬ة و�لو‪K‬ائق �÷¨ر�فية‬ ‫�الأ‪N‬ر‪ ‘ i‬من‪£‬قة �‪Ÿ‬عركة‪ .‬لذ� يو‪L‬د �شبب‬ ‫‪L‬يد للقول‪ :‬ب‪¨÷� âZõ‬ر�فيا �لع�شكرية‬ ‫و�لكارتو‪Z‬ر�فيا �لع�شكرية كعلم‪ Ú‬مكتمل‪Ú‬‬ ‫من ‪ÓN‬ل مكانتهما ودور‪g‬ما‪.‬‬ ‫و�ليو‪� Ω‬أد‪Z i‬يا‪ Ü‬مدر�شة و‪W‬نية لل‪¨é‬ر�فيا‬ ‫و�لتحي‪� õ‬لفني للكارتو‪Z‬ر�فيا‪,‬‬ ‫�لع�شكرية‪,‬‬ ‫‪q‬‬ ‫وعد‪ Ω‬و‪L‬ود قاعدة ن¶رية كافية لت‪£‬بيقاتها‬ ‫بالعل‪� º‬لع�شكري و�‪Ÿ‬مار�شة‪ ,‬ك‪ π‬ذلك �أد‪i‬‬ ‫�‪ ¤E‬و�ش™ ‪o‬ترك‪ â‬فيه �‪ÿ‬ر�ئ§ �‪ÿ‬ا‪U‬شة دون‬ ‫�ال�شتفادة منها تقريبا‪ ‘ k‬وحد�ت �‪£ÿ‬و•‪.‬‬ ‫�‪E‬ن �أ�شاليب ��شتعمال �‪ÿ‬ر�ئ§ ‘ تقيي‪º‬‬ ‫�‪Ÿ‬وق∞ ‪ situation assessment‬و‪U‬شن™ �لقر�ر‬ ‫و‘ “ارين �لقيادة و�ل�شي‪£‬رة باقية ‪�Ã‬شتو‪i‬‬ ‫�أو�ئ‪� π‬لقرن �لع�شرين‪ .‬وتعا‪� Ê‬لقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة نق‪ü‬شا‪ k‬حاد�‪ÿ� ‘ k‬ر�ئ§ �‪ÿ‬ا‪U‬شة‬ ‫�‪Ÿ‬عدة الأ�شبا‪ Ü‬تلفة‪ .‬و‪Á‬كن فق§ �شد‬ ‫‪q‬‬ ‫‪g‬ذ√ �لف‪é‬وة عن ‪W‬ريق �‪E‬ي‪é‬اد �أو �‪E‬عادة حق‪π‬‬ ‫)›ال در��شة( �÷¨ر�فيا �لع�شكرية كم‪õ‬يج‬ ‫من �‪Ÿ‬عرفة �الأ�شا�شية و�لفرو´ �‪Ÿ‬ختلفة‬ ‫للعلو‪�� Ω‬شتناد�‪ ¤E� k‬مفهو‪ Ω‬مع‪ Ú‬و دد‪.‬‬ ‫و�شي�شه‪� π‬العتماد على �لبي‪Ä‬ة �÷¨ر�فية‬ ‫‘ �الأعمال �لقتالية من در��شة �لنماذ‪ê‬‬ ‫�÷يوبولتيكية و�÷¨ر�فية و�ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية‬ ‫و�لعملياتية‪�/‬لتكتيكية للموق∞ �لع�شكري‬ ‫�÷¨ر�‘‪.‬‬ ‫عندما ال يخر‪Œ ¥‬حف‪� π‬لقو�ت ‪groupings‬‬ ‫‪� of forces‬لدفا´‪ ,‬لكنه ي�شعى لتهديد‬ ‫نقا• �شعيفة �أو ‪Œ‬اوز منا‪W‬ق ‪ü‬شنة‪ ,‬فا‪E‬ن‬ ‫فعالية تخ‪£‬ي§ �لقتال و�لعم‪� π‬شتتوق∞‬ ‫بدر‪L‬ة كب‪Ò‬ة على مقد�ر توفر �‪Ÿ‬علومات‬ ‫�‪Ÿ‬ف‪ü‬شلة و�لتي يعتمد عليها عن �‪Ÿ‬علومات‬ ‫�÷¨ر�فية ‪Ÿ‬ن‪£‬قة �÷يوفي‪õ‬يائية‪ .‬ومن �الأ‪g‬مية‬ ‫‪Ã‬كان �الأ‪N‬ذ باالعتبار لي�‪ ¢‬فق§ �أي حركة‬ ‫للوحد�ت �لع�شكرية �لكب‪Ò‬ة و�الأق‪ π‬ح‪é‬ما‪k‬‬ ‫فق§ ب‪ π‬ي‪é‬ب �أن تعتمد ك‪£N π‬وة من قب‪π‬‬ ‫�أي ‪L‬ندي على �‪Ÿ‬عرفة و�لفه‪ º‬للموق∞‬ ‫�÷¨ر�‘ �لقائ‪ º‬على �أر�‪Ÿ� ¢‬عركة‪.‬‬ ‫�‪E‬ن �لقدرة على عبور �الأر�‪-terrain pas ¢‬‬ ‫‪- ٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫‪ ability‬يت‪£‬لب تو‪L‬يها‪ k‬و�‪E‬ر�شاد�‪� k‬شام ‪Ók‬‬ ‫عن �‪üÿ‬شائ‪� ¢ü‬لتعبوية لعنا‪U‬شر �الأر�‪,¢‬‬ ‫ولون �الأر�‪ ¢‬الأ‪Z‬ر��‪� ¢‬لتمويه و�لتخفية‪,‬‬ ‫و�ل‪Î‬كيب �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�‘ ل�ش‪� í£‬الأر�‪,¢‬‬ ‫وذلك من ‪ÓN‬ل در��شة حا�شمة ‪Ÿ‬عرفة‬ ‫ما تبدو عليه �الأر�‪ ,¢‬و‡ا ت�شك‪ ,π‬وكيفية‬ ‫ت¨‪gÒ‬ا م™ مرور �لوق‪ .â‬ومن �لو�‪L‬ب‬ ‫�أن يكون من �الأ�شا�شيات تقد‪ Ë‬و‪U‬ش∞‬ ‫علمي ‪¨L‬ر�‘ لل‪é‬بال و‪Z‬ابات �لتيي‪é‬ا‬ ‫‪E�) taiga‬قلي‪Z º‬ابات رو‪W‬ية و�أع�شا‪Ü‬‬ ‫‘ �شيب‪Ò‬يا( و�‪�Ÿ‬شتنقعات و�ل‪ü‬شحاري‪,‬‬ ‫ودول ومنا‪W‬ق �ل�شمال و�الأقالي‪Ÿ� º‬د�رية‪,‬‬ ‫و�عتماد�‪ k‬على ‪g‬ذ� تت‪ º‬مر�‪L‬عة ف‪ü‬شول �لفن‬ ‫�لعملياتي و�لتعبوي‪.‬‬ ‫ومن �‪Ÿ‬فارقة‪E� ,‬ن �لفكرة �‪Ÿ‬عتمدة عموما‪k‬‬ ‫لتقيي‪� º‬الأر�‪ terrain assessment ¢‬تفتقر‬ ‫�‪� ¤E‬أ�شا�‪ ¢‬علمي ون¶ري �أو �‪LE� ¤E‬ر�ء‬ ‫ت‪£‬بيق مقن™‪ .‬وال ‪Á‬كن دوما رو‪D‬ية عنا‪U‬شر‬ ‫�الأر�‪ ¢‬كم‪ü‬شدر للخ‪£‬ر �أ‪K‬ناء �الأعمال‬ ‫�لع�شكرية )ير‪g ™L‬ذ� ل‪Ó‬فتقار �‪Ÿ‬عر‘‬ ‫ل‪Ó‬أر�‪ ¢‬من ‪L‬هة و‪üÿ‬شائ‪ü‬شها من ‪L‬هة‬ ‫�أ‪N‬ر‪ (i‬كما ال ‪Á‬كن ‪Œ‬ا‪� πg‬الأمر حتى‬ ‫‘ م�شا‪ ¥‬وم�شار لعب �لقيادة و�الأركان‪.‬‬ ‫�‪E‬ن من �الأ‪g‬مية و�‪£ÿ‬ورة ‪Ã‬كان تعل‪ º‬تقيي‪º‬‬ ‫�لو�ش™ �÷¨ر�‘‪ ,‬حتى ‪Á‬كن فر�‪� ¢‬ال‪E‬ر�دة‬ ‫على �لعدو‪ ,‬وحتى ت�شت¨‪üN π‬شائ‪ ¢ü‬من‪£‬قة‬

‫�‪Ÿ‬عركة لتحقيق �لن‪ü‬شر‪.‬‬ ‫لقد ظهرت �أ‪‰‬ا• و�أ�شكال تعبوية ‪L‬ديدة‪,‬‬ ‫‪Ã‬ا فيها �شاحة �‪Ÿ‬عركة �‪Ÿ‬متدة ‪extended‬‬ ‫‪ battlefield‬و‪Ã‬عنى �آ‪N‬ر; �‪E‬ن �الأعمال‬ ‫�لقتالية ‘ �‪Ÿ‬نا‪W‬ق �‪Ÿ‬نع‪õ‬لة ‘ ظ‪Z π‬يا‪Ü‬‬ ‫‪L §N‬بهة و��ش‪Ÿ� í‬عا‪o ⁄‬تر‪ i‬ك‪é‬م™ من‬ ‫معا‪¨L ⁄‬ر�فية تعبوية‪.‬‬ ‫و‘ �لوق‪ â‬نف�شه ي‪é‬ب فه‪� º‬أن ك‪g π‬د‪±‬‬ ‫�أو معل‪W º‬وبو‪Z‬ر�‘ ‪g‬و ‪õL‬ء من معل‪º‬‬ ‫ت†شاري�شي‪ ,‬ولي�‪› ¢‬رد رم‪� õ‬أو ع‪Ó‬مة على‬ ‫�‪ÿ‬ار‪W‬ة �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية‪ .‬وم‪ã‬ال ذلك عد‪Ω‬‬ ‫كفاية معرفة �الرتفا´ �لن�شبي و�‪£Ÿ‬لق ‪Ÿ‬مر‬ ‫‪L‬بلي ما �أو مقد�ر �شدة �نحد�ر �شفوحه‪ ,‬ب‪π‬‬ ‫وي‪é‬ب معرفة �ل¨‪£‬اء �لنباتي ‘ �‪Ÿ‬مر‪�E� ,‬شافة‬ ‫الأحو�ل �الأر�‪ ¢‬وظروفها‪ ,‬و�أحو�ل �ل‪£‬ق�‪¢‬‬ ‫�‪Ÿ‬حتملة و�‪Ÿ‬توقعة‪ ,‬و�أحو�ل �‪Ÿ‬ن‪£‬قة ‘ �شوء‬ ‫معلومات �الأر‪U‬شاد �÷وية ‘ �لوق‪£Ÿ� â‬لو‪Ü‬‬ ‫من �ل�شنة‪ ,‬و‪üN‬شائ‪� ¢ü‬ل‪Î‬بة لتقدير �أحو�ل‬ ‫�لتخفية و�لتمويه و�لر‪U‬شد و�‪� ¥ÓWE‬لنار‪,‬‬ ‫و�لتد�ب‪� Ò‬لهند�شية على �الأر�‪ .¢‬كما �أن‬ ‫‪g‬نا∑ معلومات �أ‪N‬ر‪g i‬امة ‪L‬د�‪ k‬عن �‪Ÿ‬يا√‬ ‫�‪Ÿ‬توفرة ومد‪ i‬قر‪ Ü‬م‪ü‬شادر‪g‬ا‪ ,‬ومقد�ر‬ ‫و�شمك �ل‪LÓã‬ات‬ ‫‪�o‬شمك �ل‪ã‬لج �‪�Ο‬ك‪o ,º‬‬ ‫)�الأنهار �÷ليدية( و�أحو�ل �لت¨ي‪,º‬‬ ‫و�لر‪W‬وبة‪ ,‬و�حتمال ت�شك‪� π‬ل†شبا‪ ,Ü‬ب‪π‬‬ ‫وحتى تفا‪U‬شي‪� π‬أعر�‪� ¥‬ل�شكان )�أ‪U‬شوله‪,(º‬‬

‫و�أعد�د �ل�شكان �‪Ÿ‬قيم‪Ÿ� ‘ Ú‬نا‪W‬ق �‪Ÿ‬عمورة‬ ‫�الأقر‪ Ü‬للممر �÷بلي‪.‬‬ ‫عند –لي‪Èÿ� π‬ة ‘ �◊رو‪Ÿ� Ü‬حلية ‪local‬‬ ‫‪◊� wars‬دي‪ã‬ة ‪Œ‬ب م‪Ó‬ح¶ة �لتنو´ �لهائ‪π‬‬ ‫‘ �ل¶رو‪¨÷� ±‬ر�فية للحر‪ ,Ü‬حي‪– å‬ار‪Ü‬‬ ‫�لقو�ت على ‪L‬بهت‪� ;Ú‬شد �لعدو‪ ,‬و�شد‬ ‫�لبي‪Ä‬ة )�ل‪£‬بيعة(‪ .‬و‪g‬كذ� تت‪ü‬ش∞ �لدول‬ ‫�÷بلية باأر�‪ ¢‬وعرة ومتك�شرة‪ ,‬وعدد كب‪Ò‬‬ ‫من �لعو�ئق و�◊و�‪Ÿ� õL‬نيعة‪ ,‬وقلة �الأر�‪¢‬‬ ‫�‪Ÿ‬مكن عبور‪g‬ا‪ ,‬و‪Z‬لبة �الأر��شي �‪£¨Ÿ‬اة‬ ‫بال‪ü‬شخور و�◊‪é‬ارة‪ ,‬و�شبكات ‪W‬ر‪ ¥‬بد�ئية‪,‬‬ ‫وقلة �‪Ÿ‬نا‪W‬ق �‪Ÿ‬عمورة‪ .‬و‪g‬نا∑ تنو´ باأحو�ل‬ ‫�‪Ÿ‬نا‪ ñ‬و�ل‪£‬ق�‪ ¢‬و�لنبات وفق مقد�ر �رتفا´‬ ‫�‪Ÿ‬ن‪£‬قة‪ ,‬وي‪ü‬شاحب ذلك تفاوت يومي حاد‬ ‫بدر‪L‬ات �◊ر�رة‪ ,‬وك‪Ì‬ة ت�شك‪� π‬ل†شبا‪,Ü‬‬ ‫و‪£Z‬اء من �ل¨يو‪ Ω‬قليلة �الرتفا´‪ ,‬و�أم‪£‬ار‬ ‫‪õZ‬يرة‪ ,‬وت�شاق§ ك‪ã‬ي∞ لل‪ã‬لو‪‡ ,ê‬ا يت�شبب‬ ‫�أحيانا‪ k‬بت¨‪�Ò‬ت ‪ ÒZ‬متوقعة �أو ماألوفة ‪Ã‬ن�شو‪Ü‬‬ ‫ميا√ �الأنهار‪ .‬وي‪ü‬شعب �لتوق™ �÷¨ر�‘ �‪¤E‬‬ ‫حد كب‪ Ò‬ب�شبب �النهيار�ت و�الن‪õ‬القات‬ ‫و�◊‪é‬ارة �لتي ت¨‪£‬ي �‪Ÿ‬نحدر�ت‪ ,‬و‪Œ‬مد‬ ‫�ل‪£‬رقات‪ ,‬وتر�ك‪� º‬ل‪ã‬لج‪ ,‬و�النهيار�ت‬ ‫�ل‪ã‬ل‪é‬ية و�◊‪é‬رية و�ل‪£‬ينية‪ ,‬وفي†شان �الأودية‬ ‫�÷افة عادة ب�شبب ‪�õZ‬رة �الأم‪£‬ار و�ن‪ü‬شهار‬ ‫�ل‪ã‬لو‪ ,ê‬ك‪ π‬ما �شبق �‪�E‬شافة �‪ ¤E‬دودية‬ ‫توفر م‪ü‬شادر �‪Ÿ‬يا√ ‘ عدد من �‪Ÿ‬نا‪W‬ق‪,‬‬ ‫ونق‪� ¢ü‬الأ‪�N‬شا‪ ,Ü‬ك‪ π‬ذلك يو‪KD‬ر على‬ ‫م�شار �◊ر‪ Ü‬بدر‪L‬ة كب‪Ò‬ة‪.‬‬ ‫ال بد من �لقول‪E� :‬ن مقد�ر �‪Ÿ‬علومات �لتي‬ ‫توفر‪g‬ا �‪ÿ‬ر�ئ§ �ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فية ال يكفي للتقيي‪º‬‬ ‫�لفعال‪ ,‬وتوق™ �‪Ÿ‬وق∞ �لقتا‹‪� ,‬أو �تخاذ‬ ‫�لقر�ر �الأف†ش‪ ,π‬لذ� ال بد من ��شتخد�‪Ω‬‬ ‫‪N‬ر�ئ§ ع�شكرية ‪N‬ا‪U‬شة‪ ,‬ومن ذلك على‬ ‫و‪L‬ه �‪üÿ‬شو‪�� ¢U‬شتخد�‪� Ω‬أ�شاليب و‪W‬ر‪¥‬‬ ‫لدر��شة �ش‪� í£‬الأر�‪ ¢‬م‪� πã‬لكارتو‪Z‬ر�فيا‬ ‫�ل�شريعة‪ ,‬و–لي‪� π‬ل‪ü‬شور و�لقيا�‪ ¢‬من �ل‪ü‬شور‬ ‫�÷وية و�لف†شائية وعلوما �أ‪N‬ر‪‡ ,i‬ا �شيوفر‬ ‫�‪ÿ‬ر�ئ§ �‪£Ÿ‬لوبة‪ .‬و‪Á‬كن �أن ت�شتخد‪g Ω‬ذ√‬ ‫�‪ÿ‬ر�ئ§ كو�شيلة �أ�شا�شية ‪Ÿ‬علومات متكاملة‬ ‫و›معة‪ ,‬وكقاعدة لعر�‪U ¢‬شورة للعم‪π‬‬ ‫�لع�شكري‪ ,‬ومن¶ومة ‪g‬ند�شية للدفا´ عن‬ ‫دولة ما‪ ,‬و�شك‪ π‬و‪K‬ائقي �أ‪ ÒN‬لتقد‪ Ë‬وعر�‪¢‬‬

‫�‪Ÿ‬علومات و�لبيانات �لنهائية‪.‬‬ ‫‪o‬ت‪È‬ز �لن‪�õ‬عات �‪�Ÿ‬شلحة ‘ �أو�‪N‬ر �لقرن‬ ‫�لع�شرين �◊ا‪L‬ة لنو´ ‪L‬ديد من �ال‪�E‬شناد‬ ‫�لقتا‹‪ ,‬كا‪�E‬شناد معلومات �أر�شية‪ ,‬وي�شم‪π‬‬ ‫�‪�E‬شناد ‪¨L‬ر�‘ و‪W‬وبو‪Z‬ر�‘ وكارتو‪Z‬ر�‘‬ ‫و‪L‬يودي�شي )عل‪ º‬قيا�شات �الأر�‪,(¢‬‬ ‫وم‪Ó‬حي‪ ,‬ور‪U‬شد ‪L‬وي‪ ,‬و‪L‬يوفي‪õ‬يائي‬ ‫وبي‪Ä‬ي‪ .‬ويت‪£‬لب ما �شبق ‪N‬ر�ئ§ ع�شكرية‬ ‫�‪E‬لك‪Î‬ونية ‪N‬ا‪U‬شة ‪Ÿ‬ا ‪Á‬كن عبور√ من �أر��‪,¢‬‬ ‫وظرو‪� ±‬لتخفية و�لتمويه و�لر‪U‬شد و�‪Ÿ‬ر�قبة‬ ‫و�‪� ¥ÓWE‬لنار و�لتو‪L‬ه و�ل¶رو‪� ±‬الأ‪N‬ر‪‘ .i‬‬ ‫�◊ر‪◊� Ü‬دي‪ã‬ة تقد‪Ÿ� Ω‬علومات للع�شكري‪Ú‬‬ ‫من مر�ك‪� õ‬لقيادة و�ل�شي‪£‬رة‪ ,‬و‪g‬ذ√ ي‪é‬ب‬ ‫�أن ي�شتقبلها �لع�شكري ويعر�شها بو�شا‪W‬ة‬ ‫حا�شو‪� Ü‬شخ‪ü‬شي ‪ PC‬يب‪ Ú‬له موقعه على‬ ‫�الأر�‪ ,¢‬ومو�ق™ �لقو�ت �‪Ÿ‬عادية‪ ,‬وتوز´‬ ‫�الأ‪g‬د�‪ ,±‬كما يب‪ Ú‬مها‪ Ω‬قتالية معينة‬ ‫و ددة‪ .‬و‘ �لوق‪ â‬ذ�ته �‪E‬ن اولة �‪E‬ي‪é‬اد‬ ‫�أن¶مة معلومات ‪¨L‬ر�فية متخ‪ü‬ش‪ü‬شة دون‬ ‫در��شة �شاملة ون¶امية للعو�م‪¨÷� π‬ر�فية‪,‬‬ ‫�أو دون فه‪� º‬شلي‪ º‬وتا‪ Ω‬للع‪Ó‬قات �‪Ÿ‬عقدة‬ ‫�‪Ÿ‬تبادلة للعمليات �ل‪£‬بيعية �شيحر‪±‬‬ ‫وي�شو√ بب�شا‪W‬ة و�ش™ �‪Ÿ‬وق∞ �لفعلي ل�شاحة‬ ‫�‪Ÿ‬عركة‪ .‬و‪g‬ذ� يو‪D‬كد على �◊ا‪L‬ة لو�ش™‬ ‫وت‪£‬وير ن¶رية �شاملة للمعلومات �÷¨ر�فية‬ ‫�لكارتو‪Z‬ر�فية‪.‬‬

‫�‪�E‬شافة ‪Ÿ‬ا �شبق من �ل†شرورة ‪Ã‬كان �لنهو�‪¢‬‬ ‫با‪Ÿ‬عرفة �÷¨ر�فية �لع�شكرية لل†شبا•‪,‬‬ ‫ومن ‪K ºK‬قافته‪¨÷� º‬ر�فية ‘ نهاية �الأمر‪.‬‬ ‫ومن �‪Ÿ‬ه‪L º‬د�‪ k‬مر�‪L‬عة وتعدي‪ π‬م†شمون‬ ‫مو��شي™ ع�شكرية ددة‪� :‬ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فيا‬ ‫�لع�شكرية‪ ,‬و�÷¨ر�فيا �لع�شكرية‪� ,‬ال‪�E‬شناد‬ ‫�ل‪£‬وبو‪Z‬ر�‘ ‪÷� -‬يودي�شي‪� ,‬لعمليات‬ ‫و�لتعبية‪ ,‬و�لهند�شة �لع�شكرية‪ ,‬و�‪Ÿ‬و��شي™‬ ‫�الأ‪N‬ر‪ i‬حي‪ å‬تكون �الأر�‪terrain ¢‬‬ ‫و�ل¶رو‪� ±‬لع�شكرية ‪¨÷� -‬ر�فية مو�ش™‬ ‫در��شة ‪N‬ا‪U‬شة‪ .‬ويتب‪ Ú‬من �‪Èÿ‬ة �أن ‪g‬نا∑‬ ‫�شببا‪ k‬و‪L‬يها‪� ‘ k‬أن �÷¨ر�فيا �لع�شكرية‬ ‫و�ل‪£‬وبو‪Z‬ر�فيا �لع�شكرية كانتا من �‪Ÿ‬و��شي™‬ ‫�لرئي�شة ‘ �أكاد‪Á‬ية �الأركان �لرو�شية �لعامة‪.‬‬ ‫و‪Ã‬رور �لوق‪ â‬ف‪o‬قدت �‪Ÿ‬بادرة �ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية‬ ‫‘ ت‪£‬وير ‪g‬ذ√ �لعلو‪ ,Ω‬كما �أنها “ر ‘ وق‪â‬‬ ‫حر‪ ê‬لفع‪ π‬ذلك‪.‬‬ ‫‘ ‪g‬ذ� �ل�شيا‪o ¥‬يق‪E� ìÎ‬ي‪é‬اد فر´ در��شة‪,‬‬ ‫ومنب‪ã‬ق عن �‪Ÿ‬و��شي™ �لع�شكرية �‪Ÿ‬تخ‪ü‬ش‪ü‬شة‪,‬‬ ‫يهد‪ ±‬لدر��شة �أ�شكال �ش‪� í£‬الأر�‪-lan ¢‬‬ ‫‪ forms‬وتقيي‪ º‬وتوق™ �لت¨‪ ‘ Ò‬م�شار �الأعمال‬ ‫�لقتالية‪E� .‬ن �لفكر �لعملياتي ‪� -‬لتعبوي‬ ‫و�÷¨ر�‘ وت‪£‬وير√ ‘ مو‪�D‬ش�شة ع�شكرية‬ ‫‪�Ã‬شتو‪ i‬تعليمي عال‪� ,‬شيمكن �لقائد من‬ ‫�تخاذ �لقر�ر�ت �الأف†ش‪ ,π‬و�‪ÿ‬رو‪ ê‬باأ�شاليب‬ ‫�‪E‬بد�عية ‘ �الأعمال �لقتالية‪.‬‬

‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٥-‬‬

‫�ل©‪ª‬ل«‪� äÉ‬ل©�س‪µ‬ر‪áj‬‬

‫‪Z‬رف‪� á‬ل©‪ª‬ل«‪� äÉ‬ل©�س‪µ‬ر‪..áj‬‬ ‫‪≤H‬ل‪� :º‬لفر‪� ≥j‬أ‪� /O .Ω .ì.‬أ‪¿ÉªãY Òe‬‬

‫ك‪ �Òã‬ما ن�شم™ ‪g‬ذ� �‪�Ÿ‬شمى �لذ‪ i‬ي�ش‪ Ò‬منذ �لو‪g‬لة‬ ‫�الأو‪ ¤E� ¤‬قر‪ Ü‬وقو´ �◊ر‪ ,Ü‬لكنه ‘ حقيقة‬ ‫�الأمريحم‪� π‬لك‪ Òã‬من �‪Ÿ‬عا‪ Ê‬و�‪E‬ن كان �لهد‪±‬‬ ‫منها ‪L‬ميعا ‪g‬و { دع‪� º‬لتفو‪ ¥‬ومعا÷ة �ل†شع∞‬ ‫”وو�ش™ ��ش‪�Î‬تي‪é‬ية ع�شكرية علمية متكاملة‪E� .‬ال �ن‬ ‫�‪�Ÿ‬شاك‪� π‬لتي تو�‪L‬ه قادة ‪Z‬رفة �لعمليات �لع�شكرية‬ ‫ت�شبه ‘ مع¶‪� º‬لنو�حي تلك �لتي تو�‪L‬ه قيادة ‪Z‬رفة‬ ‫�لعمليات �‪Ÿ‬دنية‪ ,‬كما �أن �‪Ÿ‬هار�ت و�‪Ÿ‬عرفة �لتي‬ ‫ينب¨ي �لت†شل™ بها ‘ ‪g‬ذ√ �لقيادة �لع�شكرية ت�شبه‬ ‫تلك �لتي ت‪£‬لب من �لقياد�ت �‪Ÿ‬دنية‪E� ,‬ال �أن ظرو‪±‬‬ ‫�‪ÿ‬دمة�لع�شكرية‪,‬و‪W‬بيعة�لبي‪Ä‬ة�لتيينب¨يللقائـد‬ ‫�لع�شكري �أن يعم‪ π‬فيها‪ ,‬تخلق و�شعا‪k‬فريد�‪k‬ي�شتل‪Ωõ‬‬ ‫�أن نن¶ر �‪E‬ليه ‪Ã‬ن¶ار ‪N‬ا‪.¢U‬‬ ‫‘ �◊ر‪ Ü‬عادة ما تكون مهمة ‪Z‬رفة �لعمليات ‪g‬ي‬ ‫�لتن¶ي‪��º‬شت‪é‬ابةلت‪£‬ور�الأعمال�لقتالية‪,‬فعند–قيق‬ ‫‪- ٦‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫�لن‪é‬ا‪ ,ì‬ت¶هر �شرورة �لعم‪ π‬ب�شرعة �أك‪ È‬لدع‪ º‬ما‬ ‫يتحقق من ‚ا‪ ,ì‬ولت‪£‬وير �الأعمال �لقتالية‪ ,‬و‘‬ ‫حال �لف�ش‪ ,π‬ت¶هر حا‪L‬ة �أك‪ È‬ال‪E‬عادة تن¶ي‪� º‬لقو‪i‬‬ ‫و �لو�شائ§ �لقتالية من �أ‪ πL‬معا÷ة نقا• �ل†شع∞‬ ‫�لتي ت�شبب‪ ‘ â‬ظهور �لف�ش‪.π‬ويرتف™ دور ‪Z‬رفة‬ ‫�لعمليات من ‪ÓN‬ل �أركانات �◊ر‪ ‘ Ü‬ظرو‪±‬‬ ‫�لعمليات �◊ربية �‪�Ÿ‬ش‪Î‬كة ل‪õ‬يادة ح‪Ÿ� ºé‬ها‪Ÿ� Ω‬لقاة‬ ‫عليهاوتنوعهاوتعقيد‪g‬ا‪,‬ف¶رو‪�±‬لعمليات�‪�Ÿ‬ش‪Î‬كة‬ ‫تت‪£‬لب مباد�أة و �بتكار� �أك‪ È‬من �الأركانات وتفوي†شا‬ ‫و��شحا ‪Ã‬عا÷ة �‪Ÿ‬ع†ش‪Ó‬ت و �‪�Ÿ‬شك‪Ó‬ت و�لتح†ش‪Ò‬‬ ‫�‪�Ÿ‬شبق‪Ÿ‬و�‪L‬هة�لو�ق™�لر�‪g‬نو�الحتماالت�‪Ÿ‬رتقبة‬ ‫على �أ�شا�‪� ¢‬لتنبو‪� D‬لعملياتي �لدقيق ‪ ,‬بحي‪ å‬تو‪D‬دي‬ ‫�‪Ÿ‬ها‪£Ÿ� Ω‬لوبة وتع‪£‬ي �◊لول �ل�شليمة ‘ ظ‪ π‬موق∞‬ ‫يكتنفه �ل¨مو�‪ ¢‬و �الرتبا∑ و �◊ركية �لعالية و‬ ‫�لتحوالت �‪Ÿ‬ت�شارعة و �لتوتر �لنف�شي و �÷�شدي‬

‫�ل�شديدلد‪÷�i‬مي™‪.‬‬ ‫ال يعر‪� ±‬أحد بالتحديد من ‪g‬و �أول من �بتكر فكرة‬ ‫‪Z‬ر‪� ±‬لعمليات ولعب �◊ر‪ ,Ü‬ولكن �‪Ÿ‬و‪D‬ر‪ÚN‬‬ ‫يع‪õ‬ون �لف†ش‪ π‬ل†شاب§ ‘ �÷ي�‪� ¢‬ل‪È‬و�شي يدعى‬ ‫)فون ري�شيفت‪ (õ‬كـاأول من نق‪Z π‬ر‪ ±‬عمليات‬ ‫لعب �◊ر‪ Ü‬من ›ال �لت�شلية و�ل‪Î‬فيه للم‪é‬ال‬ ‫‪U‬شم‪ º‬ذلك �ل†شاب§‬ ‫�لع�شكري‪ ,‬ففي عا‪q Ω1811 Ω‬‬ ‫لعبة م�شتخدما‪ k‬بياد‪ ¥‬بع‪Ó‬مات “‪� πã‬لوحد�ت‪,‬‬ ‫‪ ºK‬نق‪ π‬الحقا‪ k‬لعب �◊ر‪ Ü‬من لوحة �ل�ش‪£‬ر„ �‪¤E‬‬ ‫‪W‬اولة رملية ذ�ت معا‪W πqã“ ⁄‬بيعة �الأر�‪ ,¢‬و�أ‪U‬شب‪í‬‬ ‫با‪E‬مكان �ل‪Ó‬عب‪ Ú‬نق‪� π‬لبياد‪ ¥‬ب�شهولة ح�شب‬ ‫قدر�ت�لوحد�ت�‪Ÿ‬عنية‪.‬و�نت�شرتلعبة)ري�شيفيت‪(õ‬‬ ‫‘ ب‪Ÿ� •Ó‬لو∑ و�ل‪£‬بقات �لر�قية ‘ �‪éŸ‬تم™‪ ,‬بيد‬ ‫�أنها ‪ ⁄‬تر�شخ بعد ‘ �الأو�شا• �لع�شكرية �‪Ÿ‬ح‪Î‬فة‪,‬‬ ‫و‪ ⁄‬يف‪£‬ن ك‪ Òã‬من �لع�شكري‪�õŸ Ú‬يا �للعبة‪ .‬و‘‬

‫عا‪W Ω1824 Ω‬ور �بن )ري�شيفيت‪� (õ‬لذي كان �شاب‪£‬ا‬ ‫للمدفعية‘�÷ي�‪�¢‬ل‪È‬و�شين�شخةمعدلةمن�للعبة‬ ‫ت†شمن‪ â‬عدد�‪ k‬من �لتح�شينات و�لقو�عد و‪N‬ر�ئ§‬ ‫‪W‬بو‪Z‬ر�فية “‪ πã‬ميد�ن �‪Ÿ‬عركة‪ ,‬وح¶ي‪� â‬للعبة‬ ‫با‪g‬تما‪ Ω‬و��ش™ و�أ‪U‬شبح‪� â‬أ‪ k�ÒN‬ترياقا‪ k‬للع�شكري‪,Ú‬‬ ‫وكان من ب‪Ÿ� Ú‬ع‪é‬ب‪ Ú‬بها �÷‪�Ô‬ل )فون مولتكه(‬ ‫�لذي �شيد عا‪ Ω1828 Ω‬ناديا‪Ÿ k‬مار�شة ‪g‬ذ√ �للعبة‪,‬‬ ‫وعندماتو‪)¤‬فونمولتكه(رئا�شة‪g‬ي‪Ä‬ة �أركان�÷ي�‪¢‬‬ ‫�ل‪È‬و�شي عا‪� Ω1857 Ω‬شا‪� ‘ ºg‬نت�شار �للعبة ب‪Ú‬‬ ‫�لع�شكري‪ ‘ Ú‬كافة ق‪£‬اعات �÷ي�‪ ,¢‬فهي تن�شر‬ ‫فكرة �لتحاور �لفكري حول �‪Ÿ‬وقعة وكيفية �‪E‬د�رة‬ ‫�ل‪ü‬شر�´‪.‬‬ ‫�‪E‬ن �لتحاور و�لت�شاور �شمتان من �شمات �لقر�ر‬ ‫�ل�شلي‪ ,º‬ن¶ر�‪Ÿ k‬ا يتو ‪q‬فر عنهما من رو‪D‬ية و��شعة ون¶رة‬ ‫�شاملة ‪Ÿ‬ختل∞ ‪L‬و�نب �الأمر‪ ,‬و�‪E‬ذ� كان‪g â‬اتان‬ ‫�ل�شمتان ت�شك‪Ó‬ن �شرورة ل�ش‪Ó‬مة �لقر�ر ور�شد√‪,‬‬ ‫ومن ‪ ºK‬بلو‪Z‬ه ‪Z‬ايته و�أ‪g‬د�فه‪ ,‬فا‪E‬نهما �أدعى �أن تتوفر�‬ ‫‘ �لقر�ر�ت �‪Ÿ‬تعلقة بهي‪Ä‬ة �أركان �◊ر‪� Ü‬أو ‪Z‬رفة‬ ‫�لعمليات �لع�شكرية‪ ,‬وما تت‪£‬لبه من در�ية ومعرفة‬ ‫و‪ÈN‬ة‪Ÿ‬ختل∞‪L‬و�نبها�ل�شلوكيةو�‪Ÿ‬عرفيةو�لتدريبية‬ ‫و�الن†شبا‪W‬ية‪ ,‬ف†ش ‪ Ók‬عن ‪L‬و�نبها �الح‪�Î‬فية و‬ ‫من‪£‬لقاتها�لو‪W‬نية‪,‬فا‪E‬ذ�كان‪�â‬لعو�م‪�π‬ل�شيا�شية�لتي‬ ‫–دد بد�ية �◊ر‪ Ü‬و�ش‪gÒ‬ا وتوقفها فهي تعني در��شة‬ ‫�لعو�م‪π‬و�ل�شرو•�ل�شيا�شية�ال‪E‬قليميةو�لعا‪Ÿ‬ية�لتي‬ ‫تو‪KD‬ر فيها وتتاأ‪K‬ر بها من ‪ÓN‬ل و�ش™ ��ش‪�Î‬تي‪é‬ية‬ ‫ع�شكريةمتكاملة‪.‬‬

‫والأن �◊ر‪ Ü‬و�حدة من �ل¶و�‪g‬ر �◊تمية ‘ حياة‬ ‫�ال‪E‬ن�شان‪ ,‬و�كب‪ â‬م�ش‪Ò‬ته على ‪g‬ذ√ �الأر�‪ ¢‬وكان‪â‬‬ ‫معلما‪ k‬بارز�‪ ‘ k‬تاريخه �ل‪£‬وي‪ ,π‬فقد ��شتحوذت ‪-‬‬ ‫ك�شو�‪g‬ا من فرو´ �‪Ÿ‬عرفة �ال‪E‬ن�شانية ‪ -‬على �‪g‬تما‪Ω‬‬ ‫ك‪Òã‬من�لد�ر�ش‪Ú‬و�‪Ÿ‬فكرين�لذينحاولو��لو‪U‬شول‬ ‫�‪�� ¤E‬شتنتا‪L‬ات ومباد‪ Ç‬وقو�ن‪ Ú‬عامة لهذ√ �ل¶ا‪g‬رة‬ ‫�‪Ÿ‬عقدة و‪Á‬كن �لقول باأن �لقرن �‪ÿ‬ام�‪Ÿ� ¢‬ي‪Ó‬دي ‪g‬و‬ ‫بد�ية �‪Ÿ‬حاوالت �الأو‪ ¤‬لتن¶ي‪ º‬معلومات �لت‪é‬ار‪Ü‬‬ ‫و�‪�Èÿ‬ت �‪Ÿ‬كت�شبة‪ ,‬وظهرت عبارة {��ش‪�Î‬تي‪é‬ية‪z‬‬ ‫�لنابعة من تعب‪�{ Ò‬ش‪�Î‬تي‪é‬و�‪� z¢‬ال‪ZE‬ريقي �لذي‬ ‫يعني {�لقائد‪� z‬أو {قائد �لقو�ت‪.z‬‬

‫و‪ ⁄‬يتحقق حتى �لقرن �ل�شاد�‪ ¢‬ع�شر �أي م‪õ‬يد‬ ‫من �ال‪�E‬شها‪U ‘ Ω‬شيا‪Z‬ة �ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية �لع�شكرية‬ ‫باعتبار‪g‬ا علما‪ k‬حتى ‪L‬اء مكيافيللي �ال‪E‬ي‪£‬ا‹ ‘‬ ‫ذلك �لوق‪ â‬وقا‪à Ω‬حاوالت ‪L‬ادة للبح‪‘ å‬‬ ‫‪L‬مي™ �لق†شايا �‪Ÿ‬تعلقة بت�شي‪ Ò‬دفة �◊ر‪ ,Ü‬وو�ش™‬ ‫كتا‪{ Ü‬فن �◊ر‪� zÜ‬لذي �عتمد فيه على ‪Œ‬ار‪Ü‬‬ ‫�لقادة �لع�شكري‪� Ú‬لقد�مى‪.‬وم™ ذلك فا‪E‬ن �لتاريخ‬ ‫�لع�شكري لل¨ر‪ Ü‬يحدد ن‪ü‬ش∞ �لقرن �ل‪ã‬امن‬ ‫ع�شر كم�شته‪ π‬للعل‪� º‬لع�شكري حول دور ‪Z‬ر‪±‬‬ ‫�لعمليات ‪ ,‬وذلك ح‪ Ú‬قا‪Ôg Ω‬ي لويد �‪Ÿ‬و‪D‬ل∞‬ ‫�لع�شكري �ال‪‚E‬لي‪õ‬ي با‪E‬عد�د ›موعة من �‪Ÿ‬فا‪g‬ي‪º‬‬ ‫�لن¶رية�لعامةومباد‪�Ç‬ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية�لع�شكريةومن‬ ‫�شمنها‪:‬مقدمة �لكتا‪� Ü‬لذي و�شعه عن تاريخ‬ ‫حر‪�Ü‬ل�شنو�ت�ل�شب™‪.‬‬ ‫‪N‬فايا نف‪ù‬سية لقادة ال¨رفة القتالية‬

‫يقول {بــودو�ن‪ { :z‬ال تنت¶رو� من ‪L‬ماعة بدون‬ ‫قائد �أي عم‪L π‬ماعي حتى لو “تع‪ â‬با‪E‬مكانات‬ ‫‪L‬يدة ور‪Z‬بة ‪W‬يبة لتحقيق م‪� πã‬أعلى‪E� .‬ن �‪E‬مكانات‬ ‫�أفر�د �÷ماعة ال ت�شت‪£‬ي™ �شو‪ i‬حر‪� ç‬الأر�‪� ,¢‬أما‬ ‫�◊‪ü‬شول على �ل‪õ‬ر´ فبحا‪L‬ة �‪ ¤E‬بذور‪ ,‬و�لبذور ‪ºg‬‬ ‫�لرو‪�D‬شاء ذوو �لقلو‪� Ü‬ل‪£‬يبة و�ال‪E‬ر�دة �لفوالذية {‪.‬‬ ‫من ‪g‬ذ√ �لبد�ية تن‪£‬لق �أ‪g‬مية �لقائد‪ ,‬ذلك �ال‪E‬ن�شان‬ ‫�لذي يتحر∑ ويدير وياأمر ويو‪L‬ه‪ ,‬وي�شتم™ �‪¤E‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫�‪Ÿ‬حي‪ Ú£‬به‪ ,‬وينفع‪ π‬معه‪ º‬ويفر‪ ì‬لفرحه‪ º‬ويح‪õ‬ن‬ ‫الأح‪�õ‬نه‪ .º‬فالعام‪� π‬الأول فى عملية �لقيادة ‪g‬و‬ ‫�لقائد‪ ,‬ولكي ‪Á‬كن �لو‪U‬شول �‪Ÿ� ¤E‬فهو‪◊� Ω‬قيقي‬ ‫‪Ÿ‬عنى �لقيادة‪ ,‬فا‪E‬نه ي‪é‬ب �أن نتعر�‪ ¢‬ل‪Ó‬أ�ش�‪� ¢‬لتي‬ ‫تبنى عليها �لقيادة �◊دي‪ã‬ة‪ ,‬مر�ع‪ Ú‬مد‪� i‬لت‪£‬ور ‘‬ ‫مفا‪g‬ي‪Lº‬ندي �ليو‪ Ω‬وت¨‪� Ò‬ل¶رو‪Ÿ�±‬حي‪£‬ةبه‪E� .‬ذ �أن‬ ‫ظرو‪ÿ� ±‬دمة �لع�شكرية و‪W‬بيعة �لبي‪Ä‬ة �لتي ينب¨ي‬ ‫للقائد �لع�شكري �أن يعم‪ π‬فيها‪ ,‬تخلق و�شعا‪ k‬فريد�‪k‬‬ ‫ي�شتل‪� Ωõ‬أن نن¶ر �‪E‬ليه ‪Ã‬ن¶ار ‪N‬ا‪ .¢U‬وقد �أ‪U‬شبح‪â‬‬ ‫�لقيادة ‘ �لع‪ü‬شر �◊دي‪ å‬علما‪ k‬قائما‪ k‬بذ�ته‪ ,‬تناولته‬ ‫م‪Ä‬ات �‪Ÿ‬ر�‪ ™L‬و�لن�شر�ت‪ ,‬و�رتب§ �رتبا‪W‬ا‪ k‬و‪K‬يقا‪ k‬بعل‪º‬‬ ‫�لنف�‪ ,¢‬لكونه مادة تتناول �لع‪Ó‬قات �ال‪E‬ن�شانية‪,‬‬ ‫وتاأ‪� ÒK‬أ�شخا‪ ¢U‬ددين على �أعد�د كب‪Ò‬ة من‬ ‫�لب�شر �لذين يعملون –‪ â‬قيادته‪ ‘ º‬ظ‪ π‬ظرو‪±‬‬ ‫بال¨ة �ل‪ü‬شعوبة‪ .‬ولكي ‪Á‬كننا �الق‪ Ü�Î‬من ‪g‬ذ�‬ ‫�‪Ÿ‬و�شو´ �ل�شيق‪ ,‬فا‪E‬نه البد لنا �أن نتعر‪ ±‬على بع†‪¢‬‬ ‫�‪üŸ‬ش‪£‬لحات �لتي ت�شتخد‪ ‘ Ω‬عا‪� ⁄‬لقيادة‪ ,‬و�لتي‬ ‫‪Á‬كن ح‪ü‬شر‪g‬ا ‘ ‪KÓK‬ة عنا‪U‬شر رئي�شة ‪g‬ي‪� :‬لقيادة‪,‬‬ ‫و�ال‪E‬د�رة‪ ,‬و�ل‪õ‬عامة‪.‬‬ ‫وقد قام‪ â‬مر�ك‪ õ‬عل‪� º‬لنف�‪� ¢‬لع�شكري ‘ �÷يو�‪¢‬‬ ‫�‪Ÿ‬تقدمة با‪LE‬ر�ء در��شات على ›موعة كب‪Ò‬ة من‬ ‫�لقادة �‪�Ÿ‬شهورين �لذين حققو� ‚احات كب‪Ò‬ة ‘‬ ‫�◊رو‪� Ü‬لتي ‪N‬ا�شو‪g‬ا‪ ,‬ونتي‪é‬ة لهذ√ �لدر��شة فقد ”‬ ‫��شتخ‪N(14)¢UÓ‬ا‪U‬شيةرئي�شةم�ش‪Î‬كةب‪gÚ‬و‪D‬الء‬ ‫�لقادة‪ ,‬ور‪� ºZ‬أن �مت‪g ∑Ó‬ذ√ �‪üÿ‬شائ‪ ¢ü‬الي†شمن‬ ‫�لن‪é‬ا‪ ì‬ب�شك‪ π‬مو‪nq D‬كد‪ ,‬ولكنها ‪üN‬شائ‪ ¢ü‬م‪£‬لو‪Ü‬‬ ‫تو�‪L‬د‪g‬ا فى ‪L‬مي™ �لقادة على حد �شو�ء‪ .‬وبالر‪ºZ‬‬ ‫من �أن ‪g‬ذ√ �‪üÿ‬شائ‪ ¢ü‬تعت‪ È‬دلي ‪‡ Ók‬تاز�‪ k‬ل�شخ‪ü‬شية‬ ‫�لقائد‪ ,‬فا‪E‬ن ‪g‬نا∑ �عتبار�ت �أ‪N‬ر‪ i‬ي‪é‬ب و�شعها فى‬ ‫�◊�شبان عند ��شتخد�‪� Ω‬أي من ‪g‬ذ√ �‪üÿ‬شائ‪,¢ü‬‬ ‫و‪g‬ي‪Ÿ� :‬همة �‪Ÿ‬حددة‪ ,‬و�شخ‪ü‬شيات �‪Ÿ‬رو‪D‬و�ش‪Ú‬‬ ‫و�‪Ÿ‬وق∞‪ .‬وتنح‪ü‬شر ‪g‬ذ√ �‪üÿ‬شائ‪ ¢ü‬فى‪� :‬لهي‪Ä‬ة‪,‬‬ ‫و�ل�ش‪é‬اعة )�‪Ÿ‬عنوية و�‪Ÿ‬ادية(‪ ,‬و�◊�ش‪ ,º‬و�ل‪ã‬قة‪,‬‬ ‫و�÷لد‪ ,‬و�◊ما�‪ ,¢‬و�‪Ÿ‬باد�أة‪ ,‬و�ال�شتقامة‪ ,‬و�لتميي‪,õ‬‬ ‫و�لعدل‪ ,‬و�‪Ÿ‬عرفة‪ ,‬و�لوالء‪ ,‬و�للباقة‪ ,‬و�‪E‬نكار �لذ�ت‪.‬‬ ‫و‪g‬ي‪Ä‬ة �لقائد �لع�شكري تتم‪ πã‬فى م¶هر√ �لعا‪,Ω‬‬ ‫ووقفته‪ ,‬وم�شيته‪ ,‬و�شلوكه‪E� .‬ن م¶هر �لقائد ي‪∑Î‬‬ ‫�ن‪£‬باعا‪ k‬عاما‪ k‬لد‪ i‬مرو‪D‬و�شيه ورو‪�D‬شائه‪ .‬في‪é‬ب �أن‬ ‫تكون وقفته منت‪ü‬شبة‪ ,‬و�أن يكون ‪g‬ند�مه ‪‰‬وذ‪L‬يا‪.k‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫كما ي‪é‬ب �أن يعك�‪¶Ÿ� ¢‬هر �لعا‪ Ω‬للقائد �لن�شا• �لذين ي�شعون �‪– ¤E‬قيق ما ي�شمى رو‪� ì‬لفريق ‘‬ ‫و�لر�شاقة و�‪Ÿ‬قدرة و�ل‪ã‬قة‪E� .‬ن �‪E‬ح�شا�‪Ÿ� ¢‬رو‪D‬و�ش‪� Ú‬لقيادة –‪� â‬أمرة �لقائد �الأف†ش‪π‬‬ ‫وك‪ π‬من ‪ ºg‬حول �لقائد ب‪ã‬باته و�ت‪�õ‬نه‪ ,‬ي‪ ∑Î‬لديه‪º‬‬ ‫‪Z‬رفة العمليات ‘ الفت‪ í‬االإ�سالمي‬ ‫�ن‪£‬باعا‪ k‬عاما‪ k‬بال‪ã‬قة و�الأمان‪� .‬أما ك‪Ì‬ة �لهيا‪ ê‬وحد‪q‬ة‬ ‫�أدر∑ �‪�Ÿ‬شلمون �أ‪g‬مية � ‪n ◊p‬ي‪ π‬لي�‪� ‘ ¢‬ل�شيا�شة‬ ‫�ل‪£‬با´ و�لتع ‪q‬ود على �لتلف‪ ß‬باألفا® نابية‪ ,‬يفقد �لقائد‬ ‫‪K‬قة �‪Ÿ‬رو‪D‬و�ش‪ Ú‬فيه‪ ,‬ويخلق حا‪ k�õL‬بينه وبينه‪ ,º‬ت¶هر فق§ ب‪◊� ‘ π‬رو‪k � Ü‬أي†شا‪ ,‬و�لباح‪ ‘ å‬فهار�‪¢‬‬ ‫�آ‪K‬ار√ �أ‪K‬ناء �لعمليات �◊ربية ‘ �‪Ÿ‬يد�ن‪E� .‬ن �لقائد �‪Ÿ‬خ‪£‬و‪W‬ات ي‪é‬د �لك‪ Òã‬من تلك �‪Ÿ‬و‪D‬لفات‪ ,‬منها‬ ‫�لذي ال ي�شت‪£‬ي™ ‪qo‬‬ ‫�لتحك‪� ‘ º‬أع‪ü‬شابه لي�‪ ¢‬عليه �أن على �شبي‪ãŸ� π‬ال {�لتذكرة �لهروية ‘ �◊ي‪π‬‬ ‫ي‪£‬لب من �الآ‪N‬رين �أن يتحكمو� فى �أع‪ü‬شابه‪E� .º‬ن �لبحرية‪ z‬تاألي∞ �أبي �◊�شن علي بن �أبي بكر بن‬ ‫عم‪�π‬لقائديت‪£‬لبمنه�أنيتكل‪º‬ك‪k�Òã‬م™�‪Ÿ‬رو‪D‬و�ش‪ Ú‬علي �لهروي �‪Ÿ‬تو ‪nq‬فى �شنة ‪g611‬ـ‪ ,Ω1214 /‬وتو‪L‬د‬ ‫�شفا‪g‬ة‪ ,‬فا‪E‬ذ� �تخذ �لقائد �أ�شلوبا‪ k‬مهينا‪ k‬فى �لتعام‪ π‬م™ ن�شخة ‘ د�ر �لكتب �‪üŸ‬شرية‪ ,‬ون�شخة م‪ü‬ش ‪nq‬ورة‬ ‫مرو‪D‬و�شيه‪ ,‬فا‪E‬نه قد يتعر�‪ ¢‬الحتماالت مو‪ŸD‬ة منها ‪Ã‬عهد �‪Ÿ‬خ‪£‬و‪W‬ات �لعربية وكذلك كتا‪◊�{ Ü‬ي‪π‬‬ ‫‘ �◊رو‪ Ü‬وفت‪Ÿ� í‬د�ئن وحف‪� ß‬لدرو‪Ÿ zÜ‬و‪D‬لفه‬ ‫�الحتكا∑ وقد ت‪ü‬ش‪� ¤E� π‬لع‪ü‬شيان‪.‬‬ ‫مد بن منكلي �ل�شم�‪üŸ� ¢‬شري‪ ,‬وتو‪L‬د منه‬ ‫م�ساه‪ Ò‬قادة ‪Z‬رفة العمليات‬ ‫ن�شختان بخ‪�õ‬نة �آيا ‪U‬شوفيا ب‪Î‬كيا ون�شخة ‘ متح∞‬ ‫قلة ‪� ºg‬لقادة �لذين �متازو� با‪Ÿ‬قدرة على �ال‪E‬تيان ليدن و�أ‪N‬ر‪ i‬م‪ü‬شورة ‪Ã‬عهد �‪Ÿ‬خ‪£‬و‪W‬ات �لعربية‪.‬‬ ‫با◊ركات �ل‪ Ó‬منت¶رة‪ ,‬وبالدقة ‘ �◊ا�شة �ل‪õ‬منية و‪g‬نا∑ من �‪Ÿ‬و‪D‬لفات �لتي –د‪ âK‬عن ‪Z‬ر‪ ±‬عمليات‬ ‫وبالقابليةلتن�ش‪Ä‬ة�شرعةت‪ü‬شاعديةمتعاظمة‘�أعمال فنون �◊ر‪� Ü‬لك‪ ,Òã‬ومنها ‪£‬و• {فن �◊ر‪zÜ‬‬ ‫�لقتال‪� ,‬شرعة ت‪õ‬ع‪ ´õ‬تفك‪üÿ� Ò‬ش‪ º‬وت‪ü‬شيبه ‪Ã‬ا ي�شبه‬ ‫�لع‪ õé‬و�ل�شل‪ ;π‬ومن ‪g‬ذ√ �لقلة �لبارزة ‪N‬الد بن‬ ‫�لوليد و��شكندر �‪Ÿ‬قدو‪ Ê‬ونابليون‪ ,‬وروم‪ .π‬فهو‪D‬الء‬ ‫–لو� بالقدرة على –‪£‬ي‪ º‬تو�زن �‪üÿ‬ش‪ ,º‬بينما ظلو�‬ ‫تف¶‪Ú‬بتو�زنه‪,º‬و‪ºg‬لذلككانو�‘حا‪L‬ةف‪£‬رية‬ ‫من�ل�ش‪é‬اعة�لهادئة‘و‪L‬ه�لعو�‪U‬ش∞‪,‬ومن�لنف�‪¢‬‬ ‫�ل�شاكنة �ل‪ü‬شابرة ‘ حالة �‪£ÿ‬ر‪ ,‬و�‪ ¤E‬ربا‪W‬ة �÷اأ�‪¢‬‬ ‫و�شرعة �لتكي∞‪ ,‬وكانو� ع‪Ó‬وة على ذلك يتمتعون‬ ‫‪Ã‬ا ي�شميه �لفرن�شيون { حا�شة �‪Ÿ‬مكن‪� ,z‬أ‪ i‬حا�شة‬ ‫معرفة ما ‪g‬و قاب‪ π‬للتحقيق وما ‪g‬و ‪ ÒZ‬قاب‪ π‬لذلك‪.‬‬ ‫‪g‬ذ√ �‪£Ÿ‬الب ‪Œ‬تم™ كلها ‘ �‪WE‬ار �‪U‬ش‪ ìÓ£‬و�حد ‪g‬و‬ ‫{�◊�شابية�لباردة‪.z‬وتعد‪�◊� q‬شابيةبالن�شبةللقائد‬ ‫ك‪ü‬شما‪� Ω‬الأمان للمر‪� πL‬لبخاري‪ ,‬ورمال‬ ‫�لتاريخمفرو�شةبح‪£‬ا‪�§£ÿ�Ω‬لعالية‬ ‫�لت‪ü‬شمي‪� §£ÿ� ,º‬لبديعة‬ ‫�لتي �نقلب‪ â‬ر�أ�ــشـا‪ k‬على‬ ‫عقب‪ ,‬الفتقار‪g‬ا �‪ ¤E‬م‪πã‬‬ ‫‪g‬ذ� �ل‪ü‬شما‪ Ω‬من �الأمــان‪.‬‬ ‫وقد كانو� من ‪ÓN‬ل ‪Z‬ر‪±‬‬ ‫عملياته‪� º‬الأولية ‪Á‬تلكون‬ ‫‪U‬شفات �لقادة �‪Ÿ‬تمي‪õ‬ين‬

‫‪Ÿ‬و‪D‬لفه مد بن منكلي‪ ,‬و‪g‬و يتحد‪ ç‬عن �شيا�شة‬ ‫�ل‪ü‬شنائ™ �◊ربية‪ ,‬و ‪£‬و• {تفريج �لكرو‪‘ Ü‬‬ ‫تدب‪◊� Ò‬رو‪ zÜ‬الأبي عبد �ˆ مد بن مد‬ ‫�لر�شيدي و�‪Ÿ‬حفو® ‪Ã‬عهد �‪Ÿ‬خ‪£‬و‪W‬ات �لعربية‪,‬‬ ‫وكتا‪{ Ü‬ك�ش∞ �لكرو‪ ‘ Ü‬معرفة �◊رو‪Ÿ zÜ‬و‪D‬لفه‬ ‫عماد �لدين مو�شى بن مد �ليو�شفي �‪üŸ‬شري‬ ‫�شنة ‪g759‬ـ‪ ,‬وقدمه للملك �ل¶ا‪g‬ر ‪L‬قمق‪ ,‬وتو‪L‬د‬ ‫ن�شخ ‪l‬ة منه ‘ �‪Ÿ‬تح∞ �◊ربي بالقا‪g‬رة‪ .‬وقد تناول‪â‬‬ ‫‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬و‪D‬لفات �الأمور �لتي ي‪é‬ب �أن يل‪ º‬بها �÷نود‬ ‫�‪�Ÿ‬شلمون ‘ �‪Ÿ‬و�ق∞ �‪Ÿ‬ختلفة وباالأ�شلحة �‪Ÿ‬ختلفة;‬ ‫حتى يكون �÷ندي عند �شد�ئد �الأمور‪ -‬كما يذكر‬ ‫�بن منكلي ‘ كتابه {�◊ي‪◊� ‘ π‬رو‪� - zÜ‬أرو‪Æ‬‬ ‫�ح‪��Î‬شا من‬ ‫من ‪K‬علب‪ ,‬و�أ‪K‬ق∞ من ‪g‬ر‪ ,‬و�أ�شد‬ ‫‪k‬‬ ‫�شلحفاة‪ ,‬وعند فر‪U‬شته �أ‪ ∞£N‬من باز ‪£N‬و‪,±‬‬ ‫كما –د‪K‬و� عن �لتدريبات �‪Ÿ‬ختلفة �لتي ي‪é‬ب �أن‬ ‫يتدر‪ Ü‬عليها �÷نود‪ ,‬و� ‪n ◊p‬ي‪� π‬لتي ي‪é‬ب �أن يل ‪ ºnq‬بها‬ ‫يقي نف�شه من ‪L‬مي™‬ ‫�‪Ÿ‬قات‪ ;π‬حتى يتمكن من �أن ‪n‬‬ ‫�ل†شربات‪ ,‬كما –د‪g ç‬و‪D‬الء �لك ‪nq‬تا‪ Ü‬عن �‪Ÿ‬و�ق∞‬

‫�‪Ÿ‬ختلفة �لتي تو�‪L‬ه �‪Ÿ‬قات‪� π‬أ‪K‬ناء �لقتال و� ‪n ◊p‬ي‪� π‬لتي‬ ‫‪Á‬كن بها �لتخل‪ ¢ü‬من تلك �‪Ÿ‬و�ق∞ �◊ر‪L‬ة‪ ,‬فيقول‬ ‫�بن منكلي ‘ كتا‪◊�{ Ü‬ي‪◊� ‘ π‬ر‪ ,{ Ü‬ا‪k W‬با‬ ‫�÷نود‪ :‬عليك �أن يكون ن¶ر∑ �‪� ¤E‬لعد ‪qp‬و‪ ,‬و�‪E‬يا∑ �أن‬ ‫ت�ش¨‪ π‬قلبك وب‪ü‬شر∑ ل¨‪� Ò‬ش‪ ìÓ‬عدو∑ وو‪L‬هته‪.‬‬ ‫�‪E‬ن �لباح‪ ‘ å‬فهار�‪Ÿ� ¢‬خ‪£‬و‪W‬ات ي‪é‬د �لك‪ Òã‬من‬ ‫تلك �‪Ÿ‬و‪D‬لفات �لتي تقو‪ Ω‬با÷انب �لتعبوي و�لتعب‪Ä‬ة‬ ‫ت†ش‪÷� º‬نود و�لقادة‪ ,‬ومن �أ‪Ÿ� ºg‬و‪D‬لفات �لتي عا÷‪â‬‬ ‫‪g‬ذ��÷انب ‪£‬و•{�لتدب‪�Ò‬ت�ل�شل‪£‬انية‘�شيا�شة‬ ‫�ل‪ü‬شنائ™ �◊ربية‪Ÿ z‬حمد بن مود بن منكلي‪ ,‬وال‬ ‫ن�شت‪£‬ي™ �أن ن¨ف‪÷� π‬انب �ال‪ÁE‬ا‪ Ê‬و�لتعب‪Ä‬ة �لروحية‬ ‫لل‪é‬نود م‪qp ‘ Ók ã‬‬ ‫�◊‪ å‬على �÷هاد‪ ,‬فهذ� �÷انب ال‬ ‫يق‪� π‬أ‪g‬مي ‪k‬ة عن �‪éŸ‬ال �لع�شكري‪ ,‬ونذكر من ‪g‬ذ√‬ ‫�‪Ÿ‬و‪D‬لفاتكتا‪÷�{Ü‬هاد‪z‬للع‪Ó‬مة�‪éŸ‬ا‪g‬د�ل�شلمي�أبو‬ ‫�◊�شن علي بن م�شل‪� º‬لدم�شقي‪ ,‬و‪g‬و من ‪p‬د‪Kq‬ي‬ ‫دم�شق �لذي �شهد �أو�‪N‬ر عمر√ د‪N‬ول �ل‪ü‬شليبي‪Ú‬‬ ‫مق�ش ‪K� ¤E� ºl‬ني ع�شر ‪k õL‬ء�‪,‬‬ ‫ب‪Ó‬د �ل�شا‪ ,Ω‬و�لكتا‪nq Ü‬‬ ‫ذكر فيه معار∑ �ال‪�E‬ش‪� ΩÓ‬الأو‪ ¤‬ودور �‪éŸ‬ا‪g‬دين‪,‬‬ ‫م™ ذكر �الآيات و�الأحادي‪� å‬لنبوية �لتي ‪qo‬‬ ‫–†‪ ¢‬على‬ ‫�÷هاد وت‪o‬ب‪ Ú‬مكانة �‪éŸ‬ا‪g‬دين‪.‬‬ ‫و‪g‬نا∑ ‪£‬و• بعنو�ن {�أربعون حدي‪kã‬ا ‘ �◊‪å‬‬ ‫على �÷هاد‪Ÿ z‬و‪D‬لفه �بن ع�شاكر‪� ,‬لذي �أر�د من‬ ‫‪ÓN‬لهتعب‪Ä‬ة�الأمةلل‪é‬هاد�شد�ل‪ü‬شليبي‪Ú‬و�‪Ÿ‬خ‪£‬و•‬ ‫فو® ‪Ã‬كتبة �الأ�شد بدم�شق‪ ,‬وكذلك ‪£‬و•‬ ‫بعنو�ن{–فة�‪éŸ‬ا‪g‬دين‘�لعم‪π‬با‪Ÿ‬يادين‪ z‬فو®‬ ‫‪Ã‬كتبة �‪E‬ك�شفورد ‪Ÿ‬و‪D‬لفه ال‪ ÚL‬بن عبد �ˆ �لذ‪g‬بي‬ ‫�◊�شامي �ل‪£‬ر�بل�شي‪ ,‬وتو‪L‬د ن�شخ ‪l‬ة منه ‘ متح∞‬ ‫برل‪ Ú‬و�أ‪N‬ر‪à i‬عهد �‪Ÿ‬خ‪£‬و‪W‬ات �لعربية‬ ‫‪Z‬رفة العمليات الع‪ù‬سكرية قد‪Á‬ا و‬ ‫‪M‬ديثا‬

‫�أ‪K‬ناء �◊ر‪� Ü‬لفرن�شية �ل‪È‬و�شية ب‪Ú‬‬ ‫عامي‪� ,Ω1871 1870‬أ◊ق �÷ي�‪¢‬‬ ‫�ل‪È‬و�شي ‪Áõg‬ة نكر�ء با÷ي�‪¢‬‬ ‫�لفرن�شي �‪Ÿ‬رمو‪†Z ‘ ¥‬شون‬ ‫‪N‬م�شة �شهور فق§‪ ,‬ر‪� ºZ‬أن‬ ‫�÷ي�‪� ¢‬ل‪È‬و�شي كان يتاأل∞‬ ‫‘ مع¶مه من قو�ت �حتيا•‬ ‫وملي�شيات‪ ,‬وكــان �نق‪ÜÓ‬‬

‫مو�زين �لقو‪� ‘ i‬أوروبا �شريعا‪ k‬ومفا‪ÄL‬ا‪‡ ,k‬ا �أحد‪ç‬‬ ‫‪U‬شدمة عا‪Ÿ‬ية‪ .‬وقد كتب �‪Ÿ‬و‪D‬ر‪� ñ‬لع�شكري �‪�Ÿ‬شهور‬ ‫)مايك‪g π‬و�رد( م�ش‪� ¤E� k�Ò‬أن �لن‪ü‬شر �ل�شاحق �لذي‬ ‫حققه�÷ي�‪�¢‬ل‪È‬و�شيكان‘‪L‬انبكب‪Ò‬منهب�شبب‬ ‫�لتن¶ي‪� )º‬أ‪Z i‬رفة �لعمليات( و�لتعلي‪ ,º‬وقد دفع‪â‬‬ ‫�النت‪ü‬شار�ت �لع�شكرية �لتي حققها ذلك �÷ي�‪¢‬‬ ‫ك‪ k�Òã‬من �لدول لتحلي‪� π‬ال‪UE‬ش‪Ó‬حات �لتي �أ‪L‬ر�‪g‬ا‬ ‫�ل‪È‬و�شيون‪,‬و�‪E‬د‪N‬البع†شها‘�‪Ÿ‬و‪�D‬ش�شات�لع�شكرية‬ ‫‘ تلك �لدول‪ ,‬وكان من ب‪ Ú‬تلك �ال‪UE‬ش‪Ó‬حات‬ ‫تعلي‪� º‬ل†شبا• من ‪ÓN‬ل لعب �◊ر‪ .Ü‬ومنذ ذلك‬ ‫�لوق‪� â‬أ‪L‬ري‪� â‬لعديد من �لتعدي‪Ó‬ت و�البتكار�ت‬ ‫على ‪Z‬رفة �لعمليات‪ ,‬وبال‪£‬ب™ فا‪E‬ن �لتقنية �◊دي‪ã‬ة قد‬ ‫�أ�شاف‪ â‬بعد�‪L k‬ديد�‪ k‬للعبة‪ ,‬و�شاعدت على ‡ار�شتها‬ ‫با◊ا�شب �الآ‹ و�‪�Ÿ‬شبهات‪ ,‬ومن ب‪ Ú‬تلك �الأنو�´‬ ‫�لعديدة للعب �◊ر‪“ Ü‬ارين �لقر�ر �لتكتيكي‬ ‫)‪ (TDE‬وفيها تعر�‪ ¢‬مع†شلة ع�شكرية للم�شار∑‬ ‫‘ �للعبة على �شك‪ π‬موق∞ ما‪ ,‬و ‪ §£‬ب�شي§‪ºK ,‬‬ ‫يحدد له وق‪ â‬ق‪ü‬ش‪ Ò‬لت‪£‬وير �◊‪Ÿ� π‬مكن ‪ÓN‬ل‬ ‫ذلك �لوق‪ â‬ليعر�شه على �شك‪� π‬أو�مر للمرو‪D‬و�ش‪.Ú‬‬ ‫�ليو‪� Ω‬أ‪U‬شبح‪� â‬الت‪ü‬شاالت و�‪Ÿ‬علومات عن‪ü‬شرين‬ ‫مت‪Ó‬زم‪ Ú‬ومتكامل‪Z ‘ Ú‬رفة عمليات �◊رو‪Ü‬‬ ‫�◊دي‪ã‬ة‪ ,‬وز�دت �أ‪g‬ميتهما ‘ �◊رو‪� Ü‬لتي د�رت‬ ‫‘ �أو�‪N‬ر �لقرن �‪Ÿ‬ا�شي‪ ,‬بعد �‪�E‬شافة �◊ا�شبات‬ ‫و�الأ‪L‬ه‪õ‬ة�لكمبيوترية‪,‬و�أ‪U‬شبح‪�â‬شرورةحتمية‘‬ ‫حر‪ Ü‬ت¨ي‪� Ò‬لن¶ا‪� Ω‬لعر�قي ‘ مار�‪¤E� Ω2003 ¢‬‬ ‫�◊د �لذي �أ‪U‬شب‪ í‬فيه ر‪U‬شد �لهد‪ ±‬وتقو‪Ÿ� Ë‬علومات‬ ‫�‪�Ÿ‬شتخل‪ü‬شة من ‪g‬ذ� �لهد‪ ±‬من موق™ ر‪U‬شد �لهد‪±‬‬ ‫ع‪� È‬آال‪� ±‬لكيلوم‪�Î‬ت ‪ -‬من م�شر‪� ì‬لعمليات فى‬ ‫�آ�شياعلى�شبي‪ãŸ�π‬ال�‪Z¤E‬ر‪�±‬لعملياتبالواليات‬ ‫�‪Ÿ‬تحدة �الأمريكية ‪ -‬و�لتكلي∞ ‪Ã‬همة �لتعام‪ π‬معه‪,‬‬ ‫�شو�ء بال‪£‬ائر�ت �أو بال‪ü‬شو�ريخ ال ت�شت¨ر‪� ¥‬أك‪ Ì‬من‬ ‫دقائقمعدودة‪.‬‬ ‫من‪g‬ذ��‪Ÿ‬ن‪£‬لق�أ‪U‬شب‪Œí‬هي‪÷�õ‬يو�‪¢‬حاليا‪k‬باأحد‪ç‬‬ ‫تكنولو‪L‬يا�‪Ÿ‬علوماتعن‪ü‬شر�‪k‬رئي�شا‪‘k‬ت�شل‪÷�í‬يو�‪,¢‬‬ ‫و�أ‪W‬لقعليها‘�لواليات�‪Ÿ‬تحدةت�شمية‪�{:‬ل‪Î‬قي‪.zº‬‬ ‫وت†ش‪� º‬أ�شا�شا‪KÓK k‬ة عنا‪U‬شر �أ�شا�شية‪g ,‬ي‪L :‬هاز‬ ‫�لكمبيوتر‪ ,‬و�ل‪›È‬ية‪ ,‬و�لبني �لتحتية ل‪Ó‬ت‪ü‬شاالت‬ ‫�لتي تدعو �◊ا‪L‬ة لدعمها‪.‬لذ� فا‪E‬ن �لت‪£‬بيقات‬ ‫�‪Ÿ‬تاحة ‪Œ‬اريا‪Ÿ k‬عا÷ة �لبيانات‪ ,‬و�لبح‪� ‘ å‬الن‪Î‬ن‪,â‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫وت�شكي‪ π‬قو�عد‬ ‫ت‪£‬بيقات {‪zPowerPoint‬‬ ‫بيانية م™‬ ‫�‪Ÿ‬نت�شرة من {مايكرو�شوف‪(Microsoft) â‬‬ ‫ال‪E‬ي‪é‬اد �شر�ئ‪E� í‬ي‪é‬ازية‪ ,‬بات‪ â‬كلها �ل¨ذ�ء �ليومي‬ ‫للع�شكري‪� Ú‬لذين ي�شتعملون �لكمبيوتر‪ ,‬و�‪Ÿ‬كان‬ ‫�لذي تبذل فيه �÷يو�‪ ¢‬مع¶‪L º‬هود‪g‬ا لت‪£‬وير‬ ‫تكنولو‪L‬يا معلومات ‪L‬ديدة يق™ ‘ ن‪£‬ا‪ ¥‬تقد‪Ë‬‬ ‫مر�قبة ور‪U‬شد ‘ �لوق‪◊� â‬ا�ش‪ º‬ليمد�ن �‪Ÿ‬عركة‪.‬‬ ‫‪g‬ذ√ �لتكنولو‪L‬يا “ن‪� í‬لقادة ‘ ‪Z‬رفة �لعمليات‬ ‫‪U‬شورة ‪W‬بيعية حيال م�شهد ميد�ن �‪Ÿ‬عركة‪ ,‬ولد‪i‬‬ ‫رب‪£‬ها بال‪›È‬يات �‪�Ÿ‬شتعملة ل‪�EÓ‬شارة با‪¥ÓWE‬‬ ‫�الأ�شلحة �‪Ÿ‬با�شرة و‪Ÿ� ÒZ‬با�شرة �أوتوماتيكيا على‬ ‫�لهد‪ ,±‬يو‪D‬م‪ π‬باأن ت�شر´ �‪ ¤E‬حد كب‪� Ò‬شل�شلة‬ ‫�‪�Ÿ‬شت�شعر ‪� -‬لر�مي‪ .‬وبرب§ �لتبلي≠ �الأوتوماتيكي‬ ‫عن �لذ‪ÒN‬ة و��شته‪� ∑Ó‬لوقود بال�شبكة‪‡ ,‬ا ي�شاعد‬ ‫على�أنيتمكن�‪Ÿ‬خ‪££‬ون�للو‪�L‬شتيونمنتخ‪£‬ي§‬ ‫‪L‬هود‪ ºg‬ب‪ü‬شورة �أف†ش‪ π‬ال‪E‬عادة “وين �لقو�ت ‘‬ ‫�‪� §ÿ‬الأمامي �آليا‪ ,‬وباأق‪ π‬وق‪‡ â‬كن‪..‬‬ ‫‪Z‬رفة العمليات اأهم هد‪ ±‬للعدو‬

‫تتعقد ظرو‪ ±‬ومها‪� Ω‬لقيادة ‘ ظ‪W π‬بيعة �‪Ÿ‬ناورة‬ ‫�لعالية �لتي تت‪ü‬ش∞ بها �لعمليات �لع�شكرية‪,‬‬ ‫و��ش‪Œ ∑�Î‬معات تلفة من �لقو�ت وكميات‬ ‫‪g‬ائلة من �أنو�´ �الأ�شلحة و �لعتاد �‪Ÿ‬ختلفة على‬ ‫م�شاحة و��شعة‪�E� ,‬شافة �‪� ¤E‬لتقلب �◊اد و�ل�شري™ ‘‬ ‫�‪Ÿ‬وق∞ و �لتحوالت �‪Ÿ‬با‪Z‬تة ‘ �ش‪� Ò‬لعمليات‪‡ ,‬ا‬ ‫يعقد مهمة �لقيادة ‘ �لتحلي‪� π‬ل�شام‪ π‬لك‪g º‬ائ‪π‬‬ ‫‪-٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫من �‪Ÿ‬ع‪£‬يات �‪Ÿ‬تبدلة و �‪Ÿ‬تحركة و تقييمها مو�شوعيا‬ ‫بدقة للتحك‪�Ÿ� º‬شتمر و�ل�شلي‪ º‬ب�ش‪� Ò‬لعمليات‬ ‫وح�شن �لتخ‪£‬ي§ لها وتن¶يمها و‬ ‫�ال‪�E‬شر�‪ ±‬عليها‪ .‬لذ� فا‪E‬ن �ل‪£‬رف‪Ú‬‬ ‫�‪Ÿ‬تحارب‪ Ú‬ي�شعيان د�ئما‬ ‫�‪ ¤E‬بــ‪� å‬لفو�شى‬ ‫‘ قيادة �ل‪£‬ر‪±‬‬ ‫�الآ‪N‬ر على �أدنى‬ ‫تقدير‪ ,‬وذلك من‬ ‫‪ÓN‬ل �لت�شوي�‪ ¢‬و �لتاأ‪ÒK‬‬ ‫�لـــــر�د�ري على مر�ك‪õ‬‬ ‫�ل�شي‪£‬رة و�الت‪ü‬شال ب¨رفة �لعمليات‪ ,‬فا‪E‬ذ� ما‬ ‫�رتبك‪� â‬لقيادة �‪N‬ت‪� π‬أدو‪gD‬ا و�أد�ء �لقو�ت �لتابعة لها‬ ‫بالتا‹‪ ,‬وتتعر�‪ ¢‬ن�شبة كب‪Ò‬ة من �لو�شائ§ و �‪Ÿ‬عد�ت‬ ‫�◊ربيةبالتا‹للتدم‪,Ò‬فا‪E‬ذ�مارعينا‪W‬بيعة�لعمليات‬ ‫�‪�Ÿ‬ش‪Î‬كة و‪Œ‬هي‪�õ‬تها و �آليات �لع‪Ó‬قة و �ل‪�Î‬ب§ فيما‬ ‫ب‪ Ú‬وحد�تها و ��شلحتها ت‪ü‬شب‪Ÿ� í‬خا‪W‬ر �لنا‪L‬مة‬ ‫عن �رتبا∑ �لقيادة �أ�شد ‪g‬وال ‘ ظرو‪� ±‬لعمليات‬ ‫�لع�شكرية‪ ,‬من ‪g‬نا تكون ‪Z‬رفة �لعمليات �لع�شكرية‬ ‫‪g‬ي �لهد‪� ±‬الأك‪� È‬لذ‪ i‬يحاول �لعدو �لو‪U‬شول �‪E‬ليه‬ ‫وتدم‪√Ò‬كيي�شه‪π‬عليه�ل�شي‪£‬رةعلىتلك�لقو�ت‬ ‫�لتي تكون –‪E� â‬مرة ‪Z‬رفة �لعمليات‪ ,‬ولذ� يتعاظ‪º‬‬ ‫دور ‪Z‬رفة �لعمليات وي‪õ‬د�د �أ‪g‬مية م™ �لعمليات‬ ‫�لقتالية �الأ�شد تعقيد�‪� ,‬الأمر �لذ‪ i‬ي‪é‬ع‪ π‬من مكان‬ ‫تلك �ل¨رفة �شر� ال ي‪é‬ب �أن يعل‪ º‬به �أحد �شو‪i‬‬ ‫ر‪L‬ال �ل¨رفة �أنف�شه‪ , º‬وي‪é‬ب �أن تكون بعيدة عن‬ ‫ن‪�Ò‬ن �لعدو و‪ ÒZ‬معلو‪ Ω‬مكانها لديه‪.‬‬

‫دور ال¨رفة ‘ الن�سر و الهز‪Á‬ة‬

‫�‪E‬ن ‪Z‬رفة �لعمليات بحا‪L‬ة د�ئما �‪ ¤E‬قدر �أك‪ È‬من‬ ‫�‪Ÿ‬ت‪£‬لبات �الأ�شا�شية �لتقليدية كالفاعلية �‪Ÿ‬تم‪ã‬لة ‘‬ ‫ح‪Ÿ� π‬ها‪ÓN Ω‬ل مهلة زمنية دودة‪ ,‬و�لت‪ü‬شر‪±‬‬ ‫�ل�شري™ �‪E‬ز�ء �لت¨‪�Ò‬ت و �لتحوالت �‪Ÿ‬ت�شارعة ‘‬ ‫�‪Ÿ‬وق∞ �لقتا‹‪ ,‬و�لتاأ‪� ‘ ÒK‬لوق‪Ÿ� â‬نا�شب على‬ ‫�ش‪� Ò‬لعمليات �لقتالية‪ ,‬وتن�شيق �أد�ء �الأ�شلحة و‬ ‫�لوحد�ت �‪Ÿ‬ختلفة بتوقي‪ â‬متنا‪ ºZ‬وتاأ‪ ÒK‬متكام‪π‬‬ ‫ل†شمان ح‪ü‬شيلة نهائية نا‪L‬حة من �‪L‬تما´ �‪‚E‬از�ت‬ ‫ك‪ π‬منها‪ ,‬ويلعب �لكمبيوتر و�لو�شائ§ �ال‪E‬لك‪Î‬ونية‬ ‫�‪Ÿ‬تعددة ‪g‬نا دور� ‪g‬اما ‘ �ال�شتيعا‪� Ü‬لكام‪π‬‬ ‫للمعلومات‪ ,‬و�لتاأكيد على قدرة �لنوعية �لعالية‬ ‫للقيادة على �ال�شت‪ã‬مار �الأف†ش‪ π‬و �الأك‪ Ì‬فعالية‬ ‫ال‪E‬مكانيات�لقو�ت�لكامنة‘ظرو‪Ÿ�±‬وق∞�لر�‪g‬نة‬ ‫و�‪Ÿ‬تبدلة‪.‬‬ ‫وقد يكون من �الأن�شب ‘ بع†‪ ¢‬ظرو‪Ÿ� ±‬وق∞‬ ‫�لعملياتي �ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ي ت�شكي‪ π‬قيادة عملياتية‬ ‫م�ش‪Î‬كة لت‪é‬مي™ عملياتي للقو�ت‪� ,‬أ‪ i‬ت�شكي‪π‬‬ ‫ار‪ Ü‬يتعلق قو�مه وتعد�د√ بخ‪ü‬شائ‪� ¢ü‬ل‪ü‬شر�´‬ ‫�لع�شكريو‪W‬بيعة�‪Ÿ‬ها‪£Ÿ�Ω‬لو‪Ü‬تنفيذ‪g‬ا‪,‬و�ل�شرو•‬ ‫�ل‪£‬بيعية–�÷¨ر�فية‪Ÿ‬ن‪£‬قة�لعمليات‪g,‬ذ��لت‪é‬مي™‬ ‫‪g‬و ت�شكي‪ π‬مو‪D‬ق‪ â‬لتنفيذ مها‪W Ω‬ارئة‪ ,‬وعلى �لعمو‪,Ω‬‬ ‫فا‪E‬ن �‪N‬ت‪ ±Ó‬ظرو‪� ±‬الأعمال �لقتالية ‪L‬ع‪ π‬من‬ ‫�ل†شروري –†ش‪Ÿ� Ò‬عار∑ و �لعمليات ‘ ف‪�Î‬ت‬ ‫زمنية ق‪ü‬ش‪Ò‬ة‪ ,‬و�تخاذ �لقر�ر�ت و �‪UE‬شد�ر �لتعليمات‬ ‫�أ‪K‬ناء �ش‪� Ò‬الأعمال �لقتالية ب�شك‪ π‬عملياتي‪ ,‬لي�‪¢‬‬ ‫لت�شكي‪Ó‬ت�لقو�ت�ل‪È‬يةفح�شب‪,‬و�‪‰E‬الت�شكي‪Ó‬ت‬ ‫‪U‬شنو‪� ±‬لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة و �ال‪E‬د�ر�ت �الأ‪N‬ر‪i‬‬ ‫وتاأم‪Ÿ� Ú‬و‪ND‬رة و �لتاأم‪� Ú‬لفني – �أ‪� i‬أن ‪L‬بهة‬ ‫�لن�شا• �لقيادي –تا‪ ¤E� ê‬تو�شي™ كب‪ ,Ò‬م‪ã‬لما البد‬ ‫من –�ش‪� Ú‬لعملية �لقيادية عموديا و�أفقيا‪ ,‬وزيادة‬ ‫�ال�شتق‪Ó‬لية �لن�شبية ل‪Ó‬أركانات ورو‪D‬و�شاء ‪U‬شنو‪±‬‬ ‫�لقو�ت و�لقادة �‪Ÿ‬رو‪D‬و�ش‪ ,Ú‬بحي‪ å‬يكون لرو‪D‬و�شاء‬ ‫‪U‬شنو‪� ±‬لقو�ت حق �‪UE‬شد�ر �لتعليمات للق‪£‬اعات‬ ‫�‪Ÿ‬رو‪D‬و�شة‪ ,‬ولي�‪E� ¢‬ع‪£‬اء مق‪Î‬حات فق§‪ ,‬وعلى �لر‪ºZ‬‬ ‫من بع†‪� ¢‬ال‪N‬ت‪Ó‬فات ‘ معا÷ة م�شائ‪� π‬لقتال ‘‬ ‫حالة �له‪é‬و‪ Ω‬عنها ‘ حالة �لدفا´‪E� ,‬ال �أن �‪Ÿ‬عار∑ و‬ ‫�الأعمال �لقتالية للقو�ت �‪Ÿ‬د�فعة بات‪ â‬م‪õ‬ي‪é‬ا من‬ ‫�لعمليات �لدفاعية �لن�ش‪£‬ة و �لعمليات �له‪é‬ومية‪,‬‬

‫بحي‪– å‬تف‪� ß‬لقو�ت �‪Ÿ‬د�فعة باليد �ل‪£‬و‪ ¤‬و–اف‪ß‬‬ ‫على ��شتمر�ر بقاء �‪Ÿ‬باد�أة ب‪é‬انبها‪‡ ,‬ا يحقق لها‬ ‫�لن‪ü‬شر‪.‬‬ ‫�أما دور ‪Z‬رفة �لعمليات ‘ حال �له‪Áõ‬ة‪ ,‬فا‪E‬ن قياد�ت‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ت†ش‪£‬ل™‪ ,‬وعلى �‪N‬ت‪ ±Ó‬م�شتوياتها‬ ‫�لقيادية من ‪ÓN‬ل ‪Z‬رفة �لعمليات باأعمال �‪E‬عادة‬ ‫�لتن¶ي‪� º‬لقوي و �لو�شائ§ �لتي تتو‪ ¤‬قيادتها‪ ,‬وذلك‬ ‫بو�ش™ ��ش‪�Î‬تي‪é‬ية تاأمينية‪ ,‬حي‪ å‬تكون مهمة ‪Z‬رفة‬ ‫�لعمليات‪g‬ي�‪E‬عادة�لتن¶ي‪��º‬شت‪é‬ابة‪Ÿ‬ت‪£‬لبات�لت‪£‬ور‬ ‫‘�لت�شلي‪,í‬وتلبية‪Ÿ‬ت‪£‬لبات�لتحدياتو�لتهديد�ت‬ ‫�لتي تتعر�‪ ¢‬لها �لب‪Ó‬د و�لتي تفر�‪ ¢‬على �÷يو�‪¢‬‬ ‫�‪E‬عادة �ال�شتعد�د �لد�ئ‪ º‬للحر‪ ,Ü‬و�شمان �أف†ش‪π‬‬ ‫�ل�شرو• و �ل¶رو‪ÿ ±‬و�‪ ¢‬حر‪ Ü‬نا‪L‬حة‪.‬‬ ‫‪Z‬ر‪ ±‬العمليات ال�سحفية الع‪ù‬سكرية‬

‫على �أ‪ i‬قائد ع�شكري د�ئما‪� k‬أن يحاف‪ ß‬على معرفة‬ ‫�لت‪£‬ور�◊ا‹للعلو‪�Ω‬لع�شكرية�لتي‪Á‬ار�شها‘عمله‪,‬‬ ‫و�أن يكون على ‪U‬شلة بك‪ π‬ت‪£‬ور يحد‪éŸ� ‘ ç‬االت‬ ‫�لع�شكرية �‪Ÿ‬حلية و�لعا‪Ÿ‬ية‪ .‬لذ� فا‪E‬ن قر�ءة �‪Ÿ‬ر�‪™L‬‬ ‫�‪Ÿ‬يد�نية وتو‪L‬يهات �لتدريب و�‪ÓŸ‬ح¶ات على‬ ‫�لتمارين�لع�شكريةو�‪ÓéŸ‬تو�ل‪ü‬شح∞�لع�شكرية‬ ‫تعت‪ È‬مو�شوعا‪Z ‘ k‬اية �الأ‪g‬مية لت‪ã‬قي∞ �لقائد‬ ‫وو�شعه ‘ �ل‪ü‬شورة بالن�شبة ‪Ÿ‬ا يحد‪ ç‬حوله ‘ عا‪Ÿ‬ه‬ ‫�لع�شكري‪ .‬باال‪�E‬شافة �‪g ¤E‬ذ� فا‪E‬ن �‪Ÿ‬ناق�شات �÷دية‬ ‫و�لبحو‪ ç‬و�‪�Èÿ‬ت ت�شا‪� ºg‬أي†شا‪ ‘ k‬تو�شي™ مد�ر∑‬ ‫�لقائدو�‪KE‬ر�ءمعرفته�لع�شكريةو�ل�شخ‪ü‬شية‪.‬ولذ�كان‬ ‫من �ل†شروري و‪L‬ود مر��شل‪ Ú‬حربي‪ Ú‬يكونون ‪Z‬رفة‬

‫عمليات ‪U‬شحفية ع�شكرية لنق‪ π‬وتف�ش‪ Ò‬ما يحد‪ç‬‬ ‫‘ �شاحة �‪Ÿ‬عار∑‪E�.‬ذ �أن لل‪ü‬شحافة �لع�شكرية وظيفة‬ ‫‪g‬امة �شو�ء زمن �ل�شل‪� º‬أو �◊ر‪ ,Ü‬ففي زمن �◊ر‪Ü‬‬ ‫تقو‪ Ω‬با‪E‬ع‪� ΩÓ‬لقار‪ Ç‬بت‪£‬ور�ت �ش‪Ÿ� Ò‬عار∑ و�شر‪ì‬‬ ‫�لعمليات �لع�شكرية ومقاومة �ال‪�E‬شاعات و�◊ر‪Ü‬‬ ‫�لنف�شية �لتي ي�شنها �لعدو للرد عليها‪ ,‬و�‪E‬ظهار رو‪ì‬‬ ‫�لب‪£‬ولة ب‪Ÿ� Ú‬قاتل‪ Ú‬وذلك بن�شر رو�يات ‪U‬شادقة‬ ‫وب�شي‪£‬ةتدورحول�لب‪£‬ولةو�لت†شحيات�لتي–د‪ç‬‬ ‫‘ ميد�ن �لقتال‪ ,‬ومن وظائفها �أي†شا زمن �◊ر‪Ü‬‬ ‫ب‪ å‬رو‪� ì‬لدعاية �لنف�شية �شو�ء على �÷نود ◊‪ã‬ه‪º‬‬ ‫على �لقتال وتقوية �لرو‪Ÿ� ì‬عنوية �أو �‪� ¤E‬الأعد�ء‪,‬‬ ‫ال‪�E‬شعا‪� ±‬لرو‪Ÿ� ì‬عنوية لديه‪ ,º‬وتل‪é‬اأ �ل‪ü‬شحيفة ‪-‬‬ ‫لتحقيق ‪g‬ذ� �لهد‪ ¤E� -±‬ن�شر �‪Ÿ‬علومات و�◊قائق‬ ‫�ل�شلبية عن �لعدو وح‪�N ºé‬شائر√ و�‪KE‬ارة �لر�أي �لعا‪Ω‬‬ ‫�شد �أ‪g‬د�فه ‘ �◊ر‪.Ü‬‬ ‫‪Z‬رفة�لعمليات�الأمنية‬ ‫�أ‪U‬شبح‪Z â‬رفة �لعمليات �الأمنية �شرورة لك‪Òã‬‬ ‫من �ال‪E‬د�ر�ت و �‪Ÿ‬ن�شاآت ب‪ π‬و�الأ�شخا‪ ‘ ¢U‬زمن‬ ‫�نت�شر فيه �لعن∞ و �ال‪E‬ر‪g‬ا‪� Ü‬لفردي �أو �÷ماعي‪,‬‬ ‫�شو�ء على م�شتو‪� i‬لدول �أو �الأفر�د‪ ,‬و �شو�ء من‬ ‫�أ�شخا‪� ¢U‬أو ع‪ü‬شابات م�شلحة‪ ,‬و‪ ⁄‬ي¶هر �‪Ÿ‬فهو‪Ω‬‬ ‫�‪Ÿ‬عا‪U‬شر ل¨رفة �لعمليات �الأمنية بو‪U‬شفه علما‪ k‬من‬ ‫�لعلو‪� Ω‬الأمنية ب‪ Ú‬ع�شية و�شحا‪g‬ا; الأن ‪U‬شيا‪Z‬ة‬ ‫�أية ›موعة من �‪Ÿ‬فا‪g‬ي‪ º‬البد �أن ي�شبقها ‪Œ‬مي™‬ ‫�لك‪ Òã‬من �‪Ÿ‬علومات فاال‪E‬ن�شان ينتق‪ π‬من �‪ÓŸ‬ح¶ة‬ ‫و�لت‪é‬ربة �‪� ¤E‬لن¶رية ‘ در��شته للكون‪ .‬من ‪g‬نا تتو‪¤‬‬ ‫‪Z‬رفة �لعمليات �الأمنية ��ش‪�Î‬تي‪é‬ية ‪N‬ا‪U‬شة ‪g‬ي ن‪£‬ا‪¥‬‬

‫�لن�شا• �لعملي ‘ مكافحة �ال‪E‬ر‪g‬ا‪� Ü‬لو�ق™ �شد‬ ‫�‪Ÿ‬دني‪� Ú‬شو�ء كانو� �أ�شخا‪U‬شا �أو من�شاآت‪ ,‬و تلك‬ ‫�ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية ‪g‬ي �لتي تقدر وتنمي و–�شد كافة‬ ‫�ال‪E‬مكانات و�ل‪£‬اقات �لب�شرية و�‪Ÿ‬عنوية و�شو�‪g‬ا‪ ,‬من‬ ‫قو‪� i‬ل†ش¨§ للتاأ‪ ÒK‬على ع‪Áõ‬ة �‪üÿ‬ش‪ º‬ومعنوياته‬ ‫و�‪E‬ر�دتــه ال‪LE‬بار√ على �‪†ÿ‬شو´ و�لت�شلي‪ º‬بعد‪Ω‬‬ ‫�العتد�ء‪ ,‬وبالتا‹ –قيق ‪g‬د‪ ±‬تلك �ل¨رفة‪ ,‬كما‬ ‫–دد كافة �‪Ÿ‬ها‪ Ω‬و�الأدو�ر �الأمنية‪ ,‬وتو‪D‬من تو�فقها‬ ‫و�ن�ش‪é‬امها‪,‬وتعالجكافةمر�ح‪�π‬ل‪ü‬شر�´م™�ال‪E‬ر‪g‬ا‪Ü‬‬ ‫�لد�‪N‬لي‪ ,‬و–توي ‪g‬ذ√ �ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية على و‪L‬ه‪:Ú‬‬ ‫�أحد‪g‬ما�شيا�شي�قت‪ü‬شادي�‪L‬تماعي‪,‬و�الآ‪N‬رم�شل‪í‬‬ ‫للدفا´ عن �الأول و��شتقر�ر√‪� ÒZ ,‬أن ك‪� Ó‬لو‪L‬ه‪Ú‬‬ ‫ي�شك‪ π‬وحدة فكرية مت‪é‬ان�شة و م‪�Î‬ب‪£‬ة ترمي �‪¤E‬‬ ‫–قيق �أ‪g‬د�‪ ±‬موحدة و دودة‪ ,‬لتاأكيد ›مو´‬ ‫�‪Ÿ‬باد‪Ç‬ذ�ت�ل‪ü‬شب¨ة�ال‪L‬تماعية�لتيتعالج�‪�Ÿ‬شائ‪π‬‬ ‫�‪Ÿ‬تعلقةباال�شتقر�ر�ال‪L‬تماعيو�القت‪ü‬شاديو�لت‪£‬ور‬ ‫�ل�شيا�شي و مكافحة �ال‪E‬ر‪g‬ا‪ Ü‬كك‪ π‬وت�شم‪:π‬‬ ‫�أ‪ÿ� -‬و�‪� ¢U‬الأمنية �‪Ÿ‬مي‪õ‬ة لل‪ü‬شر�´ �ال‪L‬تماعي‬ ‫كانعكا�شات �ل�شيا�شة �لعا‪Ÿ‬ية و�ال‪E‬قليمية و �‪Ÿ‬حلية‬ ‫على ‪W‬بيعة �الأمن �ال‪L‬تماعي �لد�‪N‬لي و ��شتقر�ر√‪.‬‬ ‫‪Ÿ� - Ü‬حتو‪� i‬ال‪L‬تماعي و�ل�شيا�شي الأ‪i‬‬ ‫‪U‬شر�´ و‪g‬و ي�شم‪ π‬و‪L‬هة ن¶ر �لدولة ‪Œ‬ا√ �آ‪K‬ار �لن¶‪º‬‬ ‫�ال‪L‬تماعيةو�ل�شيا�شية�لقائمةلد‪�i‬ل‪£‬رف‪.Ú‬‬ ‫‪Œ� - ê‬ا‪g‬ات �لتح†ش‪ Ò‬ال�شتقر�ر و تاأم‪◊� Ú‬الة‬ ‫�ال‪L‬تماعية و �‪E‬د�رتها‪.‬‬ ‫د ‪Œ� -‬ا‪g‬ات �‪E‬عد�د �لدولة ال�شتتبا‪� Ü‬الأمن �لد�‪N‬لي‬ ‫�قت‪ü‬شادياومعنويا‪.‬‬ ‫‪g‬ـ ‪� -‬حتماالت ‪Œ‬نب �العتد�ء�ت �أو قيامها وذلك‬ ‫بنا ‪k‬ء على در��شة �الأ‪g‬د�‪� ±‬ال‪L‬تماعية و�لقومية‬ ‫لل‪é‬انب‪Ú‬و�لعو�م‪�π‬ل�شيا�شية�لتيتو‪D‬دي�‪�¤E‬حتمال‬ ‫قيا‪ÓN Ω‬فات �أمنية و‪Œ‬نبها‪.‬‬ ‫و‪E� -‬مكانيات عقد معا‪g‬د�ت �أمنية لتوحيد �÷هود‬ ‫�ال‪L‬تماعية و �القت‪ü‬شادية ‪Œ‬ا√ ‪g‬د‪� ±‬أمني و‪W‬ني‪.‬‬ ‫من ناحية �أ‪N‬ر‪ i‬فا‪E‬ن �‪L ÓŸ‬يء تعت‪Z È‬رفة عمليات‬ ‫ع�شكرية تهد‪ ±‬التخاذ �لقر�ر�ت �ل‪Ó‬زمة ◊ماية‬ ‫�ل‪E� ÚÄLÓ‬ليها مقاب‪ π‬تلك �لتي –ر‪ ¢U‬على �لن‪ü‬شر‬ ‫‘ �أر�‪Ÿ� ¢‬عركة مهما كان �ل‪ã‬من‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٤ -‬‬

‫‪¢VQÉ``©e‬‬

‫‪ 2009 ¬«LQƒHƒd ¢Vô©e‬ل∏‪Ò£‬ا¿ وال‪†Ø‬سا‪A‬‬ ‫ي�س‪é‬ل ر‪b‬ما‪«b k‬ا‪S‬س«ا‪ k‬ب©د‪ O‬ا‪ûŸ‬سار‪ Úc‬وال‪£‬ا‪F‬را‪ä‬‬ ‫‪≤H‬ل‪``ª : º‬د ف¡```د �◊ل‪¬`````«Ñ‬‬

‫‪(¢ùjQÉH ¢Vô©e) ¬«LQƒHƒd ¢Vô©e Èà©j‬‬ ‫لل‪�Ò£‬ن و�ل‪ü‬شناعات �لف†شائية‪�-‬لذي تن¶مه‬ ‫‪� PLBpe á°ù°SDƒe‬لتي “تلكها بالكام‪π‬‬ ‫›موعة ‪L‬يفا�‪� ¢‬لفرن�شية )و‪g‬ي عبارة عن‬ ‫‪á«FÉ°†ØdGh ájƒ÷G äÉYÉæ°üdG ™ªŒ ᪶æe‬‬

‫�لفرن�شية( ‪◊� -‬د‪� ç‬الأك‪ È‬من نوعه ‘‬ ‫�لعا‪.⁄‬‬ ‫‪L‬دير بالذكر �أن معر�‪ ¢‬باري�‪� ¢‬لدو‹‬ ‫لل‪�Ò£‬ن‪-‬لوبور‪L‬يه �شيحتف‪ ‘ π‬عيد√ �‪ÄŸ‬ة‬ ‫�ل�شنة �لقادمة‪ .‬فقد عقدت �لدورة �الأو‪¤‬‬ ‫له ‘ عا‪Z ‘ 1909 Ω‬ر�ند باليه ‪Grand‬‬ ‫‪� 1949 h1909 ÚHÉe .Palais‬أ‪U‬شب‪í‬‬ ‫�‪Ÿ‬عر�‪o ¢‬يعقد ماب‪ Ú‬نوفم‪ È‬ودي�شم‪Z ‘ È‬ر�ند‬ ‫باليه‪ .‬وقد �شو‪g‬دت �أول عرو�‪�ÒW ¢‬ن له ‘‬ ‫�أور‹ ‘ ‪.1951 ‘ ¬«LQƒHƒd ‘ ºK ,1949‬‬ ‫‪� 1953 òæeh‬أ‪N‬ذ �‪Ÿ‬عر�‪o ¢‬يعقد ‘ ح‪õ‬ير�ن‬ ‫‪-٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫‘ لوبور‪L‬يه حي‪ å‬بد�أ بعد ذلك ‪m‬‬ ‫بوق‪â‬‬ ‫ق‪ü‬ش‪ Ò‬ياأ‪N‬ذ ‪U‬شب¨ة دولية‪� .‬شا‪g‬م‪Ÿ� â‬ناف�شة‬ ‫‪äÉYÉæ°üdG ‘ Ú«°ù«FôdG ÚÑYÓdG ÚH‬‬ ‫�÷و‪ -‬ف†شائية ‘ �‪E‬حر�ز �‪Ÿ‬عر�‪ ¢‬لتقد‪ Ω‬فني‬ ‫وتقني‪.‬‬ ‫منذ ن�شاأته‪ ,‬ومعر�‪ ¢‬باري�‪ ¢‬يتح�ش�‪ ¢‬نب†‪¢‬‬ ‫�شو‪� ¥‬ل‪ü‬شناعات �÷و‪ -‬ف†شائية �لعا‪Ÿ‬ية وكان‬ ‫�شا‪g‬د�‪ k‬على ت‪£‬ور‪g‬ا ع‪� È‬ل�شن‪.Ú‬‬ ‫‪nq‬‬ ‫�شك‪ π‬معر�‪ ¢‬باري�‪øeÉãdG) 2009 ¢‬‬ ‫و�الأربعون( حد‪K‬ا‪ k‬بارز�‪ k‬باعتبار �أن �ل‪Ó‬عب‪Ú‬‬ ‫�لرئي�شي‪à ,Ú‬ا ‘ ذلك �‪üŸ‬شنع‪Ÿ� ,Ú‬تعاقدين‬ ‫و�‪Ÿ‬تعاقدين من �لبا‪W‬ن و‪� ºgÒZ‬أكدو� من‬ ‫قب‪ π‬حر‪U‬شه‪ º‬على �‪�Ÿ‬شاركة به‪, .‬و�أ�شارت‬ ‫�لتوقعات �الأولية �‪� ¤E‬أن عدد زو�ر �‪Ÿ‬عر�‪¢‬‬ ‫بل≠ حو�‹ ‪ 400000‬ز�ئر متخ‪ü‬ش‪� ¢ü‬أو‬ ‫‪.…QÉŒ‬‬

‫ال‪L‬تذ�‪õŸ� Ü‬يد من ر‪L‬ال �الأعمال �أ‪o‬قي‪º‬‬ ‫‘ �‪Ÿ‬عر�‪g ¢‬ذ√ �ل�شنة منتد‪� i‬الأعمال‬ ‫و�لتقنية للمرة �ل‪ã‬انية على �لتو�‹ بعد �أن‬ ‫‚‪ ‘ í‬دورة �‪Ÿ‬عر�‪� 2007 ¢‬ل�شابقة بعقد‬ ‫‪L� 6000‬تما´ ر‪L‬ال �أعمال‪ .‬و‪üN‬ش‪¢ü‬‬

‫ال‪L‬تماعات ر‪L‬ــال �الأعــمــال وت�شهي‪π‬‬ ‫�لتقاء �الأعمال و�ل�شركات �ل‪ü‬ش¨‪Ò‬ة �◊‪ºé‬‬ ‫م™ �‪Ÿ‬قاول‪ Ú‬و�ل‪õ‬و�ر و�لعار�ش‪Ÿ� ‘ Ú‬عر�‪¢‬‬ ‫م™ �ل‪Î‬كي‪ õ‬على ق†شايا تتعلق ب�شل�شلة‬ ‫�ال‪E‬مد�د‪.‬ووفر �‪Ÿ‬نتد‪ i‬كتالو‪L‬ات م™ بيانات‬ ‫مف‪ü‬شلة عن �ل�شركات �‪�Ÿ‬شاركة‪ ,‬مق‪ü‬شور�ت‬ ‫ل‪LÓ‬تماعات‪ ,‬مرك‪� õ‬أعمال ›ه‪ õ‬باال‪E‬ن‪Î‬ن‪,â‬‬ ‫�لفاك�‪ ¢‬و�آالت �لن�شخ �‪�E‬شافة �‪Z ¤E‬ر‪±‬‬ ‫كب‪Ò‬ة تت�ش™ ل ‪p‬ـ ‪� 100‬شخ‪ ¢ü‬ل‪LÓ‬تماعات‪.‬‬ ‫و‘ �لوق‪� â‬لذي قام‪ â‬فيه ك‪ π‬من �‪E‬يربا‪¢U‬‬ ‫وبوين≠ بالتعاقد من �لبا‪W‬ن على مع¶‪º‬‬

‫منت‪é‬اتها‪ ,‬من �‪Ÿ‬ه‪ º‬بالن�شبة للمتعاقدين من‬ ‫�لبا‪W‬ن على ‪L‬مي™ م�شتويات �شل�شلة �ال‪E‬مد�د‬ ‫�أن يكون بو�شعه‪� º‬الرتقاء بخ‪�È‬ته‪.º‬‬ ‫وقد �ش‪Ÿ� πé‬عر�‪ ¢‬رقما‪ k‬قيا�شيا‪k‬‬ ‫بعدد �‪�Ÿ‬شارك‪ Ú‬حي‪ å‬ز�د عدد �لعار�ش‪Ú‬‬ ‫‪g‬ذ� �لعا‪ Ω‬عن ‪ 48 øe ¢VQÉY 2000‬دولة‬ ‫من بينه‪ º‬دول تعر�‪ ¢‬للمرة �الأو‪‘ ¤‬‬ ‫لوبور‪L‬يه و‪g‬ي �أ�ش‪�Î‬ليا‪ ,‬لوتو�نيا‪ ,‬ليبيا‪,‬‬ ‫�‪Ÿ‬ك�شيك وتون�‪.¢‬‬ ‫من ناحية �أ‪N‬ر‪ i‬بل≠ عدد �ل‪£‬ائر�ت �‪Ÿ‬عرو�شة‬ ‫�أق‪ π‬من تلك �لتي ‪o‬عر�ش‪� ‘ â‬لدورة �ل�شابقة‬ ‫للمعر�‪ ¢‬بقلي‪ π‬و�لذي بل≠ ‪W 143‬ائرة‪ .‬كما‬

‫‪ 2009 ¬«LQƒHƒd ‘ ¢VôY‬مايربو على ‪30‬‬ ‫‪W‬ائرة تاريخية عتيقة �ل‪£‬ر�ز يعود بع†شها‬ ‫للحرب‪� Ú‬لعا‪Ÿ‬يت‪� Ú‬الأو‪ ¤‬و�ل‪ã‬انية‪..‬‬ ‫‪o‬وعــر�ــ‪ ‘ ¢‬لوبور‪L‬يه ‪� 2009‬أحــد‪ç‬‬ ‫�ل‪£‬ائر�ت ‘ �لعا‪‚ ;⁄‬و‪� Ω‬ل‪�Ò£‬ن �‪Ÿ‬د‪,Ê‬‬ ‫عائلة ‪W‬ائر�ت �‪E‬يربا‪à ¢U‬ا ‘ ذلك �‪E‬يه ‪380‬‬ ‫بال‪£‬ب™‪� ,‬ل‪£‬ائر�ت �الأوكر�نية و�لرو�شية‪,‬‬ ‫‪W‬ائر�ت �‪E‬م‪È‬ير وبومباردي‪� Ò‬ال‪E‬قليمية وما‬ ‫�‪g ¤E‬نالك من ‪W‬ائر�ت من ‪g‬ذ� �لقبي‪ .π‬كما‬ ‫�شهد �‪Ÿ‬عر�‪ ¢‬م�شاركة متمي‪õ‬ة ل‪£‬ائر�ت ر‪L‬ال‬ ‫�الأعمال من قبي‪ π‬فولكون ‪E� 7‬ك�‪� ¢‬لتي‬ ‫ت‪ü‬شنعها د��شو وتلك �لتي ت‪ü‬شنعها ‪Z‬لف�ش‪ËÎ‬‬ ‫وري‪ã‬يون‪ ,‬وبيا‪Z‬يو‪ ,‬وبي‪Ó‬تو�‪E� ¢‬لخ‪....‬‬ ‫كذلك كان لل‪£‬ائر�ت �لع�شكرية دور‬ ‫‪g‬ا‪ Ω‬وفاع‪Ÿ� ‘ π‬عر�‪ ¢‬م™‬

‫م�شاركة ن�شخ من ‪W‬ائرة ر�فــال �‪Ÿ‬قاتلة‬ ‫�لفرن�شية �◊دي‪ã‬ة‪Ÿ� ,‬قاتلتان �‪18-±E‬و�‪-±E‬‬ ‫‪� 16‬الأمريكيتان‪ ,‬ومقات‪Ó‬ت مي≠ �لرو�شية‪,‬‬ ‫�شو‪N‬وي �شوبر‪� 100 âL‬لنفا‪K‬ة �ال‪E‬قليمية‬ ‫ذ�ت �‪Ÿ‬حرك‪� ,Ú‬لهليكوب‪Ÿ� ÒZ Î‬اأ‪g‬ولة ‪W‬ر�ز‬ ‫�شيب‪ π‬كامكوب‪Schiebel Superjet Î‬‬ ‫و�شتكون ‪ãÃ‬ابة �أول ‪W‬ائرة بدون ‪W‬يار ت‪Ò£‬‬ ‫‘ معر�‪L ¢‬وي ‘ ذ�ت �لوق‪� â‬لذي‬ ‫�شيتو�‪L‬د فيه رو�د ‪U‬شناعة �لهليكوب‪ Î‬على‬ ‫م�شتو‪� i‬لعا‪ ⁄‬من �أم‪ã‬ال يوروكوب‪� ,Î‬أ‪Z‬و�شتا‬ ‫و�شت‪Ó‬ند‪E� ,‬لخ‪� ..‬أما ق‪£‬ا´ �لف†شاء ف�شو‪ãÁ ±‬له‬ ‫وفد وكالة �لف†شاء �الأوربية �ل†شخ‪ º‬وكذلك‬ ‫�ل‪Ó‬عب‪g ‘ Ú‬ذ� �لق‪£‬ا´ من رو�شيا‪.‬‬ ‫‪g‬ذ� و��شتق‪£‬ب من¶مو معر�‪ ¢‬لوبور‪L‬يه‬ ‫لل‪�Ò£‬ن ك‪ π‬من له �‪g‬تما‪ Ω‬بال‪ü‬شناعات‬ ‫�÷و‪ -‬ف†شائية من قبي‪� π‬ل‪ü‬شحفي‪ Ú‬و�لفر‪¥‬‬ ‫�ال‪E‬ع‪Ó‬مية وتاأم‪ Ú‬مرك‪E� õ‬ع‪Ó‬مي له‪ ‘ º‬و�ش§‬ ‫�‪Ÿ‬عر�‪ .¢‬وكذلك �‪L‬تذ�‪� Ü‬ل‪õ‬و�ر �لت‪é‬اري‪Ú‬‬ ‫�لذين ‪nq o‬قدم‪ â‬له‪N º‬دمات ‪L‬ديدة ‪Ã‬ا ‘‬ ‫ذلك تاأم‪Ÿ� Ú‬و�‪U‬ش‪Ó‬ت له‪ º‬من بو�بة �‪Ÿ‬عر�‪¢‬‬ ‫و�‪� ¤E‬أماكن �‪E‬قامته‪ º‬بباري�‪ ¢‬وم‪£‬ار �شارل‬ ‫دي¨ول وبالعك�‪� ,¢‬لت�ش‪é‬ي‪�Ÿ� π‬شبق لل‪õ‬و�ر‬ ‫وتــ‪õ‬ويــد‪g‬ــ‪º‬‬ ‫‪Ã‬ــعــلــومــات‬ ‫مـــفـــيـــدة عــ‪È‬‬ ‫�ال‪E‬ن‪Î‬ن‪.â‬‬ ‫كما �أنــ�ــش ـاأت �شل‪£‬ات �‪Ÿ‬عر�‪¢‬‬ ‫�شا�شات عم‪Ó‬قة ع‪� È‬أر�‪Ÿ� ¢‬عر�‪“ ¢‬كن‬ ‫�ل‪õ‬و�ر من م�شا‪g‬دة �لعرو�‪◊� ¢‬ية �ل�شيقة‬ ‫لل‪£‬ائر�ت باأنو�عها ووفرت مر�شدين‪ ,‬نقا•‬

‫للت‪õ‬ويد با‪Ÿ‬علومات وم†شيفات لل‪Î‬حيب‬ ‫بال‪õ‬و�ر و�‪E‬ر�شاد‪�E� ºg‬شافة �‪ ¤E‬ت�شهي‪Ó‬ت �أ‪N‬ر‪i‬‬ ‫ك‪Òã‬ة‪.‬‬ ‫متح∞ ا÷و والف�ساء‪:‬‬ ‫�ش‪ º‬متح∞ �÷و و�لف†شاء �لذي ي�شتم‪ π‬عليه‬ ‫معر�‪ ¢‬لوبور‪L‬يه ›موعة متمي‪õ‬ة من �ل‪£‬ائر�ت‬ ‫�الأ‪U‬شلية �‪Ÿ‬عرو�شة فو‪ ¥‬م�شاحة م¨‪£‬اة وقدر‪g‬ا‬ ‫‪18000‬م‪ Î‬مرب™‪ .‬وعر�‪Ÿ� ¢‬تح∞ �لت‪£‬ور�ت‬ ‫�لتي حد‪ÓN âK‬ل قرن‪ Ú‬من �لفتوحات‬ ‫و�الكت�شافات �÷و‪-‬ف†شائية بدء�‪ k‬من �ل‪�Ò£‬ن‬ ‫�الأول للبالونات‪ ,‬مرور�‪ k‬ببو�ك‪� Ò‬الأيا‪� Ω‬الأو‪¤‬‬ ‫لل‪�Ò£‬ن‪ ,‬وحتى ن�شخ با◊‪� ºé‬ل‪£‬بيعي الأن¶مة‬ ‫�‪� ¥ÓWE‬الأقمار �ال‪UE‬ش‪£‬ناعية �‪E‬يريان ‪ 1‬و�‪E‬يريان‬ ‫‪ .5‬كذلك ي†ش‪Ÿ� º‬تح∞ ‪W‬ائرتي كونكورد‬ ‫نفا‪K‬ت‪à ,Ú‬ا ‘ ذلك �لنموذ‪� 001 ê‬الأو‹‬ ‫ل‪£‬ائرة كونكورد‪ ,‬كب�شولة �شويوز �لف†شائية‬ ‫ال‪E‬عادة د‪N‬ول �ل¨‪÷� ±Ó‬وي وحتى مق‪™£‬‬ ‫ل‪£‬ائرة بوين≠ ‪.747‬‬

‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٤ -‬‬

‫�أخ‪�Y QÉÑ‬س‪µ‬ر‪áj‬‬

‫�أ‪e‬ر‪jhõJ Ωõà©J ɵj‬د ل‪¿ÉæÑ‬‬ ‫‪ÉW 12 `H‬ئر‪QÉ«W ÓH I‬‬ ‫�أعلن‪� â‬شفارة �لــواليــات �لمتحدة‬ ‫�الأميركية في بيان لها �أن �أفــر�د� من‬ ‫�ل‪é‬ي�‪� ¢‬للبناني �شيتلقون تدريبا على‬ ‫‪W‬ائر�ت ريفين )‪ ,(Raven‬في �الأ�شهر‬ ‫�لمقبلة‪ ,‬و�شو‪ ±‬ت‪õ‬ود �لواليات �لمتحدة‬ ‫�ل‪é‬ي�‪� ¢‬للبناني بـ ‪W 12‬ائرة من ‪g‬ذ�‬ ‫�ل‪ü‬شن∞‪.‬‬ ‫وي�شتخد‪g Ω‬ــذ√ �لــ‪£‬ــائــر�ت �ل‪é‬ي�‪¢‬‬ ‫‪-٤٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫�الأميركي‪ ,‬و�ش‪� ìÓ‬لبحرية‪ ,‬و�لمارين‪õ‬‬ ‫)م�شاة �لبحرية(‪ ,‬وقيادة �لعمليات‬ ‫�لخا‪U‬شة‪ ,‬وحل∞ �شمال �الأ‪W‬ل�شي‬ ‫)�لناتو(‪.‬‬ ‫وتمول ‪g‬ذ√ �لدورة �لتدريبية وز�رة �لدفا´‬ ‫‪»àdG äGóYÉ°ùªdG øª°V ,᫵jôeC’G‬‬ ‫و‪U‬شل‪E� â‬لى �أك‪ã‬ر من ‪Q’hO ø«jÓe 410‬‬ ‫منذ �لعا‪� ,2006 Ω‬أنفق‪� â‬أ‪Z‬لبها في‬

‫‪á«©aóeh äÉHÉHOh äGôFÉ£dÉH ¿ÉæÑd ójhõJ‬‬ ‫‪ôFÉNPh IÉ°ûe ìÓ°Sh Iô«¨°U ¥QGhRh‬‬ ‫‪.äGó©ªdG øe Égô«Zh‬‬ ‫‪ájôµ°ù©dG äGóYÉ°ùªdG ¿EG ,¿É«ÑdG ºàNh‬‬ ‫‪¢û«édG õjõ©J »a óYÉ°ùJ ᫵jôeC’G‬‬ ‫�للبناني‪ ,‬وت‪õ‬يد من قدرته على �لدفا´‬ ‫عن �لحدود �للبنانية‪.‬‬

‫‪ShQ‬س«‪� Qò– É‬أ‪e‬ر‪ɵj‬‬ ‫‪ ∞«ãµJ øe‬خ‪ûf §£‬سر �لد‪� ´Q‬ل‪ü‬س‪hQÉ‬خ«‪á‬‬ ‫ذكرت وكالة �نترفاك�‪ ¢‬ل‪Ó‬نباء �ن رو�شيا‬ ‫�تهم‪� â‬لــواليــات �لمتحدة بتك‪ã‬ي∞‬ ‫‪££N‬ها الن�شاء من¶ومة م†شادة لل‪ü‬شو�ريخ‬ ‫‪.ÉHhQhCG »a‬‬ ‫وقال‪ â‬مو�شكو �نها كان‪ â‬تاأم‪ π‬في �أن تعيد‬

‫�د�رة �لرئي�‪� ¢‬المريكي بار�∑ �أوباما �لن¶ر‬ ‫في �لخ‪� §£‬لتي بد�أت في عهد �لرئي�‪¢‬‬ ‫�ل�شابق ‪L‬ــور‪ ê‬بو�‪ ¢‬لبناء �لمن¶ومة‬ ‫ورحب‪ â‬بدعو�ت �ل‪é‬انب �الأمريكي �‪E‬لى‬ ‫�‪E‬عادة �لع‪Ó‬قات �‪E‬لى �شابق عهد‪g‬ا‪.‬‬

‫وتقول و��شن‪£‬ن �ن ن�شر ‪U‬شو�ريخ �عتر��شية‬ ‫في بولند� ومن¶ومة ر�د�ر في ‪L‬مهورية‬ ‫�لت�شيك ال ي�شتهد‪ ±‬رو�شيا و�نما �لت‪ü‬شدي‬ ‫الي ‪ég‬مات يحتم‪� π‬ن ت�شنها دول م‪πã‬‬ ‫�ير�ن في �لم�شتقب‪.π‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٤٥-‬‬

‫�أ‪á«fɵeE� øY AÉÑf‬‬

‫‪jhõJ‬د ‪¡W‬ر�¿ ‪üH‬سو�‪e ä�P ïjQ‬دى ‪c 500‬ل‪º‬‬ ‫�أكدت م‪ü‬شادر ‪U‬شحفية �أن بي‪Ó‬رو�شيا‬ ‫ز ‪q‬ودت �‪E‬ير�ن بمن¶ومات دفا´ ‪L‬وي‬ ‫حــديــ‪ã‬ــة‪ ,‬ومــنــ¶ــومــات �تــ‪ü‬ــشــاالت‬ ‫ور�‪L‬ــمــات ‪U‬شو�ريخ و�أ�شلحة رمي‬ ‫فردية‪ .‬كما ت�شير �‪E‬لى �أن ‪W‬ائر�ت �لنق‪π‬‬ ‫‪-٤٦‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫�لع�شكرية من رو�شيا �لبي†شاء تو�‪U‬ش‪π‬‬ ‫�لقيا‪ Ω‬بالرح‪Ó‬ت �ل‪é‬وية �‪E‬لى �‪E‬ير�ن‪ ,‬وال‬ ‫ي�شتبعد �لمر�قبون ت‪õ‬ويد رو�شيا �لبي†شاء‬ ‫�‪E‬ير�ن بمن¶ومات {�‪�E‬شكندر �‪� zΩE‬لرو�شية‬ ‫�ل‪ü‬شن™‪ ,‬و‪g‬ي ‪U‬شو�ريخ ذ�ت تكتيك‬

‫فعال ت�شت‪£‬ي™ حم‪ π‬رو‪D‬و�ــ‪ ¢‬نووية �أو‬ ‫‪ 700‬كيلو‪Z‬ر�‪ Ω‬من �لمتف‪é‬ر�ت وي‪ü‬ش‪π‬‬ ‫مد�‪g‬ا �‪E‬لى ‪ 500‬كل‪ ,º‬بح�شب ‪U‬شحيفة‬ ‫{فاينني بر�مي�شليني كاريير‪.z‬‬

‫�‪jE‬ر�¿ ‪©J‬ل‪£àe äÓJÉ≤e êÉàfE� á«æ≤J É¡cÓàe� ø‬و‪IQ‬‬ ‫�أعلن �لقائد �لعا‪ Ω‬لل‪é‬ي�‪� ¢‬ال‪E‬ير�ني‪,‬‬ ‫�للو�ء ع‪£‬اء �ˆ ‪U‬شالحي‪� ,‬أن ‪L‬ي�‪¢‬‬ ‫ب‪Ó‬د√ يمتلك تقنية �‪E‬نتا‪ ê‬مقات‪Ó‬ت‬ ‫مــتــ‪£‬ــورة‪ .‬ونقل‪” â‬وكالة �الأنــبــاء‬

‫�ال‪E‬ير�نية“ عن ‪U‬شالحي قوله في ت‪ü‬شري‪í‬‬ ‫لل‪ü‬شحفيين في ‪W‬هر�ن‪E�” :‬ن تقنية‬ ‫�‪E‬نتا‪ ê‬مقات‪Ó‬ت مت‪£‬ورة �شي¶هر في‬ ‫�لم�شتقب‪ π‬ح†شور√ �لفاع‪ π‬و�لقوي في‬

‫�لميا√ �لحرة“‪ ,‬و�عتبر �أن �‪E‬نتا‪� ê‬أنو�´‬ ‫�ل�ش‪ ìÓ‬و�لعتاد من قب‪� π‬ال‪E‬ير�نيين‬ ‫يعك�‪ ¢‬مد‪� i‬لمقدرة و�لع‪ Ωõ‬لد‪i‬‬ ‫�ل�شعب �ال‪E‬ير�ني‪.‬‬

‫�‪SE‬سر�ئ«‪ìÉéæH ÈàîJ π‬‬ ‫‪†e Ék eɶf‬س‪ �k OÉ‬لل‪ü‬سو�‪ïjQ‬‬ ‫�ل‪ÉÑ‬ل«�س‪á«à‬‬

‫قال‪ â‬وز�رة �لدفا´ �ال‪�E‬شر�ئيلية �‪E‬نها ن‪é‬ح‪â‬‬ ‫في �‪N‬تبار ن¶ا‪ Ω‬م†شاد لل‪ü‬شو�ريخ �لبالي�شتية‬ ‫م‪ü‬شم‪ º‬لحمايتها من ‪ég‬مات �‪E‬ير�نية‪ .‬وكان‬ ‫�عتر��‪ ¢‬نموذ‪U ê‬شارو‪� ñ‬لذي �أ‪L‬ري مو‪ND‬ر�‪,k‬‬ ‫‪g‬و �الأحد‪ ç‬في ن¶ا‪� “hQBG” Ω‬ال‪�E‬شر�ئيلي‪-‬‬ ‫�الأمريكي �لم�شتر∑‪ .‬وقال م�شو‪D‬ولو �لـدفا´‬ ‫�‪E‬ن �ل‪ü‬شـارو‪� ñ‬العتـر��شي ‪g‬و من ن¶ا‪Ω‬‬ ‫�لمعدل‪� ,‬لم‪ü‬شم‪ º‬لمو�‪L‬هة ‪U‬شارو‪ñ‬‬ ‫”‪q “2-hQBG‬‬ ‫”�شها‪� “Ü‬لبالي�شتي �ال‪E‬ير�ني‪ .‬وقال‪ â‬وز�رة‬ ‫�لحر‪� Ü‬ال‪�E‬شر�ئيلية فـي بيـان‪E� ,‬ن �ل‪ü‬شـارو‪ñ‬‬ ‫�العـتر��شي �أ�شقـ§ ”‪U‬شارو‪N‬ا‪ k‬يحاكي تهديد�‪k‬‬ ‫بالي�شتيا‪ k‬في ظرو‪ ±‬ذ�ت تحديات ‪N‬ا‪U‬شة‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٤ -‬‬

‫�ل¡‪æ‬د ‪Œ‬ر… ‪Œ‬ر‪áH‬‬ ‫ل‪ü‬س‪f ñhQÉ‬و‪üb …h‬س‪Ÿ� Ò‬دى‬ ‫�أفادت م‪ü‬شادر ع�شكرية ‪g‬ندية باأن نيودلهي‬ ‫�أ‪L‬رت ت‪é‬ربة نا‪L‬حة ل‪ü‬شارو‪ ñ‬ق‪ü‬شير �لمد‪ i‬من‬ ‫نو´ بري‪ã‬في‪ 2-‬قادر على نق‪� π‬شحنة نووية‪.‬‬ ‫وقال‪� â‬لم‪ü‬شادر �‪E‬ن �ل‪ü‬شارو‪� ñ‬أ‪W‬لق من موق™‬ ‫�شانديبور في والية �أودي�شة‪.‬‬ ‫وتم‪ â‬ت‪é‬ربته �أول مرة في فبر�ير ‪.1988‬‬ ‫وتعت‪� Ωõ‬أن تتو‪ ê‬برنام‪é‬ها ب‪ü‬شارو‪ ñ‬بالي�شتي يبل≠‬ ‫مد�√ ‪N‬م�شة �آال‪ ±‬كل‪ º‬يحم‪�� π‬ش‪K" º‬وريا"‬ ‫)�ل�شم�‪ (¢‬ال‪E‬ع‪£‬اء نف�شها قدرة �ل†شر‪� Ü‬بعد‬ ‫من ‪L‬نو‪� Ü‬آ�شيا‪.‬‬

‫‪ShQ‬س«‪©J É‬ل‪� ø‬أ‪�J ⁄ É¡f‬سل‪jE� º‬ر�¿‬ ‫‪U‬سو�‪� ïjQ‬أ‪L ¢VQ‬و )�‪£àŸ� (300 ¢SE‬و‪IQ‬‬ ‫�أعلن �لك�شندر فومين نائب مدير ‪L‬هاز‬ ‫�لتعاون �لع�شكري‪�-‬لتقني �لفيدر�لي‬ ‫�لرو�شي �أن رو�شيا ل‪ º‬تبد�أ بت�شلي‪E� º‬ير�ن‬ ‫‪U‬شو�ريخ �ر�‪L-¢‬و �‪�E‬ــ‪ 300-¢‬كما كان‬ ‫مرتقبا‪ ,k‬بح�شب ما �أفادت وكالة �‪E‬نترفاك�‪.¢‬‬

‫‪-٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫وقال ‪ÓN‬ل معر�‪� ¢‬أ�شلحة في ريو‬ ‫دو ‪L‬انيرو "ال �شيء يح‪ü‬ش‪ π‬حاليا‪,k‬‬ ‫وال يت‪ º‬ت�شلي‪� º‬الأ�شلحة"‪.‬‬ ‫وقــد �أ‪K‬ــار مخ‪ §£‬رو�شيا ت‪õ‬ويد‬ ‫�‪E‬يــر�ن بهذ√ �الأن¶مة �نتقاد�ت‬

‫من �لواليات �لمتحدة و�لكيان‬ ‫�ل‪ü‬شهيوني �للتين ال ت�شتبعد�ن‬ ‫�شن ‪Z‬ار�ت ‪L‬وية على �الأ‪g‬د�‪±‬‬ ‫�لع�شكرية �ال‪E‬ير�نية لمن™ ‪W‬هر�ن‬ ‫من �مت‪� ∑Ó‬ش‪ ìÓ‬نووي‪.‬‬

‫‪b‬ر�‪U‬س‪� áæ‬ل‪«Ñªµ‬و‪J‬ر ‪bÎîj‬و¿‬ ‫‪ûe‬سر‪ÉW ´h‬ئر‪� I‬ل≤ر¿ �’أ‪e‬ر‪35 ±E� ᫵j‬‬ ‫�أفـــادت ‪U‬شحيفة وول �شتري‪L â‬ورنال‬ ‫�الأمريكية باأن قر�‪U‬شنة كمبيوتر تمكنو�‬ ‫من �‪N‬تر�‪ ¥‬بر�مج �أك‪ã‬ر م�شاري™ وز�رة‬ ‫�لدفا´ �الأمريكية( �لبنتا‪Z‬ون( تكلفة‪ ,‬وفقا‬ ‫لم�شو‪D‬ولين حاليين و�شابقين م‪£‬لعين على‬ ‫‪g‬ذ√ �له‪é‬مات‪.‬‬ ‫فقد تمكن �لمت‪£‬فلون من �لد‪N‬ول �‪E‬لى‬ ‫برنامج م�شرو´ �ل‪£‬ائرة �لنفا‪K‬ة �لمقاتلة‬ ‫�لمعروفة بـ)�‪ 35 ±E‬اليتنن≠ ‪- (2‬بتكلفة‬ ‫‪KÓK‬مائة مليار دوالر‪ -‬من ن�شخ بيانات تتعلق‬ ‫بالت‪ü‬شمي‪ º‬و�الأن¶مة �ال‪E‬لكترونية‪� ,‬الأمر �لذي‬ ‫ي�شه‪� π‬تخاذ �‪LE‬ــر�ء�ت دفاعية �شد ‪g‬ذ√‬ ‫‪.IôFÉ£dG‬‬ ‫وذكرت �ل‪ü‬شحيفة �الأمريكية �أنه ت‪N� º‬تر�‪¥‬‬ ‫ن¶ا‪ Ω‬مر�قبة �لحركة �ل‪é‬وية للقو�ت �ل‪é‬وية‬ ‫في �الأ�شهر �الأ‪N‬يرة‪ ,‬الفتة �‪E‬لى �أن ‪g‬ذ√‬

‫�ال‪N‬تر�قات ت�شك‪ π‬دلي‪L Ó‬ديد� على‬ ‫�حتد�‪� Ω‬لمعركة بين �لواليات �لمتحدة‬ ‫و‪üN‬شومها �لمحتملين ب�شاأن �شبكات‬ ‫�لمعلومات �لتي ترب§ �لعال‪ º‬بع†شه بع†شا‪.k‬‬ ‫ونبه‪E� â‬لى �أن ‪g‬ذ� �لك�ش∞ عن �ال‪N‬تر�قات‬ ‫‪L‬اء عقب تقرير �شابق لها عن �‪N‬تر�‪¥‬‬ ‫�لقر�‪U‬شنة �أ‪L‬ه‪õ‬ة �لحو��شيب �لتي تتحك‪º‬‬ ‫في �أن¶مة توزي™ �لكهرباء �الأمريكية و‪L‬و�نب‬ ‫�أ‪N‬ر‪ i‬من �لبنى �لتحتية‪.‬‬ ‫وح�شب م�شو‪D‬ول �شابق م‪£‬ل™ على ‪g‬ذ√ �لق†شية‪,‬‬ ‫فا‪E‬ن م‪g πã‬ذ√ �له‪é‬مات ‪�-‬أو �‪E‬در�∑ �لواليات‬ ‫�لمتحدة لذلك‪ -‬قد ت‪ü‬شاعدت في �الأ�شهر‬ ‫�ل�شتة �الأ‪N‬يرة‪ ,‬وقال "ل‪ º‬نعهد بم‪g πã‬ذ�‬ ‫من قب‪ ,"π‬م†شيفا �أن �لعديد من �لوكاالت‬ ‫�لمدنية و�ل�شركات �لخا‪U‬شة تعر�ش‪ â‬لم‪πã‬‬ ‫‪g‬ذ√ �ال‪N‬تر�قات‪.‬‬

‫وب�شاأن ‪g‬وية �لقر�‪U‬شنة وح‪� ºé‬لدمار �لذي‬ ‫لحق ببرنامج �ل‪£‬ائرة �لنفا‪K‬ة �شو�ء من �لناحية‬ ‫�لمالية �أو �الأمنية‪ ,‬قال‪� â‬ل‪ü‬شحيفة �‪E‬نه ال‬ ‫يو‪L‬د تفا‪U‬شي‪ ,π‬ولكنها �أكدت �أن �لقر�‪U‬شنة‬ ‫ل‪ º‬يتمكنو� من �لد‪N‬ول �‪E‬لى �أك‪ã‬ر �لمو�د‬ ‫ح�شا�شية في �لبرنامج �لمخ‪õ‬ن في حو��شيب‬ ‫‪Z‬ير مت‪ü‬شلة باال‪E‬نترن‪.â‬‬ ‫‪Z‬ير �أن م�شو‪D‬ولين �شابقين ر‪L‬حو� �أن يكون‬ ‫م‪ü‬شدر ‪g‬ذ√ �له‪é‬مات من �ل‪ü‬شين‪ ,‬ر‪ºZ‬‬ ‫‪U‬شعوبة تحديد �لم‪ü‬شدر �لحقيقي ب�شبب‬ ‫�شهولة �لتخفي ور�ء ‪g‬ويات مقنعة‪.‬‬ ‫من ‪L‬انبها قال‪� â‬ل�شفارة �ل‪ü‬شينية في بيان‬ ‫لها �‪E‬ن �ل‪ü‬شين "تعار�‪ ¢‬وتمن™ �أي �شك‪ π‬من‬ ‫�أ�شكال �لقر‪U‬شنة �ال‪E‬لكترونية" وو‪U‬شف‪ â‬تقرير‬ ‫�لبنتا‪Z‬ون باأنه "نتا‪ ê‬لذ‪g‬نية �لحر‪� Ü‬لباردة"‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٤ -‬‬

‫�ل¡‪æ‬د ‪Œ‬ر… ‪Œ‬ر‪áH‬‬ ‫ل‪ü‬س‪f ñhQÉ‬و‪üb …h‬س‪Ÿ� Ò‬دى‬ ‫�أفادت م‪ü‬شادر ع�شكرية ‪g‬ندية باأن نيودلهي‬ ‫�أ‪L‬رت ت‪é‬ربة نا‪L‬حة ل‪ü‬شارو‪ ñ‬ق‪ü‬شير �لمد‪ i‬من‬ ‫نو´ بري‪ã‬في‪ 2-‬قادر على نق‪� π‬شحنة نووية‪.‬‬ ‫وقال‪� â‬لم‪ü‬شادر �‪E‬ن �ل‪ü‬شارو‪� ñ‬أ‪W‬لق من موق™‬ ‫�شانديبور في والية �أودي�شة‪.‬‬ ‫وتم‪ â‬ت‪é‬ربته �أول مرة في فبر�ير ‪.1988‬‬ ‫وتعت‪� Ωõ‬أن تتو‪ ê‬برنام‪é‬ها ب‪ü‬شارو‪ ñ‬بالي�شتي يبل≠‬ ‫مد�√ ‪N‬م�شة �آال‪ ±‬كل‪ º‬يحم‪�� π‬ش‪K" º‬وريا"‬ ‫)�ل�شم�‪ (¢‬ال‪E‬ع‪£‬اء نف�شها قدرة �ل†شر‪� Ü‬بعد‬ ‫من ‪L‬نو‪� Ü‬آ�شيا‪.‬‬

‫‪ShQ‬س«‪©J É‬ل‪� ø‬أ‪�J ⁄ É¡f‬سل‪jE� º‬ر�¿‬ ‫‪U‬سو�‪� ïjQ‬أ‪L ¢VQ‬و )�‪£àŸ� (300 ¢SE‬و‪IQ‬‬ ‫�أعلن �لك�شندر فومين نائب مدير ‪L‬هاز‬ ‫�لتعاون �لع�شكري‪�-‬لتقني �لفيدر�لي‬ ‫�لرو�شي �أن رو�شيا ل‪ º‬تبد�أ بت�شلي‪E� º‬ير�ن‬ ‫‪U‬شو�ريخ �ر�‪L-¢‬و �‪�E‬ــ‪ 300-¢‬كما كان‬ ‫مرتقبا‪ ,k‬بح�شب ما �أفادت وكالة �‪E‬نترفاك�‪.¢‬‬

‫‪-٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫وقال ‪ÓN‬ل معر�‪� ¢‬أ�شلحة في ريو‬ ‫دو ‪L‬انيرو "ال �شيء يح‪ü‬ش‪ π‬حاليا‪,k‬‬ ‫وال يت‪ º‬ت�شلي‪� º‬الأ�شلحة"‪.‬‬ ‫وقــد �أ‪K‬ــار مخ‪ §£‬رو�شيا ت‪õ‬ويد‬ ‫�‪E‬يــر�ن بهذ√ �الأن¶مة �نتقاد�ت‬

‫من �لواليات �لمتحدة و�لكيان‬ ‫�ل‪ü‬شهيوني �للتين ال ت�شتبعد�ن‬ ‫�شن ‪Z‬ار�ت ‪L‬وية على �الأ‪g‬د�‪±‬‬ ‫�لع�شكرية �ال‪E‬ير�نية لمن™ ‪W‬هر�ن‬ ‫من �مت‪� ∑Ó‬ش‪ ìÓ‬نووي‪.‬‬

‫‪ihÉàa‬‬

‫�‪Y‬د�‪»£H - O‬‬

‫‪ª‬د �‪…Ò¡Ÿ‬‬

‫‪ÖfP øe áHƒàdG‬‬ ‫م™ االإ�سرار على ‪P‬نب اآ‪N‬ر‬ ‫�أمــر �ˆ تعالى عباد√ �لمو‪D‬منين بالتوبة‬ ‫فقال‪n }:‬و ‪o‬تو ‪o‬بو� �‪n pE‬لى ‪p nq‬‬ ‫�ˆ ‪Ln‬م‪ p‬ي ‪k‬عا �أ‪qo n‬ي ‪n‬ها � ‪r‬ل ‪o‬مو‪p rD‬م ‪o‬نون‪n‬‬ ‫‪n‬ل ‪n‬ع ‪nq‬ل ‪o‬ك ‪o ºr‬ت ‪r‬فل ‪po‬حون‪ ,| n‬وقال تعالى‪n }:‬يا �أ‪qo n‬ي ‪n‬ها‬ ‫� ‪nq‬لذ‪n p‬ين �آ ‪n‬م ‪o‬نو� ‪o‬تو ‪o‬بو� �‪n pE‬لى ‪p nq‬‬ ‫وحا|‪,‬‬ ‫�ˆ ‪n‬ت ‪r‬و ‪n‬ب ‪k‬ة ن‪üo n‬ش ‪k‬‬ ‫و�أمرنا ر�شوله ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ º‬بالتوبة‬ ‫ا�‪o ¢‬تو ‪o‬بو� �‪n pE‬لى ‪n ,pˆ�nq‬ف ‪p‬ا‪qp E‬ني‬ ‫فق ‪nn‬ال‪n ):‬يا �أ‪qo n‬ي ‪n‬ها �ل ‪nq‬ن ‪o‬‬ ‫ـو‪ Ü‬ف‪p‬ي � ‪r‬ل ‪n‬ي ‪r‬و ‪n pE� Ωp‬ل ‪r‬ي ‪p‬ه م‪p‬ا ‪n‬ئ ‪n‬ة ‪n‬مــ ‪nq‬ر ‪m‬ة(‪ ,‬ولهذ�‬ ‫�أ‪o n‬تـ ‪o‬‬ ‫�تفق �لعلماء رحمه‪ ˆ� º‬على �أن �لتوبة‬ ‫من �لمعا‪U‬شي و�‪L‬بة‪ .‬قال �ال‪E‬ما‪� Ω‬لنووي‬ ‫رحمه �ˆ‪n ):‬و� ‪nq‬ت ‪n‬فق‪o‬و� ‪n‬ع ‪n‬لى �أ‪nq n‬ن �ل ‪nq‬ت ‪r‬و ‪n‬بة م ‪pr‬ن ‪Ln‬م‪ p‬ي™‬ ‫� ‪r‬ل ‪n‬م ‪n‬ع ‪p‬ا‪U‬شي ‪n‬و�‪n pL‬بة‪n ,‬و ‪�n‬أ ‪q‬ن‪n n‬ها ‪n‬و�‪n pL‬بة ‪n‬ع ‪n‬لى � ‪r‬ل ‪n‬ف ‪r‬ور‪n ,‬ال‬ ‫‪n‬ي ‪éo‬وز ‪n‬تاأ‪ pNr‬ير ‪gn‬ا‪�n ,‬ش ‪n‬و�ء ‪n‬كان‪r � âr n‬ل ‪n‬م ‪r‬ع ‪üp‬ش ‪n‬ية ‪Un‬ش¨‪p‬ي ‪n‬رة‬ ‫�ال ‪�r‬ش ‪ΩÓn‬‬ ‫�أ‪r n‬و ‪n‬كب‪p‬ي ‪n‬رة‪n .‬و�ل ‪nq‬ت ‪r‬و ‪n‬بة م ‪pr‬ن ‪o‬م ‪p‬ه ‪nq‬مات ‪E rp‬‬ ‫‪n‬و ‪n‬ق ‪n‬و�ع‪ p‬د√ � ‪r‬ل ‪o‬م ‪n‬تاأ‪qp n‬ك ‪n‬دة(‪.‬‬ ‫‪-٥‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫فك‪ π‬من �رتكب مع‪ü‬شية ل‪õ‬مه �لمبادرة‬ ‫�‪E‬لى �لتوبة منها‪ ,‬و�لتوبة من حقو‪ˆ� ¥‬‬ ‫تعالى ي�شتر• فيها ‪KÓK‬ة �أ�شياء‪� :‬أن يقل™ عن‬ ‫�لمع‪ü‬شية في �لحال‪ ,‬و�أن يند‪ Ω‬على فعلها‪,‬‬ ‫و�أن يع‪� Ωõ‬أال يعود �‪E‬ليها‪ ,‬و�لتوبة من حقو‪¥‬‬ ‫�الآدميين ي�شتر• فيها ‪g‬ذ√ �ل‪KÓã‬ة ور�ب™‬ ‫و‪g‬و‪ :‬رد �لم¶ال‪E� º‬لى ‪U‬شاحبها‪� ,‬أو ‪W‬لب عفو√‬ ‫عنها‪ ,‬و�ال‪E‬بر�ء منها‪.‬‬ ‫�أما �لتوبة من ذنب م™ �ال‪UE‬شر�ر على ‪Z‬ير√‪,‬‬ ‫ففيه قوالن الأ‪� πg‬لعل‪ ,º‬و�ل‪ü‬شحي‪� í‬أن �لتوبة‬ ‫ال ت‪ü‬ش‪ í‬من ذنب م™ �ال‪UE‬شر�ر على �آ‪N‬ر‬ ‫من نوعه‪ .‬و�أما �لتوبة من ذنب م™ مبا�شرة‬ ‫�آ‪N‬ر ال تعلق له به وال ‪g‬و من نوعه فت‪ü‬ش‪,í‬‬ ‫كما �‪E‬ذ� تا‪ Ü‬من �لربا ول‪ º‬يتب من �شر‪Ü‬‬ ‫�لخمر م‪ Óã‬فا‪E‬ن توبته من �لربا ‪U‬شحيحة‪,‬‬ ‫و�أما �‪E‬ذ� تا‪ Ü‬من ربا �لف†ش‪ π‬ول‪ º‬يتب من ربا‬

‫�لن�شي‪Ä‬ة و�أ‪U‬شر عليه �أو بالعك�‪� ,¢‬أو تا‪ Ü‬من‬ ‫تناول �لح�شي�شة و�أ‪U‬شر على �شر‪� Ü‬لخمر‬ ‫�أو بالعك�‪ :¢‬فهذ� ال ت‪ü‬ش‪ í‬توبته‪ ,‬و‪g‬و كمن‬ ‫يتو‪ Ü‬عن �ل‪õ‬نا بامر�أة و‪g‬و م‪ü‬شر على �ل‪õ‬نا‬ ‫ب¨ير‪g‬ا ‪Z‬ير تائب منها‪� ,‬أو تا‪ Ü‬من �شر‪Ü‬‬ ‫ع‪ü‬شير �لعنب �لم�شكر و‪g‬و م‪ü‬شر على �شر‪Ü‬‬ ‫‪Z‬ير√ من �الأ�شربة �لم�شكرة‪ .‬فهذ� في �لحقيقة‬ ‫ل‪ º‬يتب من �لذنب‪ ,‬و�‪E‬نما عدل عن نو´ منه‬ ‫�‪E‬لى نو´ �آ‪N‬ر‪ ,‬بخ‪ ±Ó‬من عدل عن مع‪ü‬شية‬ ‫�‪E‬لى مع‪ü‬شية �أ‪N‬ر‪Z i‬ير‪g‬ا في �ل‪é‬ن�‪. ¢‬‬ ‫الفر‪ ¥‬بين التوبة واال�ست¨فار‬ ‫‪ :áHƒàdG‬تت†شمن �أمــر�‪ k‬ما�شيا‪ k‬وحا�شر�‪k‬‬ ‫وم�شتقب ‪ ,Ók‬فالند‪ Ω‬على �لما�شي و�ال‪E‬ق‪´Ó‬‬ ‫عن �لذنب في �لحا�شر و�لع‪ Ωõ‬على عد‪Ω‬‬ ‫�لعودة في �لم�شتقب‪.π‬‬

‫�ˆ ‪Un‬ش ‪nq‬لى ‪o nq‬‬ ‫‪n‬ر ‪�o‬ش ‪o‬‬ ‫ول ‪p nq‬‬ ‫�ˆ ‪n‬ع ‪n‬ل ‪r‬ي ‪p‬ه ‪n‬و ‪�n‬ش ‪nq‬ل ‪n ):ºn‬م ‪r‬ن‬ ‫�ل�ش ‪r‬م ‪p ¢�o‬م ‪r‬ن ‪n‬م ‪p ¨r‬ر ‪p‬ب ‪n‬ها‬ ‫ا‪ Ü‬ق ‪nr‬ب‪� nπ‬أ‪n‬ن‪n r‬ت‪o r£‬ل ‪nq ™n‬‬ ‫‪n‬ت ‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪q‬‬ ‫ا‪n ˆ� Ü‬ع ‪n‬ل ‪r‬ي ‪p‬ه(‪.‬‬ ‫‪n‬ت ‪n‬‬ ‫وقال �لنبي ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪E�):º‬ن �ˆ ع‪õ‬‬ ‫و‪ πL‬يقب‪ π‬توبة �لعبد ما ل‪ º‬ي¨ر‪Z‬ر(‪.‬‬

‫اال�ست¨فار‪W :‬لب �لم¨فرة‪ ,‬و�أ‪U‬شله‪:‬‬ ‫�شتر �لعبد ف‪ Ó‬ينف†ش‪ ,í‬ووقايته من �شر‬ ‫�لذنب ف‪k Ó‬يعاقب عليه‪ ,‬فم¨فرة �ˆ لعبد√‬ ‫تت†شمن �أمرين‪� :‬شتر√ ف‪ Ó‬يف†شحه‪ ,‬ووقايته‬ ‫�أ‪K‬ر مع‪ü‬شيته ف‪ Ó‬يو‪N�D‬ذ عليها‪ ,‬وبهذ� يعل‪º‬‬ ‫�أن بين �ال�شت¨فار و�لتوبة فرقا‪ ,k‬فقد ي�شت¨فر‬ ‫�لعبد ول‪ º‬يتب كما ‪g‬و حال ك‪ã‬ير من �لنا�‪,¢‬‬ ‫اأ�سباب م¨فرة الذنوب‬ ‫لكن �لتوبة تت†شمن �ال�شت¨فار‪.‬‬ ‫عقوبة �لذنو‪ Ü‬ت‪õ‬ول عن �لعبد بنحو ع�شرة‬ ‫�أ�شبا‪:Ü‬‬ ‫التوبة من ال¨يبة‬ ‫االأو∫‪� :‬لتوبة‪ :‬و‪g‬ــذ� متفق عليه بين‬ ‫�ل¨يبة حق ل‪Ó‬آدمي‪ ,‬والبد من ��شتح‪Ó‬ل من �لم�شلمين‪ .‬قال تعالى‪}:‬ق‪n rπo‬يا ع‪n p‬باد ‪pn‬ي � ‪nq‬لذ‪n p‬ين‬ ‫�‪Z‬تابه‪ ,‬كاأن يقول له‪ :‬قد �‪Z‬تبتك فا‪L‬علني �أ‪�r n‬ش ‪n‬ر ‪o‬فو� ‪n‬ع ‪n‬لى �أ‪n‬نف‪�o‬ش‪p p‬ه ‪n ºr‬ال ‪n‬ت ‪r‬ق ‪n‬ن ‪£o‬و� م‪p‬ن ‪nq‬ر ‪r‬ح ‪n‬م ‪p‬ة ‪p nq‬‬ ‫�ˆ �‪nq pE‬ن‬ ‫في ح‪ ,π‬فا‪E‬ن كان ‪U‬شاحب �ل¨يبة ميتا‪� k‬أو ‪n nq‬‬ ‫�ˆ ‪n‬ي ‪p ¨r‬ف ‪o‬ر ‪qo‬‬ ‫‪o‬و‪Ln Ü‬م‪ p‬ي ‪k‬عا ‪nq E�p‬ن ‪o‬ه ‪n go‬و � ‪r‬ل ‪¨n‬ف‪o‬و ‪o‬ر �ل ‪nq‬رح‪o p‬ي‪|º‬‬ ‫�لذن ‪n‬‬ ‫‪Z‬ائبا‪ , k‬فقد تعذر تح‪ü‬شي‪� π‬لبر�ءة منها‪ ,‬لكن ‪ ,‬وقال تعالى ‪�}:‬أ‪n n‬ل ‪n ºr‬ي ‪r‬ع ‪n‬ل ‪o‬مو ‪� �r‬أ‪nq n‬ن ‪n q‬‬ ‫�ˆ ‪n go‬و ‪n‬ي ‪r‬ق ‪n‬ب ‪πo‬‬ ‫�ل‪ü‬ش ‪n‬د ‪n‬ق ‪p‬ات ‪n‬و�أ‪nq n‬ن ‪n q‬‬ ‫�ˆ ‪n go‬و‬ ‫قال �لعلماء‪ :‬ينب¨ي �أن يك‪ã‬ر �ال�شت¨فار له‪� ,‬ل ‪nq‬ت ‪r‬و ‪n‬ب ‪n‬ة ‪n‬ع ‪r‬ن ع‪n p‬با ‪p‬د ‪n √p‬و ‪n‬ياأ‪o oNr‬ذ ‪nq‬‬ ‫و�لدعاء‪ ,‬ويك‪ã‬ر من �لح�شنات‪.‬‬ ‫�ل ‪nq‬ت ‪nq‬و ‪� Ü�o‬ل ‪nq‬رح‪o p‬ي‪ ,|º‬وقال تعالى‪n }:‬و ‪n go‬و � ‪nq‬لذ‪ p‬ي‬ ‫�ل�ش ‪qp‬ي ‪p Än‬ات‬ ‫وي�شتحب لمن �أ‪Z‬تبته �أن ي�شامحك منها‪n ,‬ي ‪r‬ق ‪n‬ب ‪� πo‬ل ‪nq‬ت ‪r‬و ‪n‬ب ‪n‬ة ‪n‬ع ‪r‬ن ع‪n p‬با ‪p‬د ‪n √p‬و ‪n‬ي ‪r‬عف‪o‬و ‪n‬ع ‪p‬ن ‪nq‬‬ ‫وال ي‪é‬ب عليه ذلك الأنه تبر´ و�‪�E‬شقا• ‪n‬و ‪n‬ي ‪r‬ع ‪n‬ل ‪n ºo‬ما ‪n‬ت ‪r‬ف ‪n‬ع ‪o‬لون‪.| n‬‬ ‫حق‪ ,‬فكان �‪E‬لى ‪N‬يرته‪ ,‬ولكن ي�شتحب له الثاني‪� :‬ال�شت¨فار كما في �ل‪ü‬شحيحين‬ ‫��شتحبابا‪ k‬متاأكد�‪� k‬لم�شامحة‪ ,‬ليخل‪� ¢ü‬أ‪N‬ا√ عن �لنبي ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪� º‬أنه قال‪E�):‬ذ�‬ ‫عبد ذنبا‪ k‬فقال �أي ر‪� Ü‬أذنب‪ â‬ذنبا‪k‬‬ ‫�لم�شل‪ º‬من وبال �لمع‪ü‬شية‪ ,‬ويفوز ‪g‬و بع¶ي‪� º‬أذنب ‪l‬‬ ‫‪K‬و�‪ ˆ� Ü‬تعالى ومحبة �ˆ �شبحانه وتعالى‪ .‬فا‪Z‬فر لي‪ ,‬فقال‪ :‬عل‪ º‬عبدي �أن له ربا‪k‬‬ ‫ي¨فر �لذنب وياأ‪N‬ذ به‪ ,‬قد ‪Z‬فرت لعبدي‪..‬‬ ‫ك‪ù‬سب ماال ‪M‬راما ثم تاب‬ ‫)�لحدي‪ .(å‬وفي ‪U‬شحي‪ í‬م�شل‪ º‬عن �لنبي‬ ‫من �كت�شب ما ‪k‬ال ب‪£‬ريق محر‪ ,Ω‬كالعم‪ π‬في ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪� º‬أنه قال‪):‬لو ل‪ º‬تذنبو�‬ ‫بقو‪ Ω‬يذنبون ‪ºK‬‬ ‫‪g‬ذ� �لكازينو �لذي يقد‪� Ω‬لخمر‪� ,‬أو �لعم‪ π‬لذ‪g‬ب �ˆ بك‪ º‬ول‪é‬اء ‪m‬‬ ‫في كتابة �لربا‪ ,‬ونحو ذلك من �الأعمال ي�شت¨فرون ف ‪o‬ي¨ ‪n‬ف ‪o‬ر له‪.(º‬‬ ‫�لمحرمة‪ ºK ,‬تا‪E� Ü‬لــى �ˆ تعالى وند‪ Ω‬الثال‪� :å‬لح�شنات �لماحية‪ ,‬كما قال‬ ‫�ل‪ü‬ش ‪n Ón‬ة ‪n Wn‬رف ‪np‬ي �ل ‪nq‬ن ‪n‬ها ‪p‬ر ‪n‬و ‪o‬ز ‪n‬لف‪k‬ا‬ ‫على ما فع‪ ,π‬فا‪E‬ن كان قد �أنفق �لمال‪ ,‬ف‪ Ó‬تعالى‪n }:‬و�أ‪n‬ق ‪nq ºpp‬‬ ‫�ل�شـ ‪qp‬ي ‪p Än‬ات‬ ‫�شيء عليه‪ ,‬و�‪E‬ن كان �لمال في يد√‪ ,‬فيل‪õ‬مه ‪qp‬م ‪n‬ن �ل ‪nq‬ل ‪r‬ي ‪nq pE� πp‬ن � ‪r‬ل ‪n‬ح ‪�n‬ش ‪n‬ن ‪p‬ات ‪o‬ي ‪r‬ذ‪r pg‬ب ‪n‬ن ‪nq‬‬ ‫‪p‬ين|‪ ,‬وقال ‪U‬شلى �ˆ‬ ‫�لتخل‪ ¢ü‬منه با‪E‬نفاقه في �أو‪L‬ه �لخير‪ ,‬و�‪E‬ذ� ‪n‬ذل ‪pn‬ك ‪p‬ذ ‪r‬ك ‪n‬ر‪ i‬ل ‪pnq‬لذ�ك‪ p‬ر ‪n‬‬ ‫كان محتا‪L‬ا فا‪E‬نه ياأ‪N‬ذ منه قدر �لحا‪L‬ة‪ ,‬عليه و�شل‪�):º‬ل‪ü‬شلو�ت �لخم�‪ ¢‬و�ل‪é‬معة‬ ‫ويتخل‪ ¢ü‬من �لباقي‪.‬‬ ‫�‪E‬لى �ل‪é‬معة ورم†شان �‪E‬لى رم†شان مكفر�ت‬ ‫لما بينهن �‪E‬ذ� �‪L‬تنب‪� â‬لكبائر(‪ ,‬وقال‪):‬من‬ ‫يتوب ثم يعود للذنب‬ ‫‪U‬شا‪ Ω‬رم†شان �‪E‬يمانا‪ k‬و�حت�شابا‪p Zo ,k‬ف ‪n‬ر له ما‬ ‫ولو عدت �‪E‬لى �لذنب ‪m‬‬ ‫مر�ت ومر�ت فاأك‪ã‬ر تقد‪ Ω‬من ذنبه(‪ ,‬وقال‪):‬من قا‪ Ω‬ليلة �لقدر‬ ‫من �لتوبة و�أر‪� ºZ‬شي‪£‬انك �لذي يترب‪ ¢ü‬بك �‪E‬يمانا‪ k‬و�حت�شابا‪p Zo k‬ف ‪n‬ر له ما تقد‪ Ω‬من ذنبه(‪,‬‬ ‫حج ‪g‬ذ� �لبي‪ â‬فل‪ º‬يرف‪ å‬ول‪º‬‬ ‫�لدو�ئر و�عل‪ º‬باأن �ˆ )يب�ش§ يد√ باللي‪ π‬وقال‪):‬من ‪nq‬‬ ‫ليتو‪ Ü‬م�شيء �لنهار‪ ,‬ويب�ش§ يد√ بالنهار يف�شق ر‪ ™L‬من ذنوبه كيو‪ Ω‬ولدته �أمه(‪,‬‬ ‫ليتو‪ Ü‬م�شيء �للي‪ π‬حتى ت‪£‬ل™ �ل�شم�‪ ¢‬وقال‪):‬فتنة �لر‪ πL‬في �أ‪g‬له وماله وولد√‬ ‫من م¨ربها(‪.‬‬ ‫تكفر‪g‬ا �ل‪ü‬ش‪Ó‬ة و�ل‪ü‬شيا‪ Ω‬و�ل‪ü‬شدقة و�الأمر‬ ‫وبا‪� Ü‬لتوبة مفتو‪ ì‬ف ‪n‬ع ‪r‬ن �أ‪n‬ب‪p‬ي ‪n go‬ر ‪r‬ي ‪n‬ر ‪n‬ة ق ‪nn‬ال‪ :‬ق ‪nn‬ال بالمعرو‪ ±‬و�لنهي عن �لمنكر(‪ ,‬وقال‪):‬من‬

‫�أعتق رقب ‪k‬ة مو‪D‬من ‪k‬ة �أعتق �ˆ بك‪ π‬ع†ش ‪m‬و منها‬ ‫ع†شو�‪ k‬منه من �لنار ‪ ,‬حتى فر‪L‬ه بفر‪L‬ه(‪.‬‬ ‫و‪g‬ذ√ �الأحادي‪ å‬و�أم‪ã‬الها في �ل‪ü‬شحا‪,ì‬‬ ‫وقال‪�):‬ل‪ü‬شدق ‪o‬ة ‪o‬ت ‪£r‬ف ‪� Åpo‬لخ‪£‬ي‪Ä‬ة كما ‪o‬ي ‪£r‬ف ‪Åpo‬‬ ‫�لما ‪o‬ء �لنا ‪n‬ر‪ ,‬و�لح�شد ياأك‪� π‬لح�شنات كما‬ ‫�لح‪£‬ب(‪.‬‬ ‫تاأك‪� π‬لنا ‪o‬ر‬ ‫‪n‬‬ ‫الراب™‪ :‬دعــا ‪o‬ء �لمو‪D‬منين للمو‪D‬من‪ ,‬م‪πã‬‬ ‫‪U‬ش‪Ó‬ته‪ º‬على ‪L‬نازته‪ ,‬فعن عائ�شة‪ ,‬و�أن�‪¢‬‬ ‫بن مالك عن �لنبي ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪º‬‬ ‫�أنه قال‪):‬ما من مي‪ â‬ي‪ü‬شلى عليه �أم ‪l‬ة من‬ ‫�لم�شلمين يبل¨ون مائة كله‪ º‬ي�شفعون �‪E‬ال‬ ‫�ش‪p o‬ف ‪o‬عو� فيه(‪ ,‬وعن �بن عبا�‪ ¢‬قال‪� :‬شمع‪â‬‬ ‫ر�شول �ˆ ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ º‬يقول ‪ ):‬ما‬ ‫م�شل‪ º‬يموت ‪ ,‬فيقو‪ Ω‬على ‪L‬نازته‬ ‫من ‪m‬‬ ‫ر‪m πL‬‬ ‫�أربعون ر‪ Ók L‬ال ي�شركون باˆ �شي‪Ä‬ا‪E� ,k‬ال‬ ‫�شفعه‪ ˆ� º‬فيه( و‪g‬ذ� دعاء له بعد �لموت‪.‬‬ ‫الخام‪ù‬ص‪ :‬ما يعم‪ π‬للمي‪ â‬من �أعمال �لبر ‪,‬‬ ‫كال‪ü‬شدق ‪p‬ة ونحو‪g‬ا‪ ,‬فا‪E‬ن ‪g‬ذ� ينتف™ به بن‪ü‬شو‪¢U‬‬ ‫�ل�شنة �ل‪ü‬شحيحة �ل‪ü‬شريحة‪ ,‬و�تفا‪� ¥‬الأئمة ‪,‬‬ ‫وكذلك �لعتق و�لحج‪ ,‬ب‪ π‬قد ‪K‬ب‪ â‬عنه في‬ ‫�ل‪ü‬شحيحين �أنه قال‪ ):‬من مات وعليه ‪U‬شيا‪Ω‬‬ ‫‪U‬شا‪ Ω‬عنه وليه (‪.‬‬ ‫ال‪ù‬ساد�ص ‪� :‬شفاعة �لنبي ‪U‬شلى �ˆ عليه‬ ‫و�شل‪ º‬و‪Z‬ير√ في �أ‪� πg‬لذنو‪ Ü‬يو‪� Ω‬لقيامة‪,‬‬ ‫كما قد تو�ترت عنه �أحادي‪� å‬ل�شفاعة‪ ,‬م‪πã‬‬ ‫قوله في �لحدي‪� å‬ل‪ü‬شحي‪�):í‬شفاعتي الأ‪πg‬‬ ‫�لكبائر من �أمتي(‪ ,‬وقوله ‪U‬شلى �ˆ عليه‬ ‫و�شل‪N):º‬يرت بين �أن يد‪ πN‬ن‪ü‬ش∞ �أمتي‬ ‫�ل‪é‬نة وبين �ل�شفاعة‪ ,‬فا‪N‬ترت �ل�شفاعة‪."...‬‬ ‫ال‪ù‬ساب™‪� :‬لم‪ü‬شائب �لتي ‪o‬ي ‪n‬ك ‪p‬ف ‪o‬ر �ˆ بها‬ ‫�لخ‪£‬ايا في �لدنيا‪ ,‬كما في �ل‪ü‬شحيحين عنه‬ ‫‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪� ,º‬أنه قال‪):‬ما ‪o‬ي‪ü‬شيب‬ ‫و‪U‬شب وال ن‪ü‬شب وال ‪ ºgm‬وال‬ ‫�لمو‪D‬من من ‪m‬‬ ‫ح‪õ‬ن وال ‪ ºZ‬وال �أذ‪ i‬حتى �ل�شوكة ي�شاكها‪,‬‬ ‫�‪E‬ال كفر �ˆ بها من ‪£N‬ايا√(‪.‬‬ ‫الثامن‪ :‬ما يح‪ü‬ش‪ π‬في �لقبر من �لفتنة‪,‬‬ ‫و�ل†ش¨‪£‬ة‪ ,‬و�لروعة ) �أي �لتخوي∞ (‪ ,‬فا‪E‬ن‬ ‫‪g‬ذ� مما ‪o‬ي ‪n‬ك ‪n‬ف ‪o‬ر به �لخ‪£‬ايا‪.‬‬ ‫التا�س™‪� :‬أ‪g‬ـــو�ل يــو‪� Ω‬لقيامة وكربها‬ ‫و�شد�ئد‪g‬ا‪.‬‬ ‫العا‪T‬سر‪ :‬رحمة �ˆ وعفو√ وم¨فرته ب‪Ó‬‬ ‫�شبب من �لعباد‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٥ -‬‬

ï``jQÉJ

2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-



™bGƒe

٥ -

2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG

‫‪ô«°ùØJh .. ájCG‬‬

‫‪ºY AõL Ò°ùØJ‬‬ ‫‪2 ê - ¢ùÑY IQƒ°S‬‬ ‫‪42 É¡JÉjBG OóYh ᫵e‬‬

‫�ل‪� åMÉÑ‬لد‪ÑY / »æj‬د�ˆ‬

‫‪ª‬د �’أ‪üf‬س‪…QÉ‬‬

‫)قتل االإن‪ù‬سان ما اأكفر√(‬ ‫بعد �أن ب‪ ˆ� Ú‬تعا‪� ‘ ¤‬الآيــات �ل�شابقة‬ ‫لهذ√ �الآية ع¶مة كتابه وع¶مة �ل�شفرة �لذين‬ ‫يحملونه ‪L‬اء �لدعاء باأ�شد �لع¶ائ‪ º‬على‬ ‫�أول‪Ä‬ك �‪Ÿ‬نكرين �÷احدين ‪Ÿ‬ا فيه من �الآيات‬ ‫�لبينات �لد�لة على قدرة �ˆ و‪üN‬شو‪U‬شا‪k‬‬ ‫تلك �الآيات �لد�لة على �لبع‪ å‬بعد �‪Ÿ‬وت‪,‬‬ ‫قال تعا‪): ¤‬قت‪� π‬ال‪E‬ن�شان ما �أكفر√( �أي لعن‬ ‫�لكافر �÷احد ما �أ�شد كفر√ باˆ ع‪õ‬و‪!!πL‬‬ ‫�لذي ينع‪ º‬عليه ‘ ك‪ π‬وق‪ â‬وح‪ ,Ú‬فتكون ما‬ ‫‪g‬نا للتع‪é‬ب‪L ºK ,‬اءت �الآيات لتقي‪é◊� º‬ة‬ ‫على �أول‪Ä‬ك �‪Ÿ‬نكرين للبع‪ å‬و�لن�شور و�أن �ˆ‬ ‫يبع‪ å‬من ‘ �لقبور قال تعا‪:¤‬‬

‫)من اأي ‪T‬سيء ‪N‬لقه من نطفة ‪N‬لقه‬ ‫فقدر√(‬ ‫ومن تلك �الأدلة على �لبع‪ å‬و�لن�شور �أن‬ ‫ين¶ر �ال‪E‬ن�شان �‪ ¤E‬بد�ية ‪N‬لقه و�أن �ˆ ‪N‬لقه‬ ‫‪-٥٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫من ماء مه‪ Ú‬قال تعا‪�):¤‬أ‪ ⁄‬نخلقك‪ º‬من‬ ‫ماء مه‪Ÿ�)(Ú‬ر�ش‪Ó‬ت‪ ,(20‬و‘ ذلك �‪E‬ظهار‬ ‫ل†شع∞ �ال‪E‬ن�شان �لذي كان ن‪£‬فة “نى ‪g ºK‬و‬ ‫�ليو‪ Ω‬ي‪é‬ادل ‘ قدرة �ˆ على �لبع‪ å‬بعد‬ ‫فناء �الأ‪�L‬شاد ‘ �لقبور قال تعا‪�):¤‬أو‪ ⁄‬ير‬ ‫�ال‪E‬ن�شان �أنا ‪N‬لقنا√ من ن‪£‬فة فا‪E‬ذ� ‪g‬و ‪üN‬شي‪º‬‬ ‫مب‪ Ú‬و�شر‪ Ü‬لنا م‪ Óã‬ون�شي ‪N‬لقه قال من‬ ‫يحيي �لع¶ا‪ Ω‬و‪g‬ي رمي‪)(º‬ي�‪(78-77¢‬‬ ‫فهذ√ دعوة للن¶ر ‘ ‪N‬لق �ال‪E‬ن�شان‪ ,‬ن¶ر ‪l‬ة‬ ‫تدل على قدرة �ˆ على �‪E‬عادة �‪ÿ‬لق كما‬ ‫بــد�أ√ �أول مرة‪ .‬وقوله تعا‪ ):¤‬من ن‪£‬فة‬ ‫‪N‬لقه فقدر√( �أي قدر �أ‪L‬له وعمله ورزقه‬ ‫و�شقي �أو �شعيد دل على ذلك حدي‪å‬‬ ‫�أن�‪ ¢‬بن مالك مرفوعا‪� ¤E� k‬لنبي ‪U‬شلى �ˆ‬ ‫عليه و�شل‪� º‬أنه قال‪E�) :‬ن �ˆ ع‪ õ‬و‪ πL‬قد‬ ‫وك‪ π‬بالرح‪ º‬ملكا‪ k‬فيقول‪�:‬أي ر‪ Ü‬ن‪£‬فة �أي‬ ‫ر‪ Ü‬علقة �أي ر‪ Ü‬م†ش¨ة فا‪E‬ذ� �أر�د �ˆ �أن‬ ‫يق†شي ‪N‬لقا‪ k‬قال‪:‬قال‪Ÿ�:‬لك �أي ر‪ Ü‬ذكر‬

‫�أو �أن‪ã‬ى? �شقي �أو �شعيد? فما �لرز‪ ?¥‬فما‬ ‫�الأ‪ ?πL‬فيكتب كذلك ‘ ب‪£‬ن �أمه)رو�√‬ ‫م�شل‪,(º‬وقي‪� π‬أن �‪Ÿ‬ر�د تقدير ح‪� ºé‬أع†شاء√‬ ‫وبدنه و�‪Ÿ‬عنى �الأول �أو‪ ¤‬و�ˆ �أعل‪ ,º‬وقد‬ ‫ذكر �لبقاعي ‘ تف�ش‪� √Ò‬شببا‪ k‬لذكر دلي‪π‬‬ ‫�‪ÿ‬لق قب‪� π‬شائر �الأدلة بقوله‪�):‬شر´ ‘‬ ‫�‪E‬قامة �لدلي‪ π‬عليها باآية �الأنف�‪ ¢‬من �بتد�ء‬ ‫�‪ÿ‬لق ‘ �أ�شلو‪ Ü‬مب‪�ÿ Ú‬شته وحقارته و�أن‬ ‫من �ألب�شه �أ‪K‬و�‪� Ü‬ل�شر‪ ±‬بعد تلك �‪�ÿ‬شة‬ ‫و�◊قارة ‪L‬دير منه بال�شكر ال بالكفر(‬ ‫�نتهى ك‪Ó‬مه‪.‬‬

‫)ثم ال‪ù‬سبيل ي‪ù‬سر√(‬ ‫�‪N‬تل∞ �‪Ÿ‬ف�شرون ‘ ‪g‬ذ√ �الآية فمنه‪ º‬من‬ ‫ذ‪g‬ب �‪� ¤E‬أن �‪Ÿ‬ر�د ت�ش‪N Ò‬رو‪L‬ه من ب‪£‬ن‬ ‫�أمه باأن فت‪ í‬له ف‪� º‬لرح‪ º‬و�ألهمه �أن ينتك�‪¢‬‬ ‫��شتعد�د�‪ k‬للخرو‪ ,ê‬ومنه‪ º‬من ذ‪g‬ب �‪� ¤E‬أن‬ ‫�‪Ÿ‬ر�د تي�ش‪� Ò‬شبي‪ Òÿ� π‬وبيانه له وذلك‬

‫‪Ã‬ا و‪g‬به �ˆ من �ل�شم™ و�لب‪ü‬شر �للذين‬ ‫‪g‬ما ‪W‬ريقا �لفه‪ º‬و�لتعق‪ π‬قال تعا‪E�):¤‬نا‬ ‫‪N‬لقنا �ال‪E‬ن�شان من ن‪£‬فة �أم�شا‪ ê‬نبتليه‬ ‫ف‪é‬علنا√ �شميعا ب‪ü‬ش‪E� �Ò‬نا ‪g‬دينا√ �ل�شبي‪π‬‬ ‫�‪E‬ما �شاكر� و�‪E‬ما كفور�()�ال‪E‬ن�شان‪,(3-2‬‬ ‫وقال تعا‪):¤‬و‪g‬دينا√ �لن‪é‬دين( و‪g‬ذ� �‪Ÿ‬عنى‬ ‫‪g‬و �الأقر‪ Ü‬لداللة �لقر�آن عليه و�ˆ �أعل‪.º‬‬

‫)ثم اأماته فاأق‪(√È‬‬ ‫ومهما ‪W‬ال باال‪E‬ن�شان �لعمر ف‪ Ó‬مفر من‬ ‫�‪Ÿ‬وت‪ ,‬وبعد �‪Ÿ‬وت يدفن �ال‪E‬ن�شان ‘ �لق‪È‬‬ ‫وال ياأ‪N‬ذ معه من �لدنيا �شي‪Ä‬ا‪E� k‬ال ما قدمه‬ ‫من عم‪ ,π‬ففي �◊دي‪ å‬قال يقول �بن‬ ‫�آد‪:Ω‬ما‹ ما‹ قال‪:‬و‪ πg‬لك يا �بن �آد‪Ω‬‬ ‫من مالك �‪E‬ال ما �أكل‪ â‬فاأفني‪� â‬أو لب�ش‪â‬‬ ‫فاأبلي‪� â‬أو ت‪ü‬شدق‪ â‬فاأم†شي‪)â‬رو�√ م�شل‪,(º‬‬ ‫و‘ دفنه تكر‪ Ë‬له على �شائر �‪Ÿ‬خلوقات �لتي‬ ‫‪o‬تـلقى ‪L‬يفها على �الأر�‪ ,¢‬فقد عر‪ ±‬بهذ�‬ ‫�أن �أول �ال‪E‬ن�شان ن‪£‬فة مذرة ‪ ,‬و�آ‪N‬ر√ ‪L‬يفة‬ ‫قذرة ‪ ,‬و‪g‬و فيما ب‪ Ú‬ذلك يحم‪� π‬لعذرة ‪,‬‬ ‫فما �شرفه بالعل‪E� º‬ال �لذي �أبدعه و‪U‬شور√ ‪,‬‬ ‫وذلك مو‪L‬ب الأن ي�شكر√ ال �أن يكفر√‪.‬‬

‫)فلين¶ر االإن‪ù‬سان اإ‪W ¤‬عامه(‬

‫وتاأكيد�‪ k‬على قدرة �ˆ ع‪õ‬و‪ πL‬على �لبع‪å‬‬ ‫و�لن�شور ورد�‪ k‬على من �أنكر �لبع‪ å‬بعد �أن بلي‪â‬‬ ‫�لع¶ا‪� ‘ Ω‬لقبور دله‪ ˆ� º‬ع‪õ‬و‪ πL‬الآية من �آياته‬ ‫�لد�لة على ذلك من ‪ÓN‬ل �لن¶ر بع‪� Ú‬لب‪ü‬شر‬ ‫و�لب‪ü‬ش‪Ò‬ة �‪� ¤E‬لنبات �لذي ي�شبه ‘ مر�ح‪π‬‬ ‫‪‰‬و√ �ال‪E‬ن�شان‪ ,‬و‪g‬ذ√ �الآية �لع¶يمة ال تنفك عن‬ ‫�ال‪E‬ن�شان الأنه يحتا‪L‬ها ‘ ‪W‬عامه‪ ,‬و‘ ذلك �أي†شا‪k‬‬ ‫تذك‪ Ò‬بنع‪ ˆ� º‬ع‪õ‬و‪ πL‬على �ال‪E‬ن�شان‪.‬‬

‫)اأنا �سببنا ا‪Ÿ‬اء �سب ‪k‬ا(‬ ‫دعوة للن¶ر بع‪� Ú‬لب‪ü‬شر و�لب‪ü‬ش‪Ò‬ة لقدرة �ˆ‬ ‫على ‪N‬لق �لنبات وذلك �بتد� ‪k‬ء بن‪õ‬ول �‪£Ÿ‬ر من‬ ‫�ل�شماء �‪�E‬شارة �‪ ¤E‬نعمة �‪Ÿ‬اء �لتي ‪g‬ي حياة ك‪π‬‬ ‫�شيء قال تعا‪):¤‬و‪L‬علنا من �‪Ÿ‬اء ك‪� π‬شيء‬ ‫حي �أف‪ Ó‬يو‪D‬منون()�الأنبياء‪ (30‬و‪L‬اء �لتعب‪Ò‬‬ ‫بـال†شم‪E�) Ò‬نا( ال‪E‬ظهار “ا‪� Ω‬لع¶مة و�لقدرة‪.‬‬

‫)ثم ‪T‬سققنا االأر‪V‬ص ‪T‬سق ‪k‬ا(‬

‫‪ ºK‬ذكر �الأر�‪� ¢‬لتي ن‪õ‬ل عليها �‪Ÿ‬اء‪ ,‬و�لتي �شقها‬ ‫�ˆ بقدرته ليخر‪ ê‬منها �لنبات م™ ما ‘ �الأر�‪¢‬‬ ‫من قوة و‪U‬ش‪Ó‬بة و�لنبات وما فيه من �ل†شع∞‬ ‫و�لل‪ Ú‬قال تعا‪):¤‬وتر‪� i‬الأر�‪g ¢‬امدة فا‪E‬ذ�‬ ‫)ثم اإ‪P‬ا ‪T‬ساء اأن�سر√(‬ ‫�أن‪õ‬لنا عليها �‪Ÿ‬اء �‪g‬ت‪õ‬ت ورب‪ â‬و�أنبت‪ â‬من ك‪π‬‬ ‫ويكون �ال‪E‬ن�شان ‘ ق‪ √È‬ما �شاء �ˆ تعا‪ ¤‬زو‪ ê‬بهيج()�◊ج‪.(5‬‬ ‫‘ حياة برز‪N‬يه ال نعل‪ º‬عنها �شي‪Ä‬ا‪E� k‬ال ما‬ ‫�أ‪ÈN‬نا �ˆ به ‘ كتابه �لكر‪� Ë‬أو على ل�شان )فاأنبتنا فيها ‪M‬ب ‪k‬ا وعنبا وق�سب ‪k‬ا وزيتون ‪k‬ا‬ ‫نبيه ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪� ‘ º‬شنته‪ ºK ,‬ونخ ‪k‬‬ ‫ال و‪M‬دا‪Z ≥F‬لب ‪k‬ا وفاكهة واأب ‪k‬ا (‬ ‫يبع‪ å‬بعد ذلك من ق‪ √È‬ل‪� iÒ‬شبيله �‪E‬ما فخر‪ ê‬من ‪g‬ذ� �ل�شق بقدرة �ˆ ع‪õ‬و‪ πL‬من ك‪π‬‬ ‫�‪L ¤E‬نة �أو �‪ ¤E‬نار‪.‬‬ ‫�ل‪ã‬مر�ت‪ ,‬فمن �◊بو‪◊� Ü‬ن‪£‬ة و�ل�شع‪ Ò‬و�لقم‪í‬‬ ‫و�شائر �لبقول‪ ,‬و‪Ÿ‬ا كان‪◊� â‬بو‪g Ü‬ي �الأ‪U‬ش‪π‬‬ ‫)كال ‪Ÿ‬ا يق�ص ما اأمر√(‬ ‫‘ ‪Z‬ذ�ء �ال‪E‬ن�شان وبع†‪◊� ¢‬يو�نات ‪L‬اء بعد‪g‬ا‬ ‫وحتى ال يفه‪ º‬من �الآيات �‪Ÿ‬خ‪È‬ة بتي�ش‪ Ò‬ذكر �لفو�كه �لتي تعد ‡ا يتفكه به و‪g‬ي م™ ذلك‬ ‫�ل�شبي‪ π‬ل‪EÓ‬ن�شان �أنه ال يعم‪E� π‬ال ‪Ã‬ا ير�شي ‪U‬شا◊ة ل‪Ó‬د‪N‬ار‪,‬فذكر �لعنب �لذي ‪g‬و فاكهة‬ ‫�ˆ ع‪õ‬و‪L πL‬اء �لنفي على �شبي‪� π‬لرد´ حال كونه عنبا‪ k‬فاأ�شبه بذلك �لفو�كه وعندما‬ ‫و�ل‪Lõ‬ر )ك‪Ÿ Ó‬ا يق†‪ ¢‬ما �أمر√( �أي ‪ ⁄‬يفع‪ π‬ييب�‪ ¢‬يكون زبيبا‪ k‬فيد‪N‬ر فاأ�شبه بذلك �◊بو‪,Ü‬‬ ‫�ال‪E‬ن�شان ما �أر�د√ منه �ˆ �لر‪ Ü‬ع‪õ‬و‪ πL‬من ‪ ºK‬ذكر �لق†شب و‪g‬و �لر‪W‬ب من �لبقول و�شمي‬ ‫‪ ÒZ‬تق‪ü‬ش‪ Ò‬من يو‪N Ω‬رو‪L‬ه من ب‪£‬ن �أمه بذلك الأنة يق‪ ™£‬مرة بعد �أ‪N‬ر‪ ºK ,i‬ذكر �ل‪õ‬يتون‬ ‫�‪ ¤E‬ح‪E� Ú‬قبار√ الأن �ال‪E‬ن�شان مبني على و�لنخ‪� π‬للذين ي‪é‬تم™ فيهما ‪L‬مي™ ‪U‬شفات‬ ‫�لنق‪ü‬شان‪ ,‬وقد ير�د باالآية ‪Z‬الب �لنا�‪.¢‬‬ ‫�‪� Òÿ‬لتي ‘ �◊بو‪ Ü‬و�لعنب و�لق†شب الأنها‬

‫ت ‪o‬ـاأك‪ π‬فاكهة وتخ‪õ‬ن كا◊بو‪ Ü‬وال تف�شد بحال‬ ‫من �الأحو�ل وت‪ü‬شل‪ í‬للد‪g‬ان و‪gÒZ‬ا من �الأمور‪,‬‬ ‫‪ ºK‬ذكر �لب�شات‪ Ú‬و�◊د�ئق �لتي تتكون ‪éÃ‬مو´‬ ‫‪g‬ذ√ �الأمور وقوله‪Z):‬لبا( �أي �أنها حد�ئق ذ�ت‬ ‫�أ�ش‪é‬ار ع¶يمة ملتفة �الأ‪üZ‬شان‪L ºK ,‬اء �لتنويه‬ ‫بعد ذكر �لفو�كه �لتي ‪g‬ي ‪Z‬ذ�ء ل‪EÓ‬ن�شان‬ ‫بذكر ‪Z‬ذ�ء �لدو�‪� Ü‬لتي ي�شتخدمها �ال‪E‬ن�شان‬ ‫و‪g‬ي )�الأ‪ (Ü‬و‪g‬و �لنبات �لر‪W‬ب �لذي ترعا√‬ ‫�لدو�‪ ,Ü‬و‘ ذلك كله تاأكيد على �أن �لتكذيب‬ ‫بالعب‪ å‬ي�شتل‪� Ωõ‬لتكذيب با‪E‬بد�´ �لنبات و�‪E‬عادته‬ ‫قال تعا‪):¤‬ومن �آياته �أنك تر‪� i‬الأر�‪N ¢‬ا�شعة‬ ‫فا‪E‬ذ� �أن‪õ‬لنا عليها �‪Ÿ‬اء �‪g‬ت‪õ‬ت ورب‪E� â‬ن �لذي‬ ‫�أحيا‪g‬ا ‪Ÿ‬حيي �‪Ÿ‬وتى �‪E‬نه على ك‪� π‬شيء قدير(‬ ‫)ف‪ü‬شل‪ ,(39â‬و�أن �لذي �أ‪N‬ر‪� ê‬لنبات من‬ ‫�الأر�‪ ¢‬قادر على �أن يخر‪� ê‬لنا�‪ ¢‬من �لقبور‬ ‫ليو‪� Ω‬لبع‪ å‬و�لن�شور قال تعا‪):¤‬و�ˆ �أنبتك‪º‬‬ ‫من �الأر�‪ ¢‬نباتا ‪ ºK‬يعيدك‪ º‬فيها ويخر‪L‬ك‪º‬‬ ‫�‪NE‬ر�‪L‬ا()نو‪.(18-17ì‬‬

‫)متاع ‪k‬ا لكم والأنعامكم(‬ ‫بعد �أن ب‪ ˆ� Ú‬ع‪õ‬و‪� πL‬أن من �ل‪£‬عا‪ Ω‬ما يكون‬ ‫‪Z‬ذ� ‪k‬ء ل‪EÓ‬ن�شان ومنه ما يكون ‪Z‬ذ� ‪k‬ء للحيو�ن‪,‬‬ ‫و‪Ÿ‬ا كان �‪Ÿ‬ذكور ‘ �الآيات على ‪g‬ذ� �ل‪Î‬تيب‬ ‫‪N‬ت‪g º‬ذ√ �الآيات بقوله )متاعا‪ k‬لك‪� (º‬أي �أن ‪g‬ذ√‬ ‫�الأ�شياء يعي�‪ ¢‬بها �ال‪E‬ن�شان ويتمت™ بها �‪ ¤E‬ح‪,Ú‬‬ ‫و‘ ذلك �‪�E‬شارة �‪� ¤E‬أن ال تكون �لدنيا ومتاعها‬ ‫�أك‪ ºkq g È‬ل‪EÓ‬ن�شان‪K ºK ,‬نى با◊يو�ن �لذي‬ ‫ياأك‪ π‬من بع†‪g ¢‬ذ√ �ل‪õ‬رو´‪ ,‬و�◊قيقة �أن توف‪Ò‬‬ ‫�ل¨ذ�ء ل‪Ó‬أنعا‪ Ω‬من نعمة �ˆ على �ال‪E‬ن�شان الأنه‬ ‫ي�شتخدمها ‘ �لركو‪ Ü‬على ظهور‪g‬ا و�الأك‪π‬‬ ‫من ◊ومها و�ل�شر‪ Ü‬من �ألبانها و�لك�شوة من‬ ‫�أ‪U‬شو�فها و�أوبار‪g‬ا و�أ�شعار‪g‬ا‪ ,‬وبعد ك‪g π‬ذ� يكفر‬ ‫�ال‪E‬ن�شان بنع‪ ˆ� º‬ع‪õ‬و‪ πL‬قال تعا‪):¤‬و�الأنعا‪Ω‬‬ ‫‪N‬لقها لك‪ º‬فيها د‪±‬ء ومناف™ ومنها تاأكلون(‬ ‫)�لنح‪ .(5π‬وم™ ‪g‬ذ� �لقدر من تف�ش‪� Ò‬شورة‬ ‫عب�‪� ¢‬أق∞ و�‪E‬ياك‪ º‬على �أم‪� π‬أن �ألقاك‪� ‘ º‬لعدد‬ ‫�لقاد‪ Ω‬من )�أية وتف�ش‪g(Ò‬ذ� و�ˆ �أعلى و�أعل‪º‬‬ ‫و‪U‬شلى �ˆ و�شل‪ º‬على مد وعلى �آله و‪U‬شحبه‬ ‫�أ‪L‬مع‪ Ú‬و�آ‪N‬ر دعونا �أن �◊مد ˆ ر‪� Ü‬لعلم‪.Ú‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٥٥-‬‬

…óæédG áÑàµe

2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-



‫ل¨‪� á‬ل≤ر�‪¿B‬‬

‫الحمد ˆ الذي علم القراآن و‪N‬ل≥ االإن‪ù‬سان وعلمه البيان‪،‬‬ ‫وال�سالة وال‪ù‬سال‪ Ω‬على محمد النبي العربي ‪N‬ير من �سلى‬ ‫و�سا‪ Ω‬وقراأ القراآن اأما بعد ‪...‬‬ ‫فقد من اˆ على النا�ص اأجمعين باإنزا∫ ‪N‬اتم كتبه وباإر�سا∫ ‪N‬اتم‬ ‫اأنبياء√‪ ،‬ومن تما‪M Ω‬كمته �سبحانه وتعالى اأن جعله قراآن عربي ‪k‬ا‬ ‫قا∫ تعالى‪):‬اأنا اأنزلنــه قرءنا عربي ‪k‬ا لعلكم تعقلون()يو�س∞‪,(2‬‬ ‫فقد ‪T‬سر‪ ±‬اˆ هذ√ الل¨ة الع¶يمة باأن جعلها وعــا ‪k‬ء للقراآن‬ ‫الكريم‪ ،‬وفي ‪P‬ل∂ داللة ‪X‬اهرة على ع¶م ما تحمله هذ√ الل¨ة‬ ‫من مفردات وتراكيب‪P ،‬ل∂ االأمر الذي ال تجد√ في اأي ل¨ة‬ ‫اأ‪N‬ر‪ ،i‬ولبيان ‪P‬ل∂ اأ‪M‬ببنا اأن نلقي ال�سوء على بع�ص االأمثلة‬ ‫القراآنية التي تبين هذا‪ ،‬فن‪ù‬ساأ∫ اˆ اأن يوفقنا لما فيه الخير‪.‬‬ ‫�ل‪� åMÉÑ‬لد‪ÑY / »æj‬د�ˆ‬

‫‪á¨d‬‬ ‫�لقر�آن‬

‫‪ª‬د �’أ‪üf‬س‪…QÉ‬‬

‫)ال‪ù‬سو‪D‬ا∫( �‪E‬ن �لمتاأم‪ π‬الآيات �لكتا‪Ü‬‬ ‫�لكري‪ º‬ي‪é‬د �أن بع†‪� ¢‬الآيــات يق™ فيها‬ ‫�لتقدي‪ º‬و�لتاأ‪N‬ير في بع†‪� ¢‬الألفا® ومن ذلك‬ ‫قوله تعالى‪):‬وال تقتلو� �أوالدك‪ º‬من �‪E‬م‪¥Ó‬‬ ‫نحن نرزقك‪ º‬و�‪E‬يا‪�)(ºg‬الأنعا‪ ,(151Ω‬وقوله‬ ‫تعالى‪):‬وال تقتلو� �أوالدك‪�N º‬شية �‪E‬م‪¥Ó‬‬ ‫نحن نرزقه‪ º‬و�‪E‬ياك‪�)(º‬ال‪�E‬شر�ء‪,(31‬ففي‬ ‫�الأنعا‪ Ω‬تقد‪� Ω‬لوعد برز‪� ¥‬الآباء قب‪� π‬الأوالد‬ ‫وفي �ال‪�E‬شر�ء تقد‪� Ω‬لوعد برز‪� ¥‬الأوالد قب‪π‬‬ ‫�الآباء فما �ل�شر في ذلك?!!‬ ‫)الجواب( قب‪� π‬ال‪LE‬ابة عن ‪g‬ذ� �ل�شو‪�D‬ل‬ ‫نقد‪ Ω‬بمقدمة ي�شيرة عن �لتقدي‪ º‬و�لتاأ‪N‬ير‬ ‫في �لل¨ة �لعربية‪E� .‬ن �لتقدي‪ º‬و�لتاأ‪N‬ير‬ ‫ظا‪g‬رة ل¨وية تنق�ش‪E� º‬لى ق�شمين‪� ,‬الأول‪:‬‬ ‫تقدي‪� º‬للف‪ ß‬على عامله كتقدي‪� º‬لخبر على‬ ‫�لمبتد�أ وم‪ã‬اله قوله تعالى‪):‬له �لملك(‪,‬‬ ‫�أو تقدي‪� º‬لمفعول به على �لفع‪ π‬و�لفاع‪π‬‬ ‫كقوله تعالى‪E�):‬يا∑ نعبد( وله �أ�شبا‪ Ü‬عدة‬ ‫�أ‪g‬مها �لح‪ü‬شر و�ال‪N‬ت‪ü‬شا‪ ¢U‬فالملك ‪N‬ا‪¢U‬‬ ‫باˆ ع‪õ‬و‪ πL‬وكذلك �لعبادة ال تكون �‪E‬ال‬ ‫ˆ ع‪õ‬و‪ ,πL‬و�لق�ش‪� º‬ل‪ã‬اني‪ :‬تقدي‪� º‬للف‪ß‬‬ ‫وتاأ‪N‬ير√ على ‪Z‬ير عام‪ π‬وذلك الأ�شبا‪Ü‬‬ ‫عديدة يقت†شيها �لمقا‪ Ω‬و�شيا‪� ¥‬لقول‪,‬‬

‫ي‪é‬معها قوله‪E�):º‬ن �لتقدي‪E� º‬نما يكون‬ ‫للعناية و�ال‪g‬تما‪ .Ω‬فما كان‪ â‬به عنايتك‬ ‫�أكبر قدمته في �لك‪ ΩÓ‬و�لقر�آن �أعلى م‪πã‬‬ ‫في ذلك فا‪E‬نا نر�√ يقد‪ Ω‬لف¶ة مرة ويو‪ND‬ر‪g‬ا‬ ‫مرة �أ‪N‬ر‪ i‬على ح�شب �لمقا‪ ,Ω‬فنر�√ م‪Ók ã‬‬ ‫يقد‪� Ω‬ل�شماء على �الأر�ــ‪ ¢‬ومــرة يقد‪Ω‬‬ ‫�الأر�‪ ¢‬على �ل�شماء ومرة يقد‪� Ω‬ال‪E‬ن�‪ ¢‬على‬ ‫�ل‪é‬ن ومرة يقد‪� Ω‬ل‪é‬ن على �ال‪E‬ن�‪ ¢‬ومرة‬ ‫يقد‪� Ω‬ل†شر على �لنف™ ومرة يقد‪� Ω‬لنف™ على‬ ‫�ل†شر ك‪ π‬ذلك بح�شب ما يقت†شيه �لقول‬ ‫و�شيا‪� ¥‬لتعبير‪ ,‬وفي ‪g‬اتين �الآيتين قد‪Ω‬‬ ‫�لرز‪ ¥‬ل‪Ó‬آباء في �الأنعا‪ Ω‬و�أ‪N‬ر �الأوالد وفي‬ ‫�ال‪�E‬شر�ء قد‪� Ω‬الأوالد على �الآباء و�ل�شبب‬ ‫في ذلك �أن �آية �الأنعا‪L Ω‬اء فيها �لنهي‬ ‫عن قت‪� π‬الأوالد ب�شبب �لفقر بدلي‪ π‬قوله‬ ‫تعالى‪):‬من �‪E‬م‪ (¥Ó‬فالفقر و�ق™ على �الآباء‬ ‫لذلك �قت†شى �ل�شيا‪� ¥‬أن يكون �لوعد‬ ‫ل‪Ó‬آباء بال‪õ‬ر‪ ¥‬قب‪� π‬الأوالد‪� ,‬أما �ل�شيا‪ ¥‬في‬ ‫�آية �ال‪�E‬شر�ء ‪L‬اء فيه �لنهي عن قت‪� π‬الأوالد‬ ‫‪N‬وفا‪ k‬من �لفقر بدلي‪ π‬قوله تعالى‪�N):‬شية‬ ‫�‪E‬م‪� (¥Ó‬لذي ل‪ º‬يق™ عليه‪ º‬بعد ولكنه‪º‬‬ ‫يخافونه ب�شبب ك‪ã‬رة �الأوالد‪ ,‬فاقت†شى‬ ‫�ل�شيا‪ ¥‬تقدي‪� º‬لوعد برز‪� ¥‬الأوالد قب‪π‬‬

‫رز‪� ¥‬الآباء وذلك من تما‪ Ω‬ب‪ZÓ‬ة �لقر�آن‪,‬‬ ‫وفي ‪g‬ذ� �لمعنى قال �أبو حيان في �لبحر‬ ‫�لمحي§‪):‬و‪L‬اء �لتركيب ‪g‬نا‪�-‬أي �الأنعا‪-Ω‬‬ ‫)نحن نرزقك‪ º‬و�‪E‬يا‪ (ºg‬وفي �ال‪�E‬شر�ء )نحن‬ ‫نرزقه‪ º‬و�‪E‬ياك‪ ,(º‬فيمكن �أن يكون ذلك‬ ‫من �لتفنن في �لك‪ ,ΩÓ‬ويمكن �أن يقال‬ ‫في ‪g‬ذ√ �الآية ‪L‬اء )من �‪E‬مــ‪ (¥Ó‬ف¶ا‪g‬ر√‬ ‫ح‪ü‬شول �ال‪E‬م‪ ¥Ó‬للو�لد ال توقعه و‪�N‬شيته‬ ‫و�أن – بمعنى ما‪ -‬كان و�‪L‬د�‪ k‬للمال فبد�أ‬ ‫�أو ‪k‬ال بقوله‪):‬نحن نرزقك‪£N (º‬ابا‪ k‬ل‪Ó‬آباء‬ ‫وتب�شير�‪ k‬له‪ º‬ب‪õ‬و�ل �ال‪E‬م‪ ¥Ó‬و�‪E‬حالة �لرز‪¥‬‬ ‫�لــرز�‪ ºK ,¥‬ع‪ ∞£‬عليه‪º‬‬ ‫على �لخ ‪nq ¥qÓn‬‬ ‫�الأوالد‪ ,‬و�أما في �ال‪�E‬شر�ء ف¶ا‪g‬ر �لتركيب‬ ‫�أنه‪ º‬مو�شرون و�أن قتله‪E� º‬يا‪E� ºg‬نما ‪g‬و لتوق™‬ ‫ح‪ü‬شول �ال‪E‬م‪ ¥Ó‬و�لخ�شية منه ف ‪o‬بد‪ Ç‬فيه‬ ‫بقوله‪):‬نحن نرزقه‪NE� (º‬بار�‪ k‬بتكفله تعالى‬ ‫برزقه‪ º‬فل�شت‪� º‬أنت‪ º‬ر�زقيه‪ º‬وع‪ ∞£‬عليه‪º‬‬ ‫�الآباء و‪U‬شارت �الآيتان مفيدتان معنيين‪,‬‬ ‫�أحد‪g‬ما‪� :‬أن �الآباء ‪o‬نـهو� عن قت‪� π‬الأوالد‬ ‫م™ و‪L‬ود �‪E‬م‪Ó‬قه‪ ,º‬و�الآ‪N‬ر‪� :‬أنه‪o º‬نـهو� عن‬ ‫قتله‪ º‬و�‪E‬ن كانو� مو�شرين لتوق™ �ال‪E‬م‪¥Ó‬‬ ‫و‪�N‬شيته‪ ,‬وحم‪� π‬الآيتين على ما يفيد‬ ‫معنيين �أولى من �لتاأكيد(�نتهى ك‪Ó‬مه‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٦ -‬‬

‫ويمكننا �أن ن†شر‪ Ü‬م‪ã‬ا ‪k‬ال �آ‪N‬ر للتقدي‪º‬‬ ‫و�لتاأ‪N‬ير في �لقر�آن �لكري‪ º‬زيادة في �لبيان‬ ‫وتر�شيخا‪ k‬لهذ� �لمعنى في �الأذ‪g‬ان‪ ,‬وذلك‬ ‫في قوله تعالى‪):‬وˆ ما في �ل�شمو�ت وما‬ ‫في �الأر�‪ ¢‬ي¨فر لمن ي�شاء ويعذ‪ Ü‬من ي�شاء‬ ‫و�ˆ ‪Z‬فور رحي‪�)(º‬آل عمر�ن‪ ,(129‬وقوله‬ ‫تعالى‪�):‬أل‪ º‬تعل‪� º‬أن �ˆ له ملك �ل�شمو�ت‬ ‫و�الأر�‪ ¢‬يعذ‪ Ü‬من ي�شاء وي¨فر لمن ي�شاء‬ ‫و�ˆ على ك‪� π‬شيء قدير()�لمائدة‪.(40‬‬ ‫)ال‪ù‬سو‪D‬ا∫( في �آل عمر�ن قد‪� Ω‬لم¨فرة‬ ‫على �لعذ�‪ ,Ü‬وفي �لمائدة قد‪� Ω‬لعذ�‪Ü‬‬ ‫على �لم¨فرة فما �ل�شر في ذلك?!!‬ ‫)الجواب( �‪E‬ن �لمتاأم‪ π‬ل�شيا‪� ¥‬الآية في �آل‬ ‫عمر�ن ي‪é‬د‪g‬ا م�شبوقة بقوله تعالى‪):‬لي�‪¢‬‬ ‫لك من �الأمــر �شيء �أو يتو‪ Ü‬عليه‪� º‬أو‬ ‫يعذبه‪ º‬فا‪E‬نه‪ º‬ظالمون()�آل عمر�ن‪(128‬‬ ‫ومعنى �الآية �أن �لنبي لما ‪o‬قـت‪ π‬عمه حم‪õ‬ة‬ ‫ر�شي �ˆ عنه في �أحد وم‪ πã‬به �أر�د �أن‬ ‫يم‪ πã‬به‪ º‬كما فعلو� بعمه‪ ,‬فاأ‪N‬بر√ �ˆ‬ ‫تعالى �أن �أمر‪ ˆ ºg‬ع‪õ‬و‪ πL‬فا‪E‬ما �أن ي¨فر‬ ‫له‪ º‬و�‪E‬ما �أن يعذبه‪ ,º‬وتر‪Z‬يبا‪ k‬له‪ º‬في �لتوبة‬ ‫‪o‬ذكرت �لم¨فرة قب‪� π‬لعذ�‪ Ü‬و‪N‬تم‪� â‬الآية‬ ‫بقوله تعالى)و�ˆ ‪Z‬فور رحي‪� ,(º‬أما �الآية‬ ‫في �لمائدة فقد �شبق‪ â‬بقول �ˆ ع‪õ‬و‪πL‬‬ ‫)و�ل�شار‪ ¥‬و�ل�شارقة فاق‪£‬عو� �أيديهما ‪�õL‬ء‬ ‫بما ك�شبا نكا ‪k‬ال من �ˆ و�ˆ ع‪õ‬ي‪ õ‬حكي‪º‬‬ ‫فمن تا‪ Ü‬من بعد ظلمه و�أ‪U‬شل‪ í‬فا‪E‬ن �ˆ يتو‪Ü‬‬ ‫عليه �‪E‬ن �ˆ ‪Z‬فور رحي‪�)(º‬لمائدة‪(39-38‬‬ ‫و�لمر�د تخوي∞ �ل�شار‪ ¥‬و�ل�شارقة من ‪g‬ذ√‬ ‫�لكبيرة م™ �لوعد بالتوبة �‪E‬ن ر‪L‬عو� وتابو�‬ ‫عن ذلك‪ ,‬ونا�شب ذلك �أن يتقد‪ Ω‬ذكر‬ ‫�لعذ�‪ Ü‬على �لم¨فرة تخويفا‪ k‬للنا�‪ ¢‬وز‪L‬ر�‪k‬‬ ‫له‪ º‬عن �رتكا‪g Ü‬ذ� �لذنب �لع¶ي‪ º‬لذلك‬ ‫‪N‬تم‪� â‬الآية بقوله تعالى‪):‬و�ˆ على ك‪π‬‬ ‫�شيء قدير( قاد ‪l‬ر على �لعقوبة وقاد ‪l‬ر على‬ ‫�لم¨فرة و�ˆ �أعل‪ ,º‬ونتر∑ بقية �لمو��ش™‬ ‫�لتي ‪L‬اء فيها �لتقدي‪ º‬و�لتاأ‪N‬ير كتقدي‪º‬‬ ‫�للي‪ π‬على �لنهار و�ل�شماء على �الأر�‪� ¢‬أو‬ ‫�ل†شر على �لنف™ وبالعك�‪ ¢‬للقار‪� Ç‬لكري‪º‬‬ ‫ليبح‪ å‬عنها ويتدبر في �ألفاظها‪.‬‬ ‫‪-٦‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫‪a �òg ∫Éb‬ر�‪∂ÄÑfCÉ°S ∂æ«Hh »æ«H ¥‬‬ ‫‪ Ée πjhCÉàH‬ل‪Ñ°U ¬«∏Y ™£à°ùJ º‬ر ‪�k‬‬ ‫‪eC� øY ¬à∏©a Éeh‬ر… ‪P‬ل∂ ‪Ée πjhCÉJ‬‬ ‫ل‪Ñ°U ¬«∏Y ™£°ùJ º‬ر ‪�k‬‬

‫)الــ‪ù‬ــس ـو‪D‬ا∫( قــال تعالى فــي كتابه‬ ‫�لكري‪):º‬قال ‪g‬ذ� فــر�‪ ¥‬بيني وبينك‬ ‫�شاأنب‪Ä‬ك بتاأوي‪ π‬ما ل‪ º‬ت�شت‪ ™£‬عليه ‪U‬شبر�‪(k‬‬ ‫)�لكه∞‪ ,(78‬وفي �الآية �الأ‪N‬ــر‪ i‬قال‬ ‫ع ‪ õnq‬من قائ‪ ...):π‬وما فعلته عن �أمري‬ ‫ذلك تاأوي‪ π‬ما ل‪ º‬ت�ش‪ ™£‬عليه ‪U‬شبر�‪(k‬‬ ‫)�لكه∞‪E� (82‬ن �لمتاأم‪ π‬ل‪Ó‬آية �ل‪ã‬انية‬ ‫ي‪é‬د �أن كلمة )ت�ش‪L (™£‬اءت بدون حر‪±‬‬ ‫�لتاء‪ ,‬و�الآية �ل‪ã‬انية ز�د على )ت�شت‪(™£‬‬ ‫حر‪� ±‬لتاء فما �ل�شبب في ذلك?!!‬ ‫)الجواب( من �لقو�عد �لل¨وية �لمعروفة‬ ‫عند �لنحويين قاعدة )زيادة �لمبنى تفيد‬ ‫زيادة �لمعنى( فلو قال �أحد‪�) :ºg‬أ‪Z‬لق‬ ‫آ‪N‬ر‪Z):‬لـق �لبا‪(Ü‬‬ ‫�لبا‪ ,(Ü‬وقــال �ال‬ ‫‪nq‬‬ ‫بالت�شديد فالمعنى و�حد م™ زيادة معنى‬ ‫�شدة �ال‪E‬حكا‪ Ω‬في �ل‪ã‬انية لذلك قال‬ ‫�ˆ ع‪õ‬و‪ πL‬في ق‪ü‬شة يو�ش∞‪):‬ور�ودته‬ ‫و‪Z‬لـق‪â‬‬ ‫�لتي ‪g‬و في بيتها عن نف�شه ‪nq‬‬ ‫�الأبو�‪)(Ü‬يو�ش∞‪ (23‬ول‪ º‬يق‪� π‬أ‪Z‬لق‪â‬‬ ‫دون ت�شديد الأن �لمر�د �شدة �ال‪E‬حكا‪,Ω‬‬ ‫ف ـا‪E‬ذ� تقرر ‪g‬ذ� علمنا �لفر‪ ¥‬بين �آيتي‬ ‫�لكه∞‪ ,‬ففي �الأولى ‪L‬اءت �لتاء ل‪õ‬يادة‬ ‫�لمعنى‪ ,‬وذلك �أن مو�شى عليه �ل‪ü‬ش‪Ó‬ة‬ ‫و�ل�ش‪ ΩÓ‬ل‪ º‬يكن علما‪ k‬ب�شبب ‪N‬ر‪¥‬‬ ‫�ل�شفينة وقت‪� π‬ل¨‪ ΩÓ‬وبناء �ل‪é‬د�ر فكان‪â‬‬ ‫�ل‪õ‬يادة لبيان ذلك �ال�شت�شكال‪ ,‬فلما‬ ‫ز�ل ذلك ببيان �الأ�شبا‪� Ü‬لد�فعة لتلك‬ ‫�الأمور ‪L‬اءت �لكلمة دون حر‪� ±‬لتاء‬ ‫بيانا‪ k‬ل‪õ‬و�ل �ال‪�E‬شكال عند مو�شى عليه‬ ‫�ل‪ü‬ش‪Ó‬ة و�ل�ش‪ ΩÓ‬و�أن �الأمر ‪U‬شار �شه ‪Ók‬‬

‫و��شحا‪ k‬و�ˆ �أعل‪ ,º‬وفي ‪g‬ذ� �لمعنى قال‬ ‫�الألو�شي رحمه �ˆ‪ ):‬وقي‪E� :π‬نما ‪¢üN‬‬ ‫بالتخفي∞ – يعني كلمة ت�ش‪ -™£‬ل‪�EÓ‬شارة‬ ‫�‪E‬لى �أنه ‪ ∞N‬على مو�شى عليه �ل�ش‪ ΩÓ‬ما‬ ‫لقيه ببيان �شببه(‪ ,‬وقال �لبقاعي رحمه‬ ‫�ˆ تعالى‪ ):‬و�أ‪K‬ب‪ â‬تاء �ال�شتفعال ‪g‬نا‬ ‫وفيما قبله �‪E‬ع‪Ó‬ما‪ k‬باأنه ما نفى �‪E‬ال �لقدرة‬ ‫�لبلي¨ة على �ل‪ü‬شبر‪�E� ,‬شارة �‪E‬لى ‪U‬شعوبة‬ ‫ما حم‪ π‬مو�شى من ذلك – �‪E‬لــى �أن‬ ‫قال‪ -‬وحذ‪ ±‬تاء �ال�شت‪£‬اعة ‪g‬نا ل‪ü‬شيرورة‬ ‫ذلك ‪ -‬بعد ك�ش∞ �ل¨‪£‬اء ‪ -‬في حي‪õ‬‬ ‫ما يحم‪� (π‬نتهى‪ ,‬وقد تكرر ‪g‬ذ� �لم‪ã‬ال‬ ‫في نف�‪� ¢‬ل�شورة في قوله تعالى‪):‬فما‬ ‫��ش‪£‬اعو� �أن ي¶هرو√ وما ��شت‪£‬اعو� له‬ ‫نقبا‪ ,(k‬ومعلو‪� Ω‬أن ‪U‬شعود �ل‪é‬د�ر �أ�شه‪π‬‬ ‫من ‪N‬رقه فحذ‪� ±‬لتاء في )��ش‪£‬اعو�(‬ ‫داللة على ذلك‪ ,‬وز�د �لتاء في �ل‪ã‬انية‬ ‫داللة على ‪U‬شعوبة ذلك و�ˆ �أعلى و�أعل‪,º‬‬ ‫قال �لبقاعي في تف�شير√‪ ):‬وزيادة �لتاء‬ ‫‪g‬نا – في ��شت‪£‬اعو�‪ -‬تدل على �أن �لعلو‬ ‫عليه �أ‪U‬شعب من نقبه الرتفاعه و‪U‬ش‪Ó‬بته‬ ‫و�لتحا‪ Ω‬بع†شه ببع†‪ ¢‬حتى ‪U‬شار �شبيكة‬ ‫و�حدة من حديد ونحا�‪ ¢‬في علو �ل‪é‬ب‪(π‬‬ ‫�نتهى ك‪Ó‬مه‪.‬‬ ‫ويمكننا �أن ن†شر‪ Ü‬م‪ã‬ا ‪k‬ال �آ‪N‬ــر لهذ√‬ ‫�لقاعدة في �لقر�آن �لكري‪ º‬زيادة في �لبيان‬ ‫وتر�شيخا‪ k‬لهذ� �لمعنى في �الأذ‪g‬ان‪ ,‬وذلك‬ ‫في قوله تعالى‪�):‬أل‪� º‬أق‪E� π‬نك لن ت�شت‪£‬ي™‬ ‫معي ‪U‬شبر�‪ ,(k‬وقال بعد‪g‬ا‪�):‬أل‪� º‬أق‪ π‬لك‬ ‫�‪E‬نك لن ت�شت‪£‬ي™ معي ‪U‬شبر�‪.(k‬‬

‫)ال‪ù‬سو‪D‬ا∫( ز�د في �ل‪ã‬انية كلمتي‬ ‫)لك( من �ل‪é‬ار و�لم‪é‬رور فما �ل�شر في‬ ‫ذلك??!!‬ ‫)الجواب( �أن �الآيــة �الأولــى كان‪â‬‬ ‫بعد ‪N‬ر‪� ¥‬لخ†شر عليه �ل�ش‪ ΩÓ‬لل�شفينة‬ ‫فاأنكر عليه مو�شى عليه �ل�ش‪U ΩÓ‬شنيعه‬ ‫فذكر√ بالوعد �لذي ق‪£‬عه على نف�شه �أن‬ ‫ال ي�شاأله عن �شيء حتى يحد‪ ç‬له منه‬ ‫ذكر�‪ ,k‬فعاتبه بقوله‪� ):‬أل‪� º‬أق‪E� π‬نك لن‬ ‫ت�شت‪£‬ي™ معي ‪U‬شبر�‪ (k‬فوعد√ مو�شى �أن‬ ‫ال يعود لذلك و‪W‬لب منه �أن ال ياأ‪N‬ذ√‬ ‫بما ن�شي فان‪£‬لقا حتى �‪E‬ذ� لقيا �ل¨‪ΩÓ‬‬ ‫فقتله �لخ†شر ون�شي مو�شى عليه �ل�ش‪ΩÓ‬‬ ‫وعد√ بعد‪� Ω‬ل�شو‪�D‬ل حتى ياأتي �لبيان‬ ‫من �لخ†شر عليه �ل�ش‪ ΩÓ‬ف�شاأله عن‬ ‫�شبب ذلك‪ ,‬فقال له �لخ†شر‪�):‬أل‪� º‬أق‪π‬‬ ‫لك �‪E‬نك لن ت�شت‪£‬ي™ معي ‪U‬شبر�‪ (k‬ب‪õ‬يادة‬ ‫��ش‪� º‬ال‪�E‬شارة و�شمير �لمخا‪W‬ب وذلك‬ ‫فيه زيادة توكيد بعد تكرر �ل�شو‪�D‬ل من‬ ‫مو�شى عليه �ل�ش‪ ,ΩÓ‬وفي ذلك قال �بن‬ ‫عا�شور رحمه �ˆ تعالى‪):‬كان ‪L‬و�‪Ü‬‬ ‫�لخ†شر ‪g‬ذ� على ن�شق ‪L‬و�به �ل�شابق �‪E‬ال‬ ‫�أنه ز�د ما ‪o‬حكي في �الآية بكلمة )لك(‬ ‫و‪g‬و ت‪ü‬شري‪ í‬بمتعلق فع‪� π‬لقول‪ ,‬و�‪E‬ذ‬ ‫كان �لمقول له معلوما‪ k‬من مقا‪� Ω‬لخ‪£‬ا‪Ü‬‬ ‫كان في �لت‪ü‬شري‪ í‬بمتعلق فع‪� π‬لقول‬ ‫تحقيق لوقو´ �لقول وت‪ã‬بي‪ â‬له وتقوية‪,‬‬ ‫و�لد�عي لذلك �أنه �أ‪g‬م‪� π‬لعم‪ π‬به‪,‬‬ ‫و�ل‪ ΩÓ‬في قوله‪):‬لك(ال‪� Ω‬لتبلي≠‪ ,‬و‪g‬ي‬ ‫�لتي تد‪ πN‬على ��ش‪� º‬أو �شمير �ل�شام™‬ ‫لقول �أو ما في معنا√‪ ,‬نحو‪ :‬قل‪ â‬له‪,‬‬ ‫وف�شرت له; وذلك عندما‬ ‫و�أذن‪ â‬له‪q ,‬‬ ‫يكون �لمقول له �لك‪ ΩÓ‬معلوما‪ k‬من‬ ‫�ل�شيا‪ ¥‬فيكون ذكر �ل‪ ΩÓ‬ل‪õ‬يادة تقوي‬ ‫�لك‪ ΩÓ‬وتبلي¨ه �‪E‬لى �ل�شام™‪ ,‬ولذلك‬ ‫�شمي‪ â‬ال‪� Ω‬لتبلي≠‪� .‬أال تر‪� i‬أن �ل‪ΩÓ‬‬ ‫ل‪ º‬يحتج لذكر√ في ‪L‬و�به �أول مرة )�أل‪º‬‬ ‫�أق‪� π‬أنك لن ت�شت‪£‬ي™ معي ‪U‬شبر�‪ ,(k‬فكان‬ ‫�لتقرير و�ال‪E‬نكار م™ ذكر ال‪ Ω‬تعدية �لقول‬ ‫�أقو‪ i‬و�أ�شد( �نتهى ك‪Ó‬مه‪.‬‬

‫‪ƒµJ ’ ≈àM ºgƒ∏JÉbh‬ن ‪ƒµjh áæàa‬ن �ل‪øjó‬‬ ‫ل∏¬ ‪EÉa‬ن �‪�hóY Óa �ƒ¡àf‬ن �‪� ≈∏Y ’E‬ل¶‪É‬ل‪ø«ª‬‬ ‫‪ƒµJ ’ ≈àM ºgƒ∏JÉbh‬ن ‪ƒµjh áæàa‬ن �ل‪øjó‬‬ ‫‪ ¬∏c‬ل∏¬ ‪EÉa‬ن �‪EÉa �ƒ¡àf‬ن �ل∏¬ ‪ƒ∏ª©j ɪH‬ن ‪«°üH‬ر‬

‫�‪E‬ن من بدي™ �الأ�شر�ر في �لقر�آن تلك �الآيات‬ ‫�لتي ت�شابه‪ â‬في �ألفاظها في �ل‪é‬ملة و�‪N‬تلف‪â‬‬ ‫في بع†‪� ¢‬ألفاظها وما ذلك �ال‪N‬ت‪E� ±Ó‬ال‬ ‫لنكتة ب‪ZÓ‬ية ف�شبحان �لذي �أع‪ õé‬بك‪Ó‬مه‬ ‫�ل�شعر�ء‪ ,‬وببيانه �لبل¨اء‪ ,‬ولنبين ذلك نذكر‬ ‫�آيتين من كتا‪ ˆ� Ü‬ع‪õ‬و‪ πL‬ولك �أن تن¶ر‬ ‫�‪E‬لى �لت�شابه �لكبير بين �ألفاظها م™ و‪L‬ود بع†‪¢‬‬ ‫�ال‪N‬ت‪Ó‬فات‬ ‫�أو ‪k‬ال‪ :‬قوله تعالى‪):‬وقاتلو‪ ºg‬حتى ال تكون فتنة‬ ‫ويكون �لدين ˆ فا‪E‬ن �نتهو� ف‪ Ó‬عدو�ن �‪E‬ال على‬ ‫�ل¶المين()�لبقرة‪.(193‬‬ ‫‪K‬انيا‪ :k‬قوله تعالى‪):‬وقاتلو‪ ºg‬حتى ال تكون فتنة‬ ‫ويكون �لدين كله ˆ فا‪E‬ن �نتهو� فا‪E‬ن �ˆ بما‬ ‫يعملون ب‪ü‬شير()�شورة �الأنفال‪(39‬‬ ‫)ال‪ù‬سو‪D‬ا∫( ما �ل�شبب في تخ‪ü‬شي‪� ¢ü‬آية �الأنفال‬ ‫بالتوكيد بلف‪) ß‬كله( ول‪ º‬يرد ذلك في �آية‬ ‫�لبقرة?!!‬ ‫)الجواب( �‪E‬ن �لمتاأم‪ π‬في �شيا‪ ¥‬في �شيا‪¥‬‬ ‫�شورة �لبقرة ي‪é‬د �أن �الأمر بالقتال ‪L‬اء لنا�‪¢‬‬ ‫مخ‪ü‬شو‪U‬شين و‪� ºg‬لذين كانو� بمكة ممن نا‪U‬شبو�‬ ‫�لنبي ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪� º‬لعد�ء وتعر�شو�‬ ‫الأ‪U‬شحابه بال¶ل‪ º‬و�لتنكي‪ ,π‬فاأذن �ˆ لر�شوله‬ ‫بقتاله‪ º‬ويدل على ذلك قوله تعالى‪):‬وقاتلو� في‬ ‫�شبي‪� ˆ� π‬لذين يقاتلونك‪�)(º‬لبقرة‪ ,(190‬وقوله‬ ‫تعالى‪):‬و�قتلو‪ ºg‬حي‪K å‬قفتمو‪ ºg‬و�أ‪N‬ر‪L‬و‪ºg‬‬ ‫من حي‪� å‬أ‪N‬ر‪L‬وك‪ (º‬و�‪E‬نما �أ‪N‬ر‪L‬ه‪� º‬أ‪ πg‬مكة‬

‫فاالآية و�ردة في مخ‪ü‬شو‪U‬شين فل‪ º‬يكن ينا�شبه‬ ‫�لتوكيد �لذي يفيد �لتعمي‪� ,º‬أما �آية �الأنفال فقد‬ ‫قال قبلها‪):‬ق‪ π‬للذين كفرو� �‪E‬ن ينتهو� ي¨فر له‪º‬‬ ‫ما قد �شل∞( و‪g‬و في ك‪ π‬كافر‪ ,‬ومن �لمعلو‪Ω‬‬ ‫في �ل�شريعة �أن ك‪ π‬كافر �‪E‬ذ� �أ�شل‪Z º‬فر ذنبه‬ ‫الأن �ال‪�E‬ش‪ ΩÓ‬ي‪é‬ب ما قبله‪ ,‬فما �قت†ش‪� â‬الآية‬ ‫�لعمو‪ Ω‬نا�شب ذلك توكيد �لعمو‪ ,Ω‬و‪N‬تم‪â‬‬ ‫�آية �لبقرة بقوله تعالى‪):‬فا‪E‬ن �نتهو� ف‪ Ó‬عدو�ن‬ ‫�‪E‬ال على �ل¶المين( لبيان �أن قتاله‪ º‬كان ب�شبب‬ ‫�عتد�ئه‪ º‬على �لم�شلمين و��شتح‪Ó‬له‪ º‬لحرمة‬ ‫�لبي‪� â‬لحر�‪ Ω‬و�ل�شهر �لحر�‪ ,Ω‬و‪N‬تم‪� â‬آية‬ ‫�الأنفال بقوله تعالى‪):‬فا‪E‬ن �نتهو� فا‪E‬ن �ˆ بما‬ ‫يعملون ب‪ü‬شير( و�لمعنى �أنه‪E� º‬ذ� �أ�شلمو� ون‪£‬قو�‬ ‫�ل�شهادتين فقد ع‪ü‬شمو� دمائه‪ º‬و�أمو�له‪ º‬و�‪E‬ن‬ ‫كان ذلك نفاقا‪ k‬فاˆ بما في قلوبه‪ º‬علي‪ º‬ولي�‪¢‬‬ ‫عليك يا محمد ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ º‬ولي�‪¢‬‬ ‫على �لنا�‪E� ¢‬ال �ل¶ا‪g‬ر‪ ,‬فلما �‪N‬تل∞ �لمق‪ü‬شد‬ ‫في �الآيتين ‪N‬تم‪ â‬ك‪ π‬و�حــدة منهما بما‬ ‫ينا�شب مق‪ü‬شود‪g‬ا و�ˆ �أعل‪º‬‬ ‫فما �أ‪L‬م‪ π‬ك‪ ˆ� ΩÓ‬ع‪õ‬و‪ ,πL‬وما �أع¶‪ º‬تق‪ü‬شيرنا‬ ‫في حقه قال تعالى‪n ) :‬و ‪n‬‬ ‫قال �ل ‪nq‬ر ‪�o‬ش ‪o‬ول ‪n‬يا ‪n‬ر ‪Enq � Üqp‬ن‬ ‫‪n‬ق ‪r‬وم‪p‬ي �تخ‪ n‬ذو� ‪gn‬ذ� �لقر�آن‪n n‬م ‪r‬ه ‪éo‬و ‪k‬ر�()�لفرقان‪(30‬‬ ‫و�‪E‬لى �أن �ألقاك‪ º‬في �أعد�د قادمة م™ )ل¨ة �لقر�آن(‬ ‫�أ�شتودعك‪� ˆ� º‬لذي ال ت†شي™ ود�ئعه‪� ,‬شبحانك‬ ‫�لله‪ º‬وبحمد∑ �أ�شهد �أن ال �‪E‬له �‪E‬ال �أن‪� â‬أ�شت¨فر∑‬ ‫و�أتو‪E� Ü‬ليك‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٦ -‬‬

‫‪J‬و‪J äÉ¡«L‬ر‪H‬و‪áj‬‬

‫‪èjhõàdG áj’h‬‬

‫‪� ºµ◊� ÚH‬ل‪û‬سر‪�h »Y‬ل¶ل‪� º‬ل‪ûÑ‬سر…‬ ‫�‪YE‬د�‪Ÿ� O‬و‪’� áL‬أ‪S‬سر… ‪ÑY /‬د�ل©‪õjõ‬‬

‫‪ª‬د �◊‪…Oɪ‬‬

‫ت�سر‪ ñ‬اإ‪M‬د‪ i‬اأ‪N‬واتي قا‪F‬لة {ما‪P‬ا يريد مني اأبي‪ ،‬كلما ‪W‬ر‪ ¥‬الباب ‪N‬ا‪W‬ب رف�سه‪M ،‬تى قارب‪ â‬الثالثين‪.z‬‬ ‫واأ‪N‬ر‪ i‬تهم‪ù‬ص بخو‪T ±‬سديد وتقو∫ {لقد كبرت‪ ..‬اأريد الزوا‪ ،ê‬ولكن اأبي ي�ستر• ‪T‬سرو‪W‬ا من ال�سعب‬ ‫توفرها في الخا‪W‬ب‪ ،z‬وثالثة تنفجر وتقو∫ {لد‪ i‬والدي نو´ من الت‪ù‬سل§ والجبروت على البي‪ â‬ومن فيه‪،‬‬ ‫في عندما رف�ص تزويجي‪ .‬اأ�سر‪ ñ‬كل ليلة واأبكي كل ‪M‬ين‪ ،‬االأيا‪ Ω‬تمر وتمر واأنا لم اأبداأ‬ ‫وال يدري ما فعله ‪nq‬‬ ‫‪M‬ياتي بعد‪ ،‬متى �سو‪ ±‬اأبدو‪D‬ها?‪.z‬‬ ‫‪g‬ذ√ ‪U‬شور و�قعية من معاناة بع†‪� ¢‬أ‪N‬و�تي‬ ‫‪Ée áKhQƒe äGOÉY É¡ÑÑ°S ájô°SCG äÓµ°ûe øe‬‬ ‫تلب‪� å‬أن تعود من ‪L‬ديد لتخ ‪qp‬ي‪ º‬على بع†‪¢‬‬ ‫�الأ�شر نتي‪é‬ة ‪L‬ه‪ π‬وتع‪ü‬شب بع†‪� ¢‬الأولياء‬ ‫الأ�شبا‪ Ü‬و�‪g‬ية وعاد�ت ‪L‬ا‪g‬لية قديمة تكون‬ ‫�شحيتها ‪g‬ذ√ �لبن‪� â‬لم�شكينة �لتي بل¨‪â‬‬ ‫مبل≠ �لن�شاء‪ ,‬وتنت¶ر فار�‪� ¢‬أح‪Ó‬مها بك‪π‬‬ ‫له∞ و�شو‪ ºK .¥‬تفا‪L‬اأ بالرف†‪ ¢‬من �أبيها �أو‬ ‫‪-٦٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫ول ‪qp‬يها على �لر‪ ºZ‬من ك‪ã‬رة ‪q‬‬ ‫�لخ‪£‬ا‪� Ü‬لذين‬ ‫ي‪£‬رقون �لبا‪U Ü‬شباحا‪ k‬وم�شاء‪ .‬حتى �‪E‬ذ� �أي�شو�‬ ‫من ك‪ã‬رة �لرد بح‪ã‬و� عن ‪Z‬ير‪g‬ا و‪g‬كذ� تتكرر‬ ‫�لماأ�شاة م™ �الأ‪N‬ر‪ i‬فتبقى �لن�شاء عو�ن�‪¢‬‬ ‫في �لبيوت وال يخفى ما ور�ء ذلك من �لخ‪£‬ر‬ ‫�لد�‪ ºg‬على ف‪Ä‬ة �ل�شبا‪ Ü‬من �ل‪é‬ن�شين‪.‬‬ ‫وال �شك ب ـاأن ‪g‬ــذ� م†شادة لحك‪ˆ� º‬‬ ‫ور�شوله ‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ .. º‬يقول عليه‬

‫�ل‪ü‬ش‪Ó‬ة و�ل�ش‪E�{:ΩÓ‬ذ� ‪L‬اءك‪ º‬من تر�شون‬ ‫دينه و‪N‬لقه ف‪qp õ‬و‪L‬و√ �‪E‬ن ل‪ º‬تفعلو� تكن فتنة‬ ‫في �الأر�‪ ¢‬وف�شاد كبير‪.z‬‬ ‫�أيها �ال‪NE‬وة و�الأ‪N‬و�ت‪ ,‬ال �شك �أن ع†ش‪π‬‬ ‫�لن�شاء ومنعهن من �لت‪õ‬و‪ ê‬باالأكفاء ذنب‬ ‫ع¶ي‪ º‬و�‪ ºKE‬كبير‪ ,‬و‪g‬و من �أ‪� ¥ÓN‬ل‪é‬ا‪g‬لية‬ ‫و�شي‪ Å‬فعالها‪ ,‬و�الأ‪U‬ش‪ π‬في تحري‪� º‬لع†ش‪π‬‬ ‫قول �ˆ تــعــالــى‪n }:‬و�‪n pE‬ذ� ‪nq Wn‬ل ‪r‬ق ‪o‬ت ‪� ºo‬ل ‪qp‬ن ‪�n‬شاء‬

‫‪n‬ف ‪n‬ب ‪n‬ل¨ ‪rn‬ن �أ‪n Ln n‬ل ‪o‬ه ‪nq‬ن ‪n‬ف ‪n Ón‬ت ‪r‬ع ‪†o‬ش ‪o‬لو ‪nq go‬ن �أ‪n‬ن ‪n‬ينك‪r p‬ح ‪n‬ن‬ ‫�أ‪r n‬ز ‪n‬و ‪o L�n‬ه ‪nq‬ن �‪n pE‬ذ� ‪n‬ت ‪n‬ر��ش‪r n‬و ‪n �r‬ب ‪r‬ي ‪n‬ن ‪o‬ه‪ º‬ب‪p‬ا ‪r‬ل ‪n‬م ‪r‬ع ‪o‬ر ‪p‬‬ ‫و‪.|±‬‬ ‫قال �لموفق �بن قد�مة رحمه �ˆ في كتابه‬ ‫{�لم¨ني‪ ,z42/7‬معنى �لع†ش‪{:π‬من™ �لمر�أة‬ ‫من �لت‪õ‬ويج بكف‪Ä‬ها �‪E‬ذ� ‪W‬لب‪ â‬ذلك‪ ,‬ور‪Z‬ب‬ ‫ك‪ π‬و�حد منهما في ‪U‬شاحبه‪.z‬‬ ‫وقال �بن من¶ور رحمه �ˆ‪ :‬ع†ش‪� π‬لمر�أة عن‬ ‫�ل‪õ‬و‪ :ê‬حب�شها‪ ,‬وع†ش‪� π‬لر‪� πL‬أيمه ‪o‬‬ ‫يع†ش ‪o‬لها‬ ‫‪p‬‬ ‫ويع†ش ‪o‬لها ع†ش ‪nq Ók‬‬ ‫وع†شلها‪ :‬منعها �ل‪õ‬و‪ ê‬ظلما‪.k‬‬ ‫ل�شان �لعر‪ 154/11) Ü‬مادة ع†ش‪.(π‬‬ ‫قال عبد�ˆ بن �لمبار∑ في قوله‪n } :‬ال ‪n‬يح‪πqo p‬‬ ‫‪n‬ل ‪o‬ك ‪� ºr‬أ‪n‬ن ‪n‬ت ‪p‬ر‪oK‬و ‪� �r‬ل ‪qp‬ن ‪�n‬شاء ‪n‬ك ‪r‬ر ‪gk‬ا| في �ل‪é‬ا‪g‬لية‬ ‫} ‪n‬و ‪n‬ال ‪n‬ت ‪r‬ع ‪†o‬ش ‪o‬لو ‪nq go‬ن| في �ال‪�E‬ش‪ .ΩÓ‬تف�شير �بن‬ ‫ك‪ã‬ير )‪.(764-664/1‬‬ ‫�أقول‪ :‬و‪g‬ذ√ �لخ‪ü‬شلة �ل‪é‬ا‪g‬لية تتكرر �ليو‪Ω‬‬ ‫ول‪Ó‬أ�ش∞ �ل�شديد لد‪ i‬عدد من �الأولياء‪,‬‬ ‫فت‪é‬د√ يحر‪� Ω‬بنته من �لــ‪õ‬و�‪ ê‬الأ‪Z‬ر��‪¢‬‬ ‫�شخ‪ü‬شية �أو ت‪ü‬شفية ح�شابات قديمة �أو لم‪L�õ‬ه‬ ‫�لنف�شي ظلما‪ k‬وتع�شفا‪.k‬‬ ‫فمن �الأ‪Z‬ر��‪� ¢‬ل�شخ‪ü‬شية‪� :‬أن يمنعها من‬ ‫ليتك�شب من ر�تبها �‪E‬ن كان‪ â‬موظفة‪,‬‬ ‫�ل‪õ‬و�‪nq ê‬‬ ‫�أو ب�شبب م‪£‬البته باأ�شياء فو‪� ¥‬لمهر له‬ ‫�شخ‪ü‬شيا‪� ,k‬أو لي�شتفيد من ‪N‬دمتها في �لبي‪� ,â‬الأولياء يرد �لخا‪W‬ب �لكفو‪ D‬من ‪Z‬ير �شبب‪,‬‬ ‫وك‪g π‬ذ� من �ل¶ل‪ º‬و�لقهر �لمحر‪.Ω‬‬ ‫و�‪E‬ذ� ‪�o‬ش‪ πÄ‬قال‪E� :‬نه ل‪ º‬يد‪ πN‬م‪L�õ‬ي‪ ,‬و‪g‬ذ√‬ ‫و�أما �لم‪� ê�õ‬لنف�شي �لمتع�ش∞‪ :‬فبع†‪ ¢‬ع‪é‬رفة وتعقيد تتحم‪� π‬لبن‪� â‬أوز�ر‪g‬ما‬ ‫ب¨ير حق‪.‬‬ ‫قال �لموفق �بن قد�مة ‪ -‬رحمه �ˆ‪:-‬‬ ‫{فـا‪E‬ن ر‪Z‬ب‪ â‬في ك∞ء بعينه و�أر�د‬ ‫ت‪õ‬و‪L‬ها ل¨ير√ من �أكفائها و�متن™ عن‬ ‫ت‪õ‬وي‪é‬ها من �لذي �أر�دته كان عا�ش ‪Ók‬‬ ‫لها‪ ,‬فاأما �‪E‬ن ‪W‬لب‪� â‬لت‪õ‬ويج ب¨ير كف‪Ä‬ها‬ ‫فله منعها من ذلك وال يكون عا�ش ‪Ók‬‬ ‫لها بهذ�‪ ,‬الأنها زو‪ âL‬من ‪Z‬ير كف‪Ä‬ها‬ ‫فله ف�شخ �لنكا‪ ;ì‬ف‪Ó‬أن تمتن™ منه‬ ‫�بتد� ‪k‬ء �أولى‪�{.z‬لم¨ني ‪z42/7‬‬ ‫وقد ‪L‬اء في قانون �الأحو�ل �ل�شخ‪ü‬شية‬ ‫�ال‪E‬مار�تي مان‪ü‬شه �لمادة ‪{: 39‬يتولى‬ ‫ولــي �لــمــر�أة �لبال¨ة عقد زو�‪L‬ها‬ ‫بر�شا‪g‬ا‪ ,‬ويوقعها �لماأذون على �لعقد‪,‬‬ ‫ويب‪� π£‬لعقد ب¨ير ولي‪ ,‬فا‪E‬ن د‪ πN‬بها‬ ‫‪o‬فر‪ ¥‬بينهما‪ ,‬وي‪ã‬ب‪ â‬ن�شب �لمولود‪.z‬‬ ‫و‪g‬ذ√ �لمادة ‪g‬ي ن‪ ¢ü‬قانوني ال�شتر�•‬

‫�لولي من ناحية‪,‬لقوله عليه �ل‪ü‬ش‪Ó‬ة‬ ‫و�ل�ش‪ ΩÓ‬في �ل‪ü‬شحي‪{ í‬ال نكا‪E� ì‬ال بولي‬ ‫و�شا‪g‬دي عدل‪.z‬‬ ‫ومن ناحية �أ‪N‬ر‪ i‬ن‪ ¢ü‬في ��شتر�• ر�شى‬ ‫�لبن‪� â‬لمخ‪£‬وبة �أي†شا‪ k‬لقوله عليه �ل‪ü‬ش‪Ó‬ة‬ ‫و�ل�ش‪{ ΩÓ‬ال تنك‪� í‬الأي‪ º‬حتى ت�شتاأمر وال‬ ‫�لبكر حتى ت�شتاأذن‪.z‬‬ ‫وقد ‪L‬اءت �لمادة �لر�بعة و�ل‪KÓã‬ون في بيان‬ ‫�ال�شت‪ã‬ناء من تولي �لولي �لمبا�شر لعقد‬ ‫�ل‪õ‬و�‪ ê‬وذلك باأن ‪L‬اء �لقانون مو�فقا‪ k‬لل�شريعة‬ ‫�ال‪�E‬ش‪Ó‬مية في �نتقال ‪g‬ذ√ �لوالية من �لولي‬ ‫متى كان رف†شه للخا‪W‬ب تعنتا‪ k‬وتع�شفا‪ k‬وظلما‪k‬‬ ‫مح†شا‪ k‬باأ�شبا‪ Ü‬و�‪g‬ية ال تم‪ â‬لل�شر´ ب‪ü‬شلة‬ ‫وذلك بانتقال �لوالية للقا�شي في حالة‬ ‫�لمن™ فقد ن‪� ¢ü‬لم�شر´ �ال‪E‬مار�تي على ما‬ ‫يلي �لمادة ‪E�{: 34‬ذ� ‪Z‬ا‪� Ü‬لولي �الأقر‪Ü‬‬ ‫‪Z‬يبة منق‪£‬عة‪� ,‬أو ‪L‬ه‪ π‬مكانه‪� ,‬أو ل‪ º‬يتمكن‬ ‫من �الت‪ü‬شال به‪� ,‬نتقل‪� â‬لوالية لمن يليه‬ ‫با‪E‬ذن من �لقا�شي وفي حالة �لع†ش‪ π‬تنتق‪π‬‬ ‫�‪E‬لى �لقا�شي‪.z‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٦٥-‬‬

‫و‪g‬ذ� يبين لك‪NE�– º‬و�ني و�أ‪N‬و�تي‪� -‬الأع‪�õ‬ء‬ ‫�لحكمة �ال‪E‬لهية في ��شتر�• �لولي �ل�شرعي‬ ‫�لذي يتولى عقد زو�‪� ê‬لمر�أة و�أن �الأمر لي�‪¢‬‬ ‫تعنتا‪ k‬وال تع�شفا‪� k‬شد �لمر�أة كما ي¶نه �لبع†‪¢‬‬ ‫و�أن �لمق‪ü‬شود من ‪g‬ذ√ �لوالية ‪g‬و تو‪L‬يه‬ ‫�لبن‪ â‬وتقدي‪� º‬لم�شورة و�لن‪ü‬ش‪ í‬لها في‬ ‫�‪N‬تيار �لمنا�شب لها و�أن �لمر�أة قد يفوتها في‬ ‫�أحيان ك‪ã‬يرة بما ‪L‬بل‪ â‬عليه من عا‪W‬فة ك‪ã‬ير‬ ‫من �لمو�‪U‬شفات و�الأمور �لتي ينب¨ي �لتدقيق‬ ‫بها في حال تقد‪� Ω‬لخا‪W‬ب‪ ,‬ولي�‪� ¢‬الأمر كما‬ ‫ي¶ن بع†‪� ¢‬الأولياء ول‪Ó‬أ�ش∞ �ل�شديد باأن‬ ‫�الأمر م‪é‬رد ت�شل§ وت‪é‬بر على �لمر�أة دون‬ ‫بيان �الأمر لها و��شتر�• ر�شا‪g‬ا ‪..‬‬ ‫فاأين ‪g‬و‪D‬الء �الأولياء من ‪g‬ذ� �لت�شري™ �ال‪E‬لهي‬ ‫و�لتو‪L‬يه �لنبوي و�لت�شريعات �لتي تحر‪¢U‬‬ ‫ك‪� π‬لحر‪ ¢U‬على حف‪ ß‬كر�مة �لمر�أة‬ ‫و‪U‬شيانتها وعفتها و�‪E‬ع‪£‬ائها حقها في �لحياة‪.‬‬ ‫فكي∞ تمن™ �لفتاة من متعة �لحياة‬ ‫�لتي �أباحها �ˆ لها ب�شبب تحك‪� º‬لولي‬ ‫وتع‪ü‬شبه وقبليته‪.‬‬ ‫�‪E‬ن �لك‪ã‬ير من فتيات م‪é‬تمعنا يعانين من ‪g‬ذ�‬

‫‪-٦٦‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫�لخلق �لذمي‪ º‬ويقا�شين ‪U‬شنو‪� ±‬لعذ�‪Ü‬‬ ‫ب�شبب ‪g‬ذ� �لحرمان �لذي ت�شبب في ع‪õ‬و‪±‬‬ ‫�ل�شبا‪ Ü‬عنهن فتبقى �‪E‬حد�‪g‬ن حبي�شة بيتها‬ ‫عالة على �أ‪g‬لها وم‪é‬تمعها بعد �أن حرمها‬ ‫ول ‪qo‬يها حقها في �لحياة‪ ,‬فاأ‪U‬شبح‪ â‬فري�شة‬ ‫للهمو‪ Ω‬و�الأح‪�õ‬ن وعر�شة ل†شعا‪� ±‬ال‪E‬يمان‬ ‫من �أ�شبا√ �لر‪L‬ال وربما تق™ في وح‪� π‬لرذيلة‬ ‫وتفقد عفتها وكر�متها‪ ,‬ب‪ π‬ربما تفقد حياتها‬ ‫بعد �أن دفع‪� â‬شرفها ‪K‬منا‪ k‬لهذ� �لتعن‪â‬‬ ‫و�لــعــنــاد ف‪Ó‬ق‪â‬‬ ‫م‪ü‬شير‪g‬ا بيد ول ‪qp‬يها‬ ‫�لــذي ‪N‬ــان �لعهد‬ ‫و�الأمــانــة‪ ,‬ور�شي‬ ‫بالعار و�لف†شيحة‬ ‫ول�شان حالها يلهج‬ ‫بالدعاء على من‬ ‫ظلمها‪ ,‬و�أي ظل‪º‬‬ ‫�أع¶‪ º‬من ‪g‬ذ� �ل¶ل‪º‬‬ ‫�لــذي منعها حقها‬ ‫�ل�شرعي في �‪E‬عفا‪±‬‬ ‫نف�شها‪.‬‬ ‫ولو فت�‪� ¢‬أحدنا عن‬ ‫�أ�شبا‪g Ü‬ذ� �لع†ش‪π‬‬ ‫لــو‪L‬ــدنــا �أ�ــشــبــابـا‪k‬‬ ‫و�‪g‬ية; ب�شبب ن‪õ‬عة‬ ‫قبلية �أو ع‪ü‬شبية‬ ‫مقيتة‪� ,‬أو ب�شبب‬ ‫�ل‪£‬م™ و�ل‪�é‬ش™‬ ‫حين ير‪Z‬ب �لولي‬ ‫في �ال�شتفادة من‬

‫ر�تبها �ل�شهري فترة ‪W‬ويلة من �ل‪õ‬من �أو‬ ‫ب�شبب ‪ÓN‬فات م™ �أمها بعد ‪ÓW‬قها في‪ü‬شب‪í‬‬ ‫�الأوالد �شاحة لت‪ü‬شفية �لمعار∑ و�لح�شابات‬ ‫ول‪Ó‬أ�ش∞ �ل�شديد‪.‬‬ ‫فليتق �ˆ ك‪ π‬ولي في �بنته‪ ,‬وليمنحها‬ ‫حقها �لذي �أباحه �ˆ لها في �‪�E‬شبا´ ‪Z‬ري‪õ‬تها‪,‬‬ ‫فال¶ل‪ º‬ظلمات يو‪� Ω‬لقيامة‪ .‬و‪ πg‬ير�شى‬ ‫�أحد �أن تكون �بنته وفلذة كبد√ ‪üN‬شمه يو‪Ω‬‬ ‫‪p‬ين‬ ‫�لقيامة و�ˆ تعالى يقول‪n }:‬ون‪†n n‬ش ‪r � ™o‬ل ‪n‬م ‪n‬و�ز ‪n‬‬ ‫� ‪r‬ل ‪p‬ق ‪�r‬ش ‪p §n‬ل ‪n‬ي ‪r‬و ‪r � Ωp‬ل ‪p‬ق ‪n‬يا ‪n‬م ‪p‬ة ف ‪o Ónn‬ت ‪n ¶r‬ل ‪ ºo‬ن‪r n‬ف ‪� ¢�l‬ش‪r n‬ي ‪Äk‬ا ‪n‬و�‪pE‬ن‬ ‫ك‪n‬ان‪p n‬م ‪ãr‬ق ‪nn‬ال ‪n‬ح ‪nq‬ب ‪m‬ة ‪qp‬م ‪r‬ن ‪r Nn‬ر ‪n‬دل‪� m‬أ‪n n‬ت ‪r‬ي ‪n‬نا ‪p‬ب ‪n‬ها ‪n‬و ‪n‬كف‪n‬ى‬ ‫‪p‬ين|‪.‬‬ ‫‪p‬ب ‪n‬نا ‪n‬ح ‪p‬ا�شب ‪n‬‬ ‫ومن ‪U‬شور �ل¶ل‪ º‬للفتاة �أن ي�شار´ �لولي‬ ‫بت‪õ‬وي‪é‬ها الأول ‪N‬ا‪W‬ب دون ترو �أو تحر‬ ‫عن دينه و‪N‬لقه بعد قناعته بح�شبه ون�شبه‬ ‫وماله‪ ,‬و‪g‬ــذ� ينعك�‪� ¢‬أ‪K‬ــر√ على تلك‬ ‫�لم�شكينة �لتي �أ‪U‬شبح‪� â‬شحية ل‪EÓ‬فر�•‬ ‫�أو �لتفري§‪ ,‬فك‪ º‬من فتاة تند‪ Ü‬ح¶ها‬ ‫وت‪é‬ني ‪K‬مار بو‪�D‬شها و�شقائها حين وقع‪â‬‬ ‫في يد من ال يرحمها‪.‬‬ ‫وفي �لنهاية تعود �‪E‬لى بي‪� â‬أبيها ‪N‬ا�ش‪Ä‬ة ذليلة‬ ‫وت‪ü‬شا‪ Ü‬باال‪E‬حبا• و�ل�شعور ب�شوء �لح‪ß‬‬ ‫وتبقى م‪£‬لقة �أو معلقة مد‪� i‬لحياة‪.‬‬ ‫فيا �أيها �الأولياء �تقو� �ˆ فيمن تح‪� â‬أيديك‪º‬‬ ‫وبادرو� ب‪õ‬و�‪L‬هن ممن تر�شون دينه و‪N‬لقه‪,‬‬ ‫فا‪E‬ن ك‪ã‬ير�‪ k‬من �الأ�شر تعي�‪ ¢‬و�قعا‪ k‬مو‪D‬لما‪k‬‬ ‫ومعاناة كبيرة ب�شبب من بل¨‪� â‬شن �الأربعين‬ ‫ول‪ º‬تت‪õ‬و‪ ê‬و‪g‬ي تنا‪L‬ي ربها وت�شتكي ظل‪º‬‬ ‫من ظلمها‪ ,‬وكاأني �أ�شمعها و‪g‬ي تنادي من‬ ‫ور�ء �لق†شبان‪N ,‬ذو� ك‪� π‬شيء في حياتي‬ ‫و�منحوني زو‪L‬ا‪ ,k‬ال تحرموني من نعمة �لولد‬ ‫وفلذة �لكبد‪ ,‬ال ت†شيعو� حقي في �الأمومة‬ ‫و�لحنان �أ�شرعو� قب‪ π‬فو�ت �الأو�ن‪.‬‬ ‫‪g‬ذ√ م�شاعر ك‪ π‬فتاة منع‪ â‬من �لت‪õ‬ويج �أو‬ ‫�أ‪L‬برت على من ال تريد‪ ,‬فنعوذ باˆ من‬ ‫قلب ال يخ�ش™ ومن عين ال تدم™‪.‬‬ ‫�أيها �ال‪NE‬وة و�الأ‪N‬و�ت �‪E‬ننا نعي�‪ ¢‬في ع‪ü‬شر‬ ‫�ل�شهو�ت و�لم¨ريات و�لف†شائيات مما‬ ‫ي‪õ‬يد �ل‪£‬ين بلة‪ .‬ف‪é‬دير بالر‪� πL‬لعاق‪� π‬أن‬ ‫يعر‪ ±‬للمر�أة حقها ويحف‪ ß‬لها كر�متها‪ ,‬فا‪E‬ن‬ ‫�لع†ش‪ π‬و�لتح‪é‬ير منذر بخ‪£‬ر ع¶ي‪ .º‬فها‬ ‫‪g‬ي �لبيوت قد مل‪ âÄ‬بالعو�ن�‪ ¢‬و�لم‪£‬لقات‬

‫ف�شرعان ما ياأ‪N‬ذ �ل�شا‪ Ü‬قر�ر �ال‪¥ÓZE‬‬ ‫بال‪ ¥Ó£‬ويح‪ü‬ش‪� π‬لفر�‪ ¥‬فت�شار∑ �لم‪£‬لقة‬ ‫�أ‪N‬تها �لعان�‪ ¢‬وي‪ü‬شا‪� Ü‬لم‪é‬تم™ بالخل‪π‬‬ ‫�الأ�شري‪ ,‬ب‪ π‬ربما ي‪ü‬شا‪ Ü‬بالتحل‪� π‬لخلقي‬ ‫حين ت†شع∞ ك‪ π‬م‪£‬لقة وعان�‪� ¢‬أمــا‪Ω‬‬ ‫م¨ريات �لحياة و‪U‬شخب �ل�شا�شات فيح‪ü‬ش‪π‬‬ ‫ما ال تحمد عقبا√‪.‬‬ ‫ي‪é‬ب �أن ندر∑ �أن ‪U‬شور �لع†ش‪ π‬تت‪é‬دد‬ ‫وتت‪£‬ور تبعا‪ k‬لت‪£‬ور وظرو‪� ±‬لبي‪Ä‬ة �ال‪L‬تماعية‬ ‫ومت‪£‬لبات �لحياة عموما‪ ,k‬ولذ� كان من‬ ‫�ل†شرورة �أن تت‪é‬دد وتت‪£‬ور كيفية �لمعال‪é‬ة‬ ‫بما يكف‪� π‬لق†شاء على ك‪� π‬أ�شكال �لع†ش‪π‬‬ ‫و‪U‬شور√ �لمت‪é‬ددة‪.‬‬ ‫ف‪ Ó‬بد من تك‪ã‬ي∞ �لتوعية �لدينية‪ ,‬فك‪ã‬ير من‬ ‫حاالت ع†ش‪� π‬لن�شاء ومنعهن من �ل‪õ‬و�‪ê‬‬ ‫�شببه �لعناد م™ �ل‪é‬ه‪ π‬بالمقت†شى �ل�شرعي‪,‬‬ ‫ولو و‪U‬شل‪� â‬لتوعية �ل‪ü‬شحيحة‪� ,‬لتي ت‪é‬م™‬ ‫بين �لتر‪Z‬يب في ما عند �ˆ من ح�شن‬ ‫معاملة �لن�شاء ��شت‪é‬ابة لو‪U‬شاية �لم‪ü‬ش‪£‬فى‬ ‫‪U‬شلى �ˆ عليه و�شل‪ º‬بهن‪ ,‬و�لتر‪g‬يب ببيان‬ ‫ما يترتب على �لع†ش‪ π‬من مخالفات �شرعية‬ ‫و‪�õL‬ء�ت دنيوية و�أ‪N‬روية لت¨ير موق∞ ك‪ã‬ير‬ ‫من �لعا�شلين بدون �شك‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن معال‪é‬ة ق†شية �لع†ش‪ π‬تبد�أ �أي†شا‪k‬‬ ‫بتوعية �لفتيات بحقهن في رف†‪� ¢‬ل¶ل‪º‬‬ ‫ومقاومته بالدعاء و�اللت‪é‬اء �‪E‬لى �ˆ وتحقيق‬ ‫�ال‪E‬يمان بالق†شاء و�لقدر و�لتوك‪ π‬على �ˆ ع‪õ‬‬ ‫و‪{ πL‬ومن يتوك‪ π‬على �ˆ فهو ح�شبه‪ z‬وفع‪π‬‬ ‫�الأ�شبا‪� Ü‬لم�شروعة م‪� πã‬لتعبير عن �آر�ئهن‬ ‫و�‪E‬بد�ئها ال�شتي†شا‪ ì‬حقيقة �الأمر من �لولي‪,‬‬ ‫و�لل‪é‬وء بعد �ˆ �‪E‬لى �الأمهات و�لقريبات‬ ‫�لحكيمات لمعال‪é‬ة �لو�ش™ و�‪E‬قنا´ �لعا�ش‪π‬‬ ‫بالح�شنى‪ ,‬م™ �لتاأكيد على ‪W‬اعة �لو�لدين‬ ‫وبر‪g‬ما و�ال‪E‬ح�شان �‪E‬ليهما‪ ,‬ولكن ال يعنى‬ ‫ذلك �ال�شت�ش‪� ΩÓ‬لتا‪ Ω‬و�لر�شو‪� ñ‬لذي‬ ‫يو‪D‬دي �‪E‬لى �لع†ش‪� π‬لذي يحد‪Z ç‬البا‪ k‬نتي‪é‬ة‬ ‫‪L‬ه‪ π‬تت‪£‬لب معال‪é‬ته ت†شافر ‪L‬هود �أ‪πg‬‬ ‫�لعل‪ º‬و�لخ‪£‬باء وو�شائ‪� π‬ال‪E‬ع‪ ΩÓ‬لتو�شي‪í‬‬ ‫حك‪� º‬ل�شر´ بتحري‪� º‬لع†ش‪ π‬وبيان ‪£N‬ورته‬ ‫على �لفرد و�لم‪é‬تم™‪.‬‬ ‫و�‪E‬ذ� �متن™ �لولي عن ت‪õ‬ويج �لفتاة ب¨ير حق‬ ‫كان عا�ش ‪ ,Ók‬و‪L‬از للفتاة �أن ت‪£‬لب من‬

‫�أ‪� πg‬لخير و�ال‪UE‬ش‪ìÓ‬‬ ‫�‪E‬قنا´ وليها بخ‪£‬ورة‬ ‫ذلك �الأمر‪ ,‬فا‪E‬ن تعذر‬ ‫�ال‪UE‬ش‪ ìÓ‬و�أ‪U‬شر �لولي‬ ‫على ذلــك �ل¶ل‪º‬‬ ‫بدون �أ�شبا‪� Ü‬شرعية‪,‬‬ ‫فعلى �لــفــتــاة �أن‬ ‫تتقد‪E� Ω‬لى �لمحكمة‬ ‫�ل�شرعية للن¶ر في‬ ‫دعو‪� i‬لع†ش‪ ,π‬فا‪E‬ن‬ ‫‪K‬ب‪ â‬للقا�شي ع†ش‪π‬‬ ‫�لولي‪ ,‬وتقد‪ Ω‬للفتاة‬ ‫مــن تــر�ــشــا√ ‪N‬لقا‪k‬‬ ‫ودينا‪ k‬وكــفــاءة‪ ,‬ول‪º‬‬ ‫يو‪L‬د �لمان™ �ل�شرعي‬ ‫فيقو‪� Ω‬لقا�شي بنف�شه‬ ‫با‪LE‬ر�ء عقد �لنكا‪.ì‬‬ ‫�أيها �الأ‪� Ü‬لم�شل‪,º‬‬ ‫�‪E‬ن �لبنات �أمانة في‬ ‫عنقك‪� ,‬أمانة ت�شاأل‬ ‫عنها يو‪� Ω‬لقيامة ‪πg‬‬ ‫فر‪ âW‬فيها �أ‪� Ω‬أنك‬ ‫‪U‬شنتها وحف¶تها‬ ‫و�شترتها وزو‪L‬تها‬ ‫و‪L‬علتها تنع‪ º‬بحياة‬ ‫كريمة في ظ‪� π‬أ‪Ü‬‬ ‫حــنــون ‪K‬ــ‪� º‬شلم‪â‬‬ ‫‪g‬ــذ√ �الأمــانــة �‪E‬لــى‬ ‫زو‪U ê‬شال‪ í‬ي‪ü‬شونها‬ ‫ويحاف‪ ß‬عليها مد‪i‬‬ ‫�لحياة‪.‬‬ ‫ربــنــا ‪g‬ــب لــنــا من‬ ‫�أزو�‪L‬ــنــا وذرياتنا‬ ‫قــرة �أعين و�‪L‬علنا‬ ‫للمتقين �‪E‬ماما‪ k‬و�آ‪N‬ر‬ ‫دعو�نا �أن �لحمد ˆ‬ ‫ر‪� Ü‬لعالمين‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٦ -‬‬

‫‪äÉ``£ëe‬‬

‫�‪YE‬د�‪� O‬ل‪»£H : åMÉÑ‬‬

‫‪ª‬د �‪…Ò¡Ÿ‬‬

‫‪ƒjó«ØdG ÜÉ©dCG‬‬

‫األعاب الفيديو هي اأقرا�ص م�س¨و‪W‬ة ملة بال‪È‬ام‪ è‬ا‪Ÿ‬تنوعة‪M ،‬ي‪ å‬يخ�س�ص كل‬ ‫قر�ص للعبة وا‪M‬دة بعدة مرا‪M‬ل تختل∞ ‘ عددها ووقتها من ‪T‬سري§ الآ‪N‬ر‪ ،‬وتعمل‬ ‫هذ√ االأقرا�ص على اأجهزة كمبيوتر �س¨‪Ò‬ة �س�سة لالألعاب ب�سورة تلفزيونية‪،‬‬ ‫كما ‪Á‬كن ت�س¨يل بع�ص هذ√ االألعاب على اأجهزة ا◊ا�سوب ال�سخ�سية‪.‬‬ ‫‪ kÉ©«Ñe Égô¡°TCG øe Iõ¡LC’G øe ´GƒfCG IóY óLƒjh‬وعلى ‪ ±ÓZ‬ك‪� π‬شري§ و‘ �÷هة �لي�شر‪� i‬ل�شفلية‬ ‫و�نت�شار�‪L k‬هاز {�لب‪Ó‬ي �شتي�شن‪� z‬لذي بل¨‪ â‬مبيعاته تو�ش™ ع‪Ó‬مة تدل على �أن ‪g‬ذ� �ل�شري§ ‪U‬شال‪ í‬لف‪Ä‬ة‬ ‫)‪Ã‬وديله �الأول و�ل‪ã‬ا‪� (Ê‬أك‪ Ì‬من ‪ 200‬مليون ‪L‬هاز عمرية ددة‪ ,‬فاالأ�شر‪W‬ة �‪Ÿ‬نا�شبة ل‪Ó‬أ‪W‬فال من ‪çÓK‬‬ ‫حول �لعا‪ ,⁄‬و‪L‬هاز {�ال‪E‬ك�‪ ¢‬بوك�‪ ,z¢‬وياأتي بعد �شنو�ت فما فو‪ ¥‬يكتب ‘ ز�وية �ل�شري§ حر‪{ ±‬‬ ‫ذلك �الأقر�‪� ¢U‬لتي تعم‪ π‬على �÷هاز �ل�شخ‪ü‬شي ‪ ,{ ec‬وحر‪ü { t { ±‬ش‪ ¢ü‬للمر�‪g‬ق‪� ,Ú‬أما حر‪{ ±‬‬ ‫و‪L‬هاز {ننتيدو‪ z‬و {�÷ي‪ º‬بوي‪ z‬و‪gÒZ‬ا‪ ,‬ولك‪ π‬نو´ ‪ { m‬فهو للبال¨‪ Ú‬فو‪� 17 ¥‬شنة الحتو�ئه على عن∞‬ ‫من ‪g‬ذ√ �الأ‪L‬ه‪õ‬ة نو´ من �الأ�شر‪W‬ة تختل∞ ‘ �شديد ودماء وم�شا‪g‬د ‪L‬ن�شية ‪U‬شريحة و��شتخد�‪Ω‬‬ ‫�ل�شك‪ π‬ولكنها ‪Z‬البا‪ k‬تتفق ‘ �‪†Ÿ‬شمون‪.‬‬ ‫�شب بذيء وعني∞‪ ,‬وال ي�شم‪ í‬ببدء توزي™ ‪g‬ذ�‬ ‫وتختل∞ م†شام‪ Ú‬ومو��شي™ ‪g‬ذ√ �الأ�شر‪W‬ة‪ ,‬و‪Z‬البا‪ k‬ما �ل�شري§ وبيعه حتى ‪Á‬رر على ما ي�شمى بـ )‪g‬ي‪Ä‬ة تقيي‪º‬‬ ‫تكون م�شتقاة من �أف‪Z ΩÓ‬ربية �أو ‡‪ã‬ل‪ Ú‬و م¨ن‪� ,Ú‬أو �ل‪�È‬مج �ل‪Î‬فيهية( باأمريكا فيع‪£‬ى �لع‪Ó‬مة �‪Ÿ‬خ‪ü‬ش‪ü‬شة‬ ‫�أحد�‪ ç‬معينة من حرو‪� Ü‬أو �ألعا‪ Ü‬ريا�شية ونحو‪g‬ا‪ ,‬له وفقا‪Ÿ k‬ا يحتويه‪ ,‬ومن ‪ ºK‬ف‪ Ó‬ي�شم‪ í‬ببي™ �أي �شري§‬ ‫وبالتا‹ يكون د�‪� πN‬ل�شري§ من �شمن ‪N‬يار�ت ‪Ÿ‬ن ‪� ºg‬أق‪ π‬من �لعمر �‪Ÿ‬حدد على �ل¨‪ ,±Ó‬وو�ش™‬ ‫�للعبة عر�‪ ¢‬لبع†‪Ÿ� ¢‬قا‪ ™W‬من �لفيل‪� º‬أو �الأ‪Z‬ا‪ Ê‬على ذلك ‪Z‬ر�مات مالية وعقوبات ت‪ü‬ش‪ π‬لل�ش‪é‬ن‬ ‫�‪üŸ‬شم‪ º‬عليها �ل�شري§ �أو تعر�‪g ¢‬ذ√ �‪Ÿ‬قا‪ ™W‬من و�لت¨ر‪ Ë‬با‪Ÿ‬ال و�‪Ÿ� ¥ÓZE‬ح‪ ‘ π‬حال ‪K‬بوت الفة‬ ‫�لفيل‪ º‬ب‪Ÿ� Ú‬ر�ح‪ ,π‬وتتفاوت عدد ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬قا‪g ™W‬ذ√ �لتعليمات‪.‬‬ ‫ومدتها من �شري§ الآ‪N‬ر‪.‬‬ ‫وقد �نت�شرت ‪g‬ذ√ �الألعا‪à Ü‬ختل∞ �أنو�عها‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫و�أ�شكالها‪ ,‬وك‪Ì‬ت �الأقر�‪� ¢U‬لتي –توي على‬ ‫‪g‬ذ√ �الألعا‪ Ü‬حتى �‪E‬نها لتعد باالآال‪ ,±‬وك‪ Òã‬منها‬ ‫يحتوي على الفات ‪U‬شريحة و‪Ò£N‬ة على كافة‬ ‫�÷و�نب �لدينية و�الأ‪ÓN‬قية و�ل�شلوكية‪ ,‬و‡ا ي‪õ‬يد‬ ‫�الأمر ‪£N‬ورة ‪Z‬فلة بع†‪÷� ¢‬هات �‪�Ÿ‬ش‪Ä‬ولة و�÷هات‬ ‫�لرقابية عن د‪N‬ول ‪g‬ذ√ �الألعا‪ ,Ü‬و‪L‬ه‪ π‬ك‪ Òã‬من‬ ‫�أولياء �الأمور )�آباء و�أمهات( با‪Ÿ‬خا‪W‬ر و�الآ‪K‬ار �ل�شلبية‬ ‫�لتي ت�شببها �ألعا‪� Ü‬لفيديو على �الأ‪W‬فال ‘ �÷و�نب‬ ‫�لنف�شية و�ال‪L‬تماعية و�ل‪ü‬شحية و�ل�شلوكية �‪�E‬شافة‬ ‫�‪ ¤E‬الفاتها �لفكرية و�لعقدية وكذلك �الأ‪ÓN‬قية‪.‬‬ ‫ففي �÷انب �لنف�شي ‪� :‬أن تلك �الألعا‪ Ü‬ت¨ر�‪‘ ¢‬‬ ‫�الأبناء عقلية �ل‪ Ó‬مباالة وعد‪� Ω‬الك‪ ç�Î‬باالآ‪N‬رين‬ ‫بدء�‪ k‬بند�ء�ت �الآباء و�‪Ÿ‬حي§ �الأ�شري مرور� بالو�ش§‬ ‫�لتعليمي و�نتها ‪k‬ء با‪éŸ‬تم™ و�الأمة وق†شايا‪g‬ا‪ ,‬كما‬ ‫�أن لها �‪K‬ر و��ش‪ ‘ í‬ب‪ å‬رو‪¨Ÿ� ì‬امرة �ل‪ Ó‬م�ش‪Ä‬ولة‬ ‫و�الندفا´ ‪Ÿ� ÒZ‬ن†شب§ دون �ك‪ ç�Î‬بالعو�قب‪.‬‬ ‫�أما �÷و�نب �ال‪L‬تماعية ‪ :‬فهي تك ‪q‬ر�‪� ‘ ¢‬ل‪£‬ف‪π‬‬ ‫�شلوكيات �لع‪õ‬لة و�الن‪£‬و�ئية ‘ �÷انب �ال‪L‬تماعي‬ ‫حي‪ å‬ال يحتا‪� ê‬ل‪£‬ف‪Ÿ π‬ن يلعب معه فهو ي‪é‬ل�‪¢‬‬ ‫�ل�شاعات �ل‪£‬و�ل �أما‪� Ω‬ل�شا�شة ب‪ Ó‬مل‪� π‬أو كل‪ ,π‬كما‬

‫ت¨ر�‪ ¢‬فيه رو‪ÿ� ì‬و‪ ±‬من �لد‪N‬ول ‘ �‪Ÿ‬ناف�شات‬ ‫�ال‪L‬تماعية‪ ,‬كذلك �أن ك‪ �Òã‬ما يدمن �ل‪Ó‬عب‬ ‫عليها ‡ا يو‪D‬دي �‪� ¤E‬لن‪�õ‬عات و�‪�Ÿ‬شاك‪� π‬ال‪L‬تماعية‬ ‫و�الأ�شرية‪ .‬كما �أن ‪£N‬ورة �الألعا‪ Ü‬ت‪õ‬د�د حينما‬ ‫‪Á‬ار�شها �ل‪£‬ف‪� ‘ π‬أو�‪N‬ر �شن �ل‪£‬فولة بعد �لعا�شرة‬ ‫حي‪ å‬ينتق‪ π‬من مرحلة �لتعام‪ π‬با‪ÿ‬يال �ل‪ Ó‬و�قعي‬ ‫�‪ ¤E‬مرحلة �‪ÿ‬يال �لو�قعي ‡ا يوقعه ‘ �لتقليد‬ ‫و�‪Ÿ‬حاكاة �لو�قعية و�لتي تولد ك‪Ì‬ة �÷ر�ئ‪ º‬و�◊و�د‪ç‬‬ ‫�لنا‪Œ‬ة عن �لعا‪� Ü‬لفيديو ‘ ‪g‬ذ� �ل�شن‪.‬‬ ‫كما �أنها تو‪D‬دي �‪ ¤E‬تنامي رو‪� ì‬لعن∞ و�لعد�ء وحب‬ ‫�النتقا‪ Ω‬و�‪�Ÿ‬شا‪L‬ر�ت لد‪� i‬ل‪Ó‬عب ‘ حياته �ليومية‪,‬‬ ‫حي‪ å‬ي¶هر ‘ ك‪ Òã‬من �الألعا‪� Ü‬لقت‪ π‬ب‪é‬مي™‬ ‫�أنو�عه و�أ�شكاله وتق‪£‬ي™ �الأ‪�L‬شاد ب�شك‪ π‬و��ش‪í‬‬ ‫ب‪é‬مي™ �الأ�شلحة و�ل�شكاك‪ .Ú‬باال‪�E‬شافة �‪ ¤E‬ذلك‬ ‫فهي تدعو �‪� ¤E‬لتهور ‘ قيادة �ل�شيار�ت و�◊‪å‬‬ ‫على �لتمرد على �الأن¶مة وق‪� ™£‬ال‪�E‬شار�ت و�لتفحي§‬ ‫و�لهرو‪ Ü‬من �ل�شر‪W‬ة ب‪ π‬و�‪� ¥ÓWE‬لنار عليه‪ ,º‬وك‪π‬‬ ‫ذلك يعت‪� ‘ È‬للعبة من قوة �ل‪Ó‬عب و�ح‪�Î‬فه‪ .‬كما‬ ‫�أنها تدعو �‪L ¤E‬مي™ �ل¶و�‪g‬ر �ل�شي‪Ä‬ة كالكتابة على‬ ‫�÷در�ن و�لتحر�‪ ¢‬بالن�شاء وتدم‪Ÿ� Ò‬ح‪Ó‬ت و�ل‪Lõ‬ا‪ê‬‬ ‫و�ل�شرقة �ل†شر‪ Ü‬ب‪� Ó‬شبب‪.‬‬ ‫وعلى �÷انب �ل‪ü‬شحي ‪ :‬فهي ت�شبب �ل‪ü‬شر´ و�لتبول‬ ‫�ل‪E� Ó‬ر�دي و�شع∞ �لب‪ü‬شر وتقو�‪� ¢‬لع¶ا‪ Ω‬و�آال‪Ω‬‬ ‫�‪Ÿ‬فا‪U‬ش‪.π‬‬ ‫�أما �‪Ÿ‬خالفات �لعقدية و�لفكرية �لتي –ويها ‪g‬ذ√‬

‫�الألعا‪ Ü‬فتتم‪� ‘ πã‬الآتي ‪:‬‬ ‫‪ o‬ت‪ü‬شوير �آلهة )با‪W‬لة( وكاأنه نازل من �ل�شماء ذو‬ ‫‪�L‬ش‪ º‬كب‪ Ò‬وقامة عالية و◊ية ‪W‬ويلة ونحو ذلك‪ ,‬تعا‪¤‬‬ ‫�ˆ عما يقولون ويفعلون علو�‪ k‬كب‪ .k�Ò‬و‘ �لنهاية يقتله‬ ‫ب‪� π£‬للعبة‪.‬‬ ‫‪ å◊� o‬على قت‪�Ÿ� π‬شلم‪ ,Ú‬فت‪é‬د �أن �‪�Ÿ‬شتهد‪±‬‬ ‫بالقت‪� ‘ π‬للعبة وي�شار �‪E‬ليه باأنه عدو وي‪é‬ب قتله يردد‬ ‫�لكلمات �لعربية ويهت∞ ) �ˆ �أك‪ ( È‬ويتكل‪ º‬عن‬ ‫�ل�شهادة!‬ ‫‪� ¥ÓWE� o‬لر‪U‬شا‪ ¢U‬و�لقذ�ئ∞ على �‪�Ÿ‬شا‪L‬د وقت‪π‬‬ ‫من يحتمي بها‪.‬‬ ‫‪õ“ o‬يق �لكتب �لدينية �لتي ي¶هر على بع†شها ‪L‬ليا‪k‬‬ ‫��ش‪� º‬لقر�آن �لكر‪� ,Ë‬أو رمي �لكتب و�‪Ÿ‬خ‪£‬و‪W‬ات‬ ‫�لعلمية و�‪�Ÿ‬شي عليها‪ ,‬وك‪ π‬ذلك بت‪ü‬شوير دقيق‬ ‫و اكاة و��شحة‪.‬‬ ‫‪ o‬و‪L‬ود �ل‪ü‬شلبان ‘ ك‪ Òã‬من �للعب على ‪±ÓZ‬‬ ‫�ل�شري§ ود�‪Ÿ� πN‬نازل و‘ �ل�شو�ر´ وعلى �ل‪ü‬شدور‪,‬‬ ‫ب‪Lo π‬ع‪L π‬م™ �ل‪ü‬شليب و�لبح‪ å‬عنه ‘ بع†‪¢‬‬ ‫�الألعا‪ Ü‬زيادة ‘ قوة �ل‪Ó‬عب و‪W‬ول بقاء√‪.‬‬ ‫‪�E� o‬ش¨ال �الأ‪W‬فال بتو�فه �الأمور و‪U‬شرفه‪ º‬عن‬ ‫معاليها من ‪ÓN‬ل �لتعلق بال‪Ó‬عب‪ Ú‬و�لت�شبه به‪º‬‬ ‫وتع¶يمه‪ º‬و�لت�شمي باأ�شمائه‪ ,º‬حي‪o å‬ي¨ر‪ Ω‬ك‪ Òã‬من‬ ‫�ل‪Ó‬عب‪ Ú‬بال�شخ‪ü‬شيات �لتي ‪U‬شمم‪� â‬للعبة عليه‪º‬‬ ‫من م¨ن‪ Ú‬والعب‪ Ú‬ونر‪ i‬ذلك و��شحا‪L k‬ليا‪ ‘ k‬مو�ق™‬ ‫�الن‪Î‬ن‪� â‬لتي تتكل‪ º‬عن ‪g‬ذ√ �الألعا‪ Ü‬فت‪é‬د �أنه‪º‬‬

‫�شمو �أنف�شه‪Ÿ� ‘ º‬نتديات باأ�شماء ‪g‬و‪D‬الء �‪¨Ÿ‬ن‪� Ú‬أو‬ ‫�ل‪Ó‬عب‪� Ú‬أو �‪üŸ‬شارع‪ ,Ú‬ب‪E� π‬ن بع†‪� ¢‬الألعا‪ Ü‬تتي‪í‬‬ ‫ل‪Ó‬عب �أن ي†ش™ �أ�شمه على �ل�شخ‪ü‬شية �لتي يلعب‬ ‫بها �أ‪K‬ناء �للعبة‪ ,‬م™ �لتقليد ‘ لب�‪� ¢‬ل�ش‪�Ó‬ش‪π‬‬ ‫وق‪ü‬شات �ل�شعر و�ل�شورتات و‪ ÒZ‬ذلك‪ ,‬وذلك منت�شر‬ ‫‘ �أ‪Z‬لب �الألعا‪ ,Ü‬وبن¶رة �شريعة م‪ ¤E� Ók ã‬لعبة كرة‬ ‫�لقد‪� Ω‬لتي تعت‪ È‬من �أق‪� π‬الألعا‪ Ü‬الفات �شرعية‬ ‫‪Œ‬د �أن ‡ار�‪� ¢‬للعبة ي�شت‪£‬ي™ �أن ي¨‪ Ò‬ق‪ü‬شة �شعر‬ ‫�ل‪Ó‬عب �‪� ¤E‬أك‪ Ì‬من ‪KÓK‬مائة و‪K‬مان‪ Ú‬ق‪ü‬شة �شعر ما‬ ‫ب‪ Ú‬ق‪ ´õ‬وحلق لبع†‪� ¢‬ل�شعر و�‪E‬بقا ‪m‬ء ل¨‪ √Ò‬وكذلك‬ ‫لب�‪� ¢‬ل�ش‪�Ó‬ش‪ π‬و�‪N‬تيار �لرق‪ü‬شات و�◊ركات عند‬ ‫ت�ش‪é‬ي‪� π‬لهد‪.±‬‬ ‫‪k‬‬ ‫‪ o‬و‪L‬ود �الأ‪U‬شنا‪ Ω‬ك‪ü‬شن‪ º‬بوذ� م‪ ‘ ,Óã‬عدد من‬ ‫�الأ�شر‪W‬ة �شو� ‪k‬ء ‪N‬لفية للعبة �أو من¶ر ‘ �ل‪£‬ريق �أو‬ ‫–فة ‘ �‪Ÿ‬ن‪õ‬ل‪.‬‬ ‫‪ o‬ت‪ü‬شوير �لعر‪ Ü‬باأنه‪E� º‬ر‪g‬ابيون و�شعفاء ومتخلفون‪,‬‬ ‫ويحاولون اكاة ذلك ب‪é‬ع‪� π‬ل‪Ó‬عب‪ Ú‬يتكلمون‬ ‫�لل¨ة �لعربية ويلب�شون �للبا�‪� ¢‬لعربي وي‪ü‬شورون‬ ‫�لبي‪Ä‬ة عربية )نخي‪U ,π‬شحر�ء( ونحو ذلك‪.‬‬ ‫�أما �‪Ÿ‬خالفات �الأ‪ÓN‬قية‪ ,‬فيتم‪ πã‬ذلك فيما يلي‪:‬‬ ‫‪L o‬ود �لعري ‘ �أك‪ Ì‬مر�ح‪� π‬للعب و‘ �أ‪Z‬لب‬ ‫�الأ�شر‪W‬ة‪� ,‬شو� ‪k‬ء كان ذلك من �أ‪U‬ش‪� π‬للعبة كاأن‬ ‫تكون �للعبة لعبة حب وع‪Ó‬قات رمة و�‪E‬باحية‪� ,‬أو‬ ‫تكون �ل‪ü‬شور ‪W‬ارئة عليها م‪E� πã‬د‪N‬ال ‪U‬شور �لن�شاء‬ ‫�لعاريات ‘ �شبا‪� ¥‬ل�شيار�ت و�لدبابات و�لدر�‪L‬ات‬ ‫�شو� ‪k‬ء ‘ بد�ية �للعبة �أو ب‪Ÿ� Ú‬ر�ح‪.π‬‬ ‫‪� o‬نت�شار �لبار�ت و�‪Ÿ‬ر�ق‪ ¢ü‬على ‪L‬نبات �ل‪£‬ريق‪,‬‬ ‫منها ما ‪g‬و م¨لق ومنها ما ‪g‬و مفتو‪ ì‬ي�شت‪£‬ي™ �ل‪Ó‬عب‬ ‫�أن يد‪ πN‬فيها وي�شا‪g‬د �‪ÿ‬مور و�لعري و�لر�ق‪ü‬شات‪.‬‬ ‫‪� o‬لدعوة لتعا‪W‬ي �‪Ÿ‬خدر�ت من ‪Òg‬وين وح�شي�‪¢‬‬ ‫وحقن بعدة �أ�شكال و�أنو�´ و�كت�شا‪� Ü‬ل‪Ó‬عب �لقوة‬ ‫ح‪ Ú‬يتعا‪W‬ى ‪g‬ذ√ �◊بو‪ Ü‬و�‪Ÿ‬خدر�ت‪.‬‬ ‫‪E� o‬تاحة �لفر‪U‬شة ل‪Ó‬عب �لتحك‪ º‬ب�شك‪� π‬ل�شخ‪ü‬شية‬ ‫�لتي يريد �أن يلعب بها ر‪ Ók L‬كان �أو �مر�أة وت¨ي‪ Ò‬كافة‬ ‫�أ‪�õL‬ء �÷�ش‪ ) º‬و‪L‬ه‪ ,‬لون‪U ,‬شدر‪� ,‬شاق‪ ,Ú‬يدين‪...,‬‬ ‫�لخ( وكذلك �ال‪E‬ك�ش�شو�ر�ت و�أدو�ت �لت‪é‬مي‪π‬‬ ‫وق‪ü‬شة �ل�شعر و�‪ÓŸ‬ب�‪ÿ� ¢‬ار‪L‬ية وحتى �‪ÓŸ‬ب�‪¢‬‬ ‫�لد�‪N‬لية للمر�أة!‬ ‫‪ o‬لعب �لقمار‪ ,‬و�‪E‬ل‪� Ω�õ‬ل‪Ó‬عب بذلك ‘ بع†‪¢‬‬ ‫�الألعا‪ Ü‬لتخ‪£‬ي �‪Ÿ‬ر�ح‪.π‬‬ ‫‪� o‬ل�شبا‪ Ü‬و�ل�شتائ‪� º‬ل�شي‪Ä‬ة ب‪� Ú‬ل�شخ‪ü‬شيات ‘‬ ‫�للعبة �أ‪K‬ناء �للعب �شو�ء بالكلمات �‪Ÿ‬عروفة بالل¨ة‬ ‫�ال‚لي‪õ‬ية �أو بالكلمات �لعربية‪.‬‬ ‫‪ o‬ظهور بع†‪◊� ¢‬ركات �ل‪� Ó‬أ‪ÓN‬قية �ل�شي‪Ä‬ة‬ ‫�ل�شوقية باليد و�÷�ش‪K ‘ º‬نايا �للعبة‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫‪¥GQhCG‬‬

‫هل تعلم ؟!‬ ‫�أن بع†‪ ¢‬حا الت �لروماتي‪{ Ωõ‬روماتي‪� Ωõ‬أن �لكاأ�‪� ¢‬ل‪ã‬خينة مع ‪q‬ر�شة للك�شر �أك‪ã‬ر �أنه كان ‪o‬يـ�شم‪ í‬للر‪L‬ال �ال‪E‬ن‪é‬لي‪ õ‬في �لقرن‬ ‫ـعالــج بكماد�ت �ل‪ã‬لج‪ ,‬من �لكاأ�‪� ¢‬لرقيقة‪ ,‬فيما �‪E‬ذ� ‪o‬و�ش™ فيه �ل�شاد�‪ ¢‬ع�شر ب†شر‪ Ü‬زو‪L‬اته‪ ,º‬ولكن فق§‬ ‫�لمفا‪U‬ش‪o zπ‬ي ‪n‬‬ ‫قب‪ π‬بلو‪� Æ‬ل�شاعة �لعا�شرة م�شاء!‬ ‫م�شرو‪� Ü‬شا‪N‬ن!‬ ‫وتلقى ن‪é‬احا‪ k‬كبير�‪!k‬‬

‫‪áMÉØàdGh áfÉeôdG á°üb‬‬ ‫كان ‪g‬نا∑ حار�‪ ¢‬ب�شتان‪ ,‬د‪πN‬‬ ‫عليه ‪U‬شاحب �لب�شتان و‪W‬لب منه �أن‬ ‫‪o‬يـح†شر له ر ‪q‬مـانة حلوة �ل‪£‬ع‪ ,º‬فذ‪g‬ب‬ ‫�لحار�‪ ¢‬و�أح†شر حبة رمــان وقدمها‬ ‫ل‪ü‬شاحب �لب�شتان‪ ,‬وحين تذ ‪nq‬وقها �لر‪πL‬‬ ‫و‪L‬د‪g‬ا حام†شة‪ ,‬فقال للحار�‪ :¢‬قل‪ â‬لك‬ ‫أح†شر لي رمانة‬ ‫�أريد حبة حلوة �ل‪£‬ع‪r � ..º‬‬ ‫�أ‪N‬ر‪ .i‬فذ‪g‬ب �لحار�‪ ¢‬مرتين متتاليتين‪,‬‬ ‫وفي ك‪ π‬مرة يكون ‪W‬ع‪� º‬لرمان �لذي‬ ‫يح†شر√ حام†شا‪ ,k‬فقال ‪U‬شاحب �لب�شتان‬ ‫للحار�‪ ¢‬متع‪é‬با‪E� :k‬ن لك �شنة كاملة‬ ‫تحر�‪g ¢‬ذ� �لب�شتان‪� ,‬أال تعل‪ º‬مكان‬ ‫�لرمان �لحلو?!‬ ‫فقال حار�‪� ¢‬لب�شتان‪E� :‬نك يا �شيدي‬ ‫‪W‬لب‪ â‬مني �أن �أحر�‪� ¢‬لب�شتان‪ ,‬ال �أن‬ ‫�أتــذ ‪nq‬و‪� ¥‬لرمان‪ ..‬فكي∞ لي �أن �أعر‪±‬‬ ‫مكان �لرمان �لحلو?!‬ ‫فتع‪é‬ب ‪U‬شاحب �لب�شتان من �أمانة ‪g‬ذ�‬ ‫�لر‪ πL‬و�أ‪ÓN‬قه‪ ,‬وعر�‪ ¢‬عليه �أن ي‪õ‬و‪L‬ه‬ ‫�بنته‪ ...‬وتــ‪õ‬و‪g ê‬ذ� �لر‪ πL‬من تلك‬ ‫�ل‪õ‬و‪L‬ة �ل‪ü‬شالحة‪ ..‬وكان ‪K‬مرة ‪g‬ذ� �ل‪õ‬و�‪ê‬‬ ‫‪g‬و عبد�ˆ بن �لمبار∑‪.‬‬

‫‪- ٤‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫وبينما كــان ر‪L‬ــ‪ π‬ي�شير ب‪é‬انب‬ ‫ب�شتان‪ ,‬و‪L‬د تفاحة ملقاة على �الأر�‪,¢‬‬ ‫فتناولها و�أكلها‪ ºK ,‬حد‪K‬ته نف�شه باأنه‬ ‫�أتــى على �شيء لي�‪ ¢‬من حقه‪ ,‬فاأ‪N‬ذ‬ ‫يلو‪ Ω‬نف�شه‪ ,‬وقرر �أن ير‪U i‬شاحب ‪g‬ذ�‬ ‫�لب�شتان‪ ,‬فا‪E‬ما �أن ي�شامحه في ‪g‬ذ√ �لتفاحة‬ ‫و�‪E‬ما �أن يدف™ له ‪K‬منها‪ .‬ذ‪g‬ب �لر‪E� πL‬لى‬ ‫وحد‪K‬ه باالأمر‪ ,‬فاند‪¢�g‬‬ ‫‪U‬شاحب �لب�شتان ‪q‬‬ ‫‪U‬شاحب �لب�شتان الأمانة ‪g‬ذ� �لر‪ ,πL‬وقال‬ ‫له‪ :‬ما ��شمك? قال له‪K :‬اب‪ .â‬قال‪ :‬لن‬ ‫�أ�شامحك في ‪g‬ذ√ �لتفاحة �‪E‬ال ب�شر•;‬ ‫�أن تت‪õ‬و‪� ê‬بنتي‪ ,‬و�عل‪� º‬أنها ‪N‬ر�شاء عمياء‬ ‫‪U‬شماء م�شلولة‪ ..‬فا‪E‬ما �أن تت‪õ‬و‪L‬ها و�‪E‬ما فلن‬ ‫�أ�شامحك ق§‪ .‬فو‪L‬د ‪K‬اب‪ â‬نف�شه م†ش‪£‬ر�‪,k‬‬ ‫يو�زي بين عذ�‪� Ü‬لدنيا وعذ�‪� Ü‬الآ‪N‬رة‪,‬‬ ‫فو�فق على ‪g‬ذ√ �ل‪ü‬شفقة‪ ,‬وحين حان‪â‬‬ ‫�للح¶ة‪ ..‬و�لتقى ‪K‬اب‪ â‬تلك �لعرو�‪ ,¢‬و�‪E‬ذ‬ ‫بها �آية في �ل‪é‬مال‪ ,‬فا�شت¨ر‪ Ü‬ك‪ã‬ير�‪ k‬و�شاأل‬ ‫نف�شه‪ :‬لماذ� و‪U‬شفها �أبو‪g‬ا باأنها ‪U‬شماء عمياء‬ ‫‪N‬ر�شاء م�شلولة‪ !?..‬فلما �شاألها قال‪� :â‬أنا‬ ‫عمياء عن رو‪D‬ية �لحر�‪N ,Ω‬ر�شاء ‪U‬شماء عن‬ ‫قول و�شما´ ما ي ‪o‬ــ¨†شب �ˆ‪ ,‬م�شلولة عن‬ ‫�ل�شير في ‪W‬ريق �لحر�‪..Ω‬‬ ‫وت‪õ‬و‪K ê‬اب‪g â‬ذ� بتلك �لمر�أة‪ ,‬وكان ‪K‬مرة‬ ‫‪g‬ذ� �لـــ‪õ‬و�‪�) ê‬ال‪E‬مــا‪Ω‬‬ ‫�أبوحنيفة‪� ,‬لنعمان‬ ‫بــــن ‪K‬ــــابــــ‪.(â‬‬

‫ال�صعادة يف ق�صر القامة‬

‫�‪E‬ن كان‪g â‬نا∑ من �أمنية �شت‪Ó‬ز‪� Ω‬ل‪ü‬شيني‬ ‫"‪g‬ي بين¨بين≠" حتى �آ‪N‬ر عمر√; فهي �أن‬ ‫ي¶‪ π‬متربعا‪ k‬على عر�‪� ¢‬للقب �لذي يقول‬ ‫�‪E‬نه �شبب �شعادته في ‪g‬ذ√ �لدنيا; لقب �أق‪ü‬شر‬ ‫ر‪ πL‬في �لعال‪.º‬‬ ‫ويقول "‪g‬ي" �لبال≠ من �لعمر ‪� 20‬شنة;‬ ‫�‪E‬نه ال يح�شد �أحد�‪ k‬على ‪W‬وله; ب‪E� π‬نه ير‪i‬‬ ‫�أن ‪W‬ويلي �لقامة لي�‪ ¢‬لديه‪ º‬ما يح�شدون‬ ‫عليه; فه‪� º‬أنا�‪ ¢‬حركته‪U º‬شعبة‪ ,‬وال يح�شنون‬ ‫�لت‪ü‬شر‪ ±‬في �ل‪õ‬حا‪ Ω‬و�الأماكن �ل†شيقة‪.‬‬ ‫يبل≠ ‪W‬ول "‪g‬ي" ‪� 74‬شنتيمتر�‪ ,k‬ووزنه �شبعة‬ ‫كيلو‪Z‬ر�مات‪ ,‬و‪g‬و�أ‪W‬ول قلي ‪ Ók‬من حذ�ء �أ‪W‬ول‬ ‫ر‪ πL‬في �لعال‪ .º‬ويقول �‪E‬ن حبة "نا‪Z‬يت�‪"¢‬‬ ‫تكفيه لكي ي�شب™; بينما يحتا‪� ê‬أ‪W‬ول ر‪ πL‬في‬ ‫�لعال‪E� º‬لى مائدة )عامرة( لكي يم‪Ó‬أ معدته‪.‬‬ ‫وبينما يقول "‪g‬ي"‪E� :‬نه ال يتناول �‪E‬ال قلي ‪Ók‬‬ ‫من �ل‪£‬عا‪ Ω‬يوميا; فهو يد‪N‬ن علبة �ش‪é‬ائر‬ ‫كاملة في �ليو‪ ..Ω‬يعي�‪g" ¢‬ي" م™ �شقيقته في‬ ‫مقا‪W‬عة من¨وليا �ل‪ü‬شينية‪ ,‬و‪g‬ي –للمفارقة‪-‬‬ ‫مو‪W‬ن �أ‪W‬ول ر‪ πL‬في �لعال‪!º‬‬

‫م‪c »àfƒ‬ا‪Q‬ل‪..ƒ‬ا‪ZC‬ل≈ م‪æjó‬ة يف العا‪⁄‬‬ ‫�شعر �لــمــتــر �لمرب™‬ ‫�لو�حد في مونتي كارلو‬ ‫)عــا‪U‬ــشــمــة مــونــاكــو(‬ ‫بنحو ‪� 47‬أل∞ دوالر‪� ,‬أي‬ ‫�أك‪ã‬ر من �شع∞ متو�ش§‬ ‫�ل�شعر فــي مو�شكو‪,‬‬ ‫حي‪ å‬ي‪ü‬ش‪� π‬شعر �لمتر‬ ‫�لمرب™ �لو�حد في �شقة‬ ‫ح�شب در��شة �أعدتها �شركة "‪Z‬لوبال و�ش§ مو�شكو �‪E‬لى نحو ‪� 20‬أل∞ دوالر‪...‬‬ ‫بروبرتي ‪Z‬ايد" في �لعا‪ ,2008 Ω‬يقدر وكــان تقرير �شابق حــول �لمدن �الأك‪ã‬ر‬

‫نمو�‪ ,k‬و‪U‬شدر في �أيار �لما�شي قد ك�ش∞‬ ‫�أن �لعا‪U‬شمة �لفيتنامية )‪g‬و �شي منه( ‪g‬ي‬ ‫�لمدينة �الأ�شر´ نمو�‪ ;k‬بعد �أن و‪U‬شل‪ â‬ن�شبة‬ ‫�لت¨يير‪ ,‬من ناحية �لتكلفة فيها �‪E‬لى نحو ‪94‬‬ ‫في �لم‪Ä‬ة‪ .‬و�حتل‪ â‬مو�شكو �لمرك‪� õ‬ل‪ã‬اني‬ ‫بين �لمدن �الأ�شر´ نمو�‪ k‬بن�شبة ت¨يير ت‪ü‬ش‪π‬‬ ‫�‪E‬لى ‪ 92‬في �لم‪Ä‬ة‪ ..‬بينما �حتل‪E� â‬مارة دبي‬ ‫�لمرك‪� õ‬ل�شاب™ بن�شبة ت¨يير و‪U‬شل‪E� â‬لى ‪43‬‬ ‫في �لم‪Ä‬ة‪ ,‬و‪g‬ي �لمدينة �لعربية �لوحيدة‬ ‫�لتي د‪N‬ل‪ â‬قائمة �لمدن �لخم�شين �الأ�شر´‬ ‫نمو�‪ k‬في �لعال‪.º‬‬

‫ال�ص‪Ø‬ا‪ ä‬ا’‪E‬دا‪jQ‬ة للقا‪ óF‬ال‪æ‬ا‪íL‬‬ ‫�ال‪E‬لما‪� Ω‬لكام‪ π‬بالع‪Ó‬قات �ال‪E‬ن�شانية‬ ‫�لقدرة على �تخاذ �لقر�ر�ت �ل�شريعة في �لديمقر�‪W‬ية في �لقيادة‪ ,‬وت‪é‬نب �ال�شت‪ãÄ‬ار‬ ‫�لمو�ق∞ �لعا‪L‬لة دون تردد‪.‬‬ ‫وع‪Ó‬قات �لعم‪.π‬‬ ‫بالر�أي �أو �ل�شل‪£‬ة‪.‬‬ ‫�ال‪E‬لما‪� Ω‬لكام‪ π‬باالأن¶مة و�للو�ئ‪� í‬لمن¶مة �ل‪ã‬قة بالنف�‪� ¢‬لمبنية على �لكفاءة �لعالية‬ ‫�لقدرة على ‪N‬لق �ل‪é‬و �ل‪£‬يب و�لم‪Ó‬ئ‪º‬‬ ‫في تخ‪ü‬ش‪ü‬شه‪ ,‬و�كت�شا‪K Ü‬قة �ل¨ير‪.‬‬ ‫للعم‪.π‬‬ ‫‪o‬لحــ�شن �شـير �لعم‪.π‬‬ ‫�لقدرة على �كت�شا‪� ±‬الأ‪£N‬اء وتق ‪qo‬بـ‪π‬‬ ‫�لح‪ Ωõ‬و�شرعة �لب‪ ,â‬وت‪é‬نب �الندفا´ �لمو�ظبة و�النت¶ا‪ Ω‬حتى يكون قدوة ح�شنة‬ ‫�لنقد �لبن ‪q‬ــاء‪.‬‬ ‫و�لتهور‪.‬‬ ‫لمرو‪D‬و�شيه‪.‬‬

‫ا‪�Z‬ص`ل ‪Mh‬ا‪Y ß`a‬ل≈ ال‪¶æ‬ا‪a‬ة‬ ‫‪r‬‬ ‫�لكائنات �لدقيقة �ل†شارة قد تكون‬ ‫مو‪L‬ودة على �أيدينا‪ ,‬وعلى �أقم�شة �لم�ش‪,í‬‬ ‫�أو في ‪Z‬ر‪� ±‬ل‪£‬عا‪E� ..Ω‬نها مو‪L‬ودة في‬ ‫ك‪ π‬مكان‪ ..‬لذ� فا‪E‬نه عن ‪W‬ريق �لتعام‪π‬‬ ‫�ل‪ü‬شحي‪ í‬م™ �الأ‪Z‬ذية يمكننا تقلي‪ π‬مخا‪W‬ر‬ ‫تلو‪K‬ها‪.‬‬ ‫�‪�Z‬ش‪ π‬يديك بالماء و�ل‪ü‬شابون قب‪ π‬وبعد‬ ‫�‪E‬عد�د �ل‪£‬عا‪ Ω‬وم‪Ó‬م�شة �لمعد�ت‪.‬‬ ‫�‪�Z‬ش‪ π‬يديك‪ ,‬و�لمعد�ت و�ألو�‪� ì‬لتق‪£‬ي™‬ ‫قب‪ π‬وبعد ��شتعمالها م™ �الأ‪Z‬ذية �لمختلفة‪,‬‬ ‫و‪N‬ا‪U‬شة �الأ‪Z‬ذية �لني‪Ä‬ة و�ل‪é‬ا‪õg‬ة ل‪Ó‬أك‪.π‬‬ ‫�‪�Z‬ش‪ π‬و�‪Z‬مر �لفو�كه و�لخ†شرو�ت بالماء‬

‫لفترة زمنية ال تق‪ π‬عن ‪ 15‬دقيقة قب‪π‬‬ ‫تناولها �أو ‪W‬بخها‪.‬‬ ‫�‪�Z‬ش‪� π‬أقم�شة تن�شي∞ �ل‪ü‬شحون با�شتمر�ر;‬ ‫الأنها تكون مرتعا‪ k‬للبكتيريا‪ ,‬ويف†ش‪π‬‬ ‫��شتخد�‪� Ω‬أور�‪� ¥‬لمحار‪�) Ω‬لمنادي‪ (π‬بد ‪k‬ال‬ ‫من �الأقم�شة‪.‬‬ ‫ــ‪�� º‬شفن‪é‬ة ‪�Z‬شي‪� π‬ل‪ü‬شحون في‬ ‫‪n‬عــقـ ‪qp‬ـ ‪r‬‬ ‫محلول �لكلورين �لمبي ‪qp‬ــ†‪ ;¢‬الأنها تكون‬ ‫مل‪é‬اأ لم‪Ó‬يين �لبكتيريا‪.‬‬ ‫نـ¶ ‪qp‬ــ∞ ‪L‬مي™ �أ�ش‪� í£‬لم‪£‬بخ; م‪πã‬‬ ‫‪W‬اولة �‪E‬عد�د �ل‪£‬عا‪ Ω‬و�ألو�‪� ì‬لتق‪£‬ي™‪ ..‬بالماء‬ ‫�ل�شا‪N‬ن و�لم‪£‬ه ‪qp‬ـــر�ت‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj - 426 - Oó©dG‬‬

‫‪٥-‬‬

‫‪á°VÉjQ‬‬

‫‪- ٦‬‬

‫�لتقى ‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪¢‬‬ ‫�لوزر�ء حاك‪ º‬دبي رعا√ �ˆ فى مهر‪L‬ان‬ ‫�لديربي �ال‚لي‪õ‬ي �ل�شه‪� Ò‬لذ‪ i‬ي�شت†شيفه‬ ‫م†شمار �أب�شو‪ Ω‬ل�شباقات �‪ÿ‬يول فى بري‪£‬انيا‬ ‫م™ ‪ÓL‬لة �‪Ÿ‬لكة �لي‪�õ‬بي‪� å‬ل‪ã‬انية ملكة‬ ‫�‪Ÿ‬ملكة �‪Ÿ‬تحدة و�لكومنول‪ å‬وذلك بح†شور‬ ‫�شمو �الم‪Ò‬ة ‪g‬يا بن‪�◊� â‬ش‪ Ú‬حر‪U Ω‬شاحب‬ ‫�ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد �ل مكتو‪.Ω‬‬

‫وقد تناول ‪U‬شاحب �ل�شمو نائب رئي�‪¢‬‬ ‫�لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء حاك‪ º‬دبي‬ ‫وملكة �‪Ÿ‬ملكة �‪Ÿ‬تحدة �◊دي‪ å‬حول‬ ‫مو��شي™ م�ش‪Î‬كة تت‪ü‬ش‪ π‬ب‪ü‬شناعة �‪ÿ‬يول‬ ‫و�ل�شباقات �لدولية �لتى ت�شار∑ فيها‬ ‫‪N‬يول دولة �المار�ت و‪N‬يول �ل مكتو‪Ω‬‬ ‫ال�شيما على م†شام‪� Ò‬ل�شباقات �ل‪È‬ي‪£‬انية‬ ‫�لتى تن¶‪�� º‬شهر و�أقو‪ i‬مهر‪L‬انات �‪ÿ‬يول‬ ‫‘ �لعا‪.⁄‬‬

‫كما ت‪£‬ر‪◊� ¥‬دي‪ å‬ب‪� Ú‬شمو√ و‪ÓL‬لة‬ ‫�‪Ÿ‬لكة �لي‪�õ‬بي‪� å‬ل‪ã‬انية �‪� ¤‬شباقات �‪ÿ‬يول‬ ‫فى دبي ‪N‬ا‪U‬شة كاأ�‪ ¢‬دبي �لعا‪Ÿ‬ي �لذ‪i‬‬ ‫يعد �ال‪Z‬لى عا‪Ÿ‬يا‪.‬‬ ‫‪ÓL‬لة �‪Ÿ‬لكة �لي‪�õ‬بي‪� å‬ل‪ã‬انية رحب‪â‬‬ ‫‪ÓN‬ل �للقاء با‪�Ÿ‬شاركة �لفاعلة ‪ÿ‬يول‬ ‫�المار�ت فى �لديربي �ال‚لي‪õ‬ي و“ن‪â‬‬ ‫لها –قيق ‚احات و�‚از�ت ‪L‬ديدة على‬ ‫‪g‬ذ� �ل‪£‬ريق‪.‬‬

‫‪g‬ن أا �شمو �ل�شيخ �أحمد بن مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬رئي�‪ ¢‬مو‪�D‬ش�شة مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬رئي�‪� ¢‬لل‪é‬نة �الأو‪Ÿ‬بية �لو‪W‬نية‬ ‫‪U..‬شاحب �ل�شمو �‪Ÿ‬لكي �الأم‪� Ò‬شل‪£‬ان‬ ‫بن فهد بن عبد�لع‪õ‬ي‪ õ‬رئي�‪� ¢‬لل‪é‬نة‬

‫�الأو‪Ÿ‬بية �ل�شعودية و‪U‬شاحب �ل�شمو‬ ‫�الأم‪ Ò‬نو�‪ ±‬بن في‪ü‬ش‪ π‬بن فهد بن عبد‬ ‫�لع‪õ‬ي‪ õ‬نائب رئي�‪� ¢‬لل‪é‬نة �الأو‪Ÿ‬بية �لعربية‬ ‫�ل�شعودية على �لدور و�÷هد �لكب‪Ò‬‬ ‫�لذي تبنته �لل‪é‬نة �الأو‪Ÿ‬بية �ل�شعودية‬

‫بقيادة �شمو‪g‬ما ‘ �ل�شعي �لد�ئ‪ º‬لت‪£‬وير‬ ‫�الأد�ء �لريا�شي �‪ ¤E‬ما ت‪£‬م‪ í‬له �الأ�شرة‬ ‫�‪ÿ‬لي‪é‬ية و�ل�شعودية ب�شك‪N π‬ا‪ ¢U‬من‬ ‫نتائج و�أد�ء بارزين على ‪U‬شعيد �‪�Ÿ‬شاركات‬ ‫�الأو‪Ÿ‬بية �لدولية‪.‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫‪```©```j‬د‪``````````H� ¬```````````W /É``¡``Ñ`à`µ`jh Ég‬ر�‪º`````````«```````````g‬‬ ‫‪üJ‬سو‪j‬ر ‪H /‬د‪ª Q‬د ‪j‬و‪S‬س∞ ‪� -‬أ‪ªM‬د ‪� ᩪL‬ل�سو‪j‬د…‬

‫ا‚ازات جديدة الأبطا∫ االإمارات‬ ‫قاد ‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪¢‬‬ ‫�لوزر�ء حاك‪ º‬دبي رعا√ �ˆ فر�شان �ال‪E‬مار�ت‬ ‫‘ �شبا‪� ¥‬لقدرة ‘ بري‪£‬انيا �لذي يعد‬ ‫�ل�شبا‪� ¥‬الأول لفر�شاننا ‘ �ل�شاحة �الأوروبية‬ ‫وبل¨‪ â‬م�شافته ‪ 120‬كيلوم‪�à k�Î‬شاركة‬ ‫نخبة من �لفر�شان ‪ãÁ‬لون �لدول �لعربية‬ ‫و�الأوروبية‪.‬‬ ‫و�شار∑ ‘ �لت‪é‬ربة �لنا‪L‬حة �لفار�‪� ¢‬شمو‬ ‫�ل�شيخ حمد�ن بن مد بن ر��شد �آل‬ ‫مكتو‪ Ω‬و‹ عهد دبي و�لفار�‪� ¢‬شمو �ل�شيخ‬ ‫ما‪L‬د بن مد بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬رئي�‪¢‬‬ ‫‪g‬ي‪Ä‬ة �ل‪ã‬قافة و�لفنون ‘ دبي‪.‬‬ ‫كما �شار∑ ‘ �ل�شبا‪� ¥‬شعيد منانة و مد‬ ‫�لعبار و�شل‪£‬ان بن �شلي‪ º‬و�شعيد �ل‪£‬اير‬ ‫و�شي∞ �لكتبي ومبار∑ بن �شفيا وعبد �ˆ‬ ‫بن ح‪õ‬ين وعلي �‪Ÿ‬ه‪Ò‬ي ونبي‪ π‬مر�د ونخبة‬ ‫من فر�شان �ال‪E‬مار�ت‪.‬‬ ‫و“ي‪� õ‬ل�شبا‪�à ¥‬شاركة نخبة من �لفر�شان‬ ‫�الأب‪£‬ال من بري‪£‬انيا وفرن�شا و�أ�شبانيا‪ ,‬ور‪ºZ‬‬ ‫�أن �ل�شبا‪ ¥‬يعت‪ È‬من �ل�شباقات �‪Ÿ‬همة على‬ ‫�ل�شاحة �الأوروبية �‪E‬ال �أن فر�شاننا �أ‪K‬بتو�‬

‫��شتعد�د�‪ k‬و‪L‬ا‪õg‬ية للم�شاركات �الأوروبية‬ ‫�‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬ ‫‪Œ‬د �ال‪�E‬شارة �‪� ¤E‬أن فر�شان �ال‪E‬مار�ت تنت¶ر‪ºg‬‬ ‫م�شاركات ك‪� ‘ iÈ‬شباقات �لقدرة �أبرز‪g‬ا‬ ‫ب‪£‬ولة �أوروبا �‪Ÿ‬فتوحة و�لتي �شتقا‪ ‘ Ω‬من‪£‬قة‬ ‫�أ�شي�شي ‘ �‪E‬ي‪£‬اليا �شبتم‪Ÿ� È‬قب‪.π‬‬ ‫وت�شهد �ل�شاحة �الأوروبية لفر�شاننا �لعديد‬ ‫من �ال‪‚E‬از�ت �‪�Ÿ‬شرفة بقيادة فار�‪� ¢‬لعر‪Ü‬‬ ‫حي‪ å‬نال �شر‪� ±‬لفوز ‘ ب‪£‬ولة �أوروبا �أعو�‪Ω‬‬ ‫‪.2005 ,2003 ,2001 ,1999‬‬ ‫ويعد فر�شان �ال‪E‬مار�ت �أب‪£‬ال �لعا‪ ⁄‬للقدرة‬ ‫حي‪ å‬تو‪L‬و� بب‪£‬ولة �لعا‪� ⁄‬أرب™ مر�ت‪,‬‬ ‫باال‪�E‬شافة �‪� ¤E‬لب‪£‬ولة �الآ�شيوية ‘ ق‪£‬ر‪,‬‬ ‫وياأم‪ π‬فريق �ال‪E‬مار�ت �ن ت�شار∑ ريا�شة‬ ‫�لقدرة ‘ دورة �اللعا‪� Ü‬الآو‪Ÿ‬بية �‪Ÿ‬قبلة‪,‬‬ ‫لني‪Ÿ� π‬يد�ليات �لذ‪g‬بية‪ ,‬حي‪Á å‬تاز‬ ‫�أب‪£‬ال �ال‪E‬مار�ت بالقدرة �لعالية ‘ �شباقات‬ ‫�لقدرة‪.‬‬ ‫وي�شار∑ منتخب �ال‪E‬مار�ت ‘ �شباقات‬ ‫�لقدرة �لعا‪Ÿ‬ية ‘ �أوربا ‪ÓN‬ل �لف‪Î‬ة �‪Ÿ‬قبلة‬ ‫حي‪ å‬ي�شعون �‪ ¤E‬مر�ك‪� õ‬ل‪ü‬شد�رة فيها‪.‬‬

‫اأ�سبح‪ â‬دولــة االإمــارات من الدو∫‬ ‫الن�سطة ‘ ا‪Ÿ‬جل‪ù‬ص الـــدو‹ للريا‪V‬سة‬ ‫الع‪ù‬سكرية )ال‪ù‬سيز‪ ،(Ω‬منذ قبو∫ ع�سويتها‪،‬‬ ‫‪M‬ي‪ å‬بداأت ا‪Ÿ‬نتخبات الع‪ù‬سكرية ت‪ù‬ساب≥‬ ‫الزمن لتحقي≥ العديد من االإ‚ـــازات‬ ‫واالألقاب ‘ الريا‪V‬سات ا÷ماعية والفردية‪،‬‬ ‫�سطـر‬ ‫و‪N‬ا�سة ‘ ريا‪V‬سة القفز ا◊ر الذي ‪q‬‬ ‫اأع�ساو‪ √D‬اأ�سماءهم بالذهب ونالوا العديد من‬ ‫الكو‪D‬و�ص وا‪Ÿ‬يداليات الذهبية ‪M‬تى اأ�سبحوا‬ ‫اأبطا∫ العا‪ ،⁄‬ون¶ر ‪k‬ا الأن ريا‪V‬سة القفز تعتمد‬ ‫على مر‪M‬لة من العمر‪ ،‬اإ‪V‬سافة اإ‪ ¤‬اللياقة‬ ‫البدنية وقوة التحمل‪ ،‬فقد بداأ التفك‪‘ Ò‬‬ ‫اإعادة ت�سكيل جديد الأع�ساء فري≥ االإمارات‬ ‫الع‪ù‬سكري‪ ،‬وا‪N‬تيار الوجو√ ال�سابة القادرة‬ ‫على العطاء ‘ ا‪�Ÿ‬ساركات الدولية‪ ،‬واإتا‪M‬ة‬ ‫الفر�سة لهم للم�ساركة ‘ البطوالت‬ ‫االأوروبية؛ الكت‪ù‬ساب ا‪Ÿ‬زيد من اال‪M‬تكا∑‬ ‫وا‪Èÿ‬ة م™ ‚و‪ Ω‬القفز ا◊ر‪ .‬وقد بداأ اأع�ساء‬ ‫الفري≥ ا÷ديد ‘ –قي≥ التفو‪ ¥‬وال�سدارة ‘‬ ‫ريا‪V‬سة القفز ا◊ر‪M ،‬ي‪ å‬فازوا العا‪ Ω‬ا‪Ÿ‬ا‪V‬سي‬ ‫باأرب™ بطوالت دولية وعربية‪ ،‬و‘ ‪T‬سهر مايو‬ ‫ا‪Ÿ‬ا‪V‬سي ُتـــو‪ ê‬فري≥ االإمارات بط ‪k‬‬ ‫ال للدورة‬ ‫الرابعة لبطولة االأردن العربية للقفز ا◊ر‪،‬‬ ‫وا�ستطا´ �سي∞ مطر اأن يك‪ù‬سب التحدي‬ ‫ويفوز بذهبية الفردي‪ ،‬لتنا∫ االإمــارات‬ ‫بطولتي الفردي والفرقي‪.‬ودولة االإمارات‬ ‫‪M‬قق‪ â‬تطور ‪k‬ا ملم‪ù‬سو�س ‪k‬ا ‘ م‪ù‬س‪Ò‬تها ‘‬ ‫ا‪Ÿ‬جل‪ù‬ص الدو‹ للريا‪V‬سة الع‪ù‬سكرية‪M ،‬ي‪å‬‬ ‫اأ�سبح‪ ‘ â‬ا‪Ÿ‬رتبة ال‪ù‬ساد�سة بالن‪ù‬سبة اإ‪¤‬‬ ‫الدو∫ الن�سطة‪ ،‬اإ‪ P‬ا�ست�ساف‪ â‬على اأر‪V‬سها‬ ‫العديد من البطوالت الع‪ù‬سكرية والعربية‪،‬‬ ‫من بينها بطولة العا‪ ⁄‬الع‪ù‬سكرية للقفز ا◊ر‪،‬‬ ‫وهي الدولة العربية الو‪M‬يدة التي ا�ست�ساف‪â‬‬ ‫البطولة )‪ (3‬مرات ‘ دبي واأبو‪X‬بي‪.‬‬ ‫وا÷ندي الريا‪V‬سي يتقد‪ Ω‬بال�سكر والتقدير‬ ‫اإ‪ ¤‬كافة ا‪ùŸ‬سو‪D‬ول‪ Ú‬عن الريا‪V‬سة الع‪ù‬سكرية‬ ‫واالأبطا∫ الذين �ساهموا ‘ ‪�M‬سو∫ دولة‬ ‫االإمارات على ا‪Ÿ‬راكز ا‪Ÿ‬تقدمة ‘ م‪ù‬س‪Ò‬تها‬ ‫‘ ال‪ù‬سيز‪ ،Ω‬وناأمل لفري≥ القوات ا‪ùŸ‬سلحة‬ ‫للقفز ا◊ر موا�سلة م‪ù‬س‪Ò‬ة العطاء والتقد‪‘ Ω‬‬ ‫جمي™ ا‪Ÿ‬حافل الدولية‪.‬‬ ‫طـــــه إبراهيــــــــم‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫عاد اإ‪ ¤‬االإمارات الوفد الع‪ù‬سكري قادم ‪k‬ا من �سورينا‪ ‘ Ω‬اأمريكا ا÷نوبية بعد اأن ‪T‬سار∑ ‘ اجتماعات ا÷معية العمومية‬ ‫الرابعة وال‪ù‬ست‪ Ú‬للمجل‪ù‬ص الدو‹ للريا‪V‬سة الع‪ù‬سكرية )ال‪ù‬سيز‪ ،(Ω‬والتي عقدت ‘ مدينة باراماريبو بر‪F‬ا�سة اللواء الركن‬ ‫‪N‬مي‪ù‬ص �سا‪ ⁄‬بن ‪�M‬سر ا‪Ÿ‬حرزي وع�سوية العقيد الركن �سعيد مبار∑ ا‪�Ÿ‬س¨و‪ Ê‬وا‪Ÿ‬قد‪ Ω‬في�سل اأ‪M‬مد القحطا‪.Ê‬‬ ‫و‘ ‪Œ‬م™ كب‪ ,Ò‬قا‪� Ω‬لرئي�‪� ¢‬ل�شورينامي‬ ‫روالندو وعدد من وزر�ء حكومته وكبار‬ ‫�ل�شخ‪ü‬شيات و�للو�ء ‪L‬يا‪L Ê‬وال رئي�‪¢‬‬ ‫�ل�شي‪U Ωõ‬شبا‪ ì‬يو‪� Ω‬الأحد �‪Ÿ‬و�فق ‪ 17‬مايو‬ ‫‪ ,2009‬بافتتا‪÷� ì‬معية �لعمومية �لر�بعة‬ ‫و�ل�شت‪ Ú‬لل�شي‪ Ωõ‬و��شتمرت �ال‪L‬تماعات‬ ‫حتى يو‪ 24 Ω‬من نف�‪� ¢‬ل�شهر ‪�Ã‬شاركة ‪67‬‬ ‫دولة من �لدول �الأع†شاء‪.‬‬ ‫وناق�‪éŸ� ¢‬تمعون �لتقارير �ال‪E‬د�رية و�لفنية‬ ‫‪Ÿ‬ر�ك‪� õ‬ل�شي‪� ‘ Ωõ‬لعا‪ ⁄‬وبرنامج ب‪£‬والته‬

‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫�لدولية من حي‪� å‬لدول �‪Ÿ‬ن¶مة و�‪�Ÿ‬شاركة‬ ‫وت‪£‬وير م�ش‪Ò‬ة �‪éŸ‬ل�‪� ¢‬لدو‹ للريا�شة‬ ‫�لع�شكرية‪ ,‬وم�شاعدة �لدول �لنامية ‘ �آ�شيا‬ ‫و�‪E‬فريقيا‪.‬‬ ‫وقد –د‪� ç‬للو�ء �لركن ‪N‬مي�‪� ¢‬شا‪⁄‬‬ ‫بن ح�شر �‪Ÿ‬حرزي ‘ �‪L‬تماعات �÷معية‬ ‫�لعمومية وقال‪E� :‬ن دولة �ال‪E‬مار�ت تقدم‪â‬‬ ‫‪�Ã‬شرو´ ‪L‬ديد لت‪£‬وير �ل�شي‪ Ωõ‬بعد م†شي‬ ‫‪ 61‬عاما‪ k‬على �‪E‬ن�شاء �‪éŸ‬ل�‪� ¢‬لدو‹ للريا�شة‬ ‫�لع�شكرية‪ ,‬و‪L‬عله �أك‪ Ì‬فاعلية ‪ÓN‬ل �لف‪Î‬ة‬

‫�‪Ÿ‬قبلة‪ ,‬من حي‪ å‬ت�شكيلته وبر�›ه و�آلية‬ ‫�لعم‪� ‘ π‬لب‪£‬والت �لدولية‪� ,‬أ�شوة بالدورة‬ ‫�الأو‪Ÿ‬بية �لدولية‪ ,‬حي‪E� å‬نهما و‪L‬هان لعملة‬ ‫و�حدة )�لريا�شة �‪Ÿ‬دنية و�لع�شكرية(‪N ,‬ا‪U‬شة‬ ‫و�أن �أب‪£‬ال �لدور�ت �الأو‪Ÿ‬بية مع¶مه‪ º‬من‬ ‫�لع�شكري‪.Ú‬‬ ‫و�أكد بن ح�شر �أنه ” �‪N‬تيار رئي�‪ ¢‬وفد‬ ‫�ال‪E‬مار�ت ع†شو�‪÷ ‘ k‬نة ت‪£‬وير �ل�شي‪Ωõ‬‬ ‫و�لتي �شت‪é‬تم™ ‘ �أكتوبر �‪Ÿ‬قب‪ ‘ π‬بل‪é‬يكا;‬ ‫‪Ÿ‬ناق�شة �الأفكار �÷ديدة �‪Ÿ‬قدمة من وفد دولة‬

‫"‬

‫"‬

‫�ال‪E‬مار�ت و�لدول �الأع†شاء لرف™ تو‪U‬شياتها �‪¤E‬‬ ‫�ال‪L‬تما´ �‪Ÿ‬قب‪� π‬لذي �شيعقد ‘ �ل‪�È‬زي‪π‬‬ ‫‪ÓN‬ل �شهر مايو ‪.2010‬‬ ‫�’‪ûJ ä�QÉeE‬س‪∑QÉ‬‬ ‫‘ ‪£H‬و’‪hO ä‬ل«‪ á‬لل�س«‪Ωõ‬‬ ‫وت�شار∑ منتخباتنا �لع�شكرية ‘ ب‪£‬والت‬ ‫�لعا‪ ⁄‬للرماية ‘ كرو�تيا من ‪17 – 10‬‬ ‫�أ‪�Z‬ش‪Ÿ� ¢�£‬قب‪ ,π‬وكذلك ب‪£‬ولة �لعا‪⁄‬‬ ‫للتو‪L‬ه بالبو‪U‬شلة �ل‪ã‬انية و�الأربع‪�� ‘ Ú‬شتونيا‬ ‫من ‪� 20 – 14‬شبتم‪Ÿ� È‬قب‪ ,π‬وب‪£‬ولة‬ ‫�‪ÿ‬ما�شي �لع�شكري ‘ ميونيخ من ‪11 – 1‬‬ ‫�شبتم‪ ,È‬و�أبد‪ i‬وفد �ال‪E‬مار�ت مو�فقته على‬ ‫�‪�Ÿ‬شاركة ‘ �لب‪£‬ولة �ال‪E‬قليمية �لدولية‪.‬‬

‫›ل�‪� ¢‬لوزر�ء حاك‪ º‬دبي )رعا√ �ˆ(‪‘ ,‬‬ ‫م�شاعدة �الآ‪N‬رين‪ ,‬وقال‪E� :‬ن تو‪L‬يهات‬ ‫�شمو√ باال‪g‬تما‪ Ω‬بالريا�شة �لع�شكرية كان‬ ‫لها �أ‪K‬ر كب‪ ‘ Ò‬ت‪£‬ور �للياقة �لبدنية لد‪i‬‬ ‫�لفرد �لع�شكري‪ ,‬و�ال‪g‬تما‪ Ω‬با‪�Ÿ‬شاركات‬ ‫�لدولية حتى �أ‪U‬شبح‪ â‬دولة �ال‪E‬مار�ت‬ ‫دولة فاعلة ‘ م�شاركاتها �لدولية ‘‬ ‫�‪éŸ‬ل�‪� ¢‬لدو‹ للريا�شة �لع�شكرية‬ ‫)�ل�شي‪ .(Ωõ‬و�أ�شا‪Ÿ� ±‬حرزي‪E� :‬ن �شمو√‬ ‫” تكر‪Á‬ه بو�شا‪� ì‬لريا�شة �لع�شكرية قب‪π‬‬ ‫�أرب™ �شنو�ت‪ ,‬حي‪ å‬ح†شر �للو�ء ‪L‬يا‪Ê‬‬ ‫‪L‬وال رئي�‪� ¢‬ل�شي‪ ¤E� Ωõ‬دبي وقا‪ Ω‬بتقليد‬ ‫�شمو√ �لو�شا‪ ,ì‬م�شيد�‪ k‬بدور �شمو√ ‘ ت‪£‬ور‬ ‫ورقي �لريا�شة �لع�شكرية‪ .‬وقال �‪E‬ن �شمو√‬ ‫فار�‪ ¢‬عا‪Ÿ‬ي وقيادي بار´ ي�شتحق �لتكر‪Ë‬‬ ‫و�لتقدير من �أعلى ‪L‬هة ريا�شية ع�شكرية‬ ‫عا‪Ÿ‬ية‪.‬‬

‫‪f‬د‪øY Ih‬‬ ‫�لر‪VÉj‬س‪� á‬ل©�س‪µ‬ر‪ä�QÉeE’� ‘ áj‬‬ ‫و�أكد رئي�‪ ¢‬وفد �ال‪E‬مار�ت ‘ �‪L‬تماعات‬ ‫�÷معية �لعمومية �أن دبي �شت�شت†شي∞‬ ‫�لندوة �لدولية للريا�شة �لع�شكرية )�شبورت‬ ‫�أكورد(‪ ,‬و�لتي �شتعقد ‘ �أبري‪Ÿ� π‬قب‪π‬‬ ‫‪�Ã‬شاركة دولية و��شعة‪ ,‬وقال �‪E‬ن �لدورة �الأو‪¤‬‬ ‫للندوة عقدت ‘ �أ‪K‬ينا‪ ,‬و�شتقا‪ Ω‬على ‪g‬ام�‪¢‬‬ ‫�لندوة بدبي معار�‪ ¢‬وندو�ت و�‪L‬تماعات‬ ‫حول تل∞ �أنو�´ �لريا�شة ‪ ,‬وتقرر �أن يكون‬ ‫لدولة �ال‪E‬مار�ت موق™ مه‪ º‬لهذ√ �لندوة‪ ,‬بعد‬ ‫�ع‪� ±�Î‬لل‪é‬نة �الأو‪Ÿ‬بية �لدولية بدور �‪éŸ‬ل�‪¢‬‬ ‫‪J‬ف©«‪e π‬ر�‪•ÉÑJQ’� õc‬‬ ‫كما قد‪ Ω‬وفد �ال‪E‬مار�ت م�شروعا‪L k‬ديد�‪k‬‬ ‫�لدو‹ للريا�شة �لع�شكرية‪.‬‬ ‫لت‪£‬وير و�‪E‬عادة ‪g‬يكلة مر�ك‪� õ‬الرتبا•‬ ‫�’‪TE‬س‪H IOÉ‬د‪ª ºY‬د ‪T�Q øH‬سد �‪Ÿ‬نت�شرة ‘ �لعا‪ ⁄‬و‪N‬ا‪U‬شة مرك‪� õ‬رتبا•‬ ‫�أكد �للو�ء �لركن ‪N‬مي�‪� ¢‬شا‪ ⁄‬بن ح�شر �ل�شر‪� ¥‬الأو�ش§ �لذي ي†ش‪ ‘ º‬ع†شويته‬ ‫�‪Ÿ‬حرزي �أن �ل�شي‪�� Ωõ‬شتفاد من رو‪D‬ية دول �‪ÿ‬ليج �لعربية و�آ�شيا‪ ,‬ويرك‪ õ‬على‬ ‫‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد �ال‪g‬تما‪ Ω‬بالب‪£‬والت �لع�شكرية ذ�ت‬ ‫�آل مكتو‪ Ω‬نائب رئي�‪� ¢‬لدولة رئي�‪� ¢‬ل‪£‬اب™ �لع�شكري م‪� πã‬لقف‪◊� õ‬ر و�لرماية‬

‫و�‪ÿ‬ما�شي �لع�شكري و�لفرو�شية‪�E� ,‬شافة‬ ‫�‪� ¤E‬لدور�ت �لتاأ‪g‬يلية ‘ ›ال �لتحكي‪º‬‬ ‫و�لتدريب و�ال‪E‬د�رة‪ .‬وقد ” مناق�شة �‪E‬عادة‬ ‫�لن�شا• ‪Ÿ‬رك‪� õ‬رتبا• �ل�شر‪� ¥‬الأو�ش§‬ ‫و�‪N‬تيار مكان ‪L‬ديد له‪ ,‬وتقرر عقد‬ ‫�‪L‬تما´ مو�ش™ للدول �الأع†شاء ‪ÓN‬ل‬ ‫�لف‪Î‬ة �‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬ ‫�ل‪�J πjR�È‬س‪†à‬س«∞ �‪äÉYɪàL‬‬ ‫�÷‪� á«©ª‬ل©‪ª‬و‪Ñ≤Ÿ� á«e‬ل‪á‬‬ ‫وتقرر ‘ ‪N‬تا‪� Ω‬ال‪L‬تماعات �أن ت�شت†شي∞‬ ‫�ل‪�È‬زي‪L� π‬تماعات �÷معية �لعمومية‬ ‫�‪ÿ‬ام�شة و�ل�شت‪ÓN ,Ú‬ل �شهر مايو ‪,2010‬‬ ‫حي‪ å‬و‪U‬ش‪ π‬عدد �لدول �الأع†شاء ‘‬ ‫�ل�شي‪ Ωõ‬حاليا‪ 132 ¤E� k‬دولة‪ .‬و�‪E‬ن �÷معية‬ ‫�لعمومية ‪g‬ي �ل�شل‪£‬ة �لعليا لل�شي‪� ,Ωõ‬لتي‬ ‫ـمـ‪ã‬ــ‪ π‬فيها �لدول �الأع†شاء‪ ,‬وتقو‪Ω‬‬ ‫‪o‬تـ ‪q‬‬ ‫با‪üŸ‬شادقة على �الأمور �لت�شريعية و�‪§£ÿ‬‬ ‫�ال�ش‪�Î‬تي‪é‬ية لل�شي‪� Ωõ‬لذي يهد‪¤E� ±‬‬ ‫ت�ش‪é‬ي™ �لن�شا‪W‬ات �÷�شمانية و�لريا�شية‬ ‫و�لع�شكرية –‪� â‬شعار )�ل‪ü‬شد�قة ع‪È‬‬ ‫�لريا�شة(‪ ,‬و�‪E‬ي‪é‬اد ع‪Ó‬قات �ل‪ü‬شد�قة ب‪Ú‬‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة ‘ �لدول �الأع†شاء‪ ,‬ودع‪º‬‬ ‫وتبادل �‪�Ÿ‬شاعد�ت �لفنية‪ ,‬و�‪�Ÿ‬شاركة ‘‬ ‫�‪E‬ي‪é‬اد منا‪ ñ‬من �ل�ش‪� ΩÓ‬لعا‪Ÿ‬ي‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫عادت اإ‪ ¤‬االإمارات بعثة فري≥ القوات ا‪ùŸ‬سلحة للقفز ا◊ر با‪¶Ÿ‬الت قادمة من ا‪Ÿ‬ملكة االأردنية الها‪T‬سمية بعد م�ساركتها‬ ‫‘ البطولة الع‪ù‬سكرية الرابعة للقفز ا◊ر با‪¶Ÿ‬الت والتي اأقيم‪N â‬ال∫ الف‪Î‬ة من ‪ 20‬اإ‪ 28 ¤‬مايو ا‪Ÿ‬ا‪V‬سي‪�à ،‬ساركة‬ ‫عربية ‘ اإ‪W‬ار اال�ستعداد للبطوالت الدولية للقفز ا◊ر با‪¶Ÿ‬الت‪.‬‬

‫وكان ‘ ��شتقبال �لبع‪ã‬ة ‪£Ã‬ار دبي مدير �لتو‪L‬يه �ال�شتعد�دت للب‪£‬ولة �لدولية و�لع�شكرية ال‪E‬عادة‬ ‫�‪Ÿ‬عنوي وعدد من �شبا• �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة نيابة �أ›اد �ال‪E‬مار�ت ‘ ريا�شة �لقف‪◊� õ‬ر �لذي كان‬ ‫عن رئي�‪� ¢‬الأركان �لذي ‪q g‬ناأ �لفريق على فوز√‪ .‬يحت‪Ÿ� π‬رك‪� õ‬لر�ب™ على م�شتو‪� i‬لعا‪ ⁄‬بعد فوز√‬ ‫وقد تو‪ ê‬فريق �ال‪E‬مار�ت �لع�شكري ب‪ Ók £‬للفر‪,¥‬‬ ‫و‪L‬اء فريق �شوريا ‘ �‪Ÿ‬رك‪� õ‬ل‪ã‬ا‪ ,Ê‬و�÷‪�õ‬ئر ‪K‬ال‪ã‬ا‪.k‬‬ ‫وعلى م�شتو‪� i‬لفردي ‪L‬اء م¶لي �ال‪E‬مار�ت‬ ‫�شي∞ م‪£‬ر ‘ ‪U‬شد�رة �لب‪£‬وية �لفردية وفاز‬ ‫با‪Ÿ‬يد�لية �لذ‪g‬بية ب‪é‬د�رة ‪éÃ‬مو´ ‪� 5‬ش‪� º‬نحر�‪±‬‬ ‫عن �لهد‪ , ±‬و‪L‬اء ‘ �‪Ÿ‬رك‪� õ‬ل‪ã‬ا‪ Ê‬م¶لي من بب‪£‬ولة �لعا‪� ⁄‬لع�شكرية ‪ çÓK‬مر�ت ‪�E� ,‬شافة‬ ‫فريق �÷‪�õ‬ئر �لع�شكري‪ ,‬بينما �حت‪ π‬عي�شى �‪� ¤E‬لعديد من �الألقا‪ Ü‬و�ال‚از�ت �لدولية ‘‬ ‫�‪E‬بر�‪g‬ي‪ º‬من �ال‪E‬مار�ت �‪Ÿ‬رك‪� õ‬ل‪ã‬ال‪ å‬و�‪Ÿ‬يد�لية ‪g‬ذ� �ال‪WE‬ار‪.‬‬ ‫�ل‪È‬ون‪õ‬ية بعد �أن تعادل م™ العب �÷‪�õ‬ئر‪ ,‬وكان‪ â‬دولة �ال‪E‬مار�ت قد ��شت†شاف‪ â‬ب‪£‬ولة‬ ‫و�أقيم‪ â‬بينهما قف‪�õ‬ت �‪�E‬شافية ‪L‬اءت ل‪ü‬شال‪� í‬لعا‪� ⁄‬لع�شكرية على �أر�شها ‪ çÓK‬مر�ت‬ ‫م¶لي �÷‪�õ‬ئر ومرك‪� õ‬لو‪U‬شي∞‪.‬‬ ‫�الأو‪ ‘ 1981 ¤‬دبي و‪‘ 2001 ,1985‬‬ ‫ويو�‪U‬ش‪ π‬فريق �ال‪E‬مار�ت �لع�شكري �أبوظبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫‪�©e‬س‪µ‬ر �’‪YE‬د�‪H O‬فر‪�f‬س‪É‬‬ ‫وكان فريق �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة قد �أقا‪ Ω‬مع�شكر‬ ‫�ال‪E‬عد�د الأع†شاء �لفريق ‘ فرن�شا ‪Ÿ‬دة ‪18‬‬ ‫يوما‪à k‬ن‪£‬قة " ‪L‬ا‪ ," Ü‬حي‪ å‬تدر‪� Ü‬لفريق‬ ‫على مانعات �لقف‪◊� õ‬ر و‪N‬ا‪U‬شة �لهد‪±‬‬ ‫ورف™ م�شتو‪� i‬للياقة �لبدنية و�‪Ÿ‬هارية وقوة‬ ‫�لتحم‪ π‬الأع†شاء �لفريق �لذي �ش‪� πé‬أرقاما‪k‬‬ ‫قيا�شية ‘ مع�شكر �ال‪E‬عد�د قب‪� π‬لتو‪L‬ه �‪¤E‬‬ ‫�الأردن للم�شاركة ‘ �لب‪£‬ولة ال‪E‬حر�ز �‪Ÿ‬ر�ك‪õ‬‬ ‫�‪Ÿ‬تقدمة‪.‬‬ ‫وقد �أ�شاد قائد مرك‪� õ‬ل‪Î‬بية �لريا�شي‬ ‫�لع�شكري رئي�‪� ¢‬لل‪é‬نة �‪Ÿ‬ن¶مة بنتائج‬ ‫�لفريق ‘ ب‪£‬ولة �الأردن‪ ,‬وقال‪E� :‬ن ‪g‬ذ�‬ ‫�ال‚از �لر�ئ™ �لذي حققه �لفريق ‪L‬اء نتي‪é‬ة‬ ‫تكات∞ �÷مي™ و�لعم‪ π‬برو‪� ì‬لفريق �لو�حد‬

‫و‪N‬لق �لع‪Áõ‬ة لد‪� i‬ل‪Ó‬عب‪ Ú‬و�لتناف�‪¢‬‬ ‫على �‪Ÿ‬ر�ك‪� õ‬الأو‪ ,¤‬و�أ‪K‬نى على دور �لقيادة‬ ‫�لعامة للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة على دعمها �‪�Ÿ‬شتمر‬ ‫للريا�شة �لع�شكرية عامة ولريا�شة �لقف‪◊� õ‬ر‬ ‫با‪Ó¶Ÿ‬ت ‪N‬ا‪U‬شة‪.‬‬ ‫وتقد‪ Ω‬رئي�‪� ¢‬لبع‪ã‬ة بالتهن‪Ä‬ة �‪ ¤E‬مقا‪Ω‬‬ ‫‪U‬شاحب �ل�شمو �ل�شيخ ‪N‬ليفة بن ز�يد �آل‬ ‫نهيان رئي�‪� ¢‬لدولة �لقائد �الأعلى للقو�ت‬ ‫�‪�Ÿ‬شلحة "حف¶ه �ˆ"‪ ,‬و�‪U ¤E‬شاحب �ل�شمو‬ ‫�ل�شيخ مد بن ر��شد �آل مكتو‪ Ω‬نائب رئ�‪¢‬‬ ‫�لدولة رئي�‪› ¢‬ل�‪� ¢‬لوزر�ء حاك‪ º‬دبي‬ ‫"رعا√ �ˆ"‪ ,‬و�‪� ¤E‬لفريق �أول �شمو �ل�شيخ‬ ‫مد بن ز�يد �آل نهيان و‹ عهد �أبوظبي‬ ‫نائب �لقائد �الأعلى للقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�‪� ¢‬لبع‪ã‬ة �‪� ¤E‬أن فريق �ال‪E‬مار�ت‬ ‫‪Á‬لك �لقدرة على –قيق �لعديد من‬ ‫�ال‚از�ت و�لب‪£‬والت; الأن �أع†شاء√ من‬ ‫�لو‪L‬و√ �ل�شابة �لتي �كت�شب‪Èÿ� â‬ة من‬ ‫‪ÓN‬ل �الحتكا∑ بالن‪é‬و‪ Ω‬و�الأب‪£‬ال ‘‬ ‫�للقاء�ت �لدولية‪.‬‬ ‫�’‪YE‬د�‪� O‬لف‪’� ‘ »æ‬أ‪¿OQ‬‬ ‫و–د‪◊� ç‬ك‪� º‬لدو‹ ونائب رئي�‪� ¢‬ال–اد‬ ‫�الآ�شيوي للقف‪◊� õ‬ر با‪Ó¶Ÿ‬ت مد‬ ‫يو�ش∞ عبد �لرحمن �لذي تر�أ�‪÷ ¢‬نة‬ ‫�◊كا‪� ‘ Ω‬لب‪£‬ولة بناء على ‪W‬لب �لدولة‬ ‫�‪Ÿ‬ن¶مة‪ ,‬وقال‪:‬بعد مع�شكر فرن�شا و�لو‪U‬شول‬ ‫�‪� ¤E‬الأردن للم�شاركة ‘ �لب‪£‬ولة ” �ل‪Î‬كي‪õ‬‬ ‫على �للياقة �لبدنية ومهار�ت �لقف‪◊� õ‬ر‬ ‫وقوة �لتحم‪ ‘ π‬من‪£‬قة "�÷بيهة" بعمان‪,‬‬ ‫و�لتي ترتف™ عن �ش‪� í£‬الأر�‪1200 ¢‬‬ ‫م‪ ,Î‬و�أ‪qKn n‬ر ذلك على �‪¶Ÿ‬لي‪ Ú‬لتقو‪� Ω‬لل‪é‬نة‬ ‫�‪Ÿ‬ن¶مة للب‪£‬ولة بنقلها �‪ ¤E‬نادي بولو �‪Ÿ‬لكي‬ ‫بال‪õ‬رقاء‪ ,‬لتن‪£‬لق م�شابقات �لب‪£‬ولة و�لتي‬ ‫�أ�شفرت عن فوز �ال‪E‬مار�ت بكاأ�‪� ¢‬لتفو‪¥‬‬ ‫�لعا‪ ,Ω‬و�‪Ÿ‬رك‪� õ‬الأول و�ل‪ã‬ال‪ å‬فردي بينما‬ ‫‪L‬اء �لو‪U‬شي∞ قاف‪�õ÷� õ‬ئر‪.‬‬ ‫وعلى فر‪�Ÿ� ¥‬شتو‪� i‬لردي∞ �أقيم‪ â‬ب‪£‬ولة‬ ‫‪�Ã‬شاركة �أربعة فر‪ ¥‬ل‪EÓ‬مارت و�الأردن‬ ‫و�÷‪�õ‬ئر و�شوريا‪ ,‬و‪L‬اءت �ال‪E‬مار�ت ‘‬ ‫�‪Ÿ‬رك‪� õ‬الأول و�ل‪ã‬ا‪ Ê‬و�ل‪ã‬ال‪ å‬ل‪Ó‬أردن‬ ‫و�لر�ب™ لل‪�õé‬ئر‪.‬‬

‫‪©J‬د‪L äÓj‬د‪j‬د‪VÉjQ ‘ I‬س‪� á‬ل≤ف‪◊� õ‬ر‬ ‫و�أكد �◊ك‪� º‬لدو‹ مد يو�ش∞ عبد �لرحمن‬ ‫�أن �لتعدي‪Ó‬ت �÷ديدة �لتي ” �عتماد‪g‬ا من‬ ‫�ال–اد �لدو‹ و�لل‪é‬نة �لد�ئمة للم¶‪Ó‬ت‬ ‫بال�شي‪� Ωõ‬أن ي‪ü‬شب‪ í‬ق‪£‬ر �لهد‪� 2 ±‬ش‪ º‬بد ‪k‬ال‬ ‫من ‪� 3‬ش‪ º‬وكذلك ‪ ⁄‬يتاأ‪� πg‬لقاف‪ ¤E� õ‬تكملة‬ ‫�الأدو�ر �لنهائية �‪E‬ذ� ز�د ح‪� ºé‬لبعد عن �لهد‪±‬‬ ‫‪�16‬ش‪ º‬وي�شتبعد عن تكملة ‪L‬والت �لب‪£‬ولة‪,‬‬ ‫�أما عن ت�شابك �‪Ó¶Ÿ‬ت فهي ‪L‬ماعية ‘‬ ‫�ال�شتعر��شات ورباعية و‪K‬مانية ‘ �‪�Ÿ‬شابقات‪.‬‬

‫وقد �أ�شيف‪ â‬حركات ‪L‬ديدة �لتما�شك ‘‬ ‫�لب‪£‬والت �لدولية و�لع�شكرية و�‪Ÿ‬دنية‪.‬‬ ‫و�أكد مد يو�ش∞ ��شتعد�د فريق‬ ‫�لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة للب‪£‬والت �لدولية‬ ‫�‪Ÿ‬قبلة‪� ,‬شو�ء على م�شتو‪� i‬لب‪£‬والت‬ ‫�لعا‪Ÿ‬ية �أو ب‪£‬والت �لعا‪� ⁄‬لع�شكرية‪,‬‬ ‫و�أننا نقد‪� Ω‬شكرنا وتقديرنا �‪� ¤E‬لقيادة‬ ‫و�‪�Ÿ‬شو‪D‬ول‪ Ú‬عن �لر�ب‪£‬ة �لع�شكرية‬ ‫‘ �لقو�ت �‪�Ÿ‬شلحة بدولة �ال‪E‬مار�ت‬ ‫�لعربية �‪Ÿ‬تحدة‪.‬‬

‫‪2009- ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

‫تعت‪ È‬التمارين ا◊رة لال�ستجابة ال‪ù‬سريعة و�سيلة جيدة لتنمية ال‪Î‬كيز واالنتبا√ ورد الفعل بالدقة ا‪Ÿ‬طلوبة لد‪i‬‬ ‫الفرد الع‪ù‬سكري‪ .‬فمن ‪N‬ال∫ الرد ال‪ù‬سري™ وال�سحي‪ í‬على النداءات التي يتلقاها االأفراد اأثناء التدريبات تنمو‬ ‫لديهم القدرة على تنفيذ ا◊ركات بتنا�س≥ يجعلهم يعملون كن¶ا‪ Ω‬وا‪M‬د ي‪ù‬ستطي™ ا‪Ÿ‬درب ال‪ù‬سيطرة عليه لتحقي≥‬ ‫االأهدا‪ ±‬التدريبية على م‪ù‬ستو‪ i‬الو‪M‬دة‪.‬‬ ‫بعد تكر�ر �‪éŸ‬موعة �الأو‪ ¤‬مدة �أ�شبوع‪� Ú‬أو‬ ‫‪©J‬ل«‪J äɪ‬د‪á«ÑjQ‬‬ ‫تنفذ �لتمارين مبا�شرة بعد �ال‪E‬حماء ب�شدة ‪KÓK‬ة‪ .‬بعد تعلي‪ º‬و�‪E‬تقان ‪L‬مي™ �‪éŸ‬موعات‬ ‫منخف†شة ‪Ÿ‬دة )‪ (10‬دقائق‪.‬‬ ‫�ل‪ çÓã‬يتاب™ �الأفر�د تنفيذ‪g‬ا مرت‪‘ Ú‬‬ ‫‪ÓN‬ل �◊‪ü‬ش‪� ¢ü‬الأو‪� ) ¤‬الأ�شبو´ �الأول( �الأ�شبو´ على �الأق‪.π‬‬ ‫تخ‪ü‬ش‪ (20) ¢ü‬دقيقة من ‪ 5 - 3‬مر�ت‬ ‫‘ �الأ�شبو´ لتعلي‪� º‬الأفر�د ‪W‬ريقة �الأد�ء‬ ‫�’‪AɪME‬‬ ‫�ل‪ü‬شحي‪ ,í‬وكذلك ت�شل�ش‪◊� π‬ركات يعت‪� È‬ال‪E‬حماء �لعن‪ü‬شر �الأ�شا�شي لل‪õé‬ء‬ ‫‪éŸ‬موعة و�حدة‪.‬‬ ‫�لتمهيدي ‘ �◊‪ü‬شة �لتدريبية ‪ ,‬و‪g‬و عملية‬ ‫يت‪ º‬تكر�ر �‪éŸ‬موعة �الأو‪ ¤‬حتى يتاأكد تهي‪Ä‬ة و�‪E‬عد�د لع†ش‪Ó‬ت �÷�ش‪� º‬أو �أ‪L‬ه‪õ‬ته‬ ‫�‪Ÿ‬در‪ Ü‬من �أن �الأفر�د قادرين على تنفيذ �◊يوية للم‪é‬هود �لبد‪� Ê‬ل�شديد‪ ,‬تو‪D‬دي‬ ‫‪L‬مي™ حركات �‪éŸ‬موعة بت�شل�ش‪ π‬وبدون �لتمارين �لبدنية �لتي تنفذ بهد‪� ±‬ال‪E‬حماء‬ ‫توق∞ وح�شب �لتعد�د‪.‬‬ ‫�‪ ¤E‬رف™ در‪L‬ة حر�رة �÷�ش‪ ,º‬ومن ‪K‬مة در‪L‬ة‬ ‫يتنق‪Ÿ� π‬در‪ ¤E� Ü‬تعلي‪éŸ� º‬موعة �لتالية حر�رة �لع†ش‪Ó‬ت و�ت�شا´ �الأوعية �لدموية‪,‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2009 ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG-‬‬

‫وزيادة كمية �لد‪� Ω‬لو�رد �‪� ¤E‬لع†ش‪Ó‬ت‬ ‫وت�شهي‪� π‬لتفاع‪Ó‬ت �لكيميائية‪ .‬ت�شاعد‬ ‫‪g‬ذ√ �لت¨‪�Ò‬ت ‘ –�ش‪ Ú‬م�شتو‪� i‬الأد�ء‬ ‫�لفعلي للفرد و بذل �أق‪ü‬شى ›هود له‪.‬‬ ‫و�÷دير بالذكر �أنه من �ل†شروري �أ‪K‬ناء‬ ‫�ال‪E‬حماء تنفيذ “ارين وحركات م�شابهة‬ ‫‪Ÿ‬ا �شو‪ ±‬ينفذ√ �لفرد ‘ �÷‪õ‬ء �لرئي�شي‬ ‫بال�شدة �لكافية ال‪E‬حد�‪� ç‬لت¨‪�Ò‬ت‬ ‫�‪£Ÿ‬لوبة ‘ �الأ‪L‬ه‪õ‬ة �◊يوية لل‪�é‬ش‪ º‬قب‪π‬‬ ‫�ل�شرو´ ‘ �الأد�ء �لفعلي و“ك‪� Ú‬لفرد من‬ ‫�لقيا‪ Ω‬بعم‪ π‬بد‪ Ê‬فعال و–قيق �الأ‪g‬د�‪±‬‬ ‫�لتدريبية دون حدو‪UE� ç‬شابات بدنية �لتي‬ ‫تعيق �لعملية �لتدريبية‪.‬‬

‫تتلخ‪� ¢ü‬أ‪g‬مية �ال‪E‬حماء فيما يلي‪ :‬تن�شي§‬ ‫�لدورة �لدموية‪�– ,‬ش‪� Ú‬الأد�ء �‪Ÿ‬هاري‪ ,‬زيادة‬ ‫�◊اف‪� õ‬لنف�شي للفرد لتنفيذ �لعم‪N ,π‬ف†‪¢‬‬ ‫�لتوتر �لع†شلي‪N ,‬ف†‪� ¢‬حتمال تعر�‪� ¢‬لفرد‬ ‫ل‪UEÓ‬شابات‪ .‬و�أ‪g‬د�‪� ±‬ال‪E‬حماء ‪g‬ي �‪E‬ك�شا‪Ü‬‬ ‫�لع†ش‪Ó‬ت �ال�ش‪NÎ‬اء و�‪Ÿ‬رونة و�‪£Ÿ‬ا‪W‬ية‬ ‫�ل‪Ó‬زمة‪ ,‬زيادة �شرعة نب†شات �لقلب‪ ,‬وزيادة‬ ‫كمية ما يدف™ من �لد‪ ‘ Ω‬ك‪ π‬نب†شة‪� ,‬لعم‪π‬‬ ‫على تو�شي™ �الأوعية �لدموية‪ ,‬زيادة �شرعة‬ ‫�لتهوية وذلك ب‪õ‬يادة كمية �لهو�ء �‪�Ÿ‬شتن�شق‬ ‫حتى ي‪ü‬شب‪� í‬لتنف�‪� ¢‬أ�شر´ و�أعمق‪E� ,‬عد�د‬ ‫وتهي‪Ä‬ة �لفرد للمهار�ت �◊ركية �‪ÿ‬ا‪U‬شة‪,‬‬ ‫�لو‪U‬شول بالفرد �‪� ¤E‬أق‪ü‬شى قدرة على رد‬ ‫�لفع‪ ,π‬رف™ وتعدي‪� π‬ال�شت‪ã‬ارة �النفعالية‬ ‫�ال‪E‬ي‪é‬ابية ‪Ÿ‬مار�شة �لتدريب‪ ,‬رف™ �ال�شتعد�د‬ ‫�لنف�شي للتدريب‪.‬‬ ‫�أ‪f‬و�´ �’‪AɪME‬‬ ‫ينفذ �أ‪K‬ناء �÷‪õ‬ء �لتمهيدي للتدريب نوعان‬ ‫من �ال‪E‬حماء و‪g‬ما‪:‬‬ ‫�’‪� AɪME‬ل©‪ :ΩÉ‬ويهد‪ ¤E� ±‬رف™ در‪L‬ة‬ ‫��شتعد�د �أ‪L‬ه‪õ‬ة و�أع†شاء �÷�ش‪ º‬و�‪E‬يقا®‬ ‫�ال�شتعد�د�ت �لنف�شية ‪Ÿ‬مار�شة �لتدريب‬ ‫وبذل �‪éŸ‬هود‪ .‬ي�شتخد‪g ‘ Ω‬ذ� �÷‪õ‬ء من‬ ‫�ال‪E‬حماء “ارين �‪�Ÿ‬شي و�÷ري و�لو‪K‬ب‬ ‫و›موعة من �لتمارين �لبدنية �‪Ÿ‬ركبة �لتي‬ ‫تنفذ ‘ مكان و�حد �أو ‘ �◊ركة �أي �أ‪K‬ناء‬ ‫�‪�Ÿ‬شي و�لتي ت�شم‪ π‬مع¶‪éŸ� º‬موعات‬ ‫�لع†شلية ÷�ش‪� º‬لفرد‪.‬‬ ‫�’‪ :¢UÉÿ� AɪME‬ويهد‪E� ¤E� ±‬عد�د‬ ‫�لفرد من �لنو�حي �‪ÿ‬ا‪U‬شة للو�‪L‬ب �لذي‬ ‫�شو‪ ±‬يقو‪à Ω‬مار�شته ‘ �÷‪õ‬ء �لرئي�شي‬ ‫من �لوحدة �لتدريبية‪ ,‬وي�شتخد‪g ‘ Ω‬ذ�‬ ‫�÷‪õ‬ء �لتمارين �‪ÿ‬ا‪U‬شة �لتي تنفذ ‘ �÷‪õ‬ء‬ ‫�لرئي�شي‪ ,‬وي‪é‬ب �‪ÓŸ‬ح¶ة �أن ما يحد‪ç‬‬ ‫�أ‪K‬ناء �ال‪E‬حماء �‪ÿ‬ا‪g ¢U‬و ن�شا• ع†شلي‬ ‫‪Œ‬ريبي و�أن �الرتفا´ �لتدري‪é‬ي للحم‪π‬‬ ‫ي†شمن �النتقال �لتدري‪é‬ي لل‪õé‬ء �لرئي�شي‬ ‫من �لوحدة �لتدريبية‪.‬‬ ‫ترتب§ �‪Ÿ‬دة �لتي ي�شت¨رقها �ال‪E‬حماء ب‪£‬بيعة‬ ‫�لعم‪õ÷� ‘ π‬ء �لرئي�شي من �لوحدة �لتدريبية‪,‬‬ ‫وكذلك بالن�شبة للحالة �‪Ÿ‬نا‪N‬ية و‪W‬بيعة �لفرد‪.‬‬

‫�ل©‪ á«HÉéjE’� äÉeÓ‬ل‪� AɪMEÓ‬ل‪û‬س‪πeÉ‬‬ ‫ت�شا‪� ‘ ºg‬رتفا´ م�شتويات �◊اف‪õ‬‬ ‫�ل�شخ‪ü‬شي و�ل‪Î‬كي‪� ,õ‬رتفا´ حر�رة �÷�ش‪º‬‬ ‫بدلي‪� π‬لتعر‪E�) ¥‬فر�ز �لعر‪ (¥‬زيادة‬ ‫مد‪ i‬حركة �‪Ÿ‬فا‪U‬ش‪ π‬وعد‪ Ω‬حدو‪ç‬‬ ‫"‪ "ó°T‬ع†شلي‪ ,‬زيادة معدالت �لتنف�‪¢‬‬ ‫ونب†شات �لقلب‪.‬‬ ‫�’‪ÉWE‬ل‪á‬‬ ‫تعت‪“ È‬ارين �ال‪WE‬الة �لتي ت�شتهد‪WE� ±‬الة‬ ‫�لع†ش‪Ó‬ت و�الأرب‪£‬ة و�الأوتار وزيادة مد‪i‬‬ ‫�◊ركة ‘ �‪Ÿ‬ف‪ü‬ش‪ π‬من �أ‪� ºg‬لو�شائ‪ π‬لتنمية‬ ‫�‪Ÿ‬رونة‪ .‬ت�شتم‪“ π‬ارين �ال‪WE‬الة على “ارين‬ ‫�أ�شا�شية ‪Ÿ‬ختل∞ �‪éŸ‬موعات �لع†شلية‬ ‫و�الأرب‪£‬ة �‪Ÿ‬ختلفة‪ ,‬و‪Á‬كن �أد�ء “ارين �ال‪WE‬الة‬ ‫با�شتخد�‪ Ω‬بع†‪� ¢‬الأدو�ت �أو �الأ‪L‬ه‪õ‬ة كعق‪π‬‬ ‫�◊ائ§ �أو ‪�Ã‬شاعدة �ل‪õ‬مي‪ ,π‬كما ‪Á‬كن �أد�ء‬ ‫“ارين �ال‪WE‬الة با�شتخد�‪� Ω‬لتمارين �لفردية‬ ‫�◊رة دون م�شاعدة وبدون �أدو�ت‪ .‬ين‪ü‬ش‪í‬‬ ‫بتنفيذ “ارين �ال‪WE‬الة ك‪ π‬يو‪ ,Ω‬فاال‪WE‬الة‬ ‫�لروتينية �‪ÿ‬فيفة �لتي ت�شت¨ر‪(10) ¥‬‬ ‫دقائق تكون كافية للمحاف¶ة على �‪Ÿ‬رونة‬ ‫ب‪ü‬شورة ‪L‬يدة ومفيدة لتفادي �ال‪UE‬شابات‪.‬‬ ‫�أ‪æJ äÉbh‬ف«‪ÉWE’� øjQÉ“ ò‬ل‪á‬‬ ‫بد�ية �◊‪ü‬شة �لتدريبية‪E� :‬ن تنفيذ “ارين‬ ‫�ال‪WE‬الة ‘ بد�ية �◊‪ü‬شة �لتدريبية مه‪º‬‬ ‫‪L‬د�‪ k‬ل†شمان –†ش‪Ÿ� Ò‬فا‪U‬ش‪ π‬لتمرين‬ ‫�÷‪õ‬ء �لرئي�شي ب�شك‪L π‬يد و�لوقاية من‬ ‫�ال‪UE‬شابات ‪N‬ا‪U‬شة لتمارين �‪L‬تياز �◊و�‪õL‬‬ ‫و�÷ري و�لقتال �لع�شكري‪E� ,‬ذ يتو‪L‬ب‬ ‫تخ‪ü‬شي‪õŸ� ¢ü‬يد من �لوق‪ â‬لهذ� �÷‪õ‬ء‬ ‫من �ال‪E‬حماء‪.‬‬ ‫نهاية �◊‪ü‬شة �لتدريبية‪ :‬تو‪D‬دي �‪¤E‬‬ ‫�ال�ش‪NÎ‬اء وتخفي∞ �آال‪� Ω‬لع†ش‪Ó‬ت‬ ‫و�◊د من �ل�شعور �‪Ÿ‬تاأ‪N‬ر باالأ‪� ⁄‬لع†شلي‪.‬‬ ‫و‪g‬ذ� ب�شبب �‪E‬ز�لة �◊ام†‪� ¢‬للبني �لذي‬ ‫ترتف™ ن�شبته �أ‪K‬ناء �لتدريب‪ .‬تعم‪“ π‬ارين‬ ‫�ال‪WE‬الة بعد �لتدريب كذلك على ت�شهي‪π‬‬ ‫عملية ت‪£‬وير �‪Ÿ‬رونة و–�شينها ن¶ر�‪ k‬ل‪õ‬يادة‬ ‫در‪L‬ة �◊ر�رة ‘ �لع†ش‪Ó‬ت‪ .‬ي‪é‬ب تنفيذ‪g‬ا‬ ‫‪ÓN‬ل ‪ 10~5‬دقائق �لتي تلي �لتمرين‪.‬‬

‫ح‪ü‬ش‪N ¢ü‬ا‪U‬شة بتمارين �ال‪WE‬الة ‪ :‬يكون‬ ‫ذلك منا�شبا‪ k‬ل‪Ó‬أفر�د �لذين ال يتمتعون‬ ‫‪Ã‬رونة كافية للقيا‪ Ω‬بالتمارين �لبدنية �لعامة‬ ‫�أو �‪ÿ‬ا‪U‬شة‪ ,‬فتخ‪ü‬ش‪ ¢ü‬له‪ º‬ح‪ü‬ش‪�E� ¢ü‬شافية‬ ‫ال منه‪é‬ية ت�شتخد‪ Ω‬فيها “ارين �ال‪WE‬الة‬ ‫لتنمية �‪Ÿ‬رونة‪ .‬ويتب™ فيها نف�‪ ¢‬منهج �◊‪ü‬شة‬ ‫�لتدريبية‪� ,‬أي �÷‪õ‬ء �لتمهيدي‪� :‬ال‪E‬حماء‬ ‫�÷‪õ‬ء �لرئي�شي‪“:‬ارين �ال‪WE‬الة – �÷‪õ‬ء‬‫�‪ÿ‬تامي‪“ :‬ارين �لتهدئة‪.‬‬ ‫�ل‪¡à‬دئ‪á‬‬ ‫�‪E‬ن �لعام‪� π‬لرئي�شي �لذي ي‪é‬ب �أ‪N‬ذ√‬ ‫بع‪� Ú‬العتبار عند �لقيا‪ Ω‬بتمارين �ال‪WE‬الة‬ ‫�شو�ء كان ذلك ‘ بد�ية �◊‪ü‬شة �لتدريبية‬ ‫�أو ‘ نهايتها ‪g‬و �أن تكون ‪g‬ذ√ �لتمارين‬ ‫�شهلة �الأد�ء ‪� ÒZ‬شديدة �أو عنيفة ب¨†‪¢‬‬ ‫�لن¶ر عن م�شتويات �الأفر�د وقدر�ته‪º‬‬ ‫ومد‪ i‬ت‪£‬ور‪.ºg‬‬ ‫وعلى �لعك�‪ ¢‬من �ال‪E‬حماء‪ ,‬تهد‪� ±‬لتهدئة‬ ‫�‪�� ¤E‬شتعادة �÷�ش‪ º‬تدري‪é‬يا‪ ¤E� k‬حالة ‪g‬دوء‬ ‫ن�شبي‪ ,‬و‪g‬ي عبارة عن ›موعة �ال‪LE‬ر�ء�ت‬ ‫�ل†شرورية ي‪é‬ب على �‪Ÿ‬در‪E� Ü‬در�‪L‬ها ‘‬ ‫�÷‪õ‬ء �‪ÿ‬تامي ÷مي™ �◊‪ü‬ش‪� ¢ü‬لتدريبية‬ ‫‪Ÿ‬دة ‪ 10‬دقائق‪.‬‬ ‫�’‪S‬س‪ûà‬سف‪AÉ‬‬ ‫يت‪– º‬قيق ذلك من ‪ÓN‬ل �لقيا‪ Ω‬با‪�Ÿ‬شي‬ ‫وبحركات �‪E‬يقاعية بالذر�ع‪ Ú‬م™ تنف�‪¢‬‬ ‫عميق )�شهيق وزف‪ ,( Ò‬و تنفذ ‪Z‬البية‬ ‫“ارين �ال‪WE‬الة بعد �لتمرين على �الأر�‪¢‬‬ ‫لدع‪ º‬مرحلتي �ال�شت�شفاء و�ال�ش‪NÎ‬اء‪.‬‬ ‫�’‪S‬س‪Î‬خ‪AÉ‬‬ ‫‘ ‪g‬ذ√ �‪Ÿ‬رحلة على �‪Ÿ‬در‪� Ü‬أن يخف†‪U ¢‬شوته‬ ‫قلي ‪ Ók‬وياأمر �الأفر�د باال�شتلقاء على �الأر�‪¢‬‬ ‫وتنفيذ ب�شك‪ π‬ب‪£‬يء �لتنف�‪� ¢‬لعميق و‪õg‬‬ ‫�لذر�ع‪ Ú‬و�لر‪L‬ل‪ .Ú‬و بعد �ال�ش‪NÎ‬اء ي‪é‬م™‬ ‫�‪Ÿ‬در‪L Ü‬مي™ �الأفر�د ويقو‪ Ω‬با‪E‬ب‪ZÓ‬ه‪ º‬عن‬ ‫م‪Ó‬ح¶ته �أ‪K‬ناء �◊‪ü‬شة �لتدريبية ‪ ºK‬يقو‪Ω‬‬ ‫‪Ã‬د‪� ì‬الأفر�د �لذين نفذو� �لتمارين بكفاءة‬ ‫عالية و�‪g‬تما‪ Ω‬وت�ش‪é‬ي™ �الآ‪N‬رين قب‪π‬‬ ‫�‪NE‬بار‪ ºg‬عن تو‪ü◊� i‬شة �‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬ ‫‪2009- ƒ«dƒj- 426 - Oó©dG‬‬

‫‪-‬‬

PAGNIE CI72 CR20

AOZ CH 640 CH 650 E STOL CH 7OI STOL CH 7OI

ARMEE DE L'AIR AS

k

555 Fennec

DR 4OO E3FAWACS EC 665 TIGRE EC 725 CARACAL EXTRA 33O SC MIRAGE2OOO

RAFALEAiT RAFALE Marine ATR N[F.72-5OO BLEU CIEL P1^28 R 2160 DAHER TBM

Press 7OO

Kit

Page 12 I 36

TBM 85O REIMS DASSAULT FALCON F406 2000 LK F406 FALCON 7X FALCON 9OOEX

May

REX

2OO9

PIAGGIO P18O AVIATION VULCANAIR AP68 TP 600 VIATOR

COMPOSITE

APM 40 SIMBA MIRAGE2OOO APM3O LION RAFALE air SAGEM F1 RAFALE marine YD FOUGA MAGISFFVV C 3O5 CL 19 TER S\^/IFT ITALIE FINEMECCA. G1 AVIATION G1 NICAAlO9 LUH GELINOTTE AGUSTAGRAND GECI SKYLANDER ATR42IslP sK-105 AW TI9 KOALA LHAVIAIION SALHlO AW 139 ELLIPSE A.W L49 Maquette NOVESPACE A3OO-bZ1c

A\^/101 C27J

48th International Paris EFTYPHOON Air Show - Le Bourget I$l346 15-21 June 2OO9

SKY-Y

OMASUD SKYCAR

MAROC AERO MAROCAI:3 POLOGNE PZL SW4

RUSSIE SUKHOI SUPERJET RRJ-g5LR

SUISSE BREITLING DC3 Lto49 CONSTELLATION L39C ALBATROS PILATUS PCI2 PC2I PC6 TURBO PORTER

forces with Russia to create a reliable missile defense system for Europe. lssuc,l26-.1Lil-1' :{}t}1}

- U*en- I7

. Mexico

t 36.

Aircrafts at the 48th

In Hall 4: . Austria

Show:

. France . Japan . Poland . Czech Republic . Russia

AUTRICHEDIAMOND D-JET maquette DA42 MPP DA42 NG

SCHIEBEL

. Switzerland

COPTTER

. Turkey

S1OO

DIER CHALLENGER IS NAVITER 850

5

. Korea In Hall 6:

GLOBALEXPRESS LEARJET 60

. Sweden

Q

. Romania

4OO

COOPERATION

* Breakdown as at 5 May 2009. Subject to change. 48th International Paris Air Show Le Bourget 15-21 June 2OO9 Press

INTERNATIONALE AIRBUS A32O A32t A340-300 A380-800

AIRBUS MIL

Kit - May 2OO9 Page 10 SA235

a--

_

-

*el

f

1.

a: '& rt

{

AERAN2

ENARA AIR TRACTORAI.SO2 AF802A ETATS UNIS BELL TEXTRON BELL 4O7 BELL 4I2EP BELL 429 BOEING 8777-346 ER DOD (Department of Defense)

CA- C13OJ CL7

**

.dr;.f F*

E

C2 ,45565 MB EC 135 EC 145 EC175 E'C225 COUGAR EC665 TIGRE HAP NHI NH9O

CANADA BOMBAR- ESPAGNE

. Ukraine In Hall

CAM-

EUROCOPTER AS55O

C2AGREYHOUND EzC HA\^/KEYE2OOO F/A 18F Super Hornet F15 STRIKE EAGLE F16 FIGHTING FALCON F16C FIGHTING FALCON

E*-

HC130

=t

HH 6OG PAVEHAWK HAWKER HAWK-

*.3 -i

.*e

ER4000

KINGAIR

B3OO

RAYTHEON SENTINELRMKl

FINLAND

PATRIA

HAWK mk51 FRANCEAIRETCOM1

S- HJiFIL

*tsrur ;t?6-.trt.\' ;O{}tf

sized enterprises (SMEs)

to

showcase their expertise in the aerospace sector. They account for 7 57o of exhibitors. In 2005, &n area dedicat-

part of the national pavil- Ukraine ions or the AeroSpace and Nineteen other nations are also exhibiting South AfDefence Industries. Association of Europe rica, Bahrain, Cameroon,

(ASD) pavilion. There Chile, Denmark, Egypt, were 2J nattonal pavilions United Arab Emirates,

Finland, ed to 'French aerospace at the 48th Paris. SMEs' was provided in International Air Show Ghana, Greece, Ireland, cooperation with cham- with Australia, Libya, Northern Ireland, Lithu-

bers

of

commerce, local and regional authorities and trade organtzations. In 2007 they were brought together with their European counterparts and this year again enjoyed a central location in Hall 4. In addition to the French regional pavilions, exhibition space included the major players of European industry such as the British, German and Spanish regions.

The major atcraft

and manufacturers

equipment were present, either individually or collectively, as

Lithuania, Mexico and Tunisia participating for the first time. National pavilions: - Germany - United States - Netherlands. - Austria - Great-Britain

ania, Malaysia, Morocco, Portugal, Qatar,Singapore and Tunisia Breakdown* of countries by exhibition hall In Hall 1:

Poland. - Australia - India - Czech Republic. - Belgium - Romania - Braztl - France - Russia - Canada - Italy - Sweden - China - Japan - Switzerland. - Korea - Luxembourg Turkey.

In Hall

- Spain -

Mexico

' Spain . Italy

In Hall 3 . Btaztl

. Canada . United States

ffi=Bi*

ffi.d

*tr!6'

ffif

-x@ -

2:

. Germany(2C) . Belgium(2B) . Grande-Bretagne (28) . Luxembourg (28) . Netherlands (28) . Russia (24)

1

rope and the USA, brought the past and the Show's

history to life in a flying display that illustrated the key periods in aviation history: -The early days of aviation with an example of the Bl6riot XI, the first aircraft to cross the English Channel, and the Morane Saulmer 17 . -The First World War with

the Fokker DRl, the

SE

5,{ and the Breguet XIV. -The l92Os and 30s with, among others,the MS3l7 ,

Caudron Rafale, Ryan PT22 and Lockheed 10 Electra. -The Second World War with the MS406, Curtiss H7 5, Junker Ju52,

BoeirgBIT,Spitfire, Cor

sa

i r , M u s t a n g ,B 2 5

Mitchell,Catalina

and

DC3.

-The 1950s and 60s with

hfr*

the DH100 Vampire, Flamand, Constellation, F-86 Sabre, Noratlas, Skyraider, Fouga Magister and OV10 Bronco, not forgetting the

Mirage III.

The flying displays

fea-

tured more modern aircraft

would complete the pic-

. Aircraft construction and assembly. . Space, spacecraft, satellite telecommunications . . Aircraft engines, aerospace power plants and related equipment. . Weapon systems. . Pilot & navaids. . Airborne equipment and systems.

ture. Starting with the first faltering flights of the pioneers and moving on to the . Cabin interiors. 600-seat Airbus ,{380 and . Subcontractirg, mechanthe most advanced fight- ical items and metal worker planes, in the space of irg. a few hours visitors were . Composite materials and able to relive the fantastic surface treatment. progress made in the last . Maintenance, product hundred years - little more support & spares, transthan the span of a human port. . Services. life. The aerospace industry in- o Airport equipment and cludes a large number of services. business sectors and relat- An area devoted to Eued technologies. ropean SMEs For many To identify them more eas- years, the Show has proily, they have been grouped vided a specific exhibition as follows: area for small and medium

h***

%.

-

*-*."."--*rG.*

- 30 km of fibre optic

ca-

bles

- 73,000 sqm of temporary structures are built on the site(equivalent to 28O tennis courts). -41 ,000 sqm of reception space.

From the Bl6riot

XI

to

the Airbus A380. The Inern*ti+aal Paris Air

space industry dred years.

for a hun- had been planned for

The industry's oldest-established event has always been the preferred place for the French and international aerospace community to present their most upto date, high-performance products, unveil their upcoming programmes, and

or

negotrate

theSaturday and Sunday when the Show was opened to the general public: .The Patrouille de

France aerobatics team, which returned to Le Bourget for the first time since l9l5, performed a display in keeping with the restrictions applicable to the S-how,

tssue426-JU1,Y2$09-

,

-13

countries, topped the 2,000 mark rn 2009, setting a

new

record.

Lithuania, Libya, Mexico and Tunisia were present at the Show for the first time. The number of aircraft presented this year was, on the

unmanned helicopter, the first UAV was shown in flight at an air show. A few figures from the 2007 Show: - L,996 exhibitors - I43 aircraft presented - 400,000 visitors including 1 53,920 trade visitors

other hand, slightly down on 2007, but there was a - 55,000 sqm of stand number of star attractrons, space for example: - L92,000 sqm of external - the Sukhoi Superjet 100, static display area the new twin-engine re13 1 ,217 sqm of space algional jet.

Before the visitors

ar-

rive... ...in the six months leading up to the Show's openi.rg, between 6,000 and 10,000 people work on the site, setting up the facilities to accommodate the exhibitors, a*craft, safety and security services as well as the orga{rlzers themselves. The Show 10,000 4,00s

+

**t

* {

$

ffi TllF

* I

ntztng a regular exhibition on such a scale. Now, after the countless technologi-

cal and commercial

successes of the past century, a new era is dawning, one of constant innovation, eflvironmental awarenes s and sustainable development. The 48th Show is the event's centenary.

True to its reputation

as

facturer the opportunity to promote their offering

As the world's leading air show, it remains the essential forum for all industry

alongside their competiplayers. tors So much so that cerGifas took advantage of tain countries have chosen

this lively business envi- the Paris Air Show to presronment to organLze its ent their equipment for major employment, trades the first time in the West, and training forum (Con- as was the case with the corde Hall -- 19-21 June). USSR and later China. For this hundredth anni- The 48th Show opens its versary, the Patrouille de doors on 15 June, when the

the international aerospace industry showcase, it will include both covered exhibition space (6halls) and a

France aerobatics display team returned to Le Bourgetalong with some thirty

static display for aircraft. The Show will also host the B2B Meetings, the first

period 1909-1960.

world is in the grip of an unprecedented economic crisis. The entire aerospace industry, like every other sector, is suffering its effects. In spite of this exceptionally difficult environment, the Paris Air Show appears to have lost none of its attractiveness since every last stand and chalet has been booked. The number of ex-

vintage arcraft from the

A record number of

ex-

hibitors. session of which, in 2A07 The Paris Air Show has generated 6,000 business been the biggest event of meetings between prime its kind in the world for contractors and suppliers. more than fifty years. Since The daily programme of the move to Le Bourget in flying displays will feature 1953, both visitor and exa wide range of aircraft. In hibitor numbers have been spite of the general eco- constantly increasing. Renomic downturn, the Inter- flecting the vision of the national Paris Air Show - organtzers, the Show has hibitors, Le Bourget is fully booked. always O:"1 international, from ,,

48

glvlng every coun-

try

il ,,

;st*s{rs

{r:

and

manu-

*

ui

il r'a

e

* * #

, L

I

#

n

3

,

b .

,t

{t

r

\t

au, :t

\,

I

I

.J

.A

*

\

I

ilre

ilI

F

{

-...,

,L

t

*

T

?

l

rl

i.-

dl*

ff\

It

I. '),

a I

I

4

".i

t I

-

,g'

I *

h

t T

i'

#

lt

&

ss m

(}

(3

o s

Get in touch

Social

© Copyright 2013 - 2024 MYDOKUMENT.COM - All rights reserved.