‫كلمة اجلندي‬ ‫«دبي للطيران» و�صناعة التفوق في المعار�ض‬ ‫ـعـد معر�ض دبي للطيران الذي تبداأ دورته الثالثة ع�صرة يوم ‪ 17‬نوفمبر الجاري‬ ‫ُيـ ُّ‬ ‫وحتى الحادي والع�صرين من نف�ض ال�صهر‪ ،‬والذي يعقد للمرة الأولى في مطار اآل‬ ‫مكتوم الدولي بجبل علي تحت رعاية �صيدي �صاحب ال�صمو ال�صيخ محمد بن را�صد‬ ‫اآل مكتوم نائب رئي�ض الدولة رئي�ض مجل�ض الوزراء حاكم دبي «رعاه اهلل»‪ ،‬حدث ًا‬ ‫مهم ًا وق�صة نجاح متوا�صلة‪ ،‬لي�ض فقط لأنه يوؤكد اأن دولة الإمارات اأ�صبحت رائدة‬ ‫في �صناعة المعار�ض‪ ،‬بل لأنه ُيـ َع ُّـد اأي�ص ًا دلي ً‬ ‫ال على تفوق الإمارات‪ ،‬فيما ت�صهده من‬ ‫تطور متوا�صل على الم�صتويات كافة‪.‬‬ ‫اإن التطور النوعي والكمي الذي ي�صهده معر�ض دبي للطيران منذ انطالقته عام‬ ‫نـــاع‬ ‫‪ 1989‬وحتى الدورة الحالية‪� ،‬صواء من حيث حجم م�صاركات ال�صركات ُ‬ ‫و�ص َّ‬ ‫القرار وكبار القادة والم�صوؤولين والخبراء‪ ،‬اأو من حيث حجم ال�صفقات ونوعية‬ ‫المعرو�صات‪ ،‬اأو من حيث المردود ال�صتراتيجي للمعر�ض‪ ،‬يوؤكد اأن الإمارات‬ ‫اأ�صبحت لعب ًا رئي�صي ًا في عالم التجارة و�صناعة المعار�ض الدولية‪.‬‬ ‫اإن نجاح دولة الإمارات في تنظيم معر�ض بحجم «دبي للطيران»‪ ،‬الذي من المتوقع‬ ‫ـنــ َعـة لأنظمة الطيران والف�صاء‪ ،‬وي�صتقطب‬ ‫ـ�صـ ِّ‬ ‫اأن ت�صارك فيه اأكثر من ‪� 1000‬صركة ُم َ‬ ‫اأكثر من ‪ 60‬األف زائر‪ ،‬ووفود على اأعلى الم�صتويات من جميع اأنحاء العالم‪ ،‬قد‬ ‫تحقق بف�صل توافر العديد من ال�صروط‪ ،‬اأهمها‪ :‬الدعم الالمحدود الذي تقدمة القيادة‬ ‫الحكيمة والر�صيدة‪ ،‬اإ�صافة اإلى دقة التنظيم‪ ،‬وامتالك خبرة تراكمية احترافية‪،‬‬ ‫ووجود كوادر ب�صرية موؤهلة‪ ،‬وتوافر البنى التحتية‪ .‬وهذا النجاح ُيــع ِّز ُز �صمعة الدولة‬ ‫وينعك�ض في المجالت كافة‪� ،‬صواء القت�صادية اأو ال�صياحية‪ ،‬ف�ص ً‬ ‫ال عن الطالع‬ ‫على اأحدث ما اأنتجته ال�صناعات الع�صكرية في العالم‪.‬‬ ‫لقد نجح معر�ض دبي للطيران في تر�صيخ مكانته على خريطة تنظيم المعار�ض‬ ‫الدولية‪ ،‬وبات بالفعل ُيــ�صـكل اأحد معالم النجاح التي ت�صهدها م�صيرة التنمية‬ ‫ال�صاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫رئـيـ�س التحــريـر‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٣-‬‬

‫المشرف العام ورئيس التحرير‬

‫مجلة عسكرية ثقافية شهرية تصدر عن مديرية الشؤون املعنوية‬ ‫وزارة ال������دف������اع ‪ -‬اإلم�������������ارات ال���ع���رب���ي���ة امل���ت���ح���دة‬ ‫السنة احل��ادي��ة واألرب��ع��ون ‪ -‬ال��ع��دد (‪ - )478‬نوفمبر ‪2013‬م‬

‫في هـــــذا الـعــــــــدد‬

‫اللواء الركن‬ ‫محمد علي عبدالله العيسى‬ ‫سكرتير التحرير‬

‫المقدم‬ ‫حـمـد سـالم الـسـويــدي‬ ‫هيئة التحرير‬

‫صـالح عبد الله آل علــــــي‬ ‫محمـد فــهـد الحلبيـــــة‬ ‫نــادر نـايــف محــمــــد‬ ‫عبدالله محمد األنصــاري‬ ‫بطـي محمـد المهيــري‬ ‫سعيــد عبــدالله الكتبــي‬

‫حممد بن را�شد‬ ‫ي�شتقبل حكام الإمارات واأولياء عهودهم‬ ‫وجموع املهنئني ويتبادل معهم التهاين بعيد الأ�شحى‬ ‫��شتقبل �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س‬ ‫�لدولة رئي�س مجل�س �لوزر�ء حاكم دبي «رعاه �هلل» في ق�شر �شموه بزعبيل‬ ‫م�شاء يوم ‪� 15‬أكتوبر �لما�شي �إخو�نه �أ�شحاب �ل�شمو �أع�شاء �لمجل�س‬ ‫�لأعلى حكام �لإمار�ت و�أولياء عهودهم‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫اإلش�راف واإلخراج ال�ف�ن�ي‬

‫عدنــان علي الجابـــــري‬ ‫عبــدالله محمد السويـدي‬ ‫محمد عبدالرحمن المرزوقي‬ ‫التص��وي�ر‬

‫بــــدر محـمــد يوســــــف‬ ‫أحمـــد جـمعــــة السويـدي‬ ‫لإلعالنات‬

‫‪-٤‬‬

‫فاعلية ال�شيطرة على القوات يف املعركة احلديثة‬

‫‪52‬‬

‫�إن قر�ر �لقائد خو�س �لقتال كان د�ئماً وما يز�ل هو �أ�شا�س �ل�شيطرة على‬ ‫�لقو�ت‪ .‬بيد �أن ظروف �ل�شيطرة على �لقو�ت‪ ،‬بالإ�شافة �إلى م�شمون �لقر�ر‬ ‫نف�شه قد تغيرت ب�شكل جوهري في �لوقت �لر�هن‪� .‬إذ �أ�شفرت �لثورة في �لعمل‬ ‫�لع�شكري عن تغير�ت نوعية في و�شائل �ل�شر�ع �لم�شلح‪ ،‬وز�دت من قدرة‬ ‫�لقو�ت على �لحركة �ل�شريعة و�شاعفت قوتها �ل�شاربة وقدرتها �لنير�نية‪.‬‬

‫املراسالت‪ :‬ص‪.‬ب‪ 123888 :‬دبي ‪ -‬االمارات العربية املتحدة‪ ،‬تلفون‪ ،04 / 3532222 :‬فاكس‪ 04 / 3744272 :‬البريد اإللكتروني‪[email protected] - [email protected]:‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫من أقوال زايـد‬

‫يجب اأن نعطي اأبناءنا اهتمام ًا خا�ص ًا‬ ‫مبعرفة بالدهم واملناطق التي يعي�صون فيها‪،‬‬ ‫يجب اأن يعرفوا كل منطقة من مناطق‬ ‫دولة الإمارات العربية املتحدة‪ ،‬وانطالق ًا من معرفتهم‬ ‫لبالدهم تنطلق معرفتهم اإىل الدول العربية ال�صقيقة‪.‬‬

‫يعقد معر�س دبي للط �ن �لذي �شيقام هذ� �لعام دبي وورلد �شن �ل ت‬ ‫رعاية �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ مد بن ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س �لدولة رئي�س‬ ‫ل�س �لوزر�ء حاكم دبي‪ ،‬وينظم بالتعاون مع د�ئرة �لط �ن � د بدبي ومطار�ت‬ ‫دبي و�لقو�ت � �شلحة‪ ،‬ما ثل نقلة نوعية تاريخ � عر�س و ُيوؤ�ش�س قبة جديدة‬ ‫رحبة �لآفاق ومليئة بالحتمالت ور ا � فاجاآت‪.‬‬

‫محــتــويـــات الـــعــــدد‬ ‫كلمة الجندي‪3 ............................‬‬

‫‪42‬‬

‫الفهر�ض ‪5-4 .............................‬‬

‫الطائرات املقاتلة متعددة املهام‬ ‫تعتبر �لطائر�ت �لمقاتلة متعددة �لمهام �لمن�شات �لمف�شلة للقيام بحماية‬ ‫�شيادة �لمجال �لجوي للدولة‪ ،‬وتاأمين حرية �لعمل فوق ميد�ن �لمعركة‪،‬‬ ‫ولهذ�‪ ،‬فاإنها تعتبر جزء�ً �أ�شا�شياً في �أي قوة جوية‪.‬‬

‫جولة ال�صهر ‪17-6 .........................‬‬ ‫كلمات القادة ‪28-20 .......................‬‬ ‫معار�ض ‪39-32 ...........................‬‬ ‫الطائرات المقاتلة ‪49-42 ...................‬‬ ‫ال�صيطرة على القوات ‪59-52 ................‬‬ ‫اأخبار ع�صكرية ‪67-62 ......................‬‬ ‫اآية وتف�صير ‪71-70 .........................‬‬

‫تاأثري البيئة على اأزمات الربو‬ ‫ت�شير �لعديد من �لأدلة �إلى �أن �أحد �أ�شباب �لرتفاع �لم�شتمر بمعدلت‬ ‫�لإ�شابة بالربو يتمثل في �رتفاع م�شتويات تلوث �لهو�ء ول �شيما في‬ ‫�لمدن‪ ،‬ويتمثل �لم�شدر�ن �لأ�شا�شيان للتلوث في تقدم �ل�شناعة و�زدهارها‪،‬‬ ‫وكذلك في �زدحام �ل�شو�رع بال�شيار�ت و�لذي يعد �أكثر و�شوحاً‪ .‬وين�ش أا‬ ‫تلوث �لهو�ء في �لمقام �لأول عن عو�دم �ل�شيار�ت‪ ،‬وربما يمثل �رتفاع‬ ‫معدلت �لتدخين د�خل �لبالد عام ًال �آخر لتلوث �لهو�ء‪.‬‬ ‫الموقع باللغة العربية \وزارةالدفاع‪.‬امارات ‪www.mod.gov.ae‬‬

‫حدث في مثل هذا ال�صهر‪74 ..................‬‬

‫‪78‬‬

‫ما ينشر في املجلة يعبر عن رأي كاتبه‬

‫مواقع اإلكترونية ‪75 .........................‬‬ ‫طب ‪85-78 ..............................‬‬ ‫�صعر ‪95-88 ..............................‬‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٥-‬‬

‫‪ô¡°ûdG ádƒL‬‬

‫‪ó°TGQ øH óªfi‬‬

‫‪ºgOƒ¡Y AÉ«dhCGh äGQÉeE’G ΩɵM πÑ≤à°ùj‬‬ ‫‪≈ë°VC’G ó«©H ÊÉ¡àdG º¡©e ∫OÉÑàjh ÚÄæ¡ŸG ´ƒªLh‬‬ ‫��شتقبل �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن‬ ‫ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س �لدولة رئي�س‬ ‫مجل�س �لوزر�ء حاكم دبي «رعاه �هلل» في ق�شر‬ ‫�شموه بزعبيل م�شاء يوم ‪� 15‬أكتوبر �لما�شي‬ ‫�إخو�نه �أ�شحاب �ل�شمو �أع�شاء �لمجل�س‬ ‫�لأعلى حكام �لإمار�ت و�أولياء عهودهم‪.‬‬ ‫فقد ��شتقبل �شموه �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ‬ ‫‪-٦‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫�لدكتور �شلطان بن محمد �لقا�شمي ع�شو‬ ‫�لمجل�س �لأعلى حاكم �ل�شارقة‪ ،‬و�شاحب‬ ‫�ل�شمو �ل�شيخ حمد بن محمد �ل�شرقي ع�شو‬ ‫�لمجل�س �لأعلى حاكم �لفجيرة‪ ،‬و�شاحب‬ ‫�ل�شمو �ل�شيخ �شعود بن ر��شد �لمعال ع�شو‬ ‫�لمجل�س �لأعلى حاكم �أم �لقيوين‪ ،‬و�شاحب‬ ‫�ل�شمو �ل�شيخ �شعود بن �شقر �لقا�شمي ع�شو‬

‫�لمجل�س �لأعلى حاكم ر�أ�س �لخيمة‪.‬‬ ‫وقد تبادل �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن‬ ‫ر��شد �آل مكتوم و�أ�شحاب �ل�شمو �أع�شاء‬ ‫�لمجل�س �لأعلى حكام �لإم��ار�ت �لتهاني‬ ‫بعيد �لأ�شحى �لمبارك ر�جين �هلل عز وجل‬ ‫�أن يعيد هذه �لمنا�شبة �لمباركة على دولتنا‬ ‫�لحبيبة بمزيد من �لتقدم و�لرخاء و�ل�شتقر�ر‬

‫في ظل توجيهات ورعاية قيادتنا �لر�شيدة‬ ‫�لتي توفر ل�شعبها كل �أ�شباب �لعي�س �لرغيد‬ ‫و�ل�شعادة �لد�ئمة و�لكر�مة �لوطنية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪�� ،‬شتقبل �شاحب �ل�شمو‬ ‫�ل�شيخ محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب‬ ‫رئي�س �لدولة رئي�س مجل�س �لوزر�ء حاكم‬ ‫دبي‪ ،‬رعاه �هلل‪ ،‬في ق�شر زعبيل بدبي �شباح‬ ‫يوم ‪� 15‬أكتوبر �لما�شي جموع �لمهنئين بعيد‬ ‫�لأ�شحى �لمبارك‪.‬‬ ‫فقد تقبل �شموه �لتهاني و�لى جانبه �شمو‬ ‫�ل�شيخ حمد�ن بن محمد بن ر��شد �آل مكتوم‬ ‫ولي عهد دبي و�شمو �ل�شيخ حمد�ن بن ر��شد‬

‫�آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير �لمالية و�شمو‬ ‫�ل�شيخ مكتوم بن محمد بن ر��شد �آل مكتوم‬ ‫نائب حاكم دبي من معالي محمد �أحمد‬ ‫�لمر رئي�س �لمجل�س �لوطني �لتحادي ومن‬ ‫�أعيان �لبالد و�لوزر�ء و�أبناء �لقبائل �لعربية‬ ‫وكبار �لم�شوؤولين في �لدولة ومن �لمو�طنين‬ ‫و�أبناء �لجاليات �لعربية و�لإ�شالمية و�لأجنبية‬ ‫في �لدولة �لذين قدمو� �لتهاني �لى �شاحب‬ ‫�ل�شمو �ل�شيخ محمد بن ر��شد �آل مكتوم‬ ‫بهذه �لمنا�شبة �لعطرة متمنين ل�شموه دو�م‬ ‫�ل�شحة و�ل�شعادة ولقيادتنا �لكريمة ودولتنا‬ ‫�لحبيبة �لخير و�ليمن و�لبركات‪.‬‬

‫كما تقبل �شاحب �ل�شمو نائب رئي�س‬ ‫�لدولة رئي�س مجل�س �ل��وزر�ء حاكم دبي‬ ‫�لتهاني بالعيد �ل�شعيد من كل من قائد‬ ‫عام �شرطة دبي وكبار �شباط �لقيادة ومدير‬ ‫�لإد�رة �لعامة لالإقامة و�شوؤون �لأجانب بدبي‬ ‫و�شباط �لإد�رة ومدير �لإد�رة �لعامة للدفاع‬ ‫�لمدني و�شباط �لإد�رة ومن قادة و�شباط‬ ‫وز�رة �لدفاع و�لقو�ت �لم�شلحة �لذين هناأو�‬ ‫�شموه بالمنا�شبة ودعو� �هلل تبارك وتعالى �ن‬ ‫يك أال �شموه وقيادتنا �لحكيمة برعايته ويديم‬ ‫على �شعبنا ودولتنا نعمة �لأمن و�ل�شتقر�ر‬ ‫و�ل�شعادة‪.‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪٧-‬‬

‫‪»ª«©ædG ó«ªM Qhõj h ...‬‬ ‫قام �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن‬ ‫ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س �لدولة رئي�س‬ ‫مجل�س �لوزر�ء حاكم دبي «رعاه �هلل» يوم‬ ‫‪� 24‬أكتوبر �لما�شي‪ ،‬بزيارة �أخوية �إلى‬ ‫�أخيه �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ حميد بن‬ ‫ر��شد �لنعيمي ع�شو �لمجل�س �لأعلى‬ ‫حاكم عجمان‪ ،‬حيث تبادل �شموهما‬ ‫�لحديث بح�شور �شمو �ل�شيخ حمد�ن‬ ‫بن محمد بن ر��شد �آل مكتوم ولي‬ ‫عهد دبي و�شمو �ل�شيخ عمار بن حميد‬ ‫�لنعيمي ولي عهد عجمان حول عدد‬ ‫‪-٨‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫من �لق�شايا �لوطنية �لتي تهم م�شيرة‬ ‫�لوطن وخدمة �لمو�طن على م�شاحة‬ ‫�أر�س دولتنا �لعزيزة‪.‬‬ ‫ح�شر �للقاء �لذي تم في ديو�ن �شاحب‬ ‫�ل�شمو حاكم عجمان �ل�شيخ �أحمد بن‬ ‫حميد �لنعيمي ممثل حاكم عجمان‬ ‫لل�شوؤون �لمالية و�لإد�ري���ة و�ل�شيخ‬ ‫عبد�لعزيز بن حميد �لنعيمي رئي�س‬ ‫د�ئ��رة �لتنمية �ل�شياحية في عجمان‬ ‫و�ل�شيخ ر��شد بن حميد �لنعيمي رئي�س‬ ‫د�ئرة �لبلدية وتخطيط �لمدن في عجمان‬

‫ومعالي �ل�شيخ �لدكتور ماجد بن �شعيد‬ ‫�لنعيمي رئي�س ديو�ن �شاحب �ل�شمو‬ ‫حاكم عجمان ومعالي �لفريق م�شبح‬ ‫ر��شد �لفتان مدير مكتب �شاحب‬ ‫�ل�شمو نائب رئي�س �لدولة رئي�س مجل�س‬ ‫�لوزر�ء حاكم دبي و�شعادة محمد جمعة‬ ‫�لنابودة و�شعادة خليفة �شعيد �شليمان‬ ‫مدير عام د�ئرة �لت�شريفات و�ل�شيافة في‬ ‫دبي �إلى جانب عدد من �ل�شيو وكبار‬ ‫�لم�شوؤولين‪.‬‬

‫‪…ô°üŸG AGQRƒdG ¢ù«FQ ™e äÉãMÉÑe …ôéj h ...‬‬ ‫�أجرى �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد‬ ‫بن ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س‬ ‫�لدولة رئي�س مجل�س �ل��وزر�ء حاكم‬ ‫دبي «رع��اه �هلل» مباحثات مع دولة‬ ‫�ل�شيد حازم �لببالوي رئي�س �لوزر�ء‬ ‫�لم�شري �لز�ئر ح��ول �شبل تعزيز‬ ‫�لعالقات �لأخوية �لتاريخية �لتي تربط‬ ‫دولة �لإمار�ت وجمهورية م�شر �لعربية‬ ‫و�شعبيهما �ل�شقيقين بما يعود بالخير‬ ‫على �لجانبين وعلى �لوطن �لعربي‬ ‫عموماً‬ ‫جاء ذلك خالل ��شتقبال �شاحب‬ ‫�ل�شمو �ل�شيخ محمد بن ر��شد �آل‬ ‫مكتوم للدكتور حازم �لببالوي في‬ ‫ق�شر �شموه بزعبيل يوم ‪� 26‬أكتوبر‬ ‫�لما�شي‪ ،‬بح�شور �شمو �ل�شيخ مكتوم‬ ‫بن محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب‬

‫حاكم دبي‪.‬‬ ‫وقد ��شتعر�س �شموه ورئي�س وزر�ء‬ ‫م�شر مجمل �لأو���ش��اع �لأمنية‬ ‫و�لقت�شادية و�لجتماعية في جمهورية‬ ‫م�شر �لعربية �ل�شقيقة و�لتطور�ت‬ ‫�لتي ت�شهدها في �شوء �لتحولت‬ ‫�ل�شيا�شية �لتي ح�شلت على �ل�شاحة‬ ‫�لم�شرية‪� ..‬إذ �أكد �شاحب �ل�شمو‬ ‫�ل�شيخ محمد بن ر��شد �آل مكتوم‬ ‫موقف دولة �لإمار�ت قيادة وحكومة‬ ‫و�شعبا �لد�عم لجمهورية م�شر و�شعبها‬ ‫�ل�شقيق وقيادتها �ل�شيا�شية �لجديدة‬ ‫معتبر� �شموه �أن موؤ�زرة م�شر و�شعبها‬ ‫�قت�شاديا و�شيا�شيا هو خدمة للوطن‬ ‫�لعربي ككل‪ ،‬كون م�شر ت�شكل قلب‬ ‫�لوطن �لعربي‪� ،‬إذ بدون هذ� �لقلب‬ ‫ل يتعافى �لج�شم‪ ،‬م�شتذكر� �شموه‬

‫مو�قف �لمغفور له ب�اإذن �هلل تعالي‬ ‫�ل�شيخ ز�يد طيب �هلل ثر�ه �لذي �أ�شر‬ ‫في �لثمانينات على عودة م�شر �إلى‬ ‫�لأمة �لعربية �إيمانا منه رحمه �هلل �أن‬ ‫م�شر قلب �لعروبة �لناب�س وبدونها ل‬ ‫ت�شتوي �أمور وق�شايا �لأمة �لعربية‪.‬‬ ‫�إل��ى ذلك �شكر �لدكتور �لببالوي‬ ‫�شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن ر��شد‬ ‫�آل مكتوم نائب رئي�س �لدولة رئي�س‬ ‫مجل�س �لوزر�ء حاكم دبي على مو�قف‬ ‫دول��ة �لإم���ار�ت وم�شاندتها لم�شر‬ ‫و�شعبها لتمكينها من عبور �لمرحلة‬ ‫�لحالية من مر�حل �لتنمية و�ل�شتقر�ر‬ ‫�لقت�شادي و�ل�شيا�شي و�لأمني �لتي‬ ‫تمر بها و�شول �إلى تحقيق �ل�شتقر�ر‬ ‫و�لتفر لعملية �لبناء و�لتنمية على‬ ‫كافة �لم�شتويات‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪٩-‬‬

‫‪‹hódG Ωƒàµe ∫BG QÉ£e ‘ øjôaÉ°ùŸG ≈æÑe ø°Tój h ...‬‬ ‫د�شن �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن‬ ‫ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س �لدولة رئي�س‬ ‫مجل�س �لوزر�ء حاكم دبي «رعاه �هلل» يوم‬ ‫‪� 27‬أكتوبر �لما�شي مبنى �لم�شافرين في‬ ‫مطار �آل مكتوم �لدولي في منطقة جبل‬ ‫علي‪.‬‬ ‫وقد �أز�ح �شموه بح�شور �شمو �ل�شيخ مكتوم‬ ‫بن محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب حاكم‬ ‫دبي �ل�شتار عن �للوحة �لتذكارية �لمثبتة‬ ‫في مدخل �شالة �لمغادرين و�لتي توؤر‬ ‫منا�شبة �لتد�شين كمرحلة �أولى من مبنى‬ ‫مطار �آل مكتوم �لدولي �لو�عد �لذي‬ ‫يتو�شط مدينة دبي �لعالمية للطير�ن «دبي‬ ‫ورلد �شنتر�ل»‪.‬‬ ‫وتجول �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد‬ ‫بن ر��شد �آل مكتوم في �لمبنى �لجديد‬ ‫م�شتهال جولته في �شالة �لمغادرين‬ ‫‪-١٠‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫وتوقف عند كاونتر�ت �إج��ر�ء�ت �شفر‬ ‫�لركاب و��شتمع �شموه �إلى �شرح قدمه‬ ‫�شمو �ل�شيخ �أحمد بن �شعيد �آل مكتوم‬ ‫رئي�س هيئة دبي للطير�ن رئي�س موؤ�ش�شة‬ ‫مطار�ت دبي �لرئي�س �لأعلى لمجموعة‬ ‫طير�ن �لإمار�ت �لذي �أو�شح �أن كافة‬ ‫�لتجهيز�ت و�ل�شتعد�د�ت �لالزمة‬ ‫تمت بمعايير عالية �لم�شتوى و�لجودة‬ ‫لتاأمين ر�حة �لم�شافرين وتوفير كافة‬ ‫�لخدمات و�لت�شهيالت �للوج�شتية لهم‬ ‫و�إنجاز معامالتهم بزمن قيا�شي دون �أية‬ ‫معوقات‪.‬‬ ‫ثم تفقد �شاحب �ل�شمو نائب رئي�س‬ ‫�لدولة رئي�س مجل�س �لوزر�ء حاكم دبي‬ ‫�شالة مر�قبة جو�ز�ت �ل�شفر �لخا�شة‬ ‫بختم ج��و�ز�ت �لم�شافرين �إذ وفرت‬ ‫�لإد�رة �لعامة لالإقامة و�شوؤون �لأجانب‬

‫ع�شرة كاونتر�ت للمغادرين و�شتة ع�شر‬ ‫كاونتر� للقادمين قابلة للزيادة ح�شب‬ ‫�للو�ء محمد �أحمد �لمري مدير �لإد�رة‪.‬‬ ‫و�شملت جولة �شموه �ل�شوق �لحرة في‬ ‫�لمطار �لتي وفرت كافة �ل�شلع من �ألب�شة‬ ‫و�إلكترونيات ومنتجات وطنية وعطور‬ ‫ومو�د غذ�ئية وغيرها باأ�شعار تناف�شية تلبي‬ ‫حاجة �لم�شافرين �لر�غبين في �لت�شوق‬ ‫�لمريح‪.‬‬ ‫�شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن ر��شد �آل‬ ‫مكتوم كان �شعيد� باإنجاز هذ� �لم�شروع‬ ‫�لحيوي �لذي ي�شكل قاعدة �أ�شا�شية‬ ‫لتطوير منطقة جبل علي كمنطقة �شناعية‬ ‫ولوج�شتية ت�شهم ب�شكل رئي�شي في نه�شة‬ ‫دبي وتقدمها على مختلف �ل�شعد وتعزز‬ ‫من تنويع م�شادر دعم �لقت�شاد �لوطني‬ ‫لدولتنا عموما‪.‬‬

‫‪‹GΰSC’G ´ÉaódG ôjRh πÑ≤à°ùj h ...‬‬ ‫��شتقبل �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ‬ ‫محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب‬ ‫رئي�س �لدولة رئي�س مجل�س �لوزر�ء‬ ‫حاكم دبي رعاه �هلل في ��شتر�حة‬ ‫�شموه في منطقة �لمرموم بدبي‬ ‫يوم ‪� 27‬أكتوبر �لما�شي‪� ،‬ل�شيناتور‬ ‫ديفيد جون�شتن وزي��ر �لدفاع‬ ‫�لأ�شتر�لي و�لوفد �لمر�فق له‪.‬‬ ‫وقد تبادل �شموه و�لوزير �ل�شتر�لي‬ ‫�لحديث حول �لعالقات �لثنائية‬ ‫بين �لبلدين و�شبل تعزيزها بما‬

‫ي��خ��دم �لم�شالح �لم�شتركة‬ ‫لل�شعبين �ل�شديقين‪ ،‬كما تطرق‬ ‫�لحديث �إل��ى مو�شوع �لتعاون‬ ‫�لع�شكري و�لتقني بين دول��ة‬ ‫�لإم���ار�ت و��شتر�ليا خا�شة ما‬ ‫يت�شل بتبادل �لخبر�ت و�لدور�ت‬ ‫�لتدريبية �لم�شتركة بين �لقو�ت‬ ‫�لم�شلحة في كال �لبلدين‪.‬‬ ‫ح�شر �للقاء �شمو �ل�شيخ �أحمد بن‬ ‫�شعيد �آل مكتوم رئي�س هيئة دبي‬ ‫للطير�ن �لرئي�س �لأعلى لمجموعة‬

‫طير�ن �لإم��ار�ت‪ ،‬ومعالي محمد‬ ‫بن عبد�هلل �لقرقاوي وزير �شوؤون‬ ‫مجل�س �ل��وزر�ء و�شعادة �لفريق‬ ‫�لركن حمد محمد ثاني �لرميثي‬ ‫رئي�س �أرك��ان �لقو�ت �لم�شلحة‬ ‫و�شعادة �للو�ء محمد �أحمد �لقمزي‬ ‫و�شعادة �للو�ء خمي�س مطر �لمزينة‬ ‫نائب �لقائد �لعام ل�شرطة دبي‬ ‫و�شعادة بابلو ت�شهيهو كانج �ل�شفير‬ ‫�ل�شتر�لي لدى �لدولة وعدد من‬ ‫�لع�شكريين‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪١١-‬‬

‫‪ÚæWGƒŸG AGÈÿG øe ¤hC’G á©aódG èjôîJ ó¡°ûj h ...‬‬ ‫‘ ‪»eƒµ◊G AGOC’G IQGOEG‬‬ ‫�أكد �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن‬ ‫ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س �لدولة‬ ‫رئي�س مجل�س �لوزر�ء حاكم دبي «رعاه‬ ‫�هلل» �أن تطور �لعمل �لحكومي في دولة‬ ‫�لإمار�ت يبد�أ بتطوير �لكو�در �لوطنية‪،‬‬ ‫و�أن �لنجاح في تنفيذ �لأهد�ف �لحكومية‬ ‫يرتبط بالنجاح في تاأهيل �لعاملين على‬ ‫تحقيقها‪ ،‬م�شيفا �أن �لحفا على مر�كزنا‬ ‫�لمتقدمة عالميا يتطلب تطوير خبر�ء‬ ‫بمعايير عالمية من �أبنائنا‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل حفل تخريج �لدفعة‬ ‫�لأولى من خبر�ء «�إد�رة �لأد�ء �لموؤ�ش�شي‬ ‫في �لحكومة �لتحادية» �لذي �شهده‬ ‫�شموه في ق�شر �لرئا�شة بح�شور �لفريق‬ ‫‪-١٢‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫�شمو �ل�شيخ �شيف بن ز�يد �آل نهيان‬ ‫نائب رئي�س مجل�س �لوزر�ء وزير �لد�خلية‬ ‫و�شمو �ل�شيخ من�شور بن ز�يد �آل نهيان‬ ‫نائب رئي�س مجل�س �لوزر�ء وزير �شوؤون‬ ‫�لرئا�شة‪.‬‬ ‫وقال �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن‬ ‫ر��شد �آل مكتوم عقب حفل �لتخريج‬ ‫موجها حديثه �إلى خبر�ء �لأد�ء «نريد‬ ‫للعمل �لحكومي �أن يتطور على يد‬ ‫كو�درنا �لمو�طنة من �ل�شت�شاريين‬ ‫و�ل��خ��ب��ر�ء‪ ،‬ف���الإد�رة �لحكومية هي‬ ‫علم و��شع وهدفنا تطوير متخ�ش�شين‬ ‫و��شت�شاريين مو�طنين في هذ� �لمجال‬ ‫ول يمكن �ل�شتمر�ر في �لمناف�شة‬

‫�لعالمية �إل بتاأهيل كو�در وطنية بمعايير‬ ‫عالمية من �أبنائنا �لعاملين في تلك‬ ‫�لموؤ�ش�شات وجعلهم جزء� من دورة‬ ‫�لعمل �ليومية فيها»‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �شموه «�أنتم �لبد�ية و�لقدوة‬ ‫لغيركم من موظفي �لحكومة وثقتنا بكم‬ ‫كبيرة ونريدكم �أن تنقلو� �إلى �إخو�نكم‬ ‫من موظفي �لحكومة ما تعلمتموه‬ ‫في �لجامعات و�أن تطورو� �لأد�ء في‬ ‫موؤ�ش�شاتكم‪..‬ويكون لكم �إ�شهامكم في‬ ‫تحقيق ��شتر�تيجيتنا وروؤيتنا وت�شتمرو�‬ ‫في طريق �لعلم و�لمعرفة بدون توقف‬ ‫لأن �لعلم يزيد بالتعلم و�لمعرفة تتطور‬ ‫بتطبيقها في �لحياة �لعملية»‪.‬‬

‫‪QÉ©°T á°ûbÉæe Ihóæd ¤hC’G á°ù∏÷G ô°†ëj h...‬‬ ‫‪2020 ‹hódG ƒÑ°ùcEG ¢Vô©e‬‬ ‫ح�شر �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد‬ ‫بن ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س‬ ‫�لدولة رئي�س مجل�س �ل��وزر�ء حاكم‬ ‫دب��ي‪ ،‬رع��اه �هلل‪� ،‬لجل�شة �لأول��ى‬ ‫لندوة مناق�شة �شعار معر�س �إك�شبو‬ ‫�لدولي ‪« 2020‬تو��شل �لعقول و�شنع‬ ‫�لم�شتقبل» �لتي �نطلقت في قاعة‬ ‫�لإيرينا بمدينة جمير� في دبي يوم ‪22‬‬ ‫�أكتوبر �لما�شي‪ ،‬بح�شور �شمو �ل�شيخ‬ ‫حمد�ن بن محمد بن ر��شد �آل مكتوم‬ ‫ولي عهد دبي‪ ،‬و�شمو �ل�شيخ مكتوم‬ ‫بن محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب‬

‫حاكم دبي‪ ،‬و�شمو �ل�شيخ �أحمد بن‬ ‫�شعيد �آل مكتوم رئي�س هيئة دبي‬ ‫للطير�ن �لرئي�س �لأعلى لمجموعة‬ ‫طير�ن �لإمار�ت رئي�س �للجنة �لوطنية‬ ‫�لعليا لإك�شبو ‪ ،2020‬وح�شد من‬ ‫�لم�شوؤولين و�لخبر�ء ومندوبي زهاء‬ ‫‪ 167‬دول��ة �لع�شاء في �لمكتب‬ ‫�لدولي للمعار�س ومقره باري�س‪ ،‬وهو‬ ‫�لمنظمة �لدولية �لحكومية �لم�شوؤولة‬ ‫عن �ل���ش��ر�ف على عملية �ختيار‬ ‫�ل��دول �لم�شيفة لمعار�س (�ك�شبو‬ ‫�لدولي) و�لم�شوؤولة عن تنظيمه‪.‬‬

‫وقد �لتقى �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ‬ ‫محمد بن ر��شد �آل مكتوم قبيل �لتئام‬ ‫�لجل�شة نحو ‪ 250‬مندوبا وخبير� دوليا‬ ‫ي�شاركون في �لندوة �لتي ت�شتمر ثالثة‬ ‫�أيام ورحب بهم �شموه و�لتقطت له‬ ‫معهم �ل�شور �لتذكارية ثم �شافحهم‬ ‫فرد� فرد� مرحبا بهم ومتمنيا �لنجاح‬ ‫في مناق�شاتهم ل�شعار �ك�شبو ‪2020‬‬ ‫�لذي �عتمدته دولة �لإمار�ت في حال‬ ‫فوزها با�شت�شافة هذ� �لحدث �لدولي‬ ‫�ل�شهير في �لعام ‪ 2020‬في رحاب‬ ‫مدينة دبي‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪١٣-‬‬

‫‪ájƒ÷G äGƒ≤dG IóMh Ωƒ«d ᪶æŸG É«∏©dG áæé∏dG ¢ù«FQ πÑ≤à°ùj ᪫ÿG ¢SCGQ ºcÉM Öàµe ¢ù«FQ‬‬ ‫��شتقبل �ل�شيخ عبد�هلل بن حميد بن عبد�هلل‬ ‫�لقا�شمي رئي�س مكتب �شاحب �ل�شمو حاكم ر�أ�س‬ ‫�لخيمة في مكتبه في �لديو�ن �لأميري يوم ‪� 24‬أكتوبر‬ ‫�لما�شي‪� ،‬لعميد �لركن محمد مر�د ح�شن �لبلو�شي‬ ‫قائد �لإ�شناد �لجوي رئي�س �للجنة �لعليا �لمنظمة‬

‫و�طلع �ل�شيخ عبد�هلل �لقا�شمي خالل �للقاء على‬ ‫ليوم «وحدة �لقو�ت �لجوية و�لدفاع �لجوي»‪.‬‬ ‫ح�شر �للقاء �لعميد �لركن �أحمد محمد ح�شن �آخر �لترتيبات لإقامة «يوم وحدة �لقو�ت �لجوية‬ ‫�لهاملي مدير �لقوة �لب�شرية للقو�ت �لجوية نائب و�لدفاع �لجوي» �لمقرر �إقامته على �أر�س مطار‬ ‫رئي�س �للجنة و�لمقدم �لركن �شيف عبد�هلل ر�أ�س �لخيمة �لدولي خالل �شهر يناير من �لعام‬ ‫�لمقبل‪.‬‬ ‫�لمزروعي من�شق عام �للجنة‪.‬‬

‫‪áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ¿ÉcQCG ¢ù«FQ íæÁ Éjõ«dÉe ∂∏e‬‬ ‫{‪záYÉé°ûdG ΩÉ°Sh‬‬ ‫منح جاللة �لملك �لمعت�شم باهلل محب �لدين تو�نكو �لرميثي رئي�س �أركان �لقو�ت �لم�شلحة «و�شام �ل�شجاعة» جرت مر��شم �لتقليد في �لعا�شمة �لماليزية كو�للمبور‬ ‫�لحاج عبد�لحليم معظم �شاه ملك ماليزيا في �لأول من من �لدرجة �لأولى تقدير� لخدماته في تعزيز �لتعاون بح�شور �شعادة عبد�هلل مطر �لمزروعي �شفير �لدولة لدى‬ ‫�أكتوبر �لما�شي‪� ،‬شعادة �لفريق �لركن حمد محمد ثاني �لدفاعي بين �لقو�ت �لم�شلحة في دولة �لإمار�ت وماليزيا‪ .‬ماليزيا‪.‬‬ ‫‪-١٤‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪»°ùfôØdG IÒ¶f πÑ≤à°ùj ¿ÉcQC’G ¢ù«FQ‬‬ ‫��شتقبل �شعادة �لفريق �لركن حمد محمد ثاني �لفريق �أول بحري �إدو�ر غييو رئي�س �أركان �لمقابلة �لتي ح�شرها عدد من �شباط �لقو�ت‬ ‫�لم�شلحة �أوجه �لتعاون �لم�شترك بين �لبلدين‬ ‫�لرميثي رئي�س �أركان �لقو�ت �لم�شلحة بنادي �لجيو�س �لفرن�شية‪� ،‬لوفد �لمر�فق له‪.‬‬ ‫�شباط �لقو�ت �لم�شلحة يوم ‪� 13‬أكتوبر �لما�شي وبحث رئي�س �لأركان مع نظيره �لفرن�شي خالل و�ل�شبل �لكفيلة بدعمها وتطويرها‪.‬‬

‫‪2013 ¿GÒ£∏d »HO ¢Vô©Ÿ ᪶æŸG ájôµ°ù©dG áæé∏dG ´ÉªàLEG‬‬ ‫�للجنة �لع�شكرية �لمنظمة لمعر�س دبي للطير�ن‬ ‫‪ 2013‬تعقد �جتماعها بمبنى وز�رة �لدفاع في‬ ‫�إطار �لجهود �لمتو��شلة عقدت �للجنة �لع�شكرية‬ ‫�لمنظمة لمعر�س دبي للطير�ن ‪� 2013‬شل�شلة من‬ ‫�لجتماعات بمبني وز�رة �لدفاع كان �آخرها برئا�شة‬ ‫�لعميد �لركن عادل �حمد �شلطان �لمرر رئي�س‬ ‫�للجنة وبح�شور �لعميد ح�شن محمد ح�شين‬ ‫�ل�شيباني لبحث �ل�شتعد�د�ت �لنهائية من خالل‬ ‫��شتعر��س كافة �لنقاط و�لخطط �لكفيلة لإنجاح‬ ‫معر�س دبي للطير�ن ‪ 2013‬في دورته �لثالثة ع�شر‬ ‫و�لمزمع �إقامته خالل �لفترة من ‪.2012 /21-17‬‬

‫وقد ��شتعر�س روؤ�شاء �للجان كافة �لتجهيز�ت �لتي‬ ‫قامو� بها في مجال �لأمن و�ل�شيافة و�لتنظيم مما‬ ‫عك�س �شورة م�شرفة عن مدى �حتر�فية �للجنة‬ ‫في �إد�رة هذ� �لحدث �لعالمي‪ .‬كما ��شتمع رئي�س‬ ‫�للجنة �إلى �شرح و�ف عن �شير �لعمل وكيفية‬ ‫توزيع مو�قع �للجان و�آلية �لتن�شيق �لد�خلي فيما‬ ‫بينها عالوة علي �لتن�شيق �لخارجي مع �ل�شفار�ت‬ ‫و�لملحقيات �لع�شكرية �لمعتمدة د�خل �لبالد‬ ‫وخارجها ل�شتقبال �لوفود �لمدعوة وتوفير �ل�شيافة‬ ‫�لالزمة لهم وتكليف نخبة من �شباط �لقو�ت‬ ‫�لم�شلحة لمر�فقة هذه �لوفود طيلة �أيام �لمعر�س‬

‫‪ .‬وفي �ل�شياق نف�شه ك�شف رئي�س لجنة �لمر�فقين‬ ‫عن عدد من �لجتماعات �لم�شتقبلية تت�شمنها‬ ‫�جتماعا خا�شة مع �ل�شباط �لمر�فقين لإعطائهم‬ ‫�إيجاز� عن عملهم �أثناء �لمعر�س كم وقد �أ�شار‬ ‫رئي�س لجنة �لإمد�د �إلى قرب ��شتكمال �لف�شل‬ ‫�لأخير من تجهيز�ت �لمكاتب �لمخ�ش�شة للجان‬ ‫في موقع �لحدث لنتقال �لكو�در ومبا�شرة �لعمل‪.‬‬ ‫وفي نهاية �لجتماع �أكد رئي�س �للجنة على �شرورة‬ ‫ت�شخير �لطاقات �لب�شرية و�لإمكانيات �لتقنية‬ ‫ل�شتغالل �لوقت �لمتبقي بال�شكل �لذي ي�شمن‬ ‫نجاح �لمعر�س ظهوره ب�شورة م�شرفة‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪١٥-‬‬

‫÷‪Újôµ°ù©dG Ú≤ë∏ŸG ™e kÉYɪàLG ó≤©J Újôµ°ù©dG Ú≤aGôŸG áæ‬‬ ‫عقدت لجنة �لمر�فقين �لع�شكريين باللجنة‬ ‫�لع�شكرية �لمنظمة لمعر�س دبي للطير�ن‬ ‫‪ 2013‬ب��وز�رة �لدفاع �جتماعاً تنويرياً مع‬ ‫�لملحقين �لع�شكريين �لمعتمدين لدى �لدولة‬ ‫بنادي �شباط �لقو�ت �لم�شلحة‪�� ،‬شتعر�س فيه‬ ‫�لعقيد يعقوب يو�شف بن حماد رئي�س لجنة‬ ‫�ل�شباط �لمر�فقين تاريخ معر�س دبي للطير�ن‬

‫منذ دورته �لأولى‪ ،‬وما للمعر�س من �أهمية‪،‬‬ ‫�إذ �إنه يعد و�جهة للدولة‪ ،‬كما تطرق �إلى‬ ‫�شرح حول ��شتقبال �لوفود‪ ،‬وما هي �لإجر�ء�ت‬ ‫�لمتبعة في كيفية �لترتيب للمقابالت �لر�شمية‬ ‫لروؤ�شاء �لوفود �لر�شمية �لتي �شتح�شر �لمعر�س‪،‬‬ ‫ونوه رئي�س �للجنة �إلى �أن يقوم �لملحقون‬ ‫�لع�شكريون بالتن�شيق مع �ل�شباط �لمر�فقين‬

‫لوفود بالدهم حول كافة �لترتيبات للوفود‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �أن �لمعر�س �شيعقد في �لفترة من ‪17‬‬ ‫�إلى ‪ 21‬نوفمبر �لحالي في �لموقع �لجديد‬ ‫للمعر�س في مطار �آل مكتوم �لدولي في جبل‬ ‫علي‪ ،‬حيث �شتكون هناك زيارة للموقع �لجديد‬ ‫للمعر�س من �لملحقين �لع�شكريين لالطالع‬ ‫عن قرب على �لمبنى �لجديد للمعر�س‪.‬‬

‫‪ádhódG äÉ«Ø°ûà°ùe ‘ ≈°VôŸG ¿hQhõj áë∏°ùŸG äGƒ≤dG øe •ÉÑ°V‬‬ ‫ز�ر ع��دد من �شباط �لقو�ت �لم�شلحة‬ ‫مجموعة م��ن �لمر�شى ف��ي مختلف‬ ‫م�شت�شفيات �لدولة‪ ،‬حيث �طماأنو� على‬ ‫�أحو�لهم ونقلو� �إليهم �لتهاني بمنا�شبة عيد‬ ‫�لأ�شحى �لمبارك متمنين لهم �ل�شفاء‬ ‫‪-١٦‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫�لعاجل و�أن يعيده �هلل عليهم وهم ينعمون‬ ‫بثوب �ل�شحة و�لعافية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن �لقيادة �لعامة للقو�ت‬ ‫�لم�شلحة درجت على مثل هذه �لزيار�ت‬ ‫في �لمنا�شبات �لدينية و�لوطنية لالطمئنان‬

‫على �شحة �أبناء �لوطن و�لمقيمين وتحقيقا‬ ‫لمزيد من �لتالقي بين �لقو�ت �لم�شلحة‬ ‫و�لمر�شى لما لها من �أثر في رفع �لروح‬ ‫�لمعنوية ل��دى �لمو�طنين و�لمقيمين‬ ‫بالدولة‪.‬‬

‫‪ádhO 12 øe ácô°T ∞dCG ácQÉ°ûà Ȫaƒf 17 ‘ ≥∏£æJ çó◊G äÉ«dÉ©a‬‬ ‫‪ºgQO QÉ«∏e 550 RhÉéàJ á©bƒàŸG ¿GÒ£∏d »HO ¢Vô©e äÉ≤Ø°U‬‬ ‫على هام�س �لموؤتمر �ل�شحفي �لذي عقد بمدينة �لمطار في‬ ‫دبي وورلد �شنتر�ل �ل�شهر �لما�شي‪ ،‬قال �شريف فهمي‪� ،‬لرئي�س‬ ‫�لتنفيذي ل�شركة فيرز �ند �كزيبي�شنز �يرو�شبي�س �لمنظمة‬ ‫للمعر�س‪� .‬إنه و�شط �عتز�م �لناقالت �لوطنية و�لإقليمية �شر�ء‬ ‫طائر�ت جديدة خالل فعاليات معر�س دبي �لجوي‪ ،‬وفي ظل‬ ‫�لنمو �لذي ت�شهده �شناعة �لطير�ن في منطقة �ل�شرق �لأو�شط‪،‬‬ ‫ناأمل في تحقيق رقم قيا�شي جديد يفوق ما تم تحقيقه خالل‬ ‫عام ‪ .2007‬و�أ�شاف فهمي �أن معر�س دبي للطير�ن �شجل‬ ‫�شفقات بقيمة ‪ 2 1،2‬مليار درهم (‪ 63‬مليار دولر) خالل‬ ‫�لدورة �ل�شابقة للمعر�س �لتي �أقيم خالل ذروة �لأزمة �لمالية‬ ‫�لعالمية‪ ،‬وتجلت تد�عياتها على دول �لمنطقة خالل عام‬ ‫‪ ،2011‬م�شير� �إلى �أن �لدورة �لحالية �شتعقد في ظل تعاف‬ ‫و��شح للقطاعات �لقت�شادية وفي مقدمتها �لطير�ن‪.‬‬ ‫وتنطلق فعاليات �لدورة �لثالثة ع�شرة من معر�س دبي �لدولي‬ ‫للطير�ن �لذي يقام كل عامين يوم ‪ 17‬نوفمبر‪ ،‬وت�شتمر فعاليات‬ ‫�لمعر�س حتى ‪ 21‬من �ل�شهر ذ�ته بالمقر �لجديد بمدينة‬ ‫�لمطار في دبي وورلد �شنتر�ل‪.‬‬ ‫ويقام معر�س دبي للطير�ن تحت رعاية �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ‬ ‫محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س �لدولة رئي�س مجل�س‬ ‫�لوزر�ء حاكم دبي‪ ،‬وينظم بالتعاون مع د�ئرة �لطير�ن �لمدني‬ ‫بدبي ومطار�ت دبي و�لقو�ت �لم�شلحة بدولة �لإمار�ت �لعربية‬ ‫�لمتحدة‪.‬‬ ‫وقال فهمي �إن �شركة فيرز �ند �كزيبي�شنز �يرو�شبي�س‪ ،‬تتوقع‬ ‫�أن يح�شر فعاليات �لدورة �لمقبلة للمعر�س نحو ‪� 60‬ألف ز�ئر‬ ‫تجاري و�أكثر من �ألف عار�س‪.‬‬ ‫و�أو�شح �أن عدد �ل�شركات �لعار�شة �لتي تتخذ من �لإمار�ت‬

‫مقر�ً لها ز�د بن�شبة ‪ ،%21‬مقارنة بالدورة �ل�شابقة‪ ،‬لي�شل �إلى‬ ‫نحو ‪� 266‬شركة‪ ،‬فيما �رتفع عدد �ل�شركات �لأمريكية بن�شبة‬ ‫‪ %11‬لي�شل �إلى ‪� 197‬شركة مقابل ‪� 25‬شركة عار�شة من‬ ‫�ل�شين‪ ،‬بزيادة تقدر ن�شبتها بنحو ‪ %25‬مقارنة بالدورة �ل�شابقة‬ ‫للمعر�س‪.‬‬ ‫وقال �لرئي�س �لتنفيذي ل�شركة فيرز �ند �كزيبي�شنز �يرو�شبي�س‪:‬‬ ‫�إن �لموقع �لجديد يقدم ت�شهيالت �أكبر للو�شول �إلى فعاليات‬ ‫�لحدث لجميع �لم�شاركين و�لزو�ر‪ ،‬حيث يمكن �لو�شول �إليه‬ ‫من �لطرق �ل�شريعة �لرئي�شية في دبي ومن جميع �لإمار�ت‬ ‫�لأخرى‪.‬‬ ‫وتتوفر في �لموقع مو�قف �شيار�ت تت�شع لأكثر من ‪5300‬‬ ‫�شيارة‪� ،‬أي �أكثر ثالث مر�ت من �لطاقة �ل�شتيعابية لمو�قف‬ ‫�ل�شيار�ت في �لموقع �لقديم في �إك�شبو مطار دبي‪.‬‬ ‫و�أ�شاف فهمي‪ :‬يوؤكد ��شتثمار حكومة دبي في هذ� �لموقع‬ ‫وب�شكل و��شح ثقتها بم�شتقبل هذ� �لمعر�س و�لتز�مها بتقديم‬ ‫فعاليات عالمية �لم�شتوى‪ ،‬وتعمل د�ئماً على تطويرها ورفعها‬ ‫�إلى م�شتويات �أكثر تقدماً‪.‬‬ ‫و�أ�شار فهمي �إلى �أن نمو قطاع �لطير�ن في دبي كان �ل�شبب‬ ‫تو�شعت‬ ‫ور�ء �لنتقال �إلى �لموقع �لجديد‪ ،‬ونتيجة لذلك ّ‬ ‫مر�فق �لمعر�س لت�شمل م�شاحة ‪� 645‬ألف متر مربع وهي‬ ‫�أكثر من �شعف م�شاحة �لمعر�س �ل�شابق‪ .‬و�أكد �أن �لعار�شين‬ ‫و�لزو�ر �شي�شعرون بالفرق عند دخولهم �لمعر�س في مقره‬ ‫�لجديد حيث �لممر�ت �لأو�شع في قاعات �لعر�س و�لتو�شع‬ ‫في ت�شهيالت �لمركز �لإعالمي‪� ،‬إ�شافة �إلى م�شاحة �أكبر‬ ‫للعر�س �لثابت للطائر�ت و�أماكن �أكثر لالأجنحة �لخارجية‬ ‫�لتي يمكن �لآن �إبقاوؤها ب�شكل د�ئم ما يمثل توجهاً متنامياً‬

‫في معار�س �لطير�ن �لعالمية‪.‬‬ ‫و�أكد محمد عبد�هلل �أهلي �لمدير �لعام لهيئة دبي للطير�ن‬ ‫�لمدني �أن �نتقال معر�س دبي �لدولي لمقره �لجديد �شي�شمن‬ ‫��شتمر�ر و�ن�شياب �لحركة �لجوية بمطار دبي �لدولي على مد�ر‬ ‫�ل�شاعة خالل فترة �نعقاد �لمعر�س ‪.‬‬ ‫ولفت �أهلي �إلى �أن هيئة �لطير�ن �لمدني �عتادت على مد�ر‬ ‫�لدور�ت �ل�شابقة للمعر�س تعطيل حركة �لمالحة �لجوية لمدة‬ ‫‪ 150‬دقيقة يوميا مع تحويل عمليات �لهبوط �ل�شطر�ري �إلى‬ ‫مطار�ت �أخرى وذلك لإف�شاح �لمجال �أمام �ل�شتعر��شات‬ ‫�لجوية �لتي تقام بالمعر�س‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �أن �نتقال �لمعر�س للمقر �لجديد خالل �لدورة‬ ‫�لمقبلة �لتي تبد�أ فعالياتها يوم ‪ 17‬نوفمبر �لحالي‪ ،‬ي�شمن‬ ‫�ن�شيابية �لحركة �لجوية من و�إلى مطار دبي �لدولي على مد�ر‬ ‫�ل�شاعة خالل فترة �نعقاد �لمعر�س‪.‬‬ ‫وفي �لمقابل‪ ،‬قال �شريف فهمي �لرئي�س �لتنفيذي ل�شركة فيرز‬ ‫�ند �كزيبي�شنز �يرو�شبي�س �لمنظمة للمعر�س‪� ،‬إن حركة �لطير�ن‬ ‫�لن�شطة في مطار دبي �لدولي حددت قدر�ت عرو�س �لطير�ن‬ ‫�ليومية �لتي تقام خالل فعاليات �لمعر�س‪ ،‬ولكنها �لآن‬ ‫بف�شل �لموقع �لجديد �أ�شبحت �أكثر مالءمة‪ ،‬حيث �شتقام‬ ‫لمدة ثالث �شاعات يومياً بين �ل�شاعة ‪ 2‬بعد �لظهر و‪ 5‬م�شاء‪.‬‬ ‫و�شي�شهد معر�س دبي للطير�ن عودة فريق �ل�شتعر��شات‬ ‫�لجوية �لإمار�تي‪� ،‬لفر�شان‪� ،‬إ�شافة �إلى فريق ريد �أروز من‬ ‫�لمملكة �لمتحدة �لذي �أكد م�شاركته‪ .‬وللمرة �لأولى في‬ ‫منطقة �لخليج ت�شارك طائرة (‪� )A400M‬لع�شكرية‪ ،‬كما‬ ‫تظهر للمرة �لأول��ى في معر�س دبي للطير�ن طائرة بوينغ‬ ‫‪� 18E-F/A‬شوبر هورنيت‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪١٧-‬‬

‫‪-١٨‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪١٩-‬‬

‫‪IOÉ≤dG äɪ∏c‬‬

‫‪»Ñ©µdG ¬∏dGóÑY óªfi ó«ÑY øcôdG ≥jôØdG‬‬ ‫‪:´ÉaódG IQGRh π«ch‬‬ ‫‪õ``t``«ªàdGh ìÉéædG øe kÉeÉY 40‬‬

‫عا�ش� ْ�ر ُت �شدور مجلة �لجندي منذ‬ ‫َ‬ ‫عددها �لأول في �أكتوبر ‪ ،1973‬وحتى‬ ‫عددها �لأخير في �أكتوبر ‪ ،2013‬و�لذي‬ ‫�حتفلت فيه بمنا�شبة مرور ‪ 40‬عاماً على‬ ‫ْ‬ ‫�شدورها‪.‬‬ ‫ر�أيت «�لجندي» تتقدم عدد�ً بعد �آخر‪،‬‬ ‫وم��ع �إط��الل��ة كل �شهر يترقب قر�وؤها‬ ‫�لجديد فيها‪ ،‬فهي ل غنى عنها لكل‬ ‫منت�شب �إلى �لقو�ت �لم�شلحة‪ ،‬فاأبو�بها‬ ‫غنية متنوعة‪ ،‬تحتوى على �شتى �شنوف‬ ‫�لمعرفة‪ ،‬من �لمو�شوعات �لع�شكرية‬ ‫و�لأدبية و�لدينية و�لثقافية و�ل�شعرية‪،..‬‬ ‫‪-٢٠‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫كما �أنها تن�شر بالتف�شيل كل ن�شاطات‬ ‫�لقو�ت �لم�شلحة من تخريجات وتمرينات‬ ‫ع�شكرية‪ ،‬وتحتفل د�ئماً بكل �لمنا�شبات‬ ‫�لوطنية؛ كاليوم �لوطني‪ ،‬وتوحيد �لقو�ت‬ ‫�لم�شلحة‪ ..‬وتفرد �شفحات كثيرة للحديث‬ ‫عن هذه �لمنا�شبات �لغالية‪ ،‬وتع ّززها‬ ‫بال�شور و�لحو�ر�ت مع �أ�شحاب �ل�شاأن‪.‬‬ ‫فمنذ �أربعين عاماً كانت �لبد�ية‪ ،‬ففي �شهر‬ ‫�أكتوبر من عام ‪� 1973‬نطلقت لت�شعل‬ ‫�شمعتها ولتبد�أ خطوتها �لأول��ى‪ ،‬بخطى‬ ‫ثابتة‪ ،‬وبنظرة م�شرقة لم�شتقبل �أكثر �إ�شر�قاً‬ ‫ي�شاندها �شاحب �لنظرة �لثاقبة‪ ،‬فار�س‬

‫�ل�شيف و�لقلم �شيدي �شاحب �ل�شمو‬ ‫�ل�شيخ محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب‬ ‫رئي�س �لدولة رئي�س مجل�س �لوزر�ء حاكم‬ ‫دبي «رعاه �هلل» �لذي �شملها برعايته منذ‬ ‫�نطالقتها وعبر مر�حل تطورها �إلى �لآن‪،‬‬ ‫و�لذي لوله لما ��شتطاعت �أن ت�شل �إلى ما‬ ‫و�شلت �إليه من تطور ومو�كبة وتو�جد في‬ ‫ميادين عديدة خليجياً وعربياً بل ودولياً‪.‬‬ ‫�أتمنى للمجلة �لتقدم و�لزدهار و�لنجاح‪،‬‬ ‫وللعاملين فيها مو��شلة �لعمل بروح �لفريق‬ ‫�لو�حد لتبقى «�لجندي» منارة علم ومعرفة‬ ‫لكل منت�شبي قو�تنا �لم�شلحة‪.‬‬

‫‪»ã«eôdG ÊÉK óªfi óªM øcôdG ≥jôØdG‬‬ ‫‪áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ¿ÉcQCG ¢ù«FQ‬‬

‫‪ôjó≤Jh É¡«∏Y Ú©∏£ŸG ÜÉéYEGh É¡FGôb ΩGÎMG á©HQC’G Oƒ≤©dG √òg ∫ÓN …óæ÷G á∏› âÑ°ùàcG‬‬ ‫‪É¡d ÚdhDƒ°ùŸG‬‬ ‫ي�شرني �أن �تقدم بالتهنئة �لخال�شة‬ ‫لمجلة �لجندي بمنا�شبة �لذكرى‬ ‫�لأرب��ع��ي��ن ل�شدورها‪ ،‬م�شيد�ً بما‬ ‫حققته من تطور عبر �ل�شنو�ت‪� ،‬إذ‬ ‫من �لو��شح �أن هذه �لمجلة �لر�ئدة‬ ‫في مجال تخ�ش�شها قد حددت منذ‬ ‫�لبد�ية هدفها كما ح��ددت بالمثل‬ ‫قارءها �لذي تتوجه له بالمخاطبة عن‬ ‫طريق ما تقدمه له من مو�د ع�شكرية‬ ‫وثقافية متميزة‪.‬‬ ‫ول�شك �أنها طو�ل هذه �ل�شنو�ت لم‬ ‫تحد عن �لطريق �لذي �ختطته لنف�شها‬

‫تحقيقاً لخدمة وز�رة �لدفاع‪ ،‬و�لقو�ت‬ ‫�لم�شلحة‪.‬‬ ‫وقد حر�شت د�ئماً على تتبع �إنتاج‬ ‫�لمجلة ولم�شت مو�كبتها �لم�شتمرة‬ ‫للتقدم �لتقني �لذي ت�شهده �ل�شحافة‬ ‫�لع�شكرية عالمياً‪ ،‬كما لم�شت �لتز�مها‬ ‫بالجدية ف��ي �ل��ت��ط��رق للمو��شيع‬ ‫�لع�شكرية و�لثقافية �لتي تن�شرها‪،‬‬ ‫وقبل هذ� حر�شها �لد�ئم على مو�كبة‬ ‫�لتطور �لكبير �ل��ذي ت�شهده وز�رة‬ ‫�لدفاع و�لقو�ت �لم�شلحة‪.‬‬ ‫و�كت�شبت مجلة �لجندي خالل هذه‬

‫�لعقود �لأربعة �حتر�م قر�ئها و�إعجاب‬ ‫�لمطلعين عليها وتقدير �لم�شوؤولين‬ ‫لها‪.‬‬ ‫و�شهدت ت��ط��ور�ً م�شطرد�ً �شك ًال‬ ‫ومو�شوعاً وم�شتغلة في هذ� �أحدث ما‬ ‫زخر به �لحا�شب �لآلي من تقنيات‪،‬‬ ‫و�ليوم وهي تحتفل بهذه �لذكرى‬ ‫نزجي �لتحية للقائمين عليها ولأ�شرة‬ ‫تحريرها ون�شيد بالجهد �لر�ئع �لذي‬ ‫يبذلونه ونر�ه ماث ًال بما تقدمه مع مطلع‬ ‫كل �شهر‪ ،‬ونتمنى لها مزيد�ً من �لعطاء‬ ‫�لمتجدد في خدمة وطننا �لغالي‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪٢١-‬‬

‫‪»∏©dG º«MôdGóÑY óªfi ≥jôØdG‬‬ ‫‪:óYÉ°ùŸG ´ÉaódG IQGRh π«ch‬‬

‫{‪ájôµ°ù©dG äÓéŸG øe É¡JÓ«eR ÚH äÉÑãH É¡≤jôW ≥°ûJ ..z…óæ÷G‬‬ ‫ج��اء �ل��ق��رن �ل��ح��ادي و�لع�شرون‬ ‫ال معه ع�شر�ً جديد�ً‪ ،‬ع�شر فيه‬ ‫حام ً‬ ‫�لكلمة �لأول��ى لالإعالم في ظل‬ ‫ثورة �لت�شالت و�لمعلومات‪ .‬تلك‬ ‫�لثورة �لتي لن تتوقف مع ��شتمر�ر‬ ‫عملية �لبتكار و�لتغيير‪.‬‬ ‫عندما ���ش��درت «�ل��ج��ن��دي» عام‬ ‫‪ ،1973‬و�شعت ن�شب عينيها هذه‬ ‫�لحقيقة‪ ..‬حقيقة �أن �لعالم يتطور‬ ‫�لتط�ور وهذ�‬ ‫ويتغير‪ ..‬فو�كبت هذ�‬ ‫ُّ‬ ‫�لتغي��ر‪ ..‬فبالعودة �إل��ى �شنو�ت‬ ‫ُّ‬ ‫�ل��ب��د�ي��ة‪ ،‬نجد �أن��ه��ا كانت بد�ية‬ ‫‪-٢٢‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫ناأمل �أن يبقى هذ� �لتعاون قائماً‬ ‫لما فيه م�شلحة �لمجلة �لتي �أ�شبح‬ ‫ل غنى عنها لكل باحث ود�ر�س‬ ‫ع�شكري‪.‬‬ ‫�أتمنى �أن تحافظ «�لجندي» على‬ ‫تقدمها‪ ،‬و�أن تثبت عاماً بعد �آخر‬ ‫�أنها وجه �إعالمي لقو�تنا �لم�شلحة‪،‬‬ ‫ومعب��رة عن �آمال وتطلعات �أفر�دها‬ ‫ِّ‬ ‫�لبو��شل‪.‬‬

‫متو��شعة‪ ،‬ولكنها �ليوم ت�شق طريقها‬ ‫بثبات بين زميالتها من �لمجالت‬ ‫�لع�شكرية‪ ،‬فتو�كب �لحديث من‬ ‫�لعلوم �لع�شكرية‪ ،‬وت�شارك في‬ ‫مختلف �لفعاليات على �لم�شتوى‬ ‫�لمحلي و�لخليجي و�ل��ع��رب��ي‬ ‫و�لعالمي‪.‬‬ ‫�إن ما نرى عليه «�لجندي» �لآن من‬ ‫فنون �لعمل �ل�شحفي‪ ،‬من �إخر�ج‬ ‫وتبويب وتحقيقات �شحفية‪ ،‬ما هو‬ ‫�إل نتيجة ت�شافر جهود �لقائمين ‪ ..‬كل عام و»�لجندي» بخير‪ ..‬و�إلى‬ ‫عليها‪ ،‬و�لعمل بروح �لفريق �لو�حد‪� ،‬لأمام‪.‬‬

‫‪…õª≤dG ó«©°S ¿Gójƒ°S øH óªfi QÉ«W øcôdG AGƒ∏dG‬‬ ‫‪…ƒ÷G ´ÉaódGh ájƒ÷G äGƒ≤dG óFÉb‬‬

‫‪áë∏°ùŸG ÉæJGƒb IÒ°ùŸ »îjQÉJ ≥«KƒJ »g …óæ÷G á∏› IÒ°ùe‬‬ ‫�نطلقت مجلة �لجندي عبر �أربعة عقود برعاية‬ ‫وتوجيهات �شيدي �شاحب �ل�شمو �ل�شيخ‬ ‫محمد بن ر��شد �آل مكتوم نائب رئي�س �لدولة‬ ‫رئي�س مجل�س �لوزر�ء حاكم دبي «رعاه �هلل»‬ ‫وبمتابعة قادة �أ�شرفو� عليها و�شاهمو� في رفع‬ ‫�لجانب �لمعنوي لقو�تنا �لم�شلحة‪ ،‬و�أيقنو�‬ ‫�أن �إتقان �لعمل م�شوؤولية و�أمانة‪ ،‬به يتحقق‬ ‫�لتميز �لذي ين�شده �لقادة‪.‬‬ ‫ومنذ �نطالقة �لمجلة وهي تعتمد على‬ ‫�لكلمة و�ل�شورة في تغطية كافة �أن�شطة‬ ‫�لقو�ت �لم�شلحة وفعالياتها‪ ،‬وظلت �لمجلة‬ ‫تحتفظ في ذ�كرتها عبر �أربعين عاماً باأعمال‬ ‫خالدة وباأيام مجيدة‪ ،‬وتحمل في طياتها جهد‬ ‫�ل�شو�عد �لوفية وعزيمة قادة مخل�شين �شمن‬ ‫روؤية و��شحة لم�شيرة �لقو�ت �لم�شلحة‪ ،‬مع‬

‫ر�شد لأهم �لأحد�ث على �ل�شعيد �لوطني‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫ول �شك �أن م�شيرة مجلة �لجندي هي توثيق‬ ‫تاريخي لم�شيرة قو�تنا �لم�شلحة منذ �أن‬ ‫كانت قوة محدودة �لعدد و�ل�شالح‪ ،‬وبقوة‬ ‫نير�ن محدودة‪� ،‬إلى �أن �أ�شبحت موؤ�ش�شة‬ ‫ع�شكرية‪ ،‬يح�شب لها �أل��ف ح�شاب لما‬ ‫تتميز به من كفاءة وق��در�ت قتالية عالية‬ ‫ترقى لم�شتوى �أحدث جيو�س �لعالم تنظيماً‬ ‫وتدريباً وت�شليحاً وح�شن �إد�رة‪.‬‬ ‫�إن ما و�شلت �إليه مجلة �لجندي �ليوم من‬ ‫تقدم ورقي في �لت�شميم و�لإخ��ر�ج ما هو‬ ‫�إل نتيجة للجهود �لتي ب ُ��ذلت في �شبيل �أن‬ ‫تحقق هذه �لمجلة �لغاية �لتي �شدرت من‬ ‫�أجلها‪ ،‬وماز�لت على �لدرب ت�شير بخطى‬

‫ثابتة �إلى �لأمام تعمل بكل ما �أوتيت نحو‬ ‫�لتطوير و�لتحديث ومو�كبة ع�شر �لإعالم‬ ‫�لحديث‪.‬‬ ‫ونحن �إذ ن�شيد بهذ� �لجهد �لمقدر للمجلة‬ ‫و�لم�شرفين عليها و�لعاملين فيها‪ ،‬ناأمل �أن‬ ‫يكون هذ� �لحتفال بالعقد �لر�بع للمجلة‬ ‫بد�ية مرحلة جديدة من عمرها‪ ،‬وبد�ية‬ ‫�نطالقة جديدة ز�خ��رة بالعطاء‪ ،‬كعهدها‬ ‫د�ئماً‪ ،‬موؤكدين في هذه �لمنا�شبة ثقتنا في‬ ‫مقدرة �لقائمين على �أمرها وتفانيهم في‬ ‫�أد�ء �لو�جب تجاه �لوطن �لمعطاء و�لقو�ت‬ ‫�لم�شلحة‪.‬‬ ‫وفي �لنهاية ل نملك �إل �أن نهنئها في عيدها‬ ‫�لأربعيني‪ ،‬متمنين لها مزيد�ً من �لتقدم‬ ‫و�لتفوق في ظل قيادتنا �لر�شيدة‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪٢٣-‬‬

‫‪…ôaÉ°ùŸG ¬∏dGóÑY íÑ°üe ∞«°S øcôdG AGƒ∏dG‬‬ ‫‪äÉ«∏ª©dG áÄ«g ¢ù«FQ‬‬

‫‪Iôªà°ùŸG É¡àÑcGƒe â°ùŸh …óæ÷G á∏› Qhó°U â©ÑàJ ó≤d‬‬ ‫‪á«ŸÉ©dG ájôµ°ù©dG áaÉë°üdG √ó¡°ûJ …òdG »æ≤àdG Ωó≤à∏d‬‬ ‫ي�شرني بمنا�شبة �لذكرى �لأربعين‬ ‫ل�شدور مجلة �لجندي �أن �أ�شيد‬ ‫بم�شتوى �لتميز و�لن�شباط �لذي‬ ‫عرفت به مما �نعك�س على كفاءة‬ ‫�أد�ئها �لتز�ماً بتوجيهات �لقائمين‬ ‫عليها‪ ،‬وتج�شيد�ً لمبادئ وز�رة‬ ‫�لدفاع‪.‬‬ ‫و�إني على يقين من �أن كافة �لعاملين‬ ‫‪-٢٤‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫بمجلة �لجندي �شيظلون كعهدهم‬ ‫د�ئماً يوؤدون و�جبهم بكل �خال�س‬ ‫وتفرد ونكر�ن ذ�ت و�أن تميز �لمجلة‬ ‫�شي�شتمر ويتعزز في ظل قيادتنا‬ ‫�لر�شيدة‪.‬‬ ‫وق��د �هتممت بتتبع �شدور مجلة‬ ‫�لجندي ولم�شت مو�كبتها �لم�شتمرة‬ ‫للتقدم �لتقني �لذي ت�شهده �ل�شحافة‬

‫�لع�شكرية �لعالمية‪ ،‬كما لم�شت‬ ‫�لتز�مها بالجدية في �لمو��شيع‬ ‫�لمتنوعة �لتي تن�شرها و�لأق��الم‬ ‫�لجادة �لتي ت�شتكتبها وحر�شها‬ ‫�لد�ئم على مو�كبة �لتطور �لكبير‬ ‫و�لم�شطرد في �لقو�ت �لم�شلحة –‬ ‫مما �أك�شبها �حتر�م قر�ئها‪ ..‬فلها منا‬ ‫�لتهنئة في عيدها �لأربعين‪.‬‬

‫‪…ôŸG ¿Éª«∏°S óªMCG ¿Éª«∏°S øcôdG AGƒ∏dG‬‬ ‫‪o r`ã``o J‬‬ ‫‪É¡≤JÉY ≈∏Y IÉ≤∏ŸG á«dhDƒ°ùŸG Qób ≈∏Y É¡fCG ôNBG ó©H kGOóY â`Ñ‬‬

‫ي�شرني م�شاركة مجلة �لجندي‬ ‫�حتفالها بمنا�شبة م��رور ‪ 40‬عاماً‬ ‫على �شدورها‪ )40( ..‬عاماً لي�شت‬ ‫ق�شيرة في عمر �لزمن‪ )40( ..‬عاماً‬ ‫ق�شتها «�لجندي» تكتب وتن�شر‬ ‫�ح� ُ�ش�ر وتغطي فعاليات‬ ‫وتقابل َ‬ ‫وت� ْ‬ ‫و�أن�شطة ع�شكرية دون كلل �أو ملل‪..‬‬ ‫و�إن دل هذ� على �شيء فاإنما يدل‬ ‫على ِ�ش ْدق �لر�شالة �لإعالمية �لتي‬ ‫�آمن بها �لقائمون عليها‪ ،‬تدعمهم‬ ‫قيادة ُت��وؤمن باأن �لإعالم في �لع�شر‬ ‫�لحديث �أ�شبح ج��زء�ً من حياة‬

‫�لنا�س‪.‬‬ ‫و�أ�شبح لالإعالم �لع�شكري دور‬ ‫موؤثر في مو�جهة م�شاكل وق�شايا‬ ‫�لمجتمع من خالل �لإ�شهام في‬ ‫مناق�شة هذه �لق�شايا و�إيجاد �لحلول‬ ‫�لمنا�شبة لها‪ ،‬بل له ر�شالة مهمة‬ ‫في مو�جهة �لغزو �لفكري و�لثقافي‬ ‫�ي��لَ‬ ‫�لمعادي �لذي ي�شتهدف َّ‬ ‫�لن� ْ‬ ‫وي� ْ�ب ُر ُز دور‬ ‫من وح��دة �ل��وط��ن‪َ .‬‬ ‫�لإع��الم �لع�شكري ب�شكل و��شح‬ ‫وق��ت �ل��ح��رب م��ن �أج��ل مو�جهة‬ ‫�لدعاية �لم�شادة و�لحرب �لنف�شية‪.‬‬

‫«�لجندي» وهي تحتفل بمنا�شبة‬ ‫م���رور ‪ 40‬ع��ام �اً على ���ش��دوره��ا‪،‬‬ ‫ب�ت عدد�ً بعد �آخر �أنها على‬ ‫�ث� ُ‬ ‫ُت� ْ‬ ‫قدر �لم�شوؤولية �لملقاة على عاتقها‪،‬‬ ‫وت�شق طريقها بكل �حتر�ف �شحفي‬ ‫نحو �ل��ه��دف �ل��ذي ر�شمته منذ‬ ‫�نطالقتها‪.‬‬ ‫ن�شاركها �لحتفال في هذه �لمنا�شبة‬ ‫�لميمونة‪ ..‬وناأمل �أن تبقى كما‬ ‫عهدناها مجلة يقر�أها كل �أف��ر�د‬ ‫�لقو�ت �لم�شلحة على �ختالف‬ ‫رتبهم ومنا�شبهم‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪٢٥-‬‬

‫‪…ôgɶdG »∏Y ⁄É°S ô£e AGƒ∏dG‬‬ ‫‪ájô°ûÑdG iƒ≤dGh IQGOE’G áÄ«g ¢ù«FQ‬‬

‫‪kÉeób Ò°ùJ Égó¡Y ≈∏Y …óæ÷G á∏› π¶J ¿CG πeCÉf‬‬ ‫‪á©jô°ùdG äGÒ¨àŸG áÑcGƒeh ôªà°ùŸG åjóëàdG ≥jôW ≈∏Y‬‬ ‫�إنه من دو�عي �شرورنا �أن ن�شجل كلمة‬ ‫في �لذكرى �لأربعين لإط��الق مجلة‬ ‫�لجندي �لتي نر�ها �ليوم بثوبها �لجديد‬ ‫وفكرها �لمتطور ومكانتها �لالئقة في‬ ‫مجال �لإعالم �لع�شكري �لمتخ�ش�س‪.‬‬ ‫ولقد تمكنت مجلة �لجندي عبر �شنو�تها‬ ‫�لطو�ل �أن تو�كب �ن��ج��از�ت �لدولة‬ ‫وقو�تها �لم�شلحة‪ ،‬ونقلت بهذ� �شورة‬ ‫و�قعية لم�شتوى تطور قو�تنا �لم�شلحة‬ ‫في �شتى �لمجالت �لع�شكرية وتمكنت‬ ‫�أن تعك�س بجالء �شورة �لدور �لوطني‬ ‫�لكبير �لذي تقوم به قو�تنا �لم�شلحة‬ ‫على جميع �لأ�شعدة محلياً و�إقليمياً‬ ‫‪-٢٦‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫وعالمياً‪.‬‬ ‫وناأمل �أن تظل مجلة �لجندي على‬ ‫عهدها ت�شير قدماً على طريق �لتحديث‬ ‫�لم�شتمر ومو�كبة �لمتغير�ت �ل�شريعة‬ ‫�لتي ي�شهدها عالم �لإعالم وما يحمله‬ ‫من تحديات‪ ،‬و�شتظل �لمجلة نافذة تطل‬ ‫منها مع بد�ية كل �شهر على �أبرز �ل�شوؤون‬ ‫�لع�شكرية وعلى �أحدث ما و�شلت �إليه‬ ‫�شناعة �ل�شالح‪ ،‬ولقد ��شتطاعت عبر‬ ‫�ل�شنو�ت �أن تنجح كمطبوعة مخت�شة من‬ ‫خالل مو�شوعاتها مما ي�شتدعي �لإ�شادة‬ ‫باأمر �لقائمين على �أمرها و�إد�رة تحريرها‬ ‫�لتي تعمل جاهدة على �أن تجعل‬

‫هذه �لمطبوعة متفوقة لي�س فقط في‬ ‫مو�كبتها لالأحد�ث و�إنما �أي�شاً بجعلها‬ ‫مخزناً للمعلومات و�لذكريات �آخذة على‬ ‫عاتقها و�شع �لمجلة في مقدمة �لمجالت‬ ‫�لع�شكرية باعتبارها وعاء معرفياً وثقافياً‬ ‫مما جعلها بحق ر�فد�ً مهماً من رو�فد‬ ‫�لثقافة �لع�شكرية ومرجعاً �أ�شا�شياً في‬ ‫هذ� �لمجال �لع�شكري �لحيوي و�لهام‪.‬‬ ‫و�نتهز ه��ذه �لفر�شة لأك���رر تحيتي‬ ‫وتهنئتي لكافة �لقائمين على هذه �لمجلة‬ ‫و�لعاملين بها ر�جياً �أن تظل جهودهم‬ ‫�لإعالمية و�لوطنية كعهدها د�ئماً مناط‬ ‫فخر و�عتز�ز من �لجميع‪.‬‬

‫‪ñô°ûŸG óªfi ⁄É°S º«gGôHEG …ôëH øcôdG AGƒ∏dG‬‬ ‫‪ájôëÑdG äGƒ≤dG óFÉb‬‬

‫‪πØà– »gh ÊÉ¡àdG ôMCÉH ábÓª©dG á∏éŸG √ò¡d Ωó≤JCG‬‬ ‫‪É¡LQÉN hCG ádhódG πNGO AGƒ°S AGô≤dG øe É¡bÉ°û©d ¬àeób ÉÃ‬‬ ‫ي�شرفني وي�شعدني بمنا�شبة م�شي �أربعين‬ ‫عاماً على �شدور مجلة �لجندي �أن �أتقدم‬ ‫لهذه �لمجلة �لعمالقة باأحر �لتهاني وهي‬ ‫تحتفل بما قدمته لع�شاقها من �لقر�ء‬ ‫�شو�ء د�خل �لدولة �أو خارجها‪ ،‬لأنها بما‬ ‫تقدمه من معلومات خا�شة بالتطور�ت‬ ‫�لع�شكرية �لمتو��شلة وتكنولوجيا �ل�شالح‬ ‫�لمتطورة و�لتقنيات �لمتطورة في �لعلوم‬ ‫�لع�شكرية‪ ،‬كل ذلك مدعوماً بالتفا�شيل‬ ‫�لدقيقة و�ل�شور �لتو�شيحية‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫�إلى �لمو�شوعات �لثقافية �لمتنوعة �لتي‬ ‫تفيد كل قطاعات �ل�شعب (�لع�شكريين‬

‫و�لمدنيين و�لطالب)‪ ،‬لي�س هذ� فح�شب‪،‬‬ ‫بل �إنها تغطي �لأخبار �لر�شمية للقادة‬ ‫وقو�تنا �لم�شلحة عند �حتفالت �لتخريج‪،‬‬ ‫وكذلك تغطي �لتمارين �لع�شكرية بر�ً‬ ‫وبحر�ً وجو�ً بالإ�شافة �إلى ذلك تغطي‬ ‫�لمعار�س �لع�شكرية �لتي تقام في �لدولة‬ ‫�أو عند م�شاركة قو�تنا �لم�شلحة خارج‬ ‫�ل��دول��ة‪ ،‬حيث يتم �إخ��ر�ج ذل��ك على‬ ‫�شفحات �لمجلة في ثوب جميل ي�شر‬ ‫�لناظرين و�لقارئين‪.‬‬ ‫كل ذلك لم يكن ليتاأتى لول �لرعاية‬ ‫�لكريمة �لتى تحظى بها �لمجلة من �شيدي‬

‫�شاحب �ل�شمو �ل�شيخ محمد بن ر��شد �آل‬ ‫مكتوم نائب رئي�س �لدولة رئي�س مجل�س‬ ‫�لوزر�ء حاكم دبي «رعاه �هلل» �لذي قرر‬ ‫�شموه �إ�شد�ر مجلة �لجندي في عام‬ ‫‪ ،1973‬وهي ت�شير حتى �لآن بالنهج �لذي‬ ‫و�شعه �شموه و�لتي قادها لأن تكون في‬ ‫م�شاف �لمجالت �لأولى �لتي ت�شدر في‬ ‫عالمنا �لعربي‪ .‬وكذلك �ل�شكر مو�شول‬ ‫�إلى �لم�شرف �لعام ورئي�س �لتحرير �للو�ء‬ ‫�لركن محمد علي عبد�هلل �لعي�شى وبقية‬ ‫�لكوكبة في هيئة تحرير �لمجلة‪ ،‬متمنيا‬ ‫لهم دو�م �لتقدم و�لرقي‪.‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ــ نوفم‪È‬‬ ‫العدد ــ ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫‪٢٧-‬‬

‫‪ÊÓ«÷G ¿É£∏°SOGóeEÖ«ÑM‬‬ ‫‪óªfi‬‬ ‫‪AGƒ∏dG‬‬ ‫‪IOÉ©°S‬‬ ‫‪áª∏c‬‬ ‫‪’G áÄ«g ¢ù«FQ‬‬ ‫‪áYƒÑ£ªc íéæJ ¿CG äGƒæ°ùdG ÈY …óæ÷G âYÉ£à°SG ó≤d‬‬ ‫‪É¡«∏Y ÚªFÉ≤dG Oƒ¡éH IOÉ°TE’G ≈Yóà°ùj ɇ É¡JÉYƒ°Vƒe ∫ÓN øe á°ü°üîàe‬‬

‫ي�شرني �أن �أتقدم بالتهنئة �لخال�شة‬ ‫لمجلة �لجندي بمنا�شبة �لذكرى‬ ‫�لأربعين ل�شدورها �آم ًال �أن تظل مجلة‬ ‫�لجندي على عهدها ت�شير قدماً على‬ ‫طريق �لتحديث �لم�شتمر ومو�كبة‬ ‫�لمتغير�ت �ل�شريعة �لتي ي�شهدها‬ ‫�لإع��الم وما يحمله من تحديات‪،‬‬ ‫ونافذة تطل منها مع بد�ية كل �شهر‬ ‫‪-٢٨‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪2013È‬‬ ‫‪478‬ـ ـنوفم‪È‬‬ ‫العددـ ـ‪478‬‬ ‫العدد‬

‫على �أبرز �ل�شوؤون �لع�شكرية و�أحدث‬ ‫ما و�شلت �إليه تقنيات �ل�شناعات‬ ‫�لع�شكرية‪ ،‬حيث ��شتطاعت عبر‬ ‫�ل�����ش��ن��و�ت �أن تنجح كمطبوعة‬ ‫متخ�ش�شة من خالل مو�شوعاتها مما‬ ‫ي�شتدعى �لإ�شادة بجهود �لقائمين‬ ‫عليها و�إد�رة تحريرها �لتي تعمل‬ ‫جاهدة لجعل هذه �لمطبوعة متفوقة‬

‫في مو�كبتها ل �الأح��د�ث‪ ،‬ولتكون‬ ‫م�شدر�ً هاماً للمعلومات ومرجعاً‬ ‫لتاريخ قو�تنا �لم�شلحة �آخذة على‬ ‫عاتقها مكانة �لمجلة وو�شعها في‬ ‫مقدمة �لمجالت �لع�شكرية باعتبارها‬ ‫وعا ًء معرفياً وثقافياً مما جعلها بحق‬ ‫ر�فد�ً مهماً من رو�فد �لثقافة و�لعلوم‬ ‫�لع�شكرية‪.‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٢٩-‬‬

‫‪-٣٠‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٣١-‬‬

‫معــار�ض‬

‫دبي ‪ 2013‬للطريان مبوقعه اجلديد‪...‬‬ ‫بوابة ل�صوق طريان ال�صرق الأو�صط وفر�ص فريدة للتوا�صل‬ ‫اإعداد‪ :‬حممــــد فهــــــد احللبيـــــة‬ ‫ال�شور‪ :‬من اأر�شيف جملة اجلندي‬

‫يعقد معر�ض دبي للطيران الذي �صيقام هذا العام في دبي وورلد �صنترال‬ ‫تحت رعاية �صاحب ال�صمو ال�صيخ محمد بن را�صد اآل مكتوم نائب رئي�ض‬ ‫الدولة رئي�ض مجل�ض الوزراء حاكم دبي‪ ،‬وينظم بالتعاون مع دائرة الطيران‬ ‫المدني بدبي ومطارات دبي والقوات الم�صلحة‪ ،‬ما يمثل نقلة نوعية في‬ ‫تاريخ المعر�ض و ُيوؤ�ص�ض لحقبة جديدة رحبة الآفاق ومليئة بالحتمالت‬ ‫وربما المفاجاآت‪ .‬ف�ص ً‬ ‫ال عن هذا‪ ،‬فاإن ما �صيوفره الموقع الجديد من حرية‬ ‫حركة لكل من العار�صين والزائرين وان�صيابية في العمل والتوا�صل �صي�صاهم‬ ‫بدون ريب في تعزيز النجاح الموؤزر الذي حققه المعر�ض عبر م�صيرته‬ ‫الطويلة‪.‬‬ ‫كما �شي�شتمل �لمكان �لجديد في دبي‬ ‫وورل��د �شنتر�ل (‪� )DWC‬ل��ذي ُبني‬ ‫خ�شي�شاً لهذ� �لغر�س على مو�قف متطورة‬ ‫ومتنا�شقة للعرو�س �لثابتة للطير�ن‪ ،‬ومو�قف‬ ‫مح�شنة لل�شيار�ت ومر�فق حديثة لتقديم‬ ‫َّ‬ ‫�لخدمات للعار�شين و�ل��زو�ر وو�شائل‬ ‫�لإعالم �لمتنوعة من جميع �أنحاء �لعالم‪.‬‬ ‫ومن �لمتوقع تز�حم وتناف�س �لعار�شين‬ ‫و�لزو�ر ورجال �لإعالم للح�شور �إلى دبي‬ ‫وورلد �شنتر�ل‪ ،‬حيث ُيعقد هذ� �لحدث‬ ‫�لجو‪/‬ف�شائي �لر�ئد في منطقة �ل�شرق‬ ‫�لأو�شط‪.‬‬ ‫وبنا ًء على �لنجاح �لكا�شح �لذي حققه‬ ‫�لحدث �لأخير �لذي �جتذب ‪56548‬‬

‫‪-٣٢‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫المعر�ض ي�صتكمل ا�صتعداداته‬ ‫و�صط دعم اإقليمي هائل‬ ‫هذ�‪ ،‬وتوقع منظمو معر�س دبي للطير�ن‬ ‫�لحدث هذ� �لعام‪� ،‬شيكون �لأكبر منذ‬ ‫�نطالقة �لمعر�س قبل ‪ 26‬عاماً‪.‬‬ ‫وقالت �شركة فيرز �أند �إكزيبي�شنز‬ ‫�إيرو�شبي�س �لمنظمة للحدث‬ ‫�لعالمي �إن��ه��ا تتوقع �أن‬ ‫يح�شر فعاليات �لدورة‬ ‫ز�ئر�ً تجارياً من مختلف �أنحاء �لعالم جنبا �لثالثة ع�شرة نحو‬ ‫�إلى جنب مع ‪ 960‬عار�شاً من ‪ 50‬دولة ‪ 60،000‬ز�ئر‬ ‫و ‪ 1452‬ممث ًال لو�شائل �إعالمية دولية ت���ج���اري‬ ‫و�إقليمية‪� ،‬شيثبت �لمعر�س هذ� �لعام‬ ‫مرة �أخرى باأنه �لحدث �لأهم من حيث‬ ‫�إبر�م �ل�شفقات �إذ� ما علمنا �أن مجموع‬ ‫�لطلبيات �لتي �أُعلنت في معر�س‬ ‫دبي للطير�ن ‪ 2011‬بلغت ما‬ ‫يزيد على ‪ 63‬مليار دولر‪.‬‬

‫و ‪1،000‬‬ ‫ع����ار�����س‪،‬‬ ‫ب���زي���ادة تبلغ‬ ‫ن�شبتها ‪ %5‬و‪%7‬‬ ‫على �لتو�لي مقارنة‬ ‫بدورة عام ‪.2011‬‬ ‫و�شيرحب معر�س دبي للطير�ن‬ ‫باأكثر من ‪ 210‬عار�شين جدد‪،‬‬ ‫و�شط دعم �إقليمي كبير من �شركات‬ ‫عديدة ت�شمل �ل�شعودية لهند�شة و�شناعة‬ ‫�لطير�ن‪ ،‬و�ألفا �شتار للخدمات �لجوية من‬ ‫�لمملكة �لعربية �ل�شعودية‪ ،‬وفر�نك كير‬ ‫�شي�شتمز من دولة قطر‪� .‬إ�شافة �إلى ذلك‪،‬‬ ‫ز�د �لعديد من �لعار�شين �لمحليين م�شاحة‬ ‫�لعر�س لتحقيق �ل�شتفادة �لق�شوى من‬ ‫م�شاركتهم في �لمعر�س‪ ،‬ومن هوؤلء �شركة‬ ‫تو�زن‪ ،‬و�شركة جال‪ ،‬و�إيرفريت �أفيي�شن‬ ‫ليمتد من �لإمار�ت‪.‬‬ ‫ويعتبر �لعار�شون من دولة �لإمار�ت �لعربية‬

‫�لمتحدة �أكبر �شريحة بين �لعار�شين‬ ‫في هذ� �لحدث �لكبير‪ ،‬وياأتي �لعار�شون‬ ‫�ل�شعوديون في �لمرتبة �لثانية‪ ،‬ثم �لوليات‬ ‫�لمتحدة �لأمريكية و�لمملكة �لمتحدة‬ ‫وفرن�شا‪ .‬ومع �لنمو �لذي حققه معر�س دبي‬ ‫للطير�ن‪� ،‬رتفع عدد �ل�شركات �لكندية‬ ‫�لم�شاركة في �لحدث �إل��ى ‪� 23‬شركة‬ ‫بزيادة بلغت ن�شبتها ‪ ،%100‬بينما �رتفع‬ ‫عدد �لعار�شين من �لوليات �لمتحدة‬ ‫�لأمريكية �إلى ‪� 145‬شركة (بزيادة ‪.)%10‬‬ ‫وز�د عدد �ل�شركات �ل�شينية ليرتفع �إلى‬ ‫‪� 15‬شركة جديدة حيث ت�شهد �لم�شاركة‬ ‫�ل�شينية نمو�ً بن�شبة ‪.%10‬‬ ‫ويو��شل معر�س دبي للطير�ن دوره �لر�ئد‬ ‫كاأهم معر�س للطير�ن في �لمنطقة‪ ،‬وتركز‬ ‫�ل�شركة �لمنظمة جهودها على تطوير‬ ‫�إبد�عات جديدة في �لمعر�س‪ .‬فبالإ�شافة‬ ‫�إلى �لمز�يا �لتي �شهدتها �ل�شنو�ت �ل�شابقة‪،‬‬ ‫يقدم �لمعر�س هذ� �لعام برنامج �لغذ�ء‬ ‫�لعالمي �لتابع لالأمم �لمتحدة ومبادرة‬ ‫«كير باي �إير» في جناح جديد لالأعمال‬ ‫�لإن�شانية �شت�شارك به �أي�شاً �أكثر من ‪15‬‬ ‫منظمة خيرية وم�شغلين جويين ود�عمين‬ ‫من جهات مختلفة‪ ،‬من �أج��ل ت�شجيع‬ ‫عدد �أكبر من �لالعبين �لأ�شا�شيين على‬ ‫�لن�شمام لجهودهم‪ ،‬مثل ر��س �أفيي�شن‬ ‫(�لإمار�ت)‪� ،‬أغو�شتا وي�شتالند (�إيطاليا)‪،‬‬ ‫ميد �يرويز (لبنان)‪ ،‬و�لخطوط �لملكية‬ ‫�لمغربية (�لمغرب)‪.‬‬ ‫و�إل��ى جانب �لجناح �لخا�س بالأعمال‬ ‫�لإن�شانية‪ ،‬ي�شت�شيف �لمعر�س ‪ 11‬جناحاً‬ ‫للدول �لتالية‪ :‬رو�شيا‪� ،‬أوكر�نيا‪ ،‬فرن�شا‪،‬‬ ‫�ألمانيا‪ ،‬تركيا‪� ،‬أ�شتر�ليا‪ ،‬كند�‪ ،‬هولند�‪،‬‬ ‫�لمملكة �لمتحدة‪� ،‬لوليات �لمتحدة‬ ‫�لأمريكية (�إ�شافة �إلى ولية فلوريد�)‬ ‫و�ل�شويد �لتي تن�شم �إلى �أجنحة �لدول‬ ‫للمرة �لأولى‪.‬‬

‫و�شيوفر موقع �لمعر�س �لذي ُبني خ�شي�شاً‬ ‫لهذ� �لحدث منطقة و��شعة للعر�س �لثابت‬ ‫للطائر�ت يت�شع لمائة وخم�شين طائرة‪،‬‬ ‫�إ�شافة �إلى ‪ 50‬طائرة لرجال �لأعمال ت�شمل‬ ‫�أ�شاطيل من كل م�شنعي �لتجهيز�ت‬ ‫�لأ�شليين (‪ .)OEMs‬كما �شي�شمل‬ ‫�لعر�س �لثابت طائر�ت مقاتلة ومركبات‬ ‫جوية بدون طيار‪ ،‬وعر�س لطائرة �لتدريب‬ ‫�ل�شود�نية ذ�ت �لجناحين �لثابتين‬ ‫�لأ�شا�شيين (‪ )SAFAT 03‬مع �شركة‬ ‫تكنام �لإيطالية �لتي �شتح�شر طائرتين‬ ‫للعر�س‪ )P2002JF( :‬و(‪.)P2006T‬‬ ‫كما �شت�شهد دورة �لعام �لحالي من معر�س‬ ‫دبي للطير�ن عودة حدث �لتدريب �لخا�س‬ ‫ل�شناعة �لطير�ن في �ل�شرق �لأو�شط‪،‬‬ ‫وهو موؤتمر غلف �أفيي�شن ترينينغ �يفينت‬ ‫(‪� )GATE‬لذي يقام على هام�س معر�س‬ ‫دبي للطير�ن يومي ‪ 18‬و‪ 19‬نوفمبر‪ ،‬و»يوم‬ ‫�لم�شتقبل» �لذي يمثل مبادرة تهدف �إلى‬ ‫م�شاعدة جيل �لم�شتقبل في �ختيار خطه‬ ‫�لمهني في عالم �لطير�ن‪ ،‬ويقام في �ليوم‬ ‫�لأخير للحدث (‪ 21‬نوفمبر)‪.‬‬ ‫وح�شب تقرير توقعات �لأ�شو�ق ل�شركة‬ ‫بوينغ ‪ ،2032 – 2013‬ل تنق�س �لمنطقة‬ ‫عنا�شر �لإب��د�ع و�لديناميكية‪ ،‬ويتوقع‬ ‫�لتقرير �أن تكون �قت�شاديات منطقة �ل�شرق‬ ‫�لأو�شط من بين �أ�شرع �لقت�شاديات نمو�ً‬ ‫حيث �شتبلغ ن�شبة �لنمو ‪ ،%3.8‬تت�شاعف‬ ‫�شنوياً خالل �لع�شرين عاماً �لمقيلة‪.‬‬ ‫و�أكد �لتحاد �لدولي للنقل �لجوي (�أياتا)‬ ‫�أن قطاع �ل�شفر �لجوي في �ل�شرق �لأو�شط‬ ‫�أقوى من معظم مناطق �لعالم‪ ،‬وقال �إن‬ ‫�لناقالت في �ل�شرق �لأو�شط �شتحقق‬ ‫�أرباحاً متوقعة عام ‪ 2013‬تبلغ ‪ 1.4‬مليار‬ ‫دولر �أمريكي ما يجعل �ل�شرق �لأو�شط‬ ‫من بين �أكثر مناطق �لطير�ن في �لعالم‬ ‫ربحية‪.‬‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٣٣-‬‬

‫وع ّبر �شريف فهمي‪� ،‬لرئي�س �لتنفيذي‬ ‫ل�شركة فيرز �أند �كزيبي�شنز �إيرو�شبي�س‪،‬‬ ‫عن تفاوؤله بخ�شو�س �لمعر�س قائ ًال‪:‬‬ ‫«يفخر معر�س دبي للطير�ن بكونه �لمن�شة‬ ‫�لمثالية و�لفر�شة �لحقيقية لتالقي‬ ‫�لم�شوؤولين و�لعاملين في �شناعة �لطير�ن‬ ‫و�لتو��شل فيما بينهم في موقع و�حد‪ .‬فاإذ�‬ ‫�أردت �لقيام بالأعمال في �ل�شرق �لأو�شط‬ ‫وخا�شة في �شناعة �لطير�ن‪ ،‬يقام هذ�‬ ‫�لمعر�س مرة كل عامين وهو فر�شة يجب‬ ‫�أن ل ُتف ّوت‪ .‬ويحظى كل قطاع بتمثيل‬ ‫متميز في �لمعر�س لتوفير فر�س ل مثيل‬ ‫لها للتو��شل»‪.‬‬ ‫اأجواء اإيجابية وتنبوؤات بزيادة‬ ‫هائلة في الطلب على الطائرات‬ ‫تنباأت �شركة �إيربا�س �لم�شنعة للطائر�ت‬ ‫�أن �لعالم �شيحتاج �إلى ما عدده ‪29000‬‬ ‫طائرة على مدى �ل� ‪� 20‬شنة �لقادمة �أي‬ ‫في �لفترة �لو�قعة ما بين ‪2032-2013‬‬ ‫��شتناد�ً �إلى �أحدث تقرير لها عن حالة‬ ‫�ل�شوق �لعالمية‪ .‬و�أفاد �لتقرير باأن �لحركة‬ ‫�لجوية �شتزد�د �شنوياً بن�شبة ‪ %4،7‬ما‬ ‫يتطلب ‪ 29220‬طائرة ركاب ونقل ت�شل‬

‫‪-٣٤‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫قيمتها حتى ‪ 4،4‬تريليون تقريباً بالنظر �إلى‬ ‫�أن �لطير�ن �أ�شبح مي�شور�ً ومتاحاً ب�شورة‬ ‫�أكبر في جميع �أنحاء �لعالم ولأن �ل�شفر في‬ ‫�لم�شتقبل �شيعتمد على �لطير�ن ب�شورة‬ ‫متز�يدة‪ ،‬بالخ�شو�س من و�إلى �لأ�شو�ق‬ ‫�لنا�شئة‪.‬‬ ‫تقدر قيمة حو�لي ‪ 28350‬طائرة ركاب‬ ‫من �أ�شل �لرقم �لم�شار �إليه �أع��اله ب ِ�‬ ‫‪ 4،1‬تريليون دولر‪ ،‬حو�لي ‪ 10400‬من‬ ‫�لطائر�ت �لموجودة حالياً �شيتم ��شتبد�لها‬ ‫بطائر�ت �أكثر كفاءة‪ .‬ما يعني �أنه بحلول عام‬ ‫‪� 2032‬شيت�شاعف عدد �أ�شطول �لطائر�ت‬ ‫�لحالي من ‪ 17740‬لي�شبح ‪ 36560‬طائرة‬ ‫هناك ع��و�م��ل لعبت دور�ً حيوياً في‬ ‫زي��ادة �لتو��شل بين �لنا�س و�ل�شعوب‬ ‫و�لمناطق �لمختلفة من �لعالم‪� ،‬أهمها‪:‬‬ ‫�لنماء �لقت�شادي‪ ،‬تح�شن م�شتوى �لطبقة‬ ‫�لو�شطى‪� ،‬ل��ق��درة على تحمل نفقات‬ ‫�ل�شفر‪� ،‬شهولة �ل�شفر‪� ،‬لزحف نحو �لمدن‬ ‫وتو�شعها‪� ،‬ل�شياحة و�لهجرة‪ .‬و�شوف يوؤدي‬ ‫�لإقبال �لمتز�يد على �لهجرة �إلى �لمدن‬ ‫�إلى م�شاعفة عدد �لمدن �لعمالقة من ‪42‬‬ ‫حالياً �إلى ‪ 89‬بحلول عام ‪ ،2032‬و�شوف‬ ‫تكون ‪ %99‬من حركة �لمرور بعيدة �لمدى‬

‫بين هذه �لمدن �أو عبرها‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �أدى نمو �لحركة �إلى‬ ‫زيادة متو�شط حجم �لطائر�ت بمعدل ‪%25‬‬ ‫مع �ختيار �لخطوط �لجوية لطائر�ت �أكبر‪.‬‬ ‫�لطائر�ت �لأكبر حجماً من قبيل �إيه ‪380‬‬ ‫�لتي تتمتع بقدرة حمولة �أكبر ت�شاهم في‬ ‫زيادة عدد �لركاب دون �لحاجة �إلى �لقيام‬ ‫برحالت طير�ن �إ�شافية‪ ،‬وتمالأ �لكثير من‬ ‫�لثغر�ت‪.‬‬ ‫بحلول ‪� ،2032‬شتت�شدر حركة �لمرور‬ ‫�لجوية في منطقة �لمحيط �لهادئ �لآ�شيوية‬ ‫�لعالم و�شوف تتفوق على �لحركة في‬ ‫كل من �أوروبا و�أمريكا �ل�شمالية‪ .‬حالياً‬ ‫حو�لي خُ م�س �شكان �لأ�شو�ق �لنا�شئة‬ ‫يقومون برحلة طير�ن �شنوية كل عام‪،‬‬ ‫بحلول ‪� ،2032‬شيت�شخم هذ� �لعدد �إلى‬ ‫�لثلثين‪� .‬إن جاذبية �ل�شفر �لجوي تعني‬ ‫�أن �أعد�د �لركاب �شتزد�د بمعدل �أكثر‬ ‫من �ل�شعف �أي �أن �لعدد �لحالي ‪2،9‬‬ ‫مليار �شي�شبح ‪ 6،7‬مليار بحلول ‪ ،2032‬ما‬ ‫يعك�س بو�شح �لدور �لأ�شا�شي للطير�ن في‬ ‫�لنماء �لقت�شادي‪.‬‬ ‫فيما يتعلق ب�شوق �لطائر�ت �ل�شخمة هناك‬ ‫طلب على ‪ 1334‬طائرة ركاب تبلغ قيمتها‬

‫‪ 519‬مليار دولر‪ %47 ،‬من هذه �لطائر�ت‬ ‫�شتحتاجها مناطق �لمحيط �لهادئ‬ ‫�لآ�شيوية‪ ،‬تتبعها منطقة �ل�شرق �لأو�شط‬ ‫�لتي �شتحتاج �إل��ى ما ن�شبته ‪ %26‬من‬ ‫هذه �لطائر�ت ثم تتلوها �أوربا �لتي �شيكون‬ ‫ن�شيبها ‪.%16‬‬ ‫فيما يتعلق ب�شوق �لطائر�ت ذ�ت �لممرين‪،‬‬ ‫هناك طلب على ‪ 6779‬طائرة ت�شل قيمتها‬ ‫�إل��ى ‪ 1، 2‬تريليون دولر‪ %48 ،‬منها‬ ‫�شيتم ت�شليمه في بلد�ن �لمحيط �لهادئ‬ ‫�لآ�شيوية‪ ،‬تليها بلد�ن �أوروبا �لتي �شتحتاج‬ ‫�إلى ‪ %15‬منها ثم �ل�شرق �لأو�شط �لذي‬ ‫�شي�شتخدم منها ما ن�شبته ‪.%13‬‬ ‫�أما بالن�شبة ل�شوق �لطائر�ت وحيدة �لممر‪،‬‬ ‫فاإن �لعدد �لمطلوب منها �شيبلغ ‪20242‬‬ ‫طائرة ت�شل قيمتها حتى ‪ 1، 0‬تريليون‪،‬‬ ‫�شتت�شلم منها بلد�ن �لمحيط �لهادئ‬ ‫�لآ�شيوية ما ن�شبته ‪ %34‬تليها �أمريكا‬ ‫�ل�شمالية ثم �أوروب��ا �لتي �شتبلغ ح�شة‬ ‫كل منها ‪� . %23‬إن �لنجاح �لذي حققته‬ ‫�لناقالت �لرخي�شة �لتذ�كر وخ�شو�شاً في‬ ‫�أوروبا وب�شورة متز�يدة في �آ�شيا و�ل�شرق‬ ‫�لأو�شط و�إفريقيا �شي�شاعد على فتح �أ�شو�ق‬ ‫جديدة ويعود بالفائدة على �لم�شافرين‬

‫للمرة �لأولى �إلى هذه �لمناطق‪ .‬بحلول‬ ‫‪� 2032‬شترتفع ن�شبة تز�يد عدد �لطائر�ت‬ ‫رخي�شة �لتكلفة �إلى ‪ %21‬بد ًل من �لن�شبة‬ ‫�لحالية و�لبالغة ‪.%17‬‬ ‫�صناعة الدفاع ت�صتعد لفعاليات‬ ‫معر�ض دبي للطيران‬ ‫ي�شتعد منظمو معر�س دبي للطير�ن لتنظيم‬ ‫�لحدث �لذي يتوقعون �أن ي�شبح «�أكبر‬ ‫ن�شخة في تاريخ �لمعر�س منذ ‪ 26‬عاماً‪،‬‬ ‫حيث يتوقع �أن يح�شر فعالياته نحو ‪� 60‬ألف‬ ‫�شخ�س و�أكثر من ‪ 1000‬عار�س‪ ،‬من بينهم‬ ‫�أكثر من ‪� 80‬شركة متخ�ش�شة في �شناعة‬ ‫�لدفاع‪ .‬وذكرت �شركة فيرز �أند �إكزيبي�شنز‬ ‫�إيرو�شبي�س �لمنظمة لمعر�س دبي للطير�ن‬ ‫�أن �لمعر�س �شيقام في مقره �لمخ�ش�س له‬ ‫في دبي وورلد �شنتر�ل بمنطقة جبل علي‬ ‫في دبي‪.‬‬ ‫ويفخر معر�س دبي للطير�ن بتوفير �لمن�شة‬ ‫�لمثالية لل�شركات �لمتخ�ش�شة بطير�ن‬ ‫�لدفاع لاللتقاء و�لم�شاركة في �لمعر�س‬ ‫وفي برنامج �لوفود‪ .‬وقد �شهد عام ‪2011‬‬ ‫ح�شور ‪ 194‬وفد�ً‪ ،‬و�شمت �لوفود ‪534‬‬ ‫ممث ًال ز�رو� �أجنحة �لمعر�س وح�شرو�‬

‫�جتماعات مقررة خالل خم�شة �أيام‪.‬‬ ‫وقد �أبدت �أ�شهر �ل�شركات �لعالمية �لم�شنعة‬ ‫لأنظمة �لطير�ن �لمدني و�لع�شكري على‬ ‫حد �شو�ء حما�شاً ملحوظاً للم�شاركة في‬ ‫دورة �لمعر�س �لجديدة بالنظر لنعقاده‬ ‫هذه �لمرة في موقع مخ�ش�س جديد يتيح‬ ‫لها �إمكانية عر�س منتجاتها بال�شكل �لأمثل‬ ‫وي�شهل �إلى حد كبير عملية تو��شلها مع‬ ‫�لعمالء �لمحتملين في �لمنطقة‪.‬‬ ‫�صركة دا�صو �صي�صتمز ‪Dassault‬‬ ‫‪ ... Systèmes‬دعم لطموحات‬ ‫�صناعة الف�صاء والدفاع وتوفير‬ ‫اإبداعات فكرية وحلول لالأعمال‬ ‫على ال�صعيدين المدني‬ ‫والع�صكري‬ ‫�إن �شركة د��شو �شي�شتمز ‪Dassault‬‬ ‫‪ Systèmes‬ذ�ت �لخبرة في �لت�شميم‬ ‫�لثالثي �لأبعاد هي �ل�شركة �لر�ئدة‬ ‫عالمي َا في �إنتاج برمجيات �لت�شميم‬ ‫�لثالثي �لأبعاد وتقديم ُحلول �لنموذج‬ ‫�لرقمي ثالثي �لأبعاد بالحجم �لطبيعي‬ ‫�لمنتج ‪ ،PLM‬وتقوم‬ ‫و�إد�رة دورة حياة ُ‬ ‫�لحلول �لتجارية و�لفنية‬ ‫�ل�شركة با�شتعر��س ُ‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٣٥-‬‬

‫لبتكار�ت �لف�شاء على من�شات «�لر�بطة‬ ‫�لفرن�شية ل�شناعات �لف�شاء» ‪GIFAS‬‬ ‫في معر�س دبي للطير�ن ‪.2013‬‬ ‫�شيتم خالل �لمعر�س تقديم خبر�ت‬ ‫�لحلول �ل�شناعية ل�شركة د��شو �شي�شتمز‬ ‫‪ Dassault Systèmes‬كما يتم‬ ‫تقديم �لبرنامج �ل��ذي ُي ّ‬ ‫مكن �لعميل‬ ‫من �إنفاق �لمزيد من �لوقت على �بتكار‬ ‫�لمنتجات مع �لحفا على �لمتطلبات‬ ‫�لكاملة وتتبع �لقر�ر وذلك بالإ�شافة �إلى‬ ‫�شرح لكيفية �إد�رة وتنفيذ مرحلة تطوير‬ ‫برنامج جديد‪ .‬و ُي َمكن ه��ذ� �لبتكار‬ ‫�لمتقدم للطير�ن وخبر�ت تنفيذ‬ ‫�لتعاوني ُ‬ ‫�لبرنامج من تحقيق �لتناف�شية و�لنتهاء‬ ‫من ُمنتجات �أقوى و�أخف وزن َا وت�شليمها‬ ‫�لمقررة‬ ‫�لمحدد وطبقا للميز�نية ُ‬ ‫في �لوقت ُ‬ ‫وذلك �شمن �لأعمال و�لبيئات �لأمثل‬ ‫لالإنتاج‪.‬‬ ‫ول�شركة د��شو �شي�شتمز ‪Dassault‬‬ ‫‪ Systèmes‬خبرة لأكثر من ‪ 30‬عاما‬ ‫في مجال �لطير�ن و�لدفاع‪ُ .‬تعتبر �ل�شركة‬ ‫هى �لر�ئدة في تقنية �لت�شكيل ثالثي‬ ‫�لأبعاد وفي تقنية �لنموذج �لرقمي بالحجم‬ ‫�لطبيعي‪ .‬كما ُتعتبر �ل�شركة هى �أول من‬

‫‪-٣٦‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫�لمنتج ‪PLM‬‬ ‫طرح عملية �إد�رة دورة حياة ُ‬

‫في �لأ�شو�ق‪� .‬إن �لخبرة في تقنية �لت�شميم‬ ‫ثالثي �لأبعاد هى �شاأن �ل�شناعة ثالثية‬ ‫ل�ش ّناع‬ ‫�لأبعاد وهي حل لعملية �لمحاكاة ُ‬ ‫�لمعِد�ت �لأ�شلية و�شال�شل �لتوريد‬ ‫ُ‬ ‫�لخا�شة بهم‪ .‬ت�شمل قائمة �لم�شتخدمين‬ ‫�شركات مثل بوينغ ‪� ،‬إيربا�س‪� ،‬إمبرير د��شو‬ ‫�أفيي�شون‪� ،‬أغو�شتا وي�شتالند‪� ،‬أ�شتريوم‬ ‫و�شركة رولز روي�س‪.‬‬ ‫وق��د ���ش� ّرح �ل�شيد‪�/‬أوليفييه لوتورتر‬ ‫�لع�شو �لمنتدب ل�شركة د��شو �شي�شتمز‬ ‫‪ Dassault Systèmes‬لمنطقة غرب‬ ‫�أوروب��ا �أن �أم��ام �ل�شرق �لأو�شط تحدياً‬ ‫لتطوير قدر�ته �ل�شناعية في مجال �لطير�ن‪،‬‬ ‫وتطوير برنامج �لإبد�ع للملكية �لفكرية‪،‬‬ ‫كما عليه �أن يعمل على تطوير خبرته‬ ‫في مجالت �ل�شيانة و�لإ�شالح و�لترميم‬ ‫عن طريق نقل �لتكنولوجيا‪ .‬و�أ�شاف‬ ‫�ل�شيد‪/‬لوتورتر �أن �شركة د��شو �شي�شتمز‬ ‫‪� Dassault Systèmes‬شريك في‬ ‫م�شروعات م�شتركة تدعمها �لحكومة‬ ‫�لمبتكر للطير�ن كما‬ ‫للت�شنيع �لإقليمي ُ‬ ‫�أنها تتعاون مع ُم�شغّلي �لطائر�ت لمو�جهة‬ ‫هذ� �لتحدي‪.‬‬

‫يتم ��شتخد�م �لمحاكاة �لغامرة ثالثية‬ ‫�لمركب‬ ‫�لإبعاد في �إد�رة ونقل �لت�شميم ُ‬ ‫ويمد ذلك �أ�شحاب‬ ‫و�لمعلومات �لتجارية‪ُ .‬‬ ‫�لم�شلحة بالمعلومات �لتي يحتاجونها‬ ‫لتخاذ �لقر�ر�ت �لهند�شية على �أ�شا�س‬ ‫و�لممكنة‪.‬‬ ‫�لمتاحة ُ‬ ‫مجموعة من �لبد�ئل ُ‬ ‫يكفل �لبرنامج �أي�شا �أق�شى ق��در من‬ ‫�لإنتاجية في كل مرحلة من مر�حل تطوير‬ ‫�لمنتج �أو �لخدمة‪ .‬يتم ت�شكيل �لملكية‬ ‫�لفكرية‪� ،‬لحتفا بها‪� ،‬إد�رتها ون�شرها‬ ‫باعتبارها من �لأ���ش��ول �لتجارية ذ�ت‬ ‫�لقيمة �لمتز�يدة وذلك ل�شتخد�مها في‬ ‫كل مكان د�خل موؤ�ش�شة ُم َو�شعة‪.‬‬ ‫هنيول تركز على ال�صالمة‬ ‫والكفاءة وفاعلية تقنياتها‬ ‫�أكدت �شركة هنيول �لعائدة للمعر�س‬ ‫نظرتها �لتفاوؤلية من خالل تعزيز ح�شورها‬ ‫ف��ي �لمعر�س بحجز �شاليه خارجي‬ ‫وجناح د�خلي‪ .‬وقالت �ل�شركة موؤخر�ً‪:‬‬ ‫«�أ�شبح معر�س دبي للطير�ن حدثاً رئي�شياً‬ ‫على روزنامة �أحد�ث �لطير�ن �لعالمية‪،‬‬ ‫وبالتالي فهو حدث مهم ومثير بالن�شبة‬ ‫ل�شركة هنيول‪ .‬ن�شهد حالياً م�شتويات‬

‫عالية من �لنمو في �لمنطقة‪ ،‬ونتوقع �أن‬ ‫يكون �لحدث هذ� �لعام �لأكبر حتى‬ ‫�لآن‪ ،‬وناأمل �أن نعزز تو�جدنا من خالل‬ ‫�ل�شاليه �لخارجي و�لجناح �لد�خلي في‬ ‫�لمعر�س»‪.‬‬ ‫و�شتركز �ل�شركة من خالل م�شاركتها في‬ ‫معر�س هذ� �لعام على عامل �ل�شالمة‬ ‫و�لكفاءة وفاعلية تقنياتها ومو�ءمتها‬ ‫ل�شوق �ل�شرق �لأو�شط‪.‬‬ ‫�ل�شالمة‪ :‬ت�شمم �ل�شركة تقنيات �ل�شالمة‬ ‫ل�شناعة �لدفاع عبر �ل�شرق �لأو�شط‬ ‫لتح�شين معرفة �لطيارين بالأو�شاع‬ ‫�لقتالية‪ ،‬ولزيادة حماية �لممتلكات‬ ‫و�لأنظمة باأق�شى درجة ممكنة ولزيادة‬ ‫نجاح �لمهام‪ .‬وت�شتمل �لتقنيات �لتي‬ ‫�شتعر�شها �ل�شركة في �لمعر�س على نظام‬ ‫ميالكا�س ‪ MILACAS‬لتجنب ت�شادم‬ ‫�لطائر�ت �لع�شكرية في �لجو ولتجنب‬ ‫حركة �لمرور وتعزيز �لدقة و�ل�شالمة �أثناء‬ ‫ت�شكيالت �لطير�ن‪ ،‬وكذلك نظام �لإنذ�ر‬ ‫بالقتر�ب من �لأر�س �لذي ُيح�شن من‬ ‫توجيه �لطيارين ومن معرفتهم بالأو�شاع‬ ‫�لمحيطة لحماية �لركاب‪.‬‬ ‫�لكفاءة‪ :‬وفقاً لم�شادر هنويل‪ُ ،‬ت�شمم‬

‫�ل�شركة تقنيات �لتحديث و�لتعديل‬ ‫و�إع��ادة �لتجهيز ب�شكل تزيد معه من‬ ‫�لفاعلية �لعملياتية لالأنظمة وتزيد من توفر‬ ‫�لأنظمة‪ ،‬وتخف�س من تكاليف �ل�شيانة‬ ‫وتطيل من عمر �لمن�شات �لقتالية‪.‬‬ ‫�لأد�ء‪ :‬م�شتندة �إلى ‪ 45‬عاماً من �لخبرة‬ ‫في تطوير �لمحركات‪ ،‬تعتبر هنيول‬ ‫�ل��م��ورد �لرئي�س للمحركات �لعنفية‬ ‫�لمروحية و�لمحركات �لتربينية �لمجهزة‬ ‫بعمود �إد�رة لال�شتخد�مات �لع�شكرية‬ ‫مختلفة �لأغر��س‪ .‬وت�شتمل منتجات‬ ‫�ل�شركة �لرئي�شة على محرك �إي��ه جي‬ ‫تي ‪ 1500‬لإح��ر�ز �لت�شارع �لعالي و‬ ‫�لت�شغيل �لهادئ لدبابة �إبر�مز �إم ‪� 1‬إيه‬ ‫‪ 1‬وكذلك �لأد�ء �لعالي‪ ،‬وعلى محرك‬ ‫تي بي �إي ‪� 331‬لذي �شمم من ل�شيء‬ ‫لال�شتخد�مات �لع�شكرية‪ .‬و�شوف‬ ‫تعر�س �ل�شركة هذه �لمرة محرك تي ‪55‬‬ ‫لطائر�ت ت�شينوك �شي �إت�س ‪� 47‬لذي‬ ‫يوفر لطائر�ت �لهليكوبتر �لمخ�ش�شة‬ ‫لعمليات �لنقل حتى في �لأجو�ء �لحارة‬ ‫قدرة مجربة‪ ،‬و�عتمادية و��شتمر�رية‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى �شتركز هنيول على‬ ‫�أهمية �ت�شالت �لأقمار �ل�شطناعية‬

‫�لع�شكرية من خالل تقديمها لحلول‬ ‫طورتها لالت�شالت �لف�شائية بو�شاطة‬ ‫�لأق��م��ار �ل�شطناعية وبف�شل نظام‬ ‫�لتعقب �شكاي تر�كر كونكت ‪Sky 3‬‬ ‫‪� Connect Tracker III‬لذي‬ ‫يوفر �إمكانية �لتعقب �لمتز�من لل�شوت‪،‬‬ ‫و�لن�س من �شندوق و�حد‪ .‬كما �شتو�شح‬ ‫هنيويل فو�ئد خبرتها ومردودها على‬ ‫ع��م��الء �ل�شرق �لأو���ش��ط م��ن خالل‬ ‫�أنظمتها �لتر�ثية من قبيل جهاز �لمالحة‬ ‫�لتكتيكي �لمتقدم �لذي يعمل بالق�شور‬ ‫�لذ�تي �لمعروف با�شم «تالين ‪TALIN‬‬ ‫�لذي ُيح�شن من نجاح �لمهمة في مناطق‬ ‫محددة عن طريق تزويد �لقو�ت بمالحة‬ ‫دقيقة في عمليات «�إ�شرب و�هرب»‪.‬‬ ‫نظرة متفائلة لبوينغ‪ :‬من ناحية �أخرى‪،‬‬ ‫ك�شف جيفري جون�شون‪ ،‬رئي�س �شركة‬ ‫بوينغ‪ ،‬عن نظرته �لمتفائلة بخ�شو�س‬ ‫�لحدث وقال‪« :‬تلتزم بوينغ بال�شر�كة‬ ‫�لم�شتمرة مع �لحكومات و�ل�شركات‬ ‫و�لعمالء في �لدول �لعربية في �لخطط‬ ‫طويلة �لأم��د لتطوير �لبنية �لتحتية‬ ‫وقدر�ت �شناعة �لطير�ن �قليمياً‪ .‬ونتيجة‬ ‫لذلك‪ ،‬كان تو�جدنا �لقوي في معر�س‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٣٧-‬‬

‫دبي للطير�ن �أم��ر�ً طبيعياً‪ ،‬و�أثبت هذ�‬ ‫�لتو�جد خالل �ل�شنو�ت �لما�شية �أهميته‬ ‫في حدث يجتذب �لزو�ر و�لعار�شين من‬ ‫دول �لعالم �لمختلفة»‪.‬‬ ‫هذ�‪ ،‬ومن �لمتوقع �أن تميط بوينغ �للثام‬ ‫في �ليوم �لأول للمعر�س عن �أول عميلين‬ ‫لبرنامج طائرتها ‪. 777X‬‬ ‫معر�ض دبي للطيران يوؤكد‬ ‫اهتماماته الإغاثية من خالل‬ ‫جناح جديد للخدمات الإن�صانية‬ ‫يوؤكد معر�س دبي للطير�ن دور قطاع‬ ‫�لطير�ن في �أعمال �لإغاثة �لإن�شانية من‬ ‫خالل تاأ�شي�س جناح خا�س للخدمات‬ ‫�لإن�شانية في دورة �لعام �لحالي‪ .‬ويهدف‬ ‫�لجناح �لجديد �إلى �إحد�ث فرق ملمو�س‬ ‫في حياة �لمحتاجين لالإغاثة �لإن�شانية‪.‬‬ ‫ويدعم �لمعر�س برنامج �لغذ�ء �لعالمي‬ ‫�لتابع لالأمم �لمتحدة منذ عام ‪،2005‬‬ ‫وتجمع �لمبادرة �لجديدة برنامج �لغذ�ء‬ ‫�لعالمي ومبادرة «كير باي �ير» �شوياً في‬ ‫جناح جديد لالأعمال �لإن�شانية �شت�شارك‬ ‫به �أي�شاً �أكثر من ‪ 15‬منظمة خيرية‬ ‫وم�شغلين جويين ود�عمين من جهات‬ ‫‪-٣٨‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫مختلفة‪ ،‬ما ي�شجع عدد �أكبر من �لالعبين‬ ‫�لأ�شا�شيين على �لن�شمام لجهودهم‪.‬‬ ‫ويعتبر برنامج �لغذ�ء �لعالمي �أكبر‬ ‫منظمة �إن�شانية في �لعالم ُتعنى بم�شكلة‬ ‫�لجوع‪ ،‬و�لوكالة �لأ�شا�شية �لتابعة لالأمم‬ ‫�لمتحدة لمكافحة �لجوع على م�شتوى‬ ‫�لعالم‪ ،‬حيث ت�شتخدم �لإعانات �لغذ�ئية‬ ‫لتلبية �لحتياجات �لطارئة ودعم �لتنمية‬ ‫�لجتماعية و�لقت�شادية ف��ي �أكثر‬ ‫مجتمعات �لعالم �شعفاً‪ .‬ولتعزيز هذ�‬ ‫�ل��دور‪� ،‬أطلقت �لوكالة «طير�ن برنامج‬ ‫�لغذ�ء �لعالمي» �لذي ي�شتخدم رحالت‬ ‫جوية خا�شة حول �لعالم لنقل �لغذ�ء‬ ‫و�لإعانات غير �لغذ�ئية وعمال �لإغاثة‬ ‫ب�شكل �آمن ويعتمد عليه‪.‬‬ ‫ويوجد حالياً �أكثر من ‪ 100‬طائرة يتم‬ ‫ت�شغيلها من قبل ناقالت م�شجلة بالنيابة‬ ‫عن «طير�ن برنامج �لغذ�ء �لعالمي» تنقل‬ ‫�أكثر من ‪ 00،000‬ر�كب و ‪200،000‬‬ ‫طن من �ل�شحن �لجوي �شنوياً لبرنامج‬ ‫�لغذ�ء �لعالمي و�لمنظمات �لإن�شانية‬ ‫�لأخرى‪.‬‬ ‫و�أكد �لكابتن �شمير �شاجيت‪� ،‬لم�شوؤول‬ ‫�لقليمي ل�شالمة �لطير�ن في وحدة‬

‫�ل�شالمة �لجوية‪ ،‬برنامج �لغذ�ء �لعالمي‪،‬‬ ‫�أهمية �لمعار�س �لكبرى في بناء �لدعم‬ ‫لالأهد�ف �لإن�شانية‪ .‬وق��ال‪« :‬ت�شاعدنا‬ ‫�لم�شاركة في معار�س �لطير�ن‪ ،‬وخا�شة‬ ‫في معر�س دبي للطير�ن �لمتاألق عالمياً‪،‬‬ ‫في تعزيز �لوعي حول �شرورة �لتعاون بين‬ ‫جميع �لأط��ر�ف لمكافحة �لجوع‪ ،‬كما‬ ‫ت�شاعدنا في �لتو��شل مع �شناعة �لطير�ن‬ ‫ل�شرح كيفية ��شتخد�م �لطير�ن لخدمة‬ ‫�أه��د�ف نبيلة‪ ،‬وتمنحنا فر�شة �للتقاء‬ ‫بم�شغلين محتملين قد يرغبون بو�شع‬ ‫�إمكاناتهم في خدمة �لب�شرية جمعاء»‪.‬‬ ‫كما �شت�شت�شيف مبادرة «كير باي �ير»‪،‬‬ ‫وهي مبادرة غير ربحية تاأ�ش�شت عام‬ ‫‪ 2009‬وتقدم خدمات �لنقل و�لدعم‬ ‫�للوج�شتي «ب�شعر �لتكلفة» للق�شايا‬ ‫�لإن�شانية‪ ،‬منظمات وهيئات متعددة في‬ ‫�لجناح �لجديد‪ .‬وتقود قائمة �لم�شاركين‬ ‫في �لجناح خم�س �شركات ر�ئ��دة في‬ ‫مجال �لطير�ن و�لأع��م��ال �للوج�شتية‬ ‫وهي‪ :‬طير�ن �لإمار�ت و�لتحاد للطير�ن‬ ‫وماك�شِ ُم�س للطير�ن و�أر�مك�س و�شركة‬ ‫مطار�ت �أبوظبي‪.‬‬ ‫وم��ن خ��الل �ل���ش��ت��ر�ك ف��ي معر�س‬

‫دبي للطير�ن‪ ،‬تاأمل مبادرة «كير باي‬ ‫�ي��ر» في ت�شليط �لأ���ش��و�ء على كيفية‬ ‫م�شاعدة قطاع �لطير�ن للمجتمعات ورد‬ ‫�لجميل لها‪ .‬وقالت لما ع � ّو�د‪ ،‬مديرة‬ ‫ق�شم �لم�شوؤولية �لجتماعية �لموؤ�ش�شاتية‬ ‫في مبادرة «كير باي �ير»‪�« :‬أظهر معر�س‬ ‫دبي للطير�ن دعمه ومكننا من �لتو��شل‬ ‫مع مجموعة محددة من �لم�شاركين في‬ ‫فعالياته‪� .‬إننا نتطلع �إل��ى �ط��الع قطاع‬ ‫�لطير�ن على �لأعمال �لتي نقوم بها‬ ‫وكيفية م�شاركتهم لنا‪ :‬هدف «كير باي‬ ‫�ير» و��شح ويتمثل في تخفي�س �لنفقات‬ ‫�للوج�شتية للموؤ�ش�شات �لعاملة في‬ ‫�لمجال �لإن�شاني‪ ،‬و�أعمالنا مبنية على‬ ‫�أ�شا�س �ل�شتخد�م �لأمثل لم�شاحات‬ ‫�ل�����ش��ح��ن �ل��ج��وي �ل��خ��ال��ي��ة لحمل‬ ‫�لم�شاعد�ت �لإن�شانية مجاناً �أو ب�شعر‬ ‫�لتكلفة»‪.‬‬ ‫و�أ�شافت �أن «كير باي �ير» تعك�س قيم‬ ‫دولة �لإم��ار�ت �لعربية �لمتحدة حيث‬ ‫نوؤمن بالنز�هة و�لرحمة و�ل�شفافية‪،‬‬ ‫و�أع�شاء هذه �لمبادرة مخل�شون لهذه‬ ‫�لقيم ونتطلع لبناء عالقات جديدة ون�شر‬ ‫هذه �لر�شالة في معر�س دبي للطير�ن‬ ‫‪.»2013‬‬

‫العالم يجتمع في دبي ورلد‬ ‫�صنترال‬ ‫يو��شل معر�س �لطير�ن �لعالمي نموه‬ ‫ب�شكل ب��ارز‪ ،‬حيث �جتذبت �ل��دورة‬ ‫�ل�شابقة ‪ 960‬عار�شاً من ‪ 50‬دولة محققة‬ ‫ن�شبة زيادة ت�شل �إلى ‪ 8‬في �لمائة مقارنة‬ ‫بن�شخة عام ‪ ،2009‬كما ز�ره ‪56548‬‬ ‫�شخ�شاً بزيادة بلغت ‪ 7‬في �لمائة مقارنة‬ ‫بمعر�س ‪.2009‬‬ ‫ويقع دبي ورلد �شنتر�ل �لذي تعقد فيه‬ ‫�ل��دورة �لحالية في منطقة جبل علي‬ ‫بمدينة دب��ي‪ ،‬ويمكن �لو�شول �إليه‬ ‫ب�شهولة من �شارع �ل�شيخ ز�يد و�شارع‬ ‫�لإم��ار�ت‪ .‬ول تبعد منطقة مر�شى دبي‬ ‫(دبي مارينا) عن دبي ورلد �شنتر�ل �أكثر‬ ‫من ‪ 20‬دقيقة بال�شيارة‪� ،‬أما زمن �لو�شول‬ ‫�إلى �أر�س �لمعر�س من منطقة �شاط‬ ‫جمير� فال يتعدى ‪ 25‬دقيقة ومن مول‬ ‫�لمار�ت ‪ 35‬دقيقة‪.‬‬ ‫يتميز �لموقع �لجديد بتوفيره �لكثير من‬ ‫�لمز�يا حيث تبلغ �لم�شاحة �لجمالية‬ ‫للعر�س ‪ 645000‬متر مربع‪ ،‬وهي �أكثر‬ ‫من �شعف م�شاحة �لموقع �لقديم في‬ ‫�ك�شبو �لمطار‪.‬‬

‫كما يوفر �لمعر�س وت�شهيالته �لخا�شة‬ ‫موقعاً كبير�ً للعر�س �لثابت للطائر�ت‬ ‫وق��ي��ود�ً �أق��ل على فعاليات �لطير�ن‪،‬‬ ‫بينما تقدم �لمنطقة �لخارجية م�شاحات‬ ‫�أكثر بثالثة �أ�شعاف مقارنة بالموقع‬ ‫�ل�شابق لركن �لمركبات لتت�شع لأكثر‬ ‫من ‪ 4000‬مركبة‪ .‬ولتلبية �لمتطلبات‬ ‫�لمتنامية �لتي ن�شهدها في معار�س‬ ‫�لطير�ن‪� ،‬شيوفر �لموقع �لجديد �أماكن‬ ‫ف�شيحة لالأجنحة �لخارجية �لتي يمكن‬ ‫�بقا وؤها في �أماكنها �لمختارة ب�شكل‬ ‫د�ئم‪.‬‬ ‫وقالت �ألي�شون ويلر‪� ،‬لمديرة �لتنفيذية‬ ‫ل�شركة فيرز �أند �إكزيبي�شين �إيرو�شبي�س‪:‬‬ ‫«�إن م�شتقبلنا باهر و�إننا ن�شاطر �لمنطقة‬ ‫هذه �لنظرة �لتفا وؤلية‪ .‬و�شوف يظهر‬ ‫�لموقع �لجديد للمعر�س �لتطور �لهائل‬ ‫�ل��ذي حققه معر�س دب��ي للطير�ن‬ ‫و�شيمثل لحظة محورية ل�شركة فيرز �أند‬ ‫�إكزيبي�شنز �إيرو�شبي�س حيث �شنفتتح‬ ‫بيتنا �لجديد في جبل علي‪ .‬كما �شيوفر‬ ‫�لموقع ع��دد�ً من �لفر�س �لر�ئعة لنا‬ ‫ك�شركة منظمة للمعر�س‪ ،‬و�شوف نعلن‬ ‫عن بع�س �لأفكار �لجديدة قريباً»‪.‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٣٩-‬‬

‫‪-٤٠‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٤١-‬‬

‫م‬

‫الط را ا‬

‫لة تعد ة ا‬

‫د �ش ف عل حممد‬

‫تعتبر الطائرات المقاتلة متعددة المهام المن�سات المف�سلة للقيام بحماية �سيادة المجال‬ ‫الجوي للدولة‪ ،‬وتاأمين حرية العمل فوق ميدان المعركة‪ ،‬ولهذا‪ ،‬فاإنها تعتبر جزء ًا‬ ‫اأ�سا�سي ًا في اأي قوة جوية‪.‬‬ ‫ومنذ عدة عقود‪ ،‬كانت كل �لمقاتالت‬ ‫�لم�شتخدمة على نطاق و����ش��ع هي‬ ‫ح�شيلة �لتكنولوجيا �لتي طورت خالل‬ ‫فترة �لحرب �لباردة‪ ،‬و�أبرزها �لطائر�ت‬ ‫�لأمريكية (‪ )F-15‬و(‪ )F-16‬و(‪)F-18‬‬ ‫وطائر�ت «مير�ج» �لفرن�شية‪ ،‬وطائر�ت «ميج‬ ‫‪-٤٢‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪ »29‬و (‪� )SU-27‬لرو�شية‪ ،‬و��شتبدلت‬ ‫�لمقاتالت �لقديمة‪ ،‬مثل (‪ )F-5‬و‬ ‫(‪ )MiG-21‬و (‪ ،)F- 4‬لكنها لتز�ل‬ ‫م�شتمرة في بع�س �لقو�ت �لجوية في‬ ‫عدد من �لدول بعد تزويدها بمحركات‬ ‫و�إلكترونيات طير�ن ونظم �أ�شلحة متقدمة‪،‬‬

‫وهذه �لطائر�ت ت�شتطيع تنفيذ مهام �لدفاع‬ ‫�لجوي‪ ،‬خ�شو�شاً �إذ� ما تم تجهيزها‬ ‫بر�د�ر�ت و�شو�ريخ حديثة‪ ،‬لكن حظها‬ ‫�أقل في �لنجاة في معركة جوية يتمتع‬ ‫�لخ�شم فيها بطائر�ت حديثة‪ ،‬مجهزة‬ ‫ب�شو�ريخ �أبعد مدى‪ ،‬وبر�د�ر متقدم‪.‬‬

‫خفيفة �لوزن‪ ،‬مركبة على �لخوذة‪ ،‬ت�شمح‬ ‫للطيار �أن ينظر �إلى �لهدف ويطلق �لنار‬ ‫دون �أن ي�شطر �إلى �إع��ادة �لتركيز على‬ ‫�شا�شة عر�س ور�أ�شه مرفوع �أو منحن‪.‬‬ ‫وتكنولوجيات �شا�شات �لعر�س �لجديدة‬ ‫هذه ل تزيد كثير�ً في �إدر�ك �لو�شع‬ ‫�لخا�س بالطيار فقط‪ ،‬بل تعزز �أي�شاً توزيع‬ ‫�لبيانات عن �لهدف‪ ،‬وتمكن �لمر�قبون‬ ‫�لتكتيكيون في منطقة �لقتال �لمحددة‬ ‫�أن يكونو� في موقع بعيد ليقررو� ب�شكل‬ ‫�أف�شل �إل��ى �أي��ن يوجهون �لمقاتالت‪.‬‬ ‫وهذ� يمكن عدد�ً �أقل من �لمقاتالت‬ ‫من تحقيق معدل �أعلى لنجاح �لمهمة‪،‬‬ ‫بما يمكن �أن يمثل �دخ��ار�ً كبير�ً في‬ ‫�لتكاليف‪.‬‬

‫ومع تعددية �لخيار�ت ل�شل�شلة �لمقاتالت‬ ‫�لمحدثة �أو �لجديدة‪ ،‬مع �شيق �ل�شوق‬ ‫�لعالمي‪ ،‬وكلفة �لأب��ح��اث‪ ،‬وخف�س‬ ‫�لميز�نيات‪ ،‬وتغير �لو�شع �ل�شيا�شي‬ ‫�لعالمي‪ ،‬ب��د�أت �ل�شركات �لمنتجة‬ ‫بالندماج �أو بت�شكيل مكاتب در��شة‬ ‫و�أبحاث م�شتركة‪ .‬ولعل �أهم در�س تم‬ ‫��شتيعابه �إب��ان تاريخ تطوير �لطائر�ت‬ ‫�لمقاتلة هو �أن تعددية �لمهام �أ�شبحت‬ ‫�لعامل �لأ�شا�شي لتحقيق �إنتاج على نطاق‬ ‫و��شع‪ .‬فهذه �لطائر�ت هي �لذر�ع �لطويلة‬ ‫لأي منظومة قتالية متكاملة‪ .‬ولذلك‪،‬‬ ‫تتميز �لأجيال �لجديدة من �لمقاتالت‬ ‫بتعددية �لمهام‪ ،‬وهو ما ي�شكل �لتطور‬ ‫�لأبرز في عالم �لطير�ن �لع�شكري منذ‬ ‫منت�شف ثمانينات �لقرن �لما�شي‪.‬‬ ‫وتتمتع �أح���دث �لمقاتالت ب�شبكة‬ ‫المقاتالت الأمريكية‬ ‫بيانات متقدمة حتى يمكنها �لم�شاركة تمتعت �شناعة �لدفاع �لأمريكية باإنتاج‬ ‫بالمعلومات عن �لهدف‪ .‬وتملك بع�س و��شح �شيطر على مبيعات �لمقاتالت‬ ‫�لمقاتالت �أي�شاً �شا�شات عر�س متقدمة‪ ،‬منذ �أن و�شلت �أول مقاتلة (‪F-16F‬‬

‫‪ )Falcon‬ل�شوق �لت�شدير في �أو�خر‬ ‫�شبعينيات �لقرن �لع�شرين‪ ،‬وم��از�ل‬ ‫�أحدث جيل من هذه �لمقاتلة ي�شكل‬ ‫�إنتاجاً ذ� جاذبية عالية‪ ،‬وهي مجهزة بر�د�ر‬ ‫متقدم‪ ،‬وم�شاعد�ت دفاعية‪ ،‬ومر�كز �أ�شلحة‬ ‫متعددة‪ ،‬وخ�شعت هذه �لطائرة لتحديثات‬ ‫كثيفة لإ�شافة �شبكة �ت�شالت �أكبر‬ ‫و�إدر�كاً للو�شع �أكثر دقة للطيار‪ ،‬و�شملت‬ ‫�لتحديثات �أي�شاً �أجهزة ت�شويب على‬ ‫�لخوذة‪ .‬و�شوف تبقى طائر�ت (‪)F-16‬‬ ‫ل�شنين عديدة مقاتلة قابلة للحياة في‬ ‫�لخطوط �لأمامية‪.‬‬ ‫وتعتبر �لطائرة (‪ )F-15E‬من�شة هجومية‬ ‫�أكثر‪ ،‬مع �أنها لت��ز�ل ت�شتطيع تقديم‬ ‫دور تفوق جوي �أق��وى‪ ،‬وت�شغلها كوريا‬ ‫�لجنوبية و�لمملكة �لعربية �ل�شعودية‬ ‫و�ليابان و�شنغافورة‪ ،‬وقد �أعلن موؤخر�ً‬ ‫عن �إ�شافة نموذج خفي منها يحمل في‬ ‫د�خله �شو�ريخ �شمن �أغطية مالئمة‬ ‫معدلة‪ ،‬وذي ًال مائ ًال جديد�ً‪ ،‬ومز�يا �أخرى‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٤٣-‬‬

‫تخف�س �لب�شمة �ل��ر�د�ري��ة‪ .‬ومن‬ ‫ناحية �لطائر�ت متو�شطة �ل��وزن‪،‬‬ ‫�عتبرت �لمقاتلة (‪ )F-15E‬عندما‬ ‫دخلت �لخدمة‪� ،‬أف�شل مقاتلة‬ ‫متفوقة على �لإط��الق في �لعالم‪،‬‬ ‫وقد تكون �لطائرة ‪F-15 Eagle-‬‬ ‫‪� Strike‬لتي تنتج حالياً بمقعدين‪،‬‬ ‫�أف�شل طائرة متعددة �لمهام‪ ،‬لكنها‬ ‫تفتقر �إلى ميزة �لتخفي �لموجودة‬ ‫في �لطائر�ت �لحديثة �لتي �شتحل‬ ‫محلها‪ ،‬و�ل��م��ع��روف‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫�إلى �شالح �لجو �لأمريكي‪� ،‬أنها‬ ‫ت�شلح �شالحي �لجو‪� ،‬ل�شعودي‬ ‫و�لإ�شر�ئيلي‪.‬‬ ‫و�أ�شبحت �لطائرة (‪ )F-18‬مقاتلة‬ ‫بحرية �أكثر‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬لتز�ل تجد‬ ‫زبائن ت�شدير كثيرين للنموذج �لذي‬ ‫يعتمد على قو�عد على �لأر���س‪،‬‬ ‫بما فيهم فنلند� و�إ�شبانيا وكند�‬ ‫و�أ�شتر�ليا‪ .‬وفي �أحدث �شكل لها‪ ،‬فاإن‬ ‫�لمقاتلة (‪F/A-18 E/F Super‬‬ ‫‪ )Hornet‬هي طائرة جديدة تماماً‬ ‫تقريباً‪ ،‬وتعتبر من �أحدث �لمقاتالت‬ ‫�لهجومية �لتكتيكية‪� ،‬لتي �شممت‬ ‫وفق مو��شفات كل من �لبحرية‬ ‫وم�شاة �لبحرية �لأمريكية‪ ،‬وهي‬ ‫طائرة متعددة �لمهام‪ ،‬وذ�ت قدر�ت‬ ‫متميزة في �لقتال �لجوي‪ ،‬وفي‬ ‫�لعمليات �لهجومية‪ ،‬وتحمل �أ�شلحة‬ ‫تزن حتى ‪ 17000‬رطل‪ ،‬وت�شتخدم‬ ‫في مهام �ل�شتك�شاف و�ل�شتطالع‬ ‫و�لم�شاندة‪.‬‬ ‫وق��د �شممت �ل��ط��ائ��رة ‪F/A-‬‬ ‫‪18‬لتحل محل كل من �لطائرة‬ ‫�لهجومية �لخفيفة ‪ A-7‬و�لطائرة‬ ‫�لمقاتلة ‪ ،F-4‬ويمكنها �لعمل‬ ‫من �شطح حامالت �لطائر�ت‪� ،‬أو‬ ‫من �لقو�عد �لبرية‪ ،‬وهي �إحدى‬ ‫�لمقاتالت �لمخ�ش�شة �أ�شا�شاً‬ ‫للعمل في ظروف �لمنا �لبحري‪،‬‬ ‫و�ل��ت��ي ت�شلح لأغ��ر����س �لقتال‬ ‫جو‪ /‬جو‪� ،‬أو �لهجوم جو‪� /‬شطح‪،‬‬ ‫‪-٤٤‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫ول��ذ�‪ ،‬كان تجهيزها بمعد�ت �لطير�ن‬ ‫�لتي ت�شمح بتزويدها باأنو�ع عديدة من‬ ‫�لأ�شلحة‪ ،‬مع ��شتخد�م �أنظمة متقدمة‬ ‫لإد�رة �لنير�ن‪ ،‬تحقق لها �إمكانية �لروؤية‬ ‫في جميع �لتجاهات‪ .‬ونظر� ل�شتخد�م‬ ‫�لطائرة من ف��وق حامالت �لطائر�ت‪،‬‬ ‫فاإن باإمكانها �لإق��الع و�لهبوط بمعدل‬ ‫�شريع‪ ،‬وهي تعتبر �أ�شغر حجماً من �أغلب‬ ‫�لطائر�ت �لهجومية و�لمقاتلة‪ ،‬وي�شعب‬ ‫ذلك من محاولة ر�شدها‪ ،‬ويزيد من تاأمين‬ ‫بقائها �أن بها نظاماً لكت�شاف �لحر�ئق‬ ‫و�إخمادها‪ ،‬مع وجود خز�نات وقود فوق‬ ‫�لمحركات‪� ،‬أو بينها‪ ،‬ووجود نظام �لقيادة‬ ‫�لميكانيكي �لذي يدعم نظام �لقيادة‬ ‫�ل�شلكي عند �ل�شرورة‪ ،‬وبالطائرة �أنظمة‬ ‫للتحذير �ل�شوئي و�ل�شوتي‪ ،‬وجهاز ر�د�ر‬ ‫بعيد �لمدى‪.‬‬ ‫وتتميز �لطائرة ‪ F/A-18‬بخفة �لوزن‪،‬‬ ‫وقوة �لدفع �لكبيرة‪ ،‬مما يوؤدي �إلى درجة‬ ‫عالية من �لثبات‪ ،‬و�ل�شيطرة‪ ،‬و�لقدرة على‬ ‫�لمناورة‪ ،‬و�لت�شارع‪ ،‬و�لمرونة في تنفيذ‬ ‫�لمهام‪ .‬فالطائرة ت�شتطيع �ل�شعود من‬ ‫م�شتوى �شطح �لبحر �إلى �رتفاع ‪40000‬‬

‫قدم في �أقل من �أربع دقائق‪ ،‬با�شتخد�م‬ ‫�أق�شى دفع في حالة قيامها بمهام جو‪/‬‬ ‫�أر�س‪� ،‬أما �إذ� كانت تقوم بمهام جو‪ /‬جو‪،‬‬ ‫فاإنها ت�شتطيع �أن ت�شل �إلى نف�س �لرتفاع‬ ‫في �أقل من دقيقتين ون�شف �لدقيقة‪.‬‬ ‫وم��ن �لمعروف �أن �ل��ط��ائ��رة ‪F/A-‬‬ ‫‪18‬تتو�فر فيها �إمكانية �لتطوير �لم�شتمر‪،‬‬ ‫�شو�ء في تحديث �أنظمة بر�مج �لحا�شبات‪،‬‬ ‫�أو �ل���ر�د�ر�ت‪� ،‬أو �لقدر�ت �لإ�شافية‬ ‫لالأ�شلحة‪� ،‬أو زيادة �شعة �لوقود �لخارجية‪،‬‬ ‫وكذلك‪� ،‬أ�شيفت مهمة �ل�شتطالع �إلى‬ ‫مهام �لطو�رئ �لأخ��رى‪ ،‬وذل��ك بو�شع‬ ‫�لم�شت�شعر�ت ومعد�ت �ل�شتطالع في‬ ‫مكان �لمدفع‪ ،‬و�أي�شاً زودت �لطائرة بنظام‬ ‫توليد �لأك�شجين �لمحمول جو�ً حتى‬ ‫ل تكون هناك حاجة لتخزينه‪ ،‬و�أ�شيف‬ ‫�إلى �أنظمة �لطائرة نظام �لمالحة بالق�شور‬ ‫�لذ�تي‪� ،‬لذي يتميز بال�شتهالك �لب�شيط‬ ‫للطاقة و�لعتمادية �لعالية‪.‬‬ ‫وتعتبر �لطائرة �لأمريكية «ر�بتور» ‪F/‬‬ ‫‪( A22 Raptor‬كلمة ر�بتور تعني‬ ‫طير�ً قوياً كبير �لأنف وله مخالب حادة)‬ ‫من �أكثر �لمقاتالت �لم�شتقبلية تقدماً‬

‫في �لعالم‪ ،‬وهي مجهزة بمحركين وبدفع‬ ‫متغير �لتجاه‪ ،‬وتتمتع بت�شميم خفي‬ ‫مجهز بثالث حجير�ت �أ�شلحة د�خلية‬ ‫وبقدرة على �لتجو�ل �أ�شرع من �ل�شوت‬ ‫دون �حتر�ق لحق‪ ،‬وهي تتميز بخ�شائ�س‬ ‫�ل�شرعة و�لقدرة على �لختر�ق‪ ،‬و�لطير�ن‬ ‫في م�شتوى منخف�س‪ ،‬وخفة �لحركة‪،‬‬ ‫و�لقدرة على �إنجاز �لمهام �ل�شرورية‪،‬‬ ‫وت�شتطيع �أن تخترق �أجو�ء �لعدو دون �أن‬ ‫يتم �كت�شافها‪.‬‬ ‫ويتكون طاقم �لطائرة «ر�بتور» من طيار‬ ‫و�حد‪ ،‬وهي مل�شاء �لبدن‪ ،‬ذ�ت ذيلين‬ ‫متحركين بز�وية ‪ 30‬درجة‪ ،‬وجناح مرتد‬ ‫بز�وية ‪ 48‬درجة‪ ،‬وتعتمد �لتبريد بال�شو�ئل‬ ‫لمت�شا�س �لحر�رة من هيكلها �لخارجي‪،‬‬ ‫وتوؤمن مق�شورة �لطيار روؤية د�ئرية ممتازة‪،‬‬ ‫وتحمل �لطائرة معظم �أ�شلحتها د�خل‬ ‫بدنها كي تبقى م�شاحتها �لخارجية‬ ‫مل�شاء ل تعك�س موجات �لر�د�ر في�شعب‬ ‫�كت�شافها‪ ،‬وباإمكانها حمل ثالثة �أطنان‬ ‫من �لأ�شلحة د�خل بدنها‪ ،‬وطنين في‬ ‫م�شتودعات جانبية في �لخارج‪ ،‬وحمل‬ ‫ت�شكيلة من �لأ�شلحة �لحديثة جو‪ /‬جو‪،‬‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٤٥-‬‬

‫وجو‪� /‬أر�س‪ ،‬وتتمتع بميزة �لتخفي من‬ ‫ك�شف �لر�د�ر�ت �لجوية و�لبرية �لمعادية‪،‬‬ ‫وتحمل �ل���ر�د�ر ‪ APG-77‬لك�شف‬ ‫�لمقاتالت �لمعادية على م�شافة بعيدة‬ ‫و�إطالق �ل�شو�ريخ عليها‪ ،‬دون �أن تتمكن‬ ‫هذه �لأخيرة من مو�جهتها‪ .‬وتمتاز �لمقاتلة‬ ‫«ر�بتور» بق�شر م�شافات �لإقالع و�لهبوط‪،‬‬ ‫وزيادة �لمدى �لقتالي با�شتخد�م �لوقود‬ ‫�لد�خلي‪ ،‬وت�شتخدم �لكثير من مركب‬ ‫�لتيتانيوم و�لبال�شتيك في بنائها‪ ،‬وزودت‬ ‫بمحركات توربينية مروحية‪ ،‬مثل معظم‬ ‫�لمقاتالت �لأمريكية‪.‬‬ ‫المقاتالت الأوروبية‬ ‫منذ �أن قررت فرن�شا �ختيار �لخروج من‬ ‫برنامج «يوروفايتر» (‪)Eurofighter‬‬ ‫�لأوروب��ي في �أو�خ��ر ثمانينيات �لقرن‬ ‫�لع�شرين لكي تطور بدي ًال خا�شاً بها‬

‫‪-٤٦‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫لطائرة «مير�ج ‪،)Mirage III( »3‬‬ ‫و�جهت نز�عات في �أ�شو�ق �لت�شدير‪،‬‬ ‫وتناف�شت مبا�شرة مع �أحدث �لمقاتالت‬ ‫�لأمريكية‪ .‬و�شوف تجري فرن�شا تحديثا�ً‬ ‫على مو��شفات طائرة «ر�فال» (‪)Rafale‬‬ ‫�لأ�شا�شية لت�شمل ر�د�ر�ً من �لجيل‬ ‫�لجديد‪ ،‬و�شوف تقدم �أي�شاً مجموعة‬ ‫م�شاعد�ت دفاعية متقدمة‪ ،‬و�شو�ريخ‬ ‫دفاعية وهجومية �أبعد مدى‪ ،‬و�شوف يكون‬ ‫�شارو «ميتيور» (‪ )Meteor‬جو‪ /‬جو‬ ‫�لأبعد من مدى �لروؤية‪� ،‬شالحاً جديد�ً‬ ‫قوياً مع �لر�د�ر �لجديد‪.‬‬ ‫وتعتبر �لمقاتلة «ر�فال» من طائر�ت ما بين‬ ‫�لجيلين �لر�بع و�لخام�س‪ ،‬وهي تجمع بين‬ ‫�أدو�ر طائرة �لقتال وطائرة قذف �لقنابل‪،‬‬ ‫برغم حجمها �لمعتدل‪ ،‬وقد عانت في‬ ‫�لما�شي من �شعوبة �لت�شدير ب�شبب‬ ‫تكنولوجيتها �لعالية‪ ،‬وثمنها �لمرتفع‬

‫ن�شبياً‪ ،‬ون�شرت في �أفغان�شتان لتنفيذ مهام‬ ‫�لهجوم �لبري و�ل�شتطالع‪.‬‬ ‫و�لمقاتلة «تيفون» ‪ Typhoon‬نتيجة‬ ‫تعاون �أوروب��ي بين �لمملكة �لمتحدة‬ ‫و�ألمانيا و�إ�شبانيا و�إيطاليا‪ ،‬ولها �إمكانات‬ ‫ت���و�زي �إم��ك��ان��ات �لطائرة �لأمريكية‬ ‫‪ F-16C‬و�لرو�شية ‪ ،SU-27‬وهي ثاني‬ ‫طائرة �أوروبية في فئتها من �لجيل �لجديد‬ ‫متعددة �لمهام‪ ،‬و�إن كانت �أثقل بقليل‬ ‫من �لطائرة «ر�ف��ال» ‪ ،Rafale‬ومجهزة‬ ‫بمحركات قوية �إلى درجة كبيرة‪ ،‬ويبلغ‬ ‫وزنها فارغة نحو ‪� 11‬ألف كجم‪ ،‬و�شعة‬ ‫وقوده�ا �لد�خلي نحو ‪ 4000‬كجم‪ ،‬ووزن‬ ‫�إقالعها �لأق�شى ‪� 23‬ألف كجم‪ ،‬وهي‬ ‫مجهزة بمحركين‪ ،‬يمنحان �شرعة ق�شوى‬ ‫مقد�رها ‪ 2‬ما ‪ .‬وتحقق هذه �لمقاتلة‬ ‫تعددية �لمهام و�أعلى درجات �لتنويع في‬ ‫عمليات �لمناورة و�لهجوم و�لعتر��س‪.‬‬

‫ولزيادة �لخفاء ��شتخدم في ت�شنيعها مو�د‬ ‫مركبة‪ ،‬وتم طالء �لأجنحة بمكونات خا�شة‪.‬‬ ‫وتتمتع �لطائرة «تيفون» باإمكانية �إطالق‬ ‫قنابل ‪ Paveway II‬و ‪GBU-16‬‬ ‫جو‪� /‬أر�س �لأمريكية‪ ،‬و�لعاملتين بتوجيه‬ ‫ل��ي��زري‪ ،‬و�لمجهزتين بنظام تحديد‬ ‫�لموقع عالميا ‪ ،GPS‬و�شي�شاف �إلى‬ ‫هذه �لقنابل حا�شن ��شتطالع و�شارو‬ ‫«�شتورم �شادو» ‪Storm Shadow‬‬ ‫�لجو�ل �لأوروب���ي‪ ،‬مما يعطيها تفوقاً‬ ‫جوياً ي�شاهي �لطائرة �لأمريكية «ر�بتور»‬ ‫‪ .F-22‬و�لطائرة»تيفون» باإمكانها �إطالق‬ ‫���ش��و�ري��خ «�م����ر�م» ‪،AMRAAM‬‬ ‫و»��شر�م» ‪ ASRAAM‬و ‪،IRIS-T‬‬ ‫وهي مزودة بر�د�ر متعدد �لوظائف‪� ،‬إلى‬ ‫جانب مجموعة و��شعة من �لم�شت�شعر�ت‬ ‫و�لتد�بير �لإلكترونية �لم�شادة‪� ،‬إ�شافة‬ ‫�إلى نظم �أ�شلحتها �لمتقدمة‪.‬‬

‫وللطائرة «تيفون» قدرة على تحقيق تفوق‬ ‫جوي �إل��ى ما ور�ء مدى �ل��روؤي��ة‪ ،‬وفي‬ ‫�ل�شتباكات �لقريبة‪ ،‬وتوفير معدلت‬ ‫طلعات جوية عالية �شد �لأهد�ف �لجوية‬ ‫و�لبحرية و�لبرية في كافة �لظروف‪ ،‬ومع‬ ‫مختلف �لأ�شلحة‪ ،‬مما يتطلب �هتماماً‬ ‫كبير�ً من جانب �لطيارين لعتمادهم‬ ‫على نظام �لتحكم بالطير�ن بو��شطة‬ ‫كمبيوتر‪� ،‬لذي يوفر بدوره قدرة عالية‬ ‫تفوق �شرعة �ل�شوت‪ .‬وقال �شالح �لجو‬ ‫�لملكي �لبريطاني �إنه يبغي ر�د�ر�ً جديد�ً‪،‬‬ ‫وخز�نات مالئمة‪ ،‬على �لدفعة �لثالثة من‬ ‫�لمقاتالت «تيفون»‪.‬‬ ‫وفي منت�شف �شبعينيات �لقرن �لما�شي‪،‬‬ ‫بد�أ �شالح �لجو �ل�شويدي يبحث عن‬ ‫بديل لطائرة «فيجن» ‪،AJ 37 Viggen‬‬ ‫و�شرعان ما �ت�شح له �أن �ل�شويد كانت‬ ‫غير قادرة على تحمل �أعباء تطوير طائرة‬

‫مخ�ش�شة للمهام �لهجومية فح�شب‪ ،‬ولهذ�‬ ‫قامت في عام ‪ 1982‬بتطوير طائرة و�حدة‬ ‫متعددة �لمهام‪ ،‬ت�شتخدم تكنولوجيا‬ ‫جديدة‪ ،‬مع جعل تكاليف �لعمليات‬ ‫و�ل��دع��م �أدن���ى م��ن تكاليف �لطائرة‬ ‫«فيجن»‪ ،‬وتمثل ذلك في �لطائرة «جريبن»‬ ‫(‪� ،)Gripen‬لتي تعتبر �أول مقاتلة‬ ‫متعددة �لمهام من �لجيل �لجديد تدخل‬ ‫�لخدمة‪ ،‬وبا�شتخد�مها �أحدث �لتقنيات‬ ‫�لمتوفرة فاإنها قادرة على �لقيام بت�شكيلة‬ ‫و��شعة من �لمهمات �لعملياتية جو‪ /‬جو‪،‬‬ ‫وجو‪�/‬شطح‪ ،‬م�شتخدمة �أحدث �لأ�شلحة‪،‬‬ ‫و�شممت لمو�جهة متطلبات �لتهديد�ت‬ ‫�لحالية و�لم�شتقبلية‪ ،‬كما �أنها‪ ،‬في‬ ‫�لوقت نف�شه‪ ،‬تفي بالمتطلبات �ل�شارمة‬ ‫ل�شالمة �لطير�ن‪ ،‬وفعالية �لتدريب باأقل‬ ‫تكلفة ت�شغيل ممكنة‪ .‬و�شممت �لطائرة‬ ‫كي تكون ق��ادرة على �لقيام بعمليات‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٤٧-‬‬

‫م�شتخدمة كل �لطرق للهبوط‪ ،‬و�لنطالق‬ ‫على مد�رج ل يزيد طولها على ‪ 800‬متر‪.‬‬ ‫وحملت طائرة «جريبن» �لرمز ‪،JAS39‬‬ ‫�ل��ذي ت��دل �أح��رف��ه على �أن��ه��ا كانت‬ ‫مخ�ش�شة منذ �لبد�ية لتنفذ �أدو�ر �لقتال‬ ‫�لجوي و�لهجوم �لأر�شي و�ل�شتطالع‪،‬‬ ‫وحلقت للمرة �لأول��ى في عام ‪،1988‬‬ ‫ودخلت �لخدمة في �شالح �لجو �ل�شويدي‬ ‫في عام ‪ ،1996‬حيث طلب منها ‪204‬‬ ‫ط��ائ��ر�ت‪ ،‬وكانت مبيعات �ل�شادر�ت‬ ‫�لرئي�شية للنماذج (‪ )Gripen C/D‬قد‬ ‫�شلمت من مخزون �شالح �لجو �ل�شويدي‪،‬‬ ‫لكن �ل�شركة �لمنتجة تعر�س حالياً �إلى‬ ‫جانب هذه �لطائر�ت خيار�ً على طائر�ت‬ ‫(‪� )Gripen NG‬لمبنية حديثاً‪ ،‬و�لتي‬ ‫تتميز بمحرك جديد م��ن فئة (‪GE‬‬ ‫‪� )414G‬ل��ذي يمنح مزيد�ً من �لقوة‬ ‫بن�شبة ل تقل عن ‪ 25‬في �لمائة �أكثر من‬ ‫�لمحرك �ل�شابق‪.‬‬ ‫وبهدف جعل هيكل �لطائرة (‪Gripen‬‬ ‫‪ )NG‬خفيف �ل��وزن و�شديد �لتحمل‪،‬‬ ‫�شنع نحو ‪ %20‬منه من مركبات �ألياف‬ ‫‪-٤٨‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫�لكربون‪ ،‬وي�شتمد �لهيكل ��شتقر�ره‬ ‫خالل �لطير�ن من نظام �لطير�ن �ل�شلكي‪.‬‬ ‫ولتحقيق كفاءة �أكبر وتخفيف �أعباء‬ ‫�لعمل عن �لطيار‪ ،‬ت�شتخدم �لطائرة �أنظمة‬ ‫�إلكترونيات طير�ن متكاملة‪ ،‬تعمل عبر‬ ‫خم�س و�شالت بيانات رقمية‪ ،‬كما �أن‬ ‫بها نظاماً رقمياً للتحكم بالطير�ن �ل�شلكي‬ ‫لي�شمن ر�شاقة قتالية مثلى في جميع‬ ‫�ل�شرعات و�لرتفاعات‪.‬‬ ‫و�لمقاتلة «جريبن» خفيفة �لوزن ن�شبياً‪،‬‬ ‫وحجمها �ل�شغير يجعل ب�شمتها �لر�د�رية‬ ‫�شغيرة‪� ،‬أما كهدف مرئي‪ ،‬فت�شعب روؤيتها‪،‬‬ ‫قيا�شاً بمعظم �لطائر�ت �لحالية‪ .‬ونموذج‬ ‫«جريبن» بمقعد و�حد يتمتع بوزن فار‬ ‫يبلغ نحو ‪ 7400‬كجم‪ ،‬مع وقود د�خلي‬ ‫يزن نحو ‪ 2300‬كجم‪ ،‬ويبلغ وزن �إقالعها‬ ‫�لأق�شى ‪ 14000‬كجم‪.‬‬ ‫وتتمتع �لطائرة ‪ JAS39‬ب�شل�شلة من‬ ‫�لتعديالت لجعلها �أ�شهل في �لت�شغيل‬ ‫�لمتبادل مع طائر�ت حلف �شمال �لأطلنطي‬ ‫«ناتو»‪ ،‬وت�شمل هذه �لتعديالت ثالث‬ ‫�شا�شات عر�س كبيرة متعددة �لوظائف‬

‫في �لقمرة‪ ،‬وم�شبار�ً للتزود بالوقود جو�ً‪،‬‬ ‫وجهاز�ً لتوليد �لأك�شجين‪ .‬و�شتكون �لطائرة‬ ‫‪ JAS39C‬قادرة �أي�شاً على حمل حا�شن‬ ‫لال�شتطالع من نوع ‪.SPK39‬‬ ‫وبف�شل ما تتمتع به «جريبن» من ر�د�ر‬ ‫عالي �لأد�ء‪ ،‬وب�شمات ب�شرية ور�د�رية‬ ‫وحر�رية منخف�شة‪ ،‬و�إجر�ء�ت �إلكترونية‬ ‫م�شادة‪ ،‬ونظام تكتيكي لتو�شيل �لبيانات‬ ‫و�لمعلومات‪ ،‬و�ندماج �لبيانات‪ ،‬فاإن لها‬ ‫�أد�ء فائقاً في �لقتال �لجوي ور�ء مدى‬ ‫�لب�شر‪ ،‬وفي �لقتال �لتالحمي‪ ،‬نظر�ً‬ ‫لر�شاقتها وقدرتها على �لمناورة و�شهولة‬ ‫��شتخد�م �أنظمة �لتحكم فيها‪ ،‬وفي‬ ‫�شيناريوهات �لهجوم و�ل�شتطالع‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شمح و�شلة �لبيانات بنقل معلومات‬ ‫تكتيكية في �لزمن �لحقيقي‪ ،‬بل يمكن‬ ‫نقل بيانات �لهدف �ل�شطحي �أو �لبحري‪،‬‬ ‫من طائرة «جريبن» و�حدة �إلى مجموعة‬ ‫طائر�ت «جريبن» �أخرى مهاجمة تكون‬ ‫ر�د�ر�تها «�شامتة» (متوقفة عن �لبث)‪.‬‬ ‫وبالمثل‪ ،‬يمكن نقل بيانات عن مو�قع‬ ‫مقاتالت معادية‪ ،‬و�إذ� لزم �لأمر‪ ،‬ت�شتطيع‬

‫�أي طائرة في مهمة هجوم �أو ��شتطالع‬ ‫�لتحول ف��ور�ً �إل��ى مقاتلة عالية �لأد�ء‬ ‫وقادرة كلياً على �لدفاع عن نف�شها‪.‬‬ ‫�أم��ا نظام �شالحها �لمدمج فم�شمم منذ‬ ‫�لبد�ية ليتمتع بقدر�ت متعددة �لمهام‪،‬‬ ‫وذلك من خالل قدرتها على تغيير �أدو�رها‬ ‫�لعملياتية تلقائيا‪� ،‬أثناء �لطير�ن‪ ،‬عبر ��شتخد�م‬ ‫�ل�شالح �لمنا�شب �أثناء وجود يد �لطيار على‬ ‫ع�شا �لقيادة‪� ،‬أو من خالل لم�س زر على‬ ‫من�شة �لقيادة‪ .‬وي�شتمل ت�شليح «جريبن»‬ ‫حاليا على �شو�ريخ جو‪ /‬جو ‪AIM-120‬‬ ‫‪� ، AMRAAM‬أو « ميتيور» ‪Meteor‬‬ ‫�أو ‪� ، IRIS-T‬أو «ميكا» ‪ ، Mica‬ومدفع‬ ‫مركب د�خليا من عيار ‪ 27‬مم‪ ،‬و�أ�شلحة نا�شرة‬ ‫للذخائر‪ ،‬و�شو�ريخ جو‪� /‬أر�س طر�ز «مافريك»‬ ‫‪ ، Maverick RB 75‬و�شو�ريخ م�شادة‬ ‫لل�شفن ط��ر�ز ‪ ، RBS 15 Mk3‬وقنابل‬ ‫ذكية‪ ،‬و�شارو «تورو�س» ‪� Taurus‬لجو�ل‪.‬‬ ‫ويحتوى نموذج ‪ GR4‬من �لمقاتلة‬ ‫«تورنادو»‪� ،‬لم�شمم للخدمة‪ ،‬على �أقل‬

‫تقدير‪ ،‬حتى عام ‪ ،2018‬على �أكثر �لنظم‬ ‫تكام ًال في مجال �شمولية �لتحديث‪ ،‬لأنه‬ ‫معد من جهة لتحقيق قدرة ليلية هجومية‬ ‫فائقة‪ ،‬ومن جهة ثانية‪ ،‬لإطالق �شاروخي‬ ‫«�شتورم ���ش��ادو» من �لنوع �لجو�ل‬ ‫‪� Brimstone‬لم�شاد للدبابات‪.‬‬ ‫المقاتالت الرو�صية‬ ‫تتمتع �لمقاتالت �لرو�شية بر�شاقة وقوة‬ ‫مميزتين‪ ،‬وتحمل نظم �أ�شلحة متقدمة‪،‬‬ ‫متعددة �لمهام‪ ،‬مع ر�د�ر�ت و�شو�ريخ‬ ‫وم�شاعد�ت دفاعية مر�فقة لها‪ .‬وقد‬ ‫ك�شبت �لمقاتلة (‪ )MiG-29‬ميزة‬ ‫�إ�شافية باعتبارها مقاتلة بحرية مجهزة‬ ‫لالإقالع من حامالت �لطائر�ت‪ ،‬وعادت‬ ‫طائفة ط��ائ��ر�ت (‪35/30/Su-27‬‬ ‫‪ )Flanker‬تدخل في معدلت �إنتاج‬ ‫�إ�شافية لتجهز �أ�شر�ب �شالح �لجو �لرو�شي‬ ‫وتعر�س للت�شدير‪ .‬وكانت �لهند و�ل�شين‬ ‫و�إندوني�شيا من �لزبائن �لكبار لها‪ .‬وتبقى‬

‫�لطائرة (‪ )Flanker‬مقاتلة قوية‪ ،‬قادرة‬ ‫على �لطير�ن ب�شرعة وعلى �رتفاعات‬ ‫�شاهقة لم�شافات بعيدة بحمل �أ�شلحة‬ ‫ثقيلة‪ ،‬وتمثل في �أوج��ه عديدة من�شة‬ ‫كال�شيكية ذ�ت تفوق جوي‪ ،‬وتبقى بعد‬ ‫عقود من �لخدمة في �لخطوط �لأمامية‬ ‫خ�شماً مخيفاً في �لحرب �لجوية‪ ،‬وكانت‬ ‫�لقوة �لد�فعة �لرئي�شية ور�ء رغبة �لغرب‬ ‫في مبار�تها �أو �لتغلب على قدر�تها بتطوير‬ ‫مقاتالت جديدة من �لجيل �لخام�س‪.‬‬ ‫وهناك �لطائرة ‪ SU-MK‬بمقعدين‬ ‫تر�دفيين‪ ،‬وهي طائرة ت�شدير متعددة‬ ‫�لمهام‪ ،‬وقد طلبت �ل�شين عدد�ً مهماً‬ ‫من �لطر�ز ‪ ،SU-30MKK‬وطلبت �لهند‬ ‫حو�لي ‪ 50‬طائرة منها‪ .‬وه��ذه �لطائرة‬ ‫مجهزة بدفع متغير �لتجاه‪ ،‬وباإمكانها‬ ‫�لقيام بمناور�ت مختلفة‪ ،‬ويتفوق ر�د�رها‪،‬‬ ‫من حيث مدى �كت�شاف �لهدف وم�شح‬ ‫�لقطاعات ومناعة �لت�شوي�س‪ ،‬مما يجعلها‬ ‫فعالة في �لقتال �لجوي بعيد �لمدى‪.‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٤٩-‬‬

‫‪-٥٠‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٥١-‬‬

‫يد‬

‫شي‬

‫ف ل ة ال�ص طرة ل ال وا‬ ‫م‬

‫ا عر ة ا دي ة‬

‫اأ مد حممود‬

‫التطور التقني المت�صارع الذي عرفته الو�صائل القتالية اأك�صب المعركة الحديثة �صفات جديدة وهامة مما اأعاد‬ ‫النظر في اأ�صاليب تنظيم القوات‬ ‫القدرة على تقييم الموقف النا�صئ ب�صرعة والتخلي عن القرار ال�صابق نظر ًا لتغيير الظروف واتخاذ القرار‬ ‫الجديد هي خ�صال القائد الحق‬ ‫اإبالغ قرار القائد اإلى المنفذين في الوقت المنا�صب من الأهمية بمكان واإحاطة كافة الأفراد علم ًا بجوهره‬ ‫وكيفية تفهم كل مقاتل لمهماته‬ ‫الثورة في العمل الع�صكري اأ�صفرت عن تغييرات نوعية في المعركة الحديثة وزادت قدرتها على الحركة‬ ‫و�صاعفت قوتها وقدرتها النارية‬ ‫العتماد على البتكار والتوقع والمبادرة والمرونة والخبرات العملية المكت�صبة‪ ،‬يجعل ال�صيطرة على القوات‬ ‫مهمة بعيدة عن الجمود والقوالب التقليدية‬ ‫�إن قر�ر �لقائد خو�س �لقتال كان د�ئماً �لوقت �لر�هن‪� .‬إذ �أ�شفرت �لثورة في وفي هذ� �ل�شياق يطلق م�شطلح عملية‬ ‫وم��ا ي��ز�ل هو �أ�شا�س �ل�شيطرة على �لعمل �لع�شكري عن تغير�ت نوعية في �ل�شيطرة على �لقو�ت في �لحرب �لحديثة‬ ‫�لقو�ت‪ .‬بيد �أن ظروف �ل�شيطرة على و�شائل �ل�شر�ع �لم�شلح‪ ،‬وز�دت من قدرة على مجمل �لأعمال و�لإجر�ء�ت �لهادفة‬ ‫�لقو�ت‪ ،‬بالإ�شافة �إلى م�شمون �لقر�ر �لقو�ت على �لحركة �ل�شريعة و�شاعفت �إلى قيادة �لقو�ت ب�شكل يوؤمن تنفيذ‬ ‫�لخطة �لمقررة‪ ،‬وحركة �لأعمال �لقتالية‬ ‫نف�شه قد تغيرت ب�شكل جوهري في قوتها �ل�شاربة وقدرتها �لنير�نية‪.‬‬ ‫‪-٥٢‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫ومرونتها بما ي�شمن �لتن�شيق بين مختلف‬ ‫�شنوف �لأ�شلحة و�لقو�ت‪ ،‬و�ل�شتخد�م‬ ‫�لأمثل لخ�شائ�شها وقدرتها‪ ،‬بغية تحقيق‬ ‫�لمردود �لأق�شى في �لقتال‪.‬‬ ‫وفي �لوقت �لر�هن �زد�دت �إمكانيات‬ ‫�لوحد�ت و�لوحد�ت �لفرعية لمكافحة‬ ‫دبابات �لعدو عدة م��ر�ت مقارنة بما‬ ‫كانت عليه �أيام �لحرب �لعالمية �لثانية‬ ‫تحت تاأثير �ت�شاع م�شارح �لأعمال‬ ‫�لقتالية وتز�يد حركة �لقو�ت وتنوعها‪،‬‬ ‫مع ظهور �أ�شلحة �لدمار �ل�شامل وما‬ ‫ر�فقها من �شرورة �لح�شم �ل�شتر�تيجي‬ ‫وخطورة �ل�شربة �لنووية �لأولى‪� ،‬شهدت‬ ‫�أ�شاليب �ل�شيطرة على �لقو�ت وو�شائلها‬ ‫تطور�ً جذرياً في �لمجالين �لتكتيكي‬ ‫و�ل�شتر�تيجي ‪ .‬وت�شاعفت �إمكانيات‬ ‫تدمير �لأهد�ف �لجوية‪ .‬وز�د ب�شورة غير‬ ‫محدودة حجم �لمعلومات عن �لقو�ت‬ ‫�ل�شديقة وق��و�ت �لعدو‪� ،‬لتي ل غنى‬ ‫للقائد عنها لتخاذ �لقر�ر في بادىء‬ ‫�لأمر‪ ،‬ثم لتحقيق �ل�شيطرة �لمرنة و�لثابتة‬ ‫و�لم�شتمرة على �لقو�ت‪ ،‬ففي غ�شون يوم‬ ‫�لقتال يتاأتى على �لقائد �أن يتخذ �لقر�ر‬ ‫�أو ير�جعه على نحو �أكثر مما كان يقوم‬ ‫به في �لما�شي‪ ،‬وغالباً ما يتعين عليه �أن‬ ‫يقوم بهذه �لإجر�ء�ت �إبان �لحركة نظر�ً‬ ‫لت�شاعف �ت�شاع نطاق �لقتال و�ل�شرعة‬ ‫�لعالية لتطوره وقابليته للمناورة‪ .‬وقد‬ ‫ظهر ذلك جلياً في حرب �لخليج �لأولى‬ ‫و�لثانية �شام ًال جميع �لمجالت‪� :‬لبرية‬ ‫و�لجوية و�لبحرية‪.‬‬

‫في �أ�شلوب �ل�شيطرة على �لقو�ت في خام�شاً‪ :‬تنوع و�شائل �لقتال وقوتها‬ ‫مو�جهة �ل�شفات �لجديدة �لتي �أ�شبحت وحركتها في �لتبديل �ل�شريع في �لأو�شاع‬ ‫تتميز بها �لمعركة �لحديثة‪ ،‬ومن �أبرز �لقتالية �شو�ء في �لدفاع �أو �لهجوم‬ ‫�شاد�شاً‪� :‬حتمال ��شتخد�م �أ�شلحة �لتدمير‬ ‫�شفات �لمعركة �لحديثة‪:‬‬ ‫�ل�شامل في �لم�شتويات �ل�شتر�تيجية �أو‬ ‫�أولً‪� :‬ت�شاع م�شارح �لقتال وتعددها‪.‬‬ ‫�لعمليات �لتكتيكية‬ ‫ثانياُ‪� :‬شخامة �لقو�ت �لم�شتركة فيها‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬زدياد حركة �لقو�ت ومدى عملها‬ ‫مبادىء ال�صيطرة على القوات‬ ‫ووتيرة �أن�شطتها‬ ‫ر�بعاً‪ :‬خو�س �لأعمال �لقتالية في �لبر ي��روي �لموؤرخون �أن نابليون بونابرت‬ ‫و�لبحر و�لجو و�لف�شاء �لخارج وتحت كان حين ي�شع �لخطط لمعاركه يتنباأ‬ ‫بالتطور�ت �لممكنة و�لمحتملة وي�شع‬ ‫�لماء‬

‫�صفات المعركة الحديثة‬ ‫�كت�شبت �لمعركة �لحديثة �شفات �لتطور‬ ‫�لتقني �لمت�شارع �لذي عرفته �لو�شائل‬ ‫�لقتالية �لجديدة‪ ،‬مما �أعاد �لنظر في‬ ‫�أ�شاليب تنظيم �لقو�ت وتوزيعها ون�شرها‬ ‫وت�شليحها وطر�ئق قتالها �شو�ء في �لدفاع‬ ‫�أو �لهجوم‪ ،‬وفي �لبر �أو �لبحر �أو �لجو‬ ‫و�لف�شاء �لخارجي‪ ،‬وكان من �لطبيعي‬ ‫�أن تنعك�س هذه �لتطور�ت على ميد�ن‬ ‫�لمعركة‪ ،‬مما ��شتوجب �إع��ادة �لنظر‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٥٣-‬‬

‫لكل �حتمال خطة �أو حال‪ .‬ومن هذ�‬ ‫�لقبيل‪ ،‬يروى �أن �شباطا من هيئة �أركانه‬ ‫دخل عليه في مكتبه وكان نائماً‪ ،‬فاأيقظه‬ ‫و�أعلمه عن معطيات �لو�شع في �شاحة‬ ‫�لقتال‪ ،‬فاأمره �أن يفتح درجاً دله عليه‬ ‫في مكتبه‪ ،‬وياأخذ منه �لخطة ذ�ت �لرقم‬ ‫�لذي حدده و�أن ينفذها‪ ،‬ثم عاد نابليون‬ ‫�إلى نومه‪ ،‬وت�شير هذه �لق�شة – �إن �شحت‬ ‫رو�يتها – �إلى �شيطرة نابليون على قو�ته‪،‬‬ ‫و�إلى ثقته بهذه �ل�شيطرة‪ ،‬غير �أنه تجدر‬ ‫�لإ�شارة �إلى �أن تنبوؤ�ت نابليون وخططه‬ ‫�لرئي�شية وخططه �لبديلة لم تكن د�ئماً‬ ‫عن ح�شن ظن �لموؤرخين‪ ،‬فحربه في‬ ‫رو�شيا في �أو�ئل �لقرن �لتا�شع ع�شر دليل‬ ‫على ذلك‪ .‬وبناء على هذه �ل�شفات كان‬ ‫ل بد لعملية �ل�شيطرة على �لقو�ت من �أن‬ ‫تتفاعل معها‪ ،‬وتو�كب �لتطور‪ ،‬وتعيد بناء‬ ‫مفهومها و�أ�شاليبها وفق مبادىء محددة‪،‬‬ ‫ويمكن تلخي�س �أهمها في على �ل�شكل‬ ‫�لآتي‪:‬‬ ‫�أولآً‪ :‬مركزية �ل�شيطرة على �لقو�ت‪ ،‬مع‬ ‫مرونة محدودة في �لمبادرة �لتي يترك‬ ‫‪-٥٤‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫زمامها بين �أيدي �لقياد�ت �لتابعة‪ ،‬بحيث‬ ‫تتوفر �لديناميكية و�لقدرة على مو�جهة‬ ‫�لطو�رئ‪� ،‬شريطة �أل يقع تعار�س بين‬ ‫�لمبادرة و�لخطة �لمقررة‪.‬‬ ‫ثانياً‪�:‬لتم�شك بالهدف �لرئي�شي‪ ،‬وعدم‬ ‫�لتخلي عنه من �أجل بلو �أهد�ف ثانوية‪،‬‬ ‫�إل �إذ� كانت تطورت �لأعمال �لقتالية‬ ‫ت�شير �إلى �إمكانية ��شتغالل �لنجاحات‬ ‫�لثانوية وتطويرها لم�شلحة �لهدف‬ ‫�لرئي�شي‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬ختبار �لو�شيلة �لمنا�شبة لتحقيق‬ ‫�لهدف �لمنا�شب بحيث يتحقق �لتالزم‬ ‫�لأق�شى بين �لهدف و�لو�شيلة �إليه‪.‬‬ ‫ر�بعاً‪� :‬لعتماد على �لبتكار و�لتوقع‬ ‫و�لمبادرة و�لمرونة و�لخبر�ت �لعملية‬ ‫�لمكت�شبة‪ ،‬ب�شكل يجعل �ل�شيطرة‬ ‫على �لقو�ت بعيدة عن �لجمود و�لنهج‬ ‫�لمدر�شي و�لقو�لب �لتقليدية �لماألوفة‪،‬‬ ‫وي�شمن بالتالي مباغتة �لخ�شم في �لزمان‬ ‫و�لمكان ونوعية �لأعمال �لقتالية وحجم‬ ‫�لقو�ت �لم�شتركة فيها‪.‬‬ ‫خام�شاً‪ :‬تاأمين �ل�شيطرة على �لقو�ت‬

‫بالرغم من تعر�س مر�كز �ل�شيطرة في‬ ‫�لحرب �لتقليدية ل�شربات �لطير�ن‬ ‫و�لمدفعية و�ل�شو�ريخ وهجمات �لقو�ت‬ ‫�لمحمولة جو�ً‪ ،‬وتعر�س تلك �لمر�كز في‬ ‫�لحرب �لنووية ل�شربات �أ�شلحة �لدمار‬ ‫�ل�شامل‪.‬‬ ‫�شاد�شاً‪�� :‬شتمر�رية �لر�شد و�ل�شتطالع‬ ‫وجمع �لمعلومات وتعدد و�شائلها‪،‬‬ ‫وك�شف �لتهديد�ت �لمعادية من �أبعد‬ ‫م�شافة ممكنة بغية �لح�شول على �أطول‬ ‫مدة لالإنذ�ر و�ل�شتعد�د‪.‬‬ ‫�شابعاً‪� :‬ل�شرعة في تقدير �لمو�قف‬ ‫�لمتغيرة و�تخاذ �لقر�ر�ت �لمنا�شبة‬ ‫لمو�جهتها و�إبالغها ب�شرعة �إلى �لقو�ت‬ ‫�لمكلفة بتنفيذ �لمهام �لقتالية‪.‬‬ ‫ثامناً‪ :‬موثوقية �لت�شالت و�شرعتها‪،‬‬ ‫وتعدد ت�شليحها‪ ،‬وقدرتها على مقاومة‬ ‫�لمعد�ت �لإلكترونية �لمعادية‪ ،‬و�شمان‬ ‫��شتمر�ر عملها في ظ��روف ��شتخد�م‬ ‫�أ�شلحة �لدمار �ل�شامل‪ ،‬وتاأمين �لت�شال‬ ‫مع مختلف �لأن�شاق و�لت�شكيالت‬ ‫و�لو�شائل �لنارية �لع�شوية و�لد�عمة‬

‫و�لوحد�ت �لإد�ري��ة و�لفنية‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫�إل��ى �لت�شال مع �لقو�ت �ل�شديقة‬ ‫�لمجاورة‪.‬‬ ‫تا�شعاً‪�� :‬شتمر�رية �لمر�قبة و�لتوجيه‬ ‫بعد �إ�شد�ر �لأو�م��ر �إلى �لقو�ت وبعد‬ ‫بدء تنفيذ �لمهام �لقتالية‪ ،‬بغية ت�شحيح‬ ‫م�شار �لأعمال �لقتالية �نطالقاً من تغير‬

‫�لمو�قف وردود فعل �لعدو �لمتوقعة‬ ‫�أو�لمفاجئة‪.‬‬ ‫عا�شر�ً‪ :‬تن�شيق �أن�شطة مختلف �شنوف‬ ‫�ل��ق��و�ت و�لأ�شلحة‪ ،‬ب�شكل ي�شمن‬ ‫تكامل �أعمالها �لقتالية وتعاونها في‬ ‫خدمة �لهدف �لم�شترك‪ ،‬وتاأمين �لدعم‬ ‫�لمتبادل فيما بينها‪ ،‬ويوؤدي بالتالي �إلى‬

‫تحقيق �لفاعلية �لق�شوى‪.‬‬ ‫وفي هذ� �ل�شياق ل بد من �لتاأكيد على �أن‬ ‫�لعن�شر �لب�شري يبقى �لأ�شل و�لأ�شا�س‪،‬‬ ‫مهما بلغت �لأجهزة و�لمعد�ت �لحديثة‬ ‫�لم�شتخدمة في �ل�شيطرة على �لقو�ت‪،‬‬ ‫فالإن�شان هو �لذي ي�شتخدم هذه �لأجهزة‬ ‫و�لمعد�ت‪ ،‬ويوجهها �لوجهة �ل�شحيحة‬ ‫�شو�ء لدى ت�شغيلها �أو حين �شتثمارها‬ ‫�أو �لإف���ادة من �لمعطيات و�لبيانات‬ ‫و�لمعلومات �لتي تقدمها‪ .‬لذلك ل‬ ‫ي�شتطيع �أن يقود �لقو�ت في ظروف‬ ‫�لمعارك �لطاحنة �إل قائد يتحلى ب�شفات‬ ‫�شيا�شية معنوية وقتالية ونف�شية رفيعة‪ ،‬وذو‬ ‫مد�رك تكتيكية تعبوية و��شعة‪ ،‬و�إعد�د‬ ‫نظري ع�شكري جيد‪ ،‬ويتمتع بمعارف‬ ‫عميقة في تنظيم �لقو�ت �ل�شديقة وقو�ت‬ ‫�لعدو و�إمكانياتها �لقتالية وتكتيكاتها‪،‬‬ ‫وي�شتوعب �لأ�شاليب �لحديثة في‬ ‫�ل�شيطرة على �لقو�ت باأعلى درجة ممكنة‬ ‫من �لإتقان‪.‬‬ ‫وهناك متطلبات جديدة يجب تو�فرها في‬ ‫�لقر�ر نف�شه �أي�شاَ‪ .‬ففي �لظروف �لحديثة‬ ‫يجب �أن تكون نوعية �لقر�ر على �أعلى‬ ‫م�شتوى‪ ،‬و�أن يحدد بالأ�شانيد �لعلمية‬ ‫�أ�شلوب تنفيذ كل مهمة يجري حلها‬ ‫على �لتو�لي‪ ،‬وتاأمين ��شتخد�م �إمكانيات‬ ‫�لأ�شلحة و�لمعد�ت و�لأفر�د �إلى �أق�شى‬ ‫حد ممكن‪ .‬ول يمكن تحقيق ذلك على‬ ‫�أ�شا�س �لتنبوؤ �لعلمي‪� ،‬أو�شياغة نموذج‬ ‫�لقتال على �متد�د عمق �لأعمال �لقتالية‬ ‫كله‪.‬‬ ‫ح�صاب التقديرات‬ ‫�إن �لقتال عملية ذ�ت جانبين وتت�شم‬ ‫ب�شرعة �لتغير و�لتطور �لعارم‪ .‬ولهذ�‬ ‫�ل�شبب فاإن �لقائد ل ي�شتطيع �أن يتخذ‬ ‫�لقر�ر �لأمثل‪ ،‬م�شتر�شد�ً بمعرفة �إمكانيات‬ ‫�لقو�ت �ل�شديقة وقو�ت �لعدو‪ ،‬قبل بدء‬ ‫�لقتال فح�شب‪� ،‬إذ عليه �أن يمعن �لتفكير‬ ‫في ديناميكية تطور �لقتال و�أن يتنب أا على‬ ‫�أ�شا�س ذلك كيف يمكن �أن يتغير تنا�شب‬ ‫�لقوى و�لو�شائل فيما بعد‪ ،‬وما هو �لو�شع‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٥٥-‬‬

‫�لذي يمكن �أن ينجم نتيجة ل�شتخد�م‬ ‫هذ� �لأ�شلوب �لتكتيكي �أو ذ�ك‪ .‬وعلى‬ ‫�شوء �لتنب ؤو �لمف�شل و�ل�شامل يمكن �أن‬ ‫يختار من �لأ�شاليب �لمتعددة لالأعمال‬ ‫�أكثرها فعالية‪ .‬ومن �لأهمية بمكان‬ ‫للقائد عندما يتخذ قر�ر�ً بالهجوم ‪ ،‬على‬ ‫يقي��م ب�شورة دقيقة‬ ‫�شبيل �لمثال‪� ،‬أن ّ‬ ‫ومو�شوعية �إمكانيات �لقو�ت �ل�شديقة‬ ‫�شو�ء بما يخدم تنفيذ �لمهمة كلها �أو‬ ‫لإنجاز �لمهام �لخا�شة �أثناء �شير �لقتال‪:‬‬ ‫�إب��ان �لق�شاء على �لعدو في �لنقاط‬ ‫‪-٥٦‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫�لقوية لل�شر�يا �لو�قعة في �لحد �لأمامي‪،‬‬ ‫و�شحق �لحتياطات �لقائمة بالهجمات‬ ‫�لم�شادة‪� ...‬لخ‪.‬‬ ‫وف��ي ك��ل م��وق��ف تكتيكي م��ن هذه‬ ‫�لمو�قف يجب �أن يكون لدى �لقائد‬ ‫ت�شور و��شح لي�س فقط عن �لتنا�شب‬ ‫�لأول���ى للقوى و�لو�شائل‪ ،‬بل وعن‬ ‫�لنتائج �لمحتملة لل�شر�ع بين �لأطر�ف‬ ‫�أي�شاً‪ .‬وبتحقيق هذ� �ل�شرط ي�شتطيع‬ ‫�لقائد و�لأركان �أن يتخذ� عند �ل�شرورة‬ ‫�لإجر�ء�ت �لالزمة لتغيير تنا�شب �لقوى‬

‫و�لو�شائل ل�شالحهما‪ ،‬و�أن يغير� �أ�شلوب‬ ‫تنفيذ �لمهمة �لقتالية �إذ� �قت�شى �لأمر‬ ‫ذلك‪..‬‬ ‫وبالطبع‪� ،‬إن �إج��ر�ء كل ما هو �شروري‬ ‫لح�شاب هذه �لتقدير�ت‪ ،‬في زمن ق�شير‬ ‫�أمر بالغ �ل�شعوبة حتى با�شتخد�م و�شائل‬ ‫�لح�شاب �لعادية‪ ،‬ويتطلب �لأمر تطبيق‬ ‫�أ�شلوب ح�شابات يمكن �أن يتيح �إمكانية‬ ‫�لح�شول ب�شرعة على �لموؤ�شر�ت �لكمية‬ ‫�لتي تمكن من تحديد �لأ�شلوب �لأكبر‬ ‫مالءمة لتنفيذ �لمهمة عل �أ�شا�س مقارنة‬

‫�لقر�ر ب�شرعة فور تلقي �لمهمة‪.‬‬ ‫وي�شاعد ما يت�شم به �لقادة وغيرهم من‬ ‫�لم�شوؤولين من �شعة �لطالع و�لمهارة‬ ‫�لمهنية‪ ،‬ودق��ة �لمعلومات �لمتجمعة‬ ‫و��شتخد�م �لمعد�ت �لحا�شبة‪ ،‬على رفع‬ ‫درجة وجاهة �لقر�ر�ت �لمتخذه‪.‬‬

‫�لتنا�شب �لمتوفر و�ل�شروري ب�شكل �أمثل‬ ‫فيما يتعلق بو�شائل �لقتال �لرئي�شية‪.‬‬ ‫ويتيح ذلك «��شتعر��س» �شرعة تغير‬ ‫�لإمكانيات �لقتالية لدى �لأطر�ف في‬ ‫مختلف مر�حل �لقتال ودر��شة �أ�شاليب‬ ‫تنفيذ كل مهمة على نحو مف�شل م�شبقاً‪.‬‬ ‫نظام القيادة وال�صيطرة والت�صال‬ ‫وجمع المعلومات‬ ‫وبالإ�شافة �إلى ذلك‪ ،‬تت�شم باأهمية كبيرة‬ ‫لرفع درج��ة فاعلية ووجاهة �لقر�ر�ت‬

‫�لمتخذه نوعية �لمعلومات �لم�شتقاة‬ ‫عن �لعدو من جانب قادة �لم�شتويات‬ ‫�لأعلى‪ :‬تجمع �لعدو وقو�مه وت�شليحه‬ ‫وتجهيزه بالمعد�ت �لحديثة و�لأ�شاليب‬ ‫�لمحتملة لأعماله‪ ،‬وكذلك �لمعلومات‬ ‫عن �لقو�ت �ل�شديقة‪ ،‬وما تهدف �إليه‬ ‫�لأعمال �لقتالية و�شيرها‪ .‬و�شي�شاعد‬ ‫ذلك كله �لقائد و�لأرك��ان بمزيد عن‬ ‫و�شوح �لهدف و�لنجاح �لملمو�س على‬ ‫�لتح�شير لتخاذ �لقر�ر ب�شن �لهجوم �إبان‬ ‫�لقتال قبل تلقي �لمهمة �لقتالية‪ ،‬و�تخاذ‬

‫القدرة على تقييم الموقف ب�صرعة‬ ‫يتولد د�ئماً �أن �لقر�ر نتيجة للعمل‬ ‫�لجهيد و�لح�شابات �لدقيقة‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫فمن �لمحتمل �أن يحدث �إبان تطور�ت‬ ‫�لقتال تغير حاد وملمو�س في �لموقف‪،‬‬ ‫بحيث يتطلب ذلك لي�س فقط �لتيقن‬ ‫من �شحة �لقر�ر �ل�شابق‪ ،‬بل و�تخاذ قر�ر‬ ‫جديد‪ .‬وعلى �لقائد �أن يكون م�شتعد�ً‬ ‫د�ئماً لذلك‪ .‬فالقدرة على تقييم �لموقف‬ ‫�لنا�ش ب�شرعة‪ ،‬و�لتخلي عن �لقر�ر �لذي‬ ‫لم يعد ينا�شب �لظروف �لمتغيرة‪ ،‬و�تخاذ‬ ‫قر�ر جديد و�إبالغه �إلى �لمنفذين هي‬ ‫خ�شال �لقائد �لحق‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬ح�شبما تبين �لخبرة‪ ،‬فاإن �تخاذ‬ ‫�لقر�ر �لمنا�شب وحده ل يكفي لإحر�ز‬ ‫�لنت�شار في �لقتال‪� .‬إذ يتعين على‬ ‫�لقائد و�لأرك��ان – ف�ش ًال عن ذلك –‬ ‫�أن ي�شطلعا بعمل د�ئب وو��شح �لهدف‬ ‫يرمي �إلى ترجمة هذ� �لقر�ر �إلى �لو�قع‪:‬‬ ‫�إب��ال �لمهام �إل��ى �لقو�ت‪ ،‬وت�شكيل‬ ‫�لتجمع �ل�شروري من �لقو�ت و�لو�شائل‪،‬‬ ‫وتنظيم �أعمالها �لم�شتركة بدقة و�إمعان‬ ‫وتاأمينها �ل�شامل‪ .‬ومن �لأهمية بمكان‬ ‫�إب��ال ق��ر�ر �لقائد �إل��ى �لمنفذين في‬ ‫�لوقت �لمنا�شب‪ ،‬و�إحاطة كافة �لأفر�د‬ ‫علماً بجوهره‪ .‬ويتوقف �لكثير من هذ�‬ ‫�ل�شدد على فاعلية تثقيف �لمقاتل‬ ‫وو�شوح هدفه‪ ،‬وعلى كيفية تفهم كل‬ ‫مقاتل لمهمته‪.‬‬ ‫اأهمية عامل الوقت‬ ‫يت�شم عامل �لوقت باأهمية خا�شة في‬ ‫�لظروف �لمعا�شرة‪ ،‬عندما تتوفر لدى‬ ‫�لأط��ر�ف �لمت�شارعة و�شائل فعالة‬ ‫وبالغة �لتنوع للقيام بال�شتطالع‪ .‬وعلى‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٥٧-‬‬

‫�شبيل �لمثال‪� ،‬إذ تم �إنجاز جميع �لعمل‬ ‫�لتمهيدي لختر�ق �لدفاع في �أق�شر‬ ‫وقت فاإن �لعدو لن يتمكن من ك�شف ما‬ ‫يهدف �إليه �لمهاجمون و�تخاذ �لتد�بير‬ ‫لإحباطه‪ .‬ومن �لمهم في هذ� �ل�شدد‬ ‫�شغط �لوقت �لالزم لتنفيذ �لإجر�ء�ت‬ ‫�لخا�شة بال�شيطرة على �لقو�ت دون‬ ‫�إلحاق �ل�شرر بنوعية تنظيم �لقتال‪.‬‬ ‫ومن �لممكن �لتو�شل �إل��ى تحقيق‬ ‫�شغط �لوقت عن طريق �إر�شاد �لقو�ت‬ ‫م�شبقاً �إلى �لمهام �لمرتقبة‪ ،‬و�إ�شر�ك‬ ‫م�شاعدي �لقائد على نطاق �أو�شع‬ ‫في �ل�شيطرة على �لقو�ت �شو�ء قبل‬ ‫�لمعركة �أو �أثناء �شيرها‪ .‬وقد �أثبتت‬ ‫فاعليتها خبرة �لأو�مر �لنذ�رية �لتي‬ ‫ل تت�شمن توجيهات �إع��د�د �لقو�ت‬ ‫لالأعمال �لقتالية‪ ،‬وطابعها و�تجاهها‬ ‫فح�شب‪ ،‬بل وم�شمون �لمهام �لقتالية‬ ‫على وجه �لتقريب‪ .‬وهذ� يمكّ ن من‬ ‫�لقيام بالعمل �لخا�س بتنظيم �لقتال‬ ‫في عدة م�شتويات من نف�س �لوقت‪.‬‬

‫‪-٥٨‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫القدرة على �صياغة المهام‬ ‫القتالية‬ ‫كما يمكن تحقيق ك�شب �لوقت عن‬ ‫طريق �لجمع بين بع�س عمليات �لعمل‬ ‫ال طرح‬ ‫�لخا�س بتنظيم �لقتال‪ ،‬مث ً‬ ‫�لمهام وتنظيم �لتعاون‪� .‬إل �نه يجب‬ ‫��شتخد�مه بمهارة لتفادي �إلحاق �ل�شرر‬ ‫بنوعية �لإجر�ء�ت �لمطبقة‪ ،‬وبالتن�شيق‬ ‫�لدقيق لمجهود�ت �لقو�ت و�لو�شائل‬ ‫�لم�شاركة في �لقتال‪ .‬ويتوقف �لكثير‬ ‫في هذ� �لمقام على قدرة �لقائد على‬ ‫�شياغة �لمهام �لقتالية للمروؤو�شين‬ ‫على نحو �شليم‪ ،‬وتحديد نظام تنفيذها‬ ‫ح�شب �لخطوط و�لوقت بدقة حتى ل‬ ‫يدع م�شمون هذه �لمهام �أي فر�شة‬ ‫لتف�شير�ت مختلفة‪ ،‬و�أن يقدم �أ�شلوب‬ ‫تنفيذها ت�شور�ً و��شح َا عن من ومتى‬ ‫وكيف ي�شتخدم لحلها‪.‬‬ ‫وبالإ�شافة �إل��ى تحديد نظام تنفيذ‬ ‫�لمهمة �لقتالية فعلى �لقائد �أن يتيح‬ ‫لمروؤو�شيه �إمكانية �إب��د�ء �لمبادرة‬

‫�لتي تهدف لتنفيذ �لأمر دون جد�ل‪.‬‬ ‫حيث �إن �إعد�د �لعدة لكل �شيء عند‬ ‫تنظيم �لقتال �أمر بالغ �ل�شعوبة‪ .‬ولهذ�‬ ‫�ل�شبب فعلى �لقادة �لمروؤو�شين �أن‬ ‫يتكهنو� باأنف�شهم بالتغير�ت �لمحتملة‬ ‫في �لموقف‪ ،‬و�أن يقيمو� �لحتمالت‬ ‫لأعمال �لعدو و�لقو�ت �ل�شديقة‪.‬‬ ‫وتكمن في ذلك �ل�شمانة �لتي تكفل‬ ‫�أنهم �شيكونون على ��شتعد�د د�ئماً‬ ‫لمر�جعة وتدقيق �لقر�ر‪ ،‬و�لعمل على‬ ‫نحو �شائب �أبان �لتغير �لمفاجىء على‬ ‫يطر�أ على �لموقف‪.‬‬ ‫اأهمية تن�صيق العمل الم�صترك‬ ‫�إن تن�شيق �لعمل �لم�شترك بين �لقائد‬ ‫ونو�به وروؤ�شاء �لخدمات ي�شفر عن‬ ‫�لجمع‬ ‫ك�شب كبير في �لوقت‪� .‬إذ �إن ّ‬ ‫بين �لعمليات �لتي كانت تعتبر �شابقاً‬ ‫عمليات م�شتقلة بحتة (تفهم �لمهمة‪،‬‬ ‫تقييم �لموقف‪� ،‬تخاذ و�شياغة �لقر�ر‪،‬‬ ‫طرح �لمهام)‪ ،‬في عمليات موحدة‬

‫يجري تنفيذها في �آن و�ح��د‪ ،‬يعود‬ ‫بثمار جيدة‪ .‬وتبين �لتجربة �أن مثل‬ ‫هذ� �لعمل ّيمكن على نحو ملمو�س‬ ‫من �شغط �لوقت �لالزم لتنفيذ وظائف‬ ‫�ل�شيطرة على �لقو�ت‪.‬‬ ‫الإم�صاك بزمام الموقف وتقييمه‬ ‫وتتز�يد �أهمية فاعلية �ل�شيطرة على‬ ‫�لقو�ت �أثناء �شير �لقتال‪ .‬وتحظى‬ ‫باأهمية عظمى في هذ� �ل�شاأن �شرعة‬ ‫�لقائد في �لتفكير و�لعمل وقدرته على‬ ‫«�لإم�شاك» بزمام �لموقف وتقييمه‬ ‫بدقائق معدود�ت‪ .‬ويتحقق �إك�شاب‬ ‫ه��ذه �ل�شفات عن طريق �لإع��د�د‬ ‫�لموجه للقادة و�لمهارة في تنظيم‬ ‫�لم�شروعات‪.‬‬ ‫ويتوقف �لكثير �أي�شاً على �شغط �لوقت‬ ‫�لالزم �إلى �أدنى حد لجمع �لمعلومات‬ ‫و�إ���ش��د�ر �لتعليمات �لمنا�شبة �إلى‬ ‫�لمروؤو�شين‪� ،‬أي لتنفيذ �لجزء �لذي‬ ‫يتطلب �أق�شى �لجهود في عمل �لقادة‬ ‫و�لأركان‪ .‬و�أف�شل �لطرق �لتي يعول‬ ‫عليها لمعالجة ه��ذه �لم�شاألة‪ ،‬هو‬

‫��شتخد�م �لو�شائل �لفنية في �ل�شيطرة‬ ‫على �ل��ق��و�ت‪� ،‬لتي ت�شاعد �لقائد‬ ‫و�لأرك��ان على جمع �لمعلومات عن‬ ‫ال عن روؤية ميد�ن‬ ‫�لموقف ب�شرعة‪ ،‬ف�ش ً‬ ‫�لقتال‪ ،‬ومن ثم �ل�شتجابة لكافة‬ ‫�لتغير�ت على نحو �أ�شرع‪ ،‬وترجمة‬ ‫�أكثر مبادىء �ل�شيطرة فاعلية �إلى �لو�قع‬ ‫�لملمو�س وهو مبد�أ‪�« :‬أرى – �آمر»‪.‬‬ ‫�إن تاأمين قدرة نقاط �لقيادة على �لبقاء‬ ‫ي�شغل مكانة خا�شة بين �لم�شائل‬ ‫�لتي نتناولها في هذه �لمقالة‪ .‬ذلك �أن‬ ‫�لعمل �لم�شتمر لو�شائل �لت�شال يي�شر‬ ‫للعدو �كت�شاف مقار هذه �لنقاط ويتيح‬ ‫�إمكانية �إثارة �لت�شوي�شات‪ ،‬و�لإخالل‬ ‫بثبات �ل�شيطرة‪ ،‬وتوجيه �ل�شربات من‬ ‫�لجو �إلى نقط �لقيادة‪ ،‬و�إ�شابتها بنير�ن‬ ‫�لمدفعية وما �إلى ذلك‪ .‬ولهذ� �ل�شبب‬ ‫فاإن �لحفا على قدرة نقاط �لقيادة‬ ‫على �لبقاء يكت�شب بالغ �لأهمية‪.‬‬ ‫وياأتي تغيير مناطق مر�بطتها و��شتخد�م‬ ‫�شتى �أنو�ع �لت�شال وتد�بير �لإخفاء‬ ‫و�لتمويه و�لحماية �لماأمونة بتاأثير كبير‪.‬‬ ‫وثبتت تفاعلية �إن�شاء نقاط �لقيادة‬

‫�لمتحركة �لتي ل ير�بط فيها �شوى‬ ‫�لم�شوؤولين �لذين ي�شاركون ب�شورة‬ ‫مبا�شرة في �ل�شيطرة على �لوحد�ت‬ ‫�لفرعية‪ .‬ويزيد ذلك كثير�ً من قدرة‬ ‫نقاط �لقيادة على �لمناورة ويخف�س‬ ‫بحدة في �لوقت نف�شه من درجة‬ ‫تعر�شها لتاأثيرها نير�ن �لعدو‪ .‬بيد �أن‬ ‫ذلك لي�س كل �شيء في هذ� �ل�شدد‪.‬‬ ‫�إذ تبين �لتجربة �أن توفر �لو�شائل �لفنية‬ ‫�لمتطورة مثل �لأجهزة �لأوتوماتيكية‬ ‫لبث �أه��م �لمعلومات و�لإ���ش��ار�ت‬ ‫و�لأو�م��ر‪ ،‬و�لمعالجة و�لنقل �ل�شريع‬ ‫و�لدقيق للمعلومات �لو�ردة هو وحده‬ ‫�لذي يرفع درجة فاعلية �ل�شيطرة على‬ ‫�لقو�ت‪.‬‬ ‫�إن تح�شين �ل�شيطرة على �لقو�ت هو‬ ‫و�ح��د من طرق �ل�شتخد�م �لفعال‬ ‫لالأ�شلحة و�لمعد�ت في �شبيل �إحر�ز‬ ‫�لنت�شار في �لقتال‪ .‬وي�شتلزم هذ�‬ ‫�لنهو�س بفاعلية ونوعية عمل �لقادة‬ ‫و�لأركان‪ ،‬ووجاهة �لقر�ر�ت �لمتخذة‪،‬‬ ‫وتحقيق ثبات عنا�شر �ل�شيطرة على‬ ‫�لقو�ت بوجه عام‪.‬‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٥٩-‬‬

‫‪-٦٠‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٦١-‬‬

‫�أخبار ع�سكرية‬

‫اإ – ‪35‬‬

‫د‬

‫ي ا‬

‫شم‬

‫�شالح � و � لكي �ش ينغر �إن �شالح � و � لكي ب�شدد تغي‬ ‫قال م�شوؤول كب‬ ‫�ل يطا �إن دخول �لطائرة � قاتلة «�إف م�ش ي‪ ،‬فيما ي�شتعد لالنتقال إ� طائر�ت‬ ‫‪35‬بي ليتنينغ‪ � »2‬دمة نهاية �لعقد‪� ،‬شوف «�إف‪ 35‬بي» بعيد�ً عن طائر�ت «تورنادو‬ ‫جي �آر‪ »4‬من �إنتاج �شركة «بانافيا»‪ .‬ومن‬ ‫ي�شكل عهد�ً جديد�ً‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س �لطاقم � وي �إدو�رد � توقع �أن يتطابق موعد تقاعد «تورنادو جي‬

‫الهند ل ش ر‬ ‫ع ا لل را‬ ‫�أجرت �لهند ربة ناجحة لإطالق �شارو‬ ‫بالي�شتي (عابر للقار�ت) من طر�ز «�أغني ‪»5‬‬ ‫� حلي �ل�شنع و�لقادر على حمل روؤو�س نووية‪.‬‬ ‫وقال ر� جوبتا � تحدث با�شم منظمة �لبحث‬ ‫ال �لدفاع‪�« :‬أ�شاب �ل�شارو‬ ‫و�لتطوير‬ ‫هدفه � حيط �لهندي خالل ‪ 20‬دقيقة‪،‬‬ ‫كما �أنه قيق جميع �أهد�ف هذه �لتجربة‬ ‫�لتطويرية»‪ .‬ويبلغ مدى �ل�شارو � طور‬ ‫لياً‪ ،‬و�لذي يعمل بالوقود �ل�شلب ‪� 5‬آلف‬ ‫كيلوم ‪ .‬و�شهد عملية �لإطالق عدد من‬ ‫كبار �لع�شكري �لهنود‪ .‬و�أ�شار جوبتا إ� �أنه‬ ‫�شوف يتم �إجر�ء �أربع �أو خم�س ارب �أخرى‪،‬‬ ‫على �أن يتم �إجر�ء �لتجربة �لأو منها خالل‬ ‫�شهرين �أو ثالثة �أ�شهر قبل بدء �إنتاج �ل�شارو‬ ‫و��شتخد�م �لقو�ت � �شلحة له‪.‬‬ ‫‪-٦٢‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫ش‬

‫اجلو ال‬ ‫�آر‪ »4‬و�إدخال «�إف – ‪ 35‬بي» � دمة عام‬ ‫‪ ،2019‬و�أن ت�شتمر بعد ذلك طائر�ته من‬ ‫طر�زي «تايفون» من �إنتاج �شركة «يوروفاي »‬ ‫و»�إف ‪ – 35‬بي» من �إنتاج لوكهيد مارتن‬ ‫حتى عام ‪ 2040‬على �لأقل‪.‬‬

‫ش‬

‫د�شن اأ‬

‫د�شنت باك�شتان �أول �شفينة حربية م�شنعة‬ ‫لياً �أ�شطولها �لبحري‪ ،‬ظل ت�شاعد‬ ‫�لتوتر�ت على � دود مع �لهند‪ .‬وقال‬ ‫م�شوؤول‪�« :‬إن �لبارجة «�أ�شالت» قادرة على‬

‫ر ة‬

‫ية حملية ال�شن‬

‫حمل �لأ�شلحة �لتقليدية و�لنووية‪ ،‬و كنها‬ ‫�إ�شابة �أهد�ف على �شطح �لبحر �أو �لهو�ء»‪.‬‬ ‫وقام مهند�شون بحريون باك�شتانيون ببناء‬ ‫�ل�شفينة �شاعدة تقنية من �ل�ش ‪ ،‬وقال‬

‫� �شوؤول لوكالة �لأنباء �لأ انية‪�« :‬إن بناء �ل�شفينة‬ ‫يهدف و�جهة �شفقات �لأ�شلحة �لدفاعية‬ ‫�لهندية مع �لوليات � تحدة �لأمريكية وفرن�شا‬ ‫وبريطانيا ودول �أوروبية �أخرى»‪.‬‬

‫ر عل الد ة الهند ة اأر و ‪2‬‬ ‫�أعلن م�شوؤولون هنود عن بدء �شل�شلة ارب‬ ‫جديدة للن�شخة � عدلة بالكامل من �لدبابة‬ ‫«�أرجون �إم كي ‪� � »2‬شنعة لياً‪� ،‬شحر�ء‬ ‫ر�ج�شتان‪ .‬و�شيجري تقييم �لدبابة � د ة‬ ‫بالكامل‪ ،‬مع �إجر�ء ‪ 73‬من �أ�شل ‪ 93‬تعدي ًال‬ ‫عليها �لأ�شهر � قبلة‪.‬‬ ‫وكانت م�شادر � ي�س �لهندي قد �أفادت‬ ‫باأن �ل�شركت �لإ�شر�ئيليت «�ل�شناعات‬

‫�لع�شكرية �لإ�شر�ئيلية» ومنظومة «�لبيت»‬ ‫�لإ�شر�ئيلية‪ ،‬وفرتا �ل�شت�شار�ت وؤ�ش�شة‬ ‫بحوث وتطوير � ركبة‪ .‬ونقلت لة «جينز‬ ‫ديفن�س ويكلي» عن �شيف كومار‪ ،‬رئي�س‬ ‫موؤ�ش�شة بحوث وتطوير � ركبة‪ ،‬قوله �إن‬ ‫�لتح�شينات �لباقية مرتبطة بالذخائر‪ ،‬و�شوف‬ ‫ري ب�شكل منف�شل‪ ،‬و�إن «�أرجون �إم كي‬ ‫‪� »2‬شتكون هزة �شاهد �لت�شوير � ر�ري‬

‫�لليلي �أثناء � روب‪ ،‬ومنظومة �إجر�ء�ت‬ ‫م�شادة ذيرية بالليزر مد ة مع �لر�شا�س‬ ‫�لأ�شا�شي‪ ،‬بالإ�شافة �إ مدفع ر�شا�س معدل‬ ‫(معباأ بالكامل ب� ‪ 500‬طلقة‪ ،‬ما يو�زي �شعف‬ ‫قدر�ت �أ�شطول دبابات � ي�س من «تي‬ ‫تتب��ع �آ للهدف ومنظومات‬ ‫‪ ،)»72‬وعملية ّ‬ ‫ك��م رقمي وم�شهد‬ ‫مالحة برية متطورة‪ ،‬و ّ‬ ‫بانور�مي �أمام قائد �لدبابة‪.‬‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٦٣-‬‬

‫شو وي – ‪30‬‬ ‫إا إا للب ة‬ ‫ال شية‬ ‫ك�شفت م�شادر �إعالمية رو�شية عن �عتز�م‬ ‫�لبحرية �لرو�شية �إدخال � يل �لأحدث من‬ ‫�لطائر�ت � ربية من طر�ز «�شوخوي – ‪30‬‬ ‫�إ�س �إم» �إ � دمة‪ ،‬كجزء من تعزيز قدر�تها‬ ‫�لقتالية بالطائر�ت ذ�ت �لأجنحة �لثابتة‬ ‫و�لدو�رة‪.‬‬ ‫وتوقع قائد �لبحرية �لرو�شية فيكتور ت�شركوف‬ ‫�أن ت�شتلم �لبحرية �لرو�شية «ب�شع ع�شر�ت»‬ ‫من تلك �لطائر�ت‪.‬‬

‫شوار‬

‫و اأر‬

‫�أفادت م�شادر �إعالمية رو�شية‪� ،‬أن رو�شيا‬ ‫طلبت من �شركة «�إزما�س» منظومة‬ ‫�شو�ريخ م�شادة للدبابات جو – �أر�س‬ ‫موجهة بالليزر من طر�ز «‪� 9‬إيه ‪4172‬‬ ‫فيكر ‪ »1‬و� عروفة با�شم «�إيه تي ‪– 16‬‬ ‫‪-٦٤‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫م ش د للد‬ ‫�شكاليون»‪ .‬وذكرت �أن قيمة �ل�شفقة‬ ‫بلغت نحو ‪ 402‬مليون دولر �أمريكي‪،‬‬ ‫و�أنه �شيجري ت�شليم كافة �لعتاد خالل‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وقد �لتوقيع على �لتفاق �أعقاب‬

‫مو هة للي ر‬ ‫�ختبار�ت ومناق�شة‪ .‬و�أو�شح � دير‬ ‫�لتنفيذي ل�شركة «�أزما�س» كون�شتنت‬ ‫بولغاكوف �أن عقد وز�رة �لدفاع �لرو�شية‬ ‫من ب �أك �لطلبيات �لتي ح�شلت‬ ‫عليها �ل�شركة �ل�شنو�ت �لأخ ة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ش ‪ 17‬للهند‬

‫دخلت طائر�ت �لنقل �لثالث �لأو ل�شالح عند �أطر�ف نيودلهي‪ ،‬وتعد تلك �لطائرة وتوقع م�شوؤولون �شالح � و �لهندي �أن‬ ‫� و �لهندي من طر�ز «�شي ‪ 17‬غلوب ما�ش �شمن ‪ 10‬طائر�ت طلبها �شالح � و �لهندي يجري ت�شليم طائرت من هذ� �لطر�ز نهاية‬ ‫�ل�شنة‪ ،‬و�لطائر�ت � تبقية عام ‪.2014‬‬ ‫عام ‪ ،2011‬مقابل ‪ 4،1‬مليار دولر‪.‬‬ ‫‪ � »3‬دمة ر�شمياً قاعدة «هندون» � وية‪،‬‬

‫‪60‬‬ ‫فازت طائرة «�إف ‪� 15‬إ�س �إي �شايلنت‬ ‫�إيجل» من �إنتاج �شركة بوينغ‪ ،‬باأك عقد‬ ‫ع�شكري لكوريا � نوبية حتى يومنا هذ�‪،‬‬ ‫بعد �أن ريد طائرة «تايفون» من �لأهلية؛‬

‫اإ ‪ 15‬اإ اإي ل ور اجلنو ية‬ ‫ب�شبب «عيوب وثائق � ناق�شة»‪ ،‬وكانت و�أعلنت �إد�رة بر�مج �ل�شتحو�ذ �لدفاعي‬ ‫كوريا � نوبية �أن � �شابقة تق�شي بتوف‬ ‫� ناف�س �لوحيد �لباقي م�شابقة تبلغ‬ ‫قيمتها مليار دولر‪ ،‬تعرف با�شم «�إف �إك�س ‪ 60‬طائرة حربية متطورة ل�شالح � و‬ ‫�لكوري‪.‬‬ ‫– ‪.»3‬‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٦٥-‬‬

‫لي لل‬

‫أا‬ ‫قامت � روحية �لرو�شية �لهجومية «ميل مي –‬ ‫‪ 28‬يو بي» � عروفة با�شم «هافوك»‪ ،‬باأول ليق لها‬ ‫�أخ �ً‪ ،‬وهي مروحية ت�شتخدم للتدريب‪ ،‬و�لق�شد‬ ‫منها ت�شريع تدريب �لطيارين على � روحيات من‬

‫يولي‬ ‫هبط �شالح � و �لهندي للمرة �لأو باإحدى‬ ‫طائر�ته �ل�شت للنقل �لع�شكري �لتي ح�شل‬ ‫عليها من طر�ز «�شي ‪ – 130‬جيه ‪– 30‬‬ ‫هركيوليز» من �إنتاج �شركة «لوكهيد مارتن»‪،‬‬ ‫على �أعلى مدرج طائر�ت �لعا ‪ ،‬وذلك‬ ‫��شتعر��س لقدر�ت �لنقل �ل�ش �تيجي � عززة‬ ‫لديه‪ .‬وقد هبطت �لطائرة على �أر�س هيدها‬ ‫‪-٦٦‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫م – ‪ 28‬و‬

‫‪� ،»2020‬أي ما يو�زي ‪ 6 – 4‬مروحيات «مي –‬ ‫طر�ز «مي – ‪.»28‬‬ ‫ونقلت �ل�شحف �لرو�شية عن رئي�س �شالح � و ‪ 29‬يو بي» لكل وحدة لديها «مي – ‪� 28‬إن»‬ ‫�لرو�شي‪� � ،‬ل فيكتور بوند�ر‪ ،‬قوله‪« :‬تعتزم � دمة‪ .‬و�لأ�شطول �لرو�شي من «مي – ‪»28‬‬ ‫رو�شيا �شر�ء ‪ 60‬من تلك � روحيات حتى عام يبلغ �لآن ‪ 45‬طائرة مع ��شتمر�ر عمليات �لت�شليم‪.‬‬

‫ند ة هب عل اأعل مدر‬ ‫تقع منطقة لد� �شمال �لهيماليا على‬ ‫بعد ‪ 7‬كيلوم �ت من «خط �ل�شيطرة �لفعلي»‪،‬‬ ‫حيث � دود � تنازع عليها مع �ل�ش ‪.‬‬ ‫وتغطى هذه � نطقة بالثلوج لأك من �شتة �أ�شهر‬ ‫من كل عام‪ ،‬و� مر � وي هو �ل�شبيل �لوحيد‬ ‫ماية �أرو�ح � نود � نت�شرين على طول � ط‬ ‫�لفا�شل‪ .‬و �ل�شنو�ت �لأخ ة كان �شالح � و‬

‫ال‬

‫�لهندي ي�شتخدم ب�شكل متقطع طائرة �لنقل‬ ‫«�أنطونوف ‪� »32‬لرو�شية للهبوط � نطقة‪.‬‬ ‫وعلى �لرغم من �أن طائرة «�شي ‪ – 130‬جيه‪»30‬‬ ‫نقلت عدد�ً من �ل�شباط �شالح � و �لهندي‬ ‫إ� تلك � نطقة‪ ،‬فاإن لديها �لقدرة على نقل‬ ‫‪ 128‬جندياً م�شتعدين للقتال‪� ،‬أو ‪ 92‬وحدة‬ ‫مظالت كل طلعة‪.‬‬

‫إا ‪ 400‬اإ إا‬ ‫�أفاد وزير �لدفاع �لكاز�خ�شتا عادل‬ ‫بيك دجاك�شي بيكوف �أن كاز�خ�شتان‬ ‫تدر�س �إمكانية �ل�شتحو�ذ على طائرتي‬ ‫نقل ع�شكريت من طر�ز «�إيه ‪� 400‬إم»‬

‫‪5‬م‬

‫ا ش‬

‫و�إقامة مر�فق �شيانة وخدمة لطائرة «�إيربا�س ‪� 400‬إم» معر�س �ل�شناعات �لدفاعية‬ ‫«كادك�س ‪� »2014‬لآ�شتانة‪ .‬وكانت‬ ‫�لع�شكرية»‪.‬‬ ‫و��شتناد�ً �إ دجاك�شي بيكوف‪ ،‬فاإنه كاز�خ�شتان قد �أعربت عن �هتمامها بالطائرة‬ ‫�شيجري على �لأرجح عر�س طائرة «�إيه عام ‪.2014‬‬

‫ي‬

‫مل‬

‫ل‬

‫ي‬

‫بد�أت �لبحرية � لكية �ل يطانية با�شتالم و�شيجري ت�شليم � روحيات � م�س �لأو «مرل » بقيمة ‪ 1،1‬مليار دولر �أمريكي‪،‬‬ ‫و�شركة لوكهيد مارتن هي � تعاقد �لرئي�شي‪.‬‬ ‫� يل � قبل من � روحيات �لبحرية متعددة �إ �ل�شرب �لبحري � وي ‪.»824‬‬ ‫ويجري حالياً تعديل ‪ 30‬مروحية من هذ� ومن � توقع دخول � روحيات � دمة �لفعلية‬ ‫� هام من طر�ز «مرل �إت�س �إم – ‪»2‬‬ ‫قاعدة «كلدروز» بجنوب غرب �إ ل �‪� .‬لطر�ز �إطار برنامج � فا على قدر�ت عام ‪.2014‬‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٦٧-‬‬

‫‪-٦٨‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٦٩-‬‬

‫آﻳﻪ وﺗﻔﺴري‬

‫ﺳﻮرة اﻟﻔﻴﻞ‬ ‫ﻣﻜﻴﺔ وﻋﺪد آﻳﺎﺗﻬﺎ ‪٥‬‬

‫ﺎب اﻟْ ِﻔﻴﻞِ ﴿‪ ﴾١‬أَﻟَ ْﻢ ﻳَ ْﺠ َﻌ ْﻞ ﻛَ ْﻴ َﺪ ُﻫ ْﻢ‬ ‫أَﻟَ ْﻢ ﺗَ َﺮ ﻛَ ْﻴ َﻒ ﻓَ َﻌ َﻞ َرﺑﱡ َﻚ ِﺑﺄَ ْﺻ َﺤ ِ‬ ‫ِﰲ ﺗ َْﻀﻠِﻴﻞٍ ﴿‪َ ﴾٢‬وأَ ْر َﺳ َﻞ َﻋﻠَ ْﻴ ِﻬ ْﻢ ﻃَ ْ ًريا أَﺑَﺎﺑ َِﻴﻞ ﴿‪ ﴾٣‬ﺗَ ْﺮ ِﻣﻴﻬِﻢ ﺑ ِِﺤ َﺠﺎ َر ٍة‬ ‫ﱢﻣﻦ ِﺳ ﱢﺠﻴﻞٍ ﴿‪ ﴾٤‬ﻓَ َﺠ َﻌﻠَ ُﻬ ْﻢ ﻛَ َﻌ ْﺼ ٍﻒ ﱠﻣﺄْﻛُﻮ ٍل ﴿‪﴾٥‬‬ ‫الب‬

‫الد ن ‪ :‬عبدا‬

‫حممد ا أ �ش ري‬

‫مر معنا في �صورة الهمزة بيان م�صير‬ ‫َّ‬ ‫الم�صركين بكثرة الأموال‪ ،‬وهم في غفلة‬ ‫اأنها قد توؤدي اإلى الوبال‪ ،‬لذا جاءت‬ ‫�صورة الفيل التي تبين له حقيقة الحال‪،‬‬ ‫واأن اهلل �صديد المحال‪ ،‬ما اأن هذه ال�صورة‬ ‫فيها تذكير لقري�ض بنعمة عظيمة‪ ،‬األ‬ ‫وهي �صرف اأ�صحاب الفيل عن الكعبة‬ ‫الم�صرفة‪ ،‬ول ذلك لكانوا �صببا في‬ ‫هالكهم‪ ،‬كما اأن هذه الحادثة فيها تثبيت‬ ‫لقلب النبي ومن تبعه من الموؤمنين‪،‬‬ ‫ووعد لهم بالن�صر والتمكين‪ ،‬قال تعالى‬ ‫في مطلعها مخاطب ًا نبينا الكريم عليه‬ ‫اأف�صل ال�صالة والت�صليم‪:‬‬

‫أَﻟَ ْﻢ ﺗَ َﺮ ﻛَ ْﻴ َﻒ ﻓَ َﻌ َﻞ َرﺑﱡ َﻚ‬ ‫ﺎب اﻟْ ِﻔﻴﻞِ‬ ‫ِﺑﺄَ ْﺻ َﺤ ِ‬

‫�أي‪� :‬ألم تعلم علماً يقيناً كاأنه ر�أي عين‪ ،‬وذلك �أن‬ ‫حادثة �لفيل تو�ترت بها �لأخبار‪.‬‬

‫‪-٧٠‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫أَﻟَ ْﻢ ﻳَ ْﺠ َﻌ ْﻞ ﻛَ ْﻴ َﺪ ُﻫ ْﻢ ِﰲ ﺗ َْﻀﻠِﻴﻞٍ‬

‫�أي‪� :‬ألم يجعل �شعي �لحب�شة �أ�شحاب �لفيل في‬ ‫تخريب �لكعبة في �شالل وخ�شر�ن‪ ،‬كاأنه قيل قد‬ ‫جعل كيدهم في تعطيل �لكعبة وتخريبها و�شرف‬ ‫�شرف �أهلها لهم في ت�شييع و�إبطال باأن دمرهم �أ�شنع‬ ‫تدمير وقد ُب ِّين ذلك في قوله تعالى‪:‬‬

‫َوأَ ْر َﺳ َﻞ َﻋﻠَ ْﻴ ِﻬ ْﻢ ﻃَ ْ ًريا أَﺑَﺎﺑ َِﻴﻞ‬

‫�أي‪� :‬أي جماعات كثيرة جد�ً متفرقة يتبع بع�شها‬ ‫بع�شاً من نو�حي �شتى فوجاً فوجاً وزمرة زمرة ‪ ،‬و‬ ‫�لأبابيل هي‪� :‬لأقاطيع‪،‬كالإبل �لموؤبلة‪ .‬تحمل في‬ ‫�أرجلها ومناقيرها �أحجار�ً‪ ،‬قال عنها َّ‬ ‫جل �شاأنه‪:‬‬

‫ﺗَ ْﺮ ِﻣﻴﻬِﻢ ِﺑ ِﺤ َﺠﺎ َر ٍة ﱢﻣﻦ ِﺳ ﱢﺠﻴﻞٍ‬

‫�أي طين متحجر م�شنوع للعذ�ب‪ ،‬عظيمة في �لكثرة‬ ‫و�لفعل‪� ،‬شغيرة في �لمقد�ر و�لحجم‪ ،‬كان كل‬ ‫و�حد منها في نحو مقد�ر �لعد�شة‪ ،‬في منقار كل‬ ‫طائر منها و�حد وفي كل ر ِْجل و�حد‪� .‬أما حال من‬

‫�شقطت عيه فقد بينه �هلل عزوجل في قوله‪:‬‬

‫ﻓَ َﺠ َﻌﻠَ ُﻬ ْﻢ ﻛَ َﻌ ْﺼ ٍﻒ ﱠﻣﺄْﻛُﻮل‬

‫�أي ورق زرع وقع فيه �لأكال وهو �أن ياأكله �لدود‬ ‫ويجوفه لأن �لحجر كان ياأتي في �لر�أ�س فيخرق بما له‬ ‫من �لحر�رة و�شدة �لوقع كل ما مر به حتى يخرج من‬ ‫�لدبر وي�شير مو�شع تجويفه �أ�شود لما له من �لنارية‪� ،‬أو‬ ‫�أكل حبة فبقي �شفر�ً منه �أوكتبن �أكلته �لدو�ب ور�ثته‪.‬‬ ‫�أما عن �أحد�ث هذه �لق�شة‪ ،‬فقد روي �أن �أبرهة بن‬ ‫�ل�شباح �لأ�شرم ملك �ليمن بنى كني�شة ب�شنعاء‬ ‫و�شماها �لقلي�س‪ ،‬و�أر�د �أن ي�شرف �إليها �لحاج فخرج‬ ‫من بني كنانة رجل وتغوط فيها لي ًال فاأغ�شبه ذلك‪.‬‬ ‫وقيل‪� :‬أججت رفقة من �لعرب نار�ً فحملتها �لريح‬ ‫فاأحرقتها فحلف ليهدمن �لكعبة‪ ،‬فلما دنا من مكة‬ ‫�أمر �أ�شحابه بالغارة على نَ َعم �لنا�س‪ ،‬فاأ�شابو� �إب ًال لعبد‬ ‫�لمطلب‪ ،‬وبعث بع�س جنوده‪ ،‬فقال‪� :‬شل عن �شريف‬ ‫مكة‪ ،‬و�أخبره �أني لم � ِآت لقتال‪ ،‬و�إنما جئت لأهدِ م هذ�‬ ‫فلقي عبد �لمطلب‬ ‫�لبيت‪ ،‬فانطلق حتى دخل مكة‪َ ،‬‬ ‫بن ها�شم‪ ،‬فقال �إن �لملك �أر�شلني �إليك ل َ‬ ‫أخبرك‬ ‫�أنه لم يا ِأت لقتال �إل �أن تقاتلوه‪� ،‬إنما جاء لهدم هذ�‬ ‫�لبيت‪ ،‬ثم ين�شرف عنكم‪ ،‬فقال عبد �لمطلب‪ :‬ما له‬ ‫عندنا قتال‪ ،‬وما لنا به يد‪� ،‬إنا �شنخلي بينه وبين ما جاء‬ ‫له‪ ،‬فاإن هذ� بيت �هلل �لحر�م‪ ،‬وبيت خليله �إبر�هيم عليه‬ ‫�ل�شالم‪ ،‬فاإن يمنعه‪ ،‬فهو بيته وحرمه‪ ،‬و�إن ِّ‬ ‫يخل بينه‬ ‫وبين ذلك‪ ،‬فو�هلل ما لنا به قوة‪ .‬قال‪ :‬فانطلق معي �إلى‬ ‫�لملك‪ ،‬فلما دخل عبد �لمطلب على �أبرهة �أعظمه‪،‬‬ ‫وكرمه‪ ،‬ثم قال لترجمانه‪ :‬قل له‪ :‬ما حاجتك �إلى‬ ‫�لملك فقال له �لترجمان‪ ،‬فقال‪ :‬حاجتي �أن ير َّد‬ ‫علي مائتي بعير �أ�شابها‪ .‬فقال �أبرهة لترجمانه‪ :‬قل له‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫لقد كنت �أعجبتني حين ر�أيتك‪ ،‬ولقد زهدت �لآن‬ ‫فيك‪ ،‬جئت �إلى بيت هو دينك لأهدمه‪ ،‬فلم تك ِّلمني‬ ‫فيه‪ ،‬وك َّلمتني لإبل �أ�شب ُتها‪ .‬فقال عبد �لمطلب‪:‬‬ ‫رب هذه �لإبل‪ ،‬ولهذ� �لبيت َر ُّب �شيمنعه‪ .‬فاأمر‬ ‫�أنا ُّ‬

‫باإبله َف ُر َّدت عليه‪ ،‬فخرج‪ ،‬فاأخبر قري�شاً‪ ،‬و�أمرهم‬ ‫�أن يتف َّرقو� في �ل�شعاب وروؤو�س �لجبال خوفاً من‬ ‫َم َع َّرة �لجي�س �إذ� دخل‪ ،‬ففعلو�‪ ،‬فاأتى عبد �لمطلب‬ ‫�لكعبة‪ ،‬فاأخذ بحلقة �لباب‪ ،‬وجعل يقول‪:‬‬ ‫رب ل �أرجو لهم �شو�ك‬ ‫يا ِّ‬ ‫منهم ح َما َكا‬ ‫يا رب فامنع ُ‬ ‫�إنَّ عد َّو �لبيت من عاد�كا‬ ‫�منعهم �أن ي�خ ِر ُبو� ق َر�كا‬ ‫ُ‬ ‫ثم �إن �أبرهة �أ�شبح متهيئاً للدخول‪ ،‬فبرك‬ ‫فوجهوه‬ ‫�لفيل‪ ،‬فبعثوه فاأبى‪ ،‬ف�شربوه‪ ،‬فاأبى‪َّ ،‬‬ ‫ووجهوه �إلى‬ ‫�إلى �ليمن ر�جعاً‪ ،‬فقام يهرول‪َّ ،‬‬ ‫�ل�شام ففعل مثل ذلك‪ ،‬و�إلى �لم�شرق ففعل‬ ‫فوجهوه �إلى �لحرم‪ ،‬فاأبى‪ ،‬فاأر�شل‬ ‫مثل ذلك‪َّ ،‬‬ ‫�هلل طير�ً من �لبحر‪ .‬وكان مع كل طير ثالثة‬ ‫�أحجار‪َ ،‬ح َجر�نِ في رجليه‪ ،‬وحجر في منقاره‪.‬‬ ‫وكان �لحجر يقع على ر�أ�س �لرجل‪ ،‬فيخرج من‬ ‫دبره‪ .‬وقيل‪:‬كان على كل حجر ��شم �لذي وقع‬ ‫عليه‪ ،‬فهلكو� ولم يدخلو� �لحرم‪ ،‬وبعث �هلل على‬ ‫�أبرهة د�ء في ج�شده‪ ،‬فت�شاقطت �أنامله‪ ،‬و�ن�شدع‬ ‫�شدره قطعتين عن قلبه فهلك‪ ،‬ور�أى �أهل مكة �لطير‬ ‫وقد �أقبلت من ناحية �لبحر‪ ،‬فقال عبد �لمطلب‪� :‬إن‬ ‫هذه �لطير غريبة‪ .‬ثم �إن عبد �لمطلب بعث �بنه‬ ‫عبد �هلل على فر�س ينظر �إلى �لقوم‪ ،‬فرجع يرك�س‬ ‫ويقول‪:‬هلك �لقوم جميعاً‪ ،‬فخرج عبد �لمطلب‬ ‫و�أ�شحابه فغنمو� �أمو�لهم‪ .‬وقيل‪ :‬لم ينج من �لقوم‬ ‫�إل �أبو يك�شوم‪ ،‬ف�شار‪ ،‬وطائر يطير من فوقه‪ ،‬ول ي�شعر‬ ‫به حتى دخل على �لنجا�شي‪ ،‬فاأخبره بما �أ�شاب‬ ‫�لقوم‪ ،‬فلما �أتم كالمه رماه �لطائر فمات‪ ،‬فاأرى �هلل‬ ‫تعالى �لنجا�شي كيف كان هالك �أ�شحابه‪.‬‬ ‫انتهى تف�صير �صورة الفيل‬ ‫بف�صل اهلل ومنته‪.‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٧١-‬‬

‫‪-٧٢‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٧٣-‬‬

‫د ف م‬

‫‪-٧٤‬‬

‫ا ال شه‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫موا اإل‬

‫ية‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٧٥-‬‬

‫‪-٧٦‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٧٧-‬‬

‫أ ري ال ة ل أا‬ ‫د جمدي ش‬

‫الربو‬

‫الد ن م م ش‬

‫ت�سير العديد من الأدلة اإلى اأن اأحد اأ�سباب الرتفاع الم�ستمر بمعدلت الإ�سابة بالربو‬ ‫يتمثل في ارتفاع م�ستويات تلوث الهواء ول �سيما في المدن‪ ،‬ويتمثل الم�سدران الأ�سا�سيان‬ ‫للتلوث في تقدم ال�سناعة وازدهارها‪ ،‬وكذلك في ازدحام ال�سوارع بال�سيارات والذي يعد‬ ‫اأكثر و�سوح ًا‪ .‬وين�س أا تلوث الهواء في المقام الأول عن عوادم ال�سيارات‪ ،‬وربما يمثل‬ ‫ارتفاع معدلت التدخين داخل البالد عام ً‬ ‫ال اآخر لتلوث الهواء‪.‬‬ ‫بالإ�شافة �إلى ذلك‪ ،‬بد أ� �لغمو�س ينحجب �لعديد من �لملوثات �ل�شارة ول �شيما �ل�شيار�ت وغاز �لأوزون �لذي ين�شاأ عن‬ ‫تدريجياً عن �أ�شباب تاأثير �لملوثات في غاز �أك�شيد �لنيتروجين �لذي يعرف ب� تفاعل �أ�شعة �ل�شم�س مع هذ� �لغاز‪ ،‬وتوؤثر‬ ‫�نت�شار �لإ�شابة باأزمات �لربو؛ حيث توجد «‪� »Nitrogen Oxide‬ل�شادر عن عو�دم هذه �لملوثات تاأثير�ً �شلبياً في �لأهد�ب �لتي‬ ‫‪-٧٨‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫�لخطيرة �ل�شادرة عن عو�دم �ل�شيار�ت تتز�يد‬ ‫با�شتمر�ر منذ �شنو�ت‪ ،‬كما ي�شاحبها �رتفاع‬ ‫مماثل في حالت �لإ�شابة بالربو وحدة‬ ‫�لأزمات �لناجمة عنه‪ ،‬وت�شاعد هذه �لعالقة‬ ‫�لوثيقة �لتي تربط بين هذين �لعاملين على‬ ‫تو�شيح بع�س �لحقائق �لتي من �شاأنها �أن‬ ‫تثير ده�شة �لجميع‪ ،‬وتتمثل هذه �لحقائق‬ ‫في �رتفاع معدلت �لإ�شابة بالربو‪� ،‬شاأنه في‬ ‫ذلك �شاأن حمى �لك أال في �لمدن �ل�شناعية‬ ‫عن �لقرى على �لرغم من �أن حبوب �للقاح‬ ‫تعد �أكثر �نت�شار�ً بالمناطق �لريفية‪.‬‬

‫تبطن جدر�ن �لق�شيبات �لهو�ئية‪ ،‬وحينما‬ ‫تكون هذه �لخاليا �لتي تحتوي على حافة‬ ‫من �ل�شعر�ت �لمتحركة كالفر�شاة �شليمة‬ ‫ومعافاة‪ ،‬ترتفع م�شتويات �أد�ئها وفاعليتها‬ ‫في نقل �لجزيئات �لدقيقة و�لمخاط خارج‬ ‫�لجهاز �لتنف�شي‪ ،‬وتت�شمن هذه �لجزئيات‬ ‫�لمو�د �لمثيرة للح�شا�شية �لتي ت�شبب �أزمات‬ ‫�لربو‪ ،‬كما �أننا ندرك �لآن �أن مادة �أك�شيد‬ ‫�لنيتروجين يمكنها �أن تدمر �لخاليا �لتي‬ ‫تحمل �لأهد�ب �لتي تبطن �لق�شبة �لهو�ئية‪،‬‬ ‫حتى �إذ� وجدت بكميات قليلة‪ ،‬و�إذ� حدث‬ ‫هذ� فاإن �لمو�د �لمثيرة للح�شا�شية مهما‬ ‫كان نوعها �شوف تظل مت�شبثة بالق�شبات‬ ‫العالقة بين‬ ‫�لهو�ئية �ل�شغيرة لفترة طويلة؛ لكي تزيد اأمرا�ض الح�صا�صية واأماكن العمل‬ ‫�حتمالت �لإ�شابة باأمر��س �لح�شا�شية‪ ،‬يتعر�س �لنا�س �إلى �لعديد من �لمو�د في‬ ‫وماز�لت م�شتويات �نت�شار هذه �لأك�شيد�ت مو�قع �أعمالهم‪ ،‬وقد تبين �أن ما يزيد على‬

‫مئتي نوع من هذه �لمو�د تعجل �لإ�شابة‬ ‫باأزمات �لربو‪ ،‬وفي �لمناطق �ل�شناعية ربما‬ ‫يتعر�س �لعامل �إلى م�شتويات �أعلى تركيز�ً‬ ‫من هذه �لمو�د عن �لآخرين‪ ،‬كما تت�شمن‬ ‫�لعمليات �ل�شناعية ت�شرب بع�س �لأتربة‬ ‫�لدقيقة �ل�شادرة عن ��شتخد�م بع�س �لمو�د‬ ‫�لمخالفة لقو�نين �ل�شحة �لعامة �إلى �لهو�ء‪،‬‬ ‫ويمكن ت�شنيف معظم هذه �لمو�د في‬ ‫مجموعات‪ ،‬ف�ش ًال عن ذلك توجد بع�س‬ ‫�لمو�د �لمميزة �لتي من �لمحتمل �أن ت�شبب‬ ‫بع�س �لم�شكالت على وجه �لخ�شو�س‬ ‫وتتمثل �لمو�د و�لعو�مل �ل�شناعية �لأكثر‬ ‫�شيوعاً �لتي تعزز �لإ�شابة باأزمات �لربو في‬ ‫�لأتي‪:‬‬ ‫‪� q‬أمالح �لبالتين «‪.»Platinum Salts‬‬ ‫‪� q‬أيزو�شيانات �أحد �لم�شتقات �لمتعادلة‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٧٩-‬‬

‫لالأمينات �لأولية «‪.»lsocyanates‬‬ ‫‪� q‬لق�ل�وف�ون�ي �أو �لر�تي�ن�ج وه�ي‬ ‫م�ادة ع�شوي�ة �شع�يف�ة ت�ش�ت�خ�دم‬ ‫ف�ي �أج�ه�زة �للح�ام وتع�رف ب��‬ ‫«‪.»Colophony Resins‬‬ ‫‪ q‬دقيق �لقمح �لملوث بال�شو�س‪.‬‬ ‫‪ q‬ب��ذور �لبن�شيليوم �لماأخوذة من‬ ‫�لجبن �لمغطى بعفن �لفطريات «�أحد‬ ‫�أنو�ع �لفطريات �لتي ت�شتخدم في �شنع‬ ‫�لبن�شلين ويعرف ب� ‪.»Penicillium‬‬ ‫‪ q‬مكونات عي�س �لغر�ب‪.‬‬ ‫‪ q‬حبوب �لقهوة �لخ�شر�ء‪.‬‬ ‫لغبار �ل�شادر عن ت�شنيع فول‬ ‫‪q‬‬ ‫�ل�شويا‪.‬‬ ‫‪ q‬بودرة �ل�شاي‪.‬‬ ‫‪ q‬بودرة �لتبغ‪.‬‬ ‫‪ q‬لأتربة �ل�شادرة عن ت�شنيع �لفلين‪.‬‬ ‫‪ q‬لباب �لخ�شب �لذي ي�شتخدم في‬ ‫�شناعية �لورق �لخ�شن‪.‬‬ ‫‪� q‬لمو�د �لكيميائية �لتي ت�شتخدم في‬ ‫ت�شفيف �ل�شعر مثل �لأمونيوم بير�شلفات‬ ‫«‪.»Ammonium Persulphate‬‬ ‫‪� q‬لعقاقير �لمختلفة �لتي ت�شنع على‬ ‫هيئة بودرة‪.‬‬ ‫‪-٨٠‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪� q‬لحرير‪.‬‬ ‫‪� q‬لقطن‪.‬‬ ‫‪ q‬ال�شبغات‪.‬‬ ‫‪ q‬بع�س �أنو�ع �لنباتات‪.‬‬ ‫‪� q‬لأنو�ع �لمختلفة من �لن�شارة ون�شارة‬ ‫�لخ�شب ول �شيما خ�شب �لبلوط و�لبق�س‬ ‫و�لأرز‪.‬‬ ‫‪� q‬لغبار �ل�شادر عن طحن بع�س �لثمار‬ ‫مثل «حب �لخروع و�لقهوة»‪.‬‬ ‫�ل�شمغ �لطبيعي مثل «�شمغ‬ ‫‪q‬‬ ‫�لكثير�ء �لم�شتخرج من �شجرة �لقتاد‬ ‫و�ل�شمغ �لغربي و�ل�شمغ �ل�شيا�ل»‪.‬‬ ‫‪� q‬لمو�د �ل�شادرة عن �ن�شطار �لبروتينات‬ ‫وغيرها من �لإنزيمات �لبيولوجية �لأخرى‪.‬‬ ‫�لعقاق�ير ول�شيما �لم�شاد�ت �لحي�وي�ة‬ ‫وع�ق�ار �ل�ش�يم�ي�تيدين «‪»Cimetidine‬‬ ‫و�لبيبر�زين «‪.»Piperazine‬‬ ‫‪� q‬لتر�يملتيك «‪ »Trimellitic‬وغ�يره‬ ‫من �لمركبات �لكيميائية �لخالية من �لماء‬ ‫�لتي تعرف ب� «‪ »Anhydrides‬كم�ا تعد‬ ‫بمثابة م�و�د ك�يميائي�ة معالج�ة ت�ش�نع‬ ‫م�ن م�ادة �لر�تينج �ل�ش�م�غ�ية «‪Epoxy‬‬ ‫‪.»Resin‬‬ ‫‪� q‬لأمالح �لمعدنية ول �شيما �لبالتين‬

‫«‪ »Platinum‬و�لنيكل «‪»Nickel‬‬ ‫و�لكروم «‪.»Chrome‬‬ ‫‪� q‬لأبخرة �لمت�ش�اع�دة م�ن عم�ليات‬ ‫�للحام و�لمو�د �لم�شاعدة �لتي ت�شهل‬ ‫عملية طلي �لنحا�س مثل «�أبخرة مادة‬ ‫�لقلقوني �أو �لر�تينج �ل�شمغية»‪.‬‬ ‫‪� q‬لنو�تج �لحيو�نية ول �شيما بول‬ ‫�لحيو�نات‪.‬‬ ‫�لغاز�ت �لقابلة لال�شتعال‪.‬‬ ‫‪ q‬م���رك���ب �ل��ف��ورم��ال��دي��ه��ي��د‬ ‫«‪ »Formaldehyde‬ي�شتخدم في �شناعة‬ ‫�لميالمين و�ل�شماد و�لإ�شبا و�لمو�د‬ ‫�لحافظة و�لمطهر�ت‪.‬‬ ‫‪� q‬لأدخنة �لملوثة للبيئة‪.‬‬ ‫‪� q‬لدهانات‪.‬‬ ‫‪� q‬لمو�د �لمذيبة‪.‬‬ ‫‪ q‬مادة �ل� «‪ »PVC‬نوع من �لبال�شتيك‬ ‫�لحر�ري �لم�شتخدم في �شناعة �لمالب�س‬ ‫�لو�قية من �لمطر وخر�طيم ر�س �لحد�ئق‬ ‫و�لأ�شطو�نات و�لبالط‪.‬‬ ‫‪� q‬ل�شمغ �ل�شيال‪.‬‬ ‫‪� q‬أم��������الح �ل��ك�����روم�����ي��������وم‬ ‫«‪ »Chromium‬و�لني��ك�ل و�لك��وبايت‬ ‫«‪ »cobait‬وف��ان��دي���وم «‪.»Vanadium‬‬

‫تتباين هذه � و�د من حيث قوتها وتاأث ها؛‬ ‫حيث يعجل �لبع�س منها �لإ�شابة بالربو‬ ‫عن غ ه من �لأنو�ع‪ ،‬وقد �شاع منذ قد‬ ‫�لأزل �أن �لدقيق �لذي ي�شتخدمه � بازون‬ ‫يوؤدي �إ �لإ�شابة بالربو‪ ،‬ويعد هذ� �لدقيق‬ ‫من � و�د �لقوية � ث ة للح�شا�شية‪ ،‬ول تنتج‬ ‫�لإ�شابة بالربو عن تاأث �لدقيق فح�شب‪،‬‬ ‫ولكنه يحتوي على بع�س � و�د �لأخرى‬ ‫� ث ة للح�شا�شية وتت�شمن هذه � و�د ك ًال‬ ‫من �لطفيليات �لدقيقة وبذور �لفطريات‬ ‫و�شع �ت �لقمح � طحونة وي�شاب نحو ‪%20‬‬ ‫من � بازين �لذين يتعر�شون لدقيق �لقمح‬ ‫باأزمات ربو‪.‬‬ ‫ي�شاب �أك من ‪ %50‬من �لعمال �لذين‬ ‫يتعر�شون للغبار � ت�شاعد من ملح �لبالت‬ ‫باأزمات ربو‪ ،‬وتوجد �لعديد من �لقو�عد‬ ‫�ل�شارمة �لتي تتحكم ظروف �لعمل �لتي‬ ‫يخ�شع لها هوؤلء �لأ�شخا�س‪ ،‬وي�شتعد �أي‬ ‫�شخ�س تظهر عليه �أعر��س � �شا�شية اه‬ ‫�لبالت من هذه �لوظيفة‪ ،‬ويتم �كت�شاف‬ ‫هذ� من خاليا تطبيق بع�س �لختبار�ت‬ ‫� لدية �لتي تعتمد على تقط � ادة‬ ‫على �شطح � لد‪ ،‬ثم وخزه باإبرة م�شننة‬ ‫ت�شاب نحو �لن�شبة ذ�تها من �لعمال �لذين‬

‫يتعر�شون لبع�س �لإنز ات � ا�شة بان�شطار‬ ‫�ل وتينات بالربو‪ ،‬بالإ�شافة �إ ذلك ي�شاب‬ ‫نحو ‪ %10‬من �لأ�شخا�س �لذين يتعاملون‬ ‫مع مادة �لطولوين د�ي �ي�شو�شينات بالربو‪،‬‬ ‫وت�شتخدم مادة �لأن�شو�شينات �شناعة‬ ‫مادة �لبو يوريثان �لبال�شتيكية و�لدهانات‬ ‫و� ركبات �لعازلة لالأ�شالك و�لأجهزة‬ ‫�لإلك ونية‪ ،‬كما ي�شود �لربو ب �لعمال‬ ‫�لذين يتعر�شون للغبار �لنا�ش عن خ�شب‬ ‫�لأرز �لكندي �لأحمر وخ�شب �لبق�س‬ ‫بجنوب �إفريقيا وخ�شب �لبلوط و� ان�شونيا‪،‬‬ ‫ويقدر عدد �لعمال � �شاب بالربو بنحو‬ ‫‪ ،%20‬و هذه � الت تتمثل � ادة � ث ة‬ ‫للح�شا�شية حم�س �لبليكاتك «‪»Plicatic‬‬ ‫�لذي يوجد بثنايا � �شب تعد مركبات‬ ‫�ل ليت � الية من � اء �لتي تعرف ب�‬ ‫« ‪»TMATrymelliticAnhydride‬‬

‫وحم�س �ل�شال � ا من � اء‬ ‫«‪ »PhthalicAcid Anhydride‬من � و�د‬ ‫�لكيميائية �ل�شلدة �لتي ت�شتخدم �ش‬ ‫�لر�تينج �أو � و�د �ل�شمغية‪ ،‬ي�شتخدم هذ�ن‬ ‫� ركبان �أي�شاً كمو�د ملدنة افظ على مرونة‬ ‫�لبال�شتيك �أو غ ه من � و�د �لأخرى‪ ،‬كما‬ ‫يعد�ن من � و�د �لقوية � ث ة للح�شا�شية‪،‬‬

‫و جرد �أن ت�شل م�شتويات خاليا � لوبول‬ ‫� ناعي «‪� »E‬إ ن�شبة بعينها �إثر �لتعر�س‬ ‫�لأول ثل هذه � و�د تظهر �أعر��س �لإ�شابة‬ ‫ببع�س �لأمر��س مثل �أزمات �لربو خالل‬ ‫دقائق من تكر�ر � حاولة‪ ،‬كما قد تن�ش أا بع�س‬ ‫�لآثار �ل�شلبية �لأخرى عن هذه � و�د � ث ة‬ ‫للح�شا�شية مثل �لإ�شابة بحمى �لكالأ و�آلم‬ ‫�لع�شالت و�ل�شعال �لذي ي�شاحب �إخر�ج‬ ‫بع�س �لدم من �لفم و�رتفاع درجة حر�رة‬ ‫� �شم فقر �لدم «‪.»Anaemia‬‬ ‫و هذ� �ل�شياق يجب �أل يقت�شر م�شطلح‬ ‫�شناعي على �أماكن �لأعمال � تخ�ش�شة‪،‬‬ ‫فقد تن�ش أا �لعديد من هذه � و�د �ل�شناعية‬ ‫خالل ار�شة بع�س �لهو�يات �أو مز�ولة بع�س‬ ‫�لأن�شطة باأوقات �لفر� ‪ ،‬و هذه � الة تزد�د‬ ‫� خاطر �لتي قد يتعر�س لها �ل�شخ�س عند‬ ‫ار�شة هذه �لأن�شطة عن �لأعمال مدفوعة‬ ‫�لأجر‪ ،‬ويرجع هذ� �إ �أن ار�شة �لهو�يات‬ ‫ل تخ�شع إ� قو�عد �لأمان و� ماية من‬ ‫� و�د �ل�شناعية‪ ،‬وكث �ً ما يتم اهل �تخاذ‬ ‫�حتياطات � ماية �لالزمة‪ ،‬و �أغلب‬ ‫حالت �لإ�شابة بالربو �لنا ة عن بع�س‬ ‫�لظروف � هنية تنتهي �لأزمات حينما يتوقف‬ ‫�ل�شخ�س � عني عن �لتعر�س و�د بعينها‪،‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٨١-‬‬

‫و كن تطبيق هذ� �شو�ء من خالل �ش‬ ‫ظروف �لعمل باتخاذ مزيد من �لإجر�ء�ت‬ ‫�لأك فاعلية �أو تغي �لوظيفة ذ�تها‪ ،‬و ا يرثى‬ ‫له قد تتحول �أزمات �لربو �لعر�شية �لنا ة‬ ‫عن �لظروف ذ�تها �إ مر�س د�ئم بع�س‬ ‫� الت‪ ،‬وينطبق � ال ذ�ته على �أمر��س‬ ‫�لربو �لنا�شئة عن �لتعر�س �إ بع�س � و�د‬ ‫�ل�شناعية � ط ة‪ .‬وفيما يلي عر�س �شامل‬ ‫لدر��شة حالة تو�شح هذ� � انب‪.‬‬ ‫تاأثري الريا�صة على اأزمات الربو‬ ‫ي�شعر � ميع ب�شيق �لتنف�س عند ار�شة‬ ‫�أي من �لتدريبات �لريا�شية‪ ،‬غ �أنه �شرعان‬ ‫ما تتال�شي هذه � الة عندما ينعمو� بالر�حة‬ ‫و�ل�ش خاء بعد �لنتهاء من �لتدريبات‪،‬‬ ‫ولكن يختلف �لو�شع بالن�شبة ر�شى �لربو‪،‬‬ ‫يدرك جميع � ر�شى تقريباً �أنهم قد ي�شابون‬ ‫باأزمة عند بذل �أي هود‪ ،‬كما يدركون‬ ‫�أن �لأزمة قد تزد�د �شوء�ً مار�شة �لريا�شية‪،‬‬ ‫وتتجلى هذه �لآثار بو�شوح عند ار�شة‬ ‫�لريا�شة طق�س بارد جاف‪ ،‬وعلى �لرغم‬ ‫من ذلك يعلم �لقليل منهم �أن �لتمارين‬ ‫�لريا�شية تعد �ل�شبب �لوحيد �لذي تن�شاأ‬

‫‪-٨٢‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫عنه �أزمات �لربو‪ ،‬بع�س � الت يتع‬ ‫علينا �أن ننظر بع �لعتبار إ� هذه � قائق‬ ‫� همة‪ ،‬لأن � �ت �لعملية �أظهرت هذه‬ ‫�لفئة من �لأ�شخا�س عادة ما يجهلون �أنهم‬ ‫يعانون من �لربو‪ ،‬ويت�شور �لعديد منهم‬ ‫بب�شاطة �أنهم يفتقرون �إ � رونة و�للياقة‬ ‫�لبدنية‪ ،‬ومن � وؤ�شف �أن هوؤلء �لأ�شخا�س‬ ‫كث �ً ما ي�شابون باأزمات ربو تن�شاأ فح�شب‬ ‫عند ار�شة بعد �لتمارين �لريا�شية‪ ،‬لذ�‬ ‫يتع على �لأ�شخا�س �لذين ينتابهم‬ ‫�شيق �لتنف�س عند بذل �أي هود �أن‬ ‫ي�شعو� �عتبارهم مثل هذه � خاطر‪ ،‬كما‬ ‫ينبغي عليهم �أل يتجاهلو� هذه � �شكلة‬ ‫بب�شاطة‪ ،‬ومن ناحية �أخرى يجب �أن يلجاأ‬ ‫�أي �شخ�س تنتابه مثل هذه �لأعر��س �إ‬ ‫��شت�شارة �لطبيب‪ ،‬وعادة ما يحاط مر�شى‬ ‫�لربو علماً باأنهم قد يتعر�شون ب�شرعة �إ‬ ‫�أزمات عندما تطر أ� بع�س �لتغ �ت على‬ ‫درجة حر�رة � و‪ ،‬وهذ� ما يحدث بالفعل‬ ‫�لق�شيبات �لهو�ئية عندما ار�شون �أي‬ ‫تدريبات ريا�شية؛ حيث بخار � اء و� ر�رة‬ ‫من �لأ�شياء � حيطة‪ ،‬وحينما تزيد ن�شبة بخار‬ ‫� اء فيه و�لنا عن �كت�شاب �لهو�ء لل�شائل‬

‫� �شب على �لغ�شاء �لد�خلي للق�شيبات‬ ‫�لهو�ئية فاإنه ي�شرع �مت�شا�س � ر�رة‬ ‫من جدر�ن �لق�شيبات‪ ،‬وكلما كان �لهو�ء‬ ‫� �شتن�شق �أك برودة وجفافاً و�رتفع تدفق‬ ‫�لهو�ء ز�دت فاعلية عامل �ل ودة‪ ،‬و ا ل‬ ‫�شك فيه �أن معدل تدفق �لهو�ء يرتفع كلما‬ ‫بذل �ل�شخ�س مزيد�ً من � هد‪ُ ،‬يك�شف‬ ‫�لنقاب بعد عن �أ�شباب �لإ�شابة باأزمات‬ ‫ربو حينما تنخف�س درجة حر�رة �لق�شيبات‬ ‫�لهو�ئية‪ ،‬ور ا توجد عالقة ب �أزمات �لربو‬ ‫و�ت�شاع �لأوعية �لدموية بجدر�ن �لق�شيبات‬ ‫�لهو�ئية؛ نتيجة للحاجة لإعادة رفع درجة‬ ‫حر�رة �لق�شيبات �لهو�ئية‪ ،‬و �شوء هذ�‬ ‫�لكالم كننا �أن نكت�شف �لآن �أنو�ع �لريا�شة‬ ‫�لتي من � حتمل �أن ت�شبب بع�س �لأزمات‬ ‫�أ�شيق � دود‪ ،‬وبالن�شبة ر�شى �لربو‬ ‫من � لي �أنه يحبذ ار�شة �لريا�شات �لتي‬ ‫ترتبط بف�شل �ل�شتاء‪ ،‬مثل �لتزحلق على‬ ‫� ليد و ار�شة �لهوكي على � ليد‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية �أخرى يف�شل ار�شة ريا�شة �ل�شباحة‬ ‫مكان مغلق ي�شوده �لدفء و� ر�رة‪ ،‬كما‬ ‫ين�شح مر�شى �لربو مار�شة ريا�شة �ل�شباحة‬ ‫بانتظام مكان مغلق ليحافظو� على لياقتهم‬

‫�لبدنية‪ ،‬وثمة فظ و�حد حيث يعا بع�س‬ ‫�لأ�شخا�س ح�شا�شية مفرطة اه مادة �لكلور‬ ‫�لتي ت�شتخدم تطه مياه حمامات‬ ‫�ل�شباحة وتعقيمها‪ ،‬وهكذ� فاإنهم قد ي�شابون‬ ‫باأزمات عند �لتعر�س لهذه � ادة‪ ،‬وبالن�شبة‬ ‫للريا�شات �لتي ار�س بالأماكن � فت�وحة‬ ‫فاإن �لأن�شطة �لتي تت�شمن بذل هود‬ ‫متو��شل مثل كرة �لقدم و�لرك�س �شافات‬ ‫متو�شطة �أو ط�ويل�ة تع�د �أقل تنا�شباً مع‬ ‫مر�شى �لربو عن تلك �لتي ت�شتمل على‬ ‫جهود ق�ش ة �لأجل مثل �لقفز ورمي � لة‬ ‫و�لكريكت‪ ،‬كما ي�شجل �لعديد من عد�ئي‬ ‫� ائة م �أرقاماً قيا�شية �ل�شباقات على‬ ‫�لرغم من �إ�شابتهم بالربو‪ ،‬ويرجع هذ� �إ‬ ‫�أنه من � مكن �أن يحب�شو� �أنفا�شهم خالل‬ ‫�لثو� �لع��شرة �لتي ي�شتغ�رقها �ل�شباق‬ ‫�أو �أك� ‪ ،‬و �ثل �لت�ماري�ن �لريا�شية �أهمية‬ ‫كب ة لالأطفال‪ ،‬لذ� يجب �أل يحول �لرب�و‬ ‫بب�شاط�ة دون ار�شته�م �إياه�ا‪ ،‬ويج�ب �أن‬ ‫تتي�ح �لعق�اق � نا�شبة �لتي يتم ��شتن�شاقها‬ ‫بو��شطة �لبخاخات ميع �لأطفال �إ حد‬ ‫ما فر�شاً لال�شتمتاع عظم �أنو�ع �لريا�شة‬ ‫و�ل�شتفادة منها‪.‬‬

‫تاأثري الأمرا�ض املعدية‬ ‫على اأزمات الربو‬ ‫تعد �إ�شابة � هاز �لتنف�شي ببع�س �لأمر��س‬ ‫� عدية مثل نزلت �ل د و�لأنفلونز� ثابة‬ ‫�لأ�شباب �لأك� �شي�وع�اً �لت�ي ت�زي�د‬ ‫�أزم�ات �ل�رب�و �شوء�ً وقد �أظهرت �لأبحاث‬ ‫�لعلمية �أن �لتهاب �للوزت «‪»Tonsillitis‬‬ ‫يرجع � قام �لأول إ� �لإ�شابة ببع�س‬ ‫�لف و�شات ولي�س �لبك يا‪ ،‬كما �أن وجود‬ ‫�لف و�شات با �شم فح�شب ل يكفي لإثارة‬ ‫�أزمات �لربو‪ ،‬ولكن ما يعر�س �ل�شخ�س �إ‬ ‫�أزمة ربو حادة هو جود ف و�س بالإ�شافة‬ ‫إ� وجود بع�س �لأعر��س �لو��شحة مثل‬ ‫� مى و�لتهاب � لق و�ل�شعال ور�شح‬ ‫�لأنف و�ل�شد�ع و�لآلم‪ ،‬وتبقى �آثار‬ ‫�لإ�شابة بالف و�س لف �ت طويلة‪ ،‬كما قد‬ ‫تزيد �حتمالت �لإ�شابة باأزمات حادة لف ة‬ ‫ت �وح ما ب �أ�شبوع إ� ثمانية �أ�شابيع‬ ‫حتى بعد �لق�شاء على هذ� �لف و�س‪ ،‬لذ�‬ ‫يتع على مر�شى �لربو �أن ياأخذو� جميع‬ ‫�لحتياطات � مكنة ليتجنبو� �لإ�شابة‬ ‫ثل هذه �لعدوى‪ ،‬كما يجب �أن ينظرو�‬ ‫بع �لعتبار إ� تناول بع�س �للقاحات‬

‫� �شادة لالأنفلونز�‪ .‬وتنتقل نزلت �ل د‬ ‫�لكث من � الت من خالل تالم�س �ليد‬ ‫ولي�س فقط من خالل �ل�شعال و�لعط�س‪،‬‬ ‫فد�ئماً ما تتلوث يد� �ل�شخ�س � �شاب‬ ‫بال د ب�شدة بالف و�شات‪ ،‬وهكذ� تنتقل‬ ‫�لف و�شات �إ �أي من �لأ�شياء �لتي‬ ‫يلم�شها بيده‪ ،‬و�إذ� ��شطررت إ� م�شافحة‬ ‫�أحد �لأ�شخا�س � �شاب بال د يجب �أن‬ ‫تبقي �أ�شابعك بعيدة عن �أنفك �أو عينك‬ ‫حتى تتمكن من غ�شل يديك جيد�ً‪،‬‬ ‫وتنتقل �لف و�شات إ� � لتحمي �لذي‬ ‫يغطي �شطح مقلة �لع و�لغ�شاء �لد�خلي‬ ‫للجفون‪.‬‬ ‫العالقة بني ال�صغوط والربو‬ ‫�لتوتر �لنف�شي و�ل�شغوط �لتي نتعر�س لها‪،‬‬ ‫كن �أن يوؤديا إ� �لإ�شابة بالربو‪ ،‬وبا ثل تعد‬ ‫�ل�شغوط �لعنيفة �لتي يتعر�س لها �لنا�س‬ ‫�أحد �لعو�مل �لقوية �لتي كن �أن توؤثر‬ ‫حدة �لأزمات‪ ،‬كما ثل �أزمات �لربو � ادة‬ ‫�إحدى � حن �لع�شبية حد ذ�تها �لتي‬ ‫ين�شاأ عنها بع�س �ل�شتجابات �ل�شعورية‬ ‫�لقوية‪.‬‬ ‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٨٣-‬‬

‫تاأثري الأ�صربين على اأزمات الربو‬ ‫يعا نحو ‪ %3‬من �لكبار � �شاب بالربو من‬ ‫ح�شا�شية مفرطة اه عقار �لأ�ش ين‪ ،‬و‬ ‫هذه � الة قد يوؤدي تناول �أقل جرعة كنه‬ ‫من �لأ�ش ين �إ �لإ�شابة باأزمات ربو حادة‪،‬‬ ‫ويبدو �أن �أزمات �لربو �لنا�شئة عن تناول‬ ‫�لأ�ش ين قد ت�شيب �لأ�شخا�س �لذين عانو�‬ ‫موؤخر�ً من �لربو �أك من هوؤلء �لذين �أ�شيبو�‬ ‫به �أثناء مرحلة �لطفولة‪ ،‬ويعا �لعديد من‬ ‫هوؤلء �لأ�شخا�س حديثي �لعهد با ر�س من‬ ‫بوليب �لأنف «‪ »Nasal Polyp‬ول يعت‬ ‫�لأ�ش ين �لعقار �لوحيد � �شكن لالآلم‬ ‫�لذي قد ي�شبب �أزمات �لربو‪ ،‬و�إذ� د�خلك‬ ‫�ل�شك باأنك قد تو�جه هذه � �شكلة يجب �أن‬ ‫تتوخي � ذر من تناول �لعقاق �لآتية‪:‬‬ ‫�إندوميثا�ش «‪�� »lndomethacin‬شمه‬ ‫�لتجاري �إندو�شيد «‪.»lndocid‬‬ ‫«‪»Phenylbutazone‬‬ ‫فينيلبورتازون‬ ‫��شمه �لتجاري بوتاكوت «‪.»Butacote‬‬ ‫فينوبروف «‪�� »Fenoprofen‬شمه �لتجاري‬ ‫فينوبرون «‪� .»Fenopron‬إبيوبروف‬ ‫«‪�� »lbuprofen‬شمه �لتجاري بروف‬ ‫«‪ .»Brufen‬ديكلوفيناك «‪»Diclofenac‬‬ ‫��شمه �لتجاري فولتارول «‪.»Voltarol‬‬ ‫نابروك�ش «‪�� »Naproxen‬شمه �لتجاري‬ ‫نابرو�ش «‪ .»Naprosyn‬حم�س � يفينام‬ ‫«‪�� »Mefenamic Acid‬شمه �لتجاري‬ ‫بوت�شتان «‪ .»Ponstan‬بار��شيتامول‬ ‫«‪�� »Paracetamol‬شمه �لتجاري بانادول‬ ‫«‪.»Panadol‬‬ ‫و كنك �أن تتعرف �إ‬

‫هذه �لعقاق من خالل‬ ‫�أ�شمائها �لتجارية �لتي تختلف عن �أ�شمائها‬ ‫�لأ�شلية با�شتثناء عقار �لبار��شيتامول‪ ،‬وقد‬ ‫و�شع �ل�شم �لتجاري �ل�شائع لهذه �لعقاق ب‬ ‫�لأقو��س‪ ،‬بيد �أنه يوجد �لعديد من �لأ�شماء‬ ‫�لتجارية �لأخرى للعقاق ذ�تها‪ ،‬و�إذ� �أمعنت‬ ‫�لنظر علبة �لدو�ء ف�شوف د �ل�شم‬ ‫�لأ�شلي و�شوف تتمكن من �لتعرف �إ �لعقار‪.‬‬ ‫تاأثري الربو على احلمل‬ ‫يتملك �لقلق �لعديد من �ل�شيد�ت �لالتي‬ ‫يعان �لربو ب�شاأن مدى تاأث ه على � مل‪،‬‬ ‫‪-٨٤‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫وتتباين �أ�شباب هذ� �لقلق ما ب �فتقارهن‬ ‫�إ بع�س � علومات عن � و�نب �لور�ثية‬ ‫ر�س �لربو �إ خوفهن �أن تزد�د �أزمات �لربو‬ ‫�شوء�ً نتيجة للحمل‪ ،‬و ا ل يدع ا ًل لل�شك‬ ‫كن �أن يتو�رث �لبع�س جينات تعر�شه‬ ‫لالإ�شابة ر�س �لربو �لنا عن �أمر��س‬ ‫� �شا�شية‪ ،‬ويطلق على هذه � الة � �شا�شية‬ ‫�لور�ثية � فرطة‪ ،‬و�إذ� كانت هذه � الة �شائدة‬ ‫عائلة �لأم فاإنها يقيناً �شوف تتوخي � ذر‬ ‫من هذ� �ل اه‪ ،‬وتلم علومات كافية عن‬ ‫�آثاره‪ ،‬و�إذ� كانت �لأم تعا ح�شا�شية ور�ثية‬ ‫مفرطة فاإنها قد تنقل هذ� �لد�ء إ� طفلها‪،‬‬ ‫و ظل هذه � علومات يبدو �أن � � ا�س‬ ‫با �شا�شية �لور�ثية � فرطة ينبع من �لأم �أك‬ ‫من �لأب‪ ،‬وهكذ� فاإن �لأمر يتعلق بعائلة �لأم‬ ‫ولي�س �لأب‪ ،‬ولكن تقدر �حتمالت �إ�شابة‬ ‫�لطفل بالربو بنحو ‪ %20‬فح�شب‪ ،‬حتى �إذ�‬ ‫نقلت �لأم هذ� � �لور�ثي �إليه‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق با مل ل يوجد �شبب خا�س يدعو‬ ‫�إ �لقلق‪ ،‬ويرجع هذ� إ� �رتفاع فر�س اة‬ ‫�لطفل �لذي مله �شيدة م�شابة بالربو دون‬ ‫وقوع �أية م�شكالت تتعلق بهذ� � ر�س‪ ،‬و‬

‫�لعديد من حالت حمل �ل�شيد�ت يتاأثر‬ ‫مر�شهن قط با مل‪ ،‬ومن ناحية �أخرى‬ ‫لحظت نحو ‪ %33‬من �ل�شيد�ت �نخفا�شاً‬ ‫ملمو�شاً � تاعب � عهودة �لتي تو�جههن‪،‬‬ ‫ف�ش ًال عن ذلك فقد تاأثرت نحو ‪%33‬‬ ‫من �ل�شيد�ت تاأثر�ً �شلبياً با مل‪ ،‬حيث‬ ‫�زد�دت �أزمات �لربو �شوء�ً‪ ،‬وبالن�شبة لهذه‬ ‫� الة تو�جه �ل�شيد�ت � و�مل مزيد�ً من‬ ‫� تاعب �لتحكم �أزمات �لربو �لتقليدية‬ ‫�لتي تعر�شن لها من قبل ول يوجد ما ي ر‬ ‫توقعاتهن باأن �لطفل �شوف ي�شاب بال�شرر‪.‬‬ ‫تاأث �لربو على � مو�شة‪:‬‬ ‫هذ�ن � ر�شان يبدو�ن تلف اماً من‬ ‫�لوهلة �لأو ‪ ،‬غ �أن �لكث من مر�شى‬ ‫�لربو ي�شابون بهما معاً‪ ،‬وقد فح�س �لأطباء‬ ‫�لعالقة �لتي تربط ب �أزمات و�لعو�مل‬ ‫�لأ�شا�شية � �شببة للحمو�شة �أي �لتحركات‬ ‫غ �لطبيعية م�س � عدة �إ �أعلى لي�شل‬ ‫�إ � ريء «ويطلق على هذه �لعملية �لرتد�د‬ ‫� م�شي ‪»Acid Regurgitation -‬‬ ‫وقد تب �إ�شابة �لعديد من � ر�شي بهات‬ ‫� الت كما �أظهرت �لدر��شات �أن نحو‬

‫‪ 45‬إ� ‪ %65‬من مر�شى �لربو من �لأطفال‬ ‫و�لكبار يعانون �لرتد�د � م�شي‪ ،‬و‬ ‫�لعديد من � الت ل تن�شاأ �أعر��س‬ ‫� مو�شة عن عملية �لرتد�د � م�شي‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك فهناك �لعديد من �لأطفال‬ ‫�لذين يعون اماً �إ�شابتهم با مو�شة �لأمر‬ ‫�لذي يزيد �أزمات �لربو �شوء�ً‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫إ� ذلك قد تن�شاأ �أزمات �لربو عن تقط‬ ‫بع�س � م�س � خفف �إ � زء �ل�شفلي‬ ‫للمريء خالل �إحدى �لق�شيبات �لهو�ئية‪،‬‬ ‫و�أظهرت �لأبحاث �لعلمية �لعالقة �لوثيقة‬ ‫�لتي تربط ب عملية �لرتد�د � م�شي‬ ‫و�أزمات �لربو �لليلية �لتي ي�شاحبها �ل�شعال‬ ‫و�أزيز �لتنف�س‪ ،‬وكلنا نعرف �أن �ل�شجاع على‬ ‫�لفر��س لي ًال يعزز عملية �لرتد�د � م�شي‪،‬‬ ‫كما تن�ش أا �أزمات �لربو عن حني � �شم �أو‬ ‫�شده باإحكام‪ ،‬وجدير بالذكر �أن � ريء تد‬ ‫ع منت�شف �ل�شدر بجو�ر �لق�شبة �لهو�ئية‬ ‫و�لرئت ‪ ،‬كما �أو�شحت � �ت �لطبية‬ ‫�لعملية �أنه �إذ� عو ت عملية �لرتد�د‬ ‫� م�شي �لتي تنتاب مر�شى �لربو بكفاءة‬ ‫فاإنه عادة ما ت�شبح �أزمات �لربو �أخف وطاأة‪.‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٨٥-‬‬

‫‪-٨٦‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫العدد ـ ‪ 478‬ـ نوفم‪2013 È‬‬

‫‪٨٧-‬‬

‫�ل�سعر‬

‫هكذا علمتني احلياة‬

‫ورق لعى بأصواته‬ ‫ٍ‬

‫ علمتني احلياة أنه ال يوجد بيت يخلو من املشكالت‬‫األسرية‪ ،‬فبالصبر واحلكمة تستمر احلياة‪.‬‬

‫أون مـن ونـاتـه‬

‫ علمتني احلياة أن من أسرار جناح املرء في حياته هو بِره‬‫بوالديه ومن خسر بــــرهم خــســــر حياتـه كلها!!‬

‫يتسقى باحسراتـه‬

‫ علمتني احلياة أنه ال يوجد شخص خال من الهموم‬‫سواء الغني أو الفقير‪.‬‬

‫هل املوق اعبراتـه‬

‫ علمتني احلياة أن قلة الكالم هيبة و كثرة االبتسامة‬‫جمال‪ ..‬فهنيئا ً ملن كان ذا هيبة وجمال‪.‬‬

‫أرق نظيـر العيـن‬ ‫ونة قلـب ٍ حزيـن‬ ‫ما وقف م الونيـن‬ ‫على فراق الضنيـن‬ ‫مقـرنـه حيـاتـه‬

‫ علمتني احلياة أن أرقى ما يتعلم اإلنسان‬‫هو االستماع لكل رأي ويحترمه وليس بالضرورة االقتناع‬ ‫به‪!!..‬‬

‫نور القمر شرواتـه‬

‫ علمتني احلياة أال أتضايق إن لم أمتكن من إرضاء اجلَميع‬‫ألن األنبياء لم يتمكنوا من ذلك‪.‬‬

‫واملبسم من حالته‬

‫ علمتني احلياة أن التظاهر بالسعادة رغم اآلالم واألحزان‬‫قوة وثقة بالنفس ألن هناك من ينتظر مشاهدة انكسار‬ ‫الناجحني األقوياء‪.‬‬

‫كنه سكـر نباتـه‬

‫ علمتني احلياة أن الثقافة ليست حكرا ً على املتعلمني‬‫فقط‪ ..‬رمبا بعض قليلي التعليم أكثر ثقافة ومعرفة‪.‬‬

‫ملع الصدر وصفاته‬

‫ علمتني احلياة أال أصمت على الظلم مهما كان مصدره‬‫ألن سكوتي على الظلم هو ظلم‪.‬‬

‫معزل مـن قطاتـه‬

‫ علمتني احلياة أن أبتسم حتى ولو يخيم احلزن على‬‫قلبي ليس بالضرورة فرحا ً وإمنا ثقة وتفاؤال ً بـأن اهلل‬ ‫معي وهو اللطيف اخلبير وبه أستجير‪.‬‬

‫تيمني مـن بهاتـه‬

‫منا الوليع يحيـن‬ ‫ي اخلد وفاجلبيـن‬ ‫ينعش قلنب جزيـن‬ ‫يتبسم عن شريـن‬ ‫شروى ملع اللجني‬ ‫قد اخلصر فتريـن‬ ‫خالني مستهيـن‬

‫سالم اجلمري‬

‫‪-٨٨‬‬ ‫‪-88‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪È‬‬‫‪2013‬‬ ‫‪478‬نوفم‪È‬‬ ‫العدد ـ‪ 478-‬ـ‬‫العدد‬

‫ال َعلَ ْم َ‬ ‫الشا ِم ْخ‬ ‫صاب ِ ْك وْال َ ت ْ‬ ‫َش ِغ ْل الْ َبا ْل‬ ‫َتْرِ ْق أ ْع َ‬ ‫ص ْب وْ ال َ ي ْ ِغرِّ ْك ْاملَال‬ ‫ي ْ ِغرِّ ْك ْامل َ ْن ِ‬

‫دِن ْ َي ْ‬ ‫اس‬ ‫اك َما تِرْزَى ال َّت َكالِ ْب وَاالَت ْ َع ْ‬

‫ساتِرْ ب ِ ْه ْاحلَال‬ ‫َع ْب ٍد ر ِ َ‬ ‫ضى بْرِزْق ٍ ي ِ َ‬ ‫ب َ ْعض الْ ِه ُم ْوم ْحلُ ْوم والْ َبا ِق ْي أ ْه َوا ْل‬

‫اس‬ ‫ش ْي َملِ ْك َع األرْض ِم ْن دُوْن ِحرَّ ْ‬ ‫َي ْ ِ‬ ‫هذا ي ِ ُن ْوح وْذَ ْ‬ ‫اس‬ ‫اك َم ْق ُط ْوع اْالَن ْ َف ْ‬

‫ال َ خَ ْير في اللَّى ي ِ ْت َب ْع الْ ِق ْيل والْ َقال‬ ‫اس ت ِ ْت َفاوَ ْت دَ َعاث ِ ْير وِ ْج َبال‬ ‫وال َّن ْ‬

‫اس‬ ‫س ْ‬ ‫اس َما َعادْ لِ ْه َ‬ ‫وَا ْغلَ ْب َكالَ ْم ال َّن ْ‬

‫ال َ‬ ‫ال َ‬

‫َح ْد رِب ْ ِع ِت ْه‬ ‫وح ْد رِب ْ ِع ِت ْه‬ ‫َ‬ ‫والرَّ ِج ْل‬ ‫والرَّ ِج ْل‬

‫ْ‬ ‫وظالل‬ ‫َغ ْيث وْنُ َواوِيْر‬ ‫س ّم ِغرْبَال‬ ‫َه ّم وْن ِ َك ْد َ‬

‫اس ب ِ ْ‬ ‫ش َما ْغ وِ ْع َقا ْل‬ ‫َما ي ِ ْن َق ْ‬ ‫لى َما كان َْت أ ْق َوالِ ْه أ ْف َعا ْل‬

‫وِ ْه َن ْ‬ ‫اح ْوا ِم ْن ْع ُي ْون ِ ْي ر ْ َجا ْل‬ ‫اك َك ّم َط َ‬ ‫الَن ِّْي أخَ اوِي ال ِّذيْب َما اخَ اوِ ْي أن ْ َذا ْل‬ ‫س ْي َع ْن ت َِب ْع ب َ ْعض اال َ ْ‬ ‫ش َكا ْل‬ ‫َعزَّيْت ن َ ْف ِ‬

‫خَ لِّ ْك َعلَ ْم َ‬ ‫اس‬ ‫شا ِم ْخ وْ ب َ ْني الْ َعرَ ْب ر َ ْ‬

‫اس‬ ‫اس ي ِ ْن َق ْ‬ ‫والـْ ِك ّل بَاخْ الَقه َم ْع ال َّن ْ‬ ‫اس‬ ‫اح ْد ي ِ َع ِّو ْ‬ ‫ض َع ْن َمالَي ِ ْني ِف ْي ال َّن ْ‬ ‫وَ ِ‬ ‫َاس‬ ‫ني وَاالَدْن ْ‬ ‫َما لِ ْه ِ‬ ‫ص ِديْق إِال َّ ال ِّدوَي ْ ْ‬ ‫يَا َما ْ‬ ‫اس‬ ‫اك َثرْ الْ ِع ْقله وْ يا ِقلَّ ْة الْ َب ْ‬ ‫س‬ ‫ال خَ ْير بَا ْق َوالِ ْه وَأ َ ْف َعالِ ْه إ ِ ْفالَ ْ‬ ‫اس‬ ‫خَ ْو ِف ْي َعلَى اللَّى َط ْ‬ ‫اح بِالرِّ ِج ْل ي ِ ْن َد ْ‬ ‫اس‬ ‫اس ن ِ ْبرَ ْ‬ ‫وْال َ اخَ اوِ ْي إِال َّ رَا ِف ْع الرَّ ْ‬ ‫اس‬ ‫آتُ ْوق لِلْ َعلْ َيا وَان َا رَا ِف ْع الرَّ ْ‬ ‫شعر ‪ :‬ذياب بن غامن املزروعي‬ ‫‪2013‬‬‫ ـ‪478‬‬‫العدد‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ـ‪ -‬نوفم‪È‬‬ ‫العدد‬

‫‪٨٩‬‬‫‪89-‬‬

‫دَ ْع َو ْة‬ ‫ال َ ْجل َع ْني اللَّى ِم َكار ِ ْم ُه ْم ِع َواي ِ ْد‬

‫ـف ن ِ ِدلِّ ْه‬ ‫لَى ِح َما ُه ْم دُوْ ِمنَــا وَ ْ‬ ‫صـ ٍ‬

‫ـو ّد زَاي ِـ ْد‬ ‫ال َ ْجل َق ْوم ٍ َق ْدر َ َها وِ الْـ ِ‬

‫ْاحلَـــرَار ْ اللَّى ذِ ِكــرْ َهــا َمــا منلِّ ْه‬

‫ال ِّن ُف ْوس اللَّى َعلَ ْي َها َما نِزَاي ِ ْد‬

‫والْقلوب اللَّى لَ َها بِالْ َقلْب َطلِّ ْه‬

‫ص الْ ِعزِّ ْه َقالي ِ ْد‬ ‫س ْوا ِم ْن خَ الِ ْ‬ ‫الْ ِب َ‬

‫س ْوا ث َ ْوب ٍ وْ ِحلِّ ْه‬ ‫اض ْع الْ ِب َ‬ ‫وْ ِم ال َت َو ِ‬

‫صاي ِ ْد‬ ‫سلَ ْوا لِ ْي َحرْف َه َّي ْ‬ ‫ض ب ِ ْي ِق َ‬ ‫ار ْ ِ‬

‫ِّ‬ ‫شلِّ ْه‬ ‫أس َب ْ‬ ‫والش ِعرْ ْ‬ ‫اب وَا ْف َكار ٍ ت ِ ِ‬

‫ص ْي ِد ْي ر َ ِّح ْب ْو َق ـرِّ ْب ْو َعاي ِ ْد‬ ‫يَا ِق ِ‬

‫الط ْ‬ ‫ْوبَلِّ ْغ َّ‬ ‫سان ِ ْي ْو ِق ْل لِ ْه‬ ‫ارش َع ْن لْ َ‬

‫الس ِن ْني أيَّــا ْم وِ ال ِّدن ْ َيا ز َ َهاي ِ ْد‬ ‫ِّ‬

‫س ِن ْني الْ ِعمر ِكلِّ ْه‬ ‫َما ت ِ َو ِّف ْي ُك ْم ِ‬

‫بِالْ َورَاي ِ ْد‬

‫اب ِظلِّ ْه‬ ‫َما ي ِ ِغ ْيب ْ‬ ‫أصل ٍ إِذَا َما َغ ْ‬

‫سى ِع َماي ِ ْد‬ ‫ض ِم ْيرِ ْي وِدِّ ُك ْم أر ْ َ‬ ‫ِف ْي ِ‬

‫وْب ِ ْ‬ ‫احلَ َ‬ ‫شى ِم ْت َع ِّ‬ ‫طر ٍ وَرْدِ ْه وْ ِفلِّ ْه‬

‫إ ْن ت ِ َ‬ ‫ساي ِ ْد‬ ‫شرَّ ْه ُت ْوا لِ ُك ْم َحق ٍ ْو َ‬

‫مظلِّ ْه‬ ‫اح ْت ُك ْم‬ ‫س َم َ‬ ‫ِ‬ ‫وِا ْن ت َ َع َّذرْن َا ِ‬

‫َما لَ َنا ِف ْي ي َ ْولَ ْة الْ ِعرْبَا ْن َعاي ِ ْد‬

‫اس زَلِّ ـ ْه‬ ‫ال َ ِتِ ّــر أ ْقـ َدا ْمـ َنــا ب ِال َّن ْ‬

‫ض ْور ْامل ِ َواي ِ ْد‬ ‫اصرْن َا َع ْن ْح ُ‬ ‫إ ْن ت ِ َق َ‬

‫الرَّ ِج ْل لَى َما دِ ِع ْي ي ِلْزَ ْم َم َحلِّ ْه‬

‫لَ ْو‬

‫ت ِ َبا َع ْدن َا‬

‫َغالَ ُك ْم‬

‫شعر‪ :‬حسني علي لوتاه‬ ‫‪-٩٠‬‬ ‫‪-90‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪È‬‬‫‪2013‬‬ ‫‪478‬نوفم‪È‬‬ ‫العدد ـ‪ 478-‬ـ‬‫العدد‬

‫اشتياق الطعون‬ ‫أسأل َعلَ ْيك‬ ‫َغ ْ‬ ‫ص ْل ْ‬ ‫صب َع ِّن ْي ِم ِّت ِ‬

‫وِ ّدي أ ْعــرِ ْف كيفها ال ِّدن ْ َيا بدوني‬

‫أج ْيك‬ ‫ال ِ‬ ‫تظ ّن انّي وَلَ ْهت أوْ راح ِ‬

‫موأنااللَّى ْ‬ ‫اش َتا ْقلِ ْك‪..‬هذيطعوني‪!!..‬‬

‫ِك ّل َجرْح بْخَ افقي َق َّب ْل ي ِ َديْك‪!..‬‬

‫والدموع اللَّى بليلي سامروني‬

‫ِحرْقتي اللى في انتظاراتي تيك‬

‫كل هذا احلِزْن فيني ْوفي ظنوني‬

‫ص ْدر الشريك‬ ‫َ‬ ‫اس ْك َعلَى َ‬ ‫ض َّم ْة أن ْ َف ِ‬

‫ِك ّل ما ضاقت على قلبي شجوني‬

‫اح َت ْيك‬ ‫شوقي املذبوح َغــ ْدر بْرَ ِ‬

‫صرْخَ ْة عيوني‬ ‫ص ِّدت ِ ْك َع ِّن ْي ر َ َغ ْم َ‬ ‫َ‬

‫لَ ْهفتي لِ ْك‪ِ ..‬ح ّبي اللى مات ِف ْيك‬

‫وحشة العيدين لني ي ْ َغايظوني‬

‫(ص ْدمة ْغ َيابك)‪ ..‬وكذبة (أيْه أب ِ ْيك)‬ ‫وْ َ‬

‫و(ما أخونك) ِك ّلهم َع ْنك ْجرحوني‬

‫وضحكة ال ِع َّذا ْل‪ِ ..‬حزْن أ ْهلي َعلَ ْيك‬

‫يسألوني‬ ‫ذِ ْكرِيَاتي‪ ..‬وِ ِّ‬ ‫الص َورْ‪َ ..‬ج ْوا ْ‬

‫لَ ْيه يعني ِخ ْن ِت ِن ْي اهلل ي ْ َه ِديْك‬

‫الجلِ ْك ب ِ ْعت كل اللَّى يبوني‬ ‫وَان َا ْ‬

‫ص اللَّى يشتريك‬ ‫ِقلْت لك ال تَرْ ِخ ْ‬

‫وْ ِقلْت لي غيرك كثير بْيعشقوني‬

‫أح ِترِيْك؟!‬ ‫ت ْع ِت ِق ْد بَا ْقضي حياتي ْ‬

‫وا ّن ما غيرك بي ْمال لي عيوني؟!‬ ‫شعر‪ :‬أحمد بن ظاهر املهيري‬ ‫‪2013‬‬‫ ـ‪478‬‬‫العدد‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ـ‪ -‬نوفم‪È‬‬ ‫العدد‬

‫‪٩١‬‬‫‪91-‬‬

‫مأوى احلِزِ ْن‬ ‫احلَ ّظ خَ لِّ ْه َم ِع ْك ما اب ْ ِغ ْيه ي ِ ْن َف ْعني‬

‫سنني وانــا َم ـ ْع ال َع ْثرات ن ِ ْتخاوى‬ ‫ْ‬

‫ص َّديْت‪ ..‬ت ِ ْت َب ْعني‬ ‫واليوم من وَيْن ما َ‬

‫أحزاني اللَّى على اْلِ ْهموم ت ِ ْتقاوى‬

‫س َك ْب ِته كاد يوج ْعني‬ ‫اح ْيد دَ ْمع ٍ ِ‬ ‫ما ِ‬

‫سته َق ْبل ي ِ ْت َهاوَى‬ ‫يا غير يَاللَّى ح َب ْ‬

‫س َك ْب ِته َ‬ ‫ش َعرْت ب ْ ِحزْنِه امل َ ْعني‬ ‫لو ما ِ‬

‫ص ْدري لِلْ ِحزِ ْن َماوَى‬ ‫ضلْع َ‬ ‫ي ْبني على ِ‬

‫الص ْبر ن َ ْفسي ما تطاوعني‬ ‫وان كان َع َّ‬

‫بص ْبرِ ْي‪ ..‬صار ي ِ ْت َداوى‬ ‫لو كان ِغ ْيري َ‬

‫والس ْعد وادَ ْعني‬ ‫الض ْيق أ ْق َبل َعلَ ْي‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬

‫ص ْدري غ َد ْت ِم الْ َه ّم ت ِ ْتالَوَى‬ ‫وِ ْ‬ ‫ضلوع َ‬

‫أر ْ َحــل َم َع احلِـزْن وال ِّذ ْكرَى ترَ ِّج ْعني‬

‫وَاثْــر األماني ب َع ْيني ِحلْم ي ِ ْترَاوَى‬

‫يس َم ْعني‬ ‫(س ِع ْيد)‪..‬بَلِّ ْغ(سعيد)إنكان ْ‬ ‫يَا ْ‬

‫اهلل يسا ِم ْح ز ِ َم َّنا كان ما ساوَى‬

‫شعر‪ :‬عبداهلل اجلابري‬ ‫‪-٩٢‬‬ ‫‪-92‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪È‬‬‫‪2013‬‬ ‫‪478‬نوفم‪È‬‬ ‫العدد ـ‪ 478-‬ـ‬‫العدد‬

‫بشوت من ِحزِن‬ ‫ســط قلبي موت‬ ‫دخيلك يا الغرام اللى منا في وِ ْ‬ ‫دخيلك ت ـ ْب ـ ِت ـ ِع ـ ْد مــن دون ال تــرجــع تــأذِّيْــنــي‬ ‫تشطب املاضي ون َـ ْبـرَه من بقايا صوت‬ ‫دخيلك‬ ‫ِ‬ ‫ــت عيني‬ ‫دخيلك تْـــرِ ْق الــصــوره يَلَى ما فــار ِ َق ْ‬ ‫سكوت‬ ‫أشوف ال َّد ْمع في ْعيوني وصيحات الرجاوي ْ‬ ‫س ـ ْعــد ْاحلَ ّ‬ ‫أشــوف آمــال ت ِ ْت َح َّ‬ ‫ــظ يبكيني‬ ‫طم ْو ِ‬ ‫يه ِد ْمني ويبني في َح َ‬ ‫شاي بْيوت‬ ‫أشــوف احلِــزْن ْ‬ ‫دخيلك يا الغرام اب ْ ِع ْد ترى َط ْبع احلِــزِ ْن فيني‬ ‫الص ِدر ْ َم ْك ُب ْوت‬ ‫أساير دورة ال ِّدن ْ َيا و َه ّمي في‬ ‫َّ‬ ‫ويك َبرْ كــل مــا ْ‬ ‫سنيني‬ ‫ـبــقْ دورة ْ‬ ‫أكــ َبــرْ ويـ ْ‬ ‫ـسـ ِ‬ ‫وتاخذني الليالي ويــن‪ ..‬ما ادري!! والزمان يْفوت‬ ‫ـاخ ـ ْذنــي بدنيا مــا بها إال َّ ْجـــروح تدميني‬ ‫وتـ ِ‬ ‫سني من احــزان الليال بْشوت‬ ‫نسيج الْ َه ّم لَ َّب ْ‬ ‫دخيلك يا الــغــرام ار ْ َح ْ‬ ‫ـــل َمــ َع تلويحة ايديني‬ ‫عسى من ب َ ْع ِد ْك ْ‬ ‫ط ْب كل ما في داخلي َم ْنحوت‬ ‫أش ِ‬ ‫دخيلك يا الغرام اب ْ ِع ْد ترى َط ْبع احلِــزِ ْن فيني‬ ‫شعر‪ :‬عبداهلل الشامسي‬ ‫‪2013‬‬‫ ـ‪478‬‬‫العدد‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ـ‪ -‬نوفم‪È‬‬ ‫العدد‬

‫‪٩٣‬‬‫‪93-‬‬

‫زَرَايِرْ السماء‬ ‫ـي ز ِ ْحــت ِّ‬ ‫الس َتايِرْ‬ ‫ـي ـ ِتـ ْ‬ ‫َعــ ْن نِــ َوا ِفــ ْذ دِنْـ ِ‬

‫ــي‬ ‫ِحـ ْ‬ ‫ــني نُـــ ْور الفجر عــان َــقْ ِ‬ ‫شــرْ ِفــ ِت ْ‬

‫الس َما َفـ َّ‬ ‫ـت َمــ ْع‬ ‫ـكـ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫وِ ِّ‬ ‫الص ْبح الــزَّرَايِــرْ‬

‫َّ‬ ‫ــي ب ْ ِغرْفتي‬ ‫ــد خَ ْيط‬ ‫الش ْمس َ‬ ‫و َم ّ‬ ‫ض ّ‬

‫ـبـ َ‬ ‫والـــ ِّنـــ َوار ِ ْ‬ ‫ـشــاي ِـرْ‬ ‫س َمـــرَّ ْت ت ْـــزِ ّف الْـ ِ‬

‫ض ِّفتي‬ ‫وِالــ َّن َ‬ ‫ــهــرْ ن َــ ْبــ ِعــ ْه يِـــ َدا ِع ْ‬ ‫ـــب ِ‬

‫وِالــزَّ َهــرْ دَ ْ‬ ‫ــني‬ ‫ِّ‬ ‫ـطـرْ ب َ ْ‬ ‫اف الْـ ِعـ ِ‬ ‫الض َمايِرْ‬

‫و ِكـ ّ‬ ‫ـي‬ ‫ــل وَرْد الــــرَّ ْوض الَذْ بْـ ِ‬ ‫ـشـ ِّفـ ِتـ ْ‬

‫ُ‬ ‫ش ـ ْوف َ‬ ‫ص ـ ْدر الْ َك ْون ي ِ ْت َن َّف ْ‬ ‫س‪ْ ..‬و َطايِرْ‬

‫ص ِف ِت ْي‬ ‫ــي ْاملِـــ َدى وِ ْاجلَــــرْح طــاب ب ْ َو ْ‬ ‫ِف ْ‬

‫يَــا ِح ِب ْيس اللَّ ْيل دَ ْم ـ ِعـ ْ‬ ‫ـك ب َ ْ‬ ‫ــات َحايِرْ‬

‫ْو ِك ّ‬ ‫ــل ِحلْم‬

‫َمــ ْن ي ِع ّد الْ ِع ْمر لَــى َق َّفى ِخ َ‬ ‫سايِرْ‬

‫يــح ّ‬ ‫ـي‬ ‫ــط ْكـــ ُفـــ ْوف يَــــ ِّده بْـ ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫ـك ـ ِّف ـ ِتـ ْ‬

‫ــي ِ‬ ‫ض ْيق الــ ِّدوَايِــرْ‬ ‫َماي ِ ِع ْيش الْ ِف ْكر ِف ْ‬

‫ـي‬ ‫ــاس ْ‬ ‫والْـــ َغـــ ِدر ْ ال َ َمــا يِــ َن ِ‬ ‫ــب ِع ـ ِّف ـ ِتـ ْ‬

‫(أ ْعـ ِ‬ ‫ــي) وا ْن ِجـ ْيــت ثَــاي ِـرْ‬ ‫ـي ِحــرِّيَــ ِت ْ‬ ‫ـط ـ ِنـ ْ‬

‫ــي‬ ‫ــب ْ‬ ‫ــت لــ َغــ ْيــرِ ْي وَ ْقــ ِفــ ِت ْ‬ ‫خَ ــلِّــ ِن ْ‬ ‫ــي أث ْ ِ‬

‫ـهــار ْ الـــ ِّذ ّل وِ ْ‬ ‫ــي نَـ َ‬ ‫ش ن َ ْفع الْ ِع َبايِرْ‬ ‫ِف ْ‬

‫صرْ ِف ِت ْي‬ ‫َ‬ ‫ــي ِ‬ ‫ــي دِ ُمــ ْو ِع ْ‬ ‫ــي ِف ْ‬ ‫ص ْعب أال َ ِقـ ْ‬

‫ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ف ْغ ُم ْوض‬ ‫لو ِع ُي ْوني‬ ‫ّ‬ ‫تك ِ‬ ‫السرَايِرْ‬

‫َمــا ِع َ‬ ‫صـــادِ ْق لَ ْه ِف ِت ْي‬ ‫ــاس َ‬ ‫ط ْيت الــ َّن ْ‬

‫ـح ـرْ بِــاهلل ِق ْ‬ ‫ــي وَيْـــن ســايِــر‪..‬‬ ‫يــا بَـ َ‬ ‫ــل لِ ْ‬

‫َمــ ْعــك بَـــار ْ َح ْ‬ ‫ــي‬ ‫ـــي د ّفــ ِت ْ‬ ‫ـــل واأل َمـــان ِ ْ‬

‫س ْم ِمــ ْن ِطرْ ِف ِت ْي‬ ‫ٍ ي ِ ْب ِت ِ‬

‫شعر‪ :‬عتيق خلفان الكعبي‬ ‫‪-٩٤‬‬ ‫‪-94‬‬

‫‪2013‬‬ ‫نوفم‪È‬‬‫‪2013‬‬ ‫‪478‬نوفم‪È‬‬ ‫العدد ـ‪ 478-‬ـ‬‫العدد‬

‫برج القوس‬ ‫صان ِ ْك يِلُ ْوح‬ ‫ص ْير الْـ َبــا ْع‪ ..‬ن ِ ْق َ‬ ‫يا ِق ِ‬ ‫الْ ـ َغــال َفــرْقــاه ِحـــزْن ْو نَـــزْع رُ ْوح‬

‫لو تــاوِ ْل ِف ْيه ما ِع ـ ْن ـ ِد ْك أ َمـ ْ‬ ‫ـل‬ ‫بَس ما ي َ ْت ِع ْبك ت ِـرْ َحــا ْل الْ ِه َم ْل‬

‫س ْك َم َع َّ‬ ‫السروح‬ ‫الظ ْبي ِّ‬ ‫شرْ ن َ ْف ِ‬ ‫ال ت ْخَ ِ‬

‫ضرِ ْب (وَدْع) أو ت ِ ْقرَا (ر َ ِمـ ْ‬ ‫ـل)‬ ‫لو ب َ ِت ْ‬ ‫وان ْت َح َّتى ِّ‬ ‫الش ْعر ْ‬ ‫يطلَ ْع ب ِ ْك ُمِل!‬

‫ـســك من ذِ ْكـــرِ ْه يفوح‬ ‫أذْ ِكـــرِ ْه وِ ْاملِـ ْ‬ ‫خَ لِّني‪ ..‬وِالـ ِعــذر هالليله شحوح‬ ‫أخْ ِت ْم (الفرقان) وا ْقــرا آي (ن ُــ ْوح)‬

‫س ِم ْل‬ ‫ال ت ْ َع ِد ْل ث َ ْوبي وَال ترفي َ‬ ‫وِان ْت في َغ ِّي ْك َعلَى َغ ِّي ْك ث َ ِم ْل!‬ ‫صه وْيَخْ ِذلْك ال َع َم ْل‬ ‫تني ال ِغ ّ‬

‫السفوح‬ ‫تناظرْ َف ـ ْوق يا راعي‬ ‫ولو‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫شــ ُروْح‬ ‫ـي ْاجلُ ْمله وْ ْ‬ ‫تس َتلْزِ ْم ِ‬ ‫ت َـرْ ِمـ ْ‬

‫َع َّ‬ ‫أج َــر َهــا ذِيْــك اجلُ َم ْل‬ ‫ظ ْم اهلل ْ‬

‫الس ُم ْوح‬ ‫ويا ِك ِثرْ ما َط َّو ْف الْ َو ْجه‬ ‫ِّ‬ ‫بَ ّ‬ ‫ــل َه ـ َّتــان ِـ ْه ِجــ َدبْــك ْونـــاض دَ ْوح‬

‫اح ِت َم ْل ِم ْنك الذي ما ي ُ ْح َت َم ْل‬ ‫وَ ْ‬ ‫وان ْــت ال َتْ ِم ْد وال تْ َم ْع َ‬ ‫ش ِم ْل‬

‫ولــو ب َغى ْ َ‬ ‫س َيا ْن اجلــروح‬ ‫الْـــروح ن ِ ْ‬

‫صب ت ْ َع ِم ْل‬ ‫الطعون الغايره َغ ْ‬

‫األص ْل ما كان َم ْعرِ ْف ِت ْك طموح‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ِغ ْبت والص ْبح الندي ب َ ْعده صبوح‬

‫وَيْن (بِرْج القوس)‪ ..‬من (بِرْج ْاحلَ ِم ْل)‬

‫ِج ْيت ما ادري بِـ ْ‬ ‫ـك‪ ..‬ولو َع ِّن ْي تروح‬

‫وِالْ ـ َب ـ ِدر ْ ما طــاح‪ ..‬ال واهلل ِك َم ْل‬ ‫س ْع لِ ْه ِج َم ْل!‬ ‫ْاخلَــال‪ ..‬والباب ي ِ ْو َ‬

‫شعر‪ :‬عوض بن حاسوم الدرمكي‬ ‫‪2013‬‬‫ ـ‪478‬‬‫العدد‬ ‫نوفم‪2013 È‬‬ ‫‪ 478‬ـ‪ -‬نوفم‪È‬‬ ‫العدد‬

‫‪٩٥‬‬‫‪95-‬‬

order for the 777X aircraft. The Dubai-based carrier, which has more than 200 aircraft in its fleet, placed the largest aircraft order in Boeing’s history at the 2011 Dubai Airshow. Emirates ordered 50 777300-ERs, worth US$18bn. Its order book stands at more than 230 aircraft, with a total value of $84bn as of November 2011. The Brazilian aerospace player Embraer forecasts a 5 per cent year-over-year growth in revenue passenger kilometre, or money that airlines makes for carrying each passenger 1 km, over the next 20 years for the global aviation industry. In the defence sector, which the Dubai Airshow also caters to, the Middle East is the third major player in the world. After India and Brazil, global defence companies regard the

Middle East as an important market ahead of North America, according to a McKinsey survey released in April. The British company BAE has accounted for about 20 per cent of military sales to the Middle East so far this year, the Swiss bank UBS said this month. Around 1,000 exhibitors have already registered for the Dubai Airshow this year, marking a 4 per cent rise in the number of exhibitors over the last event. About 150 aircraft will be on display, including one from Genesis, the first aircraft manufacturer in the UAE, which will display a multi-role aircraft that can land on ground and water. The event will occupy 645,000 square metres of space at its new location at Dubai World Central, more than double its space

at the previous site at Dubai International Airport.

Futures Day Following the successful launch of Futures Day in 2011 this initiative will be even bigger in 2013 as the respective UAE authorities and organisers seek to build the next generation of aviators. Recognising the vital role of the aerospace industry in the continuing economic growth of the MENA region, Futures Day is dedicated to bringing private sector companies and educational institutes together to build the aerospace industry of the future.

- NOV 2013 IssueIssue 478 478 - November 2013- -

- 25

(Source: Oxford Economies report, July 2011) In the wider region Saudi Arabia has the largest defence budget with many RFPs awaiting final decisions. The regional military air market is set to generate revenues of US$62.9 billion, between 2010 and 2020.

The Middle East Aerospace Industry: According to well-informed sources, the amount of US $ 400 is expected to be invested in the Middle East Airlines and airports in the near future. 250,000 jobs are to be supported in Dubai by aviation

Visitors 2011 saw the largest number of people attending the event in its 22 year history – they also came from more overseas countries than ever before. The majority of Dubai Airshow visitors came from the Middle East with the UAE, Saudi Arabia and Kuwait particularly well represented. The Airshow is only open to TRADE visitors which allows the exhibitors to meet high QUALITY attendees over the 5 days of the show.

Delegations The Dubai Airshow runs one of the most successful and wellreceived delegation programmes in the world. The Airshow authorities invest in the people, the systems and the relationships with the Dubai government to ensure that exhibitors meet their customers. In this part of the

24 -

- Issue 478 - November 2013

world, the key to developing business is meeting face-toface and building relationships. Delegation programme has worked successfully over the years to ensure repeat meetings and visits take place. 25% of the civil delegations come from the Middle East, 32% from Asia and Indian Subcontinent, 18% from Europe, 3% from Americas, 22% from Africa. 34% of the defence delegations come from the Middle East, 20% from Asia and Indian Subcontinent, 19% from Europe, 4% from Americas, 23% from Africa.

Dubai Airshow is aiming sky-high on the business front This year’s Dubai Airshow expects to soar ahead on the business front as Middle East carriers raise their passenger numbers. The show, which is held every two years, set a record in 2007 by generating US$155 billion worth of business at the end of the five-day event. “Because of the economic downturn we haven’t seen [a repeat of 2007] numbers but we expect to see a healthy level of deals made at the show in November,” said the new Dubai Airshow chief executive, Sharief Fahmy, who took over in June. At the last event in 2011, where 960 exhibitors from 50 countries attended, the order book touched $63bn.

With the International Air Transport Association (Iata) expecting Middle East carriers to improve their seat factor next year and the rise of regional business hubs, Arabian Gulf carriers have orders worth billions of dollars on the cards. In July, the low-cost airline flydubai told Bloomberg News that a race was on between the American manufacturer Boeing and its European competitor Airbus for an order worth $5bn for 50 narrow body jets. Flydubai, which is to start operating its business class on select flights from October 7, operates 30 Boeing 737s. It is considering the re-engined Boeing 737 Max and Airbus A320 neo models for its fleet, the news agency reported. The Emirates Airline president Tim Clark was quoted as saying in May that the airline would start talks with Boeing on a potential

and in turn assists us in reaching out to the aviation industry to showcase how aviation can be deployed within a dignified noble cause it also provides us with an opportunity to meet various potential operators that might be willing to put their services into the greater good of mankind.” Care by Air, a non-profit initiative founded in 2009 that provides ‘atcost’ transportation and logistics support for humanitarian causes will also host organisations in the new pavilion. It is led by five leading aviation and logistics companies; Emirates Airline, Etihad Airways, Maximus Air, Aramex and Abu Dhabi Airports Company. By exhibiting at the Dubai Airshow, Care by Air hopes to highlight how the industry can give back to society - Lama Awwad, Manager Corporate Social Responsibility explains: “Dubai Airshow has kindly

shown their support and enabled us to reach out to a focussed arena. We look forward to educating the aviation community on what we do and how they can get involved. The goal of Care by Air is simple: to reduce the cost of logistics for the Humanitarian organisations. It is based on the principle of making better use of empty air cargo space to carry qualifying humanitarian aid either, for free or at cost. The goal of Care by Air reflects the values of the UAE as we believe in integrity, compassion and transparency, and our members remain true to this; we look forward to building new relationships and spreading this message at the Dubai Airshow in November.”

Why Exhibit at Dubai Airshow? In cooperation with the UAE armed forces and Dubai Civil

Aviation, the Dubai Airshow is produced by F&E Aerospace a division of F&E. The event is strongly supported by UAE Government. The Dubai Airshow is firmly established as a key event on the international aerospace calendar consistently delivering key buyers and decision makers - offering you unrivalled access to the Middle East aerospace market in a highly focused environment. In spite of declining markets and economies in recent years the Middle East is still investing, buying and improving. Aviation’s importance to Dubai is expected to grow further over the next decade. The economic contribution of the aviation sector is set to rise to US$44.5 billion or 32% of Dubai’s GDP and 372,900 jobs representing approximately 22 % of its employment by 2020.

Issue 478 - November 2013 -

- 23

the masses in a fun, informative and interactive way in addition to the flying display. There will also be food and beverage outlets catering to every taste and the organisers are confident that Skyview will offer Dubai front row access to the action. Sharief Fahmy, CEO of F&E Aerospace spoke about the launch of Skyview, saying: “The move to our new venue – Dubai World Central has given us the opportunity to develop and grow the show and as a team we couldn’t think of anything better than to build a separate area especially for the local community. We’re putting together a special programme that will give spectators something to remember both on the ground and in the sky. We look forward to welcoming everyone to Skyview in November.”

22 -

- Issue 478 - November 2013

Highlighting Aviation›s Caring Side with a New Humanitarian Pavilion The Dubai Airshow is highlighting the role of aviation in providing humanitarian relief with a dedicated pavilion at this year’s show. The Dubai Airshow has been supporting the UN World Food Programme (WFP) since 2005 and this new initiative will bring WFP and Care by Air together in a new humanitarian pavilion; which in turn will showcase more than 15 charitable organisations, air operators and supporters in order to encourage more key players to join their efforts. The WFP is the world’s largest humanitarian organisation addressing hunger and the UN’s frontline agency in the fight against global hunger; using its food supplies to meet emergency needs and support social and

economic development in the world’s most vulnerable communities. To augment this function, the agency introduced WFP Aviation - which charters aircraft from around the globe for safe and reliable transportation of food, non-food items and humanitarian personnel. Currently, more than 100 aircraft are operated by registered carriers on behalf of WFP Aviation, transporting in excess of 300,000 passengers and 200,000 tonnes of cargo every year for both WFP and other humanitarian organisations. Samir Sajet, Regional Safety Officer, WFP highlighted the role of events in building support for their cause, saying: “Exhibiting at air shows especially the eminent Dubai Airshow, helps us raise awareness about the necessity of having all hands on deck in the fight against hunger,

saying: “The global nature of our business means our staff are as diverse as our products, and many of our staff speak multiple languages. Our industry is very much driven by the people who operate within it and our success is the direct result of the hard work, knowledge and determination of our teams. Given that 60% of our employees here at F&E Aerospace are women, we feel that the Women Achieve initiative is very much in line with our company culture and is something we continue to support. We strive to create an atmosphere of mutual respect, support and friendliness.” Matthew Byrd, Chairman of AmCham Abu Dhabi, said «We are delighted to have F&E sign WOMEN ACHIEVE. AmCham Abu Dhabi is proud to support innovative initiatives, such as WOMEN ACHIEVE, that foster positive change in the business

community».

Dubai Airshow Hosts a Reception for Consulates, Embassies & Leading Aerospace Companies F&E Aerospace, organisers of The Dubai Airshow held a networking reception for representatives of local Consulates and Embassies on Wednesday evening, 4 September 2013. F&E Aerospace hosted over 125 attendees at the Hyatt Capital Gate Hotel, Abu Dhabi – as part of an on-going programme to reach out to partners on the countdown to the upcoming Dubai Airshow, which is set to take place 17 to 21 November 2013 at DWC, located in Jebel Ali, Dubai.

Dubai Airshow Soars to New Heights with Skyview F&E Aerospace, organisers of the Dubai Airshow are launching a new event alongside

this November’s show; giving families and enthusiasts the opportunity to enjoy the show’s world class flying display for the very first time. Skyview at the Dubai Airshow this November will be held in a dedicated area next to the Dubai Airshow trade event from 18 to 21 November 2013 at Dubai World Central (DWC), Jebel Ali, Dubai. Skyview at the Dubai Airshow will feature a purpose-built grandstand which can seat up to 6,000 visitors each day. F&E Aerospace are fully committed to making Skyview soar to great heights with crowds of over 16,000 expected throughout the 4 days; to watch the world’s top pilots manoeuvre their aircraft in the Dubai skies. Whilst the exhibitions halls and static display will be accessible to Dubai Airshow attendees only; there will be a range of activities on offer at Skyview to entertain

Issue 478 - November 2013 -

- 21

In the very large aircraft market there is a requirement for 1,334 passenger aircraft valued at $519 billion. Of these, 47% will be needed in the Asia-Pacific region, followed by the Middle East (26%) and then Europe (16%). Asia-Pacific’s requirement for the A380 is demonstrated by the region’s growth in middle classes which is set to quadruple in AsiaPacific in 20 years. In the Twin Aisle market, covered by amongst others the A350 XWB and the A330, the requirement is for 6,779 aircraft valued at $1.82 trillion. Of these, 48% of deliveries will be in Asia Pacific, followed by Europe (15%) and the Middle East (13%). The Single Aisle market represents 71% of deliveries by unit numbers with a requirement for 20,242 aircraft valued at $1.80 trillion. Asia-Pacific will require 34% of deliveries followed by North America and

20 -

- Issue 478 - November 2013

Europe requiring 23% each. The global success of low cost carriers (LCC) especially in Europe, and increasingly in Asia, the Middle East and Africa is helping to open new markets and give access to the benefits of flight to first time flyers from these regions. By 2032, LCCs will have increased their traffic market share from today’s 17% to 21%.

F&E Aerospace Joins ‹Women Achieve› Initative AmCham Abu Dhabi announces that F&E Aerospace has become the latest signatory of WOMEN ACHIEVE, an innovative program by its Women in Business Committee that promotes the professional advancement of women. WOMEN ACHIEVE was created by AmCham Abu Dhabi’s Women in Business Committee to encourage companies and organizations to offer women more opportunities

to advance to positions of greater responsibility and leadership. F&E Aerospace, a leading name in the aerospace industry›s event sector, joins a growing list of prominent companies who have joined the WOMEN ACHIEVE initiative, including BOEING, ExxonMobil, Parsons, Mubadala GE Capital and others. As a supporter of the WOMEN ACHIEVE program, F&E Aerospace reaffirms that its commitment to providing a work environment that is conducive to women›s development, by empowering women to refine their leadership skills and grow in their respective jobs and areas of expertise. As signatory, F&E Aerospace also pledges to provide greater opportunities for women›s participation in training and career advancement. Sharief Fahmy, CEO F&E Aerospace expressed his delight about joining this initiative by

Airbus forecasts 29,000 aircraft required in next 20 years According to Airbus› latest Global Market Forecast (GMF) in the next 20 years (20132032-), air traffic will grow at 4.7% annually requiring over 29,220 new passenger and freighter aircraft valued at nearly $4.4 trillion - as aviation becomes more accessible worldwide and future journeys are increasingly made by air, particularly to and from emerging markets. Some 28,350 of these are passenger aircraft valued at $4.1 trillion. Of these, some 10,400 will replace existing aircraft with more efficient ones. With today’s fleet of 17,740 aircraft, it means that by 2032, the worldwide fleet will double to nearly 36,560 aircraft. Economic growth, growing middle classes, affordability, ease of travel, urbanisation,

tourism, and migration are some factors increasing connectivity between people and regions and how often they travel. Increasing urbanisation will lead to a doubling of mega cities from 42 today to 89 by 2032, and 99% of the world’s long-haul traffic will be between or through these. Traffic growth has led to average aircraft size ‘growing’ by 25% with airlines selecting larger aircraft or up-sizing existing backlogs. Larger aircraft like the A380 combined with higher load factors make the most efficient use of limited slots and contribute to rising passenger numbers without additional flights as announced by London’s Heathrow Airport. A focus on sustainable growth enabled fuel burn and noise reductions of at least 70% in the last 40 years and this trend continues with more recent innovations.

“By 2032, Asia-Pacific will lead the world in traffic overtaking Europe and North America. Today on average, a fifth of the population of the emerging markets take a flight annually and by 2032, this will swell to two thirds. The attraction of air travel means that passenger numbers will more than double from today’s 2.9 billion, to 6.7 billion by 2032, clearly demonstrating aviation’s essential role in economic growth,” said John Leahy, chief operating officer – Customers. Domestic flows are also set to rise strongly with domestic India growing at the fastest rate (nearly 10%), followed by China and Brazil (7%). Overall, with an above world average traffic growth rate of 5.5%, Asia-Pacific will account for 36% of all new passenger aircraft demand, followed by Europe (20%) and North America (19%). Issue 478 - November 2013 -

- 19

The company›s Industry Solution Experiences, Winning Programme and Co-Design to Target will be demonstrated. These advanced collaborative aerospace innovation and programme execution experiences enable competitive, on time and to budget delivery of lighter, stronger products within optimized business and production environments. Dassault Systèmes has more than 30 years experience in aerospace and defense. The company pioneered 3D modeling and digital mock-up technology and first brought PLM (product lifecycle management) to the market. 3DEXPERIENCE Technology is the industry›s 3D business and process simulation solution for OEM›s and their supply chains. Users include Boeing, Airbus, Embraer Dassault Aviation, Agusta

18 -

- Issue 478 - November 2013

Westland, Astrium and RollsRoyce. Olivier Leteurtre, Dassault Systèmes Managing Director Western Europe, said. «The Middle-East is challenged to develop its aerospace industry capability, IPcreation programme, and MRO (Maintenance Repair Overhaul) expertise through technology transfer. We partner in Government backed joint ventures with innovative regional aerospace manufacture and aircraft operators collaboratively developing solutions to meet that challenge.» Complex design and business information is managed and communicated using immersive 3D simulations. This provides stakeholders with the information they need to make better-informed business and engineering decisions based on a range of available and feasible alternatives. The software also

ensures maximum productivity at every stage of product or service development. IP is generated, retained, managed and deployed as an increasingly valuable business asset to be used throughout an extended enterprise. Dassault Systèmes is working within and beyond the aerospace sector in the Middle- East. Olivier Leteurtre said, «Most objects used throughout the world from a shampoo bottle to an airplane are designed, and their programmes managed with our applications. In this region we also partner with cities to sustainably develop and improve people›s lives and the services that support them. The Middle-East has ambitious civic, commercial and industrial targets. We are proud to demonstrate how Dassault Systèmes 3DEXPERIENCE is instrumental to their delivery.»

in GPS-denied/limited areas by providing troops with precision navigation for “shoot and scoot” capability. Information will also be available on Honeywell Technology Solutions Inc. (HTSI), the company’s leading professional, technical and logistics services organization. HTSI works with defense agencies, government agencies and corporations worldwide to maximize efficiencies and safety while minimizing costs. By working closely with HTSI, regional customers can benefit from customized security solutions for infrastructure such as ports with sensors, perimeter security, access control and also cyber security features.

Boeing is committed to continued partnership: Meanwhile Boeing’s president, Jeffery Johnson also revealed his optimistic view for the

November event saying: “Boeing is committed to continued partnership with Arab governments, enterprises and customers in their long-term plans to develop regional aerospace infrastructure and capabilities. As a result it is only natural that we have a strong presence at the Dubai Airshow, which has proved over the years to be one of the leading international aerospace events attracting visitors and participants from across the world.» The biennial show prides itself on providing the ideal platform for the defence aviation community to come together; not only by exhibiting but also by participating in the delegations programme 2011 saw 194 delegations with 534 representatives who were escorted around the show and attended scheduled meetings over 5 days.

Moving on transportation On the first day of the Dubai Air Show, Boeing will announce one or more launch customers for its 777X program (plane nerds take note.) The world also is likely to learn whether Washington or South Carolina nabs the 777X final-assembly honors (plane nerds, along with everyone else in Western Washington, take note.)

Dassault Systèmes Supports Aerospace and Defense industry Ambitions Dassault Systèmes the 3DEXPERIENCE Company, world leader in 3D design software, 3D Digital Mock Up and Product Lifecycle Management (PLM) solutions, is showcasing commercial and technical aerospace innovation solutions on the GIFAS (French Aerospace Industries Association) stands at the Dubai Airshow.

Issue 478 - November 2013 -

- 17

for the defence industry across the Middle East are designed to improve pilots’ situational awareness, maximise asset protection and increase mission success. Key safety technologies being discussed at the show include Honeywell’s MILACAS, a military airborne collision avoidance system to avoid traffic and enhance accuracy and safety during formation flights, and enhanced ground proximity warning system (EGPWS) which improves pilots’ navigation and situational awareness to protect passengers. •Efficiency:As existing assets grow in the Middle East market, Honeywell’s Retrofit Modification and Upgrade (RMU)technologies and services are designed to deliver operational efficiency, increase asset availability, reduce maintenance costs and extend the life of a platform. With military

16 -

- Issue 478 - November 2013

budgets under increasing pressure to do more with less, Honeywell’s RMU services give customers the means to extend the lifecycle of US fleets like the F-16 and C-130 which are already in service in the region. •Performance: With more than 45 years of engine development expertise, Honeywell is the leading supplier of turboprop and turboshaft propulsion engines for a variety of military applications. Key products include the AGT1500, designed for quick acceleration and quiet operation for the M1A1 battle tank, plus the high performance, fuel efficient TPE331 which was designed from scratch for military use. At this year’s show, Honeywell will be showcasing the T55 engine for the CH-47 Chinook helicopter, which provides proven power, reliability and durability for heavy lift operation seven in hot conditions and boasts more than

six million service hours. Honeywell will also be demonstrating the importance of connectivity for military fleet sat the show. There will be a range of SATCOM solutions on display at the stand including the Sky Connect Tracker III – a next-generation, all-in-one system that enables concurrent voice, text and fleet tracking from a single box. Using the Iridium satellite network, the Sky Connect Tracker III is the first connectivity product for helicopter operators integrated with Honeywell’s Zing Health and Usage Monitoring System (HUMS). Further, Honeywell will discuss the benefits its expertise can bring Middle Eastern customers through its heritage in surface systems such as Tactical Advanced Land Inertial Navigator (TALIN), a precision navigation system that improves mission success

This year’s Dubai Airshow will also see the return of the Middle East’s dedicated training event for the aviation industry the Gulf Aviation Training Event (GATE), taking place 1819- November and Futures Day – an initiative that aims to inspire young people to join the aerospace industry in the future, taking place on the final day of the show - 21 November. One thing is for sure, there is no shortage of innovation and dynamism in the region, according to Boeing’s Current Market Outlook (CMO) 20132032 it predicts that the Middle East is amongst the fastest growing economies projected to grow 3.8 per cent, compounded annually, during the next 20 years. IATA too has asserted that air travel in the Middle East is stronger than in most global regions, reporting that in 2013 airlines in the Middle East will

make an expected profit of $1.4 billion; making the Middle East one of the most profitable aviation regions in the world. F&E Aerospace, CEO, Sharief Fahmy also revealed his optimistic view for the November event saying: “The Dubai Airshow prides itself on providing the ideal platform and opportunity for the aerospace industry to meet and connect with all the right people in one location. If you want to do business in the Middle East and specifically the aerospace industry, this show takes place once every two years, so it is an event not to be missed. Every sector of the industry is represented at the show and it provides unparalleled networking opportunities.»

will increase their presence at the show with an outdoor chalet and indoor stand. Honeywell recently said: “The Dubai Airshow has firmly established itself as a key event on the international aerospace calendar and therefore, is always an important and exciting event for Honeywell. We are currently experiencing high levels of growth in the region, and with our stand in a prime location and outdoor chalet we anticipate this year’s show to be the largest yet.”

Honeywell Aerospace focuses on the safety, efficiency and performance of its technologies:

At this year’s Dubai Airshow, Honeywell Aerospace will be focusing on the safety, Defence Industry Looking efficiency and performance of Ahead to the Dubai Airshow its technologies for the Middle Eastern defense market: in November Returning exhibitor Honeywell •Safety: Safety technologies

Issue 478 - November 2013 -

- 15

As the 13th edition of the Dubai Airshow approaches, organisers are forecasting the biennial event will host up to 60,000 trade visitors and 1,000 exhibitors - up 5% and 7% respectively from 2011. The Dubai Airshow welcomes over 210 first time exhibitors with regional support from companies such as Saudi Aerospace, Alpha Star from Saudi Arabia and Franke Care Systems from Qatar. In addition many local exhibitors have increased their exhibition area to optimise their presence at the show such as Tawazan, UAE, Global Aerospace Logistics (GAL), UAE and Airfreight Aviation Limited (AAL) from UAE. Following this trend, UAE exhibitors are the number-one origin represented at the show, Saudi Arabia second, followed by the USA, UK and France. In line with the growth of the

14 -

- Issue 478 - November 2013

Dubai Airshow, international participants such as, Canadian exhibitors have increased to 23 companies reflecting a huge 100 per cent growth; USA exhibitors up to 145 companies an increase of 10 per cent and China with 15 new companies also witnessing a growth of 10 per cent. Whilst the Dubai Airshow continues to be the region’s leading aerospace event, F&E Aerospace are also focused on developing and bringing new innovations to the show – in addition to the show features seen in previous years this year the Dubai Airshow is bringing the UN World Food Programme (WFP) and Care by Air together in a new humanitarian pavilion; which in turn will showcase more than 15 charitable organisations, air operators and supporters in order to encourage more key players to join their efforts such as: Rus Aviation, UAE, Agusta

Westland, Italy, Med Airways, Lebanon and Royal Air Maroc, Morocco. Along with the humanitarian pavilion the show will host 11 country pavilions from Russia, Ukraine, France, Germany, Turkey, Australia, Canada, Netherlands, UK, and USA plus the state of Florida; including new to show country pavilion Sweden. The purpose built show site will offer a larger static park where up to 150 aircraft will be displayed with up to 50 business aircraft including family fleets from all major Original Equipment Manufacturers (OEMs); the static will also feature fighter jets and UAV’s plus, there will be a debut of the Sudanese SAFAT 03 a basic fixed-wing trainer along with Italian company Tecnam, who will be bringing 2 new to show aircraft the P2002JF and P2006T.

T h i s year’s show will build on the overwhelming success of the last event which drew 56,548 trade visitors from around the world along with 960 exhibitors from 50 countries and 1,452 international and regional media. Yet again the event proved to be one where deals are made and the total order book for the Dubai Airshow was in excess of $63 billion. «The Dubai Airshow has grown in terms of advancement and number of major world exhibitors, visitors or deals. This reflects the significance of the Dubai Airshow as a major exemplary launch pad for manufacturers to showcase their various products to the

countries in the region and meet market requirements» HH General Sheikh Mohammed Bin Zayed Al Nahyan, Crown Prince of Abu Dhabi and Deputy Supreme Commander of the UAE Armed Forces, 16th November 2011 Dubai Airshow New Venue The international aerospace show is continuing to grow with expected numbers of up to 60,000 attendees and over 1,000 exhibitors - making the move to the new venue particularly welltimed as the total footprint of the exhibition space is 645,000sqm, more than double the size of the old show site at the Airport Expo. The new venue also includes a larger static park with fewer flying restrictions, improved media and catering facilities along with three times more parking spaces than at the previous site. One of the more surprising aspects of the new venue is that it has been built in a more environmentally friendly way as the same permanent structures formerly located at Airport Expo were deconstructed, moved and reconstructed at DWC -a green initiative that organisers F&E Aerospace, have set their efforts on reinforcing at the upcoming show.

The new airshow site is part of a Dh120 billion investment in the Dubai World Central (DWC) aerotropolis - which is spread across 140 square kilometres of landmass in Jebel Ali. The migration strategy for DWC started with cargo operations back in June 2010, with business aviation operations successfully beginning early 2013. The next step will see commercial aviation commence - European low cost carrier Wizz Air and Saudi Arabia’s Nas Air are setting up operations in October. The new location at DWC was well received at MEBA 2012, where exhibitor Mike Berry, Managing Director Middle East of Execujet Aviation Group said: “Many leading industry players visited the show and witnessed DWC for themselves; this will be the undisputed aviation hub of the Middle East.” STRONG SUPPORT FROM THE REGION The Dubai Airshow organisers F&E Aerospace are forecasting this November’s event to be the largest event in their 26 years. The Dubai Airshow takes place 17 to 21 November 2013 and is moving to a new purposebuilt home at Dubai World Central (DWC), located in Jebel Ali, Dubai. Issue 478 - November 2013 -

- 13

Exhibitions

Dubai Airshow ... unrivalled access to the Middle East aerospace market and unparalleled networking opportunities By : M. Fahed Al Halabieh Photography : from AL Jundi Archive

This year’s Dubai Airshow, organised under the patronage of HH Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President and Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai, and in co-operation with Dubai Civil Aviation Authority, Dubai Airports and the UAE Armed Forces,will take place at Dubai World Central - a new home for a new era.The new venue at Dubai World Central ( DWC) will feature a purpose-built site for the Airshow, improved parking and catering facilities as well as a larger static park. Exhibitors, visitors and media from all over the world will be scrambling to attend at Dubai World Central for the Middle East›s leading aerospace event.

12 -

2013 - 2013 -Issue Issue478 478- -NOV November

Issue 478 - November 2013 -

- 11

10 -

- Issue 478 - November 2013

Chief Of Staff of UAE Armed Forces meets French Counterpart

S

taff Lt. General Hamad Mohammed Thani Al Rumaithi, Chief of Staff of the UAE Armed Forces, today, 13th October, 2013, 13th October, 2013

H

received at the Armed Forces’ officers club in Abu Dhabi the French Army Chief of Staff Admiral Edouard Guillaud and the delegation accompanying him.

During the meeting, Al Rumaithi and Guillaud discussed cooperation ties and ways to strengthen them. The meeting was attended by senior army officers.

King of Malaysia grants Chief of Staff “Order of Courage”

is Majesty Al Mutasem Billah Muhibuddin Twankow Al Haj Abdul Haleem Muaazam Shah, King of Malaysia, granted, on the 1st. of last October, His Excellency Staff

General Hamad Muhamed Thany Al Rumaithy, Chief of Staff of the UAE armed forces,first class “Order of Courage”, in recognition of his services in the promotion of defence cooperation between the

armed forces in the UAE and Malaysia. The ceremony was held in the Malaysian capital Kuala Lumpur, in the presence of His Excellency Abdullah Matar Al Mazroui, UAE Ambassador to Malaysia. Issue478 478- November - November2013 2013- Issue

-9

... holds talks with Egyptian Premier

V

ice President, Prime Minister and Ruler of Dubai His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum held negotiations with His Excellency Dr. Hazem Al Beblawi, Egyptian Prime Minister on 26 October 2013. His Highness discussed with his Egyptian counterpart ways to enhance bilateral historic relations between the two countries. The discussions were held at Zabeel Palace in presence of Dubai Deputy Ruler Sheikh Maktoum bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum. Sheikh Mohammed and the

8-

Issue 478 478 -- November November 2013 2013 -- Issue

Egyptian Prime Minister discussed the security, economic and social situation in Egypt and the latest developments taking place under the current political changes in Egypt. Sheikh Mohammed assured that the UAE leadership and government is supporting Egypt, the Egyptian people and the new political leadership. He asserted that supporting Egypt in this phase is service for the entire Arab World. Sheikh Mohammed recalled Sheikh Zayed’s position in the eighties when he insisted to return Egypt to the Arab Nation as he believed that Egypt is the

heart of Arab World. Dr. Hazem Al Beblawi thanked Sheikh Mohammed for the found support from the UAE to enable Egypt and its people to pass this phase and successfully restore the political, security and economic stability. Al Beblawi assured that the domestic situation in Egypt is back to normal and on the process for recovery and stability thanking the support of Egypt’s loyal friends and especially the United Arab Emirates. Sheikh Mohammed held a lunch banquet for the visiting Egyptian Prime Minister and his accompanying delegation.

... visits Humaid Al Nuaimi

U

.A.E. Vice President and Prime Minister and Ruler of Dubai, His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, paid on 24th October, 2013 a courtesy visit to H.H. Sheikh Humaid bin Rashid Al Nuaimi, Supreme

Council Member and Ruler of Ajman. Present at the meeting was H.H. Sheikh Hamdan bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Crown Prince of Dubai, and H.H. Sheikh Ammar bin Humaid Al Nuaimi, Crown Prince of Ajman.

They exchanged talks on a number of national issues, pertaining to the homeland and serving citizens nationwide. The meeting, held at the Ajman Ruler’s Court, was attended by a number of Sheikhs and senior officials. Issue478 478- November - November2013 2013- Issue

-7

toum bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Deputy Ruler of Dubai, H.H. Sheikh Sultan bin Mohammed bin Sultan Al Qasimi, Crown Prince and Deputy Ruler of Sharjah, H.H. Sheikh Ammar bin Humaid Al Nuaimi, Crown Prince of Ajman, H.H. Sheikh Mohammed bin Hamad bin Mohammed Al Sharqi, Crown Prince of Fujairah, H.H. Sheikh Rashid bin Saud bin Rashid Al Mu’alla, Crown Prince of Umm Al Qaiwain, H.H. Sheikh Mohammed bin Saud bin Saqr Al Qasimi, Crown Prince of Ras Al Khaimah, H.H.

6-

Issue 478 478 -- November November 2013 2013 -- Issue

Sheikh Majed bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Chairman of Dubai Culture and Arts Authority, H.H. Sheikh Mansour bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, and a number of Sheikhs and senior officials attended the meeting. Also His Highness received well-wishers. Sheikh Mohammed received greetings along with H.H. Sheikh Hamdan bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Crown Prince of Dubai, H.H. Sheikh Hamdan bin Rashid Al Maktoum, Deputy Ruler of Dubai and UAE Minister of

Finance, H.H. Sheikh Maktoum bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Deputy Ruler of Dubai and Mohammed Ahmed Al Murr, Speaker of the Federal National Council (FNC). Ministers, Dignitaries, top officials and members of Arab and Islamic communities in the country also offered Eid greetings, wishing good health for the U.A.E. leadership and progress and welfare for the country. Sheikh Mohammed also received Eid greetings from a number of Police and Army officers.

Nation News

Mohammed bin Rashid exchanges Eid greetings with Rulers, Crown Princes and receives well-wishers

V

ice President and Prime Minister and Ruler of Dubai His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum on Tuesday, 15th Oct. 2013, received Their Highnesses Supreme Council Members and Rulers of Emirates and Crown Princes and exchanged with them best wishes on the advent of Eid al-Adha.

Sheikh Mohammed welcomed at Zabeel Palace Their Highnesses Supreme Council Members and Rulers Dr. Sheikh Sultan bin Mohammed Al Qasimi of Sharjah, Sheikh Hamad bin Mohammed Al Sharqi of Fujairah, Sheikh Saud bin Rashid Al Mu’alla of Umm Al Qaiwain and Sheikh Saud bin Saqr Al Qasimi of Ras Al Khaimah and

exchanged with them best wishes for further progress, prosperity and stability to the UAE under its wise leadership. H.H. Sheikh Hamdan bin Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Crown Prince of Dubai, H.H. Sheikh Hamdan bin Rashid Al Maktoum, Deputy Ruler of Dubai and UAE Minister of Finance, H.H. Sheikh MakIssue478 478- November - November2013 2013- Issue

-5

AL Jundi Message Dubai Air Show Excellence in Exhibition Industry The Dubai Air Show , which begins its thirteenth session on November 17th. and lasts up to the 21st., to be held for the first time in Al Maktoum International Airport at Jebel Ali under the patronage of HH Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, UAE Vice President and Prime Minister and Ruler of Dubai, is an important event and an ongoing success story , not only because it confirms that the UAE has become a leader in the exhibition industry , but because it is also a proof of the pre-eminence of the UAE , and a mirror of the continuous development our homeland is witnessing at all levels. The qualitative and quantitative evolution that has been witnessed by the Dubai Airshow since its inception in 1989 until the current session, both in terms of size of the participation of the companies, decision-makers, senior officials and experts, or in terms of the deals that are usually concluded and quality of exhibits, or in terms of the high strategic yield, confirms that the UAE has become a key player in world trade and international exhibition industry. The success of the UAE in organizing an exhibition of “Dubai Air Show” size, which is expected to host more than 1,000 aerospace systems and equipment manufacturing companies and attract more than 60 thousand visitors and big number of delegations at the highest level from all over the world, has been achieved thanks to the availability of many conditions, including: the unlimited support provided by our wise leadership, good governance, as well as the accuracy of the organization , possession of a cumulative professional experience, the presence of highly - qualified human cadres, and the modern infrastructure. This success reinforces the reputation of the state and is reflected in all fields, whether economic or touristy. Above all, the Dubai Aerospace Exhibition provides the military in the UAE as well as in the Gulf Region to have access to the latest military products from all over the world. The Dubai Air Show has managed to consolidate its position on the map of the international exhibitions, and already constituted one of the landmarks of success witnessed by the process of comprehensive march of development in the United Arab Emirates. 4-

Editor - in - Chief - Issue 456 - January 2012

Ministry of Defence

General Supervisor and Editor-in-Chief:

A Military and Cultural Monthly Magazine published by The Directorate of Morale Affairs Ministry of Defence - U. A. E. Issue 478 - November 2013

In this Issue

Staff Major General Mohammed Ali Abdullah Al Eassa Editorial Secretary: Lt.Col. Hamad Salem Al Suwaidi Editors: Salah Abdullah Al Ali Mohammed Fahed Al Halabieh Nader Nayef Mohammed Abdullah Mohammed AL Ansari Buti Mohammed AL Meheiri

Mohammed bin Rashid exchanges Eid greetings with Rulers, Crown Princes and receives well-wishers Vice President and Prime Minister and Ruler of Dubai His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum on Tuesday, 15th Oct. 2013, received Their Highnesses Supreme Council Members and Rulers of Emirates and Crown Princes and exchanged with them best wishes on the advent of Eid al-Adha.

05

Saeed Abdalla Alktebi Supervising and Art Work: Adnan Ali AL Jaberi Abdullah M. AL Suwaidi Mohammed A. AL Marzooqi Photographers:

Airshow Middle East Geospatial Dubai Intelligence unrivalled access to the Middle East aerospace market and Conference unparalleled networking 2009 opportunities

Bader Mohammed Yousef Ahmed Juma'a AL Suwaidi

12

This year’s Dubai Airshow, organised under the patronage of HH Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President and Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai, and in co-operation with Dubai Civil Aviation Authority, Dubai Airports and the UAE Armed Forces,will take place at Dubai World Central - a new home for a new era.

AL JUNDI JOURNAL - P.O.BOX : 123888, DUBAI - U.A.E., Tel: 04/3532222, Fax: 04/3267070, E-mail: [email protected] - [email protected]