مشروع تطوير العال رؤية 2030

العال تتمتع العال بجمال طبيعي وتراث إنساني فريد، وهي متحف ينبض بالحياة بما تحويه من مدافن منحوتة وتشكيالت من الصخور الرملية واآلثار ومعالم التطور التاريخي توفر هذه الوجهة الفريدة تجربة سياحية عالمية مميزة بتوجيه الهيئة الملكية لمحافظة العال

في فبراير 2019 أطلق سمو األمير محمد بن سلمان رؤية العال التي تهدف إىل تطويرها بطريقة مسؤولة لتحويلھا إىل وجھة عالمية للتراث، مع الحفاظ عىل التراث الطبيعي والثقافي في المنطقة بالتعاون مع المجتمع المحلي وفريق من الخبراء العالميين.

وقد تم اختيار منطقة العال بسبب جمالها الطبيعي وتراثها اإلنساني الفريد. إنها منطقة تحتوي عىل مدافن منحوتة وتشكيالت من الصخور الرملية واآلثار ومعالم التطور التاريخي. كما أنها تضم معالم تاريخية إنسانية غير مستكشفة يتجاوز عمرها 200 ألف عام، وفيها كذلك مدينة الِحجر القديمة، التي ُسجلت بوصفها أول موقع تراث عالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية، ومملكتا لحيان ودادان األثريتان اللتان ساهمت نصوصهما المكتشفة في تطوير اللغة العربية، إضافة إىل العال القديمة التي كانت تعد نقطة استراحة للحجاج منذ عام 1100 م.

محمد بن “ وفي زخم تطوير العال أطلق سمو ولي العهد األمير سلمان“ الرؤية التصميمية لبرنامج تطوير العال ويتكون من 3 مراحل رئيسة وسوف تكتمل المرحلة األوىل بمشيئة هللا في 2023 ومن مخرجاتها تطوير مدينة العال حتى تصبح وجهة عالمية في المجال التراثي والثقافي والفني والطبيعي، لتكون يتناغم بين اإلنسان والطبيعة، ًا مزدهر ًا تنموي ًال نتائجه مستقب ويحافظ عىل اإلرث الثقافي والحضاري العالمي، ويعزز فرص االستثمار ودعم النمو االقتصادي المستدام.

أهداف مشروع العال الهدف األول تطوير العال كمتحف حي ووجهة عالمية للسياحة التاريخية والتراثية والثقافية والطبيعية مع التركيز عىل االستدامة والشمولية المجتمعية مما يوفر للزوار تجربة غامرة وجديرة بالثقة الهدف الثاني إعداد مجتمع العال كأساس للتحول الذي تشهده منطقة العال سيشمل ذلك االقتصاد المحلي المتنوع الذي يعمل بشكل رئيس عىل السياحة والزراعة والخدمات اللوجستية والضيافة والفنون والثقافة، مع تمكين المجتمع من خالل برامج التدريب والتعليم وتنمية المهارات. الهدف الثالث ضمان استدامة هذه الوجهة السياحية لألجيال المقبلة من خالل التطوير المستمر، واستحداث مشاريع تستهدف الحفاظ عىل البيئة وإدارة المياه وإعادة توطين النباتات والحيوانات.

وبحسب التحليالت اإلحصائية سوف يكون هناك مليونا زائر و 120 مليار ريال كمبلغ تراكمي إجمالي في اإلسهام في الناتج المحلي، و38 ألف فرصة عمل جديدة، و75 %من فرص العمل المستحدثة في قطاع الضيافة بحلول عام 2035.

»المملكة تتقدم بخطى ثابتة في برنامج ضخم يهدف إلى التطور والتغيير.. وطموحنا ال حدود له«