Get Instant Access to eBook Empresas Headhunters Chile PDF at Our Huge Library
EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF ==> Download: EMPRESAS HEADHUNTERS CHIL
Story Transcript
بسم هللا الرحمن الرحيم االسم :رنا محمود موسى الرفايعه المادة :وطنية عنوان الواجب ورقمه :المواطنة والشباب مدرس المادة :د .هيا الهالالت
أهم المواضيع التي تضمنها هذا المقال : _ المواطنة _ مفهوم المواطنة _ خصائص المواطنة _ مكونات المواطنة وعناصرها _ قيم المواطنة _ حقوق المواطنة _ واجبات المواطنة _ اهمية المواطنة _ الشباب والمواطنة _ الشباب والمواطنة الصالحة _ المصادر والمراجع
المواطنة هي الحقوق التي تمنحها الدولة لألفراد الذين يحملون جنسيتها ،باإلضافة إلى حصولهم على االمتيازات التي توفرها هذه الدولة واالستفادة منها ،ويشمل مفهوم المواطنة العالقة التي تربط األفراد فيما بينهم ،وعالقتهم بالدولة ،وشعورهم باالنتماء والوفاء لها ،واالعتزاز والفخر بها، والدفاع عنها إن لزم األمر.
مفهوم المواطنة مفهوم المواطنة لغة واصطال ًحا: لغةً :مصدر لفعل وا َ طن أي شارك في المسكن وأقام به ألن الفعل على وزن فاعل ،ويعود اشتقاق مصطلح المواطنة إلى كلمة وطن؛ أي المكان الذي يقيم به الفرد ويستوطن به ،ويعود أصل مصطلح المواطنة إلى الحضارة اليونانية القديمة وتعني المدينة ،حيث كانوا سكان الحضارة اليونانية القديمة يشاركون في اتخاذ قرارات الدولة ،ولهم الحق في إدارتها. اصطالحا ً :هي عالقة الفرد بالدولة التي يحمل جنسيتها من حقوق وواجبات؛ ومن أهم الحقوق للمواطن حقه في التعليم ،وحقه في العمل وكسب الرزق ،وحقه في الرعاية الصحية ،بينما من أهم الواجبات التي تقع على عاتقه اتجاه الدولة التي يحمل جنسيتها هي واجبه بالدفاع عنها إن لزم األمر وواجبه باالنتماء والوالء لها ،ويعود تحديد طبيعة هذه العالقة التي تربط الدولة بالفرد أو األفراد فيما بينهم هو الدستور والقوانين الداخلية للدولة.
خصائص المواطنة أهم خصائص المواطنة: • • • • •
الخصائص المعرفية؛ والمتمثلة بوعي الفرد لجميع حقوقه المترتبة على الدولة، واستيعابه لجميع الواجبات التي تقع على عاتقه اتجاهها. الخصائص المهارية؛ وهي مشاركة الفرد لألنشطة والفعاليات التي تخص الدولة ،سواء فعاليات اجتماعية أو اقتصادية. خصائص وجدانية؛ والمتمثلة بتقدير الشعور بالوالء واالنتماء للدولة ،والشعور بالعدل والمساواة بين أفرادها. عالقة األفراد فيما بينهم وطبيعتها القائمة على االحترام لبعضهم البعض. مشاركة الفرد في الحياة الديمقراطية ،سواء بحقه في االنتخاب ،أو بتشكيل األحزاب والجمعيات.
مكونات المواطنة وعناصرها تتكون المواطنة من عدة عناصر مهمة ،وهي: • • •
•
•
•
•
•
•
العنصر السياسي :وتتمثل بمشاركة المواطن في الحياة السياسية للوطن عن طريق البرلمان. العنصر القانوني :الذي يشمل الحقوق والواجبات التي تقع على الفرد الذي ينتمي لهذه الدولة والتي يحمل جنسيتها. العنصر االجتماعي :يتمثل بحصول الفرد على حقوقه الترفيهية واالجتماعية واالقتصادية سواء على مستوى التعليم ،والرعاية الصحية ،وما ورد سابقا ما هو إال جزء بسيط من الحقوق االجتماعية التي يمكن للفرد الحصول عليها نتيجة تمتعه بجنسية الدولة التابع لها. العنصر المدني :ويتمثل بالحريات الفردية لألفراد وهي حرية الرأي ،وحرية اإليمان ،واالعتقاد ،وحرية التملك ،وأيضا حقه في تحقيق العدالة في األنظمة القضائية. العنصر المعنوي :والذي يشمل شعور الفرد باالنتماء لهذه الدولة ،ولألفراد المحيطين به. يمكن تفصيل عناصر المواطنة إلى: االنتماء :وهو شعور الفرد اتجاه الوطن الذي يحمل جنسيته بالفخر واالعتزاز ،إذ يعد شعوره باإلخالص لهذا الوطن ووقوفه إلى جانبه في األزمات ،والمشاكل التي قد تمر عليه من أنبل صور االنتماء. الوالء :ويكون بقيام الفرد بواجباته اتجاه الوطن بأمانة ،والمشاركة بالفعاليات واالحتفاالت الوطنية ،والعمل على تعزيز المودة والتآلف بين أبناء الوطن الواحد، واحترام عادات وتقاليد الوطن ،والتمسك بالتراث الوطني والمحافظة عليه. الحقوق :كل ما يعتبر من حقوق الفرد يُعد في ذات الوقت من واجبات الدولة اتجاهه ،وحقوق الفرد كثيرة وشاملة ويمكن ذكر بعض منها؛ كحقوق التعليم، والرعاية الصحية ،والمساواة ،والعدالة ،ويجب على الدولة تأمين كافة حقوق الفرد بغض النظر عن انتمائه الديني ،أو السياسي ،أو الفكري. الواجبات:كل ما هو واجب على الفرد اتجاه الدولة التي ينتمي إليها ،حيث توجد حقوق لهذه الدولة على األفراد ،ويجب احترام هذه الواجبات وااللتزام بها ،ويمكن ذكر بعض من هذه الواجبات؛ كتنمية الوطن ،واحترام أنظمته ،والدفاع عنه عندما يلزم األمر.
مقومات المواطنة تشمل المواطنة عدة مقومات ،ونذكر منها: • العدالة والمساواة :ال يمكن أن توجد مواطنة إال إذا كان هناك مساواة وعدالة في الدولة ،فال يجب أن يكون هنالك أي تميز بين األفراد سواء من ناحية العِرق ،أو االعتقاد ،واإليمان الديني ،أو القناعات الفكرية التي تخص كل فرد ،لذا يجب
احترام هذا االختالف ،والتعامل معه على أساس المساواة والعدل بين أفراد الدولة الواحدة ،وفي حال اختل هذا المبدأ سوف يؤدي إلى خلل في استقرار الدولة. • االنتماء والوالء :وهي العالقة الروحية التي تربط الفرد بوطنه ،وشعوره باالعتزاز به ،والفخر حتى لو كان هذا الفرد غير مقيم على أرض الوطن ،فيبقى انتمائه ووالئه األول واألخير لوطنه الذي يتمتع بحمل جنسيته. • المسؤولية والمشاركة :تتمثل بمشاركة الفرد في النشاطات والفعاليات الوطنية االجتماعية منها ،والثقافية ،والسياسية ،حيث هنالك إمكانية للجميع بالمشاركة بمثل هذه الفعاليات ألبناء الوطن كافة دون تميز أو استثناء ولكافة األعمار ،حيث يكون هنالك دور لألطفال على الرغم من صغر أعمارهم ،إال أنه علينا دائما مشاركتهم في هذه الفعاليات؛ وذلك لتوليد شعور المواطنة والوالء لديهم منذ الصغر.
قيم المواطنة تتمثل قيم المواطنة ،بما يلي: • المساواة :وهي من أهم قيم المواطنة ألن في حال غيابها ال يكون هنالك وجود لها، وتتمثل المساواة؛ بالمساواة بين الدول ،والمساواة بين أفراد الشعوب الواحدة، والمساواة بين األفراد فيما بينهم. • األحقية في االختالف :من المؤكد أن هنالك اختالف سواء في العِرق ،واللون، والمعتقدات الفكرية والدينية بين أفراد الدولة الواحدة ،لذا يجب أن يتم احترام هذا االختالف والتعايش معه واالبتعاد عن التفرقة؛ وذلك لتحقيق مفهوم المواطنة بشكله األمثل. • التضامن :ويتمثل بمساعدة أفراد الدولة الواحدة لبعضهم البعض والتكاتف فيما بينهم ،حيث يشمل مفهوم التضامن؛ التضامن بين األفراد بوجه الحوادث والصعوبات التي قد تمر بها دولتهم ،أو بالتضامن فيما بينهم والتجاوز عن االختالفات والخالفات التي قد تحدث بينهم.
حقوق المواطنة الحقوق المدنية والسياسية وتتمثل هذه الحقوق من خالل: • قدرة الفرد على التمتع بممارسة الحياة السياسية والمدنية ،وذلك دون التعرض ألي من االنتهاكات التي تمنعه عن ذلك ،أو بتعرضه لالضطهاد. • تشمل الحقوق المدنية؛ حرية األفراد بمعتقداتهم الدينية ،والعقائدية ،والفكرية، والتعبير عن الرأي بأريحية ،وبالحرية في التنقل. • تشمل الحقوق السياسية؛ مقدرة األفراد على تحقيق العدالة على جميع أفراد المجتمع دون تمييز فيما بينهم ،وتطبيق القانون على الجميع وسيادته على جميع أفراد
• • • • • • •
المجتمع ،وأيضا الحق في تكوين األحزاب والجمعيات ،والحق في الدفاع عن النفس. حماية الفرد من إقصائه خارج موطنه ،وإبعاده عنه تحت أي ظرف. حرية الفرد بالتوظف بالوظائف التي يرغب بها دون قيود أو مضايقات. توفير وتأمين األمان والطمأنينة لجميع أفراد المجتمع دون تمييز. تأمين األفراد ورعايتهم صحيا ،ومحاولة توفير التأمينات الصحية لجميع أفراد الدولة. توفير فرص التعليم وأحقيته لجميع األفراد دون استثناء. وجود التشريعات والقوانين التي تحمي األفراد. تأمين حرية التملك.
الحقوق االجتماعية وتتمثل هذه الحقوق من خالل: • • • • • • • • •
توفير الرعاية االجتماعية لمحتاجينها من أفراد الدولة. احترام الحريات الشخصية. احترام اختالف الرأي. احترام التعددية األدبية ،والفكرية ،والعِرقية. مكافحة الفساد ومحاربته بكافة أشكاله وأنواعه. توفير الحماية على البضائع ،وتوفيرها في األسواق ،وحماية األسواق الداخلية. تأمين حرية التجارة والعمل. تأمين حرية الصحافة. تأمين حرية التظاهر السلمي والتجمعات المصرح بها.
واجبات المواطنة تشمل هذه الواجبات عدة نقاط ،منها ما يلي: • مشاركة األفراد في النشاطات والفعاليات الوطنية ،والتواجد بها لتوحيد أفراد الدولة معا. • المساهمة في المشاريع المدنية ،وتقديم الخدمات االجتماعية لمن يحتاجها. • الشعور الدائم بالوالء واالنتماء للوطن ،والفخر واالعتزاز به.
أهمية المواطنة تتمثل أهمية المواطنة بعدة نقاط ،ومنها: •
•
•
•
تظهر أهمية المواطنة لكونها ساهمت في التقدم الحضاري للمجتمع اإلنساني ككل، بحيث دعمت مفهوم الديمقراطية بين الشعوب ،باإلضافة إلى دعمها لمفهوم الواجبات والحقوق ،ودورها في نشر المساواة والعدالة. دورها في تمكين الترابط الوطني ،وجمع أفراد الوطن تحت مسمى واحد وهو المواطنة ،وبالرغم من وجود اختالف باللون ،واللغة ،واالتجاه الديني ،والفكري، بين أفراد الدولة الوحدة. شمولها لمفهومي العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد ،وعدم التمييز بين أحد في تحقيق العادلة ،وإلزام الجميع بواجباتهم اتجاه موطنهم ،وتأمين الحقوق للجميع دون استثناء أو تمييز. اعترافها باالختالف بين أفراد المجتمع الواحد ،فال يوجد فرق بين األفراد حتى لو كان هناك اختالف ضمني فيما بينهم؛ كاللون ،واالتجاه الديني ،أو السياسي ،أو حتى باالختالف العِرقي أو االقتصادي.
الشباب والمواطنة يطل علينا العيد الوطني هذا العام ليتجدد السؤال المحوري حول ابعاد المواطنة التي تعمل على تقريب المواطنة لمصداقها الحقيقي الوطنية عند الشباب. ان قياس المسافة بين المواطنة والوطنية يعد من أهم المهام الحيوية في قراءة مسيرة الوطن وتطوره .ال ريب ان المواطنة هي االنتماء للوطن وأما الوطنية التعبير اإلنساني المعبر عن كل ما يستلزم عزة الوطن ،والوطني تنفعل فيه كل هذه المعايير .لقراءة تطور المواطنة عند الشباب نستعين ببعض الدراسات ،فالباحث العمر درس أثر االنفتاح الثقافي على المواطنة عند الشباب بمشاركة 544من الذكور واالناث .استهدفت الدراسة االجابة عن تساؤالت منها ما هو مفهوم المواطنة؟ وما هو وعيهم بالهوية ،االنتماء ،التعددية وقبول االخر. ليست المواطنة تنمو بمقرر الوطنية وحده بل الحاجة لمنظومة تعليمية تربوية لتغرس ال تلقن هذه القيم .فالمواطنة قناعة والبيئة التي فيها تترعرع (األسرة والمدرسة) وفيها تنشط وتنتج (المجتمع) ال يمكن إغفالها .فالمواطنة ال تتعزز في بيئة فيها الفساد اإلداري والمالي اظهرت الدراسة تصاعدا ملحوظا في وعي الشباب بالهوية وتجاوبهم لقيمها وتصاعد بالشعور في االنتماء للوطن والوالء للمجتمع .اال ان االجوبة على مفاهيم التعددية واالنفتاح على االخر اظهرت تناقضا وغموضا في االجوبة على التعددية .فبالرغم من تفضيل الشباب االنغالق على الفكر االخر يرون من جهة اخرى اهمية االنفتاح الثقافي االعالمي لما له من اثر على تنمية وعي الشباب .وكما يبدو أن هذا التناقض سمة في الشباب حيث اظهرت دراسة الباحثة ريم الباني الصادرة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والتي استهدفت التعرف على انطباعات بنات الثانوية في الرياض على ثقافة الحوار دعمهن الحوار مع االخر لكن من جهة
اخرى ضعف االستجابة لالنفتاح وقبول رأي االخر .والملفت في دراسة العمر انها كشفت اهمية المرحلة الجامعية في تطور الوعي بالمواطنة لتجاوب المشاركين من الجامعيين وايضا اثر من لهم اولياء بمؤهل جامعي .ويظهر واضحا دور التعليم في هذا النمو المتصاعد للوعي بالمواطنة .واثر التعليم على تطور مفاهيم المواطنة اكدته دراسة الباحثتين الخشمي والشلهوب حول وعي الشباب بحقوق االنسان لتنمية المواطنة .ليست المواطنة تنمو بمقرر الوطنية وحده بل الحاجة لمنظومة تعليمية تربوية لتغرس ال تلقن هذه القيم .فالمواطنة قناعة والبيئة التي فيها تترعرع (االسرة والمدرسة) وفيها تنشط وتنتج (المجتمع) ال يمكن اغفالها .فالمواطنة ال تتعزز في بيئة فيها الفساد االداري والمالي .فكما نتطلع في ذكرى اليوم الوطني لقيم المواطنة في شبابنا يتطلع الشباب لبيئة تحفزهم للوعي بالمواطنة وقيمها.
الشباب والمواطنة الصالحة يوصف الشباب بأنهم بناة األوطان ووقود الثورات وعماد الغد ،واألمل الذي يتطلع له الناس، ويعتمدون عليهم في تنشيط المجاالت المختلفة من الصناعة والزراعة والتجارة ،الشباب الذي يتسلح بالعلم والثقافة والذي يحمل في صدره حبا كبيرا لوطنه وأمته. ولطالما كان الشباب وما يزال الحامل للواء التطوير والنهضة ،المقاوم للظلم واإلستبداد ،الناطق بلسان العلم واألدب ،وكم كانت فرحتي كبيرة أثناء زيارتي لميدان التحرير المصري إبان الثورة المصرية ألشاهد الشباب الواعي المثقف الذي يتناقش ويتحاور في مقومات الثورة وسبل نهضتها ،ويحاول إيجاد الحلول ألزمات األمن والطاقة واإلقتصاد. وتسهم التربية الوطنية التي يكون مصدرها األسرة بشكل كبير في إنتاج جيل من الشباب الذي يحلم به الوطن ،فيتلقى األبن منذ صغره حب الوطن من بيته وأسرته كما يتلقى أدبه وعلمه وأخالقه. ولكن تراجع دور األسرة التربوي في اآلونة األخيرة كان له دور كبير في إنتاج جيل من الشباب المترهل غير المكترث لما يدور حوله ،جل همه في هاتف محمول ومصروف في جيبه لتجده على طاوالت المقاهي أو على أرصفة الطرق. وعند محاوالتي اإلحتكاك بالشباب المترامي على أرصفة الطرق وفي أزقة المدن ألكتشف مواضيع الحوارت التي يتناولونها ،فإذا هم يتحدثون عن المباريات والفتيات وموضات المالبس وقصات الشعر واألظافر ،ويرافق ذلك سيجارة بيد كل واحد منهم. لقد تغيرت إهتمامات الشباب بشكل كبير وإنحرفت عن المسار الصحيح ،فال تجد في رأس الشباب سوى مباريات كرة القدم ومواقع التواصل اإلجتماعي والصور الساخرة للواقع ومطاردة الفتيات على أبواب المدارس وفي مرافق الجامعات. وغاب الحس الوطني عن الشباب غيابا تاما – إال من رحم هللا – وحين تخاطب الشاب اليوم من أجل مبادرة أو فكرة تخدم وطنه وأمته يجيب' :وأنا ماذا أستفيد؟'. ماذا تستفيد؟ وما الذي إستفاده الكثيرون من الشباب الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم من أجل أوطانهم امثال وصفي التل الذي قضى في ريعانة شبابه ألنه حمل هم وطنه وأمته ،واليوم ال زال أسمه يلمع في سماء األردن كشاب وطني غيور على وطنه ،وماذا إستفاد اآلالف من
الشباب المصري والتونسي واليمني الذين سقطوا خالل الثورات؟ وما الذي جناه الشباب الذي يموت كل يوم في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا وهو يكشف صدره أمام دبابات عدوه من أجل وطنه ومقدساته؟. ومن عوامل غياب الحس الوطني لدى الشباب اليوم إفتقار المواد التدريسية في المدارس والكليات والجامعات الى مواد وطنية تزرع في نفوس أبناءنا حب الوطن ،وتتضمن بطوالت الشباب المناضلين من ابناء الوطن وتأثيرهم في مجتمعهم وحفاظهم على قيمهم مبادئهم. إن الشاب الوطني يفرض هيبته على من حوله بهندامه األنيق وعقله الرزين وفكره المنير واخالقه العالية وتصرفاته المدروسة بعناية وكلماته المنتقاة واسلوبه الشيق ،ال من خالل التشبه باآلخرين والتقليد األعمى الذي جرنا الى خيبات األمل ودفعنا الى حافة الهاوية. إن إهتمام الشباب اليوم بالموضات وتقليد الغرب بتصرفاته وزيه وقصة شعره واسلوب كالمه أو غناءه ،ما هو إاال شكل من اشكال التخلف والرجعية التي فرضتها علينا العولمة ،وصاحبها ضعف في الوالء للوطن ،وتخل عن المبادئ واألخالق والعادات والتقاليد الحميدة. إنني أدعو الشباب اليوم الى مراجعة أجندته ،وتقليب أسلوب حياته أمام عينيه ،وأن يضع نصب عينيه حب وطنه وأن يحمل في قلبه الوفاء ألمته العربية واإلسالمية ،وأن يتخلى عن كافة أشكال التقليد االعمى والتخلف والرجعية. كما أدعو صناع القرار في بلدي الحبيب والغالي على قلبي أن يراجعوا المواد والخطط الدراسية والمناهج ،وأن يركزوا على التربية الوطنية الحسنة وأن يعملوا على تعزيز مبدأ المواطنة الصالحة بين أبناءنا.
المصادر والمراجع ^1 .أ ب ت زياد عالونة ،المواطنة ،صفحة .9بتصرف. ↑2 .ثائر رحيم كاظم ،العولمة والمواطنة والهوية ^3 .أب الدكتورة بان غانم احمد الصائغ ،التأصيل التاريخي لمفهوم المواطنة ،صفحة .3بتصرف. ↑4 .د ميساء حمزة Mohammed Moustafa Ahmed Hamza_0122545.pdf ،دراسة تحليلية لقيم المواطنة المتضمنة فى كتاب المواطنة وحقوق االنسان ،صفحة .20بتصرف. ^5 .أ ب الدكتــورة حفيظــة شــقير ،االستاذة يسرا فراوس ،الشبــــــــاب و المواطنة الفعالة ،صفحة .24 بتصرف. ↑6 .حنان مراد ،المواطن والمواطنة في المدن pdf.مكانـــــة المــــواطــــن والمــــواطنـــــة في المــــدن، صفحة .31بتصرف. ↑7 .المواطنة "مفهوم المواطنة"الموسوعة السياسية ،اطلع عليه بتاريخ .2021/6/6بتصرف. " ↑8 .ال ُحقُوق المدنية والسياسية" ،اطلع عليه بتاريخ .2021/6/6بتصرف. ^9 .أ ب ت د عوده أبو سنينة ،د بسام غانم ،حقوق المواطنة وواجباتها كما يراها معلمو الدراسات االجتماعية في مدارس وكالة الغوث الدولية في األردن ،صفحة .18بتصرف. " ↑10 .قيم المواطنة والمساواة وعدم التمييز من وجهة نظر المرجعية الوضعية"مركز حرمون للدراسات المعاصرة ،اطلع عليه بتاريخ .2021/6/6بتصرف.