Get Instant Access to eBook Empresas Headhunters Chile PDF at Our Huge Library
EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF ==> Download: EMPRESAS HEADHUNTERS CHIL
Story Transcript
فادي بطرس جميل ١٨سنة مصر
قصة انا وحيد
كعادتي . اجلس وحيدا في غرفتي ،ال يوجد احدا معي . حياتي امام التلفاز ،ال اتكلم مع احد حتي عائلتي ال يشعرون بي. جميعنا عانى من تلك األيام التي شعرنا فيها باالنعزال االجتماعي وبأننا في عالم كبير جدا ونحن غاية في الصغر ،و لكن انا اشعر بذلك منذ والدتي الي األن. انظر من الشرفة اجد الجميع يتنزه ،و يشعرون بالسعادة اما انا فال . لم اجد في حياتي شخصا لكي اتحدث معه . في المدرسة عندما كنت اذهب الجميع كان يبتعد عني . كنت اريد االقتراب ،و لكنهم نفروا مني ،و لكنني ال اعرف السبب. هذا سبب لي الكثير من المتاعب النفسية ،وجعلتني ال ارغب في الذهاب الي المدرسة مرة اخري . حتي عائلتي لم تأتي الي كي يتحدثون معي ،و تركوني وحيدا . لم اجد سوي اربعة جدران اتحدث اليها . كل يوم حياتي روتينية ال تتغير . ال اجد نفسي األن سوي مع االجهزة االلكترونية فقط . بصري يقل ،جهدي يقل ،و ال اتحرك انا ال اريد ان اصبح وحيدا . اريد ان اخبر اصدقائي بما حدث معي في يومي ،و اريد من اهلي التحدث معي اكثر . اريد التنزه ،احداث الكوارث ،اريد ان اصبح اجتماعيا ،و لكن، حياتي تنتهي منذ طفولتي ،و ما يكمنني اخباركم به انتم السبب ........
الدكتور ماهر السويركي فلسطين.. *🐓 الديك اليهودي 🐓* 🔴يُحكى أن أحد ملوك فرنسا بلغه أن حاخاما يهوديا يقول :إن اليهود سيحكمون العالم فأستدعاه الملك وقال له: أنتم مستضعفون في األرض ،ومتفرقون في البالد ،فكيف تحكمون العالم؟ هات برهانك. 🔴أجابه الحاخام :لو سمح لي جاللة الملك ،أن أطلب من الوزراء واألمراء في مملكتكم أن يحضّروا لمصارعة الديوك، وأنا بدوري سأحضر ديكي وسأغلبهم جميعا. 🔴تعجب الملك من هذه الثقة التي يتكلم بها الحاخام اليهودي ،لكنه أراد أن يصل معه الى النهاية ،وصار متشوقا ليرى كيف أن اليهود سيحكمون العالم. 🔴استجاب الملك لطلب الحاخام ،وأمر جميع الوزراء واألمراء أن يحضّر كل واحد منهم ديكا قويا إلى حلبة مصارعة الديوك لتتصارع الديكة ،ويتثبت من كالم الحاخام وادعائه. 🔴فعال وبعد ثالثة أيام أنعقدت الحلبة ،وجاء الوزراء واألمراء بديوكهم ،وجاء الحاخام اليهودي بدوره مصحوبا بديك هزيل ضعيف وأدخله الحلبة مع باقي الديوك ،وبدأت المصارعة بين الديوك األقوياء ،اال ان ديك الحاخام تخبأ وبقي بعيدا عن الصراع ،تاركا الديوك القوية تتقاتل وتتصارع مع بعضها البعض حتى تغّلب ديك واحد على جميع الديوك الموجودة فى الحلبة ووقف ذاك الديك منتصرا متبخترا على أرض الحلبة وجسمه قد أنهكهُ الصراع ،والدماء تتقطر منه الدماء . 🔴وفجأة خرج ديك الحاخام اليهودي الهزيل الضعيف ،واقترب من الديك المنتصر المنهك ،وقفز على رأسه ونقره نقرة قوية أدت إلى مقتله ،فانتصر ديك الحاخام الهزيل . 🔴وقف اليهودي امام الملك قائال له* :أرأيت كيف سنحكم العالم*
🔴وهذا واقعنا ،في أمتنا العربية وفي كل وطن من أوطاننا واقع مرير ،نصنعه بأيدينا ،فينتصر اآلخرون. 🔴نقاتل بعضنا البعض ،حتى يأتي من ينقض علينا ،ويقاتلنا ،والنصر سيكون من نصيب هذا العدو . وتفرقنا،وكرهنا لبعضنا البعض. نقاتل انفسنا بذاتنا ،بطوائفنا وتع ّنتنا، ّ 🔴*جهلنا يقتلنا* لم نتعلم من تجارب الماضي ومن الحروب األليمة التي حلّت بنا ،نحن الديوك القوية ،األقوياء على بعضنا فقط ،ندمر ذاتنا ،ونخرب مؤسساتنا وبنياننا. 🔴 *فمتى نستفيق من سباتنا ؟
المختار خليل ابو حرب غزة فلسطين ( اقتلوه ) صباحا ...صراخ وضجيج وشتائم من كل لون على قارعة الطريق مقابل قصر فخم .يضمه صور يدل على الثراء والترف بل والذوق الرفيع حيث انه مبني بشكل هندسي جميل ومن حجارة قدت من صخر طبيعي مما اكسبه بهاء وقيمة مادية وفنية . بوابة القصر واسعة وضخمة مصنوعة بأشكال هندسية جميلة متقنة الدقة مما ينسجم مع فخامة الصور وعظمة القصر . زاد الضجيج على باب القصر انفتح جزء صغير من البوابة الكبيرة ظهرت سيدة جميلة المظهر ذات هيبة وقفت منتصبة بشموخ على منصة البوابة نظرت شمال ويمين بخفة ال تالحظ واستقر نظرها على مصدر الضجيج وال يزال مجموعة الرجال يضربون في ذاك الرجل بقسوة . رفعت يدها وأمرت قفوا عن ضرب هذا الرجل أليس في قلبكم رحمة لماذا تضربونه كفى قسوة اتركوه األن فورا . توقف جميع الرجال عن ضرب الرجل لكنه ال يزال ملقى على األرض ال يستطيع الوقوف . انبرى أحدهم واقترب من السيدة ذات الهيبة وهمس لها :أنه ال ينفع النساء أنه رعنين . انتصبت المرأة بشدة وانقلبت سحنتها وبان على مالمحها الغضب الشديد . وقالت بصوت حاد عال جدا . اقتلوه اقتلوه ماذا تنتظرون اقتلوه .
احمد خليل موسى تتحرك الشفاه وتوهمها باالرتواء انه حسيس احتمال تيبسها يصل للمسامع انها تهاجم صوره العطش القاتل ٠خياالت االنغماس في هدير البحر األحمر القريب البعيد ٠جفت حتى الماقي وهي تطالع القربة قد اريق ماؤاها نداء بختصار ٠ ٠ ٠٠أين صرت يا هماه
تنويه : أحداث وشخوص النص حدثت على أرض الواقع ..وليس من فضل للكاتب على النص ..اللهم سوى الصياغة األدبية فحسب . إهداء : قبلة طويلة للطفل ( بطل النص اإليجابي ) ..ولكل أطفال فلسطين الحبيبة .. و ..صفعة كبيرة للجندي الجبان ( بطل النص السلبي ) ولكل جنود العدو الجبناء . ( الكاتب ) ---------------------------------
" نوبل ..ذلك األبلــه " ؟؟!! ي اسم تريد وأي اسم تختار .. اسمي " شموئيل " " ..يوسي " " .موشي " ..أ ّ أظنك قد رأيتني قبل وقت مضى على الشاشة الصغيرة ..نعم ..إنه أنا ..لقد التقط مصور خبيث موقف غريب لي ..كل من رأى المشهد أبدى وجهة نظر مختلفة ..هل نسيت عمن أتحدث ؟؟! هل نسيت من أنا ؟؟ أنا " شموئيل " ..يوسي " .. " موشي" ..أي اسم تريد وأي اسم تختار . ي العسكري ؟؟ حسنا ..لعلك تدرك اآلن من أنا ؟؟ ..دعني أوضح لك األمر أكثر ..أنا ذلك ألم ترني لحظتها في الز ّ الجندي الذي كنت أالحق بعض األطفال والشباب الذين كانوا يقذفون الحجارة واألشياء األخرى ..بينما الكاميرا الخفية اللعينة للمصور الخبيث تالحقني بإصرار ..لعلك تذكرت مشهد ذلك الطفل الجريء ٩الذي كان يقف أمامي ويقذفني بالحجارة المتالحقة ..يرشقني بها ويتحداني بإصرار عجيب ..رغم أنني كنت أشهر في وجهه البندقية األتوماتيكية القاتلة ..ورغم المسافة القصيرة جدا بيننا ؟؟ . … آه ..هل تذكرت الموقف اآلن ؟؟ ..ال شك في ذلك ..لقد تبادرت إلى ذهنك لحظتها عالمات التساؤل والتعجب والغرابة ؟؟!! ..فلماذا لم أقم بقتل الطفل الجريء ؟؟ الذي كان يقذفني بالحجارة بال هوادة بينما كنت أشهر السالح الفتاك في وجهه وأصوب الفوهة القاتلة إلى عينيه .. لعلك عجبت أكثر – كاآلخرين تماما – عندما رأيتني في لحظة مفاجئة أفر مذعورا من أمام الطفل كي أتخلص من حجارته المتالحقة رغم أنه كان بإمكاني قتله بالسالح الذي أشهره في وجهه . لعلك صفقت – كاآلخرين تماما -للطفل الجريء هذا ..الطفل األعزل سوى من حجارته ..الذي جعل جنديا مدججا بالسالح يفر من أمامه مذعورا ؟؟ ولعلك قد أخرجت لسانك – كاآلخرين تماما – هزءا بي ليصطدم بمؤخرتي المتقهقرة ؟؟ ..لعلك ..لعلك .. أظن بأن الجميع قد شاهدوا ذلك المشهد والذي لم أشاهده أنا سوى على الشاشة الصغيرة في الفترة المسائية في آخر النشرات اإلخبارية بعد انتهاء " نوبة عملي " المضنية المرهقة ..ولعلني بذلك كنت آخر من يرى ..آخر من يعلم ..تماما كالزوج المخدوع . عندما كنت أشاهد ذلك المشهد كدت أنكر شخصي ..حنقت لحظتها على الطفل الجريء هذا ..وقذفت بباقي الطعام من فمي ومن طبقي إلى وجه المصور الخبيث على الشاشة الصغيرة ،والذي عرف كيف يستغل الموقف من أجل " خبطة صحفية " يجيرها لصالحه بخبث ولؤم ؟؟ . لقد حاولت أن أنسى ذلك المشهد اللعين خالل الفترة الماضية دون جدوى ..ويبدو بأن ذلك المشهد لن يمر مر الكرام .. فلقد تناهى إلى مسامعي باألمس القريب بأنني مرشح لنيل جائزة ؟؟ ..تصور ؟؟ ..جائزة ؟؟ ..وهل تدري ما هي الجائزة ؟؟ ..يقولون بأنني مرشح لنيل جائزة نوبل للسالم ؟؟!! ..غريب ذلك األمر غرابة المشهد اللعين نفسه . لقد تردد النبأ في األوساط السياسية والمحافل األدبية ..وروجت له وسائل اإلعالم المختلفة ؟ ..قالوا بأنني أستحق الوسام والجائزة العظيمة ألنه كان بإمكاني قتل الطفل قاذف الحجارة ولم أفعل ؟؟ ..قالوا بأن من يفعل مثل ذلك األمر هو إنسان حقيقي ؟؟ حضاري ؟؟ ..و ..و ..وأشياء أخرى كثيرة . ربما ..ربما تأخذ األمور منحى أكثر جدية ..وتفكر أوساط السالم واإلنسانية العالمية وتقر باستحقاقي لجائزة نوبل للسالم فعال ..وقد أنالها فعال ؟؟ . سيدي ..دعني أهمس في أذنك بالسبب الحقيقي لعدم إطالق النار على الطفل الجريء والذي غاب عن الجميع إدراكه .. ببساطة ..سأقول لك األمر ..وال تتعجل هكذا ..فقط أرجوك ..ال تذع األمر ..ال تفش السر ..حتى ال يحجبوا عني جائزة نوبل العظيمة ؟؟!! . أصارحك األمر ..فأنا لم أقتل الطفل ..ألن ..ألن بندقيتي كانت متعبة لحظتها مثلي تماما ..بعد يوم حافل بالعمل الطويل ؟؟!! ..ففي تلك اللحظة التي كان يقوم فيها الطفل الجريء بقذف الحجارة ..وفي تلك اللحظة التي كان المصور الخبيث يالحقني فيها بإصرار ..في تلك اللحظة بالذات ..كانت بندقيتي -وجعبتي -قد أصبحتا خاويتين تماما من الذخيرة؟؟!! .
أكل عيش ـــــــــــــــــ ترجل من سيارته ،وضع حذاءه على الصندوق صامتا ،ال هو خفض بصره؛ ليتفقد حذاءه ال ُمغبر ،وال هي َرنَت إليه، انهمكت في عملها حتى انعكس وجهها المجعد المنكمش على صفحة الحذاء ،رفعت الفرشاة عنه ،أنزل قدمه ،ورفع األخرى ،تدحرجت حبات عرق باردة على الحذاء ،مسحتها بكمها؛ فازداد لمعانا ،نقدها من وراء ظهره ثالث قطع ،قلبتها في كفها النافرة العروق ،قبلتها وهي ترفع عينيها إلى السماء ،دستها في كيسها ،وانشغلت بزبون جديد ،ألقى بنفسه خلف مقود سيارته ،مازال يتتبعها عبر المرآة الجانبية شارد البال ...تمنى لو كانت فرشاتها يوما مرت على حذاء مديره. ــــــــــــــــــــــــــــــــ محمود عبد الفتاح فودة مصر
قصة قصيرة : ُكوة ضيّقة ! الكاتبة :ليلى الزاهر.
المملكة العربية السعودية.
كنتُ بجانبها أرقب خطواتها ،أتلقفها عندما تقع ابنتي البكر أحالم جاء اليوم الذي ُزفّت فيه لزوجها أجمل عروس ، تغيرت هذه المرة وجهتها ليست ألحضاني ،وإ ّنما تسير غادة حسناء وتضيء مثل القمر والنجوم من حولها لبيت زوجها ، ّ تمنيت لها السعادة وباركت زواجها بحبّ بعد أسابيع من زواجها أحسست بحزنها المدفون بين جوانبها ،صامتة ،حزينة تجول ببصرها هنا وهناك . لم تعد فتاتي المرحة كما عهدتُها سابقا ،بل ارتسمت على وجهها جميع معاني الحزن واأللم ،عرفت بقلب األب الحاني أن ابنتي غير سعيدة اقتربت منها سألتها: ماحال حبيبة أبيها ؟ لم أكد أُنهي كلماتي حتى أجهشت بالبكاء حضنتُ ابنتي وحضنتُ معها أجمل سنين عمري التي أحببتها بجوارها . ابنتي الحبيبة : دموعك أثقلت كاهلي ّ ومزقت جميع عناوين الراحة في قلبي . عرفتُ أن زوجها يسيء معاملتها تحت مسمى رضا الوالدين ،ومن منظوره الديني المحدود األفق يتع ّمد إهانتها ألن آراءها تختلف مع آراء والدته فكان يُكرهها على فعل أمور التطيقها . وفي ظل قيامها بواجباتها الزوجية كانت أ ّم زوجها تُشير للزواج الثاني كما حلله الشرع محاولة منها إلغاظتها نتيجة الختالفهما الفكري فقط. عاصرت أحالم أبشع صور االستبداد وتحملت الكثير من أجل زوجها ألنها كانت تحبّه وتقدّس الرباط الزوجي وسماته الدينية الصحيحة كما لمسته في أسرتها . جلستُ في جلسات حوارية عديدة مع زوجها أُدير دفّة تفكيره للوجهة الصحيحة للدين وللتعامل السليم مع الزوجة من منظور إسالمي عادل .وفي كل مرة كان التشدد يظهر بين ثنايا كلماته . كوة ضيقة .إلى أن واجهني كنت أنظر له بإشفاق ألرى الفارس الذي ظهر لي في يوم عاصف ناظرا لتعاليم اإلسالم من ّ مرة وهي أن ابنتي تستحق الضرب ألنها التطيعه . يوما بحقيقة ّ لم يكن هناك سبيل إال مواجهة أحالم بما يقول زوجها لوضع ح ّد فاصل بينهما لكنها فطرت قلبي بروايتها إلهانته وضربه لها . لقد قصدته بالحديث وقلت له :لن ترى ابنتي إلى أن تحسن أدبك معها . وأقفلتُ أمامه ك ّل السبل للعودة ألحالم . مرت شهور وجاء يقدم العفو وينشد السعادة التي فقدها بفقد ابنتي إال أنني رفضتُ الحديثَ معهُ. ّ قال لي :أنا آسف أحب أحالم وسأظ ّل أحبها لألبد . قلتُ له :أحببتُها قبلك بأعوام عديدة وسأظ ّل أحبها . راجعني وقت آخر ،لم تحن ساعة نسيان األلم بعد .
كنتُ أنظر لها وأراها قطعة مني يسعدها مايسعدني ،وأشدو معها تراتيل السعادة وقد ت ََر ّد َد على مسامعي قول الرسول الكريم : َطعُونَ َ ،هلَكَ ال ُمتَن ّ َطعُونَ َ ،هلَكَ ال ُمتَن ّ ( َهلَكَ ال ُمتَن ّ َطعُونَ ).
القصيدةاالخيرة :بقلم عبده مرقص عبد المالك
كانت تغسل االطباق بعد العشاء
هو كان يشاهد برنامجا في التلفزيون
بعد ان تناول الشاي و دخن سيجارة
امسك ورقة و قلما و كتب عدة سطور
بعد ذلك اتجه الي السرير لينام
تمدد في السرير و تغطي بالبطانية
بعد عدة ثواني
نادي عليها
اسرعت اليه متسائلة
ابتسم و طلب منها قبلة
ضحكت ,و لم يبد عليها الدهشة
حيث انها تعودت علي شغفه بها
قبلته قبلة طويلة
ابتسم لها و هو ممسك بيدها
ثم سحب البطانية علي وجهه
و نام
اتجهت الي الصالة حيث كان جالسا
و قرأت ما كتبه
جرت الي السرير
سحبت البطانية من علي وجهه
و جدت ابتسامة عريضة علي و جهه
و لكنه
مات
لقد كان ما كتبه
قصيدة
الوداع
عبده مرقص عبد المالك
مدرسة محروس األول !
بقلم /زين ممدوح.
سمعتها بين جميع المدارس،أجبرت األهالي على إلحاق أبنائهم اليها،مدرسة محروس األول اإلعدادية،وكان فصل أولى أول محط أنظار الجميع،ألنه عرف بفصل المتفوقين ويتم اختيارهم على حسب المجموع وال يزيد عددهم عن ثالثين طفال،بينما بقية الفصول كاألسواق المزدحمة،وظلت المدرسة على مدى عصور طويلة قبيل ظهور اإلنترنت يضرب بها المثل،ومع مرور الزمن وسيطرة الشوراع على سلوكيات األطفال،وأغانى المهرجانات،ووالدة السناتر فى غياب المجتمع.كل ذلك جعل المدرسة تفقد هيبتها وسمعتها المعروفة عنها،ففى إحدى الزيارات المفاجأة، دخل السيد موجه اللغة العربية إلى الفصل المتفوق،صحبة ناظر المدرسة،أشار بيده إلى أحد الطلبة فوقف من فوره،ثم سأله _اسمك إيه يا حبيبى _اسمى أحمد سامى _قولى يا أحمد بتحب اللغة العربية _طبعا حضرتك،لغتى وأعتز بها _تقدر تقول لى حكمه درستها،أو مقوله عجبتك فى أى من النشاطات األدبية _اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع فضحك وزمالؤه بصوت عال،واستطاع مدرس المادة أن يسكتهم بنظرة واحده فقال له الموجه _هايل يا أحمد مين اللى علمك الحكمة ،وسمعتها من مين _سمعتها من ماما دايما تقول لبابا كده. فأشار للطلبة بيده موجها كالمه لهم صفقوا لزميلكم وأوقف آخر _اسمك إيه _تامر شاهين _قول لى يا تامر إن الصبر جميل تقدر تقول خبر إن فين _بصراحه الباقه معايا خلصت _وايه عالقة الباقة بالسؤال يا تامر _كنت هسأل جوجل _برافو تامر وأشار إلى طالب فى نهاية الفصل استفزه شعره الطويل
وتوجه ناحيته،لكن الطالب قال بصوت عال وهو يقف بص يا أستاذ مش عايزك تتكلم معايا اتكلم معاهم هم شوف الوزراة فين،شوف الرقابة فين لكن معايا أنا ما تتكلمش خالص خلص الكالم وانتحر الحوار فصعق السيد الموجه من الرد فنظر الى السيد الناظر فوجده مطأطيء الرأس فانصرف سيادته وهم يتمم ترى من المسؤول عن هذا اإلنحطاط ! مدرسة محروس األول !
بقلم /زين ممدوح.
سمعتها بين جميع المدارس،أجبرت األهالي على إلحاق أبنائهم اليها،مدرسة محروس األول اإلعدادية،وكان فصل أولى أول محط أنظار الجميع،ألنه عرف بفصل المتفوقين ويتم اختيارهم على حسب المجموع وال يزيد عددهم عن ثالثين طفال،بينما بقية الفصول كاألسواق المزدحمة،وظلت المدرسة على مدى عصور طويلة قبيل ظهور اإلنترنت يضرب بها المثل،ومع مرور الزمن وسيطرة الشوراع على سلوكيات األطفال،وأغانى المهرجانات،ووالدة السناتر فى غياب المجتمع.كل ذلك جعل المدرسة تفقد هيبتها وسمعتها المعروفة عنها،ففى إحدى الزيارات المفاجأة، دخل السيد موجه اللغة العربية إلى الفصل المتفوق،صحبة ناظر المدرسة،أشار بيده إلى أحد الطلبة فوقف من فوره،ثم سأله _اسمك إيه يا حبيبى _اسمى أحمد سامى _قولى يا أحمد بتحب اللغة العربية _طبعا حضرتك،لغتى وأعتز بها _تقدر تقول لى حكمه درستها،أو مقوله عجبتك فى أى من النشاطات األدبية _اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع فضحك وزمالؤه بصوت عال،واستطاع مدرس المادة أن يسكتهم بنظرة واحده فقال له الموجه _هايل يا أحمد مين اللى علمك الحكمة ،وسمعتها من مين _سمعتها من ماما دايما تقول لبابا كده. فأشار للطلبة بيده موجها كالمه لهم صفقوا لزميلكم وأوقف آخر _اسمك إيه
_تامر شاهين _قول لى يا تامر إن الصبر جميل تقدر تقول خبر إن فين _بصراحه الباقه معايا خلصت _وايه عالقة الباقة بالسؤال يا تامر _كنت هسأل جوجل _برافو تامر وأشار إلى طالب فى نهاية الفصل استفزه شعره الطويل وتوجه ناحيته،لكن الطالب قال بصوت عال وهو يقف بص يا أستاذ مش عايزك تتكلم معايا اتكلم معاهم هم شوف الوزراة فين،شوف الرقابة فين لكن معايا أنا ما تتكلمش خالص خلص الكالم وانتحر الحوار فصعق السيد الموجه من الرد فنظر الى السيد الناظر فوجده مطأطيء الرأس فانصرف سيادته وهم يتمم ترى من المسؤول عن هذا اإلنحطاط !