قلب دمشق Flipbook PDF

قلب دمشق

59 downloads 109 Views 9MB Size

Recommend Stories


Porque. PDF Created with deskpdf PDF Writer - Trial ::
Porque tu hogar empieza desde adentro. www.avilainteriores.com PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com Avila Interi

EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF
Get Instant Access to eBook Empresas Headhunters Chile PDF at Our Huge Library EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF ==> Download: EMPRESAS HEADHUNTERS CHIL

Story Transcript

‫الجامع الأموي‬ ‫أستاذة المقرر‪ :‬د‪.‬فاطمة عواد‬ ‫تصميم و تنسيق ‪ /‬وعد المصباحي‬

‫جدول المحتويات‬ ‫‪٣‬‬

‫العصر األموي‬

‫‪٤‬‬

‫تأسيس الجامع‬

‫‪٥‬‬

‫موقع الجامع قبل اإلسالم‬

‫‪٦‬‬

‫موقع الجامع بعد اإلسالم‬

‫‪٧‬‬

‫أهمية الجامع‬

‫‪٨‬‬

‫أبواب الجامع‬

‫‪٩‬‬

‫تابع أبواب الجامع‬

‫‪١٠‬‬

‫المآذن‬

‫‪١١‬‬

‫محاريب الجامع األموي‬

‫‪١٢‬‬

‫تابع محاريب الجامع األموي‬

‫‪١٣‬‬ ‫‪١٤‬‬

‫قبة النسر في الجامع األموي‬ ‫الحرائق التي لحقت بالجامع األموي‬

‫‪١٥‬‬

‫تابع الحرائق التي لحقت بالجامع األموي‬

‫‪١٦‬‬

‫إصالحات في األموي‬

‫جدول المحتويات‬

‫‪١٧‬‬

‫اإلصالحات الجديدة‬

‫‪١٨‬‬

‫أبرز ما يميز المرحلة األولى من الترميم الجديد‬

‫‪١٩‬‬

‫أبرز ما يميز المرحلة الثانية من الترميم الجديد‬

‫‪٢٠‬‬

‫أبرز ما يميز المرحلة الثالثة من الترميم الجديد‬

‫‪٢١‬‬

‫بعض األدوات المستخدمة في ترميم الجامع‬

‫‪٢٢‬‬

‫الخاتمة‬

‫‪٢٣‬‬

‫فريق التحرير‬

‫العصر األموي‬

‫العصر األموّي هو أحد العصور اإلسالمّية العظيمة الذي أسسه معاوية بن أبي‬ ‫سفيان‪ ،‬ويحتل المرتبة الثانية من حيث ترتيبه في استالم الخالفة‪ ،‬وبدأ‬ ‫حكمه من عام ‪ ٦٦١‬م وانتهى عام ‪ ٧٥٠‬م (‪ ٤١‬هـ إلى عام ‪١٣٢‬هـ) بعد‬ ‫العصر الراشدي اإلسالمي األول‪ ،‬ويقسم إداريًا إلى ست وأربعين دولة‪،‬‬ ‫وبلغت مساحة أراضيه ‪١٣.٤٠٠٠.٠٠٠‬كم‪ ،٢‬ونظام الحكم فيه نظام خالفة‬ ‫ِوراثّية‪ ،‬وعملته الرسمية الدينار والدرهم األموي‪.‬‬

‫وعد عبد المعين المصباحي ‪٢١١٠١٧٨‬‬ ‫(‪)٣‬‬

‫تأسيس الجامع‬

‫بدأ بناء الجامع األموي في عام ‪705‬م عىل يد الوليد بن عبد‬ ‫الملك‪ ،‬وقد حشد له صّناعًا من الفرس والهنود‪ ،‬وأوفد إمبراطور‬ ‫بيزنطة مئة فنان يوناني للمشاركة في التزيين‪ ،‬ونال قسطًا‬ ‫وافرًا من المدح والوصف‪ ،‬ال سَّيما من الرحالة والمؤرخين‬ ‫واألدباء الذين مّروا بدمشق عبر العصور وأطروا بشكل خاص‬ ‫عىل زينة سقف المسجد وجدرانه الفسيفسائية الملونة‪ ،‬والرخام‬ ‫المستعمل في البناء‪ .‬إال أن أغلبها ُط مس بناًء عىل فتاوى بعدم‬ ‫ُأ‬ ‫جوزاها حتى عيد اكتشافها وترميمها عام ‪ .١٩٢٨‬وقد وصفها‬ ‫المؤرخ فيليب حتي بأنها «تمثل الصناعة األهلية السورية وليس‬ ‫الفن اليوناني أو البيزنطي‪».‬‬ ‫حنين صالح السلمي ‪٢١١٢٢٥١‬‬

‫(‪)٤‬‬

‫موقع الجامع قبل االسالم‬

‫كان موقع الجامع األموي سوقا تجاريا وأصبح معبدا في القرن الميالدي‬ ‫االول (معبد اإلله حدد اآلرامي) وبعد انتشار الديانة المسيحية وفي‬ ‫عهد اإلمبراطور الروماني تيودوس األول ‪ 379‬م – ‪ 395‬م تحول المعبد‬ ‫إلى كنيسة باسم كنيسة القديس يوحنا المعمدان الموجود ضريحه داخل‬ ‫الجامع والمعروف أيضا باسم (النبي يحيى)‪ ،‬وأهم اآلثار المسيحية‬ ‫المتبقية رأس القديس يوحنا المعمدان وجرن المعمودية‪ ،‬وهو جرن‬ ‫رخامي عظيم القدم تظهر على جوانبه آثار المستحاثات‪.‬‏‏ولم يبق من‬ ‫آثار هذا المعبد الذي بلغت مساحته ‪380 ×300‬م‪ ،‬إّال لوح من الحجر‬ ‫البازلتي األسود نحتت عليه صورة ألسد مجنح وقد عثر على هذا اللوح‬ ‫الحجري في الجدار الشمالي عند القيام بإعادة ترميم الجامع‬ ‫وإصالحه‪ ،‬وهو محفوظ في المتحف الوطني بدمشق حتى اآلن‪.‬‬ ‫ ‬

‫دعاء عبد الله المسبح ‪٢١١٥٨٥٨‬‬ ‫(‪)٥‬‬

‫موقع الجامع بعد اإلسالم‬

‫يقع في قلب مدينة دمشق القديمة في نهاية سوق الحميدية‪ ،‬أنشأه‬ ‫الخليفة األموي (الوليد بن عبد الملك) عام ‪ ٧٠٥‬ميالدي في أوج عصر‬ ‫دمشق الذهبي حيث كانت عاصمة للدولة العربية اإلسالمية ‪ ،.‬ويعّد من‬ ‫أهم معالم دمشق من الناحية الدينية والفنية واألثرية‪ ،‬كما أنه أهم اآلثار‬ ‫اإلسالمية التاريخية في العالم الواقع في أقدم المدن التاريخية‬

‫لميس محمد الزهراني ‪٢١١٢٩٠٣‬‬ ‫(‪)٦‬‬

‫أهمية الجامع‬

‫المسجد األموي له دور بارز في نشر الثقافة اإلسالمية‪ ،‬وفي التعليم‪.‬‬ ‫فالرسول صىل هللا عليه وسلم جعل مسجد المدينة المنورة مركز‬ ‫للتعليم‪.‬‬ ‫حيث كان يملي عىل الصحابة ما ينزل عليه من الوحي كان الرسول‬ ‫أيضا يعلمهم أحكام الشريعة بالقول والعمل‪،‬‬ ‫وبقي المسجد في عهد الخلفاء الراشدين ومن بعدهم من الخلفاء‬ ‫األمويين والعباسيين‪.‬‬ ‫فكان المساجد منارًة لتفسير آيات القرآن الكريم‪ ،‬ونقل أحاديث‬ ‫الرسول عليه الصالة والسالم‪.‬‬ ‫ ‬

‫بتول حسين الشاردي ‪٢١١٦٢٦٢‬‬ ‫(‪)٧‬‬

‫أبواب الجامع‬ ‫باب البريد‬ ‫يعد قديًما الباب الرئيس الَّثاني للمعبد‬ ‫من حيث األهمية‪ ،‬وهو عبارة عن باب‬ ‫كبير في المنتصف وعن يمينه باب‬ ‫صغير وعن يساره باب صغير أيًضا‬ ‫ ‬

‫الباب الرئيسي والمعروف باسم "باب‬ ‫جيرون‪/‬باب النوفرة"‪ ،‬ويقدر المؤرخون‬ ‫عمره بأكثر من ألف سنة عبارة عن باب‬ ‫كبير في الوسط وبابين صغيرين على‬ ‫جانبيه‪ ،‬وقد ُسد البابان الصغيران بعد‬ ‫غزو تيمورلنك لدمشق‬ ‫ ‬

‫باب خلف الحراب‪ :‬وهو باٌب قد تَّم‬ ‫سُّده وهو موجوٌد خلف المحراب‪،‬‬ ‫وينقسم هذا الباب إلى ثالثة أبواب‬ ‫(‪)٨‬‬

‫نورهان عادل القرشي‪٢١١٢٩١٢‬‬

‫تابع أبواب الجامع‬

‫الباب القبلي هو الذي كان ُيعرف بباب الزيادة‪ ،‬وكان يسمى‬ ‫باب الساعات‪ ،‬ثم انتقل هذا اإلسم إلى باب جيرون ألن‬ ‫الساعات ُنقلت إليه‪ ،‬ويسمى اآلن باب القوافين‪.‬‬

‫باب الناطفانيين وهو باب‬ ‫الفراديس ويسمى اآلن باب‬ ‫العمارة‪.‬‬ ‫ ‬

‫الباب المحدث‪:‬‬ ‫والذي يصل إلى مدرسة الكالسة‪.‬‬

‫نورهان عادل القرشي‪٢١١٢٩١٢‬‬ ‫(‪)٩‬‬

‫المآذن‬

‫يوجد في المسجد األموي مئذنتين؛‬ ‫المنارة الَّشرقَّية والمنارة الغربَّية‪ ،‬وقد‬ ‫بناهما الوليد‪ ،‬وهناك مئذنة العروس‬ ‫التي بناها عند الجدار الَّشمالي‪،‬‬ ‫وتتصف هذه المئذنة بلونها الّذهبي؛‬ ‫فقد ُأدخل الذهب في صناعتها من‬ ‫األعلى إلى األسفل‪ ،‬وقد احترقت‬ ‫سنة ‪570‬هـ وجددها صالح الدين‬ ‫األيوبي بعد ذلك‬ ‫أول من بني مئذنة في اإلسالم هو معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬وذلك في‬ ‫المسجد الجامع الكبير بدمشق في الشام‬

‫لميس محمد الزهراني ‪٢١١٢٩٠٣‬‬ ‫( ‪) ١٠‬‬

‫محاريب المسجد األموي‬ ‫المحراب المالكي‪:‬‬ ‫وهذا المحراب يأتي بعد مدخل المنارة‬ ‫الشرقية مباشرًة‪ ،‬وهو المحراب األساسي‬ ‫للمسجد‪ ،‬وكان ذلك المحراب قبل أن‬ ‫يقوم الوليد ببناء المسجد ويضم الكنيسة‬ ‫إليه‪ ،‬وقد كان يسمى بمحراب الصحابة‪.‬‬ ‫المحراب الكبير‪:‬‬ ‫وهو محراب خاص بالخطيب ُأنشئ عند عمارة الوليد للمسجد‪ ،‬وسمي‬ ‫بالمحراب الكبير‪.‬‬

‫محراب الحنابلة‪:‬‬ ‫أقيم محراب الحنابلة خلف الصف‬ ‫الثالث لألعمدة سنة ‪٦١٧‬هـ ‪ ،‬وكان‬ ‫قريًبا من البئر‬

‫نورهان عادل القرشي‪٢١١٢٩١٢‬‬ ‫( ‪) ١١‬‬

‫تابع محاريب المسجد األموي‬

‫المحراب الغربي‪:‬‬ ‫وهذا المحراب موجود بالقرب من باب الزيادة‪ ،‬وكان تعويًضا عن‬ ‫محراب الحنابلة الذي ُرفع سنة ‪ ٧٣٠‬هـ ‪ ،‬وما يزال قائًما‪.‬‬ ‫ ‬

‫محراب الحنفية‪:‬‬ ‫ويطلق على هذا المحراب في الوقت الحالي اسم محراب‬ ‫الشافعي‪ ،‬وكان قد وضع للحنفية‪ ،‬وقد كان بناء هذا المحراب‬ ‫تحت إشراف األمير تنكز‪.‬‬

‫نورهان عادل القرشي‪٢١١٢٩١٢‬‬ ‫( ‪) ١٢‬‬

‫قبة النسر في الجامع األموي‬

‫وهي من منجزات الخليفة األموي الوليد بن عبد الملك –رحمه‬ ‫الله‪ ،‬وكانت قد سقطت بعد بنائها ألول مرة‪ ،‬وقد أحزن سقوطها‬ ‫الوليد بن عبد الملك‪ ،‬فجاءه بّناء شامي واشترط على الخليفة أن‬ ‫ال يعمل فيها أحد غيره‪ ،‬فكان له ذلك‪ ،‬فوضع األساسات وغاب‬ ‫بعدها عامًا كامًال‪ ،‬وعاد إليها فوجدها قد نزلت قليًال‪ ،‬فقال للوليد‬ ‫بن عبد الملك من هنا كان سقوطها فابنه اآلن فإنها ال تهوي إن‬ ‫شاء الله‪ ،‬وتم البناء واستقرت‪.‬‬

‫حنين صالح السلمي ‪٢١١٢٢٥١‬‬ ‫( ‪) ١٣‬‬

‫الحرائق التي لحقت بالجامع األموي‬

‫فقد تجاوزت ثالث حرائق في فترة الحضارة اإلسالمية الواقعة‬ ‫ما بين (‪ ١‬ـ ‪ )١٢٠٠‬هجرية‪.‬‬

‫دعاء عبد الله المسبح ‪٢١١٥٨٥٨‬‬ ‫( ‪) ١٤‬‬

‫الحرائق التي تعرض لها الجامع األموي‬ ‫عديدة لكن سوف نتحدث عن أبرزها‬ ‫منها ما يلي‪:‬‬

‫حدث وألول مره في شعبان في سنة ‪ ٤٦١‬للهجرة احرقه جنود الدولة‬ ‫الفاطمية فقد كانت الحروب على اشدها بينهم وبين جنود الشام ثم‬ ‫جهد الملوك من السالج للهجرة احرقه جنود الدولة الفاطمية فقد‬ ‫كانت الحروب على اشدها بينهم وبين جنود الشام ثم جهد الملوك‬ ‫من السالجقة‬ ‫والنوريين وااليوبين والمماليك في اعاده المسجد الى سالف عهده‬ ‫‪ ،‬كان الحريق الثاني في شوال سنة ‪ ٧٤٠‬للهجرة اصيب المسجد‬ ‫بحريق اتلف جزء كبير منه وكان الحريق مدبرا من النصارى في قرية‬ ‫جوير في ريف دمشق ولكن اعتقل رؤوس المتأمرين فحكم بقتلهم‬ ‫وصلبو ‪،‬‬ ‫تعرض الجامع للحرق للمره الثالثه وكان ذلك قد وقع في سنة ‪٧٩٤‬‬ ‫تسبب بأحتراق المئذنه الشرقيه ثم بعد ذلك تبين ان خلف الحريق‬ ‫شخص يهودي‪ .‬وكان قد تعرض الجامع للحرق ست مرات خالل‬ ‫عمره الممتد ‪ ١٣٠٣‬سنوات حتى اليوم‪.‬‬

‫دعاء عبد الله المسبح ‪٢١١٥٨٥٨‬‬ ‫( ‪) ١٥‬‬

‫إصالحات في األموي‬

‫ ‬ ‫ُجّددت عمارة الحائط الشمالي سنة ‪ ،٥٠٣‬أيام المستظهر العباسي بأمر‬ ‫الوالي طغتكين‪.‬وسنة ‪ُ ٨٢٧‬نزع الرخام عن الجدار القبلي من الجهة‬ ‫الغربية‪ ،‬فُوجد في خلل‪ ،‬فحضر تنكز نفسه ومعه القضاة والخبراء وتقرر‬ ‫هدمه وإصالحه واستأذن السلطان فأذن له‪ ،‬فعمره واستنفر له الناس‪،‬‬ ‫فتطّوعوا للعمل‪ ،‬وأخذوا له حجارة وجدوها في أصل المنارة الغربية المزالة‬ ‫عند الغزالية‪ ،‬فتمت العمارة في أقل من ستة أشهر‪ .‬وفي سنة ‪ ٧٢٩‬كمل‬ ‫ترميم الحائط القبلي‪.‬وفي سنة ‪ ٧٣٠‬رمم الجانب الشرقي حتى صار‬ ‫كالغربي‪.‬‬

‫بتول حسين الشاردي ‪٢١١٦٢٦٢‬‬ ‫( ‪) ١٦‬‬

‫اإلصالحات الجديدة‬

‫تقرير من مهندس األوقاف‪...‬‬ ‫ ‬ ‫السيد مكين المؤيد‬ ‫ ‬ ‫إن الفترة التي نؤرخ لها اآلن تنحصر فيما بين عام ‪ ١٩١٩‬ميالدية‬ ‫وعام ‪ ،١٩٥٩‬أي ابتداًء من انتهاء الحرب العالمية األولى‪.‬‬ ‫ويمكن تقسيمها إلى ثالث مراحل‪:‬‬ ‫ ‬ ‫المرحلة األولى وتبتدئ من عام ‪ ١٩١٩‬لغاية عام ‪،١٩٤٠‬‬ ‫ ‬ ‫والمرحلة الثانية وتبتدئ من عام ‪ ١٩٤١‬لغاية عام ‪،١٩٤٩‬‬ ‫ ‬ ‫والمرحلة الثالثة وتبتدئ من عام ‪ ١٩٥٠‬لغاية عام ‪.١٩٥٩‬‬

‫وعد عبد المعين المصباحي ‪٢١١٠١٧٨‬‬ ‫( ‪) ١٧‬‬

‫مراحل الترميم الجديدة‬ ‫المرحلة األوىل‬

‫حرت إصالحات المرحلة األولى بمعرفة دائرة األوقاف وإشراف‬ ‫القائم ‪ -‬بالنظارة على الجامع‪ ،‬وقد بلغت تكاليف هذه اإلصالحات‬ ‫نحوًا من ألفي ليرة عثمانية ذهبية‪ ،‬ومن أهم األعمال التي تمت‬ ‫خالل هذه المدة‪ :‬تبليط باَحْتي مدخل باَبي البريد والنوفرة‬ ‫الداخلّيْين بالرخام وترخيم جدران باب البريد‪ ،‬وتركيب البالط‬ ‫القاشاني‪ ،‬وتبديل العمود الكبير في باحة األموي في الجهة الشرقية‬ ‫الشمالية‪ ،‬وإصالح المنارة الغربية‪ ،‬إذ رِّممت الدرابزينات وجّدد‬ ‫الهالل النحاسي‪ ،‬وتركيب سطرين من القاشاني المنقول من قبة‬ ‫الوزير (أقوش النجيبي) في السويقة‪ ،‬فوق محرب الحرم الكبير‪،‬‬ ‫يتضّمنان آيات قرآنية من سورة الرحمن‪ ،‬ونزع الكلسة عن‬ ‫الفسيفساء‪ ،‬وإكمال النواقص في مدخل باب البريد‪ ،‬والرواق‬ ‫الغربي‪ ،‬وعمل مجاري الماء في الجملونات (سطح الحرم) من‬ ‫(بيتون) مسلح‪ ،‬بدًال عن مجاري الرصاص التي كانت ترشح منها‬ ‫المياه إلى خشب السقف‪ ،‬وإصالح الرخام المشقف في محراب‬ ‫الشافعي‪ ،‬وتبليط القسم الشرقي من أرض باحة الصحن ببالط‬ ‫أحمر مزي‪.‬‬ ‫وعد عبد المعين المصباحي ‪٢١١٠١٧٨‬‬ ‫( ‪) ١٨‬‬

‫مراحل الترميم الجديدة‬ ‫المرحلة الثانية‬

‫اشتركت في اإلصالحات في هذه الفترة دائرة األوقاف ومديرية‬ ‫اآلثار‪ ،‬وقد بلغت تكاليفها مئة ألف ليرة سورية تقريبًا‪ ،‬وهذه أهم‬ ‫األعمال التي تّمت خالل هذه الفترة‪:‬‬ ‫في عام ‪ ١٩٤١‬تم فّك القسم العلوي من المثمن المتصدع من‬ ‫منارة سيدنا عيسى (أي الشرقية)‪ ،‬وإعادته مجددًا كالسابق‪ ،‬وتم‬ ‫ترميم وتصليح وتكحيل القسم السفلي من بقية المنارة‪ ،‬وجّددت‬ ‫الداربزينات الخشبية‪ ،‬وفي عام ‪ ١٩٤٢‬تم إصالح الفسيفساء‬ ‫اآليل للسقوط في قوس الزاوية الشمالية الغربية‬

‫وعد عبد المعين المصباحي ‪٢١١٠١٧٨‬‬ ‫( ‪) ١٩‬‬

‫مراحل الترميم الجديدة‬ ‫المرحلة الثالثة‬ ‫وتبتدئ من ‪ ١٩٥٠‬إلى نهاية ‪ ،١٩٥٩‬وأعمال هذه الفترة جرت بمعرفة‬ ‫مديرية األوقاف في دمشق‪ ،‬وتحت إشراف مديرية اآلثار‪ ،‬وقد بلغت‬ ‫تكاليفها ‪ ٣٦٥‬ألف ليرة تقريبًا‪ ،‬ومن أهم األعمال التي تمت خالل هذه‬ ‫الفترة األعمال اآلتية‪:‬‬ ‫في عام ‪ ١٩٥٠‬هدم جدار المشهد الشرقي للحرم (الشهير‬ ‫بالسفرجالني) المتصدع من جراء الحريق وُأعيد بناؤه مجّددًا مع‬ ‫تجديد أساساته‪ ،‬ثم جرى تبليط أرض المشهد المذكور‪ ،‬وُأصلح‬ ‫محرابه‪ ،‬وأنشئ به موّضأ وخزان للمياه‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ١٩٥١‬فّكت األقواس الثالثة العاطلة في الرواق الشمالي‬ ‫القسم الشرقي منه‪ ،‬وأبدل العمودان الحجريان العاطالن بعمودين‬ ‫كبيرين وتم تجديد األساسات‪ ،‬ثم أعيدت األقواس وما فوقها‪ ،‬وجرى‬ ‫تجديد البابين الخشبين في مدخل النوفرة‪ ،‬وُأعيدت الزخارف‬ ‫النحاسية وُأكملت نواقصها‪ ،‬وجرى تصليح الباب الكبير الوسطاني‪.‬‬ ‫ ‬

‫وعد عبد المعين المصباحي ‪٢١١٠١٧٨‬‬ ‫( ‪) ٢٠‬‬

‫بعض األدوات المستخدمة في ترميم الجامع‬

‫عربة الجامع األموي الخشبية‬ ‫ ‬ ‫‏ وهي تنقل أعمدة حجرية في سوق‬ ‫الحميدية أثناء ترميم الجامع األموي‬ ‫بعد حريق العام ‪١٨٩٣‬‬

‫االوناش‬

‫الفاس‬

‫وعد عبد المعين المصباحي ‪٢١١٠١٧٨‬‬ ‫( ‪) ٢١‬‬

‫الخاتمة‬

‫يتضح من موجز األعمال الجارية بأن جامع األموي كان بحاجة‬ ‫إلصالحات ضرورية جدًا‪ .‬خصوصًا في القسم الشمالي منه‪ ،‬أي‬ ‫في الصحن واألروقة والمشاهد‪ .‬وقد أزيل العطل والخطر من‬ ‫كافة الجهات المتصدعة‪ ،‬وبقي أجزاء األعمال المتممة والتي لم‬ ‫تعد تتعلق في متانة البناء‪ ،‬وأهمها إصالح الفسيفساء في كافة‬ ‫أنحاء الجامعوأكثرها ضرورًة الموجود في باب السنجق‪،‬‬ ‫وإصالح محاريب الحرم‪ ،‬حيث تضررت من الرطوبة‪ ،‬والسدة‬ ‫ودهانها الزياتي العجمي‪ ،‬وتبليط أرض الصحن‪ ،‬واألروقة‪،‬‬ ‫وخالفها من األعمال التكميلية‪ ،‬كالزخارف الرخامية والخشبية‬ ‫والجصية‪.‬‬

‫وعد عبد المعين المصباحي ‪٢١١٠١٧٨‬‬ ‫( ‪) ٢٢‬‬

‫فريق التحرير ‪:‬‬

‫‪ -١‬وعد عبد المعين المصباحي‬ ‫‪ -٢‬دعاء عبد الله المسبح‬ ‫‪ - ٣‬بتول حسين الشاردي‬ ‫‪ - ٤‬لميس محمد الزهراني‬ ‫‪- ٥‬نورهان عادل القرشي‬ ‫‪ - ٦‬حنين صالح السلمي‬

‫أصدرت بتاريخ ‪ ١٤٤٤ / ٩ / ٦‬هـ‬

‫( ‪) ٢٣‬‬

‫المراجع المستخدمة‬

‫‪ -١‬المرجع األول‬ ‫‪ -٢‬المرجع الثاني ‪ ،‬كتاب‪ :‬الجامع األموي في دمشق‬ ‫لعلي الطنطاوي‬ ‫‪ - ٣‬المرجع الثالث‬ ‫‪ - ٤‬المرجع الرابع‬ ‫‪ - ٥‬المرجع الخامس‬ ‫‪ - ٦‬المرجع السادس‬ ‫‪ - ٧‬المرجع السابع‬ ‫‪ - ٨‬المرجع الثامن‬

‫( ‪) ٢٠‬‬

Get in touch

Social

© Copyright 2013 - 2024 MYDOKUMENT.COM - All rights reserved.