المواطنة في اإلسالم: أرسى اإلسالم مفهوم المواطنة بشكل واضح وجلي ،ويظهر ذلك من خالل وثيقة المدينة التي أبرمها النبي -صلى هللا عليه وسلم- عندما جاء للمدينة ،وبدأ تنظيم عالقة المسلمين مع غيرهم، فهي أول دستور في اإلسالم ،وقد بينت الوثيقة الحقوق والواجبات لكل فرد ،ونظمت العالقة بين سكان المدينة من المسلمين وغيرهم من اليهود بما يحقق العدل والمساواة.
ان وعي القيادة الهاشمية بأهمية الشباب ورعايته كان له الدور
الشباب هم أطفال األمس ،وعماد الحاضر ،وقوة المستقبل،
األبرز في نمو الحركة الشبابية التي كانت دوما ً في أجندة الدولة السياسية وأولوياتها خاصة في عهد جاللة الملك عبدهللا الثاني، حيث شهدت السنوات العشرين األخيرة اهتماما ً بارزا ً بالشباب
ويُعتبرون الركيزة األساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة ،يحرصون من خاللها على تقديم األفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه ،ويستطيع الشباب
أصبحوا يشكلون القضية األكثر اهتماما ً للقيادة السياسية .
من خالل التعاون بين بعضهم البعض على الرقي بالمجتمع،
وبدأت المبادرات والمشاريع الوطنية تبحث عن الشباب
وحث اآلخرين على المشاركة الفعالة في تقدّمه. كما ّ أن هذا الدور الذي يلعبه الشباب ينعكس إيجابيا ً على معارفهم، وزيادة تأثرهم على االخرين.
وتقدم لهم الدعم والمساعدة.
اهتم ولي العهد األمير الحسين بن عبدهللا في الشباب وظهر ذلك
من مبادرات مؤسسة ولي العهد:
جليا في عدد المبادرات التي اطلقها جاللته.
قصي
ومن اهم تلك المبادرات هي المبادرات التي تشرف عليها مؤسسة ولي العهد التي تم تاسيسها عام 2015انطالقا من فكر
ولي العهد الداعي الى دعم الشباب والهامهم وتوجيهم لخدمة المجتمع بالعلم والعمل برؤية عنوانها ":شباب قادر الردن طموح"