Get Instant Access to eBook Empresas Headhunters Chile PDF at Our Huge Library
EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF ==> Download: EMPRESAS HEADHUNTERS CHIL
Story Transcript
1
تقديم: عزيزي إلطالب ..عزيزت إلطالبة: أنت لست وحدك يض هذإ إلمجتمع ،أنت وإحد يعيش مع آخرين ،يتشإرك مع آخرين، يتقإسم مع آخرين ،عليه وإجبإت لئلخرين ،وله حقوق عند إآلخرين. ا هذإ إآلخر هو يض منلك أبوك أو أمك أو أخوك أو أختك ،ومستقبًل زوجك وأوإلدك .هذإ إآلخر هو يض عملك رئيسك وزمةلؤك ومرؤوسوك .هذإ إآلخر هو يض إلمجتمع جإرك وكل من تجمعك به معإمةلت. وض كل زمإن ،ومإ دإم إألمر هكذإ ؤذإ إل مفر لك من إلتعإمل مع هذإ إآلخر يض كل مكإن ي فةل بد لك من معرفة مإ عليك لئلخرين ومإ لك عند إآلخرين ،ى مسنتك يض حت تستمر يض ر إلحيإة بأمإن وسةلم وتتقدم نحو أهدإفك. يض هذإ إلمقرر سوف نتجول سويإ لنعرف مإ لنإ ومإ علينإ ،نتعرف عىل منظومة إلوإجبإت وإلحقوق ى وإلت لو حدث فيهإ خلل يفسد إلمجتمع ويقع إلضر عىل إلجميع ي دون إستثنإء.
تعريف حقوق اإلنسان وخصائصها 22-81..........................................................................................................................
إستإتيجيات تبعث إألمل ف إلنفس: غن إلصحيحة أفكإرإ أخرى ؤيجإبية وسليمة. إستبدل بأفكإرك إلسلبية أو ر ا إستخدم عبإرإت تبعث عىل إألمل .إرفق بنفسك وشجعهإ ،فبدا من إلنظر ؤىل ُ إلموقف عىل أنه لن ُ إؤليجإت ،وقل لنفسك" :مهمإ كإن إألمر يمر ،ركز عىل إلجإنب ي يمكنت إلتعإمل معه". عصيبإ، ي ئ إلتعبن ه ر سإمح نفسك .إل تجلد ذإتك ..إلجميع يخس ،ؤإل أن إألخطإء ليست ي إلدإئم عن حقيقة شخصيتك ،وإنمإ ه لحظإت ُ ستمر .قل لنفسك" :لقد إرتكبت ي يجعلت ؤنسإنإ سيئإ( ".أنت لست سلوكك!!!) خطأ ،لكن هذإ إل ي تجنب كلمإت "يجب" و" إل بد" .ؤذإ وجدت أفكإرك مليئة بتلك إلكلمإت ،فقد تكون عندئذ تحمل نفسك مإ إل تطيق من متطلبإت ،فحإول ؤبعإد هذه إلكلمإت من أفكإرك ،ولعلك تصل بهذإ ؤىل منظور أفضل ترى من خةلله نفسك ومإ تتوقعه منهإ. َّ تذكر إلمهإرإت إلتى ركز عىل إؤليجإبيإت .فكر يض إللحظإت إلمضيئة من حيإتك ،و ي إستخدمتهإ من قبل لموإجهة تحديإت سإبقة ،وكيف ى إجنت تلك إلتحديإت. تغينه يض فكر يض إلدروس إلمستفإدة .ؤذإ مررت بتجربة سلبية ،فمإ إلذي يمكنك ر إلمرة إلقإدمة لتحقيق نتإئج ر أكن ؤيجإبية؟ أعد توصيف إألفكإر إلمزعجة .إنظر ؤىل إألفكإر إلسلبية عىل أنهإ ؤشإرإت تدعوك ؤىل ى إلت تسص ؤليهإ. تجربة طرق جديدة تصل بك ؤىل أهدإفك ي تغينإت ؤيجإبية. شجع نفسك .ثق يض قدرتك عىل ؤحدإث ر
17
تعريف حقوق إؤلنسان وخصائصها
18
تعريف حقوق إؤلنسان: تذهب إلعديد من إلكتإبإت وإلدرإسإت ؤىل أنه يقصد بحقوق إؤلنسإن "وجود مطإلب تمين فيمإ بينهم عىل أسإس إلنو أو وإجبة إلوفإء عىل أسس أخةلقية لكل إلبش دون ر إلجنس أو إللون أو إلعقيدة أو إلطبقة ،وليس ألي منهم أن يتنإزل عنهإ". خصائص حقوق إؤلنسان: ى إلت يجب عىل إألفرإد وإلدول إلتمسك ر تتمن حقوق إؤلنسإن بمجموعة من إلخصإئص ي بهإ ،وفيمإ ي يىل أبرز خصإئص حقوق إؤلنسإن: -1حقوق إؤلنسان عالمية: ُ تعتن حقوق إؤلنسإن حقوقإ عإلمية؛ حيث يولد جميع إألفرإد وهم يتمتعون بنفس إلحقوق بغض إلنظر عن إإلختةلفإت ربي إألفرإد كإختةلف إلجنس أو إلجنسية أو إلديإنة أو ا إلعإلم شملت أول مإدة تضمنهإ بندإ ينص عىل إلقإنون عىل وبنإء إلعرق أو إلثقإفة، ي ى وإلت نصت عىل أن "جميع إلبش أحرإر ويتسإوون يض إلكرإمة وإلحقوق". حقوق إؤلنسإن ي إلحقيقة أن إألصل يض " حقوق إؤلنسإن " أنهإ بدأت كمسإلة دإخلية ،بمعت أنهإ تندرج إلدإخىل للدولة ،ويرجع ذلك ؤىل أن هذه إلمسألة تتعلق بحقوق ضمن نطإق إإلختصإص ي ى إلت تقوم عليهإ فكرة إلدولة إألفرإد إلذين يمثلون أحد إلعنإض أو إألركإن إلرئيسية إلثةلثة ي وه" :إلشعب ،إؤلقليم ،وإلسلطة". ي إلمإذ أن للدولة وحدهإ كل إلسلطة يض تنظيم وضبط وبإلتإىل فقد كإن مستقرإ يض ي ي ى إلت تجرى دإخل ؤقليمهإ ،بإعتبإر أن ذلك مسألة دإخلية تتصل بإلعةلقة بينهإ إلمسإئل ي 19
إلتكنولوج وإزديإد إلتدإخل ربي إلمجتمعإت غن أنه مع إلتقدم وبي موإطنيهإ ،ر ر ي إلدوىل بحقوق إؤلنسإن يزدإد شيئإ فشيئإ. وإلثقإفإت -إلعولمة -أخذ إإلهتمإم ي وكنتيجة لهذإ إإلهتمإم إلعإلم ى إلمنإيد بحقوق إؤلنسإن ،تقلصت تدريجيإ قبضة إلدولة ي فيمإ يتعلق بقدرتهإ عىل تنظيم هذه إلمسألة ؤىل إلحد إلذي أصبحت معه مسألة حقوق وإلدوىل. إلدإخىل إإلختصإصي إؤلنسإن تمثل منطقة وسطإ ربي ر ي ي -2حقوق إؤلنسان متأصلة: ُ تعتن حقوق إؤلنسإن متأصلة؛ ألنه إل يمكن منحهإ لبلنسإن من قبل دولة أو سلطة ،وإل تبإ وإل ى تشنى ،وإل يتم إكتسإبهإ ،وإل يمكن توإرثهإ. ى إلت يلزم أن تتإح ؤن مفهوم حقوق إؤلنسإن ر يشن ؤىل مجموعة من إلحقوق وإلحريإت ي بإلتإىل فهذه للفرد فرصة للتمتع بهإ بوصفه فردإ أو ؤنسإنإ يعيش يض جمإعة معينة ،و ي إلحقوق إل يمكن إلتنإزل عنهإ ى حت إل يفقد هذإ إلفرد ؤنسإنيته بوصفه كإئنإ حيإ إصطفإه فه حقوق أصلية إل ومنه عىل سإئر خلقه من إلمخلوقإت إألخرى، تل تعإىل ر وبإلتإىل ي ي يمكن إلتنإزل عنهإ. -3حقوق إؤلنسان أساسية: تعد حقوق إؤلنسإن حقوقإ أسإسية لعيشه حيإة بشية كريمة ،فةل معت للحيإة دون حقوق إؤلنسإن بحرية وكرإمة تإمة.
20
-4حقوق إؤلنسان غت قابلة للتقادم: إلت إل ُتفرض أو تضيع ى ُتعتن حقوق إؤلنسإن من إألولويإت ى حت لو فشل إلفرد يض ي إستخدإمهإ. -5حقوق إؤلنسان غت قابلة للترصف: ُ وه حقوق متأصلة لجميع أفرإد وإألموإت، منهم إألحيإء إد ر لالف إؤلنسإن حقوق منح ت ي غن إلقإبلة إلمجتمع بغض إلنظر عن إختةلفإتهم ،وتعتن حقوق إؤلنسإن من إلحقوق ر للتضف؛ وبإلتإىل إل يمكن ى إننإعهإ من إلفرد أو حرمإنه منهإ ،ؤإل يض حإإلت محددة ،ووفقإ ي ؤلجرإءإت قإنونية عإدلة وملزمة وتطبق عىل إلجميع دون إستثنإء. -6حقوق إؤلنسان غت قابلة للتجزئة: غن قإبلة للتقسيم وإل يمكن ؤنكإرهإ بغض إلنظر عن عةلقتهإ إلثقإفية ؤن حقوق إؤلنسإن ر أو إلسيإسية أو إلفكرية أو إإلجتمإعية ،فهنإك حقوق متأصلة يض كرإمة إؤلنسإن وهنإك حقوق متأصلة يض حريإت إؤلنسإن ولذلك إل يمكن تقسيم إلحقوق. -7حقوق إؤلنسان غت قابلة للنقض: تصنف حقوق إؤلنسإن عىل أنهإ حقوق غن قإبلة للنقض ؤذ إل يمكن أن ى تننعهإ إلدولة أو ر أي سلطة من إألفرإد ،ؤإل من خةلل عقوبة ينص عليهإ إلقإنون.
21
-8حقوق إؤلنسان متساوية وغت تميت ّية: ّ يىل" :يولد جميع إلنإس نص إلمإدة إألوىل من إؤلعةلن إلعإلم لحقوق إؤلنسإن عىل مإ ي ي ّ ّ تنص عليه إلمإدة إلثإنية إلتمين إلذي وإلتحرر من أحرإرإ ومتسإوين يض إلكرإمة وإلحقوق". ر هو مإ يضمن هذه إلمسإوإة. ّ إلدوىل لحقوق إؤلنسإن. وتنص عليه جميع إلتمين مبدأ شإمل يض إلقإنون وعدم ر ي َّ ّ ّ أسإسي ري همإ إإلتفإقية إلمعإهدإت إألسإسية لحقوق إؤلنسإن .كمإ أنه محور صك ري إلتمين إلعنضي وإإلتفإقية إلدولية للقضإء عىل جميع إلدولية للقضإء عىل جميع أشكإل ر إلتمين ضد إلمرأة. أشكإل ر -9حقوق إؤلنسان ذإت طابع عمىل ونسب فيما يتعلق بإمكان تطبيقها: ويقصد بهذه إلخإصية من خصإئص حقوق إؤلنسإن أن إؤلقرإر بثبوت هذه إلحقوق إل يعت أن إألفرإد يتمتعون بهإ دومإ ،وإنمإ إلتمتع بإلحقوق مرتبط بإلظروف وإؤلمكإنإت إلمتإحة يض إلدولة. -11حقوق إؤلنسان تحتاج ؤىل دور ؤيجات للفرد يجب أن يؤديه ف ؤطار إلجماعة: ويقصد بهذه إلخإصية أن إلحديث عن وجوب ى إحنإم حقوق إؤلنسإن وإلعمل عىل تعزيزهإ يض كل إألوقإت إل يعت – يض إلوإقع – تغليب إلنعإت إلفردية أو ؤعطإئهإ أولوية عىل إلجمإش وإلمصإلح إلعإمة. متطلبإت إلعمل ي
22
طي ؤن تمتع إلفرد بإلحقوق وإلحريإت إلمقررة له بموجب إلقإنون يكون مرهونإ بتوإفر رس ر مهمي همإ: ر ر إلشط إألول :ضورة هذه إلحقوق وتلك إلحريإت إلستقإمة إلحيإة للفرد بإعتبإره عضوإ يض جمإعة. ر إلشط إلثات :مدى قبول إلمجتمع ،بموجب قوإنينه وأطره إألخةلقية ونظإمه إلعإم ،لهذه ى إلت يقرهإ إلقإنون. إلحقوق وموإفقته عىل إإلرتقإء بهإ ؤىل مرتبة إلحقوق ي -11حقوق إؤلنسان ه حقوق ذإت مفهوم متطور ولها طبيعة متجددة: إل شك أن من يتصدى لدرإسة " حقوق إؤلنسإن " يستطيع أن يستنتج بسهولة أنهإ يض تطور مستمر وذإت طبيعة متجددة دومإ. دإخىل خإلص للدولة تطورت حقوق إؤلنسإن من حيث إلمكإن من " حقوق" لهإ طإبع ي ؤىل “حقوق" ر أكن إتسإعإ بحيث أصبحت تصطبغ بصبغة عإلمية ظإهرة. إلمإذ مقصورة عىل كمإ تطورت حقوق إإلنسإن من حيث أنوإعهإ ،فبعد أن كإنت يض ي ى إلت لم يكن للفرد غت عنهإ ،فقد عدد محدود من إلحقوق يتمثل يض تلك إلحقوق ي ى إلت شهدتهإ دول إلعإلم إستحدثت حقوق جديدة كنتيجة للتطورإت ر غن إلمسبوقة ي إألخنة. إلدوىل يض عمومه خةلل إلعقود وإلمجتمع ر ي
23
أنوإع حقوق إؤلنسان
24
يمكن تقسيم حقوق إؤلنسان ؤىل إألقسام إلخمسة إلتالية: ً أول :إلحقوق إلطبيعية. ً ثانيا :إلحقوق إلمدنية. ً ثالثا :إلحقوق إإلقتصادية وإإلجتماعية وإلثقافية. ر ً إبعا :إلحقوق إلسياسية. ً خامسا :حقوق جديدة. ً أول :إلحقوق إلطبيعية: ه ه حقوق لصيقة بإؤلنسإن وإل يمكن لبلنسإن إلعيش بدونهإ .ي إلحقوق إلطبيعية ي ى ه ُمرتبطة إلت لم تنشأ من خةلل قوإعد إلقإنون إلوضص ،وإنمإ ي مجموعة من إلحقوق ي ي بصفة وجوهر إؤلنسإن ،فتجد هذه إلحقوق مصدرهإ يض إلكرإمة إؤلنسإنية وكذلك يض ّ إلطبيعة إلبشية ،ولكن تلك إلحقوق إل بد أن يتم تنظيمهإ وحمإيتهإ ،وهذإ يتم من خةلل قوإعد إلقإنون بمختلف فروعه ،فهو إلكفيل بتوفن إلحمإية إلقإنونية لهإ جميعإُ ، ويمنع ر إلقإنوت لكل من إإلعتدإء عليهإ بأي شكل من إألشكإل من خةلل وضع إلجزإء أو إلعقإب ي للغن .ولعل من أهم هذه إلحقوق: يثبت إعتدإئه عىل حق أو مصلحة ر -1حق إلحياة: يعد حق إلحيإة من أهم إلحقوق إلطبيعية ،ؤذ تؤكد عليه جميع إألديإن إلسمإوية وإلقوإني إلوضعية ،وهو حق لصيق بإؤلنسإن إل يمكن ألي شخص أن يتعدى وإلدسإتن ر ر 25
عليه سوإء أكإن بإلقتل أم بإلجرح أم بإلضب ،فهو من ر أكن إلحقوق أهمية ربي إلحقوق إلت جرت حمإيتهإ ،وبإلتإىل فؤنه ينبص ى ى وتأمي حمإيته بغية تحقيق صإلح إحنإمه ر ي إألخرى ي ي إألفرإد. َ إلخ ى لط إلذي ويقصد بحق إلحيإة حق كل ؤنسإن يض إلعيش ككإئن بشي بحسب إلتكوين ي أوجده عليه تل تعإىل ،ودون أن تحرمه ّأية قوة وضعية من هذإ إلحق ،ومعلوم أن كإفة إلشإئع إلسمإوية وإلوضعية كفلت لبلنسإن حق إلحيإة ،وهذإ إلحق من ألصق إلحقوق َّ ٌ ّ للغن سلبه ِؤَّل بإؤلنسإن من أي حق آخر ،فهو حق منحه ؤيإه تل عز وجل وإل يجوز ر ّ ئ ؤن كفإلة ى إحنإم قضإت ،ؤذ وض بعض إلحإإلت؛ كؤيقإ عقوبة إؤلعدإم تنفيذإ لحكم ي إستثنإء ي إألسإخ لجميع إلنظم إلقإنونية عىل ينبص أن يكون إلهدف حق إؤلنسإن يض إلحيإة ي ي إختةلف أنوإعهإ. -2إلحق ف سالمة إلجسد: أيضإ من إلحقوق إلمهمة لبلنسإن هو حقه يض سةلمة جسده وعدم تعريضه ؤىل ى إلت تتصف بإلقسوة وإلوحشية إلمإسة لكرإمته إؤلنسإنية ،وهو من إلتعذيب أو إلعقوبإت ي ى وإلقوإني ،ومن صور حمإية حق إؤلنسإن يض إلحيإة إلدسإتن إلت تتكفل بحمإيتهإ ر ر إلحقوق ي وض جسده أنه إل ُيمكن للطبيب أن يتضف بحرية يض جسد إلمريض ؤإل بإذنه أو بإذن ذويه ي إلمتوض يض حرمة جسده ؤإل ؤذإ أوذ يض بعض إلحإإلت إلطإرئة ،كذلك حق إلشخص ي بعكس ذلك.
26
-3إلحق ف إلكرإمة إؤلنسانية: قإل تل سبحإنه وتعإىل يض قرآنه إلكريم" :ولقد كرمنا بب آدم "..ومإ دإم إؤلنسإن قد كرمه تل فةل يحق لكإئن من كإن أن يهينه أو ينتقص من شأنه أو يحط من كرإمته. -4إلحق ف إلحرية: ه إألخرى مقدسة كإلحق يض إلحيإة وإلكرإمة إؤلنسإنية ،ولعل إلحرية ؤن حرية إؤلنسإن ي ى إلقوإني إلت كفلتهإ إؤلعةلنإت وإلموإثيق وإألعرإف إلدولية ،كذلك ر ه تلك ي إلمقصودة هنإ ي ى تقر بضمإن إحتفإظ إلفرد بممإرسة حيإته يض مجتمع متحض يقوم عىل إلت إلوطنية ي ي ه أصل عإم وشإمل أسإس مهم مفإده ضورة إلحفإظ عىل كرإمة وحيإة إؤلنسإن .إلحرية ي يرم أيضإ إؤلشإرة ؤىل طإئفة معينة من إألوضإ ككل إلحقوق ،وإلنص عل ى هذإ إلحق ي ّ أن أهم إألوضإ ى إلت تتنإقض وبصورة مبإرسة مع حق إؤلنسإن يض وإلتطبيقإت ،وإل شك ي وغنهإ م ن ه كل إلممإرسإت إلمتصلة بإلعبودية وإلرق وإإلتجإر بإلبش ر إلحرية ي ى إلت تتنإض وحق إؤلنسإن ف ي حيإة حرة وكريمة ،ويدخل ضمن حق إؤلنسإن يض إلممإرسإت ي إلكثن من إلحقوق أهمهإ :إلحرية يض إلتملك ،وإلحرية يض إلمسكن ،وإلحرية يض إلحرية ر إلتنقل ،وإلحرية يض إلعمل ،وإلحرية يض إلعقيدة وإلديإنة ..ؤلخ. ثا ًنيا :إلحقوق إلمدنية: ى ينبص أن يتمتع بهإ إؤلنسإن بإعتبإره إلت ه عبإرة عن مجموعة من إلحقوق إألسإسية ي ي ي فه حقوق عضوإ يض إلمجتمع ،حيث إل يمكن إإلستغنإء عنهإ بأي حإل من إألحوإل ،ي
27
لك يتمكن إؤلنسإن من ممإرسة حيإته عىل نحو صحيح ،ولعل من ربي أهم ضورية ي يىل: إلحقوق إلمإدية أو إلمدنية مإ ي -1إلحق ف إلعدإلة وإلمساوإة وعدم إلتميت: ّ إلدوىل إلخإص بإلحقوق إلمدنية وإلسيإسية إلصإدر عن منظمة إألمم نص إلعهد ي ّ إلمتحدة عىل أن إلنإس جميعإ سوإسية أمإم إلقإنون ،معت ذلك أنه يجب ؤتإحة إلفرصة غنه أمإم لكل شخص بعيدإ ع ن أي شكل من أشكإل إلتمين ،وعىل قدم إلمسإوإة م ع ر ر يعت إلتكإفؤ يض إلمرإكز إلقإنونية ربي جميع إلنإس وإلقدرة إلقإنون ،فإلحق ف ي إلمسإوإة ي تمين بسبب إلجنس أو عىل إللجوء ؤىل إلمحإكم للمطإلبة بإلحقوق ،دون أن يكون هنإلك ر ى إلت يؤمنون بهإ. إللون أو إللغة أو إلعقيدة أو بسبب إلمعتقدإت أو إآلرإء ي -2إلحق ف إلعمل: إلحق ض إلعمل هو من إلحقوق إلمإدية أو إلمدنية إلمهمة ى حت يحيإ إؤلنسإن بكرإمة، ي بغنه ،ومن حقه إختيإر نو حيث لكل ؤنسإن إلحق يض إلحصول عىل فرصة للعمل أسوة ر وطبيعة إلعمل إلذي يرغب يض مزإولته ،ومن إلحقوق إلمهمة يض هذإ إلمجإل حق إؤلنسإن يض حمإيته من إلبطإلة ،وإلحرية يض إإلنضمإم ؤىل إلنقإبإت إلمهنية لحمإية مصلحته من تحكم أصحإب إلعمل ،وحقه يض ظروف عمل جيدة من حيث عدد سإعإت عمل محددة إإلجتمإش. وأجر عإدل وحقه كذلك يض إلضمإن ي
28
-3إلحق ف إلتعليم: ًّ وهو من إلحقوق إلمإدية إألسإسية لبلنسإن خإصة يض إلوقت إلرإهن ،كونه حقإ ًّ ًّ ًّ وثقإفيإ يض إلوقت نفسه ،وحق إؤلنسإن يض إلتعليم ُيتيح له أن يتعلم مإ وإجتمإعيإ إقتصإديإ يشإء من مجإإلت إلعلم إلوإسعة وإلمختلفة ،وإل يتم ؤجبإره عىل تعلم مإ إل يرغبه ،ولكن ينبص أن ىينك له حرية إإلختيإر. ي وإلحق ض إلتعليم أصبح من إألهمية بمكإن بحيث أن أغلب دول إلعإلم جعلته ؤلز ًّ إميإ، ي خإصة يض إلمرإحل إألسإسية ،وذلك من أجل تثبيت إلعدإلة إإلجتمإعية ومحإربة إألمية وإلقضإء عىل إلجهل. ً : ثالثا إلحقوق إإلقتصادية وإإلجتماعية وإلثقافية: نشأت هذه إلحقوق نتيجة عدد من إلعوإمل إلدإفعة نحو تعميق إلديمقرإطية، وإلضغوط إإلجتمإعية ،وتشمل هذه إلحقوق :حق إلملكية ،حق إلعمل ،حق تكوين معيد منإسب ،إلحق يض إلتعليم إلنقإبإت إلمختلفة ،حق إإلضإب ،إلحق يض مستوى ي إلمصن. إلتمين ،تحريم إلسخرة ،وإلحق يض تقرير وإلتعلم ،إلحق يض تحريم ر ر -1لكل شخص إلحق يض أن تتإح له ؤمكإنية كسب رزقه بعمل يختإره أو يقبله بحرية، وإلمهنيي. إلتقنيي توفن برإمج إلتوجيه وإلتدريب و ر ر ر يىل: -2من حق كل فرد إلتمتع بشوط عمل عإدلة ومرضية تكفل له مإ ي أ -مكإفأة توفر لجميع إلعمإل أجرإ منصفإ ،ومكإفأة متسإوية لدى تسإوى قيمة تمين ،عىل أن يضمن للمرأة خصوصإ تمتعهإ بشوط عمل إل إلعمل دون أي ر 29
ى إلت يتمتع بهإ إلرجل ،وتقإضيهإ أجرإ يسإوى أجر إلرجل لدى تكون أدت من تلك ي تسإوي إلعمل. ب -ظروف عمل تكفل إلسةلمة وإلصحة وتسإوي بي إلجميع ض فرص ى إلنقية دإخل ر ي عملهم ،ؤىل مرتبة أعىل مةلئمة ،دون ؤخضإ ذلك ؤإل إلعتبإري إألقدمية وإلكفإءة. ى إإلسنإحة وأوقإت إلفرإغ ،وإلتحديد إلمعقول لسإعإت إلعمل ،وإألجإزإت إلدورية ج- إلمدفوعة إألجر ،وكذلك إلمكإفأة عن أيإم إلعطةلت إلرسمية. ى بإإلشنإك مع آخرين وإإلنضمإم ؤىل إلنقإبة ى إلت -3حق كل شخص يض تكوين إلنقإبإت ي يختإرهإ ،دونمإ قيد سوى قوإعد إلمنظمة إلمعنية ،بغرض تعزيز مصإلحه إإلقتصإدية ى إلت وإإلجتمإعية وحمإيتهإ .وإل يجوز ؤخضإ ممإرسة هذإ إلحق ألية قيود ر غن تلك ي إلقوم إز ،لصيإنة إألمن ينص عليهإ إلقإنون وتشكل ر ي تدإبن ضورية ،يض مجتمع ديمقر ي أو إلنظإم إلعإم أو لحمإية حقوق إآلخرين وحريإتهم. -4حق إلنقإبإت يض ؤنشإء إتحإدإت أو إتحإدإت قومية ،وحق هذه إإلتحإدإت يض تكوين منظمإت نقإبية دولية أو إإلنضمإم ؤليهإ، ى إلت ينص عليهإ إلقإنون -5حق إلنقإبإت يض ممإرسة نشإطهإ بحرية ،دونمإ قيود ر غن تلك ي إلقوم أو إلنظإم إلعإم أو إز ،لصيإنة إألمن وتشكل ر ي تدإبن ضورية ،يض مجتمع ديمقر ي لحمإية حقوق إآلخرين وحريإتهم. لقوإني إلبلد إلمعت. -6حق إؤلضإب ،رسيطة ممإرسته وفقإ ر إإلجتمإش ،بمإ يض ذلك إلتأمينإت إإلجتمإعية. -7حق كل شخص يض إلضمإن ي 30
ى إلت تشكل إلوحدة إلجمإعية إلطبيعية وإألسإسية يض إلمجتمع ،أكن قدر -8منح إألرسة ،ي ممكن من إلحمإية وإلمسإعدة. وإإلجتمإش. إهقي من إإلستغةلل إإلقتصإدي -9حمإية إألطفإل وإلمر ر ي يط بحإجإتهم من إلغذإء -11حق كل شخص يض مستوى معيد كإف له وألرسته ،يوفر مإ ي ي تحسي متوإصل لظروفه إلمعيشية. وإلكسإء وإلمأوى ،وبحقه يض ر -11حق كل ؤنسإن يض إلتمتع بأعىل مستوى من إلصحة إلجسمية وإلعقلية يمكن بلوغه. إلنبية وإلتعليم .ووجوب توجيه ى -12حق كل فرد ض ى إلنبية وإلتعليم ؤىل إؤلنمإء إلكإمل ي للشخصية إؤلنسإنية وإلحس بكرإمتهإ وإىل توطيد ى إحنإم حقوق إؤلنسإن وإلحريإت وتمكي كل شخص من إؤلسهإم بدور نإفع يض مجتمع حر ،وتوثيق أوإض إألسإسية، ر إلتفإهم وإلتسإمح وإلصدإقة ربي جميع إألمم ومختلف إلفئإت إلسةللية أو إؤلثنية أو إلدينية. إلعلم -13من حق كل فرد أن يشإرك يض إلحيإة إلثقإفية ،وأن يتمتع بفوإئد إلتقدم ي وتطبيقإته. ر ً إبعا :إلحقوق إلسياسية: ى إلت تكون للفرد بصفته موإطنإ يض دولة معينة ويتمتع بجنسيتهإ .وتشمل ه تلك إلحقوق ي ي يىل: هذه إلحقوق مإ ي
31
-1إلحق ف حرية إلرأي وإلتعبت: هذإ إلحق هو إألسإس لكل إلحقوق إلسيإسية ،حيث حرية إلشخص يض إعتنإق إلرأي وإلتعبن عنه ،ولكن يجب إلعلم بأن يوجد ضوإبط لحرية إلرأي وإلفكر إلذي يفضله ر إلتعبن. وإلتعبن ،ؤذإ خإلفت هذه إلضوإبط إل يحق يىل حرية إلرأي أو ر ر ضوإبط ر وشوط حرية إلرأي وإلتعبت:
-
إلرأي إلصحيح.
-
يض إلتوقيت إلصحيح.
-
بإألسلوب إلصحيح.
-
قبول إإلختةلف يض إلرأي وإل يتحول ؤىل خةلف.
-2حق إإلجتماع: إلتعبن عنه ،للصإلح إلعإم ،دون إلسلم لتبإدل إلرأي أو إلموإطني إإلجتمإ من حق ر ر ي قوإني ونظم إلدولة. خروج عىل ر -3إلحق ف ؤنشاء تنظيم أو حزب أو ما شابه ذلك: إلموإطني تأسيس أحزإب أو جمعيإت أو نقإبإت تعمل للصإلح إلعإم حيث يكون من حق ر ى قوإني ونظم إلمعنف بهإ بصفة قإنونية وإل تتعإرض مع أو لصإلح فئة من فئإت إلمجتمع ر إلدولة.
32
-4حق إلمشاركة: يقصد بإلمشإركة هنإ إلمشإركة بصورهإ إلمتعددة ،ويقصد بهإ بإلمشإركة ذلك إلنشإط غن إؤلرإدي إلذي يقوم به إألفرإد بهدف عىل صنع إلقرإرإت سوإء بشكل مبإرس أو ر ر إلتأثن ي مبإرس ،وبإلطرق إلمشوعة ى وإلت يسمح بهإ قإنون وتشيعإت إلدولة إلمتفق عليهإ يض ي إلدستور .ومثإل ذلك إلمشإركة يض عضوية أحزإب سيإسية أو نقإبإت عمإلية أو جمعيإت أهلية مضح لهإ بإلعمل ،وإلمشإركة ض إإلنتخإبإت بكل أنوإعهإ سوإء ى بإلنشح أو بإختيإر ي ى منشح. -5حق تقرير إلمصت:
لجميع إلشعوب ،سعيإ ورإء أهدإفهإ إلخإصة ،إلتضف إلحر يض ثروإتهإ وموإردهإ إلطبيعية دونمإ ؤخةلل بأية ى إلنإمإت منبثقة عن مقتضيإت إلتعإون إإلقتصإدي إلدوىل .وإل يجوز يض أية حإل إلدوىل إلقإئم عىل مبدأ إلمنفعة إلمتبإدلة وعن إلقإنون ي ي حرمإن أي شعب من أسبإب عيشه إلخإصة.
ً خامسا :ظهور أصناف جديدة لحقوق إؤلنسان: إلتكنولوج ومنهإ: ظهرت أنوإ جديدة من حقوق إؤلنسإن ،نظرإ للتطور ي
-
إلحق يض إلسةلم. 33
-
إلحق يض أن يحيإ إؤلنسإن يض بيئة نظيفة وصحية.
-
إلحق يض إلتنمية.
-
إلحق يض تدإول إلمعلومإت.
34
إلتطور إلتاريخ لحقوق إؤلنسان وحرياته
35
ؤن إألصول إألوىل لفكرة حقوق إؤلنسإن قديمة قدم إؤلنسإنية ذإتهإ ،وقد بدأت مع بدإية ى مشنكة لمجموعإت إلبش عن إلعصور .تلك إلحقوق لم تكن عىل قدر وإحد تكوين حيإة من إلتقدير وإإلهتمإم ،بقدر مإ أخدته يض نصوص إلشإئع إلسمإوية . بإلرغم من أن بعض إلحضإرإت أقرت مجموعة من إلحقوق وإلحريإت أإل أنهإ كإنت منقوصة ؤن لم تكن معدومة يض بعضهإ ،ومنهإ من يحرض عىل تجسيد إلطإئفية وإلطبقية . كشفت إلديإنإت إلسمإوية حقيقة إلكرإمة إؤلنسإنية ،وإلتأكيد عىل أن إلبش متسإوون، ونقلت عنهإ إلتشيعإت إلمختلفة تلك إلحقيقة أن إؤلنسإن دإئمإ محل حمإية وتكريم. إلمرإحل إلب مرت بها حقوق إؤلنسان ف إلمجتمعات إلقديمة: ئ إلبدإت إألول. -1مرحلة إلقوي وسيطرته عىل إألضعف يض إلمجتمع ي -2مرحلة تكوين إلمجتمعإت إألوسع وسيطرة إلحإكم عىل إلمحكوم. -3مرحلة إلعبودية وسيطرة إلسيد عىل إلعبد وعدم قبول فكرة أن يملك ؤنسإن ؤنسإنإ آخر تحت أي ذريعة. إلقن هو عبد إألرض) أي أنه عندمإ يمتلك إلسيد إألرض إلقنإنة (إؤلنسإن ِ -4مرحلة ِ إلكثن من إلحضإرإت. فؤنه يمتلكهإ بكل من عليهإ ومإ عليهإ ،وقد كإن ذلك يض ر أوإل -حقوق إؤلنسان ف إلحضارة إليونانية: ى ى وإعنفت إلت نإدت بحقوق إؤلنسإن تعد إلحضإرة إليونإنية من أقدم إلحضإرإت ي بإلحقوق إلسيإسية لموإطنيهإ .لكن مإ كإن يؤخذ عليهإ أنهإ ى إعنفت لفئة معينة من إلنإس بهذه إلحقوق يض وقت يحرم منهإ آخرون يض نفس إلوطن. 36
لقد كإن إلشعب منقسمإ ؤىل طبقإت تبدأ من طبقة إألرسإف ؤىل طبقة أصحإب إلمهن ى إلت لم يكن لهإ إلحق ومحرومة من ممإرسة أو وطبقة ر وه إلطبقة إلمعدومة ي إلفةلحي ي إلمطإلبة بحقوقهإ. ى إإلسنقإق ونصت عىل إلمسإوإة إلنإقصة بإإلستنإد ؤىل طبيعة أقرت إلحضإرة إليونإنية وإلسيإخ للمجتمع .لذلك كإنت إلمشإركة إلسيإسية قإضة عىل إإلجتمإش إلتكوين ي ي إلطبقة إألرستقرإطية ذإت إلقإعدة إإلقتصإدية وإإلجتمإعية إلرفيعة ،ولم تكن توجد فكرة إلمسإوإة إلمطلقة ربي إألفرإد ،حيث ؤن مفهوم إلموإطنة هو إمتيإز يمنح صإحبه حق وض إلشئون إلعإمة. إلمشإركة يض إلنشإط إلسيإخ ي ي وه أمإ إلطبقة إلمعدومة فكإنوإ يسلمون بذلك ويرون أن ذلك من صنع إلطبيعة ،ي ى إلت إلبد منهإ لتحقيق سعإدة إألرسة إليونإنية . إلسبب يض جعل إلعبيد من إألدوإت ي لم يكن للمرأة أيضإ حقوق وكإن ينظر ؤليهإ كسلعة وتجرد من كإفة حقوقهإ إلمدنية وإل مسنة إلحيإة إليومية . يسمح لهإ بممإرسة حقوقهإ أو أي مشإركة يض ر ً ثانيا :حقوق إؤلنسان ف إلحضارة إلصينية: ى إلت تسص ؤىل نش يض ر إلصي شكلت إلتعإليم إلكونفشيوسية وإلطإوية إلبذور إلدينية ي إلعدل وإلسةلم ربي إلنإس وأنشأ كونفوشيوس مذهبإ أخةلقيإ وإجتمإعيإ ،دونه تةلميذه يض خنإ ؤىل أقر حد، سم (إلمختإرإت) ،تحتوي فيمإ تحتويه" :عىل إؤلنسإن أن يكون ر كتإب ي ى لالمن، وإحنإم إآلخرين وإألدب وإلوإلء لالرسة وإؤلخةلص وأن صفإت مثل إنعدإم إألنإنية ر
37
إلخن إلذي إل يتذمر وإل يشكو وقت إلمحن ،وهو جريء كلهإ صفإت إلرجل إلمهذب ر وإضح يض مسألة إلحق". ً ثالثا :حقوق إؤلنسان ف إلحضارة إلهندية: ى إلت نبعت من تعإليمه إنطلق بوذإ ( 085-065ق.م) من إلهند ،ومثلت إلفلسفة إلدينية ي تحليةل نسقيإ لطبيعة إلمعإنإة وأسبإبهإ وتقدم إلعديد من إلوسإئل لقهر هذه إلمعإنإة أو إلكثن من مبإدئ إلمسإوإة وإلحرية إلتغلب عليهإ ،حيث تمثل إلبوذية تعإليم تحتوي عىل ر إلفقن ،وكذلك إل إألمن وجسم إلمتسول ر ونش إلعدإلة .ويرى بوذإ "أن إل فرق ربي جسم ر فرق ربي روحيهمإ" .فهذه إلحضإرة أقرت أيضإ إلعديد من مبإدي حقوق إؤلنسإن وحريإته. ى منت ربي ؤإل أن إلمأخذ عىل هذه إلحضإرة أنهإ بقدر مإ أكدت مبدأ إحنإم إآلدمية فؤنهإ ر معإين منهإ إلمولد .وبموجب هذه إلفلسفة فتكون طبقإت إلمجتمع من حيث عدة ر كإلتإىل: وه إلحقوق بنإء عىل مستوى إلطبقإت ي إلمنتم لهإ إلشخص ي ي ى كبن يض إلحقوق ،حيث تتمتع بكإفة إلحقوق، إلت لهإ نصيب ر وه إلطبقة ي إلطبقة إألوىل :ي ى إلت ولدت من فم إؤلله برإهمإ. وإلسبب يض ذلك حسب معتقدهم ه إلطبقة ي إلديت ألنهإ ي ي تىل إلطبقة إألوىل يض إلتمتع بإلحقوق ولكنهإ أقل منهإ ألنهإ حسب رؤيتهم إلطبقة إلثانية :ي ى إلت خلقت من ذرإ إؤلله برإهمإ. ه إلطبقة ي وإعتقإدهم ي ى إلت خلقت من رجل إؤلله برإهمإ حسب معتقدإتهم وه إلطبقة ي إلطبقة إلثالثة :ي إلطبقتي إألوىل وإلثإنية. بكثن من حقوق وحقوقهم أقل ر ر وه طبقة يطلق عليهإ طبقة إلمنبوذين ،وليس لهإ أية حقوق. إلطبقة إلرإبعة :ي 38
ً أول :حقوق إؤلنسان ف ر إلشيعة إليهودية: ى إلت إعتمدت عىل إهتمت جميع إلشإئع إلسمإوية بحقوق إؤلنسإن ،كإلديإنة إليهودية ي سم إلتورإة ،وأضإف عليهإ أحبإر إليهود ر إلكثن ،وقد جمع هؤإلء إألسفإر ،وتم تدإولهإ بمإ ي إلتلمود ،ؤإل أن تلك إلديإنة بعد تحريفهإ ،كإنت تنإدي بإحتقإر إلشعوب إألخرى وإعتبإر إليهود شعب تل إلمختإر. ً ثانيا :حقوق إؤلنسان ف ر إلشيعة إلمسيحية: بينمإ حملت إلديإنة إلمسيحية ؤىل إلحضإرة إألوربية وإىل نظرية حقوق إؤلنسإن عنضين أسإسيي ،همإ: ر إألول :كرإمة إلشخصية إؤلنسانية: فقد فرقت إلمسيحية ربي إلفرد كؤنسإن وإلفرد كموإطن ،لكنهإ أكدت كرإمة إؤلنسإن ى إإلحنإم وإلتقدير ،ألن بإعتبإر أن تل هو إلذي خلقه ،وأن إلشخصية إؤلنسإنية تستحق إؤلنسإن مخلوق من أفضل مخلوقإت تل. إلثات :فكرة تحديد إلسلطة: ترى إلتعإليم إلمسيحية ،أن أي سلطة فوق هذه إألرض إل يمكن أن تكون سلطة ه سلطة مطلقة ،وإلسلطة إلمطلقة إل يمإرسهإ ؤإل تل ،فكل سلطة ؤنسإنية منظمة ي محدودة بطبيعة إلحإل ،فةل يمكن لسلطة أي حإكم مهمإ كإن أن تكون مطلقة ،ومن حق إلنإس إلذين يخضعون للسلطة أن يثوروإ عىل إلحإكم ؤذإ لم يطبق إلتعإليم إلسمإوية.
41
ً ثالثا :حقوق إؤلنسان ف ر إلشيعة إؤلسالمية: سبقت إلشيعة إؤلسةلمية ،كل إلصكوك إلدولية وإلتشيعإت إلوطنية يض تأكيد حمإية حقوق إؤلنسإن ،بصورة كإملة ومتكإملة ،فقد نزل إؤلسةلم يض إلبيئة إلجإهلية وبدأ يض هدإية إلنإس وغرس مبدأ إلمسإوإة بينهم ،وقر عىل إلعصبية وإلقبلية ،كمإ سإوى ربي إألحرإر وبي إلسإدة وإلمسودين وإألغنيإء وإلفقرإء ،وقد أكدت إلشيعة إؤلسةلمية إلعديد وإلعبيد ر من حقوق إؤلنسإن ،من أبرزهإ: -1إلحق ف إلحياة: إلحق يض إلحيإة من أغىل وأثمن مإ يمتلكه إؤلنسإن يض إلوجود ،وقد إعتنت إلشيعة إؤلسةلمية هذإ إلحق قإعدة أسإسية من قوإعدهإ ،وأي إعتدإء عليه يعتن جريمة يض نظر ى إلت حرم تل ؤإل بإلحق ذلكم وصآكم به إؤلسةلم ،وقد قإل تل عز وجل“ :وإل تقتلوإ إلنفس ي لعلكم تعقلون( ".سورة إألنعإم ،إآلية )101 بغن نفس أو فسإد يض إألرض فكأنمإ قتل إلنإس جميعإ وقول تل عز وجل" :من قتل نفسإ ر ومن أحيإهإ فكأنمإ أحيإ إلنإس جميعإ" (سورة إلمإئدة ،إآلية )20
-2إلحق ف إلمساوإة وعدم إلتميت بسبب إلعرق أو إلجنس أو إلنسب أو إلمال: مصدإقإ لقول تل عز وجل" :يإ أيهإ إلنإس ؤنإ خلقنإكم من ذكر ر وأنت وجعلنإكم شعوبإ خبن" (سورة إلحجرإت ،إآلية )21 وقبإئل لتعإرفوإ ؤن أكرمكم عند تل أتقإكم ؤن تل عليم ر
-6إلحق ف إلعدل وإلمساوإة أمام إلقضاء: كفل إؤلسةلم إلحق يض إلعدإلة ،فمن حق كل فرد أن يتحإكم ؤىل إلشيعة إؤلسةلمية دون سوإهإ أو ؤىل إلقإنون إلذي إل يتعإرض مع إلشيعة إؤلسةلمية ،ويؤكد ذلك قول تل خء فردوه ؤىل تل وإلرسول" (سورة إلنسإء ،إآلية )09 تبإرك وتعإىل" :فؤن تنإزعتم يض ي 43
ومن حق إلفرد أيضإ أن يدإفع عن نفسه ممإ يلحقه من ظلم ،ويؤكد هذإ قول تل تبإرك وتعإىل" :إل يحب تل إلجهر بإلسوء من إلقول ؤإل من ظلم" (سورة إلنسإء ،إآلية )108
إلمتخإصمي، وبي ر كمإ أمر تل عز وجل بضورة إلحكم بإلعدل وإلمسإوإة ربي إلنإس ر قوإمي ثل شهدإء بإلقسط وإل يجرمنكم حيث قإل عز وجل" :يإ أيهإ إلذين أمنوإ كونوإ ر خبن بمإ تعلمون". شنآن قوم عىل أإل تعدلوإ إعدلوإ هو أقرب للتقوى وإتقوإ تل ؤن تل ر (سورة إلمإئدة ،إآلية )8
كمإ أكدت إلشيعة إؤلسةلمية مبدأ إلمسئولية إلجنإئية إلشخصية أو مإ يسم بشخصية إلعقوبة مصدإقإ لقول تل تبإرك وتعإىل "وإل تزر وإزرة وزر أخرى" (سورة فإطر ،إآلية )18
44
ؤعالنات حقوق إؤلنسان
45
حماية حقوق إؤلنسان ف ؤعالنات حقوق إؤلنسان: إلقإنوت ،عن طريق ؤعةلنإت لقد دخلت حقوق إؤلنسإن وحريإته إألسإسية ،ؤطإرهإ ي إلمإذ – حقوق إؤلنسإن بعد أن كإنت مجرد مبإدئ فكرية ومثإلية ،كمإ كإن إلحإل يض ي بإستثنإء إلشيعة إؤلسةلمية -وجإءت تلك إؤلعةلنإت نتيجة إنتفإضة إلشعوب للمطإلبة بحقوقهإ ،حيث تم ترسيخهإ يض عدة وثإئق وإعةلنإت ،خإصة يض بريطإنيإ وفرنسإ وإلوإليإت إألمنكية ،ومن أهم تلك إؤلعةلنإت: إلمتحدة ر -1وثيقة إلعهد إألعظم لعام 1215 ى إنجلنإ ،وعرفت إلثإت ملك إلعهد إألعظم وثيقة أصدرهإ إلملك جون إبن إلملك هني ي هذه إلوثيقة بإسم (وثيقة إلعهد إألعظم) ،وهذإ إلعهد هو رمز سيإدة إلدستور عىل إلملك. وتحتوي إلمإجنإ كإرتإ عىل 62مإدة ،منهإ مإ ينظم إلعةلقإت ربي إلملك وإلبإرونإت إؤلقطإعيي وحمإيتهم من تدخل إلملك ورجإله ،ومنهإ مإ يتعلق بحريإت ويكرس حقوق ر وتأمي إمتيإزإت إلكنيسة ،ومنهإ مإ ينص عىل حقوق وحريإت سيإسية ومدنية دينية ر تمين ربي إلطبقإت مختلفة للشعب إإلنجلني وخإصة ضمإن إلحريإت إلشخصية دون ر ر وتأمي إلعدإلة بوإسطة قضإء مستقل ونزيه. إإلجتمإعية ر وؤلعطإء إلفإعلية لهذه إلوثيقة قررت إلمإدة 00منهإ ؤنشإء هيئة مؤلفة من 00نبيةل ُعهد ؤليهإ مرإقبة تنفيذ بنودهإ.
46
-2عريضة إلحقوق: ى وه عريضة رفعهإ إلنلمإن للملك شإرل صدرت هذه إلوثيقة عإم 1608يض إنجلنإ ،ي إإلنجلني وتنص إلعريضة عىل مبدأين إألول يذكره فيهإ بحقوق وحريإت إلشعب ر أسإسيي همإ: ر إألول :ى إلتعسط بدون محإكمة. إحنإم إلحرية إلشخصية وحفظهإ عن طريق منع إلتوقيف ي إلثات :عدم فرض ضإئب جديدة بدون موإفقة إلنلمإن. -3مذكرة إؤليباس كوربس: ى إنجلنإ لتأكيد حمإية تعت هذه إلمذكرة "ؤليك جسدك" ،وقد صدرت عإم 1609يض ي إلحرية إلشخصية من تعسف إؤلدإرة ،وتتعلق إلوثيقة أسإسإ بحقوق إلمتهم وعدم إعتقإله إلموقوفي بصورة تعسفية ،كمإ تؤكد عىل قوإعد وأصول إلمحإكمة إلعإدلة ومعإملة ر وتقصنه ؤىل إإلحتيإز أو إلمؤقت وإلسجنإء معإملة ؤنسإنية ،خإصة مإ يتعلق بإلحبس ر ي أدت حد ممكن. -4رشعة إلحقوق: ى إنجلنإ بتإري خ 02فنإير 1688مؤكدة أنه ليس للملك سلطة صدرت هذه إلوثيقة يض غن موإفقة إلنلمإن، ؤيقإف إلقوإني أو إؤلعفإء من تطبيقهإ ،وليس له فرض ضإئب من ر ر ونصت عىل حق إلرعإيإ يض تقديم إلعرإئض وإإللتمإسإت للملك دون أن ىينتب عىل ذلك نتإئج معينة كإلسجن أو إلمةلحقة ،كمإ جعلت إلشعة عملية إنتخإب أعضإء إلنلمإن تجري بطريقة حرة ،ونصت عىل حصإنة إلنإئب بعدم جوإز مةلحقته عن كل مإ يقوله ويكتبه أثنإء إلجلسإت وأمإم أي هيئة خإرج ؤطإر إلنلمإن نفسه. 47
تعريف إلوطن وإلموإطنة: تعريف إلوطن: إض إلمحدد بعوإمل إجتمإعية وسيإسية وإقتصإدية • إلوطن هو إؤلطإر إلبشي وإلجغر ي وثقإفية. ى إلت يقطنون • هو مجإل يتفإعل فيه إألفرإد وإلجمإعإت مع بعضهم ومع إألرض ي عليهإ ،وذلك عىل مر إلزمإن . وقصنة ،بل هو مجموعة من إلعةلقإت • إلوطن ليس مجرد عةلقة عإبرة مؤقتة ر ى إلت تربط ربي إؤلنسإن وإلمكإن. إؤلنسإنية وإلعإطفية وإلثقإفية وإلمإدية .ي تعريف إلدولة: ى وإلمؤسسإت للوطن. ه إلشكل إلتنفيذي ي • إلدولة ي إلموإطني. ه مؤسسة سيإسية تحرص عىل تنظيم إلمجتمع بإرسإك ر • ي • دولة إلحق وإلقإنون تجعل إلموإطن يض صدإرة إهتمإمإتهإ. تعريف إلموإطن: •
يطلق عىل كل فرد يتمتع بكإفة إلحقوق ،سوإء أكإنت مدنية أو سيإسية أو ى ينتم ؤليهإ ،فهو إلت ي إقتصإدية أو إجتمإعية أو ثقإفية أو حقوق إلتضإمن يض إلدولة ي عضو يض هذه إلدولة ويحمل جنسيتهإ ،وله عىل قدم إلمسإوإة مع إآلخرين نفس
وجوده؛ ألن إلفرد إلذي يشعر بإلوإلء وإإلنتمإء لوطنه يبتعد عن كل مإ يسبب إلضر للمصلحة إلوطنية. ينتم أفرإده ؤليه يكون يؤدي ؤىل صةلبة إلمجتمع وتكإمله وترإبطه ،فإلوطن إلذي ي ا ر أكن قوة وتمإسكإ. إلوجدإت ربي أفرإد إلوطن وحب إلفرد عىل تقديم يؤدي إإلنتمإء ؤىل وجود إلحس ي إلوطت. إلمحبة وإلعطإء وإؤليثإر ،ممإ يحقق إلوحدة وإلتمإسك ي طرق تعزيز إإلنتماء للوطن: توجد عدة طرق لتعزيز إإلنتماء للوطن ،من بينها: ا صغنة من عمر إألبنإء ،بدإية من إلمنل -1تثبيت مفهوم حب إلوطن يض مرإحل ر وإلمدرسة وأمإكن إلعبإدة. -2تفعيل دور وسإئل إؤلعةلم إلمرئية وإلمسموعة وإلمكتوبة يض تثبيت مفإهيم إلوإلء كبن عىل إلمجتمع. وإإلنتمإء للوطن ،لمإ له من أثر ر ى بتوفن إلعدإلة وإلحيإة إلسعيدة ألفرإد إلت تقوم بدورهإ -3إإلرتقإء بإلقوإعد ر ر وإلقوإني ي إلوطن ،ممإ يؤدي ؤىل ترسيخ حب إلوطن وإإلنتمإء له وإلحفإظ عليه. ى كن وإلحفإظ عىل إلتعليم وإللغة وتعزيز إلثقإفة إلوطنية وترسيخ حب إلوطن -4إلن ر إهقي ،لذلك يعد إلتعليم هو إألسإس يض رفعة وحضإرة لدى إلشبإب وإألطفإل وإلمر ر ى ؤيجإت عىل حب إلوطن وإإلنتمإء ؤليه. وإلت بكل تأكيد ستنعكس عىل نحو ي إألمم ي
101
-5تدريب إألبنإء عىل إلتضحية من أجل إلوطن وإإلبتعإد عن حب إلذإت ،وذلك عن طريق تقديم إلعون وإلمسإعدة لئلخرين ،وإلمشإركة يض إلمنإسبإت إلوطنية إلمختلفة.
102
حقوق إلبيئة
103
حماية ورعاية إلبيئة: كبنإ ،وكإن لهإ إلسبق يض وضع إلقوإعد إهتمت إلديإنإت إلسمإوية بإلبيئة إهتمإمإ ر ى إلت تضمن سةلمتهإ وإستقرإرهإ وجمإلهإ ،وتحإفظ عىل موإردهإ إلمختلفة، وإلتشيعإت ي وتدبنه ،وأثر وهذإ ينسجم مع نظرة إلديإنإت إلسمإوية ؤىل إلكون إلذي هو من صنع تل ر ى وإحنإمه ،وإلمحإفظة عليهإ ،وعدم نش من آثإر قدرته وعظمته ،أوجب علينإ تقديره إلفسإد فيهإ. ر إلشيعة إلمسيحية وإلحفاظ عىل إلبيئة: إلتلوث إلبيب خطيئة: ئ إلبيت مهمإ تعددت أسبإبه فؤن إؤلنسإن هو إلمسئول إألول عنه ،كمإ أن -1إلتلوث ي ّ ئ إلصحة إلعإمة، تد ؤىل إؤلنسإن ذإته حيث تؤثر عىل مضإر وتبعإت إلتلوث سوف إلطبيص للعنإض وإلمكونإت إلبيئية نإهيك عن إلخلل إلذي يحصل يض إلتوإزن ي إلمختلفة .وحيث ؤن إؤلنسإن يقوم بأعمإل تؤدي ؤىل إلتلوث مع علمه بذلك ئ يد بعلم منه ؤىل نفسه وإىل إآلخرين وإىل إلطبيعة وإضإره عىل إلموإصلة ،فؤنه ّ حقه بقدر مإ ه وديعة عليه إلحفإظ عليهإ ى ى حت تكون لئلخرين من إلت ليست من ي ي بعده. إلكإثوليىك لهإ ،فقد وجد آبإء إلمسيح -2وتنإغمإ مع معت إلخطيئة ونظرة إؤليمإن ي ي إلكنيسة إلكإثوليكية أن يض كل عمل يسبب تلوث إلبيئة فيه خطيئة كإمنة يمكن أن
104
ّ وتأثنهإ إلضإر عىل إلمجتمع إلبشي من جهة وإلطبيعة من تتفإقم لتصل بذروتهإ ر جهة أخرى. -3ؤن مإ يؤكد خطيئة ّ ّ إلسلبية ى ئ إلت نجمت عن هذه إلمشكلة إآلثإر هو ، إلبيت ث إلتلو ي ي تأثن مبإرس عىل حيإة إؤلنسإن “صورة تل ومثإله" حيث ؤن طمع وكإن ومإ يزإل لهإ ر ى إإلكنإث ألية نتإئج إؤلنسإن قد أدى إىل إستغةلل إلطبيعة لصإلحه فحسب دون ّ سلبية قد ىتنتب عىل ذلك يض إلمستقبل. إذ -4ومن أمثلة هذإ إإلستغةلل إلدء للطبيعة :تعرية مسإحإت شإسعة من إألر ي ي ّ سكنية ،إندثإر أنوإ معينة من إلحيوإنإت إلزرإعية وإلغإبإت وتحويلهإ إىل منإطق رم إذ إلزرإعية ،ي وإلنبإتإت ،إستخدإم إلمبيدإت وإألسمدة إلكيميإئية يض إألر ي إلنفإيإت وإلسموم إلصنإعية يض إألنهإر وإلبحإر وإلمحيطإت ،ؤجرإء إلتجإرب إلنووية ّ ثإت أكسيد إلكإربون بسبب قلة وإؤلشعإعية يض إلصحإري وإلمحيطإت ،زيإدة نسبة ي ى وإلبحنإت ،ردم غن نظإمية عىل مجإري إألنهإر إلغطإء ر إلنبإت ،بنإء وإقإمة سدود ر ي وإلنهنإت من أجل مشإري ع تنموية مختلفة ،مشإري ع إلتطوير إلحضي إلجدإول ر بدون درإسإت بيئية منإسبة ،ى إخنإ وتسويق سلع وبضإئع تفتقر إىل موإصفإت يعط إؤلنسإن من مسئوليته إلشخصية بيئية وصحية معينة … ..إلخ .ولكن هذإ إل ي يض إلحفإظ عىل إلبيئة من إلتلوث. ر إلشيعة إؤلسالمية وإلحفاظ عىل إلبيئة: إلحد ،ومنه تلويث إلبيئة ،حمإية لهإ وصيإنة لحق حرم إؤلسةلم كل أسبإب إلفسإد ي ى إلت تقوم حيإته عليهإ .كمإ حرم إؤلسةلم إؤلرسإف إؤلنسإن من إلضر إلذي يلحق عنإضهإ ي 105
ى فط بكل أنوإعه ،ومنه إؤلرسإف يض كيفية إلتعإمل مع إلبيئة حت فيمإ يتصل بإلعبإدة ،ي أت وقإص وهو يتوضأ فقإل« :مإ هذإ إلشف؟» ،فقإل إلنت ملسو هيلع هللا ىلص مر بسعد بن ي إلحديث أن ي ْ ُْ َ َ َ َ أض إلوضوء ؤرسإف؟ قإل« :ن َع ْمَ ،و ِإن كنت َعىل ن ْه ٍر َج ٍإر» .كمإ تجىل ذلك وإضحإ يض ي وصإيإ إلرسول عليه إلصةلة وإلسةلم وإلخلفإء إلرإشدين ألمرإء إلجيوش يض إلمحإفظة عىل ى إلت ينتش إؤلسةلم فيهإ خإصة ،وأن إلبعض منهإ تختلف كليإ عن إلبيئة إلصحرإوية إلبيئإت ي ى إلت نزل فيهإ إلقرآن إلكريم .وأكد إؤلسةلم عىل إؤلنسإن ألنه هو إلمفسد لبيئته من أو إلبيئة ي عقةلت. وغن خةلل إستغةلله لهإ إستغةلإل جإئرإ ر ي قوإعد إلحفاظ عىل إلبيئة ف إؤلسالم: إلمسلمي قوإعد فقهية عإمة من إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية إلشيفة، إستنبط علمإء ر ى إؤلقليم أو إلدوىل أو إلت توإجههإ إلبشية حإليإ ،سوإء عىل إلمستوى ي ي لحل إلمشإكل إلبيئية ي ه– : إلمحىل ،وهذه إلقوإعد ي ي -1إلرصر ُيزإل: ضَ ض َر َو َا ِ َ وتستند هذه إلقإعدة ؤىل حديث إلرسول تل ملسو هيلع هللا ىلصَ « :ا َ َ عت هذه وت » إر ي إلقإعدة أن لكل فرد مطلق إلحرية يض أن يتضف فيمإ يملك ؤذإ إنعدم إلضر ،فؤذإ فلوىل إألمر إلحق يض إلتدخل وإتخإذ كل مإ من شأنه أن يحول دون للغن حدث ضر ر ي وقو إلضر إلذي قد يلحق ببعض مكونإت إلبيئة. -2درء إلمفاسد مقدم عىل جلب إلمصالح: ؤذإ كإن إستغةلل موإرد إلبيئة لتحقيق منفعة ذإتية ومؤقتة سوف يتسبب يض إؤلضإر بهذه إلموإرد وإفسإدهإ ،ويتسبب يض إستنإفهإ ،فةل يسمح به – .إلضر يزإل 106
بقدر إؤلمكإن :ولوإلة إألمور إلحق يض ؤجبإر من يحدث ضرإ يض إلبيوت أو إلشوإر أو ى وإلت قد إألسوإق أو يض عنإض إلبيئة بإزإلة إألضإر إلنإتجة عن أعمإلهم وتضفإتهم ،ي ىينتب عليهإ إؤلضإر بإلنإس أو بإلحيوإنإت أو بجودة إلبيئة. -3إلرصر إل يزإل برصر مثله: ؤذإ تسإوى إلضر إلذي يلحق بإلبيئة بإلضر إلذي ينتج منه حرمإن صإحب حق إلملكية لمشو مإ من إستعمإل حقه ،فؤنه إل يجوز ؤلزإلة إلضر إلذي يلحق بإلبيئة حرمإن صإحب إلحق من إستعمإل حقه ،وإذإ كإن هنإك مصدر لتلويث إلهوإء يض منطقة معينة -مصنع مثةل -فةل ُيزإل إلمصنع لتنشأ مكإنه محرقة قمإمة. -4إلرصر إألشد يزإل باألخف: حينمإ تتعإرض إلمصإلح إلمتعلقة بإلبيئة مع مصإلح إلفرد تطبق هذه إلقإعدة، ويتفر من هذه إلقإعدة قإعدتإن أخريإن همإ – :تحمل إلضر إلخإص لدفع ضر عإم :مثل تقييد إستعمإل حق إلمإلك ض ؤقإمة فرن خن ض سوق إلنإزين ى حت إل ي ي يتسبب إلشر إلنإتج من إلفرن ض ى إحنإق إلمنتجإت إلحريرية إلمعروضة يض إلسوق. ي -5يختار أهون ر إلشين أو أخف إلرصرين: غن مأهولة بإلسكإن ،وأريد حرقهإ فمثةل ؤذإ تعذر نقل إلنفإيإت إلمنلية ؤىل منإطق ر للتخلص منهإ ،يمكن أن يجرى ذلك قرب إلمنإطق إلبعيدة نسبيإ ذإت إلتعدد إلسكإت إألقل ،بدإل من حرقهإ يض إلمنإطق ذإت إلكثإفة إلسكإنية إلعإلية. ي
107
-6إلموإزنة بي إلمصالح: تعت هذه إلقإعدة أن إلمصإلح ؤذإ تعددت وتعإرضت فؤنه يعمل ى بإلنجيح بينهإ، ي وتغليب إألهم منهإ عىل مإ دونهإ ،مثل أن يقدم إلمرء رسإء إلمنتجإت إلصديقة للبيئة عىل إلموإد إلضإرة بهإ أو إلمستنفة لطبقة إألوزون مثةل. -7ما جاز بعذر بطل بزوإله: من حق وىل إألمر وقف بعض إألعمإل ؤذإ كإن ضرهإ عىل بيئة إؤلنسإن ر أكن من ي نفعهإ ،ألن درء إلمفإسد مقدم عىل جلب إلمصإلح. -8ما يؤدي ؤىل إلحرإم فهو حرإم: يقع تحت طإئلة إلحرإم هنإ كل مإ يض إلنإس ،ومن ثم فؤن أي مصدر يض إلنإس يض صحتهم أو رإحتهم ،مثل إبتعإث غإزإت تؤذيهم ،أو ؤحدإث ضوضإء تقلق غن مقبول. رإحتهم ،يعد أمرإ ر -9ما إل يتم إلوإجب ؤإل به فهو وإجب: فؤذإ كإن من مقتضيإت إلحد من تلوث إلبيئة يض بلد مإ ضورة إستصدإر مرسوم أو ى إلت تقذف بهإ عوإدم إلمصإنع وإلسيإرإت وضع ر معإين تحدد موإصفإت إلملوثإت ي يض بيئة هذإ إلبلد ،فؤن إستصدإر مثل هذإ إلمرسوم يصبح وإجبإ ،ألن إلوإجب إألصىل ،حمإية إلنإس من أضإر إلتلوث وإلذي إل يتم ؤإل بموجبه. ي إلحفاظ عىل إلمكونات إلرئيسية للبيئة ف ر إلتشيـ ــع إؤلسالم: وه: ؤن حمإية إلبيئة وإلحفإظ عليهإ ؤنمإ يكمن أسإسإ يض إلحفإظ عىل عنإضهإ إألربعة ،ي إلمإء ،إلغدإء ،إلهوإء ،ى إلنبة .منهج إؤلسةلم يض حمإية ورعإية إلبيئة حرص إؤلسةلم عىل أن 108
ى وحت تظل إلبيئة خء يؤثر يض جمإلهإ ورونقهإ، تكون إلبيئة جميلة حسنة خإلية من كل ي ى إلت تسهم يض ذلك ،ومنهإ: جميلة رس إؤلسةلم بعض إلتشيعإت ي -1أمر إلنب دمحم ملسو هيلع هللا ىلص بإماطة إألذى: بمعت رفع إألوسإخ وإلقإذورإت وكل مإ فيه أذى عن إلطريق ى حت تظل إألرض نظيفة جميلة تش إلنإظرين ؤليهإ. -2حارب إلتصحر: وتشجنهإ ى حت إل تظل تعمن إألرض وإحيإئهإ وإستصةلحهإ وذلك بإلحث عىل ر ر َ َ ْ َ َ وض ذلك يقول عليه إلصةلة وإلسةلمَ « :م ْن أ ْع َم َر أ ْرضإ ل ْي َست ِأل َح ٍد جردإء قإحلة ،ي َف ُه َو َأ َح ّق» ،وحث عىل إلمزإرعة ى حت إل تظل إألرض بورإ إل ينتفع بهإ أحد. -3نىه عن قطع إلشجر: ألن قطعه يؤثر يض جمإل إلبيئة من جهة ،ويحرم إلنإس وإلحيوإن من إإلستفإدة ْ ْ َّ َْ َ إلش َج َرَ ،فؤ َّن ُه ع ْص َم ٌة ل ْل َم َ إخ ِ يض إل َجد ِب». و منه ،وعن رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص« :إل تقط ُعوإ يِ ِ ِ ِ -4حث عىل إلنظافة ف إلساحات وإلبيوت وإلمنازل وإلطرقات وسائر إألماكن: فقد ذكر أهل إلعلم أن إلمروءة يض إلنظإفة وطيب إلرإئحة.
109
-5أمر بالمحافظة عىل إلمياه: لغن حإجة؛ ألن نقصهإ يؤثر يض حيإة إؤلنسإن فحرم هدرهإ أو إؤلرسإف فيهإ ر وإلنبإت وإلحيوإن ،وهذإ من شأنه أن يؤثر يض إلبيئة بشكل عإم ،حيث ينش إلجفإف فيهإ أو تقل إلخضة. -6تحريم إلصيد ف أزمة معينة وف أماكن محددة: وهذإ من شأنه أن يتيح إلفرصة للحيوإنإت وإلطيور للتكإثر وإلتنإسل( .مإ يسم حإليإ بإلمحميإت)