Manahij Al-Islamiyah Tingkatan 4 Flipbook PDF

Manahij Al-Islamiyah Tingkatan 4

100 downloads 118 Views 30MB Size

Recommend Stories


Porque. PDF Created with deskpdf PDF Writer - Trial ::
Porque tu hogar empieza desde adentro. www.avilainteriores.com PDF Created with deskPDF PDF Writer - Trial :: http://www.docudesk.com Avila Interi

EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF
Get Instant Access to eBook Empresas Headhunters Chile PDF at Our Huge Library EMPRESAS HEADHUNTERS CHILE PDF ==> Download: EMPRESAS HEADHUNTERS CHIL

Story Transcript

RUKUN NEGARA Bahawasanya Negara Kita Malaysia mendukung cita-cita hendak; Mencapai perpaduan yang lebih erat dalam kalangan seluruh masyarakatnya; Memelihara satu cara hidup demokrasi; Mencipta satu masyarakat yang adil di mana kemakmuran negara akan dapat dinikmati bersama secara adil dan saksama; Menjamin satu cara yang liberal terhadap tradisi-tradisi kebudayaannya yang kaya dan pelbagai corak; Membina satu masyarakat progresif yang akan menggunakan sains dan teknologi moden; MAKA KAMI, rakyat Malaysia, berikrar akan menumpukan seluruh tenaga dan usaha kami untuk mencapai cita-cita tersebut berdasarkan prinsip-prinsip yang berikut:

KEPERCAYAAN KEPADA TUHAN KESETIAAN KEPADA RAJA DAN NEGARA KELUHURAN PERLEMBAGAAN KEDAULATAN UNDANG-UNDANG KESOPANAN DAN KESUSILAAN (Sumber: Jabatan Penerangan, Kementerian Komunikasi dan Multimedia Malaysia)

‫تأليف‬

‫أحمد هشام الدين بن محمد طاهر‬ ‫أبو ثاني بن كالم‬

‫تحرير‬

‫شيخ سرحان باكتل بن أحمد باكتل‬

‫تصميم‬

‫نور عزيمة بنت منصور‬ ‫سيتي روحايو بنت هارون‬

‫‪2017‬‬

‫نومبور سيري بوكو‪0111 :‬‬ ‫ك‪.‬ڤ‪.‬م‪ 2017.‬ا‪.‬س‪.‬ب‪.‬ن‪978-967-0520-87-2.‬‬ ‫چيتقن ڤرتام ‪2017‬‬ ‫© كمنترين ڤنديديقن مليسيا‬ ‫حق چيڤتا ترڤليهارا‪ .‬مان‪-‬مان باهن دالم بوكو اين تيدق دبنركن‬ ‫دتربيتكن سمولا‪ ،‬دسيمڤن دالم چارا يڠ بوليه دڤرڬوناكن‬ ‫لاڬي‪ ،‬اتاوڤون دڤيندهكن دالم سبارڠ بنتوق اتاو چارا‪ ،‬باءيق‬ ‫دڠن ايليكترونيک‪ ،‬ميكانيک‪ ،‬ڤڠڬمبرن سمولا ماهوڤون دڠن‬ ‫چارا ڤراقمن تنڤا كبنرن ترلبيه دهولو درڤد كتوا ڤڠاره ڤلاجرن‬ ‫مليسيا‪ ،‬كمنترين ڤنديديقن مليسيا‪ .‬ڤرونديڠن ترتعلوق كڤد‬ ‫ڤركيراءن رويلتي اتاو هونوراريوم‪.‬‬ ‫دتربيتكن اونتوق كمنترين ڤنديديقن مليسيا اوليه‪:‬‬ ‫ارس ميݢ (م) سنديرين برحد (‪)W-164242‬‬ ‫‪ ،18‬جالن داماي ‪،2‬‬ ‫تامن ديسا داماي‪ ،‬سوڠاي مراب‪،‬‬ ‫‪ 4300‬كاجڠ‪ ،‬سلاڠور دار ال�إ حسان‪.‬‬ ‫تيليفون‪03-8925 8975 :‬‬ ‫فک س‪03-8925 8985 :‬‬ ‫اي‪-‬ميل‪[email protected] :‬‬ ‫لامن ويب‪arasmega.com :‬‬ ‫موک تاءيڤ تيک س‪ :‬البيان‬ ‫ساءيز موک تاءيڤ‪ 14/16 :‬ڤوءين‬

‫)‪(Scheherazade‬‬

‫ڤنچيتق‪:‬‬ ‫ڤرچيتقن سوريا سنديرين برحد‪،‬‬ ‫ڤلوت ‪ ،29‬جالن ا‪.‬ك‪.‬س‪ .‬ب‪.‬ك‪،2.‬‬ ‫تامن ا‪.‬ك‪.‬س‪ .‬بوكيت كاتيل‪،‬‬ ‫‪ 75450‬بوكيت كاتيل‪ ،‬ملاك‪.‬‬ ‫تيليفون‪06-2324475 / 4479 :‬‬ ‫فک س‪06-2324960 :‬‬

‫التقدير‬ ‫ڨنربيتن بوكو تيکس اين مليبتكن كرجاسام باۑق ڨيهق‪.‬‬ ‫سكالوڠ ڨڠهرڬاءن دان تريما كاسيه دتوجوكن كڨد سموا‬ ‫ڨيهق يڠ ترليبت‪:‬‬ ‫• جاوتنكواس ڨنمبهباءيقن ڨروف موک سورت‪ ،‬بهاڬين‬ ‫بوكو تيکس‪ ،‬كمنترين ڨنديديقن مليسيا‪.‬‬ ‫• جاوتنكواس ڨۑيمقن ڨمبتولن ڨروف موک سورت‪ ،‬بهاڬين‬ ‫بوكو تيکس‪ ،‬كمنترين ڨنديديقن مليسيا‪.‬‬ ‫• جاوتنكواس ڨۑيمقن نسخه سديا كاميرا‪ ،‬بهاڬين بوكو‬ ‫تيکس‪ ،‬كمنترين ڨنديديقن مليسيا‪.‬‬ ‫• ڨڬاواي‪ ٢‬بهاڬين بوكو تيک س دان بهاڬين ڨمباڠونن‬ ‫كوريكولوم‪ ،‬كمنترين ڨنديديقن مليسيا‪.‬‬ ‫• جاوتنكواس ڤانل ڤرونديڠ دالمن ارس ميݢ‪.‬‬

‫احملتويات‬ ‫مقدمة المؤلف ‬

‫المنطق‬

‫‪ 1.1‬علم المنطق ‬

‫‪iv‬‬

‫‪1-13‬‬

‫‪ 1.2‬الدلالة ‬

‫‪14-22‬‬

‫‪ 1.3‬ال�ألفاظ ‬

‫‪23-28‬‬

‫‪ 1.4‬الكليات الخمس ‬

‫‪29-35‬‬

‫‪ 1.5‬التعريف ‬

‫‪36-44‬‬

‫أ�صول الفقه‬ ‫‪ 2.1‬علم أ�صول الفقه ‬

‫‪45-57‬‬

‫‪ 2.2‬الحكم الشرعي و أ�قسامه ‬

‫‪58-71‬‬

‫‪ 2.3‬المصادر ال�أساسية للتشري ع ‪90-72‬‬

‫ ‬ ‫المعجم‬

‫‪90‬‬

‫ ع‬ ‫المراج‬

‫‪92‬‬ ‫‪iii‬‬

‫مقدمة املؤلف‬ ‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم على سـيدنا محمد أشرف األنبياء املرسلني وعلى‬ ‫آله وأصحابه أجمعني‪ .‬أما بعد‪،‬‬ ‫إن مق ّرر مناهج العلوم اإلسالمية يشتمل على ما ّدتني وهما علم املنطق و أصول الفقه‪.‬‬ ‫فإن معرفة مبادئ علم املنطق و أصول الفقه ومصطلحاتهما أصبحت شيئا ضروريا وأساسيا‬ ‫هاما لدى الطلبة في املدارس‪ .‬لذلك تهتم مادة مناهج العلوم اإلسالمية بالنواحي العلمية‬ ‫والعملية والتدبرية والتثقيفية‪ ،‬وتزيد املعرفة والفهم إلى الطلبة على الوجه األكمل في‬ ‫مختلف املسائل املتعلقة بقواعد التفكير الصحيحة والقواعد األصولية الفقهية‪.‬‬ ‫ولقد آثرنا في إعدادنا لهاتني املادتني أن نتبع أيسر الطرق في عرض األفكار حتى يسهل‬ ‫على الطلبة استيعابها بدون مشقة‪ ،‬ومن خالل عرض املنهج قمنا بالتركيز على ما يفيد‬ ‫الطلبة في حياتهم العملية اليومية‪.‬‬ ‫كما ركزنا على أهم قوانني الفكر واألصولية التي تساعد الطلبة على فهم النصوص‬ ‫الشرعية فهما صحيحا بطريقة ميسرة تساعدهم على فهم دينهم وتطبيقه في حياتهم‬ ‫تطبيقا صحيحا‪ ،‬بعيدا عن اخلالفات املنطقية األصولية‪.‬‬ ‫ونسأل املولى عز و جل أن يجعل هذا الكتاب املبسط مقبوال لدى الطلبة وأن يكون‬ ‫مفتاحا لهم في هذه العلوم في املستقبل‪ .‬و ّفقنا اهلل جميعا إلى خدمة العلم والدّ ين‪ ،‬وهو‬ ‫ولي التوفيق والهداية‪.‬‬ ‫ويستعني هذا الكتاب ببعض الرموز ملساعدة الطلبة على فهم محتويات الكتاب‬ ‫وأنشطته‪ ،‬والرموز املستخدمة في هذا الكتاب ما يلي‪:‬‬

‫النشاط‬ ‫‪iv‬‬

‫التدريبات‬

‫القسم ال�أول‬

‫‪1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫علم المنطق‬ ‫‪1.2‬‬ ‫الدلالة‬ ‫‪1.3‬‬ ‫ال�ألفاظ‬ ‫‪1.4‬‬ ‫الكليات الخمس‬ ‫‪1.5‬‬ ‫التعريف‬ ‫‪1‬‬

‫الدرس األول‬

‫‪1.1‬‬

‫علم املنطق‬

‫معيار التعلّم‬ ‫‪1.1.1‬‬ ‫‪1.1.2‬‬ ‫‪1.1.3‬‬ ‫‪1.1.4‬‬ ‫‪1.1.5‬‬ ‫‪1.1.6‬‬

‫‪2‬‬

‫ذكر مكانة العقل في اإلسالم‪.‬‬ ‫بيان تعريف علم المنطق وموضوعه وأهميته‪.‬‬ ‫بيان نشأة علم المنطق‪.‬‬ ‫بيان نبذة قصيرة عن شخصية أرسطو والفارابي وابن سينا واإلمام الغزالي‪.‬‬ ‫شرح اختالف العلماء في حكم تعليم علم المنطق‪.‬‬ ‫توضيح أهمية علم المنطق في الحياة اليومية‪.‬‬

‫علم املنطق‬

‫ال�سلام‬ ‫‪ 1.1.1‬مكانة العقل في إ‬ ‫كبيرا‪ .‬قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫لقد ّ‬ ‫اهتم اإلسالم بالعقل اهتما ًما ً‬

‫﴿‬

‫ يدعونا اهلل إلى استخدام العقل بقوله ﴿‬

‫ّ‬ ‫كالتفكر والنظر‪.‬‬ ‫الفعلية الهتمامه بالعمليات العقلية‬

‫﴾‬

‫(البقرة‪)242:‬‬ ‫﴾‪ .‬واستخدام الصيغة‬

‫ وجعل اإلسالم العقل مناط التكليف‪ ،‬فال يتوجه الخطاب الشرعي إال للعقالء‬ ‫من البشر‪ ،‬بينما يسقط التكليف وترتفع المسؤولية عن فاقدي هذه النعمة‪.‬‬ ‫عن عائشة أن رسول اهلل قال‪" :‬رفع القلم عن‬ ‫ثالثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى‬ ‫يكبر وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق"‪.‬‬ ‫(رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي)‬

‫‪3‬‬

‫علم املنطق‬

‫‪ 1.1.2‬تعريف علم المنطق وموضوعه و أ�هميته‬ ‫تعريف علم المنطق‬ ‫موضوعه‬

‫هو قوانين تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في التفكير‪.‬‬ ‫المعلومات ال ّتصورية والتصديقية من حيث إنها‬ ‫ت ِ‬ ‫ُوص ُل إلى مجهول تص ّوري وتصديقي‪.‬‬

‫أهميته‬

‫عصمة الذهن عن الخطأ في التفكير‪.‬‬ ‫علم المنطق‬

‫التص ّور‬

‫هو إدراك المفرد من غير‬ ‫حكم عليه بإثبات أو نفي‬

‫‪4‬‬

‫التصديق‬

‫هو إدراك النسبة الحكمية‬

‫مثاله‪:‬‬ ‫الوردة‪ ،‬المدرسة‪ ،‬البيت‬

‫مثاله‪:‬‬ ‫الوردة نبات‪ ،‬المدرسة جميلة‪،‬‬ ‫البيت كبير‬

‫الوردة‬

‫الوردة نبات‬

‫علم المنطق من العلوم القديمة التي يمتدّ تاريخه منذ ما قبل الميالد بقرون‬ ‫حتى يومنا هذا‪.‬‬

‫العصر اليوناني‬ ‫نش أ�ة‬ ‫علم المنطق‬

‫العصر اإلسالمي‬ ‫العصر الحديث‬

‫‪ .1‬العصر اليوناني‬ ‫ في القرن الخامس قبل الميالد قدم إلى َأ ِثي َنا (‪ )Athens‬عاصمةٍ بالد اليونان‬ ‫بالسو َف ْس َطا ِئ ّيين (‪ )Sophists‬وبث ّوا‬ ‫قو ٌم من مستعمرات الدولة اليونانية‪ ،‬يلقبون ُ‬ ‫أفكارا سيئةً‪ ،‬وجعلوا مقياس الخير والشر هو الشخص نفسه‪ ،‬وكان‬ ‫في الناس‬ ‫ً‬ ‫غرضهم من ذلك قلب الدولة اليونانية والقضاء على عقائدها الدّ ين ّية‪.‬‬ ‫ وما زالوا كذلك ح ّتى ظهر فالسفة اليونان فقضى ُس ْق َراط (‪ )Socrates‬على تلك‬ ‫الس ّيئة وب ّين للناس طريق الحق من الباطل واشتغل باستنتاج القواعد من‬ ‫األفكار ّ‬ ‫األسئلة لتالميذه‪ ،‬فأثبت ّأن حقائق األشياء ثابتة‪ ،‬ثم اتّبع أفالطون (‪ )Plato‬طريقة‬ ‫أستاذه ُس ْق َراط‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫علم املنطق‬

‫‪ 1.1.3‬نش أ�ة علم المنطق‬

‫علم املنطق‬

‫‪ .2‬العصر اإلسالمي‬ ‫لم يشتغل المسلمون بقوانين الفكر إلاّ في العصر األ ّول الع ّباسي ويعرف‬ ‫بعصر الترجمة والتدوين‪ .‬فكان من ضمن ما ترجموه منها علم المنطق‪.‬‬ ‫ومن العلماء الذين اشتغلوا بالمنطق‪ :‬هم عبد اهلل بن المق ّفع وأبو يوسف‬ ‫ويعقوب بن إسحاق ِ‬ ‫الكندي والفارابي وابن سينا والغزالي وابن الهيثم وابن‬ ‫رشد ال ُقرطبي‪.‬‬

‫‪ .3‬العصر الحديث‬ ‫في العصر الحديث َغ َّي َر المنطق منهجه القديم الذي اعتمد على النظرية‬ ‫واالستدالل إلى منهج حديث اعتمد على االستقراء واالستنباط‪ .‬و ُي ْع َر ُف‬ ‫هذا المنهج بالمنطق الحديث‪.‬‬ ‫الس ْب ُق في اعتماد هذا المنهج الجديد‪ .‬ومنهم‬ ‫ وقد كان لعلماء اإلسالم َّ‬ ‫ابن الهيثم حيث اعتمد في بحوثه على التجربة والمالحظة‪.‬‬ ‫ في أواخر القرن التاسع عشر تأثر فالسفة الغرب بهذا المنهج ومن بينهم‬ ‫روجر بيكون (‪ )Roger Bacon‬وفرنسيس بيكون (‪ )Francis Bacon‬وإسحاق نيوتن‬ ‫(‪.)Isaac Newton‬‬

‫‪6‬‬

‫‪َ .1‬أر ِْس ُطو‬

‫اسمه أرسطو (‪ 384‬ق‪.‬م – ‪ 322‬ق‪.‬م)‬ ‫• •يعرف بالمع ّلم األ ّول في المنطق‪.‬‬ ‫جمع شتات المنطق‬ ‫إ ِْس َها َما ُت ُه • •يعد أرسطو واضع علم المنطق ألنه أ ّول من ّ‬ ‫ّ‬ ‫وهذب مباحثه ورتّب فصوله وجعله مقدمة لدراسة العلوم العقلية‪.‬‬ ‫تأليفه كتاب األورجانون (‪)Organon‬‬ ‫أفكاره يرى أرسطو أن المنطق آلة الفكر‪.‬‬ ‫‪ .2‬الفارابي‬ ‫اسمه‬

‫أبو نصر محمد بن محمد الفارابي (‪259‬ه ‪339 -‬ه)‬

‫• •يعرف بالمعلم الثاني الهتمامه الكبير بمؤلفات المعلم األول‬ ‫إِسهاما ُته أرسطو وتفسيرها‪.‬‬ ‫ْ َ َ ُ‬ ‫• •من خصائص فلسفة الفارابي أنه حاول التوفيق بين فلسفة أرسطو‬ ‫وفلسفة أفالطون‪ ،‬ومن جهة أخرى بين الدين والفلسفة‪.‬‬ ‫تأليفه‬

‫• •منطق الفارابي‬ ‫• •العقل والمعقول‬ ‫• •التوطئة في المنطق‬

‫• •شرائط اليقين‬ ‫• •البرهان‬

‫يرى الفارابي أن المنطق يز ّود عالم اللغة بمجموعة من القوانين التى‬ ‫أفكاره‬ ‫تساعده فى بناء نسقه‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫علم املنطق‬

‫وال�مام الغزالي‬ ‫‪ 1.1.4‬نبذة قصيرة عن شخصية أ�رسطو والفارابي وابن سينا إ‬

‫علم املنطق‬

‫‪ .3‬ابن سينا‬ ‫اسمه‬

‫أبو علي الحسين بن عبد اهلل بن الحسن بن علي بن سينا‪.‬‬ ‫(‪370‬ه ‪428 -‬ه)‬

‫• •يعرف بالمعلم الثالث في المنطق‪.‬‬ ‫إ ِْس َها َما ُت ُه‬ ‫• •اشتهر بالفلسفة والطب والفيزياء والرياضيات‪.‬‬ ‫• •عيون الحكمة‬ ‫• •اإلشارات والتنبيهات‬

‫تأليفه‬

‫• •الشفاء‬ ‫• •النجاة‬

‫أفكاره‬

‫علم المنطق خادما لكل العلوم لكونه آلة تمكنها من‬ ‫يرى ُ‬ ‫ابن سينا َ‬ ‫تحصيل العلوم النظرية والعملية‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلمام الغزالي‬ ‫أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫(‪450‬ه ‪505 -‬ه)‬ ‫• •اشتهر بالفلسفة والمنطق وأصول الفقه وعلم الكالم والتصوف‬ ‫إ ِْس َها َما ُت ُه • • ُ‬ ‫أول من قام بالتحليل العلمي للفلسفة‪.‬‬ ‫• •وأول من مزج المنطق بالعلوم اإلسالمية‪.‬‬ ‫تأليفه‬

‫• •مقاصد الفالسفة‬ ‫• •معيار العلم‬ ‫• • ِم َح ُّك ال َّن َظ ِر‬

‫• •القسطاس المستقيم‬ ‫• •المستصفى (مقدمته)‬

‫المنطق عنده هو آلة ذهنية عامة لدى البشر ليس حكراً على‬ ‫أفكاره الفالسفة فقط‪.‬‬ ‫وقال " َمن لاَ ُي ِح ُ‬ ‫يط ب َِها َفلاَ ِث َق َة َل ُه ِب ُع ُلو ِم ِه َأ ْصلاً "‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫علم املنطق‬

‫‪ 1.1.5‬اختلاف العلماء في حكم تعليم علم المنطق‬ ‫وقع الخالف بين العلماء على ثالثة أقوال‪:‬‬ ‫القول األول‪:‬‬ ‫تحريم االشتغال به‪ .‬وهو قول ابن الصالح والنووي‪.‬‬

‫القول الثاني‪:‬‬ ‫استحباب االشتغال به‪ .‬وهو قول حجة اإلسالم اإلمام الغزالي‪.‬‬

‫القول الثالث‪:‬‬ ‫جواز االشتغال به بالنسبة لصحيح العقل الممارس للكتاب والسنة الذي‬ ‫يم ّيز به صحيح العقائد وفاسدها‪ ،‬و َي ْح ُر ُم على الذي ال يستطيع أن يم ّيز‬ ‫بين صحيح العقائد وفاسدها‪ .‬وهو قول الفارابي وابن سينا وابن حزم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫علم املنطق‬

‫‪ 1.1.6‬أ�همية علم المنطق في الحياة اليومية‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫توضيح مبادئ التفكير السليم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تنمية ال ُقو ِة العقلي ِة بِمزاولة البحث‬ ‫في طرق التفكير‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تربية التفكير العلمي الصحيح المبني‬ ‫على الواقع‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫تمييز األفكار الصائبة عن الخاطئة‪.‬‬

‫علم املنطق‬

‫النشاط‬ ‫اتّبع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫أ تقسيم الطلبة إلى أربع مجموعات‪:‬‬ ‫أرسطو‬

‫ابن سينا‬

‫الفارابي‬

‫الغزالي‬

‫ب البحث عن معلومات المناطقة السابقة على حسب النقاط التالية‪:‬‬ ‫أسماؤهم‬

‫مؤلفاتهم‬

‫إسهاماتهم‬

‫أفكارهم‬

‫ج عرض البحث أمام الفصل‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫علم املنطق‬

‫التدريبات‬ ‫أ أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪ 1‬لماذا اعتبر أرسطو واضع علم المنطق؟‬ ‫‪ 2‬ع ّرف علم المنطق‪.‬‬ ‫‪ 3‬بين موضوع علم المنطق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اذك ْر ثالثة أمور ُت ْب َر ُز أهمية علم المنطق في الحياة اليومية ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬اذكر بعض المناطقة المسلمين الذين اشتهروا في علم المنطق‪.‬‬ ‫‪ 6‬وقع الخالف بين العلماء في حكم تعليم علم المنطق‬ ‫اذكر آراءهم بإيجاز‪.‬‬ ‫ب اختر اإلجابة الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ 1‬ع ّين المثال الصحيح للتصديق‬ ‫جـ) عبداهلل‬ ‫أ) الكتاب‬ ‫د) هذه مدرسة‬ ‫بـ) الحديقة جميلة‬ ‫‪2‬‬

‫من القائل باستحباب االشتغال بعلم المنطق‬ ‫جـ) إبن سينا‬ ‫أ) النووي‬ ‫الصالح‬ ‫بـ) الغزالي‬ ‫د) ابن ّ‬

‫‪ 3‬علم المنطق ينقسم إلى‬ ‫أ) مفرد و ّ‬ ‫مركب‬ ‫بـ) تصور وتصديق‬ ‫‪12‬‬

‫جـ) ك ّلي و جزئي‬ ‫د) تام و ناقص‬

‫األفكار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫اإلمام الغزالي‬

‫التصور‬

‫العباسي‬

‫علم املنطق‬

‫ج امأل الفراغات اآلتية باإلجابة الصحيحة‪:‬‬ ‫العقل‬ ‫‪.‬‬

‫يميز اإلنسان عن سائر الحيوانات بــ‬ ‫المسلمون لم يشتغلوا بقوانين الفكر إ ّال في العصر‬ ‫ويعرف بعصر الترجمة والتدوين‪.‬‬ ‫"من ال يحيط بها فال ثقة له بعلومه أصلاً "‪.‬‬ ‫قال‬ ‫الصائبة عن الخاطئة‪.‬‬ ‫الفائدة األساسية لعلم المنطق هو تمييز‬ ‫هو إدراك المفرد من غير حكم عليه بإثبات أو نفي‪.‬‬

‫الصحيحة وعالمة (✗) أمام العبارة ‬ ‫د ضع عالمة (✓) أمام العبارة َّ‬ ‫ الخاطئة فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫يحتاج اإلنسان إلى علم المنطق لترتيب معلومات األدلّة‬ ‫وصون العقل عن الخطإ في الفكر‪.‬‬ ‫فائدة علم المنطق هي عصمة ّ‬ ‫الذهن عن الخطأ في الفكر‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫قوانين تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في التفكير هي‬ ‫تعريف علم المنطق‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫يعد أرسطو واضع علم المنطق‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫استحب النووي االشتغال بعلم المنطق‪ .‬‬ ‫َّ‬ ‫‪13‬‬

‫الدرس الثاني‬

‫‪1.2‬‬

‫الداللة‬

‫معيار التعلّم‬ ‫‪1.2.1‬‬ ‫‪1.2.2‬‬ ‫‪1.2.3‬‬ ‫‪1.2.4‬‬ ‫‪1.2.5‬‬

‫‪14‬‬

‫ذكر تعريف الداللة‪.‬‬ ‫بيان أنواع الداللة‪.‬‬ ‫بيان أقسام الداللة اللفظية وغير اللفظية مع األمثلة‪.‬‬ ‫بيان أقسام الداللة اللفظية الوضعية مع األمثلة‪.‬‬ ‫استخدام الداللة اللفظية والداللة غير اللفظية في الحياة اليومية‪.‬‬

‫تعريف الداللة‬ ‫أمر‪ ،‬ويسمى األمر األول المدلول واألمر الثاني الدال‪.‬‬ ‫أمر من ٍ‬ ‫فهم ٍ‬ ‫هي ُ‬ ‫إيضاح التعريف‬

‫هو ما يوجب إدراك شيء بسبب إدراك شيء مالزم له‪.‬‬

‫الدّ ال‬ ‫األمور الثالثة للداللة‬

‫المدلول‬

‫الدلالة‬ ‫ممهمي سسواتو منروسي‬ ‫سسواتو يڠ لاءين‬

‫الدّ اللة‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫‪1.1‬إذا سمعت جرس الباب ُيدَ ّق ينتقل ذهنك إلى وجود شخص بالباب قد ضغط‬ ‫على ال ّز ّر‪ ،‬وهذا االنتقال يوجبه عادة مالزمة صوت الجرس للضغط على الزر‪.‬‬ ‫الدّ ال‬

‫المدلول‬

‫الدّ اللة‬

‫صوت الجرس‬

‫وجود الشخص بالباب‬

‫إيجاب إدراكك وجود الشخص‬ ‫بالباب إلدراكك صوت الجرس‬

‫‪15‬‬

‫الداللة‬

‫‪ 1.2.1‬تعريف الدلالة‬

‫‪ 1.2.2‬أ�نواع الدّلالة‬ ‫تنقسم الدّ اللة إلى قسمين‪:‬‬ ‫الداللة‬

‫الدّ اللة‬ ‫الداللة غير اللفظية‬

‫الداللة اللفظية‬

‫ما كان الدال فيها‬ ‫غير لفظ أو صوت‬

‫ما كان الدال فيها‬ ‫لفظا أو صوتا‬

‫‪ 1.2.3‬أ�قسام الدّلالة اللّفظية وغير اللّفظية‬ ‫الداللة اللفظية تنقسم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫الدّ اللة اللفظية‬ ‫الداللة العقلية‬ ‫ال‬ ‫ما كان الدال فيها عق ً‬ ‫مثاله‬

‫داللة الكالم‬ ‫في الحجرة على‬ ‫إنسان بها‬

‫‪16‬‬

‫الداللة الطبعية‬ ‫ما كان الدال فيها‬ ‫عرضا طبيعيا‬ ‫مثاله‬ ‫داللة األنين‬ ‫على األلم‬

‫الوضعية‬ ‫الداللة َ‬ ‫ما كان الدال فيها‬ ‫وضعا واصطالحا‬ ‫مثاله‬ ‫داللة األلفاظ على‬ ‫معانيها الموضوعة‬ ‫لها في اللغة‬

‫الداللة غير اللفظية تنقسم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫الدّ اللة غير ال ّلفظية‬ ‫ما كان الدال فيها‬ ‫ما كان الدال فيها عقال‬ ‫عرضا طبيعيا‬ ‫مثاله‬ ‫داللة تغير نظام الحجرة مثاله‬ ‫داللة حمرة الوجه‬ ‫على أن شخص ًا دخلها‬ ‫على الخجل‬ ‫وأحدث فيها ذلك التغيير‬

‫الداللة‬

‫الدّ اللة العقل ّية‬

‫الدّ اللة الطبع ّية‬

‫الوضع ّية‬ ‫الدّ اللة َ‬

‫ما كان الدال ما وضع له‬ ‫مثاله‬ ‫داللة الضوء األحمر‬ ‫على الخطر‬

‫الدلالة المقصودة في علم المنطق هي النوع الثالث من الدلالة اللفظية‪ ،‬وهي الدلالة اللفظية الوضعية‪.‬‬

‫‪ 1.2.4‬أ�قسام الدّلالة اللّفظية الوضعية‬ ‫الداللة اللفظية الوضعية تنقسم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫الدّ اللة اللفظية الوضعية‬ ‫ضمن ّية‬ ‫الدّ اللة المطابق ّية‬ ‫الدّ اللة ال ّت ّ‬ ‫داللة اللفظ على تمام‬ ‫داللة اللفظ على جزء‬ ‫معناه الموضوع له‬ ‫معناه الموضوع له‬ ‫مثاله‬ ‫مثاله‬ ‫داللة البيت على مجموع‬ ‫داللة البيت على‬ ‫األعمدة والجدران‬ ‫الجدران فقط‬ ‫واألسقف التي يحتويها‬

‫الدّ اللة االلتزام َّية‬ ‫داللة اللفظ على شيء‬ ‫خارج عن معناه الزم له‬ ‫مثاله‬ ‫داللة السقف على‬ ‫الجدار يحمله‬ ‫‪17‬‬

‫شجرة أقسام الداللة‬ ‫الداللة‬

‫الداللة‬

‫لفظية‬

‫عقلية‬

‫طبعية‬

‫مطابقية‬

‫‪18‬‬

‫غير لفظية‬

‫َوضعية‬

‫تضمنية‬

‫عقلية‬

‫التزامية‬

‫طبعية‬

‫َوضعية‬

‫النشاط‬ ‫الداللة‬

‫اتّبع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫أ تقسيم الطلبة إلى أربع مجموعات لتكوين "الرسم البياني للداللة"‪.‬‬ ‫ب توزيع األعمال على المجموعات كاآلتي‪:‬‬ ‫المجموعة األولى‬

‫المجموعة الثانية‬

‫األمور الثالثة للداللة‬ ‫مع أنواع الداللة‬

‫أنواع الداللة اللفظية مع‬ ‫تعريفها ومثالها‬

‫المجموعة الثالثة‬

‫المجموعة الرابعة‬

‫أنواع الداللة غير اللفظية‬ ‫مع تعريفها ومثالها‬

‫أنواع الداللة اللفظية الوضعية‬ ‫مع تعريفها ومثالها‬

‫ج مناقشة المجموعات الرسم البياني ثم ترتيب الرسم الصحيح الكامل‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫التدريبات‬ ‫الداللة‬

‫أ أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع ِّرف الداللة واذكر مثاال لها ؟‬ ‫ال من الداللة اللفظية وغير اللفظية مع اذكر لكل منهما؟‬ ‫ع ّرف ك ً‬ ‫ما هي الداللة المقصودة في علم المنطق؟‬

‫ب ّ‬ ‫وضح المدلول والداللة في الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫الدال‬

‫المدلول‬

‫‪1‬‬

‫القط‬

‫حيوان مواء‬

‫‪2‬‬

‫الضفدع‬

‫‪3‬‬

‫الحمامة‬

‫ج هات مثاال للداللة اآلتية‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫الداللة اللفظية العقلية ‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫الداللة اللفظية الطبعية ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫الداللة غير اللفظية الطبعية‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫الداللة غير اللفظية العقلية‪:‬‬

‫‪20‬‬

‫الداللة‬ ‫فهم الحيوان الناقق من‬ ‫لفظ الضفدع‬

‫د ع ّين أقسام الداللة اللفظية في األمثلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫الداللة‬

‫‪1‬‬

‫السقف على الجدار‬ ‫الشجرة على ثمرتها‬ ‫السيارة على محركها‬ ‫الدار على ُغرفها‬ ‫اإلنسان على الضحك‬

‫هـ ب ّين أنواع الداللة في الجمل اآلتية‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫داللة األنين على األلم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫داللة حمرة الوجه على الخجل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫داللة الكالم في الحجرة على وجود داخلها‪ .‬وجود إنسان داخلها‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫داللة تغيير نظام الحجرة على أن شخصا دخلها وأحدث فيها ذلك التغيير‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫داللة األلفاظ على معانيها الموضوعة لها في اللغة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫و ضع عالمة الصحيحة (✓) فى أنواع الداللة‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫الداللة‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫عقلية‬

‫طبعية وضعية‬

‫داللة النار على الحرارة‪.‬‬ ‫داللة الدواة على الريشة‪.‬‬ ‫داللة السكوت على الرضا‪.‬‬ ‫داللة كثير الرماد على الكرم‪.‬‬ ‫داللة ّ‬ ‫حك الرأس على التفكير‪.‬‬ ‫داللة الوقوف على احترام للقادم‪.‬‬ ‫داللة كثرة الضحك على ق ّلة الرزانة‪.‬‬ ‫داللة األذان على حلول وقت الصالة‪.‬‬ ‫داللة سرعة د ّقات القلب على الخوف‪.‬‬ ‫داللة الصوت على جنس المتك ّلم‪.‬‬

‫ز أكمل الرسم البياني اآلتي‪:‬‬ ‫الداللة‬ ‫غير اللفظية‬ ‫طبعية‬

‫طبعية‬ ‫التزامية‬ ‫‪22‬‬

‫الدرس الثالث‬

‫‪1.3‬‬

‫األلفاظ‬

‫معيار التعلّم‬ ‫‪1.3.1‬‬ ‫‪1.3.2‬‬ ‫‪1.3.3‬‬ ‫‪1.3.4‬‬

‫ذكر حاجة مبحث األلفاظ‪.‬‬ ‫شرح أقسام األلفاظ المفردة واأللفاظ المركبة مع األمثلة‪.‬‬ ‫التمييز بين األلفاظ المفردة واأللفاظ المركبة مع األمثلة‪.‬‬ ‫استخدام أقسام األلفاظ المفردة واأللفاظ المركبة مع األمثلة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪ 1.3.1‬حاجة مبحث ال�ألفاظ‬ ‫• •ال سبيل إلى توصيل المعاني إلى الغير إال عن طريق األلفاظ‪.‬‬ ‫األلفاظ‬

‫• •اللفظ مرآة للمعنى لوجود العالقة الوثيقة بين اللفظ والمعنى‪.‬‬ ‫• •الخطأ في اللفظ يج ُّرنا إلى الخطأ في المعنى‪.‬‬

‫‪ 1.3.2‬أ�قسام اللفظ‬ ‫شجرة أقسام اللفظ‬ ‫اللفظ‬ ‫مفرد‬ ‫اسم‬

‫كلمة‬

‫مركب‬ ‫أداة‬

‫تام‬ ‫خبري‬

‫‪24‬‬

‫ناقص‬ ‫إنشائي‬

‫‪ 1.3.3‬ال�ألفاظ المفردة وال�ألفاظ المركبة‬ ‫ينقسم اللفظ إلى مفرد ومركب‪.‬‬

‫المفرد‬ ‫المركب‬ ‫ما يدل جزؤه داللة‬ ‫ما ليس له جزء يدل‬ ‫مقصودة على جزء‬ ‫داللة مقصودة على جزء‬ ‫المعنى المقصود‪.‬‬ ‫المعنى المراد منه‪.‬‬ ‫مثاله‬ ‫مثاله‬ ‫ينجح التلميذ المجتهد‬ ‫إنسان‬

‫األلفاظ‬

‫اللفظ‬

‫ال�ألفاظ‬ ‫منجلسکن تنتڠ معنا يڠ‬ ‫هندق دسمڤايکن اوليه‬ ‫سس�أورڠ کڤد اورڠ لاٴين‬

‫ينقسم اللفظ المفرد إلى اسم وكلمة وأداة‪:‬‬ ‫المفرد‬ ‫أداة‬

‫اسم‬

‫مثاله‬ ‫من‪ ،‬على‪ ،‬في‬

‫مثاله‬ ‫مدرس‪ ،‬مسجد‪ ،‬نهر‬ ‫كلمة‬

‫مثاله‬ ‫ذهب‪ ،‬يجلس‪ ،‬أصبر‬

‫المركب‪:‬‬ ‫يسمى الجملة الخبرية‬ ‫عند النُّ َحا ِة‬ ‫اسم‪:‬‬ ‫يسمى اسما �أيضا عند النحاة‬ ‫كلمة‪:‬‬ ‫تسمى فعلا عند النحاة‬ ‫أ�داة‪:‬‬ ‫تسمى حرفا عند النحاة‬ ‫‪25‬‬

‫المركب‬ ‫تام‬

‫ناقص‬ ‫ما ال يفيد فائدة‬ ‫تحسن السكوت عليها‬

‫األلفاظ‬

‫ما أفاد فائدة‬ ‫تحسن السكوت عليه‬ ‫خبري‬ ‫كل مركب يحتمل‬ ‫الصدق والكذب لذاته‬ ‫(موضوع بحث المناطقة)‬ ‫مثاله‬ ‫النظافة أساس‬ ‫القواعد الصحية‪.‬‬

‫إنشائي‬ ‫كل مركب ال يحتمل‬ ‫الصدق والكذب لذاته‬ ‫مثاله‬ ‫ال تيأس من رحمة اهلل‪،‬‬ ‫هل أ ّديت الواجب‬ ‫نحو دينك؟‬

‫غير طلبي‬

‫طلبي‬ ‫النهي‬ ‫األمر‬

‫‪26‬‬

‫االستفهام‬ ‫الدعاء‬

‫الترجي‬ ‫التمني‬

‫القسم‬ ‫النداء‬

‫اتّبع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬توزيع أوراق العمل لتقوية فهمهم عن دراسة األلفاظ ومحتوياتها كما يلي‪:‬‬ ‫‪ .2‬استخرج من المفردات اآلتية‪ :‬المفرد والمركب‪.‬‬ ‫كتب – الموز فاكهة – الدكان – كم عمرك – في – أمام المدرسة‬ ‫المركب‬

‫المفرد‬

‫‪ .3‬ك ّون مركبات التام الخبري من المفردات اآلتية‪.‬‬ ‫مفرد‬ ‫اإلدارة‬ ‫فاطمة‬ ‫سيارة‬ ‫عثمان‬ ‫الشارع‬

‫مركب التام الخبري‬

‫‪ .4‬ح ّول المركبات الخبرية في األمثلة اآلتية إلى مفردات‪.‬‬ ‫المركبات الخبرية‬ ‫هو عالم‬ ‫هذا دفتر‬ ‫الطعام لذيذ‬ ‫الذي يلعب يرسب‬ ‫هارون حاضر‬

‫المفردات‬

‫‪27‬‬

‫األلفاظ‬

‫النشاط‬

‫التدريبات‬

‫األلفاظ‬

‫أ أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪ 1‬اذكر أقسام اللفظ مع المثال‪.‬‬ ‫‪ 2‬ما هما المفرد والمركب؟‬ ‫ب ع ِّين المفرد والمركب‪.‬‬ ‫‪ 1‬الوردة‪.‬‬ ‫‪ 2‬عبداهلل‪.‬‬ ‫‪ 3‬جوهور َب ْهرو‪.‬‬ ‫‪ 4‬صاحب الكتاب‪.‬‬ ‫‪ 5‬المجتهد ناجح‪.‬‬ ‫ج َع ّي ْن من بين المركبات اآلتية ما هو خبري وما هو تام إنشائي‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬

‫ُدو ِر َيان فاكهة‪.‬‬ ‫ما اسمك؟‬ ‫ال تيأس من رحمة اهلل‪.‬‬ ‫يت الواجب نحو دينك؟‬ ‫هل أ ّد َ‬ ‫الس ّيارة جديدة‪.‬‬ ‫يا زيد! أحسن إلى الناس‪.‬‬ ‫محمد عالم‪.‬‬

‫الدرس ال ّرابع‬

‫‪1.4‬‬

‫الكليات الخمس‬

‫معيار التعلّم‬ ‫‪1.4.1‬‬ ‫‪1.4.2‬‬ ‫‪1.4.3‬‬

‫بيان وجه الحصر للكليات الخمس‪.‬‬ ‫توضيح الجنس والنوع والفصل والعرض العام والخاصة مع األمثلة‪.‬‬ ‫استخدام الكليات الخمس في الحياة اليومية‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫‪ 1.4.1‬الكليات الخمس‬ ‫ينقسم االسم باعتبار مفهومه إلى كلي وجزئي‪:‬‬ ‫الك ّل ّي‬ ‫ما صدق على كثيرين‬

‫االسم‬

‫الجزئي‬ ‫ما ال يصدق على كثيرين‬

‫الكليات الخمس‬

‫المثال‪:‬‬ ‫وهو كل أنواع المعارف السبعة‪:‬‬ ‫لفظ إنسان يصدق على أحمد ‪ .1‬ال َع َلم مثل‪ :‬أحمد‬ ‫‪ .2‬الضمائر مثل‪ :‬هو‬ ‫إنسان ومحمد وفاطمة‪.‬‬ ‫‪ .3‬اسم اإلشارة مثل‪ :‬هذا‬ ‫لفظ نهر يصدق على نهر برنام‬ ‫‪ .4‬االسم الموصول مثل‪ :‬الذي‬ ‫نهر‬ ‫ونهر ببار ونهر موار‪.‬‬ ‫‪ .5‬المع ّرف بـ (ال) مثل‪ :‬السيارة‬ ‫لفظ دولة يصدق على ماليزيا ‪ .6‬المضاف إلى معرفة مثل‪:‬‬ ‫دولة‬ ‫ باب المدرسة‬ ‫وبروناي وإندونيسيا‪.‬‬ ‫‪ .7‬النكرة المقصودة بالنداء مثل‪:‬‬ ‫ يا معلم‬ ‫الكلي‬ ‫الذاتي‬ ‫ُّ‬

‫العرضي‬ ‫ُّ‬

‫ما ليس بخارج عن الماهية ما كان خارجا عن الماهية‬ ‫نحو اإلنسان حيوان ناطق نحو الضاحك والماشي‬ ‫لفظ إنسان ولفظ حيوان‬ ‫ولفظ ناطق ليست خارجة‬ ‫عن ماهية اإلنسان‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫فلفظ ضاحك ولفظ‬ ‫ماش هما خارجان عن‬ ‫ٍ‬ ‫ماهية اإلنسان‪.‬‬

‫الكلي‪ :‬كات نام عام‪.‬‬ ‫الجزئي‪ :‬كات نام خاص‪.‬‬

‫الكلي الذاتي ينقسم إلى الجنس والنوع والفصل‪ ،‬وينقسم العرضي إلى العرض‬ ‫العام والخاصة‪ ،‬وتعرف هذه األقسام عند المناطقة بالكليات الخمس‪.‬‬ ‫الكليات‬ ‫الخمس‬ ‫العرضي‬ ‫العرض العام‬

‫النوع‬

‫الجنس‬

‫الخاصة‬

‫الكليات الخمس‬

‫الذاتي‬

‫الفصل‬

‫‪ 1.4.2‬الجنس والنوع والفصل والعرض العام والخاصة‬ ‫‪1‬‬

‫الجنس‬

‫هو كلي صادق على كثيرين مختلفين في الحقيقة في جواب ما هو‪.‬‬ ‫مثاله‪ :‬إذا سئل ما هو اإلنسان والفرس والجمل؟ فجوابه "حيوان" ألنه يصدق‬ ‫على اإلنسان والفرس والجمل وإن كانوا مختلفين في الحقيقة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫النوع‬

‫هو كلي صادق على كثيرين متفقين في الحقيقة في جواب ما هو‪.‬‬ ‫مثاله‪ :‬إذا سئل ما هو محمد وعلي وفاطمة؟ فجوابه "إنسان" ألنه‬ ‫يصدق على محمد وعلي وفاطمة متفقين في الحقيقة‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪3‬‬

‫الفصل‬

‫هو جزء الماهية الصادق عليها في جواب أي شيء هو في ذاته‪.‬‬ ‫مثاله‪ :‬إذا سئل عن اإلنسان أي شيء هو في ذاته؟ فجوابه "ناطق" ألنه جزء ماهية اإلنسان‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫العرض العام‬

‫الكليات الخمس‬

‫هو الكلي الخارج عن الماهية الصادق عليها وعلى غيرها‪.‬‬ ‫ مثاله الماشي‪ ،‬فإنه يصدق على اإلنسان والجمل والفرس‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫الخاصة‬

‫هي الكلي الخارج عن الماهية الخاص بها في جواب أي شيء هو في عرضه‪.‬‬ ‫ مثالها الضاحك لإلنسان فإنه يصدق على اإلنسان فقط‪.‬‬

‫شجرة أقسام اللفظ‬ ‫االسم‬ ‫الك ّل ّي‬

‫الجزئي‬ ‫ّ‬ ‫العرضي‬ ‫ّ‬

‫الذاتي‬ ‫ّ‬ ‫الجنس‬ ‫‪32‬‬

‫النوع‬

‫الفصل‬

‫العرض العام‬

‫الخاصة‬

‫النشاط‬ ‫أ اتّبع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تقسيم الطلبة إلى مجموعات‪.‬‬ ‫‪ .2‬توزيع أوراق العمل اآلتية‪.‬‬ ‫‪ .3‬أكمل الجداول مستعينا بالمفردات اآلتية‪.‬‬ ‫الكليات الخمس‬

‫أصوات الحيوانات‬ ‫صرير‬ ‫الفأر‬ ‫طنين‬ ‫النحلة‬ ‫ضغيب‬ ‫األرنب‬ ‫فحيح‬ ‫الثعبان‬ ‫نقيق‬ ‫الضفدع‬ ‫المثال‪:‬‬ ‫النوع‬

‫الجنس‬

‫الفصل‬

‫الخاصة‬

‫العرض العام‬

‫اإلنسان‬

‫حيوان‬

‫ناطق‬

‫ضاحك‬

‫ماش‬

‫الجملة المفيدة‪ :‬اإلنسان هو حيوان ناطق ضاحك ماش‪.‬‬ ‫ب مناقشة المجموعات لتكميل هذه الجداول‪.‬‬ ‫النوع‬

‫الجنس‬

‫الفصل‬

‫الخاصة‬

‫العرض العام‬

‫الفأر‬ ‫الجملة المفيدة‪:‬‬ ‫‪33‬‬

‫النوع‬

‫الجنس‬

‫الفصل‬

‫الخاصة‬

‫العرض العام‬

‫النحلة‬ ‫الجملة المفيدة‪:‬‬ ‫النوع‬

‫الجنس‬

‫الفصل‬

‫الخاصة‬

‫العرض العام‬

‫الكليات الخمس‬

‫األرنب‬ ‫الجملة المفيدة‪:‬‬ ‫النوع‬

‫الجنس‬

‫الفصل‬

‫الخاصة‬

‫العرض العام‬

‫الثعبان‬ ‫الجملة المفيدة‪:‬‬ ‫النوع‬ ‫الضفدع‬ ‫الجملة المفيدة‪:‬‬

‫‪34‬‬

‫الجنس‬

‫الفصل‬

‫الخاصة‬

‫العرض العام‬

‫التدريبات‬

‫ب ع ّين اإلجابة الصحيحة‪:‬‬ ‫‪ 1‬الخاصة بالنسبة لإلنسان‪:‬‬ ‫بـ) حيوان ‬ ‫أ) إنسان ‬ ‫‪ 2‬الفصل بالنسبة الحمار‪:‬‬ ‫بـ) ٍ ‬ ‫ماش‬ ‫أ) حمار ‬ ‫‪ 3‬النوع بالنسبة للفرس‪:‬‬ ‫بـ) حيوان ‬ ‫أ) حصان ‬ ‫‪ 4‬الجنس بالنسبة للنمر‪:‬‬ ‫بـ) ٍ ‬ ‫ماش‬ ‫أ) فرس ‬ ‫‪ 5‬العرض العام بالنسبة لألسد‪:‬‬ ‫بـ) حيوان ‬ ‫أ) ٍ ‬ ‫ماش‬

‫جـ) ناطق ‬

‫د) ضاحك‬

‫جـ) ناهق ‬

‫د) حيوان‬

‫جـ) ناطق ‬

‫د) ضاحك‬

‫جـ) صاهل ‬

‫د) حيوان‬

‫جـ) ناطق ‬

‫د) ضاحك‬

‫ج امأل الفراغات باإلجابة الصحيحة‪:‬‬ ‫ألنه يصدق على محمد وعلي وفاطمة‪.‬‬ ‫‪ 1‬لفظ اإلنسان‬ ‫ألنه جزء ماهية اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ 2‬لفظ ناطق‬ ‫الجنس فإنه يصدق على اإلنسان والفرس والجمل‪.‬‬ ‫‪ 3‬لفظ‬ ‫ألنه الكلي الخارج عن الماهية الصادق وعلى غيرها‪.‬‬ ‫‪ 4‬لفظ ماشي‬ ‫‪ 5‬الخاصة هي الكلي الخارج عن الماهية الخاص بها في جواب أي شيء هو‬ ‫لإلنسان‪.‬‬ ‫في عرضه‪ .‬مثالها‬ ‫‪35‬‬

‫الكليات الخمس‬

‫أ أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪ 1‬ما هو الذاتي والعرضي وب ّين أقسام ُك اًّل منهما؟‬ ‫‪ 2‬اذكر أقسام الكليات الخمس مع األمثلة‪.‬‬

‫الدرس الخامس‬

‫‪1.5‬‬

‫التعريف‬

‫معيار التعلّم‬ ‫‪1.5.1‬‬ ‫‪1.5.2‬‬ ‫‪1.5.3‬‬ ‫‪1.5.4‬‬

‫‪36‬‬

‫ذكر تعريف التعريف‪.‬‬ ‫بيان شروط التعريف‪.‬‬ ‫توضيح أقسام التعريف بالحد والتعريف بالرسم مع األمثلة‪.‬‬ ‫استخدام التعريف في الحياة اليومية‪.‬‬

‫‪ 1.5.1‬تعريف التعريف‬ ‫التعريف‬ ‫هو بيان حقيقة الشيء أو إيضاح معناه ويسمى بالمعرف أو القول الشارح‬

‫‪ 1.5.2‬شروط التعريف‬

‫التعريف‬

‫شروط التعريف‬ ‫‪ .1‬أن يكون ّ‬ ‫مطرداً منعكساً‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يكون ظاهراً‪.‬‬ ‫‪ .3‬اّأل يكون بطريق المجاز الخالي عن القرينة‪.‬‬ ‫‪ .4‬اّأل تتوقف معرفة التعريف على معرفة المع ّرف‪.‬‬ ‫‪ .5‬اّأل يشتمل التعريف على حكم المع ّرف‪.‬‬ ‫‪ .6‬اّأل يشتمل على "أو" التي للشك أو اإلبهام‪.‬‬

‫التعريف‬ ‫ڤنجلسن ترهادڤ سسواتو ڤرکارا دڠن مۑاتاکن صيفت دان‬ ‫عنصور اساسي يڠ داڤت ممبيذاکنڽ دڠن بندا لاءين‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪ 1.5.3‬التعريف المنطقي بالحد والرسم‬ ‫ينقسم التعريف إلى نوعين‪ :‬التعريف بالحد والتعريف بالرسم‬ ‫التعريف‬ ‫التعريف بالحد‬

‫الحد التام‬

‫الحد الناقص‬

‫التعريف بالرسم‬

‫الرسم التام‬

‫الرسم الناقص‬

‫التعريف‬

‫التعريف بالحد التام‬ ‫هو التعريف بالجنس والفصل القريبين‪.‬‬ ‫مثل تعريف اإلنسان بأنه حيوان ناطق‪.‬‬ ‫اإلنسان‪ :‬حيوان ناطق‬ ‫جنس قريب فصل قريب‬ ‫‪38‬‬

‫التعريف بالحد‬ ‫ڤنجلسن دڠن سمڤورنا‬ ‫مڠناءي حقيقة سسواتو ڤرکارا‬ ‫يڠ هندق دتعريفکن‪.‬‬ ‫التعريف بالرسم‬ ‫ڤڠرتين يڠ تيدق ممباوا صيفت‬ ‫ديريڽ اتاو ذاتڽ تتاڤي اياڽ‬ ‫هاڽ برݢنتوڠ کڤد صيفت‪٢‬‬ ‫خصوص سهاج‪.‬‬

‫التعريف بالحد الناقص‬ ‫هو التعريف بالجنس البعيد والفصل القريب أو بالفصل وحده‪.‬‬ ‫مثل تعريف اإلنسان بأنه جسم حي ناطق أو اإلنسان ناطق‪.‬‬

‫جنس بعيد‬

‫فصل قريب‬

‫أو‬

‫فصل‬ ‫التعريف‬

‫اإلنسان‪ :‬جسم حي‬

‫ناطق‬

‫اإلنسان‪ :‬ناطق‬

‫التعريف بالرسم التام‬ ‫هو التعريف بالجنس والخاصة‪.‬‬ ‫مثل تعريف اإلنسان بأنه حيوان ضاحك‪.‬‬ ‫اإلنسان‪ :‬حيوان ضاحك‬ ‫جنس‬

‫خاصة‬

‫التعريف بالحد التام هو‬ ‫�أكمل �أنواع التعريف‬ ‫ويشتهر في المنطق‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫التعريف بالرسم الناقص‬ ‫يكون بالخاصة وحدها‪.‬‬ ‫مثل اإلنسان ضاحك‬

‫اإلنسان ‪:‬‬

‫ضاحك‬ ‫خاصة‬

‫التعريف‬

‫‪ .1‬الجنس القريب‪:‬‬ ‫ جنيس تردكت‬ ‫‪ .2‬الجنس البعيد‪:‬‬ ‫ جنيس ترجاءوه‬ ‫‪ .3‬الفصل القريب‪:‬‬ ‫ مروڤاکن چيري ڤمبيذا يڠ تردکت‬ ‫‪ .4‬الفصل البعيد‪:‬‬ ‫ مروڤاکن چيري ڤمبيذا يڠ جاءوه‬ ‫‪ .5‬خاصة‪:‬‬ ‫ صفة يڠ دخصوصکن ترهادڤ‬ ‫ سسواتو حقيقة يڠ داڤت‬ ‫ ممبيذاکنڽ درڤد حقيقة لاءين‬

‫الخالصة‬ ‫التعريف‬ ‫التعريف بالحد‬ ‫الحد التام‬

‫‪40‬‬

‫الحد الناقص‬

‫التعريف بالرسم‬ ‫الرسم التام‬

‫الرسم الناقص‬

‫النشاط‬ ‫اتّبع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تقسيم الطلبة إلى مجموعات‪.‬‬ ‫‪ .2‬توزيع أوراق العمل اآلتية‪.‬‬ ‫‪ .3‬أكمل الجداول مستعينا باألمثلة‪.‬‬ ‫‪ .4‬عرض كل مجموعة للجداول داخل الفصل‪.‬‬ ‫مثال‬ ‫التعريف بالحد التام‬

‫حيوان ناطق‬

‫التعريف بالحد الناقص‬

‫جسم حي ناطق أو ناطق‬

‫التعريف بالرسم التام‬

‫حيوان ضاحك‬

‫التعريف بالرسم الناقص‬

‫ضاحك‬

‫التعريف‬

‫اإلنسان‬

‫األسد‬

‫‪1‬‬

‫التعريف بالحد التام‬ ‫التعريف بالحد الناقص‬ ‫التعريف بالرسم التام‬ ‫التعريف بالرسم الناقص‬

‫‪41‬‬

‫الضفدع‬

‫‪2‬‬

‫التعريف بالحد التام‬ ‫التعريف بالحد الناقص‬ ‫التعريف بالرسم التام‬ ‫التعريف بالرسم الناقص‬ ‫النحلة‬

‫‪3‬‬

‫التعريف بالحد التام‬ ‫التعريف بالحد الناقص‬ ‫التعريف بالرسم التام‬ ‫التعريف‬

‫التعريف بالرسم الناقص‬ ‫الثعبان‬

‫‪4‬‬

‫التعريف بالحد التام‬ ‫التعريف بالحد الناقص‬ ‫التعريف بالرسم التام‬ ‫التعريف بالرسم الناقص‬ ‫الكلب‬

‫‪5‬‬

‫التعريف بالحد التام‬ ‫التعريف بالحد الناقص‬ ‫التعريف بالرسم التام‬ ‫التعريف بالرسم الناقص‬ ‫‪42‬‬

‫التدريبات‬ ‫أ أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪ 1‬ما هو التعريف؟‬ ‫‪ 2‬اذكر الشروط التي يجب تو ّفرها في التعريف‪.‬‬ ‫‪ 3‬عرف "الغراب" بالحد التام مرة وبالرسم التام مرة أخرى‪.‬‬ ‫ب ع ّين نوع التعريف في األمثلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫التعريف‬

‫‪1‬‬

‫الحمار هو حيوان ناهق‬ ‫الفيل هو ناهم‬ ‫اإلنسان هو حيوان ضاحك‬

‫ج ب ّين أنواع تعريف "الفرس" فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫الفرس هو حيوان صاهل‬ ‫الفرس هو جسم صاهل‬ ‫الفرس هو صاهل‬

‫د اختر اإلجابة الصحيحة‪:‬‬ ‫‪" 1‬التعريف بالجنس والفصل القريبين" هو‬ ‫أ) التعريف بالحد التام‬ ‫بـ) التعريف بالرسم التام‬ ‫جـ) التعريف بالحد الناقص‬ ‫د) التعريف بالرسم الناقص‬ ‫‪43‬‬

‫‪3‬‬

‫ما هو التعريف بالحد الناقص؟‬ ‫أ) التعريف بالجنس والخاصة‬ ‫بـ) التعريف بالجنس والفصل القريبين‬ ‫جـ) التعريف بالجنس البعيد والفصل القريب أو بالفصل‬ ‫د) التعريف بالجنس البعيد والفصل القريب أو بالفصل وحده‬

‫‪4‬‬

‫ما هو التعريف بالرسم الناقص؟‬

‫التعريف‬

‫‪2‬‬

‫"التعريف بالجنس البعيد والفصل القريب أو بالفصل وحدَ ُه" هو‬ ‫أ) التعريف بالحد التام‬ ‫بـ) التعريف بالرسم التام‬ ‫جـ) التعريف بالحد الناقص‬ ‫د) التعريف بالرسم الناقص‬

‫أ) التعريف بالجنس و الخاصة‬ ‫بـ) التعريف بالجنس والفصل القريبين‬ ‫جـ) التعريف بالجنس البعيد والفصل القريب أو بالفصل‬ ‫د) التعريف بالجنس البعيد والفصل القريب أو بالفصل وحده‬

‫‪44‬‬

‫القسم الثاني‬

‫‪2‬‬

‫‪2.1‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪2.3‬‬

‫عل ُم أ� ِ‬ ‫صول ال ِفق ِه‬ ‫الحك ُم ّ‬ ‫رعي و أ�قسا ُمه‬ ‫الش ّ‬ ‫ّشريع‬ ‫المصاد ُر ال�أ َساس َي ُة للت ِ‬

‫‪45‬‬

‫الدرس األول‬

‫‪2.1‬‬

‫علم أصول الفقه‬

‫معيا ُر التّعلّ ِم‬ ‫‪2.1.1‬‬ ‫‪2.1.2‬‬ ‫‪2.1.3‬‬ ‫‪2.1.4‬‬ ‫‪2.1.5‬‬

‫‪46‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه‪.‬‬ ‫علم‬ ‫ذكر‬ ‫تعريف ِ‬ ‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه‪.‬‬ ‫علم‬ ‫بيانُ‬ ‫موضوع ِ‬ ‫ِ‬ ‫رسول ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابعين‪.‬‬ ‫أصول الفق ِه في عص ِر‬ ‫بيانُ نشأ ِة علم‬ ‫هلل ح ّتى ِ‬ ‫أتباع ال ّت َ‬ ‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه ومؤلَّفا ِته‪.‬‬ ‫لم‬ ‫بيانُ‬ ‫واضع ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه في الحياة اليومية‪.‬‬ ‫علم‬ ‫أهمي ِة دراسة ِ‬ ‫ُ‬ ‫توضيح َّ‬

‫تعريف عل ِم أ� ِ‬ ‫‪ 2.1.1‬‬ ‫صول الفق ِه‬ ‫ُ‬ ‫لغة‬

‫اصطالح ًا‬

‫أي ما ُي ْب َنى علي ِه غي ُره‪.‬‬ ‫أصل ّ‬ ‫أصول‪ُ :‬‬ ‫ جمع ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الف ْقه ‪ :‬ال َف ْه ُم‪.‬‬

‫تستخدم ‪ :‬تستعمل‬ ‫استنباط ‪ :‬استنتاج‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫استنباط األحكا ِم‬ ‫القواعد العا َّم ِة ال ّتي تستخد ُم في‬ ‫مجموع ُة‬ ‫ّ‬ ‫الشرعي ِة ال َف ْر ِع َّي ِة من أدلّ ِتها ال ّتفصيلي ِة‪.‬‬

‫حكمها على‬ ‫ينطبق‬ ‫جمع قاعد ِة وهي قضا َيا كلي ٌة‬ ‫ ‬ ‫القواعد ‪:‬‬ ‫••‬ ‫ُ‬ ‫ُ•‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ الجزئ َّي ِ‬ ‫ات ال ّتي َت ْندَ ر ُِج تح َتها‪.‬‬ ‫ ُ‬ ‫الوجوب‪.‬‬ ‫مثل‪ :‬األم ُر يفيدُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والحصول عليها‪.‬‬ ‫الستنتاج األحكا ِم‬ ‫القواعد‬ ‫استنباط األحكا مِ‪ :‬االستفاد ُة من‬ ‫••‬ ‫ِ‬ ‫يتعلق ٌّ‬ ‫• •األدل ُة ال ّتفصيلي ةُ ‪ :‬و هي األدل ُة الجزئي ُة ال ّتي‬ ‫كل منها بمسأل ِة خاصةٍ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫المثال‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬

‫(البقرة ‪)43:‬‬ ‫هذا ٌ‬ ‫فرعي وهو‬ ‫حكم‬ ‫تفصيلي ُيستفا ُد منه‬ ‫دليل‬ ‫ٌ‬ ‫شرعي ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫جوب إيتا ِء ال ّزكا ِة‪.‬‬ ‫وجوب ّ‬ ‫الصال ِة و ُو ُ‬ ‫ُ‬

‫‪47‬‬

‫علم أصول الفقه‬

‫شرح ال ّت ْع ِ‬ ‫ريف‬ ‫ُ‬

‫‪ 2.1.2‬موضوع علم أ�صول الفقه‬

‫احلكم‬ ‫حيث َدالل ِتها على‬ ‫أوال‪ :‬األد ّل ُة من ُ‬ ‫ِ‬ ‫األصولي في كيف ّي ِ‬ ‫ُ‬ ‫حيث‬ ‫ات هذه األدلّ ِة وأحوا ِلها من‬ ‫ أينظ ُر‬ ‫ُّ‬ ‫حتج بها ويجعلها على مرا ِت َب مختلفةٍ ‪.‬‬ ‫كو ِنها أدلّ ُة َي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ ب ُ‬ ‫كاألصل في‬ ‫يبحث عن‬ ‫القواعد الكلي ِة وتقريرِها بأدلّ ِة شرعيةٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هي لل ّت ْحر ِمي‪.‬‬ ‫للوجوب‬ ‫األم ِر‬ ‫ِ‬ ‫واألصل في ال ّن ِ‬

‫علم أصول الفقه‬

‫ِ‬ ‫القواعد ّ‬ ‫ُ‬ ‫الشرعي ِة وهي القضا َيا املتعلق ُة با ُأل ُس ِس ال ّتي‬ ‫يبحث عن‬ ‫ ج‬ ‫ِ‬ ‫بنى عليها ّ‬ ‫َ‬ ‫بتشريعه‬ ‫واألغراض ال ّتي َر َمى إليها‬ ‫ارع أحكا َمه‬ ‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫األصل في األشيا ِء اإلباح ُة‪.‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املقاصد ّ‬ ‫فس‬ ‫ دينظ ُر في مراعا ِة‬ ‫ين وال ّن ِ‬ ‫الشرع ّي ِة للمحافظ ِة على الدّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫والعقل ِ‬ ‫استنباط األحكا ِم‪.‬‬ ‫واملال في‬ ‫والعرض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪48‬‬

‫ثانيا‪ :‬كيفية االستفادة من األدلة‬ ‫ أيدرس أحكام األلفاظ ودالالتها من عموم وخصوص وإطالق‬ ‫وتقييد ومنطوق ومفهوم وظاهر ومجمل وغير ذلك‪.‬‬ ‫ بيدرس الناسخ والمنسوخ من األدلة‪ ،‬فإنه بإدراكه يستفيد‬ ‫ويتوصل بها إلى األحكام‪.‬‬

‫علم أصول الفقه‬

‫ جينظر في حالة تعارض األدلة وترجيحها كتقدمي النص على‬ ‫الظاهر‪ ،‬والمتواتر على اآلحاد‪ ،‬وحمل املطلق على المقيد‪،‬‬ ‫والعام على اخلاص وغير ذلك‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬حال المستفيد‬ ‫ أمعرفة أحوال املجتهد وشروطه‪.‬‬ ‫ بمعرفة أحوال املق ِّلد وأحكامه‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫‪ 2.1.3‬نش أ�ة علم أ�صول الفقه في عصر رسول اهلل حتى أ�تباع التابعين‬ ‫َل ْم ُيدَ َّون علم أصول الفقه إال في القرن الثاني الهجري‪.‬‬

‫عصر‬ ‫رسول اهلل‬

‫علم أصول الفقه‬

‫عصر‬ ‫الصحابة ‪‬‬

‫‪50‬‬

‫كان رسول اهلل يفتي ويقضي بما يوحى إليه من القرآن‪،‬‬ ‫وبما يؤدي إليه اجتهاده‪.‬‬ ‫ال حاجة إلى أصول وقواعد في هذا العصر‪.‬‬

‫كان الصحابة ‪ ‬يفتون ويقضون بالنصوص التي يفهمونها‬ ‫بملكتهم العربية السليمة‪.‬‬ ‫نص فيه مبلكتهم‬ ‫كانوا يقدرون على استنباط األحكا ِم فيما ال َّ‬ ‫التشريعية التي ثبتت في نفوسهم‪.‬‬ ‫كانوا يقفون على أسباب نزول اآليات وورود األحاديث‪.‬‬ ‫كانوا يفهمون مقاصد الشارع ومبادئ التشريع‪.‬‬ ‫كانوا ال يحتاجون إلى أصول وقواعدَ‬ ‫صوص‪.‬‬ ‫لفهم ال ّن ِ‬ ‫ِ‬

‫عصر‬ ‫أتباع ال ّتابعين‬

‫ُ‬ ‫وأهل الرأي‪.‬‬ ‫احتدم‬ ‫أهل احلديث ِ‬ ‫اجلدال بني ِ‬ ‫حتج به‬ ‫اجترأ بعض ذوِي األهوا ِء على‬ ‫االحتجاج مبا ال ُي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫حتج به‪.‬‬ ‫وإنكار بعض ما ُي ّ‬ ‫ُو ِض َع ْت ضوابط وبحوث في األدل ِة ّ‬ ‫الشرعي ِة وكيفي ِة‬ ‫ِ‬ ‫االستدالل بها‪.‬‬ ‫ُد ِّو َن علم أصول الفقه في هذا العصر‪.‬‬

‫ باکت سمولاجادي‬ ‫‪ .1‬ملكة‪:‬‬ ‫‪ .2‬مقاصد التشريع ‪ :‬متلامت ڤنشريعتن‬ ‫‪ .3‬مبادئ التشريع ‪ :‬ڤرينسيڤ ڤنشريعتن‬

‫علم أصول الفقه‬

‫عصر‬ ‫التابعين‬

‫اتسعت الفتوح اإلسالمية واختلط العرب بغيرهم ودخل‬ ‫في العربية كثير من املفردات واألساليب غير العربية‪.‬‬ ‫َك ُث َرت االشتباهات واالحتماالت في فهم النصوص‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تنو ِع‬ ‫احلوادث وتعقدت‬ ‫جتددت‬ ‫المسائل بسبب ُّ‬ ‫ِ‬ ‫مسالك احلياة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وضع‬ ‫ضوابط وقواعدَ لغو َّيةٍ وقواعدَ شرعيةٍ‬ ‫دعت احلاج ُة إلى ِ‬ ‫ُي ْق َتدَ ُر بها على فهم ال ّنصوص‪.‬‬

‫‪ .4‬اشتباهات‪ :‬كسامرن‪2‬‬ ‫‪ .5‬تعقد المسائل ‪ :‬مسئله‪ 2‬منجادي كومڤليک س‬ ‫‪ .6‬مسالك الحياة‪ :‬ݢاي هيدوڤ‬ ‫‪51‬‬

‫‪ 2.1.4‬واضع علم أصول الفقه ومؤلفته‬ ‫• •أول من د ّون قواعدَ هذا العلم وبحوثه هو اإلمام محمد بن إدريس الشافعي‬ ‫المتوفى سنة ‪ 204‬للهجرة‪.‬‬ ‫• • ُمؤَ لَّ ُف ُه في أصول الفقه هو كتاب الرسالة‪.‬‬ ‫بعض كتب أصول الفقه عند الشافعية‬ ‫الرقم‬

‫علم أصول الفقه‬ ‫‪52‬‬

‫الكتاب‬

‫المؤلف‬

‫‪1‬‬

‫البرهان‬

‫أبو المعالي عبد الملك بن عبداهلل‬ ‫الجويني‪ ،‬المتوفى سنة ‪ 478‬هجرية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫المستصفى‬

‫أبو حامد محمد بن محمد الغزالي‪،‬‬ ‫المتوفى سنة ‪ 505‬هجرية‬

‫‪3‬‬

‫المحصول في علم األصول‬

‫أبو عبداهلل محمد بن عمر الرازي فخر‬ ‫الدين‪ ،‬المتوفى سنة ‪ 606‬هجرية‬

‫‪4‬‬

‫اإلحكام في أصول األحكام‬

‫أبو الحسن علي بن أبي علي اآلمدي‪،‬‬ ‫المتوفى سنة ‪ 631‬هجرية‬

‫‪5‬‬

‫جمع الجوامع‬

‫تاج الدين عبد الوهاب بن علي‬ ‫السبكي‪ ،‬المتوفى سنة ‪ 771‬هجرية‬

‫‪6‬‬

‫البحر المحيط‬

‫أبو عبد اهلل محمد بن َب َه ِادر الزركشي‬ ‫بدرالدين‪ ،‬المتوفى سنة ‪ 794‬هجرية‬

‫‪ 2.1.5‬أ�همي ُة عل ِم أ� ِ‬ ‫صول الفق ِه‬

‫‪2‬‬

‫ضبط أصول‬ ‫االستدالل‬

‫‪ 3‬ال ّت ّ‬ ‫مكن من‬ ‫استخراج األحكام‬ ‫الشرع ّية من أدلتها‬

‫‪6‬‬

‫أهمية علم‬ ‫أصول الفقه‬

‫‪ 4‬تيسير عمل ّية‬ ‫االجتهاد وإعطاء‬ ‫الحوادث الجديدة ما‬ ‫حكام‬ ‫يناسبها من َأ ٍ‬

‫بيان ضوابط‬ ‫الفتوى وشروط‬ ‫المفتي وآدابه‬

‫‪ 5‬معرفة األسباب‬ ‫التي َأ َّد ْت إلى وقوع‬ ‫الخالف بين العلماء‬ ‫في القضايا الفقه ّية‬

‫‪53‬‬

‫علم أصول الفقه‬

‫‪1‬‬

‫الوقوف على‬ ‫سماحة الشريعة‬ ‫و ُي ْسرِها‬

‫‪7‬‬

‫االبتعاد عن الجمود‬ ‫المترتّب على دعوى‬ ‫إغالق باب االجتهاد‬

‫النشاط‬ ‫الخطوات‪:‬‬ ‫‪ .1‬تقسيم الطلبة إلى أربع مجموعات لكتابة مقالة عن نشأة علم أصول الفقه‪.‬‬ ‫توزيع الوظائف على المجموعات كاآلتي‪:‬‬ ‫‪ .2‬‬ ‫ُ‬

‫علم أصول الفقه‬

‫المجموعة األولى‬

‫المجموعة الثانية‬

‫لماذا لم يحتج الرسول‬ ‫ليتوصل‬ ‫إلى قواعد وأصول‬ ‫ّ‬ ‫بها إلى استنباط األحكام؟‬

‫لدى الصحابة ملكة لغوية وقضائية‬ ‫َم َّكنتهم من استنباط األحكام‪.‬‬ ‫كيف كان ذلك؟‬

‫المجموعة الثالثة‬

‫المجموعة الرابعة‬

‫كيف كانت أحوال التابعين‬ ‫في استنباط األحكام؟‬

‫ما الدواعي إلى وضع األصول‬ ‫والضوابط الستنباط األحكام‬ ‫في عصر أتباع التابعين؟‬

‫‪َ .3‬ج ْم ُع النتائج وكتاب ُة المقالة المتعلقة بالموضوع‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫التدريبات‬ ‫أ‬ ‫ ‪1‬‬ ‫ ‪2‬‬ ‫ ‪3‬‬

‫أجب عن األسئلة اآلتية‪.‬‬ ‫يسمى بعلم أصول الفقه في عصر الصحابة؟ ولماذا؟‬ ‫هل هناك ما ّ‬ ‫كيف كان أصحاب الرسول يفتون ويقضون؟‬ ‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه وما اسم ُمؤَ لَّ ِف ِه؟‬ ‫علم‬ ‫َم ْن‬ ‫ُ‬ ‫واضع ِ‬

‫ب ضع عالمة دائرة حول اإلجاب ِة الصحيح ِة‪.‬‬

‫علم أصول الفقه‬

‫‪ 1‬الفق ُه لغ ًة‬ ‫أ) النص‬ ‫الجمع‬ ‫بـ) ‬ ‫ُ‬ ‫الفهم‬ ‫جـ) ُ‬ ‫‪ 2‬من موضوعات علم أصول الفقه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫العدل‬ ‫أ) ‬ ‫بـ) ضبط أصول االستدالل‬ ‫جـ) كيفي ُة االستفا َد ِة من األدل ِة‬ ‫أصول الفق ِه لم ُيدَ َّو ْن إلاّ في ِ‬ ‫ِ‬ ‫القرن‬ ‫علم‬ ‫ ‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫أ) األول‬ ‫بـ) الثاني‬ ‫جـ) الثالث‬

‫الهجري‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه‬ ‫‪ 4‬أ ّول كتاب ُك ِت َب في‬ ‫أ) الرسال ُة‬ ‫بـ) جمع الجوامع‬ ‫الم ْس َت ْصفى‬ ‫جـ) ُ‬ ‫أهمية علم أصول الفقه؟‬ ‫‪َ 5‬ما ّ‬ ‫أ) ُ‬ ‫ضبط القواعد الكلية وتقري ُرها بأدل ِة شرعي ِة‪.‬‬ ‫بـ) ُ‬ ‫االستدالل وذلك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ببيان األدل ِة الصحيح ِة‪.‬‬ ‫أصول‬ ‫ ضبط‬ ‫جـ) ُ‬ ‫ِ‬ ‫والعرض‬ ‫النفس‬ ‫الدين و‬ ‫المقاصد الشرعية للمحافظ ِة على‬ ‫ضبط‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والمال‪.‬‬ ‫والعقل‬ ‫ِ‬ ‫ ‬ ‫ج امأل الفراغات باإلجابة الصحيحة مستعينا بالكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫علم أصول الفقه‬

‫يقضي‬ ‫‪1‬‬

‫اإلمام الشافعي‬

‫األحكام‬

‫االجتهاد‬

‫ضوابط‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫استنباط‬ ‫القواعد العام ِة التي تُستخد ُم في‬ ‫أصول الفق ِه هو مجموع ُة‬ ‫علم‬ ‫ُ‬ ‫الشرعي ِة الفرعي ِة من أدل ِت َها التفصيلي ِة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫يذكر األصوليون في كتبهم شروط‬

‫‪3‬‬

‫كان الرسول يفتي و‬

‫‪4‬‬

‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه‬ ‫علم‬ ‫اش ُتهِ ر على َأ ْل ِس َن ِة العلما ِء ّأن‬ ‫َ‬ ‫واضع ِ‬

‫‪5‬‬

‫‪56‬‬

‫األدلة‬

‫أصول الفق ِه ُ‬ ‫ِ‬ ‫بيان‬ ‫علم‬ ‫من أهمية ِ‬

‫وأحواله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫وحى إليه من‬ ‫َبما ُي َ‬ ‫‪.‬‬

‫ِ‬ ‫الم ْف ِتي وآدابِه‪.‬‬ ‫ال َف ْت َوى و‬ ‫شروط ُ‬

‫د ِص ْل ب َِخ ّط بين المجموعة (أ) والمجموعة (ب)‪.‬‬ ‫مجموعة (أ)‬

‫مجموعة (ب)‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أحوال وأحكا َم‬ ‫األصوليون‬ ‫يبحث‬ ‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫قلد‬ ‫التقليد‪ ،‬ل ُي ْع َرف المجتهدُ ِمن ُ‬

‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه‬ ‫َأ َهمي ُة علم‬

‫المتوفى سنة ‪ 204‬للهجر ِة‬

‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وجوب أدا ِء الصال ِة‬ ‫دليل‬

‫األدل ُة من حيث داللتها على الحكم‬

‫اإلما ُم محمدُ بن إدريس الشافعي‬

‫ُ‬ ‫الوقوف على سماح ِة الشريع ِة و ُي ْسر َِها‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫موضوعات ِ‬

‫هـ ضع عالمة (✓) في البيان الصحيح وعالمة (✗) في البيان الخاطئ‪:‬‬ ‫البيانات‬ ‫الرقم‬ ‫ِ‬ ‫كيفيات األدل ِة وأحوالها من ُ‬ ‫حيث كو ِنها أدل ِة‬ ‫‪ 1‬ينظر األصولي في‬ ‫حتج َبها‬ ‫ُي ّ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ 2‬ي ُ‬ ‫القواعد الرياضي ِة‬ ‫بحث األصولي عن‬ ‫ِ‬ ‫أصول الفق ِه في عص ِر الصحاب ِة‬ ‫علم‬ ‫‪ُ 3‬د ّو َن ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يحتاجون إلى أصول و قواعدَ‬ ‫النصوص‬ ‫فهم‬ ‫‪ 4‬الصحاب ُة ال‬ ‫ِ‬ ‫يهتدون َبها في ِ‬

‫العالمة‬

‫كتاب أصول الفق ِه‬ ‫‪ 5‬الرسالة لإلمام الشافعي هو‬ ‫ُ‬ ‫‪57‬‬

‫علم أصول الفقه‬

‫قال تعالى‪"﴿:‬‬ ‫(البقرة‪.)43 :‬‬

‫‪﴾"...‬‬

‫َح ُ‬ ‫ال المستفيد‬

‫الدرس الثاني‬

‫‪2.2‬‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫معيا ُر التّعلّ ِم‬ ‫‪2.2.1‬‬ ‫‪2.2.2‬‬ ‫‪2.2.3‬‬ ‫‪2.2.4‬‬ ‫‪2.2.5‬‬ ‫‪2.2.6‬‬

‫‪58‬‬

‫ذكر تعريف الحكم الشرعي‪.‬‬ ‫شرح أنواع الحكم الشرعي‪.‬‬ ‫توضيح أقسام الحكم التكليفي‪.‬‬ ‫توضيح أقسام الحكم الوضعي‪.‬‬ ‫تمييز بين الحكم التكليفي والوضعي‪.‬‬ ‫تعيين الحكم التكليفي والحكم الوضعي من األدلة المختارة‪.‬‬

‫تعريف الحكم الشرعي‬ ‫‪2.2.1‬‬ ‫ُ‬ ‫لغ ًة‬

‫ألمر أو َن ْف ُيه ع ْنه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أمر ٍ‬ ‫إثبات ٍ‬

‫اصطالحا‬ ‫ً‬ ‫تخييرا‪ ،‬أو وض ًعا‪.‬‬ ‫اقتضاء أو‬ ‫خطاب الشارع المتع ّلق بأفعال المك ّلفين‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شرح التعريف‬ ‫• •خطاب الشارع ‪ :‬كالم اهلل وهو القرآن أو هو ما يرجع إلى كالمه من سنة‬ ‫ أو إجماع أو استدالل‪.‬‬ ‫الترجيح‪.‬‬ ‫سبيل اإللزا ِم أو‬ ‫• •االقتضا ُ ء‬ ‫فعل أو ٍ‬ ‫ترك على ِ‬ ‫‪ :‬طلب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ترجيح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألحدهما‪.‬‬ ‫والترك من غي ِر‬ ‫الفعل‬ ‫ُ ‬ ‫التخيير‬ ‫••‬ ‫‪ :‬التسوي ُة بين جان َبي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫آلخر أو شرطا له أو مان ًعا منه‪.‬‬ ‫ُ ‬ ‫الوضع‬ ‫••‬ ‫سببا ٍ‬ ‫‪َ :‬ج ْع ُل َش ْيءٍ ً‬

‫(اإلسراء‪)32 :‬‬ ‫اآلي ُة ُ‬ ‫تحريم‬ ‫تدل على‬ ‫ِ‬ ‫ارع ِ‬ ‫ّ‬ ‫قربان ال ّزنا‪،‬‬ ‫الش ِ‬ ‫شرعي‪.‬‬ ‫كم‬ ‫الحرا ُم ُح ٌ‬ ‫ٌّ‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫األمثلة للحكم الشرعي‬

‫(المائدة‪)1 :‬‬ ‫اآلي ُة ُ‬ ‫ِ‬ ‫إيجاب الشارع‬ ‫تدل على‬ ‫ِ‬ ‫بالعقود‪،‬‬ ‫اإليفا َء‬ ‫شرعي‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫الوجوب‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫‪59‬‬

‫‪ 2.2.2‬أ�نواع الحكم الشرعي‬ ‫الحكم ّ‬ ‫رعي‬ ‫الش ُّ‬ ‫ُ‬ ‫كليفي‬ ‫الحكم ال ّت‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫طلب فعلِ من‬ ‫هو ُ‬ ‫المك َّل ِف أو ِّ‬ ‫كف ِه عن فع ِله‬ ‫أو تخيي ِره‪.‬‬

‫اإليجاب‬ ‫ُ‬ ‫الندب‬ ‫ُ‬

‫اإلباح ُة‬

‫الوضعي‬ ‫الحكم‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫وضع ٍ‬ ‫سببا‬ ‫هو ُ‬ ‫شيء ً‬ ‫ٍ‬ ‫مانعا‬ ‫لشيء أو شرطً ا له أو ً‬ ‫منه أو غير ذلك‪.‬‬

‫التحريم‬ ‫ُ‬

‫السبب‬ ‫ُ‬

‫الكراهة‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫مصطلحات‬ ‫مشابهة في أنواع‬ ‫الحكم الشرعي‬

‫الصح ُة‬ ‫‪60‬‬

‫ُ‬ ‫الشرط‬

‫المانع‬

‫ُ‬ ‫البطالن‬

‫مصطلحات مشابهة في �أنواع‬ ‫الحكم الشرعي هي �أنواعها التي‬ ‫اختلف العلماء فيها هل هي‬ ‫حكم تكليفي �أو حكم وضعي؟‬

‫العزيم ُة‬

‫الرخص ُة‬

‫‪ 2.2.3‬أ�قسام الحكم التكليفي‬ ‫التكليفي‬ ‫الحكم‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫اإليجاب‬

‫الندب‬

‫الكراهة‬

‫اإلباحة‬

‫التحريم‬

‫اإليجاب‬ ‫طلب ّ‬ ‫الحتم واإللزا ِم‪.‬‬ ‫سبيل‬ ‫الشارع الفعل على ِ‬ ‫هو ُ‬ ‫ِ‬ ‫المطلوب على هذا الوج ِه ‪.‬‬ ‫فالواجب‪ :‬الفع ُل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مثاله قولُه تعالى‪:‬‬ ‫(النساء‪)36 :‬‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫طلب ّ‬ ‫واجب‪.‬‬ ‫الحتم واإللزام‪ ،‬فعباد ُة اهلل‬ ‫سبيل‬ ‫ارع عباد َته على ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫الندب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الترجيح ال اإللزام‪.‬‬ ‫الفعل على سبيل‬ ‫الشارع‬ ‫طلب‬ ‫هو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫المطلوب على هذ ِه الصفة‪.‬‬ ‫الفعل‬ ‫فالمندوب‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مثاله قوله تعالى‪:‬‬ ‫(البقرة‪)283 :‬‬ ‫مندوب‪.‬‬ ‫الترجيح ال اإللزا ِم‪ ،‬فاألدا ُء‬ ‫النفس على سبيل‬ ‫طلب‬ ‫الشارع أداء األمان ِة عندَ أمن ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪61‬‬

‫اإلباحة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والترك‪ ،‬دون ترجيح ألحدهما على اآلخر‪.‬‬ ‫بين ال ِف ْع ِل‬ ‫الشارع‬ ‫هي تخيي ُر‬ ‫للمكلف َ‬ ‫ِ‬ ‫فالمباح‪ :‬الفعل الذي خُ ِّي َر فيه المكلف‪.‬‬ ‫مثاله قوله تعالى‪:‬‬

‫(المائدة‪)96 :‬‬

‫الفعل وال ّت ِ‬ ‫تخي َر ّ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫مباح‪.‬‬ ‫ارع‬ ‫للمكلف بين ِ‬ ‫رجيح‪ ،‬فصيد البحر وطعا ُمه ٌ‬ ‫رك دون ال ّت ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫الكراهة‬ ‫طلب ّ‬ ‫َّ‬ ‫الحتم واإللزا ِم‪.‬‬ ‫الترجيح ال‬ ‫سبيل‬ ‫ارع‬ ‫الكف عن الفعل على ِ‬ ‫هي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫فالمكروه‪ :‬الفعل المطلوب تركه على هذا الوجه‪.‬‬ ‫مثاله‬

‫حديث َأبِي َأ ُّيوب عن الثّوم قال لل ّنبي ‪ :‬يا رسول اهلل َأ َح َرا ٌم ُه َو؟‬ ‫قال‪ :‬لاَ ولكنني َأ ْك َر ُه ُه من أجل ِر ْي ِح ِه‪.‬‬ ‫رمذي)‬ ‫(روا ُه ال ِّت ُّ‬

‫صيغة الحديث دالة على الكراهة ُ‬ ‫فأكل الثو ِم مكرو ٌه‪.‬‬ ‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫التحريم‬ ‫طلب ّ‬ ‫سبيل الجز ِم واإللزا ِم‪.‬‬ ‫ارع الكف عن‬ ‫الفعل على ِ‬ ‫ِ‬ ‫هو ُ‬ ‫الش ِ‬ ‫المطلوب َ‬ ‫ُ‬ ‫تركه علی هذه الصفة‪.‬‬ ‫الفعل‬ ‫الم َح َّر ُم‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فالح َرا ُم أو ُ‬ ‫مثاله قوله تعالى‪:‬‬ ‫(النساء‪)36 :‬‬ ‫الحتم واإللزا ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫طلب ّ‬ ‫فالش ْر ُك حرا ٌم‪.‬‬ ‫الشرك على سبيل‬ ‫ارع الكف عن‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫‪62‬‬

‫‪ 2.2.4‬أ�قسام الحكم الوضعي‬

‫السبب‬

‫الحكم‬ ‫الوضعي‬

‫المانع‬

‫الحتم‪ /‬ال�إ لزام‪ /‬الجزم ‪ :‬مستي‬ ‫الترجيح ‪ :‬كچندروڠن‬ ‫ُ ‬ ‫التخييُ ر ‪ :‬ڤيليهن‬

‫الشرط‬

‫السبب‬ ‫هو ما جعله الشارع عالم ًة على مس َّببِه وربط وجود المسبب بوجوده وعدمه‪.‬‬ ‫مثاله قوله تعالى‪:‬‬

‫(اإلسراء‪)78 :‬‬ ‫ِ‬ ‫لوجوب صال ِة الظهرِ‪.‬‬ ‫سببا‬ ‫اقتضى الشارع َو ْض َع دلوك الشمس ً‬ ‫َع ْن ُأ ِّم َس َل َم َة َقا َل ْت‪َ :‬ن َهى ال َر ُس ُ‬ ‫ول َع ْن ُك ِل ُم ْس ِك ٍر َو ُم ْف ِت ٍر‪.‬‬ ‫مثاله‬ ‫(رواه أبو داود)‬ ‫َ‬ ‫لتحريم الخمرِ‪.‬‬ ‫سببا‬ ‫اقتضى‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الشارع َو ْض َع اإلسكا ِر ً‬ ‫‪63‬‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫‪ .1‬مس َّب ٌب ‪ :‬كسن‪/‬نتيجة‬ ‫‪ .2‬دلوكُ الشمس ‪ :‬ݢلينچير ماتهاري‬ ‫‪� .3‬إسكا ُر ‪ :‬صيفت ممابوقكن‬ ‫‪ .4‬مو ِّرث ٌة ‪ :‬اورڠ يڠ مواريثكن هرتا‬

‫الشرط‬ ‫ُ‬ ‫الحكم ولكن ال‬ ‫الحكم على وجوده ويلز ُم من عد ِمه عد ُم‬ ‫يتوقف وجو ُد‬ ‫هو ما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫وجوده وجو ُد‬ ‫يلز ُم من‬ ‫ِ‬ ‫مثاله قوله تعالى‪:‬‬

‫(آل عمران‪)97 :‬‬

‫اقتضى ّ‬ ‫ِ‬ ‫الحج‪ .‬وال يلزم وجود االستطاعة‬ ‫ارع َو ْض َع االس ِت َط َاع ِة شرطً ا ِل‬ ‫الش ُ‬ ‫وجوب ِ‬ ‫وجوب الحج‪.‬‬ ‫َعن ابنِ ُعمر قال‪ :‬لاَ َيقْ ب ُل ُ‬ ‫اهلل َصلاَ ًة بغَي ِر ُطهورٍ ‪.‬‬ ‫مثاله‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ََ‬ ‫( َر َوا ُه ُم ْس ِل ٌم)‬

‫ِ‬ ‫اقتضى ّ‬ ‫بوجود الطهار ِة‬ ‫وضع الطهار ِة شرطً ا لصح ِة الصال ِة‪ .‬وال يلزم‬ ‫الش ُ‬ ‫ارع َ‬ ‫الصال ِة وال عد ُمه‪.‬‬ ‫وجوب ّ‬ ‫ُ‬

‫المانع‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الس َب ِب‪.‬‬ ‫وجوده عد ُم الحكم أو‬ ‫هو ما يلز ُم من‬ ‫بطالن َ‬ ‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫مثاله قولُه تعالى‪:‬‬ ‫(البقرة‪)235 :‬‬ ‫وضع ِ‬ ‫نكاح المرأ ِة‪.‬‬ ‫اقتضى‬ ‫ُ‬ ‫الشارع َ‬ ‫العدَّ ة َما ِنع ًا من صح ِة ِ‬ ‫مثاله‬

‫َع ْن أبِي ُه َر ْي َر َة‬

‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ول اهلل ‪ :‬ال َقا ِت ُل لاَ َير ُ‬ ‫ِث‪.‬‬ ‫(رواه الترمذي)‬

‫وضع َق ْتل ال َوار ِِث ُم َو ِّر َث ُه مان ًعا من وجوب إر ِث ِه ويل ُز ُم وجو ُد‬ ‫اق َت َضى الشار ُِع َ‬ ‫القتل َعدَ ُم ِإ ْر ِث ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪64‬‬

‫مصطلحات مشابهة في‬ ‫أنواع الحكم الشرعي‬

‫الصح ُة‬

‫ُ‬ ‫البطالن‬

‫العزيم ُة‬

‫الرخص ُة‬

‫الصحة‬ ‫هي ما وافقت ّ‬ ‫رع باستكمال األركان والشروط وانعدام الموانع‪.‬‬ ‫الش َ‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫مثاله صحة البيع إذا استوفت شروطه وأركانه‪.‬‬

‫البطالن‬ ‫هو ما ُف ِقدَ ركن من أركا ِنه أو شرط من شروطه أو ُو ِجد مانع من صحته‪.‬‬ ‫ركن من أركانها‪.‬‬ ‫مثاله بطالن الصالة بترك الركوع باعتبار َف ْق ِد ٍ‬

‫‪65‬‬

‫العزيمة‬ ‫تختص بحال دون حال‬ ‫هي ما شرعه اهلل أصالة من األحكام العامة التي ال‬ ‫ّ‬ ‫وال ُبم َك َّلف دون مك ّلف‪.‬‬ ‫مثاله قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫﴿‬

‫﴾‬ ‫(البقرة‪)183 :‬‬

‫فرض اهلل على كل مؤمن الصوم في رمضان دون تخصيص لشخص مع ّين‬ ‫أو مكان أو حال مع ّين‪.‬‬

‫الرخصة‬ ‫هي ما شرعه اهلل من األحكام تخفيفا على المكلف‪.‬‬ ‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫مثاله قال تعالى‪:‬‬ ‫﴿‬

‫﴾‬ ‫(البقرة‪)184 :‬‬

‫ِيح له أن ُي ْفطر‪.‬‬ ‫فمن كان مريضا أو على سفر في رمضان ُأب َ‬

‫‪66‬‬

‫‪ 2.2.5‬تمييز بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي‬

‫التكليفي‬ ‫ُّ‬

‫الوضعي‬ ‫ُّ‬

‫‪1‬‬

‫يتعلق بفعل المك ّلف من‬ ‫جهة الطلب والتخيير‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫يتعلق بفعل المك ّلف‬ ‫من جهة الوضع‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫مرتبط بالتكليف والتخيير‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫غير مرتبط بالتكليف‬ ‫والتخيير‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ال بد أن يكون مقدوراً‬ ‫ِل ْل ُمك َّل ِف‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫قد ال يكون مقدورا‬ ‫ِل ْل ُمك َّل ِف‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫النشاط‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫﴿‬

‫﴾‬ ‫(الحجرات‪)11 :‬‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫﴿‬

‫(النور‪)33 :‬‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫﴿‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫﴿‬ ‫(البقرة‪)229 :‬‬

‫(الجمعة‪)10 :‬‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫قال رسول اهلل ‪:‬‬ ‫لاَ َير ُِث ا ْل ُم ْس ِل ُم ا ْل َكا ِف َر َولاَ ا ْل َكا ِف ُر ا ْل ُم ْس ِل َم ﴿‬ ‫(رواه البخاري ومسلم)‬ ‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫﴿‬

‫﴾‬

‫﴾‬ ‫(التوبة‪)103 :‬‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫﴿‬

‫علي من جوهر بهرو إلى ألور ستار‪.‬‬ ‫‪ .2‬سافر ٌّ‬

‫﴾‬ ‫(البقرة‪)185 :‬‬ ‫﴾‬ ‫(النساء‪)29 :‬‬

‫الخاص َة عند السفر في أداء الصالة وصوم رمضان‪.‬‬ ‫َحدِّ د األحكا َم الشرعية‬ ‫َّ‬

‫ ‬

‫‪68‬‬

‫التدريبات‬ ‫أجب عن األسئل ِة اآلتي ِة‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الحكم ال ّت‬ ‫تعريف‬ ‫ ‪ 1‬اذك ْر‬ ‫واصطالحا‪.‬‬ ‫كليفي لغة‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫واصطالحا‪.‬‬ ‫الوضعي لغة‬ ‫الحكم‬ ‫‪ 2‬ع ّرف‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ ‪ 3‬اذكر َ‬ ‫الوضعي‬ ‫الحكم‬ ‫الفرق بين‬ ‫والحكم ال ّت‬ ‫كليفي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ب امأل الفراغات التالية‪:‬‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫أنواع الحكم الشرعي‬

‫ج ع ّرف ما يأتي‪:‬‬ ‫الرخصة‬ ‫العزيمة‬ ‫الصحة‬ ‫البطالن‬ ‫‪69‬‬

‫د أكمل األحكام التكليفية في الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫الرقم‬ ‫المثال‬ ‫‪1‬‬

‫﴿‬ ‫﴿‬

‫الدليل‬

‫﴾‬

‫الخطاب‬

‫الصيا ِم‬ ‫(سورة ﴾البقرة‪ ) :‬اإللزا ُم على ّ‬ ‫‪83‬‬

‫الحكم‬ ‫واجب‬ ‫الصيا ُم‬ ‫ٌ‬

‫(سورة المائدة‪)1 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫﴿‬

‫‪4‬‬

‫﴿‬

‫(سورة البقرة‪)282 :‬‬ ‫(سورة المائدة‪)2 :‬‬ ‫(سورة ال�إ سراء‪)32 :‬‬

‫هـ أكمل األحكام الوضعية في الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫الرقم‬ ‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫المثال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70‬‬

‫الدليل‬

‫الخطاب‬

‫اقتضى وضع األمومة‬ ‫والبنوة مانعا لنكاح‬ ‫(سورة النساء‪ )23 :‬األم والبنت‬

‫(سورة المائدة‪)38 :‬‬

‫قال رسول اهلل "لاَ َير ُ‬ ‫ِث ال َقا ِت ِل‪"...‬‬ ‫(سورة �آل عمران‪)97 :‬‬

‫قال النبي ‪َ :‬م ْن َق َت َل َق ِتيلاً َف َل ُه َس َل ُب ُه‬

‫الحكم‬ ‫المانع‬

‫و ِص ْل بخط بين المجموعة (أ) والمجموعة ( ب)‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫﴿‬

‫﴿‬

‫﴿‬ ‫﴿‬

‫﴾‬

‫(سورة التوبة‪)103 :‬‬

‫﴾‬

‫(سورة الحجرات‪)11 :‬‬

‫﴾‬

‫(سورة البقرة‪)181 :‬‬

‫(سورة النساء‪)29 :‬‬

‫(سورة البقرة‪)229 :‬‬

‫( سورة الجمعة‪)10 :‬‬

‫خطاب من الشارع متعلق بالسخرية‬ ‫طلبا لتركها طلبا جازما‬ ‫خطاب من الشارع متعلق بأخذ‬ ‫الزوج بدال من زوجته نظير تطليقها‬ ‫تخييرا فيه‬ ‫خطاب من الشارع اقتضى طلب‬ ‫فعل من المكلف طلبا جازما‬ ‫خطاب من الشارع متعلق بإجراء‬ ‫معاملة تخييرا فيها‬ ‫خطاب من الشارع متعلق بشهود‬ ‫رمضان وضعا له سببا إليجاب الصوم‬ ‫خطاب من الشارع متعلق بالتراضي‬ ‫وضعا له شرطا إلنجاز البيع‬

‫‪71‬‬

‫الحكم الشرعي و أقسامه‬

‫(أ)‬

‫الدرس الثّالث‬ ‫ّ‬

‫‪2.3‬‬

‫المصاد ُر األساسي ُة لل ّتشري ِع‬

‫معيا ُر التعلّ ِم‬ ‫‪2.3.1‬‬ ‫‪2.3.2‬‬ ‫‪2.3.3‬‬ ‫‪2.3.4‬‬ ‫‪2.3.5‬‬ ‫‪2.3.6‬‬

‫‪72‬‬

‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تعريف القرآن والسنة واإلجماع والقياس‪.‬‬ ‫بيان‬ ‫ُ‬ ‫بيان حجية القرآن والسنة واإلجماع والقياس‪.‬‬ ‫شرح أقسا ِم السنة واإلجماع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫شروط اإلجماع‪.‬‬ ‫توضيح‬ ‫ُ‬ ‫توضيح أركان القياس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اس ِة للتشريع في األعمال اليومية‪.‬‬ ‫توضيح األدل ِة المستنبطة من المصادر ا َأل َس َ‬ ‫ُ‬

‫القرآن‬ ‫‪ 2.3.1‬تعريف القرآن‬ ‫ِ‬ ‫هو كال ُم ا ِ‬ ‫العربي‬ ‫باللفظ‬ ‫محم ٍد‬ ‫هلل تعالى المن ّز ُل على سيدنا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫المصاحف المتوات ِر من ُ‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫المتع ّبد بتالوته المكتوب في‬ ‫حيث ِ‬ ‫‪ 2.3.2‬حجي ُة القرآن‬ ‫‪1‬‬ ‫قال اهلل ُ تعالى‪ :‬‬

‫(الحجر‪)9 :‬‬

‫‪2‬‬ ‫أن رسول اهلل ّلما أراد أن يبعث ُم َعاذًا إلى اليمن‪ ،‬قال‪:‬‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫اب ا ِ‬ ‫هلل‪َ ،‬ق َ‬ ‫«كيف َتقْ ِضي ِإ َذا َع َر َض َل َك َق َضا ٌء؟» َق َ‬ ‫ال‪َ :‬أق ِْضي ِب ِك َت ِ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫اب ا ِ‬ ‫هلل ‪َ ،‬ق َ‬ ‫هلل؟ َق َ‬ ‫ال‪َ :‬ف ِب ُس َّن ِة َر ُس ِ‬ ‫َفإنْ َل ْم ت َِج ْد ِفي ِك َت ِ‬ ‫ال‪َ :‬فإنْ َل ْم‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل؟ َق َ‬ ‫ت َِج ْد ِفي ُس َّن ِة َر ُس ِ‬ ‫اب ا ِ‬ ‫هلل َو اَل ِفي ِك َت ِ‬ ‫ال ‪َ :‬أ ْج َت ِه ُد َر ْأ ِيي َو اَل‬ ‫ول ا ِ‬ ‫«الح ْم ُد لهلِ ِ الّ ِذي َو َّف َق َر ُس َ‬ ‫هلل َص ْد َر ُه َو َق َ‬ ‫آلُو‪َ ،‬ف َض َر َب َر ُس ُ‬ ‫ول‬ ‫ال‪َ :‬‬ ‫ول ا ِ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل ِل َما ُي ْر ِضي َر ُس َ‬ ‫َر ُس ِ‬ ‫هلل»‪.‬‬ ‫( َر َوا ُه َأ ُبو َدا ُو ُد)‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫القرآن وضرورة األخذ به لمعرفة‬ ‫ّباع‬ ‫َ‬ ‫أجمع المسلمون على وجوب ات ِ‬ ‫األحكام الشرعية‪.‬‬ ‫‪73‬‬

‫السنة‬ ‫السن ُة‬ ‫‪ 2.3.1‬تعريف ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تقرير‪.‬‬ ‫رسول اهلل غي َر‬ ‫عن‬ ‫القرآن من ٍ‬ ‫فعل أو ٍ‬ ‫هي ما َصدَ َر ْ‬ ‫قول أو ٍ‬ ‫‪ 2.3.2‬حجية السنة‬ ‫‪1‬‬ ‫قال سبحانه‪:‬‬

‫(النساء‪)80 :‬‬

‫في هذه اآلية أمر اهلل املؤمنني بطاعة الرسول ألن طاعته مبثابة طاعة اهلل‪ .‬وال‬ ‫ريب أن طاعة الرسول تكون باتباع سنته عليه الصالة والسالم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عن مالك أنه بلغه أن رسول اهلل قال ‪:‬‬ ‫اب ِ‬ ‫اهلل َو ُس َّنة َن ِب ِّيه»‪.‬‬ ‫« َت َر ْك ُت ِف ْي ُك ْم َأ ْم َر ْي ِن َل ْن َت ِض ُّل ْوا َما َت َم َّس ْك ُت ْم بِهِ َما‪ِ :‬ك َت ُ‬ ‫(رواه مالك في الموطأ)‬ ‫في هذا احلديث بينّ النبي وجوب التمسك بسنته‪.‬‬ ‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫‪3‬‬ ‫أجمع المسلمون على وجوب اتباع ُس َّن ِة النبي وضرورة الرجوع إليها‬ ‫لمعرفة األحكام‪.‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪ 2.3.3‬أقسام السنة‬ ‫أقسام السنة باعتبار ما أسند إلى رسول اهلل ‪:‬‬ ‫أ�قسام السنّـة‬

‫هي ما أق ّرها الرسول مما‬ ‫هي أحاديث الرسول‬ ‫صدر عن بعض أصحابه من أقوال‬ ‫التي قالها في مختلف‬ ‫وأفعال بسكوته وعدم إنكاره‪،‬‬ ‫األغراض والمناسبات‪.‬‬ ‫السنن الفعل ّية‬ ‫ّ‬ ‫أو بموافقته وإظهار‬ ‫هي أفعال الرسول مثل أدائه‬ ‫استحسانه‪.‬‬ ‫الصلوات الخمس بهيئاتها وأركانها‪،‬‬ ‫وأدائه مناسك الحج‪ ،‬وقضائه بشاهد‬ ‫واحد ويمين المدعي‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫السنن القول ّية‬ ‫ّ‬

‫السنن التقرير ّية‬ ‫ّ‬

‫‪ .1‬أمثلة السنة القولية‪:‬‬

‫أ‬

‫َع ْن َأ ِبي َس ِعيد ا ْلخُ ْد ِري‬

‫ول ا ِ‬ ‫اَ‬ ‫َق َال‪َ :‬ق َال َر ُس ُ‬ ‫‪":‬ل َض َر َر َو اَل ِض َرار"‬ ‫هلل‬ ‫(رواه أحمد وابن ماجه)‬

‫ول ا ِ‬ ‫الر ْح َمن ْبنِ يعمر َق َال َر ُس ُ‬ ‫"الح ُّج َع َر َف ًة"‪.‬‬ ‫هلل ‪َ :‬‬ ‫ب َع ْن َع ْب ِد َّ‬ ‫(رواه النسائي)‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َع ْن َأ ِبي ُه َر ْي َرة َق َال‪َ :‬ق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫هلل َع ْن البحر‪ُ ":‬ه َو َّ‬ ‫ــــــور َما ُؤ ُه‪،‬‬ ‫الط ُه ُ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ا ْلح ُّل َم ْي َت ُت ُه"‪.‬‬ ‫(رواه أبو داود‪ ،‬النسائي‪ ،‬الترميذي وابن ماجه)‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َع ْن َأ ِبي َما ِلك الأْ َشْ َع ِري قال ‪َ :‬ق َال َر ُس ُ‬ ‫هلل ‪ُّ :‬‬ ‫يم ِان‪.‬‬ ‫ور شَ ْط ُر الإْ َ‬ ‫الط ُه ُ‬ ‫د‬ ‫(رواه مسلم)‬ ‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫‪1.1‬السنّة باعتبار القبول والرد تنقسم �إلى صحيحة وحسنة وضعيفة‬ ‫‪2.2‬السنّة باعتبار العدد تنقسم �إلى متواترة ومشهورة وعزيزة وغريبة‪.‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪ .2‬أمثلة السنة الفعلية‪:‬‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل َي ُص ْو ُم َح َّتى َنق َ‬ ‫َع ْن َعا ِئ َش َة َقا َل ْت َكانَ َر ُس ُ‬ ‫ُول اَل ُيفْ ِط ُر َو ُيفْ ِط ُر َح َّتى‬ ‫ول ا ِ‬ ‫ُول اَل َي ُصو ُم‪َ ،‬و َما َر َأ ْي ُت َر ُس َ‬ ‫َنق َ‬ ‫هلل ْاس َت ْك َم َل ِص َيا َم شَ ْه ٍر َق ُّط ِإ اَّل َر َم َضانَ ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫َو َما َر َأ ْي ُت ُه ِفي شَ ْه ٍر َأ ْكث ََر ِص َي ًاما ِم ْن ُه ِفي شَ ْع َبانَ ‪.‬‬ ‫(رواه البخاري ومسلم)‬ ‫َع ْن ُح َذ ْي َف َة َق َال‪َ :‬‬ ‫الس َو ِاك"‬ ‫"كانَ ال َّن ِب ُّي ِإ َذا َقا َم ِم َن ال َّل ْيلِ َي ُش ُ‬ ‫وص َفا ُه ِب ِّ‬ ‫ب‬ ‫(رواه البخاري)‬ ‫ول ا ِ‬ ‫اس ‪َ ‬ق َال‪َ :‬كانَ َر ُس ُ‬ ‫هلل َي ْج َم ُع في السفر َب ْي َن َّصلاَ ِة ُّ‬ ‫الظ ْه ِر‬ ‫َعن ا ْبنِ َع َّب ٍ‬ ‫ج‬ ‫َوا ْل َع ْص ِر ِإ َذا َكانَ َع َلى َظ ْه ِر َس ْي ٍر َو َي ْج َم ُع َب ْي َن ا ْل َم ْغ ِر ِب َوا ْل ِع َشاء‪ِ.‬‬ ‫(رواه البخاري)‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫ول ا ِ‬ ‫َع ْن ُع ْث َم ِان ْبنِ َأ ِبي ا ْل َعاص َأ َّن ُه شَ َكا ِإ َلى َر ُس ُ‬ ‫هلل َو َج ًعا َي ِج ُد ُه ِفي َج َس ِد ِه‪،‬‬ ‫هلل ‪َ :‬ض ْع َي َد َك َع َلى الَّ ِذي َي ْأ َل ُم ِم ْن َج َس ِد َك َوق ُْل‪ِ :‬ب ْس ِم ا ِ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َف َق َال َل ُه َر ُس ُ‬ ‫هلل‬ ‫د ثَلاَ ًثا‪َ ،‬و َق َل َس ْب َع َم َّر ٍات‪َ :‬أ ُع ْو ُذ ِب ِع َّز ِة ا ِ‬ ‫هلل َوق ُْد َر ِت ِه ِم ْن شَ ِّر َما َأ ِج ُد َو ُأ َحا ِذ ُر " َق َال‪:‬‬ ‫هلل َما َكانَ ِبي‪.‬‬ ‫َف َف َع ْل ُت‪َ .‬ف َأ ْذ َه َب ا ُ‬ ‫(رواه مسلم)‬

‫‪77‬‬

‫‪ .3‬أمثلة السنة التقريرية‪:‬‬ ‫ال َأ ُبو َس ِع ِ‬ ‫َق َ‬ ‫الصلاَ ٌة َو َل ْم‬ ‫الص َحا ِب َّي ْينِ خَ َر َجا ِفي َس َف ِر َف َح َض َر ْت ُه َما َّ‬ ‫يد ا ْلخُ ْد ِر ّي ‪ِ :‬إنَّ َّ‬ ‫َي ِج َدا َم ًاء َف َت َي َّم َما َو َص َّل َيا‪ُ ،‬ث َّم َو َج َدا ا ْل َما َء ِفي ا ْل َوق ِْت َف َأ َعا َد َأ َح ُد ُه َما َو َل ْم ُي ِع ْد اآلخَ ُر‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ول َأ َق َّر ُك اًّل ِم ْن ُه َما َع َلى َما َف َع َل‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫ال ِل َّ‬ ‫الر ُس ِ‬ ‫لذ ِي َل ْم ُي ِعد‪":‬‬ ‫َف َل َّما َق َّصا َأ ْم َر ُه َما َع َلى َّ‬ ‫الس َّن َة‪َ ،‬و َأ ْج َز َأ ْت َك َصلاَ ُت َك"‪َ .‬و َق َ‬ ‫ال ِل َّل ِذي َأ َعا َد‪َ ":‬ل َك الأْ َ ْج ُر َم َّرت َْينِ "‪.‬‬ ‫َأ َص ْب َت ُّ‬ ‫(رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه)‬ ‫َع ْن ُم َح َّم ٍد ْبنِ َأ ِبي َب ْك ٍر ال َّث َق ِف ِّي َق َ‬ ‫ال‪َ :‬س َأ ْل ُت َأن ََس ْب َن َما ِل ٍك َون َْح ُن َغ ِاد َي ِان ِم ْن‬ ‫"ك ْي َف ُك ْن ُت ْم ت َْص َن ُعونَ َم َع ال َّن ِب ِّي " َق َ‬ ‫ات َعنِ ال َّت ْل ِب َي ِة‪َ :‬‬ ‫ب ِم َنى ِإ َلى َع َر َف ٍ‬ ‫ال‪َ :‬كانَ‬ ‫ُي َل َب ِّي ا ْل َم َل ِب ّي اَل ُي ِ‬ ‫نك ُر َع َل ْي ِه َو ُي َك ِّب ُر ا ْل ُم َك ِّب ُر َفلاَ ُي ْن ِك ْر َع َل ْي ِه‪.‬‬ ‫(رواه البخاري)‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َع ْن َعا ِئ َش َة َقا َلت‪ِ :‬إنَّ َر ُس َ‬ ‫هلل َب َع َث َر ُجلاً َع َلى َس ِر َّي ٍة َو َكانَ َيقْ َر ُأ لأِ َ ْص َحا ِب ِه‬ ‫﴾ َف َل َّما َر َج ُع ْوا َذ َك َر َذ ِل َك ِل ُر ُس ِ‬ ‫ول‬ ‫ِفي َصلاَ ِت ِه ْم‪َ ،‬ف َي ْخ ِت ُم ا ْل ِق َرا َء َة بـ ﴿‬ ‫ج‬ ‫لأِ‬ ‫ِ‬ ‫لأِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الر ْح َمنِ‬ ‫اهلل ‪َ ،‬ف َقال‪َ :‬‬ ‫"س ُلوه ِّي شَ ْي ٍء َي ْص َن ُع َذلك؟"‪َ ،‬ف َسألُو ُه َف َقال‪ :‬ن ََّها صفَة َّ‬ ‫هلل ‪َ :‬أخْ بروه َأنَّ َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َف َأنَا ُأ ِح ُّب َأنْ َأ َق َر َأ ِب َها‪َ .‬ف َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫اهلل ُي ِح َّب ُه"‪.‬‬ ‫َُ‬ ‫(رواه البخاري)‬ ‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫َع ْن ُع ْر َو َة ْبنِ ال ُّز َب ْي ِر َأنَّ َعا ِئ َش َة َقا َل ْت‪َ :‬ل َق ْد َر َأ ْي ُت َر ُس َ‬ ‫ول اهلل َي ْو َما َع َلى َب ِ‬ ‫اب ُح ْج َر ِتي‬ ‫د َوا ْل َح َب َش ُة َي ْل َع ُبونَ ِفي ا ْل َم ْس ِج ِد َو َر ُس ُ‬ ‫ول اهلل َي ْس ُت ُر ِني ِب ِر َدا ِئ ِه َأ ْن ُظ ُر ِإ َلى َل ِع ِب ِه ْم‪.‬‬ ‫(رواه البخاري)‬ ‫‪78‬‬

‫ال�جماع‬ ‫إ‬ ‫اإلجماع‬ ‫‪ 2.3.1‬تعريف‬ ‫ُ‬ ‫هو ُ‬ ‫عصر من العصو ِر‬ ‫المجتهدين من‬ ‫جميع‬ ‫اتفاق‬ ‫المسلمين في ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫شرعي في واقعةٍ ‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫بعدَ وفا ِة‬ ‫ٍّ‬ ‫الرسول على ٍ‬ ‫‪ 2.3.2‬حجية اإلجماع‬ ‫‪1‬‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫(النساء‪)115 :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فيكون‬ ‫سبيل المؤمنين بِجه َّنم‪.‬‬ ‫فين ِ‬ ‫الم َخا ِل َ‬ ‫في هذه اآلي ِة الكريم ِة تو ّع َد اهلل تعالى ُ‬ ‫ُ‬ ‫بذلك ُ‬ ‫الواجب تركه‪.‬‬ ‫الباطل‬ ‫االتباع‪ ،‬وغيره هو‬ ‫الواجب‬ ‫الحق‬ ‫سبيل المؤمنين هو ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫يكون قد ُب ِن َي على مس َت َن ٍد‬ ‫شرعي ال بدّ أن‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫اإلجماع‬ ‫إن‬ ‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫شرعي من أدلّةٍ وتطبيقِ‬ ‫قواعد الشريع ِة ومباد ِئها العام ِة‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شرعي‪،‬‬ ‫دليل‬ ‫المجتهد‬ ‫ وإذا كان االجتها ُد من‬ ‫الواحد ال بدَّ أن يس َت ِندَ إلى ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫فما َبالُ َك ب ِ‬ ‫وجوب‬ ‫واحد‪ .‬وعلى هذا ثبت‬ ‫ِاتفاق المجتهدين جمي ًعا على‬ ‫حكم ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫جوع إليه لمعرف ِة األحكا ِم‪.‬‬ ‫األخذ ب‬ ‫ِاإلجماع وضرور ِة ال ّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪79‬‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫‪2‬‬ ‫عن ابن عمر ‪ ‬قال رسول اهلل ‪ّ :‬إن َ‬ ‫اهلل اَل َي ْج َم ُع ُأ َّم ِتي َع َلى َضلاَ َلةٍ ‪.‬‬ ‫ في هذا احلديث َأ َّكدَ النبي أن اهلل تعالى عصم ُعلما َء األ َّم ِة من االجتماع‬ ‫على أمر ِ‬ ‫باط ٍل‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫‪ 2.3.3‬أقسام‬ ‫ُ‬ ‫اإلجماع من جهة كيفية حصوله نوعان‪:‬‬ ‫أقسام اإلجماع‬ ‫اإلجماع الصريح‬ ‫••هو أن يتفق مجتهدو العصر في‬ ‫حكم واقعة بفتوى أو قضاء‪.‬‬ ‫••ويبدي كل منهم رأيه صراحةً‪.‬‬ ‫••فهو إجماع حقيقي وهو حجة‬ ‫قطعية ملزمة ال تجوز مخالفتها‬ ‫وال نقضها‪.‬‬

‫مثاله‬ ‫المصادر األساسية للتشريع‬ ‫‪80‬‬

‫اإلجماع السكوتي‬ ‫••هو أن يبدي بعض مجتهدو العصر‬ ‫عن حكم واقعة بفتوى أو قضاء‪.‬‬ ‫••ويسكت بعضهم عن إبداء رأيهم‬ ‫بموافقة أو مخالفة في حكم واقعة‪.‬‬ ‫••فهو إجماع اعتباري ألن الساكت ال‬ ‫َج َر َم بأنه موافق‪.‬‬ ‫مثاله‬

‫••اتفاقهم على أن الصلوات‬ ‫الخمس فرائض‪.‬‬

‫••اتفق الصحابة ‪ ‬على أن حد الشرب‬ ‫أربعون جلدة ال ينقص عنها‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫‪ 2.3.4‬شروط‬ ‫ُ‬ ‫أن يكون مبني ًا على‬ ‫مستند صحيح من الكتاب‬ ‫والسنة والقياس‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫أن يكون اإلجماع في‬ ‫زمن معين بعد عصر‬ ‫‪ 4‬رسول اهلل ‪.‬‬

‫شروط ال�إ جماع‬ ‫أن يقع االتفاق على‬ ‫حكم شرعي‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ 3‬أن يقع االتفاق من‬ ‫جميع المجتهدين الموصوفين‬ ‫بالعدالة ومجانبة البدع فال‬ ‫عبرة باتفاق العوام‪.‬‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫أمثلة اإلجماع الصريح‪.‬‬ ‫• •استحباب صالة التراويح في رمضان‪.‬‬ ‫• •جواز المسح على الخفين في السفر‪.‬‬ ‫• •سقوط الصالة عن الحائض وقت حيضها‪.‬‬ ‫• •وجوب النية في طهارة الحدث والغسل من الجنابة‪.‬‬ ‫• •األذان واإلقامة مشروعان للصلوات الخمس والجمعة‪.‬‬ ‫• •وجوب ستر العورة في الصالة‪.‬‬ ‫• •وجوب الزكاة في الذهب والفضة‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫القياس‬ ‫‪ 2.3.1‬تعريف القياس‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بحكم َها في‬ ‫نص‬ ‫نص على‬ ‫هو‬ ‫حكمها بواقعةٍ َو َر َد ُّ‬ ‫إلحاق واقعةٍ ال َّ‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫النص لتساوِي الواقع َتين في ع ّلة هذا‬ ‫الحكم الذي ورد بِه ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 2.3.2‬حجية القياس‬ ‫‪1‬‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬

‫(الحشر‪)2 :‬‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫ووجه االستدالل أن اهلل بعد أن قص ما كان من بني النضير الذين كفروا وبين‬ ‫﴾ أي قيسوا أنفسكم بهم إن‬ ‫ما حاق بهم‪ ،‬قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫فعلتم مثل فعلهم حاق بكم مثل ما حاق بهم‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫‪2‬‬ ‫عن ابن عباس قال‪ :‬جاءت امرأة من خَ ْث َع ِم عام حجة الوداع ‪،‬‬ ‫يض َة ا ِ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫قالت‪َ :‬يا َر ُس َ‬ ‫هلل َع َلی ِع َب ِاد ِه ِفي ا َحل ِّج َأ ْد َر ْكت َأ ِب ْي‬ ‫هلل ِإنَّ َف ِر َ‬ ‫ْ‬ ‫الر ِاح َل ِة‪َ ،‬ف َه ْل َيقْ ِضي َع ْن ُه‬ ‫شَ ْي ًخا كبيراً اَل َي ْس َت ِط َ‬ ‫يع َأنْ َيس َتوِ ي َع َلى َّ‬ ‫َأنْ َأ ُح َّج َع ْن ُه؟ َق َ‬ ‫ال ‪َ :‬ن َع ْم‪.‬‬ ‫(رواه البخاري)‬ ‫فقد قاس النبي َدين الناس بدين اهلل في وجوب قضائه‪ .‬فالقياس فيما ال‬ ‫نص فيه من سنن الرسول ‪ ،‬وللمسلمين به أسوة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫إن نصوص القرآن والسنة محدودة ومتناهية‪ ،‬ووقائع الناس وأقضيتهم غير‬ ‫محدودة وال متناهية‪ ،‬فال يمكن أن تكون النصوص المتناهية وحدها هي‬ ‫المصدر التشريعي ألقضية ال تتناهى‪ ،‬فالقياس هو المصدر التشريعي الذي‬ ‫يساير الوقائع المتجددة‪ ،‬ويكشف حكم الشريعة فيما يقع من الحوادث‪.‬‬ ‫‪83‬‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫وقد كان الصحابة يجتهدون في النوازل والوقائع‪ ،‬ويقيسون بعض األحكام على‬ ‫بعض‪ ،‬ويعتبرون النظير بنظيره‪ ،‬فمن ذلك‪ :‬كتب عمر بن الخطاب إلى أبي‬ ‫مما ورد عليك ما ليس في‬ ‫موسى األشعري‪..." :‬الفهم الفهم فيما أدلي إليك ّ‬ ‫قرآن وال سنة‪ ،‬ثم قايس األمور عند ذاك واعرف األمثال‪ ،‬ثم اعمد فيما ترى إلى‬ ‫أحبها إلى اهلل‪ ،‬وأشبهها بالحق"‪.‬‬

‫‪ 2.3.5‬أ�ركان القياس‬ ‫أركان القياس‬ ‫األصل‬

‫الفرع‬

‫حكم‬ ‫األصل‬

‫العلة‬

‫األصل‬ ‫هو ما ورد بحكمه نص‪ ،‬ويسمى المقيس عليه‪.‬‬ ‫الفرع‬

‫حكم األصل‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫العلة‬

‫‪84‬‬

‫هو ما لم يرد بحكمه نص‪ ،‬ويراد تسويته باألصل في حكمه‪،‬‬ ‫يس‪.‬‬ ‫ويسمى َ‬ ‫الم ِق ُ‬ ‫هو الحكم الشرعي الذي ورد به النص في األصل‪ ،‬ويراد أن‬ ‫يس‪.‬‬ ‫يكون حكما َ‬ ‫للم ِق ُ‬ ‫هي الوصف الذي بني عليه حكم األصل وبناء على وجوده‬ ‫في الفرع ُي َس َّوى باألصل في حكمه‪.‬‬

‫أ�مثلة القياس‬ ‫المثال األول ‪ :‬تحريم النبيذ قياسا على الخمر‬ ‫�أركان القياس‬

‫المثال‬

‫ال�أصل‬

‫الخمر‬

‫الفرع‬

‫النبيذ‬

‫حكم ال�أصل‬

‫مح ّر ٌم‬

‫العلة‬

‫ال�إ سكار‬

‫�أركان القياس‬

‫المثال‬

‫ال�أصل‬

‫البيع‬

‫الفرع‬

‫النكاح‬

‫حكم ال�أصل‬

‫مح ّر ٌم‬

‫العلة‬

‫وقت النداء لصلاة الجمعة‬ ‫ُع ِق َد َ‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫قياسا على البيع‪.‬‬ ‫المثال الثاني ‪ :‬تحريم عقد النكاح وقت النداء للصالة من يوم الجمعة ً‬

‫‪85‬‬

‫النشاط‬ ‫‪ .1‬تقسيم الطلبة إلى قسمين‪:‬‬ ‫فرقة اآلمدي‬ ‫فرقة البيضاوي‬ ‫‪2.2‬إجراء عملية القياس على حسب الجدول‪:‬‬ ‫المثال‪:‬‬

‫األصل‬

‫الخمر‬

‫الفرع‬

‫النبيذ‬

‫حكم األصل‬

‫حرمة شربه‬

‫العلة‬

‫اإلسكار‬

‫قياس قتل الموصي على قتل المو ِّرث في حرمان حصول المال‬ ‫قياس األرز على ال ُب ِّر في وجوب الزكاة‬ ‫‪ .3‬مناقشة الطلبة في تنفيذ هذا الواجب جماعيا مع مراقبة المعلم‪.‬‬ ‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫‪ .4‬تقديم كل ِفرقة نتيجة عملها أمام ِ‬ ‫الف َر ِق األخرى‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫التدريبات‬ ‫أ أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫ ‪ 1‬القرآن كالم اهلل تعالى المنزل على‬ ‫أ‪ .‬آدم‬ ‫بـ‪ .‬محمد‬ ‫ ‪ 2‬السنة ما‬ ‫أ‪ .‬صدر‬

‫‪.‬‬

‫جـ‪ .‬موسى‬

‫عن رسول اهلل من قول أو فعل أو تقرير‪.‬‬ ‫جـ‪ .‬راح‬ ‫بـ‪ .‬سقط‬

‫جميع المجتهدين المسلمين في عصر من‬ ‫ ‪ 3‬اإلجماع هو‬ ‫ العصور بعد وفاة الرسول على حكم شرعي في واقعة‪.‬‬ ‫أ‪ .‬اختالف‬

‫بـ‪ .‬اتفاق‬

‫جـ‪ .‬لقاء‬

‫ ‪ 4‬القياس هو إلحاق واقعة ال نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها‪ ،‬في‬ ‫الواقعتين في علة هذا الحكم‪.‬‬ ‫ الحكم الذي ورد به النص‪،‬‬ ‫جـ‪ .‬لتساوي‬ ‫بـ‪ .‬لتجانس‬ ‫أ‪ .‬لتعارض‬ ‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫ ‪ 5‬القرآن حجة ألنه من عند اهلل وأنه نقل إلينا عن اهلل بطريق‬ ‫ ال ريب في صحته‪.‬‬ ‫جـ‪ .‬سهل‬ ‫بـ‪ .‬قطعي‬ ‫أ‪ .‬خطأ‬

‫‪87‬‬

‫ب ضع عالمة (✓) أمام البيان الصحيح وعالمة (✗) أمام البيان الخاطئ‪:‬‬ ‫عالمة‬

‫البيانات‬ ‫‪1‬‬

‫أقر رسول اهلل معاذاً على أن يقضي بالقرآن‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أن طاعة الرسول تكون باتباع سنته عليه الصالة والسالم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫إن الحكم الذي اتفقت عليه آراء جميع المجتهدين من األمة‬ ‫اإلسالمية هو دليل شرعي‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫تنقسم السنة باعتبار ما أسند إلى النبي إلى قسمين‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫شروط اإلجماع أربعة‬

‫ج امأل الفراغات باإلجابة الصحيحة مستعينا بالكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫ضاللة‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫ ‬

‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫"‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬

‫‪88‬‬

‫اهلل‬

‫الرسول‬

‫جمع‬

‫قال اهلل تعالى‪﴿ :‬‬ ‫قال اهلل تعالى‪﴿ :‬‬ ‫قال اهلل تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫(النساء‪)59 :‬‬ ‫قال رسول اهلل ‪ " :‬إن اهلل ال يجمع على‬ ‫اإلجماع من جهة كيفية حصوله قسمان ‪:‬‬

‫َو ُأ ْو ِلي ا َأل ْم ِر‬

‫صريح‬

‫﴾ (�آل عمران‪)32 :‬‬ ‫﴾ (النساء‪)80 :‬‬ ‫﴾‬ ‫"‪.‬‬ ‫وسكوتي‪.‬‬

‫د أكمل الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫أركان القياس‬

‫شروط اإلجماع‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫هـ صل بخط بين المجموعة (أ) والمجموعة (ب)‪.‬‬ ‫السنن القولية والفعلية والتقريرية‬

‫مثال للسنة القولية‬

‫قال رسول اهلل ‪ :‬اَ‬ ‫"ل َض َر َر َو اَل ِض َرا َر"‬

‫أقسام السنة‬

‫َ‬ ‫"ك َ‬ ‫وص‬ ‫ان ال َّنبي ِإ َذا َقا َم ِم َن ال َّل ْي ِل َي ُش ُ‬ ‫ِالس َو ِاك"‬ ‫َفا ُه ب ِّ‬

‫مثال لإلجماع‬

‫سقوط الصالة عن الحائض‬

‫أركان القياس‬

‫حكم األصل والعلة واألصل والفرع‬

‫مثال للسنة الفعلية‬ ‫‪89‬‬

‫المصادر األساسية للتشريع‬

‫مجموعة (أ)‬

‫مجموعة (ب)‬

‫المعجم‬ ‫الكلمات‬ ‫الدّلالة‬ ‫ال�ألفاظ‬ ‫الكلي‬ ‫ّ‬ ‫الجزئي‬ ‫ّ‬ ‫التّعريف‬ ‫التّعريف بالح ّد‬

‫التّعريف بالرسم‬ ‫الجنس القريب‬ ‫الجنس البعيد‬ ‫الفصل القريب‬

‫‪90‬‬

‫المعنى‬ ‫ممهمي سسواتو منروسي‬ ‫سسواتو يڠ لا ٴين‬ ‫منجلسکن تنتڠ معنا يڠ‬ ‫هندق دسمڤايکن اوليه‬ ‫سس�أورڠ کڤد اورڠ لاءين‬ ‫كات نام عام‬ ‫كات نام خاص‬ ‫ڤنجلسن ترهادڤ سسواتو‬ ‫ڤرکارا دڠن مڽاتاکن صيفت‬ ‫دان عنصور اساسي يڠ داڤت‬ ‫ممبيذاکنڽ دڠن بندا لا ٴين‬ ‫ڤنجلسن دڠن سمڤورنا‬ ‫مڠنا ٴي حقيقة سسواتو ڤرکارا‬ ‫يڠ هندق دتعريفکن‬ ‫ڤڠرتين يڠ تيدق ممباوا‬ ‫صيفت ديريڽ اتاو ذاتڽ‬ ‫تتاڤي ايا هاڽ برݢنتوڠ کڤد‬ ‫صيفت‪ ٢‬خصوص سهاج‬ ‫جنيس تردكت‬ ‫جنيس ترجاءوه‬ ‫چيري ڤمبيذا يڠ تردکت‬

‫المعنى‬

‫الكلمات‬ ‫الفصل البعيد‬ ‫الخاص‬ ‫الاحتمالات‬

‫چيري ڤمبيذا يڠ جاٴوە‬ ‫صيفت يڠ دخصوصکن‬ ‫ترهادڤ سسواتو حقيقة‬ ‫يڠ داڤت ممبيذاکنڽ درڤد‬ ‫حقيقة‪ 2‬لا ٴين‬ ‫كموڠكينن ‪ /‬كبرڠكالين‬

‫مقاصد التشريع توجوان فنشريعتن‬ ‫استنباط الحكم مڠلواركن حكوم‬ ‫القضايا‬

‫ڤرمس�ألهن ‪ /‬ايسو‪2‬‬

‫ضوابط‬

‫ڤرينسيڤ ‪ /‬قاعدة‬

‫الاقتضاء‬

‫ڤلقسناءن‬

‫التخيير‬

‫ڤميليهن‬

‫الوضع‬

‫ڤنتڤن‬

‫ال�إ لزام‬

‫كمستين‬

‫ال ُم ْج َم ْع‬

‫يڠ دسڤاكتي‬

‫عملية‬

‫ڤروسيس‬

‫الحوادث‬

‫ڤريستيوا‪2‬‬

‫المعنى‬

‫الكلمات‬ ‫متعلق‬

‫بركايتن‬

‫المانع‬

‫يڠ مڠهالڠ‬

‫الترجيح‬

‫ڤنكانن‪ /‬ڤنجلاسن يڠ قوات‬

‫تصور‬

‫ݢمبرن سمات‪-‬مات‬

‫تصديق‬

‫ڤنيلاين اتس سسواتو دڠن‬ ‫سسواتو يڠ لا ٴين‬

‫فوكوس اوتام باݢي ڤڽرهن‬ ‫مناط التكليف تڠݢوڠجواب‬ ‫ملكة‬

‫باکت سمولاجادي‬

‫مقاصد التشريع متلامت‪ 2‬ڤنشريعتن‬ ‫مبادئ التشريع ڤرينسيڤ‪ 2‬ڤنشريعتن‬ ‫كسامرن‪2‬‬

‫الكلمات‬

‫المعنى‬ ‫كسن‪/‬نتيجة‬

‫مس َّب ٌب‬ ‫دلوك الشمس ݢلينچير ماتهاري‬ ‫صفة ممابوقكن‬ ‫�إسكار‬ ‫مو ِّرثة‬

‫اورڠ يڠ مواريسكن هرتا‬

‫استنباط الحكم‬ ‫مڠلواركن حكوم‬ ‫‪ /‬استنتاج‬ ‫الحكم‬ ‫َم َظنَّ ُة ال َم ْص َل َح ِة اصل سسواتو كڤنتيڠن‬ ‫الدال‬

‫ڤنوجوق ‪ /‬يڠ منونجوقكن‬

‫المدلول‬

‫يڠ دتونجوقكن‬

‫اللفظ المفرد‬

‫�أيات يڠ توڠكل‬

‫الفظ المركب‬ ‫الذاتي‬ ‫ُ‬

‫�أيات يڠ لڠكڤ‬ ‫برصفات ڤريبادي‬

‫اشتباهات‬ ‫تع ّقد َْت المسائل مسئله‪ 2‬منجادي كومڤليک س‬ ‫العرضي‬ ‫ُ‬ ‫مسالك الحيا ِة ݢاي هيدوڤ‬ ‫ُ‬ ‫الجنس‬ ‫الحتم‪ /‬ال�إ لزام‪ /‬مستي‬ ‫النوع‬ ‫الجزم‬ ‫الفصل‬ ‫ڤيليهن‬ ‫التخيي ُر‬

‫ساسرن‬ ‫جنيس‬ ‫بهاڬين‬ ‫چيري ڤمبيذا‬

‫‪91‬‬

‫املراجع‬ ‫‪ 1.1‬ال�إ براهيمي‪ ،‬محمد نور‪ .1937 .‬علم المنطق للمدارس العربية والمعاهد الدينية ب�أندونسيا‪.‬‬ ‫مصر‪ :‬مطبعة مصطفى البابي الحلبي و�أولاده‪.‬‬ ‫‪� 2.2‬أبو زهير‪ ،‬محمد‪1985 .‬م‪� .1805-‬أصول الفقه‪ .‬مكة المكرمة‪ :‬المكتبة الفيصلية‪.‬‬ ‫‪ 3.3‬ال�أشقر‪ ،‬محمد سليمان عبد الله‪2004 .‬م‪ .1425-‬الواضح في �أصول الفقه للمبتدئين‪.‬‬ ‫الطبعة الثانية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار السلام‪.‬‬ ‫‪ 4.4‬البهنسي‪ ،‬محمد عبد العزيز‪ .1991 .‬المنطق المفيد‪ .‬مصر‪ :‬مكتبة ال�أزهرية للتراث‪.‬‬ ‫‪ 5.5‬حسب الله‪ ،‬علي‪� .1985 .‬أصول التشريع ال�إ سلامي‪ .‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪.‬‬ ‫‪ 6.6‬الخضري بك‪ ،‬محمد‪1969 .‬م‪� .1389-‬أصول الفقه‪ .‬الطبعة الثالثة‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة‬ ‫التجارية الكبرى‪.‬‬ ‫‪ 7.7‬خلاف‪ ،‬عبد الوهاب‪1956 .‬م‪ .1376-‬علم �أصول الفقه‪ .‬الطبعة السابعة‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة‬ ‫الدعوة ال�إ سلامية شباب ال�أزهر‪.‬‬ ‫‪ 8.8‬الدوري‪ ،‬خطاب عمر‪ .1959 .‬شرح الشيخ القويسني على متن السلم في المنطق‪ .‬مصر‪:‬‬ ‫مطبعة مصطفى البابي الحلبي و�أولاده‪.‬‬ ‫‪ 9.9‬الزحيلي‪ ،‬وهبة‪1999 .‬م‪ .1419-‬الوجيز في �أصول الفقه‪ .‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪.‬‬ ‫‪1010‬زيدان‪ ،‬عبد الكريم‪1976 .‬م‪ .1396-‬الوجيز في �أصول الفقه‪ .‬الطبعة الثالثة‪ .‬بغداد‪:‬‬ ‫مؤسسة قرطبة‪.‬‬ ‫‪ 1111‬العقاد‪ ،‬عباس محمود‪ .1997 .‬التفكير فريضة �إسلامية‪ .‬مصر‪ :‬المكتبة العربية الثقافية‪.‬‬ ‫‪ 1212‬علام‪ ،‬محمد علي محمد‪ .2009 .‬تبسيط المختار من شرح السلم‪ .‬كوالا لمبور‪ :‬كمنترين‬ ‫ڤلاجرن مليسيا‪.‬‬ ‫‪ 1313‬الفضلي‪ ،‬عبد الهادي‪ .‬د‪.‬ت‪ .‬خلاصة علم المنطق‪ .‬مصر‪ :‬المكتبة العربية الثقافية‪.‬‬ ‫‪ 1414‬مخدوم‪ ،‬مصطفى بن كرمة الله‪2005 .‬م‪ .1426-‬التمهيد الواضح في �أصول الفقه‪.‬‬ ‫الكويت‪ :‬دار �إيلاف الدولية‪.‬‬ ‫‪ 1515‬نيك محمد محي الدين موسى‪ .1978 .‬علم المنطق‪ .‬كوالا لمبور‪ :‬ديوان بهاس دان ڤوستاك‪.‬‬ ‫‪92‬‬

Dengan ini, SAYA BERJANJI akan menjaga buku ini dengan baik dan bertanggungjawab atas kehilangannya, serta mengembalikannya kepada pihak sekolah pada tarikh yang ditetapkan.

Skim Pinjaman Buku Teks Sekolah _______________________________________ Tahun

Tingkatan

Nama Penerima

Tarikh Terima

Nombor Perolehan: _______________________________ Tarikh Penerimaan: _______________________________ BUKU INI TIDAK BOLEH DIJUAL

ISBN 978-967-0520-87-2

9

789670

520872

FT604004

Get in touch

Social

© Copyright 2013 - 2024 MYDOKUMENT.COM - All rights reserved.