كتاب شعر جليل خزعل طباعة 2022 رمضان Flipbook PDF

كتاب شعر جليل خزعل طباعة 2022 رمضان

93 downloads 125 Views

Story Transcript

‫قصائد‬ ‫للناشئين والشباب‬ ‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫عنوان الكتاب ‪ :‬قصائد شهاب للناشئين والشباب‬ ‫شعر ‪ :‬جليل خزعل‬ ‫التصميم ‪ :‬علي كاظم‬ ‫الرسامين ‪ :‬علي كاظم ‪ /‬يوسف صادق‬ ‫الرقم الدولي ‪978-9922-9793-2-8 :‬‬ ‫الناشر ‪ :‬مؤسسة الهدى لثقافة الناشئين‬ ‫الطبعة االولى ‪٢٠٢٢‬‬ ‫العنوان ‪ -‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬الكرادة ‪ /‬تقاطع المسبح‬

‫ِ‬ ‫مادته بطريقة االسترجاع او نقلة على اي نحو وبأي طريقة سواء كانت‬ ‫اليجوز نشر اي جزء من هذا الكتاب او اختزال‬ ‫الكترونية او ميكانيكية او بالتصوير او بالتسجيل وخالف ذلك ‪ ,‬اال بموافقة من الناشر مقدماً‬

‫قصائد‬ ‫للناشئين والشباب‬ ‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫ٌ َ‬ ‫َ ٌ ُ‬ ‫ْ‬ ‫وارس‬ ‫سور ون‬ ‫هر وج‬ ‫ن‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫مس وبيوت َ‬ ‫ْ‬ ‫َش ٌ‬ ‫دارس‬ ‫وم‬ ‫َ‬ ‫هذا َو ن‬ ‫ط� ما أحاله‬ ‫ي‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫روعه ما أبهاه!‬ ‫ما أ‬ ‫َ ْ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫وج ُ‬ ‫وطيور‬ ‫داول‬ ‫سهل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تدور‬ ‫قل‬ ‫وفراشات الح ِ‬ ‫َ ن َ ُ ُ‬ ‫الح ِّ‬ ‫ب‬ ‫ط� وطن‬ ‫هذا و ي‬ ‫َ ق َ ً َ َ َ َْ‬ ‫يب� دوما وسط القل ِب‬ ‫َ ٌ ُ‬ ‫ون ٌ‬ ‫جوم وض ْ‬ ‫ياء‬ ‫قمر‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫رض ومياه َ‬ ‫َأ ٌ‬ ‫وس ْ‬ ‫ماء‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ن‬ ‫ط� وطن الخ ي ْ�‬ ‫هذا و ي‬ ‫َ‬ ‫ُه َو ْل ُع ٌّ‬ ‫ش وأنا ط ي ْ�‬ ‫ِي‬ ‫ُ ُ ٌ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫وجوامعْ‬ ‫مدن وشوارع‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫عاهد ع ْلم َ‬ ‫َ‬ ‫صانع‬ ‫وم‬ ‫وم‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َ ن َ‬ ‫َ‬ ‫ط� ن ْب ُع حنان‬ ‫هذا و ي‬ ‫ْ‬ ‫َ ٌ‬ ‫فيه خ ي�ات وجنان‬ ‫ِ‬

‫‪4‬‬

5

‫‪6‬‬

‫ْ‬ ‫الل َ‬ ‫أهل ود ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ضايف‬ ‫وم‬ ‫ِ‬ ‫َ ٌ ُ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫فوح َ‬ ‫صايف‬ ‫وم‬ ‫جبل وس‬ ‫َ‬ ‫ط� ن ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ن‬ ‫زالل‬ ‫بع‬ ‫هذا و ي‬ ‫ٌ َ‬ ‫وج ْ‬ ‫مال‬ ‫فيه واحات‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫وإباء‬ ‫ِعز وشموخ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫وع ْ‬ ‫طاء‬ ‫ات‬ ‫أرض حضار ٍ‬ ‫َ ن ُ ُ‬ ‫نذ ُع ْ‬ ‫صور‬ ‫ط� م‬ ‫هذا و ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫النور‬ ‫أهدى الكون حروف‬ ‫ٌ َ َ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫ب‪ ،‬أسماك‬ ‫أهوار‪ ،‬قص‬ ‫ْ‬ ‫َ ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫وشباك‬ ‫ومياه ِ‬ ‫بط ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ن‬ ‫الماء‬ ‫ط� َوطن‬ ‫هذا و ي‬ ‫ُ ُ‬ ‫جه الناس ُّ‬ ‫الس ْ‬ ‫عداء‬ ‫وو‬ ‫ِ‬ ‫ُ ٌ ُ ٌ َ‬ ‫عشب ورعاة وبوادي‬ ‫ٌ َ َ ُ‬ ‫بال تحت ِضن الوادي‬ ‫وج‬ ‫ِ‬ ‫َ ن ُ ُ َ ت‬ ‫يا�‬ ‫ط� نور ح ي‬ ‫هذا و ي‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ف َ ن‬ ‫أوقا�‬ ‫ط� تحلو‬ ‫ي‬ ‫ي� و ي‬ ‫ْ‬ ‫َ ن‬ ‫ط� يا أحىل األوطان‬ ‫و ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُّ‬ ‫الرب الرحمن‬ ‫يحميك‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫اسل ْم يا َموطن أجدادي‬ ‫ف‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َليعيش ب ِعزك أحفادي‬

7

‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫ُ‬ ‫الق َّمة‬ ‫هذا ِلقاء ِ‬ ‫َ ُ ٌ‬ ‫وه َّمة‬ ‫تنافس ِ‬ ‫ف‬ ‫َّ ن‬ ‫وا�‬ ‫آخر الث ي‬ ‫ي� ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫كان‬ ‫ط‬ ‫والشو‬ ‫ي‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫المد ِرب‬ ‫قال لنا‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫وص ُّوبوا‬ ‫تقد ُموا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بدأنا بالهجوم‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ساحة الخصوم‬ ‫ي�‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫مريرة َذ ّ‬ ‫كية‬ ‫ت‬ ‫م ْن َر ْك َلة ُر ْك ّ‬ ‫نية‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َُ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ت� فيها كرة‬ ‫جاء ي‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ماك َرة‬ ‫سيعة ِ‬ ‫َ ُ ف َ‬ ‫دور ي� الهواء‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي� نقط ِة الجزاء‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫قفزت باندفاع‬

‫‪8‬‬

9

‫ِّ‬ ‫ف َ ْ‬ ‫مة الدفاع‬ ‫ي� زح ِ‬ ‫َ َ َ ُ ف َ‬ ‫حليق‬ ‫الت‬ ‫نجحت ي�‬ ‫ِ‬ ‫كطائر َرشيق‬ ‫ٍ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َسددتها رأسية‬ ‫ً َ ّ‬ ‫خاطفة قوية‬ ‫ِ‬ ‫َ ََ ْ ُ‬ ‫فانطلقت هناك‬ ‫ُ ُ‬ ‫الشباك‬ ‫ت ِ‬ ‫عانق ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وقد عال الهتاف‬ ‫َ‬ ‫جمل األهداف‬ ‫أل‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ ن َ‬ ‫أ� الجميع‬ ‫هن ي‬ ‫َ‬ ‫باله َدف َ‬ ‫البديع‬ ‫ِ‬ ‫بالس ْ‬ ‫َش َع ْر ُت ُّ‬ ‫ور‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫الج ْ‬ ‫مهور‬ ‫ِلف ْرح ِة‬ ‫والمنظر َ‬ ‫َ‬ ‫البهيج‬ ‫ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ظة التتويـ ــج‬ ‫ي� لح ِ‬

‫‪10‬‬

11 11

‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫َ‬ ‫ُ ُ ف َ َ‬ ‫أسكن ي� أحل األحياء‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫فيه أه ِ يل‬ ‫فيه بي ت ي� ‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ ن ُ‬ ‫ا� الكرماء‬ ‫ِ‬ ‫فيه ِج ي� ي‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َُ‬ ‫الود أحيا معهم‬ ‫وعىل ِ‬ ‫َ‬ ‫َد ْو ًما ب ُ‬ ‫ور وهناء‬ ‫س ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ف َ َ‬ ‫أسكن ي� أحل األحياء‬ ‫***‬ ‫ُ َ َ ٌ َ‬ ‫ناس ِّ‬ ‫هل‬ ‫الح ج‬ ‫ميع أ ي‬ ‫ُ ْ ُ يٌ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫هم كرماء‪ ،‬هم أصالء‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫خوة تلقانا‬ ‫كاأل‬ ‫د ْو ًما‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� ضَّ َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ال�اء‬ ‫َ ي� الس ِاء ي‬ ‫ن‬ ‫أصحا�‬ ‫ا�‪،‬‬ ‫هل‪ ،‬ي‬ ‫أ ي‬ ‫بي‬ ‫ج� ي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وأراهم صبحا وم ْ‬ ‫ساء‬ ‫***‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫عرف ك َّل شوار ِع ح ي ِّ ي�‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫رقام وباألسماء‬ ‫باأل ِ‬

‫‪12‬‬

13

‫َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫دارسه وحدائقه‬ ‫وم‬ ‫ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫صحا� اللطفاء‬ ‫أ‬ ‫أعرف‬ ‫ب‬ ‫ُّ ْ َ ُ َّ ي َ‬ ‫والسوق وكل األشياء‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ف َ َ‬ ‫أسكن ي� أحل األحياء‬ ‫***‬ ‫َ ِّ َ ق َ َ ن َ‬ ‫ح ي ي� يب� وط ي� األصغر‬ ‫َ‬ ‫فيه أحىل األشياء‬ ‫ِ ي ْل ِ‬ ‫َ ق‬ ‫َب ت َ ْ َ َ ت‬ ‫ري�‬ ‫ي�‪ ،‬مدرس ي�‪َ ،‬وف ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ض‬ ‫ورياض خ ٌ‬ ‫� فيحاء‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األ ْنظفَ‬ ‫ق‬ ‫عاوننا يب�‬ ‫ِبت ِ‬ ‫َ‬ ‫واألجم َل َص ْي ًفا وش ْ‬ ‫تاء‬ ‫ِ‬

‫‪14‬‬

15 15

‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫َ ٌ ف ُ ْ‬ ‫ِ ي ْل َوردة ي� القدس‬ ‫َ ْ ُ ُ‬ ‫وريــها‬ ‫يا شمس ز ِ‬ ‫ً َ ّ‬ ‫ِنيابة ع ن ي�‬ ‫َ‬ ‫ُم ِّري وح ِّييها‬ ‫ُ ُْ ف َ ْ‬ ‫ت َركتها ي� الحقل‬ ‫َ ْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫يار األهل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫قر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ٌ َ َّ‬ ‫ِسب ِمن النحالت‬ ‫َ ُ ِّ‬ ‫كان ي َسليها‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ِمن جد َو ٍل عذ ٍب‬ ‫ُْ ُ َ‬ ‫قد كنت أسقيها‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ومن أذى األ ش�ار‬ ‫ِ َْ ً ُ‬ ‫دوما أحاميها‬

‫‪16‬‬

17

‫َ ُ َ‬ ‫الوردة األحىل‬ ‫َم ْن َ‬ ‫ناسيها؟‬ ‫قال‬ ‫ِ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ول لها يا ش ْمس‬ ‫ِ ي نّ ُ‬ ‫ناديها‬ ‫إ� أ ِ‬ ‫ي‬ ‫َ ُ َ ْ َ َّ‬ ‫عرف درب الدار‬ ‫أ ِ‬ ‫ْ‬ ‫والعط َر واألشجار‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫رفقة األحرار‬ ‫ِب ِ‬ ‫َ ً‬ ‫بإذن هللا‬ ‫غدا ِ‬ ‫يا َش ْم ُ‬ ‫س آتيها‬

‫‪18‬‬

19

‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫ٌ َ ُ‬ ‫مع الجموع‬ ‫سائر‬ ‫َ َ ُ َ نَ ُّ‬ ‫تمل الع ي� الدموع‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ف السائرين‬ ‫مع زح ِ‬ ‫ُ‬ ‫َن َ‬ ‫الح ي ن‬ ‫س�‬ ‫حو َموالنا‬ ‫***‬ ‫المس�ات َ‬ ‫َ‬ ‫العظيمة‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫الذكرى األليمة‬ ‫إنها ِ‬ ‫ف‬ ‫قلوب الزائرين‬ ‫ي�‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫األ ي ن‬ ‫ربع�‬ ‫ف‬ ‫يوم زح ِ‬ ‫****‬ ‫َ‬ ‫ون ِجئنا‬ ‫قاع الك ِ‬ ‫ِم ِن ِب ِ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ايات حزنا‬ ‫حمل الر ِ‬ ‫ِن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي ن‬ ‫هاتف�‬ ‫لوب‬ ‫ِبق ٍ‬ ‫َ ُ‬ ‫هيد‪ ،‬يا ُح ي ن‬ ‫س�‬ ‫يا ش‬ ‫***‬

‫‪20‬‬

21

‫َ‬ ‫قاصدين كربالء‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تاف والبكاء‬ ‫باله ِ‬ ‫َّإن ُه َي ُ‬ ‫وم َ‬ ‫الوفاء‬ ‫إلمام الثائرين‬ ‫ِ‬ ‫***‬

‫َ‬ ‫ف� َ‬ ‫س� لنا د ْرس‬ ‫الم ي ِ‬ ‫ي‬ ‫ّ ُ َ َ ُ َ ْ‬ ‫إنه أعظم طقس‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫قد ز َرعنا الد ْرب نخال‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫للماش� ِظال‬ ‫صار‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي� طريق الزائرين‬ ‫***‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ز ْرت راعيت النظافة‬ ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫الضيافة‬ ‫ِ‬ ‫شاكرا حسن ِ‬ ‫َ َ َ ُ َّ‬ ‫أجزل هللا الثواب‬ ‫َع َّظ َم ُ‬ ‫هللا ُ‬ ‫المصاب‬ ‫َ‬ ‫ميع الزائرين‬ ‫ِلج ِ‬

‫‪22‬‬

23

‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫ْ َ‬ ‫ُ َ ت‬ ‫رس ي�‬ ‫طاء أ‬ ‫ِمن ع ِ‬ ‫َ َ ُّ ُ ت‬ ‫أست ِمد ق َّو ِ ي�‬ ‫ُ ْ ُ ّ‬ ‫در ِعزي‬ ‫فأ� مص‬ ‫بي‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ً ْ َ ت‬ ‫وهو دوما قدو ي�‬ ‫***‬ ‫ُ ُّ ُ ّ ُ َ َ ن زْ‬ ‫حب أ يم هو ك ِ�ي‬ ‫َّ‬ ‫َ ت‬ ‫إنها ُم ْر ِشد ي�‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫درس�‬ ‫حضنها َم‬ ‫ي‬

‫***‬ ‫ُ ِّ َ ن‬ ‫َ ّ ْ‬ ‫عا�‬ ‫جدي بالحب ر ي‬ ‫َ َ ن َ َّ ت‬ ‫ت� جد ي�‬ ‫أسعد ي‬ ‫ُ َ‬ ‫فالحكايات الجميلة‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ت‬ ‫ر�‬ ‫أنعشت ِ‬ ‫ذاك ي‬ ‫***‬

‫‪24‬‬

25

‫ُ‬ ‫األصحاب ِعندي‬ ‫أجمل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫إخو�‬ ‫‪،‬‬ ‫خوا�‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫احفظهم َجميعاً‬ ‫َربنا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫عائل�‬ ‫هم‬ ‫إن‬ ‫ي‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َ ت‬ ‫طاء أرس ي�‬ ‫ِمن ع ِ‬ ‫َ َ ُّ ُ ت‬ ‫أست ِمد ق َّو ِ ي�‬

‫‪26‬‬

27

‫شعر‪ :‬جليل خزعل‬

‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ِرن‪ِ ،‬رن‪ ،‬ران‬ ‫ْ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫رس ي ِرن اآلن‬ ‫جرس الد ِ‬ ‫ْ‬ ‫هيا‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫هيا يا إخوان‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫س َّ‬ ‫الد ْر ُ‬ ‫األو ُل قد حان‬ ‫***‬ ‫ْ‬ ‫أحالك يا َمد َر َس ت ي�!‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫تَّ‬ ‫َ ُ‬ ‫بية‬ ‫بيت ِ‬ ‫العل ِم وال� ِ‬ ‫َ ًّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫يت‬ ‫الب‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫حقا ِ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س َم َ‬ ‫فيك َأ ُ‬ ‫در ُ‬ ‫إخوا�‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫***‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ ت‬ ‫األجمل‬ ‫أنت‬ ‫يا مدرس ي� ِ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫رف َّ‬ ‫األو ْل‬ ‫فيك كتبت الح‬ ‫ِ‬

‫‪28‬‬

29

‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫نساك‬ ‫أ‬ ‫ك� لن‬ ‫مهما أ ب‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫أحالك!‬ ‫يا َمد َر َس ت ي� ما‬ ‫ِ‬

‫***‬ ‫دار‪ُ ،‬د ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ور‬ ‫نار‪ُ ،‬ن ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ور‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫بالطبشور)‬ ‫ب ذلك (‬ ‫أكت‬ ‫كالعصفورْ‬ ‫وأنا َفر ٌح ُ‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫ف‬ ‫َ ُ‬ ‫خرج برسورْ‬ ‫الفرصة ن‬ ‫ي�‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وط ْ‬ ‫َ َ‬ ‫يور‬ ‫اشات‬ ‫مثل فر ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ُ ف‬ ‫لعب‪ ،‬نمرح ي� الساحات‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ما أحالها من لحظات!‬

‫‪30‬‬

31

32

Get in touch

Social

© Copyright 2013 - 2024 MYDOKUMENT.COM - All rights reserved.