إن موطن صناعة الفخار في السعودية يعود إلى األحساء والقطيف وهي الجرار الهجرية الكبيرة استخدمت إحدى الصناعات التقليدية اليدوية حتى أن كمقياس معتمد لكل سكان الجزيرة لقرون طويلة وذكرت في كتب المسلمين في القرون اإلسالمية األولى ،وللفخاريات الهجرية أشكال وأنواع وأحجام وأسماء متعددة واستخدامات عديدة منها الجرة والمصخنة والمبخرة وغيرها من األوعية الفخارية ومجسمات ومزهريات .واشتهر أهل بلدة القارة باألحساء بهذه الصنعة لقربها من جبل القارة الذي هو مصدر الطين المستخدم لصناعة األواني الفخارية . وقد قامت المملكة العربية السعودية بعمل مهرجان وهو المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ويهدف إلى تذكير وتعريف المواطن السعودي بماضيه العريق ومشاهدة ما أبدعته يد الفنان الشعبي .
منذ أن حاول اإلنسان زخرفة بطانياته وتجميلها ،ظهرت الكثير من التقنيات منها ما هو قديم ،ومنها ما حديث لتحسين البطانات وتجميلها ،والرسم على القطع الطينية ،ومن األساليب المتبعة نذكر: -1القيام بالكشط والحز في البطانة أو الترخيم أو صقل البطانة -2 .استعمال محقنه للزخرفة . -3المزج والتعديل عن طريق تحريك البطانة -4 .المزج بالريش -5 .استعمال اإلسفنج ذو األجزاء الغائرة -6 .طريقة اإلستنسل -7 .استعمال القرطاس . ومن أجل تشكيل البطانات الطينية وتجفيفها يجب أن يتم وضعها في الفرن الخاص لتشكيل البطانات الطينية ،ويتم ذلك في جهاز تشكيل البطانات الطينية ،وهو الفرن الذي يحوي حجر معزولة ،وحجرة مراقبة ومنظم درجات الحرارة ،وبإمكان هذا الجهاز أن يشكل البطانات الطينية ويتخلص من الرطوبة في األجسام الطينية والسوائل من األجسام الطينية ،وبالتالي تجف األجسام الطينية.