WAHAJ POEMS 28-1 FROM 28-11-2022 TO 28-12-2022 Flipbook PDF

WAHAJ POEMS 28-1 FROM 28-11-2022 TO 28-12-2022

98 downloads 102 Views 640KB Size

Recommend Stories


A-PDF Merger DEMO : Purchase from to remove the watermark
A-PDF Merger DEMO : Purchase from www.A-PDF.com to remove the watermark PDF compression, OCR, web-optimization with CVISION's PdfCompressor ehp |

el_10.htm Euroleague (From to )
Euroleague 2009-10 h p://www.linguasport.com/baloncesto/internacional/clubes/EL/EL_10.htm Euroleague 2009-10 (From 29-09-2009 to 9-05-2010) COMPETI

4N. From Monday to Friday
ITINERARY B : 5D/4N From Monday to Friday Itinerary B: 5D/4N Monday to Friday Sample of a day by day itinerary with the description of the visits a

Story Transcript

‫وهج الشعر و النثر‬

‫"ديوان مشرتك"‬

‫السادس والتسعني يناير ‪2023‬‬

‫الئحة الشعراء المشاركين‬ Abba Saad

Aissa Hamouti

Abdelatif Elaouli Ali

Alli Hamouich

Abdelkader Kandoussi

Anas Karim

Abdellatif Raki

Aziz Amay

Adal Aknizh

Bouâlem Hamdouni

Adil Alobaidy

Fadil Zaabag

Ahmad Abo Hamida

Fuad Frank Halaby

Ahmed Ali Sedki

Hamden Sghaier

Ahmed Ninia

Izz El-Deen Abu-Maizar

‫‪Abba Saad‬‬ ‫‪-02‬‬‫قصيدة‬ ‫‪#‬خواطر_عسكري_قديم‬ ‫‪#‬رغم_أفراحي‬ ‫الوسيم‬ ‫حني تراني أبتسم‬ ‫تظن إنه يوم موسم‬ ‫رغم أفراحي أعضائي تنقسم‬ ‫السليم‬ ‫قد يزعجك كثرة التكرار‬ ‫قد تتسرع يف القرار‬ ‫قد تنتمي لفئة األحرار‬ ‫قد تكون من طبقة األبرار‬ ‫الزعيم‬

‫من‬

‫حيمل قلب شجاع‬ ‫ال يهاب الصراع‬ ‫يستحمل األعباء واألوجاع‬ ‫يداري بني اجلراح سلبية األوضاع‬ ‫النسيم‬ ‫عند طفولتي أغري‬ ‫رغم عمري الصغري‬ ‫كان يل حلم كبري‬ ‫كان يل أصدقاء كثري‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-03‬‬‫‪.............................‬ال ختلو من‬ ‫جرم‬ ‫ليس لك أول و ال آخر‬ ‫هنا أراك تتمدد‬ ‫تبدو متواريا إىل اخللف‬ ‫و إذا بك تزحف إىل األمام‬ ‫التستقر على حال‬ ‫أنت يا حير‬ ‫مندفع جارف‬ ‫تتخلف منهزما‬

‫أنت يا حبر‬ ‫تتبخر‬ ‫هلوك ال يطول يف قمة األجواء‬ ‫و تتساقط زذاذا‬ ‫و يكون جربوتك موجا صاخبا‬ ‫تغرق مهاجرا فر من قرف العيش‬ ‫أو فلك أمساك‬ ‫تنتظره أفواه فاغرة‬ ‫و تفر خبارا تتأبط اجلرمية‬ ‫ختطط ألخرى يف قادم الزمن‪...‬‬

‫و تعيد الكرة‬ ‫و جترف كل شيء‬ ‫ال تنمطق األشياء‬

‫املغرب‬

‫عبداللطيف‬ ‫العويل‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-04‬‬‫و أنت ملا حتبني فإنك حتبني‬

‫أنت أمرية األمريات‬

‫و ملا أموت حبي لك‬

‫‪.................................‬روبي‬

‫ال جتاملني و تتساءلني‬

‫أنت من أحب قلبي‬

‫أبدا لن ميوت‪...‬‬

‫و ال تسألني‬

‫و تيمني و وددت لو كان يل جناح‬

‫أحببتِ فأنت قد أحببتِ‬

‫لطرت من اآلن للقاك‬

‫و أنا أبادلك كل احلب‬

‫و البكاء يف حضنك‬

‫كل الود‬

‫دون أن أنبس حبرف‬

‫هل يوما سيتم لقاء‬

‫ألن القلب آنذاك‬

‫و أنت وراء يم و غروب مشس‬

‫سينبض مبا جيول يف خاطري‬

‫و أنا يف اجلنوب أترقب الغروب كل‬

‫و يبوح لك مبا يعجز لساني عن‬

‫فال أسبح إال بتكرار امسك‬

‫مساء‬

‫التفوه به‬

‫و امسك بصم على لساني‬

‫أهديك مع هبوب الرياح‬

‫سيقول لك أنني أحبك‬

‫و أنت من أنت‬

‫برقية أجدد فيها حبا ملن عشقت و‬

‫أنني أحببتك‬

‫روبيفالور‬

‫أعلم‬

‫حقيقة‬

‫أنك‬

‫حتبينني‬ ‫و أنا ألست متيما بك‬ ‫أال أهذي إال بإمسك‬ ‫يف يقظتي و يف أحالمي‬ ‫أنت كل مناي‬ ‫أنت يف خلدي و أعماق وجداني‬ ‫أنت من سلبت روحي‬

‫عفيفة شريفة راقية‬

‫أهوى‬

‫أنني سأظل أحبك‬

‫عبداللطيف العويل‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/30‬‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-05‬‬‫‪.............................‬ال ختلو من‬ ‫جرم‬ ‫ليس لك أول و ال آخر‬ ‫هنا أراك تتمدد‬ ‫تبدو متواريا إىل اخللف‬ ‫و إذا بك تزحف إىل األمام‬ ‫التستقر على حال‬ ‫أنت يا حير‬ ‫مندفع جارف‬ ‫تتخلف منهزما‬

‫أنت يا حبر‬ ‫تتبخر‬ ‫هلوك ال يطول يف قمة األجواء‬ ‫و تتساقط زذاذا‬ ‫و يكون جربوتك موجا صاخبا‬ ‫تغرق مهاجرا فر من قرف العيش‬ ‫أو فلك أمساك‬ ‫تنتظره أفواه فاغرة‬ ‫و تفر خبارا تتأبط اجلرمية‬ ‫ختطط ألخرى يف قادم الزمن‪...‬‬

‫و تعيد الكرة‬ ‫و جترف كل شيء‬ ‫ال تنمطق األشياء‬

‫املغرب‬

‫عبداللطيف‬ ‫العويل‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-06‬‬‫‪..........................................‬‬

‫توالت الليايل و شق علي األمر‬

‫‪.......‬ما هويتي‬

‫العسري‬

‫جافاني النوم بل أنا من جافيته‬

‫َ‬ ‫تارة أعتقد أني أصبت‬

‫منذعهد بعيد وأنا يف صراع‬

‫و الليلة املوالية يتبني أني أخطأت‬

‫مستميت‬ ‫أصارع إغماضة العني كلما جن‬ ‫الليل‬ ‫لست أنا من اخرتت السهر‬ ‫وحاربت السهاد‬ ‫و إمنا السكون ورغبة حماورة‬ ‫الذات‬ ‫و استكشاف من أكون و إىل أين‬ ‫املسري‬

‫أنا لست أنا و تتعذر علي هويتي‬ ‫كلما قيل يل أنت كما نرى‬ ‫ليال أكذب زيف الوهم‬ ‫أنا لست من تر ى‬ ‫و إمنا الظاهر يكذبه الباطن‬ ‫و عندما يرقد الكل‬ ‫و يعم السكون‬ ‫اختلي بنفسي‬ ‫أتأملها فأجدني جمامال‬

‫كذابا منافقا مسايرا صرحيا‬

‫تصدني بالغموض‬

‫أمينا فضوليا مهذبا نذال‬

‫ثم تقول سل دمع الباكي‬

‫أبيا صدوقا‪...‬‬

‫سل بسمة بياض القلوب‬

‫و كل شيء و ال شيء‬

‫سل صبحا بشرك مبا تعشق و‬

‫أنا لست أنا إذن من أكون‬ ‫هذا ما حيريني و يستعصي‬ ‫و الليلة املوالية أعيد الكرة‬ ‫و أغور يف داخلي‬ ‫أسأل وجداني فال جييب‬ ‫أسأل نبضات قلبي‬ ‫فال تصغي‬ ‫أسأل مشاعري‬

‫و ال أخلد للنوم ما دمت يف‬ ‫متاهتي‬ ‫فضالتي معرفة من أكون‬ ‫ترى من أكون‬

‫تهوى‬

‫من يعيق حل شفرة األسرار‬

‫سألت عقلي فقال سل ما اكتسبت‬

‫و يأبى باجلهر مبا خفي‬

‫قد يكون جهال أو سعة نهى‬

‫فهل من حلكة ليل‬

‫قلت هلم مجيعا مل أقتنع‬

‫ترق حلايل‬

‫و التيه هو التيه‬

‫و تأتيني باخلرب اليقني‬

‫و اجلواب مل يف مبا أريد‬

‫و أنعم بنوم هادئ‬

‫و تتواىل الليايل‬

‫ينهي حرية دامت عقودا‬

‫و أنا أجافيها و ألعن السهاد‬

‫وأرهقتني سنني عددا‬ ‫و ال أظن أن عتمة الليل ستنجلي‬

‫و تنهي سهرا أتعب املآقي‬ ‫و كم تكرر تكرارا‬ ‫و كلما خلته تبدد‬ ‫خبا ثم جتدد‬ ‫و أقسم إال أن يتمرد‪...‬‬ ‫عبداللطيف‬ ‫العويل‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/25‬‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-07‬‬‫‪ .........................‬كما أراك‬ ‫أراك و ال أظن أنك ترين ما أرى‬ ‫أنت بصفاء روحك و تناغم نبضات‬

‫أراك روحا جبناحي ميامة يردد‬ ‫هديلها حمبة و سالما‬ ‫أراك يدا ممدودة و كرما‬

‫قلبك‬

‫إخاء و مودة و سجية حممودة‬

‫ال أظن أنك ترين ما أرى‬

‫أنت اجلمال و اجلمال يندى‬

‫لن ترين ما أرى ومل تكوني يوما‬ ‫متعالية أو ذات ِكرب و رياء‬ ‫أراك و لن ترين ما أرى‬

‫و أنت يوسفية الفتنة و الكمال‬

‫أنت أجل و أمسى من التفاخر‬

‫هل ترين ما أرى‬

‫أنت ال ترين ما أرى‬ ‫أرى فيك األصالة و النقاء و الصفاء‬

‫اجلميل من نعت باجلمال‬ ‫و امحرت وجنتاه من احلياء‪..‬‬ ‫عبداللطيف‬ ‫العويل‬

‫جبينه‬ ‫إذا قورن بفتنة تقارع فتنة يوسف‬

‫بلقب أو شرف نسب‬

‫و غض طرفه عن الفحشاء‬

‫ال و لن ترين ما أرى‬ ‫كريم النفس ال يتشدق بأجماد‬ ‫و ال بسؤدد أسالف‬ ‫الكريم من طهرت روحه‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/23‬‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-08‬‬‫‪............................‬هي‬

‫ال‬

‫غريها‬ ‫وقع نظري على حمياها‬ ‫فأبصرت فتنة و سنا‬ ‫عيناها عينا مها‬ ‫و خداها وهج محرة الشفق ساعة‬ ‫الغروب‬ ‫شفايفها سحر و رحيق ورود‬ ‫سبحان من سوى قواما ال تشوبه‬ ‫العيوب‪...‬‬ ‫عبداللطيف العويل‬

‫املغرب‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-09-‬‬

‫‪................................‬جدتي‬ ‫هلا السكينة‬

‫ُ‬ ‫عانيت من اكتئابات أغلبها‬ ‫جهنمية‬ ‫حكت لنا جدتي الطاعنة يف السن‬ ‫يف إحدى الليايل الشتوية‬ ‫سطع فيها برق و روعنا رعد‬

‫َ‬ ‫و زادتنا خوفا طقطقات برد غاضب‬ ‫جدتي كانت‬

‫تتوسطني و‬

‫إخوتي‬ ‫و حنن صغار ال نعرف يف صبانا‬ ‫إال رقرقة غديرنا و تغريدات‬ ‫عصافرينا‬

‫نكثر من الركض على روابينا‬

‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫نسيناه‬ ‫ت‬ ‫ارجتافنا و ارتعاشنا‬ ‫ِ‬

‫عفاريت آدمية بأنياب لعابها دماء‬

‫و الركض على الربى‬

‫ضحكنا يسرتسل طيلة النهار‬

‫مبا حتكي لنا جدتي‬

‫قرناء مرعبة قاسية حتب الذات‬

‫لكنهم مل جيردونا من حقائق ال‬

‫كان ساذجا يؤثث فرحنا الربيء‬

‫كانت حتكي أواخر أحجياتها‬

‫شوفينية نرجسية‬

‫عاملنا نتخيله ملكا لنا‬

‫قبل أن يغيبها عنا أرذل العمر‬

‫ما حسبناه فيما مضى أضغاثا و‬

‫ال ينازعنا فيه أحد‬

‫أحجيات شخوصها عفاريت قرناء‬

‫لنا أب يكد و يرجع مساء حممال‬

‫تتلون أشكاهلا‬

‫بسنابل‬

‫من أصفر إىل أمحر إىل أسود و إىل‬

‫حتوهلا والدتي رغائف‬

‫ال لون‬

‫تقدم لنا وجبة بزيت و زيتون‬

‫أتذكر و أنا اآلن شاب‬

‫نتبع اللقمات بشاي معسل‬

‫جدتي مل تكن حتكي أحجيات‬

‫ساخن كأشعة مشس قاسية‬

‫و ال خرافات عجائز‬

‫هذه الليلة دمدمات ال طقطقات‬ ‫َ َ‬ ‫برد‬

‫شخوصها كما أرى متعددي‬

‫ُ‬

‫السحنات‬

‫أحجيات‬ ‫حسبناها حمض هذيان‬

‫هلوسات‬

‫لعجوز آيلة لالندثار‬

‫بأن ضيعتنا الصغرية‬

‫مل تعد تعلم بعد علمها علما‬

‫ضيعتنا التي حسبناها ختتزل‬

‫ال كانت تعلم علما‬

‫الكون‬ ‫و كنا خناله كوننا‬ ‫هو هلم و حىت حنن جردونا من‬ ‫جلودنا‬

‫و ها حنن منه على يقني‬ ‫بوركت و لك السكينة‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫عبداللطيف‬ ‫العويل‬

‫سلبونا الضحك و السذاجة‬ ‫و اللقمة و مساع التغريد‬

‫املغرب‬

2023/01/22

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-010‬‬‫‪......................................‬راح‬ ‫ت‬ ‫راحت كما تغرب الشمس هذا‬ ‫املساء‬ ‫بزغ القمر كئيبا يتلو يل إحدى‬ ‫فقرة من روايتها‬ ‫دمعت عيني وتذكرت إحدى‬ ‫أغنياتها‬ ‫حيث تذكرني بإحدى ليايل األنس‬ ‫و هي بني ذراعي‬ ‫و أنا وجل متزقني املعاني و‬ ‫تنخرني الذكريات‬ ‫كنت أتأوه يف حضنها و هي ال‬ ‫تبايل‬

‫تقرأ القصيد تلحنه تعزفه‬ ‫و السهام خترتق ما تبقى من‬

‫و نظرة خجولة إىل اآلتي تضمر ما‬ ‫فات‬

‫آمايل‬

‫و أنا مل أكن سيد نفسي‬

‫راحت كشمس هذا املساء‬

‫و مل أكن أثق بلحظة البسمة‬

‫ال هي هنا و ال أنا هنا‬ ‫كالنا دمرنا احللم و الوهم‬ ‫و هج أشعة الشمس خبا‬ ‫ال هي آمنة من شرور الزمن‬

‫مجيلة هي ذاك املساء ملا غربت‬ ‫الشمس‬ ‫و بزغ القمر متواطئا‬ ‫لكن غيابه أفصح يل الفجر‬

‫و قبضتي ال متسك إال الفراغ‬

‫كنت موقنا أنها عابرة‬

‫الرديء‬

‫بسر من أسرار احلياة‬

‫خفق قلبي و احلزن غصة ختنق‬

‫و كانت عابرة‬

‫و لن يكو ن إال رديئا و هي البامسة‬

‫احذر بسمة صفراء و إن بدت لك‬

‫أنفاسي‬

‫محراء فهي بهتان‬

‫أحتسر ملوعد مدمر و حلظات‬

‫اجلميلة هي الفراش املتنقل من‬

‫و أتأوه متحسرا‬

‫حروف‬

‫حضن إىل حضن‬

‫تسعدك و يف غفلة منك هي هباء‬

‫هل كنت القاسي أم املواسي‬

‫نسجت من ضباب‬

‫و نار الشوق أكيد سيحرق بلظاه‬

‫راحت كما تغرب مشس هذا املساء‬

‫راحت كما كل مساء‬

‫لكنه كان مجيال عذب اللحن‬

‫يذكرني بغياب قمر قطره املدى‬

‫مقفى كنغم عزفه الرعاة على‬

‫فيه حميا باسم‬

‫الربى‬ ‫وحدي أنا اآلن‬

‫حميا الرياء‬ ‫و أنا املخدوع الربيء‬ ‫لست أقلها قذارة و قد ارمتيت يف‬ ‫حضن حرف الرياء‬

‫وضعت رأسي بني كفي‬ ‫و بكيت مبرارة‬ ‫بكيت‪...‬‬ ‫عبداللطيف العويل‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/20‬‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-011‬‬‫‪.................................‬خامت‬ ‫سليمان‬ ‫يساورني حلم اجملانني‬

‫ليت حلمي غري جمنون‬ ‫و أضغاث تراودني كلما غفوت‬ ‫ليتني أصحو يوما على زغردة‬

‫هل أملك يوما خامت سليمان‬

‫نسوة‬

‫و آمر آحد اجلان‬

‫و رقص أطفال و زقزقة أطيار‬

‫ليأتيني مبا كان لقارون من مال‬

‫حلمي خامته فؤوس و معاول‬

‫أوزعه على أيتام و أرامل‬

‫و رجال شداد و عزم جاد‬

‫و أبني سدودا و قناطر‬

‫و عقول رجاحة و سداد‬

‫أروي أرضا عاقر و بورا‬

‫حلمي أمل يف غد مشرق‬

‫لتشرئب سنابل و تؤتي األشجار‬

‫يتأتى بسواعد الرجال‬

‫مثارا‬ ‫فتمأل بطون اجلوعى‬ ‫و تقتات أنعام و طيور‬

‫و ليس بأحالم كسلى‬ ‫و جمرد اتكال‬ ‫و بئس خيال‪...‬‬

‫عبداللطيف‬ ‫العويل‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/17‬‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-012‬‬‫‪.......................................‬ال‬

‫البداية مجيلة أنهت يف احلني أمل‬

‫ال خيلو السفر عرب الزمن من فرح‬

‫مسري‬

‫ًَ‬ ‫صرخة مدوية تصدَع هلا احلجر‬

‫الصرخة الصاعقة‬

‫عابر‬

‫ال جوع و ال برد و ال حر‬

‫من فضول طرب أو غناء أو سهر‬

‫ماج هلا البحر و كسف هلا القمر‬

‫ثم يهب صقيع يف أواخر النصف‬

‫صرخة ال تتذكر مقدار األمل‬ ‫هي اآلتية من هوة األزل‬ ‫و ال تدري منتهى السري األهبل‬ ‫استقامت و ترحنت‬ ‫و متايلت و تأوهت‬ ‫هدأت و كانت البداية لنهاية‬ ‫جمهولة‬ ‫توطئة‬ ‫لألطفال‬

‫لقصة‬

‫يرويها األوائل‬

‫األول من احلكاية‬ ‫تبدأ املعاناة قاسية مريرة‬ ‫و األمل صامت يكتم الصراخ‬ ‫و الزحف حثيث ال شيء يوقف‬ ‫مسريه‬ ‫و الساعة تضبط املواقيت‬ ‫و ال جترؤ على كبح مجاحها‬ ‫ال طقوس و ال عفاريت‬

‫ماجن‬

‫كمنديل نظافة‬ ‫يف صندوق القمامة ‪...‬‬

‫عبداللطيف العويل‬

‫من بكاء و نواح تارة باد و أخرى‬ ‫مقموع صاغر‬ ‫لكن األنني املستور‬ ‫ال يفرت و لو لربهة عرب زمن عنيد‬ ‫ممعن يف التحدي‬ ‫ممعن يف اللهو بكل من تصدع‬ ‫لصرخته‬ ‫احلجر الصلد‬ ‫و كمنديل نظافة يلقى به‬ ‫آخر املطاف‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/19‬‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-013‬‬‫‪.......................‬وطني األرض‬ ‫حتيطني بأسوار و أسالك شائكة و‬

‫أنتم افتعلتموها و قطعتم صلة‬ ‫األرحام‬

‫تقول يل هذا وطنك‬

‫و كدرمت عيش األنسان‬

‫ارفع علمك و قدسه و قل وطني‬

‫كل األوطان وطني‬

‫وطني‬ ‫قل أفديك بأغلى ما عندي و دمي‬ ‫و أنا وطني أوسع و أرحب‬ ‫ال تقيدوني حبائط الزنازن‬ ‫و أسالك الذل و اهلوان‬ ‫أنا حر طليق‬

‫أنا ابن األرض‬

‫أقرب حيث أتيت أو ذهبت‬

‫و حيث و أين أموت‬

‫ال عصبية يف االنتماء و أنا وطني‬

‫ال و إن أكرهت فلن أكون إال أنا‬

‫و وطني األرض‬

‫و ال أحد ميكن أن يتحكم يف‬

‫و كل األرض‬ ‫أنا اإلنسان و األرض و ما عليها‬

‫و ما أومن به‬

‫و أم رؤوم تلقاك يف األحضان‪...‬‬

‫اتركوني أمشي حايف القدمني‬ ‫أتلمس ثراها منه و إليه أرجع‬

‫فال حترموني من هبة‬

‫اتركوني و تعصباتكم‬

‫أكان هنا أو هناك‬

‫و ال مما ذهبت إليه من اختيار‬

‫و ما اكتسبتموه من نسب و‬

‫كل األرض طني و حجر و تراب‬

‫أكره قانونا يكبل األيادي‬

‫ما املانع أن أقرب يف مشارق األرض‬

‫يقيد األرجل‬

‫ال أومن بقيود‬ ‫و ال أرضا مبواثيق و قوانني‬

‫اتركوني أعيش على كل األرض‬ ‫و أقرب يف أم األرض‬

‫يعقل األلسن‬ ‫حيدد مسافات التململ‬

‫و ماء سواقي و غدران‬

‫وجداني‬

‫هبة يل‬

‫أو مغاربها‬

‫حسون‬

‫و أشعة مشس دافئة‬

‫يل خيال و سعة خميال‬

‫يطمس األعني‬

‫ونشيد هذا الوطن تغريدات‬

‫حسب‬ ‫و ما تؤمنون به من تقسيم األرض‬ ‫إىل أوطان‬ ‫و األرض كل األرض وطن‬ ‫و هذا وطني‬

‫عبداللطيف‬ ‫العويل‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/04‬‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-014-‬‬

‫ُ‬ ‫‪.......................‬ك ِتبنا مباء‬

‫و أنا و أنت ال شيء يف هذا الزمان‬

‫و املاء ماءان‬

‫حنن كتبنا مباء‬

‫و ال قبله‬

‫ماء عذب سلسبيل‬

‫و حروفنا جرفتها وديان‬

‫و ال يف قابل األزمان‬

‫و آخر منبوذ‬

‫و تهنا يف مصبات‬

‫حنن ماء‬

‫يقال فيه أخبث القيل‬

‫أهي حميطات أو رمال‬

‫جترفنا غدران و وديان‬

‫حنن ماء‬

‫كتبنا مباء‬

‫نسقي زهورا و أغصانا‬

‫و املاء حروف حنن كلماتها‬

‫و احلروف تنصهر‬

‫حنن بذرة خري تؤتي مثارا‬

‫و الكلمات حنن‬

‫و احمليطات برماهلا حرف واحد‬

‫و قد تؤتي خرابا و دمارا‬

‫و تعددت األمساء‬

‫يسبح باحمليي املميت‬

‫حنن حلن يعزف بآالت الرياح و‬

‫لكن املاء ماء‪...‬‬

‫و املميت احمليي‬ ‫حرف جامع مانع‬ ‫كان فكان‬

‫العواصف‬

‫عبداللطيف العويل‬

‫تغريدات بالبل‬ ‫أو نهيقا ألبغض األصوات‬ ‫حنن ماء‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/01‬‬

‫‪Abdelatif Elaouli Ali‬‬ ‫‪-015‬‬‫‪............................‬سفينة يف‬ ‫تيه‬

‫الكأس بني يد مرتعشة‬

‫الكأس األوىل بعد الثالثة‬ ‫األوىل جترعتها و أنا صبي ال يفهم‬ ‫الثانية و أنا غض يفهم و ال يتضرع‬ ‫و الثالثة كهل ال يفهم و ال يتورع‬ ‫و أنا اآلن بني يد ترتعش‬ ‫كأس مر يذكرني بأول آهة‬ ‫كانت جمرى السفينة‬ ‫بدبرها‬

‫مدبر و أنا اآلخذ‬

‫بناصيتها‬ ‫لكنني ال أعلم املرسى و ال وجهة‬ ‫الفلك‬

‫تائه ال أدري ما ال أعلم‬

‫و القلب نبض خيفق و به خوف‬ ‫و عني تدمع و ال جتف‬ ‫و فكر تائه يف غمام ال تكف حلكته‬ ‫الوراء كؤوس تلو كؤوس‬ ‫و اآلن تكسرت مبرآى عيني‬ ‫و قلت ‪ :‬أكل الكؤوس ذهبت سدى‬ ‫و اآلن بيدي كأس ماهلا نفس‬ ‫املصري‬ ‫السفينة و املوج املائج و الريح‬ ‫العاتية‬

‫و الوجهة ضالل و الكأس بني يد‬ ‫مرجتفة‬

‫و السفينة ال مستقر هلا‬ ‫و التيه هو التيه‬

‫أغمضت العني‬

‫و الكؤوس تتواىل‬

‫انقلب البصر إىل اخللف‬

‫و تتكسر إحداها تلو األخرى‬

‫األوىل فالثانية فالثالثة‬

‫و السفينة تائهة‬

‫و توالت الكؤوس‬

‫و أنا ضالل‬

‫كلها تكسرت و ذي بني يدي‬

‫و الضالل قدري‪....‬‬

‫و يدي ترتعش ارتعاشة ندم و ال‬

‫عبداللطيف العويل‬

‫ندم‬ ‫تتأنى‬

‫لالحالق‬

‫بشفتي‬

‫املتجمدتني‬ ‫و حنجرتي املتلهفة للهب مشس‬ ‫يشعل داخلي فتيل املرجتى‬

‫املغرب‬ ‫‪2023/01/01‬‬

‫‪Abdelkader Kandoussi‬‬ ‫‪-016‬‬‫سأمتطي صهوة محاقاتي‪.‬‬

‫و لألمل مشس طالعة‪ .‬كل صباح‪.‬‬

‫يردد الزمة احلرية‬

‫أغزل وقتي‬

‫تبحث عن بياض كلماتي‪.‬‬

‫حرية اإلنسان‬

‫و أخيط شعار قوتي‪.‬‬

‫سأمتطي صهوة محاقتي‬

‫عبد القادر قندوسي‬

‫ألبس جلباب" نيتشه"‬

‫و أخيط من األمل‪.‬‬

‫و أتسرت مبشائية" زرادشت"‬

‫جالبيب بيضاء‬

‫أحطم أصنام األوهام‪.‬‬

‫تقيني سراب العتمات‪.‬‬

‫و أبذر بذور احلقيقة‪.‬‬

‫هناك تسمو لغتي‪.‬‬

‫كي يسود اليقني‪.‬‬

‫تتعاىل كلماتي‪.‬‬

‫و أتركه يرتعرع‪ ،‬على جسد وطني‪.‬‬

‫أرتل سورة " الشرح"‬

‫هكذا أعرفني‪.‬‬

‫أصلي صالة الفجر‪.‬‬

‫أنني أنا‪.‬‬

‫و هي تعانق أشعة الشمس‬

‫و الرتبة تربتي‪ ،‬أدميي‪.‬‬

‫الذهبية‬ ‫معلنة ميالد يوم قشيب‬

‫‪Abdellatif Raki‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نزار قباني يف قصيدته أحبك جدا‬

‫‪-017-‬‬

‫ً‬ ‫أحبك جدا‬

‫ً‬ ‫أحبك جدا وأعرف أني أعيش‬

‫أن أمزق نفسي ألجلك أيتها‬

‫مبنفى‬

‫الغالية‬

‫ً‬ ‫أحبك جدا‬

‫وأنت مبنفى‬

‫ولو خريوني‬

‫وبيني وبينك‬

‫لكررت حبك للمرة الثانية‬

‫طويـل‬

‫ريح‬

‫‪...‬‬

‫وأعرف أنك ست النساء‬

‫وغيم‬

‫يا من غزلت قميصك من ورقات‬

‫وليس لدي بديـل‬

‫وبرق‬

‫وأعرف أن زمان احلنيـن انتهى‬

‫ورعد‬

‫ومات الكالم اجلميل‬

‫وثلج ونـار‬

‫‪...‬‬

‫وأعرف أن الوصول لعينيك وهم‬

‫لست النساء ماذا نقول‬

‫وأعرف أن الوصول إليك‬

‫أحبك جدا‪...‬‬

‫انتحـار‬

‫‪...‬‬

‫ويسعدني‬

‫وأعرف أن الطريق إىل املستحيل‬

‫الشجر‬ ‫أيا من محيتك بالصرب من قطرات‬ ‫املطر‬ ‫ً‬ ‫أحبك جدا‬ ‫‪...‬‬ ‫وأعرف أني أسافر يف حبر عينيك‬ ‫دون يقني‬

‫وأترك عقلي ورائي وأركض‬

‫وما همني‬

‫أركض‬

‫إن خرجت من احلب حيا‬

‫أركض خلف جنونـي‬

‫وما همني‬

‫‪...‬‬

‫إن خرجت قتيال‬

‫أيا امرأة متسك القلب بني يديها‬ ‫سألتك باهلل ال ترتكيني‬ ‫ال ترتكيني‬ ‫فماذا أكون أنا إذا مل تكوني‬ ‫ً‬ ‫أحبك جدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجدا وجدا‬ ‫وأرفض من نــار حبك أن أستقيال‬ ‫وهل يستطيع املتيم بالعشق أن‬ ‫يستقال‪...‬‬

‫‪Abdellatif Raki‬‬ ‫*من أمر بتزين الشوارع ليوم ‪13‬‬ ‫؟‬ ‫اجملموعة احلضرية للدار البيضاء‬ ‫يعبدون الشوارع و يوسعون‬ ‫يزرعون الورود و األزهار‬ ‫يأتون بها و بانواع أألشجار‬ ‫من كل ربوع البلد‬ ‫و من كل أألقطار‬ ‫من كل املشاتل‬ ‫رائحة الورود و األزهار تفوح‬ ‫بالشوارع‬ ‫وكأن شيئ واقع ال حمالة غدا‬ ‫ال تعلمه إال األقدار‬

‫‪-018-‬‬

‫ّ‬ ‫كامنا يهيؤون لقاء سرا‬

‫يبدو عليها آثار السهر‬

‫_ماضيك‪ ،‬ال أنوي إثارته‬

‫وكل مجعة‪ ،‬و كل نبضة قلب‪...‬‬

‫يوم اجلمعة‬

‫و ثغرها يرسم نفس اإلبتسامة‬

‫حسبي أنك ها هنا و أنا جبانبك‬

‫و أنتم بألف خري‪...‬‬

‫و قرب النداء‬

‫أجسامنا مل تعد تقوى على‬

‫أضاء نورا من السماء‬ ‫إلتقيتها جبانب معبدنا‬ ‫واقفة مبتهلة‬

‫ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫شف الستار‬ ‫‪...‬ك‬ ‫ول‬ ‫ِ‬ ‫ويف ذه ٍ‬ ‫على نصف قرن من الزمن‬ ‫مضى على فراقنا‬ ‫كانت حتمل عطرها يف يدها‪...‬‬ ‫ال أتذكر !‬ ‫نور األنوثة منبعث من وجهها‬

‫الوقوف‬ ‫ولو حتت ظل الشجر‬ ‫أخذتها‬

‫إىل‬

‫عمومي‬

‫باحلديقة‬ ‫ألقت إيل نظرة تسألني‬

‫باصبعي‬ ‫و يد القدر على فمي‬ ‫متنعني من الكالم‬

‫إسأليني كل شيئ‬

‫ُ‬ ‫التيه ليس من فعلي‬

‫وال قراري‬

‫أين كنت‪...‬؟‬ ‫إلتزمت‬

‫ً‬ ‫كنت تائها‬ ‫ال أدرك ما الزمان و ال املكان‬

‫مقعد‬

‫الصمت‬

‫اآلن‪...‬‬

‫أنا مسري‪ ،‬ويد القدر من فوق‬ ‫و‬

‫أشرت‬

‫رأسي‬ ‫و ال أستطيع تغيري القدر‪...‬‬ ‫ضاقت بي دنياي و ضاق بي كل‬ ‫البشر!!!‬

‫ع‪...‬م‪...‬س‪...‬‬ ‫الراقي ع‬

‫‪Abdellatif Raki‬‬ ‫‪-019‬‬‫الصديق احلقيقي‬ ‫إن أروع ما يف الصداقة هو‬ ‫الوفاء‪،‬اإلخالص‪،‬‬

‫التضحية‬

‫واإلحساس بأن هناك قلبا ينبض‬ ‫مع قلبك يبكي ألملك ويبتسم‬ ‫ألنسك‪ ،‬اليتذكر هفواتك وال يرى إال‬ ‫أخوتك‪ .‬فكم من عالقات إنسانية‬ ‫توثقت عراها باسم احلب انتهت‬ ‫وذابت معها كل املشاعر الصفراء‬ ‫التي كانت تغذيها ورحلت معها‬ ‫الذكريات التي كانت درسا يف‬ ‫احلب! ومل ترتك سوى جروحا‬ ‫وإحساسا بالغباء والسذاجة على‬ ‫بذل مشاعر مل جتد من يصونها‪.‬‬ ‫احلب هو كلمات حنسن التعبري‬ ‫عنها وحروف ننثرها بكل ما‬

‫أوتينا من لسن وبالغة ‪ ،‬ولكن‬

‫صديق يف هذا الزمان‪ .‬الصديق‬

‫الغىن والفقر‪ .‬الصديق احلقيقي‪:‬‬

‫وأخالقه‪ .‬الصديق احلقيقي‪ :‬هو‬

‫هو‬

‫الرتمجة‬

‫احلقيقي‪ :‬هو الصديق الذي تكون‬

‫هو الذي يؤثرك على نفسه‬

‫الذي يرفع شأنك بني الناس‬

‫تلوكه‬

‫ألسنتنا‪.‬‬

‫معه‪ ،‬كما تكون وحدك‪ ،‬أي هو‬

‫ويتمىن لك اخلري دائما‪ .‬الصديق‬

‫وتفتخر بصداقته وال ختجل من‬

‫فالصداقة إذن هي موقفا ننقش‬

‫اإلنسان الذي تعتربه مبثابة‬

‫احلقيقي‪ :‬هو الذي ينصحك إذا‬

‫مصاحبته والسري معه‪ .‬الصديق‬

‫حروفها على الصخر ليبقى شاهدا‬

‫النفس‪ .‬الصديق احلقيقي‪ :‬هو‬

‫رأى عيبك ويشجعك إذا رأى منك‬

‫احلقيقي‪ :‬هو الذي يفرح إذا‬

‫على مشاعرنا الوفية اخلضراء‪- .‬‬

‫الذي يقبل عذرك و يساحمك إذا‬

‫اخلري ويعينك على العمل الصاحل‪.‬‬

‫احتجت إليه ويسرع خلدمتك دون‬

‫الصداقة كلمه مجيلة لكل حرف‬

‫أخطأت ويسد مسدك يف غيابك‬

‫الصديق احلقيقي‪ :‬هو الذي يوسع‬

‫مقابل‪.‬‬

‫الصديق احلقيقي هو‬

‫فيها داللة ومعىن‪ :‬حرف الصاد‪:‬‬

‫الصديق احلقيقي‪ :‬هو الذي يظن‬

‫لك يف اجمللس ويسبقك بالسالم إذا‬

‫الذي يتمىن لك ما يتمىن لنفسه‬

‫صدق ينبع من النفس اإلنسانية‪.‬‬

‫بك الظن احلسن‪ ،‬وإذا أخطأت‬

‫لقاك ويسعى يف حاجتك إذا‬

‫مصدرة‬

‫حبقه‪ ،‬يلتمس العذر ويقول يف‬

‫احتجت إليه‪ .‬الصديق احلقيقي‪:‬‬

‫الوجدان واملشاعر‪ .‬حرف األلف‪:‬‬

‫نفسه لعله مل يقصد‪.‬‬

‫الصديق‬

‫هو الذي يدعي لك بظهر الغيب‬

‫أمل وتفاؤل وإخالص‪ .‬حرف القاف‪:‬‬

‫احلقيقي‪ :‬هو الذي يرعاك يف‬

‫دون أن تطلب منه ذلك‪ .‬الصديق‬

‫قوة يف املودة والرابطة‪ .‬حرف‬

‫مالك‪ ،‬أهلك‪ ،‬ولدك وعرضك‬

‫احلقيقي‪ :‬هو الذي حيبك باهلل ويف‬

‫اهلاء‪ :‬هناء ونسمة هواء نقية‬

‫الصديق احلقيقي‪ :‬هو الذي يكون‬

‫اهلل دون مصلحة مادية أو معنوية‪.‬‬

‫تسري بني األصدقاء‪ .‬فمن هو‬

‫معك يف السراء والضراء ويف الفرح‬

‫الصديق‬

‫الذي‬

‫الصديق احلقيقي وهل يوجد‬

‫واحلزن ويف السعةِ والضيق ويف‬

‫يفيدك بعمله‪ ،‬صالحه‪ ،‬أدبه‬

‫والصدق‬

‫الوفاء‬ ‫احلقيقية‬

‫حرف‬

‫ملا‬

‫الدال‪:‬‬

‫دفء‬

‫احلقيقي‪:‬‬

‫هو‬

‫الصديق احلقيقي هو الذي يأخد‬ ‫بيدك إىل اجلنة‪ ،‬أنت و أهلك‪.‬‬

Abdellatif Raki -0202

‫‪Adal Aknizh‬‬ ‫‪-021‬‬‫يا فاتني‬

‫قلب متيم بك هائم‬

‫‪--‬يا فاتني‬

‫فتعايل إيل‬

‫إليك فنجاني‬

‫وضربات قلبه يف اضطراب‬

‫مايل أراك تنطق‬

‫نقيم احتفاال باللقا‬

‫ما تراك لو قرأته ؟‬

‫موجوع يئن من شدة احلنني‬

‫وعيناك تناظر عيني‬

‫نشرب كؤوس اخلمر‬

‫ترى فيه‬

‫كثرت األنات والتناهيد‬

‫ال فنجاني‬

‫ونوثق ميثاق العهد‬

‫هات أخربني ؟‬

‫والروح إليك خفاقة تصرخ‬

‫فما ردك ؟‬

‫حنيا معا يف حب وود‬

‫واقرأ طالعي‬

‫تستجديك هل من معني‬

‫أصدقني القول‬

‫وال خنلف الوعد‬

‫وما خيفيه القدر‬

‫هل من لقاء سعيد ؟‬

‫‪--‬يا فاتنتي‬

‫بقلمي‬

‫‪--‬فنجانك ياسحر خيربني‬

‫نشرب كأس الراح‬

‫عيناي ختربك‬

‫ادال قنيزح‬

‫طريقك باهلوى‬

‫يرتوي قلبا بهواك‬

‫مبا يف قلبي والعني‬

‫مفروش بورد ويامسني‬

‫قد أضحى القتيل‬

‫أفال جتيدين بوح العينني‬

‫ولقاءات ال تعد وال حتصى‬

‫بعينيه أنت ساكنة‬

‫وإنني واهلل وتاهلل‬

‫وقبالت باملاليني‬

‫وبقلبه تقيمني‬

‫قرأت ما يف عينيك من رد‬

‫‪Adal Aknizh‬‬ ‫‪-022‬‬‫موالي‬

‫وأحكم اعدام‬

‫واحملظية‬

‫موالي يا موالي‬

‫ملا رأيتك انبهرت عيناي‬

‫وإن أكرمتني أكرمتك‬

‫جارية أنا يف قصرك‬

‫وأخاف من عيني‬

‫ومنحتك كل احلب واحلنان‬

‫أرعاك وال أراك‬

‫تفضح أمري‬

‫وأسعدتك بليال وصل‬

‫ما كنت جبارية‬

‫وأقتل قبل أن تراك عيناي‬

‫تطفئ لظى قلبك وهليب النريان‬

‫سليلة النبالء أنا‬

‫وتراني عيناك‬

‫وختمد نريانك ويثلج قلبك‬

‫التجأت لقصرك هربا‬

‫وأموت شهيدة حبك‬

‫إن مل أحظ منك بالقبول‬

‫من لصوص وقطاع الطرقات‬

‫ومل أذق من شهد احلب‬

‫ردني ألهلي‬

‫دخلت قصرك خلسة‬

‫أال فتش عني بني اجلواري‬

‫متخفية بلباس اجلواري‬

‫لعلك من عيني تدركني‬

‫وأخشى عابر سبيل‬

‫ولذت حبماك‬

‫فإن أدركتني‬

‫فأنا حبمايتك‬

‫أخاف يكشف سري‬

‫كنت لك اجلارية الوفية‬

‫فأنا ابنة نسب‬

‫يا موالي‬

‫ادال قنيزح‬

‫‪Adal Aknizh‬‬ ‫‪-023‬‬‫يا ناقش احلرف‬ ‫حروفك سبت حريف‬ ‫حزنت حمربتي‬ ‫وسال دمعها‬ ‫مأل الصفحات‬ ‫أيؤثر حريف بيد سجان ؟‬ ‫سىب قلبي‬ ‫قبل أن يسلب حريف‬ ‫بقلمي‬ ‫ادال قنيزح‬

‫‪Adal Aknizh‬‬ ‫‪-024‬‬‫يعاندني‬

‫وأخفي تعلقي به واشتياقي‬

‫يعاندني احلبيب ويزيد من‬

‫وإن سألوني عن نصفي الثاني‬

‫هجري‬ ‫يشتاقه نبضي ويفيض شوقي‬ ‫يعاتبني وانا كلي له أذن صاغية‬ ‫وعيوني تفضح ما بني أضلعي‬ ‫أمتع عيني مبرآه وأكبت جراحي‬ ‫فنزيف قلبي من مرارة قسوته‬ ‫وحنني الصدر ما كف يوما عن‬ ‫مناجاتي‬ ‫سئمت العيش يف حمراب اجلاني‬ ‫وقلبي املعذب يكبت آهاتي‬ ‫أكابر وأزيد من مكابرتي‬

‫أخفي عن عينيهم جراحاتي‬ ‫وأقول لظروف احلياة مصاعب‬ ‫ال ضعفا مني وال أعلن انهزاماتي‬ ‫وأزيد بقويل مىت تيسر احلال‬ ‫يأتيني طريي كالكنارى صداح‬ ‫ادال قنيزح‬

‫‪Adal Aknizh‬‬ ‫‪-025‬‬‫تسللت لقلبي‬

‫وملا الح يل طيفها مقبال‬

‫وكان أول لقاء حب جيمعنا‬

‫جلست وحيدا سارحا شاردا‬

‫سارعت كالربق مللقاها‬

‫هي فؤادي ومهجتي وحياتي‬

‫وحبات املطر تقرع النافذة‬

‫ألقيت السالم عليها مردفا‬

‫وعيناي ترقبان لبعيد‬ ‫علني أملح طيف احلبيبة‬ ‫تعودت أن أراها يف كل يوم‬ ‫بنفس الساعة والدقيقة‬ ‫أنستها تسللت لقلبي دون أن‬ ‫أدري‬ ‫أراني أني بهواها غارقا وملتاعا‬ ‫ناجيت القمر أن ال يطيل انتظاري‬ ‫يضيء هلا الطريق وكحل عيني‬ ‫مبرآها‬

‫مالك‬

‫حبيبتي‬

‫عن‬

‫موعدك‬

‫متأخرة‬ ‫شخصت‬

‫بعينيها‬

‫حمدقة‬

‫ودنيتي‬ ‫وقلبي بني خافقيها قد استقر‬ ‫وسكنا‬ ‫بقلمي‬

‫مستغربة‬

‫ادال قنيزح‬

‫قطعت تساؤالتها واستغرابها‬

‫مباشر االن‬

‫هل يل يف قلبك مكانا آمنا‬ ‫أنا من دونك ال حياة يل وال آخرة‬ ‫مددت يدي املرتعشة أصافحها‬ ‫صافحتني متبسمة فعانقتها‬ ‫هكذا كان عشقي هلا والتقينا‬

‫‪Adal Aknizh‬‬ ‫‪-026‬‬‫إياك والقهقرى‬ ‫قف وجابهني وإن شئت جادلني‬ ‫وبرباهينك هات و عاتبني‬ ‫وإني وإن تفاقم غيظك مني‬ ‫فإني للمواجهة أرغب وأنادي‬ ‫هيا بارزني وأرني العدل‬ ‫كي تصان القلوب من النزف‬ ‫ما كل من رمى سهامه رام‬ ‫رمية الرامي تصيب دون تسديد‬ ‫يا من تالعبت بك األهواء وشلتك‬ ‫أعمتك عن رؤى احلق واليقني‬ ‫أنا ال لن أبايل برمية السفهاء‬

‫أحجمهم‬

‫وأستصغرهم‬

‫حبدة‬

‫اقبلها وعش لروحك كي ختفق‬

‫الرؤى‬

‫مرفرفة‬

‫ولئن كنت كرميا وتهادنهن‬

‫بقلمي‬

‫فاعلم أنني للسافهات لن أداني‬

‫ادال قنيزح‬

‫مهدت طريقي بقوة بأسي‬ ‫وبنيت صرحا عال جملد نفسي‬ ‫وإن هانت عليك نفسك مرة‬ ‫تلقى نفسك بني أياديهن لعبة‬ ‫فاخطو خطاك وإياك القهقرى‬ ‫وإال ستكون اخلاسر األوحد‬ ‫ها إني قدمت النصيحة دون‬ ‫مواربة‬

‫‪Adal Aknizh‬‬ ‫‪-027‬‬‫خاطرتي‬

‫مسريك تزهق‬

‫طريي شرد‬

‫ملبتغاك لن جتد‬

‫أرى طريي‬

‫تعود أدراجك‬

‫هام وشرد‬

‫لطريك الشادي‬

‫بني اخلمائل‬

‫لعشه‬

‫حط وغرد‬

‫حلضنه الدافئ تعود‬

‫أيا طريي‬

‫بقلمي ادال قنيزح‬

‫صربا"علي‬ ‫أطلقتك يف املروج‬ ‫مع البالبل والكنار‬ ‫والدوري تصدح‬ ‫مهال "‬

‫‪Adal Aknizh‬‬ ‫‪-028‬‬‫أتذكرين‬

‫ألقطف مثر التفاح‬

‫واجلوى عصف بأوردتي والشريان‬

‫كي أبقى بقربك مدى العمر‬

‫يوم التقينا سوا‬

‫و أصابعي ترجتف أخشى الصد‬

‫فصرت أسرتجعك بذهني‬

‫فأنت يل احلب والدفء واألمان‬

‫يوم تعانقت األعني‬

‫فلمست بأناملك كفي‬

‫وأخفف عني سعري النار‬

‫وأنت الشوق والنبض واحلياة‬

‫ودب بالروح خفق انتعاش‬

‫وثار بركان حبي من حرارة يديك‬

‫فرتاقص نبض القلب‬

‫ومن دون أن أدري احتضنتك‬

‫واكتسى الوجه امحرار‬

‫وقبلتك على عجل‬

‫أتذكرين حني قلت لك ياحلوتي‬

‫تلك كانت أول قبلة لقاء‬

‫هات قلبي لقد انتزعت مني‬

‫مازال صداها باجلسم ارتعاش‬

‫الفؤاد‬ ‫وسلبت اللب مني وأضحى أسري‬ ‫هواك‬ ‫أتذكرين‬ ‫حني دنوت منك أملس الوجنتني‬

‫وتتالت اللقاءات وتزايدت القبالت‬ ‫وأمثر حبنا وردا وأقحوان‬ ‫مازلت يا حلوتي أذكر تلك‬ ‫اللقاءات‬ ‫حينما سافرت الروح مني تاهت‬

‫أجل‬

‫مازلت‬

‫قابعة‬

‫بفكري‬

‫وبالوجدان‬

‫فهيا لنحيا معا ونزهر بالعناق‬ ‫ومنضي ما تبقى من العمر‬

‫فها أنا إليك عائد‬

‫بسعادة وهناء‬

‫وكلي شوق وهيام‬

‫ادال قنيزح‬

‫فانتظريني يا حلوتي انتظريني‬ ‫قد فاض شوقي وأضناني حبك‬ ‫والغرام‬ ‫فها أنا إليك قادم‬ ‫فضميني إىل صدرك واحضنيني‬ ‫حببك وحتنان‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-029‬‬‫سأحيا معها‬

‫ونكتب ابيات شعر‬

‫اجلنون عندما أحتدث اليك‬

‫————————‪-‬‬

‫على مسالك الدروب‬

‫اجلنون أن أخاف عليك‬

‫أرفعوا احلبال عن عنقي‬

‫وأنا هنا أعلن غرامي‬

‫أرفعوا القيود عني‬

‫هناك أشياء بداخلي‬

‫ال تضعوا السماء يف قفص‬

‫فقط كأنت ِ‬

‫أرفعوا احلبال عن رقبتي‬ ‫هنا خيوط حتاك‬ ‫وبربسم على أسرة‬ ‫اجملون‬ ‫أنت ِ فتاتي رغم القدر‬ ‫رياح صفر عاتية‬ ‫لكني سأضع أحالمي‬ ‫بني اكفاني‬ ‫يف بقعة جمهولة‬ ‫بني البوادي‬ ‫ساحفظ الروابي‬

‫ُ‬ ‫ال تطفؤوا نور اهلل يف املهد‬

‫شدوا الوثاق بال تردد‬

‫شبهتها بالنجوم التي‬

‫فأنا …‪.‬‬

‫غار منها القمر‬

‫سأحيا معها بعد العمر‬

‫جنمة مجيلتي على األرض‬

‫———————————‪-‬‬

‫أمرية القصيد وامريتي‬ ‫أتعرفون معىن اجلنون ؟‬ ‫اجلنون عندما امسع الصوت‬

‫ب‬ ‫عادل العبيدي‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-030‬‬‫تساقط األحالم‬

‫اىل جماهل األقدار‬

‫————————‪-‬‬

‫تتفائل األرواح حبا‬

‫يف فصول الغبطة حني‬

‫ً‬ ‫حتتضن الصدور قلوبا‬

‫يسكن الوداد قلبي‬

‫ُ‬ ‫على جبني مستهام‬

‫أرهقها ظمىء األنظار‬

‫آبه بضياع األحالم‬ ‫غري ٍ‬

‫أمرأة مسراء‬

‫سأعانقها وأطوقها‬

‫تنتظر يد الربيع حيملها‬

‫كسماء‬

‫لرياض االقحوان‬

‫يوم تلجأ إيل ذات مساء‬

‫هاربة من عواصف الكون‬

‫ألتركها تبني عشا‬

‫يف عيون البؤساء‬

‫فوق طيات الفؤاد‬

‫تنخر الصرب باألحالم‬

‫——————————‬

‫ُ‬ ‫وحده النهر ال خيذل‬

‫األشجار‬ ‫وال خيالف موعد‬ ‫األزهار‬ ‫العشق بداخلي‬ ‫جيمع األحالم‬ ‫حلما حلما‬ ‫ويهزأ مبوسم االنتحار‬ ‫الوحدة حتفنا بأجنحة الليل‬

‫َ‬ ‫صخور عزاء‬

‫لرتى قطرات الندى‬ ‫على ربيع العمر يف‬

‫ب‬ ‫عادل العبيدي‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-031‬‬‫أخربني عاشق‬

‫ستعانقك األغصان بدفء‬

‫على قوارع الطرقات‬

‫ب‬

‫———————‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ال تكن عاشقا ابدا‬

‫وترسل طائر األحالم‬

‫سيسبقك ظلك وطرا‬

‫عادل العبيدي‬

‫وتكتب أبيات شعر‬

‫فيحجب عنك الشمس‬

‫ومتوت عند اخلتام‬

‫وكوكبك الدري بني النجوم‬

‫وستغرق رمال الصحراء‬

‫سينجلي حني يفل‬

‫حني تفيض الدموع شوقا‬

‫دجى الليل‬

‫على أعتاب املرايا‬

‫ال تعشق‬

‫حني اللقاء‬

‫قد تفيض األنهار بإعصار‬

‫ترى ضحكات اآلخرين‬

‫وتغرق البوادي‬

‫إلنك ستبكي كما تبكي‬ ‫سحب السماء‬ ‫كبكاء الصحراء على‬ ‫قطرة ماء‬ ‫ومتوت الفراشة بني‬ ‫كفي نار الغرام‬ ‫ستقتلك الزهرة قبل‬ ‫احلسام‬ ‫سيحفظك الرصيف والشجر‬ ‫وسواحل البحار‬

‫ً‬ ‫علقما حني تبكي من‬

‫ال ختف‬

‫الفراق‬

‫فأنت عاشق رغم‬

‫وحني يبكون تضحك وحيدا‬

‫القوايف‬ ‫———————————‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-032‬‬‫استحياء‬

‫أحالمي‬

‫أحسبها يف ليايل‬

‫مجال القلب هو ذاك‬

‫———————‪-‬‬

‫بني طيات الفؤاد‬

‫الربد مجرا‬

‫اجلمال‬

‫تكلمني الروح‬ ‫عن غصة القلب‬ ‫باستحياء‬ ‫هل مرت عليك‬ ‫نسائم أم أهوال ؟‬ ‫تلعثم القلب‬ ‫عن سرد األشجان‬ ‫وراحت احلمائم تبعث‬ ‫عن سر أوجاعي‬ ‫ال شيء‬ ‫فقد إنتهت كل‬

‫والنار حترق ببطء‬

‫ّ‬ ‫حيرق ما تبقى‬

‫تطيب به االرواح والسماء‬

‫بساتني الوداد‬

‫من اشالئي‬

‫ال تطربي اذا فاض‬

‫والطيور صريعة‬

‫ً‬ ‫أمسيها ربيعا‬

‫اجلمال فيك‬

‫يف أوكارها‬

‫فتورق األزهار‬

‫ويف االجساد ارواح ثقال‬

‫جتنح يف خيايل‬

‫وختضر األعشاب‬

‫—————————‪-‬‬

‫السجن والقيود‬

‫أمسيها الغيوم‬

‫أراها استندت‬

‫فتشمت األمطار‬

‫اىل وسادة‬

‫لك اهلل‬

‫كمهرة شاردة‬

‫يا قلبي‬

‫يف بيداء‬

‫غرام وهجران‬

‫ب‬ ‫عادل العبيدي‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-033‬‬‫أنا وقلبي‬

‫تطلني من بني صباحات‬

‫وحتدى الغضب‬

‫——————‬

‫الفجر ومن أغاني املنايف‬

‫ال تكسريني وال حتسبي‬

‫ومن ضحكات اجلمر‬

‫تفتح األزهار بروضي‬

‫رأيتك عروسة جتتاز‬

‫خيال مستطر‬

‫خبطوات بيضاء‬

‫تطلني يف أنسي‬

‫ساعات النوى وأهوال‬

‫ونعود‬

‫تسللت من بني أضلعي‬ ‫ألبدأ يف أحالم السهر‬ ‫رأيتك ظال بني النجوم‬ ‫وبني خيوط القمر‬ ‫وما بني السطور حياة‬ ‫هو الوعد رغم القدر‬ ‫يبدأ من مقلتيك اىل‬ ‫جوف البحر‬ ‫مطرزة بنور الشمس والسحر‬ ‫رأيتك ضعف سنني الغربة‬ ‫وليايل اهلجر‬

‫َ ْ‬ ‫اليم والغمر‬

‫من جديد للقفص‬

‫والطبول تتبع أهازيج احلنني‬

‫——————————‪-‬‬

‫وزخات املطر‬ ‫وهودجك الكواكب والثريا‬ ‫سراج من نار العنب‬ ‫الزمتها عيون أقمارنا‬

‫ب‬ ‫عادل العبيدي‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-034‬‬‫أنشودة قيثارة‬

‫على الورق‬

‫أرجوحة بني نهاد النغمات‬

‫ب‬

‫—————————‪-‬‬

‫الروح واجلسد ينصهران‬

‫قصيدة أنت …‬

‫عادل العبيدي‬

‫يف سبائكي‬

‫تتجلى باجلرس اجلميل‬

‫على أوتار قيثارتها‬ ‫عزفت أحلان السماء‬ ‫وصدى أنغامها‬ ‫محم تفجرت‬

‫ً‬ ‫بني الصخور سيوال‬

‫من شغاف‬ ‫ما أعذب ندائك السحيق‬ ‫عرب هواء العصور‬ ‫تفيقني بها حكاية الثلج‬ ‫املتجمد على مذبح الرخام‬ ‫سعيدة أنت بأصابعي ‪ ..‬طلقات‬

‫َ‬ ‫والسحاب يعرب متاهة قلبي‬

‫وحالوة احلرف‬

‫أرسلي دليلك إيل ليغرتف‬

‫(مثل قيثارة داود‬

‫من فضائي‬

‫ذات الصوت املهيب )‬

‫فضائي املورق باجلمرات‬

‫نغم ‪ ..‬نغم‬

‫سيتساقط صرعى حلن بعد‬

‫كأنك أنشودة احلزين‬

‫حلن أمام هالة‬

‫وكل وتر فيك خيوط مشس‬

‫الرقصات‬

‫تنسجها أصابعي‬

‫أعرتف ‪ ،‬ال اخطأ فيك‬

‫لتسمو يف مساء فضائي‬

‫دفء األرض وطموح السماء‬

‫———————————‬ ‫—‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-035‬‬‫غضب‬

‫اىل غاضب‬ ‫——————‪-‬‬ ‫الرايات البيضاء يف‬ ‫قلبي‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يا غاضبا ال ترج مني وجس‬

‫ُ‬ ‫ال ترج الطرب‬ ‫هذا أملي …‬

‫ويف شفتي … غضب‬ ‫من أي مستنقع‬ ‫جئتم‬

‫َ‬ ‫يا كل صنوف احلنق ؟‬ ‫َ‬ ‫قبلت بأكماد …‬ ‫ْ‬

‫وعانقت السغب‬ ‫تفجرت أناملي …‬

‫َ‬ ‫وسخط احلجر …‬

‫واهلواء يف رئتي إعصار من‬

‫سراب يف األفق‬

‫ْ‬

‫وتالميذ تبعثر الورق‬ ‫وأني أعانق املطر‬ ‫حسبي بأني غاضب‬

‫َ‬ ‫بلدي يف وطر …‬

‫والسالم قاب قوسني‬

‫َ َ‬ ‫واالخرى يف بصر‬

‫من اخلطر‬

‫حسبي بأني غاضب‬

‫—————————‬

‫بايعت أحزاني‬ ‫ورقدت يف دهاليز القدر‬ ‫بساتني الربتقال ذبلت‬ ‫والرطب‬ ‫والكروم‬ ‫ِ‬ ‫مدارس فرشت باخلوص ِ‬

‫ب‬ ‫عادل العبيدي‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-036‬‬‫أمنيات حتت القمر‬

‫ميتص نوره ضوء‬

‫يبيع اشالئه‬

‫آهات مغرم‬

‫——————————‬

‫الشمس‬

‫للمجون ِ‬

‫صدأ‬

‫ويسرتخي خيوط نوره‬

‫والقمر بعيون صقر ثاقبة‬

‫ميزق أمنيات قلبي‬

‫املنامي‬

‫يفرتس الوجوه‬

‫بال وجل‬

‫شعاع بعيون الشجر‬

‫وحيكم الطوق حولنا‬

‫——————————‬

‫حلظة يغمزها‬

‫يف آخر شهقة الليل‬

‫الصبح‬

‫تتحول لذكريات‬

‫بال مشس‬

‫بطعم النرجس‬

‫صدى آالمه خسارة‬

‫قد نلتقي ‪..‬‬

‫حني تتصف‬

‫خلف الظالم‬

‫العيون بال دموع‬

‫أمنيات‬

‫هو ذا زمن الصخر‬

‫حتت القمر‬

‫كقمر مل مير على‬ ‫ليايل‬ ‫تفيق يف طريقه عناقيد‬ ‫النعاس‬ ‫ترمى سهام الصمت‬ ‫بوجهه‬ ‫بعيون شاردة‬ ‫من غفوة املساء‬ ‫حتجبه احلقيقه‬ ‫بلعبة سهام الغرام‬ ‫يهوى الدجى‬

‫ب‬ ‫عادل العبيدي‬

‫‪Adil Alobaidy‬‬ ‫‪-037‬‬‫تهافت األشجان‬

‫لألبيات‬

‫————————‪-‬‬

‫السماء الصافية‬

‫ً‬ ‫وأنا تهاويت مضرجا‬

‫حيرسها حب اللقاء‬

‫بدموع األشجان‬

‫قهقة وبكاء ‪ ،‬قيثارة‬

‫—————————‪-‬‬

‫هوت األشجان عن‬ ‫قصائدي‬ ‫والغبطة بني االسطر‬ ‫غائرة بسبات‬

‫َ‬ ‫يرتاقص حوهلا الفراش‬ ‫بني عبري االقحوان‬ ‫وأنا وأنت حاملان‬ ‫طيور نوارس بيضاء‬ ‫حملقة بني الزرقة‬ ‫والسماء‬ ‫ال أمل ‪ ،‬لكني عاشق‬

‫يف حبار الشعراء‬ ‫أغادر الزمان حني ادنو‬ ‫الخط خرائط اإلحبار‬ ‫تغيب‬ ‫وتنتهي لغة احلوار‬ ‫على األوراق‬ ‫ويغيب االشتياق‬ ‫تهاوت األشجان‬

‫مضرجة بقصائدي‬

‫ب‬ ‫عادل العبيدي‬

‫‪Ahmad Abo Hamida‬‬ ‫‪-038‬‬‫بقلمي‬

‫كتب قيمة من لؤلؤا‬

‫والبارود‬

‫لكم من القلب‬

‫جيف الضرع‬

‫أمحد أبو محيدة‬

‫وزمرد وياقوت‬

‫لكل فقراء أمتي‬

‫كل احلب والود‬

‫ينخفض منسوب األنهار‬

‫*‬

‫وسالل وكراتني‬

‫املتصفحني‬

‫والوفاء لصربكم‬

‫وتتوه فيها العقول‬

‫سلطان زماني‬

‫وعلب سردين‬

‫واملثقفني‬

‫فالزرع‬

‫والسفن العمالقة حتتار‬

‫*‬

‫(للمهاجرين)‬

‫واملشتهني‬

‫يتطلب التضرع إىل اهلل‬

‫كيف املسري‬

‫جهودكم اخلرية‬

‫من (أنصار)القرن‬

‫من النيل والفرات‬

‫أال تصيبه آفة وأعاصري‬

‫ومن أين العبور‬

‫لبناء أمة عربية متنورة‬

‫الواحد والعشرين‬

‫والعاصي والدردنيل‬

‫ينمو يف مناخ آمن‬

‫للسالم والتسليم‬

‫تقرأ وتكتب ((وتعلق))‬

‫ُ‬ ‫وتغني كل نص منشور‬

‫للفوز بعهد جديد‬

‫ومسك القرش‬

‫من عيون آمثة حاسدة‬

‫الفرق بني أسود وأبيض‬

‫*‬

‫يف البحر امليت‬

‫التبقي والتذر‬

‫بني البشر‬

‫بارك اهلل بكم‬

‫نكهة موائدنا‬

‫الييبقي قمحا‬

‫*‬

‫إال إذا أختل العدل‬

‫*‬

‫غاز ونفط‬

‫وال مينا سعيد‬

‫اليد التي تبطش بالبشر‬

‫ومات عمر‪..‬‬

‫جتود القرحية‬

‫واألمونيا لبريوت‬

‫*‬

‫يقل املطر فيها‬

‫والضمري‬

‫*‬

‫*‬

‫الطري‬

‫ال طري جيوع‬

‫يسعى باحثا‬

‫من‬

‫‪Danziger Straße 5‬‬

‫عن احلب القادم‬

‫مهاجري سفينة نوح‬

‫‪Goslar‬‬

‫ملوثا بدخان اإلثم واحلروب‬

‫فوق جبال اجلليل‬

‫‪NiederSachsen‬‬

‫وتبقى واحتكم‬

‫وتهامة وعسري‬

‫‪Deutschland‬‬

‫(مملكتكم)‬

‫يشدو فرحا‬

‫‪dd.15/ 01/2023‬‬

‫وارفة الظالل‬

‫يصيح يابلقيس‬

‫*‬

‫حنتمي بها يف ساعة العسرة‬

‫رزقنا يف السماء‬

‫واهلجري‬

‫ياشيخ الالجئني‬

‫ونار الصديق‬

‫وماتوعدون‬

‫البعيد والقريب‬

‫*‬

‫وحاكم‬

‫امحد ابو محيدة‬

‫ظامل ‪.....‬ووزير‬

‫املانيا‪/‬غوسالر‬

‫‪Abo‬‬ ‫‪Hamida‬‬

‫‪Ahmad‬‬

‫‪Ahmed Ali Sedki‬‬ ‫‪-039‬‬‫حوار الصمت ولغة املال!!!‬ ‫التي‬

‫شبت‬

‫على‬

‫النفوس‬ ‫ْ َ َ ْ‬ ‫"ارضاعت بزولة الفلوس" لن‬

‫تفطمها أبدا‪ ،‬فهي كلما كربت‬ ‫زادت متسكا ببزولتها‪.‬‬ ‫هناك مسؤولون ال يتكلمون وال‬ ‫يفهمون إال لغة املال‪ .‬مسؤولون‬ ‫اتسعت جيوبهم لتضم أموال‬ ‫الدنيا وتقول هل من مزيد‪.‬‬ ‫مسؤولون‬

‫من‬

‫جنس‬

‫أولئك‬

‫العناكب الذين جعلوا من الناس‬ ‫ذبابا قيدوه خبيوط شباكهم‬ ‫السلطوية وجلسوا بعيدا ينظرون‬ ‫اليه‬

‫من‬

‫زاويتهم‬

‫املعتمة‪،‬‬

‫يراقبون كل من موج خيوط‬ ‫شباكهم‬

‫ليلدغونه‪.‬‬

‫يلفونه‬

‫باافرتاءاتهم وتزاويرهم للحقيقة‪،‬‬

‫يريدونه معهم وال تقبل اتهاما‬

‫أنه‪ ،‬إن باملال متكن من كسب‬

‫تكديس املال جملرد التكديس‪ ،‬هو‬

‫رامني به وراء القضبان‪ .‬أناس ال‬

‫لسوء تصرفهم‪ ..‬خملوقات عملها‪،‬‬

‫املتعة اللحظية‪ ،‬فلن يستطيع‬

‫محق‪ .‬املال قيمته فيما ينتجه من‬

‫مبادئ هلم‪ .‬أناس تراهم ركعا‬

‫تسمم البالد والعباد بنفث مسها‬

‫كسب السعادة وال الظفر بالراحة‪..‬‬

‫معامالت و أعمال جليلة وليست‬

‫سجدا مستعملني املال للوصول‬

‫يف وجه كل من خالف رأيها‪ .‬ترتفع‬

‫وغبي كذلك من مل يفهم أن‬

‫قيمته يف نفسه‪ .‬فهو وسيلة‬

‫ملناصب قد تثقل كهوهلم‪ ،‬ما‬

‫وكأن املنصب الذي وصلت إليه‬

‫السعادة‬

‫لآلخرين‬

‫قدروها حق قدرها وال تعرفوا على‬

‫هو إرث من األجداد‪ .‬خملوقات‬

‫وليست يف املتعة التي شهوتها‬

‫جسامتها‪ ..‬ترى الذين وفقوا‬

‫جتدها تتخذ من أجساد اآلخرين‬

‫يف أخذ ما لآلخرين‪ ..‬وغبي من‬

‫منهم‪ ،‬ووصلوا بكيفية او بأخرى‪،‬‬

‫آليات لقضاء األغراض اخلاصة‬ ‫َ َّ َ ْ‬ ‫والعائلية‪ ..‬خملوقات‪ ،‬ملا تبثت‬

‫وضع املال فوق رأسه لرياه‬ ‫اآلخرون ويتبجح به للتعايل‬

‫على الكرسي جتدهم يقومون‬

‫نفسها فوق كرسي السلطة‪ ،‬ظنت‬

‫عليهم‪ ..‬املال فوق الرأس‪ ،‬ال يبني‬

‫باالنسالخ من جلودهم كما تنسلخ‬

‫أنها ستصبح باجللوس عليه‬

‫إال سوء التصرف‪ ،‬ويذيع سوء‬

‫االفاعي من جلودها‪ .‬يغريون‬

‫وبابتعادها عمن أوصلوها إليه‪،‬‬

‫السمعة‪ ..‬خبيبة اكتسابه‪ ،‬يثقل‬

‫املبادئ‪ ،‬ينقضون العهود‪ ،‬ترى‬

‫سعيدة داخل قصورها‪...‬‬

‫الكهول‪ ،‬دنيا وآخرة‪ . ،‬املال الغري‬

‫يتغريون يف احلني‪ .‬مبجرد احلصول‬

‫فيهم خملوقات أخرى وقد وقفت‬ ‫منتصبة يف كل طريق‪ ،‬لتشل‬ ‫عصب التقدم و اإلنسانية‪ .‬ال حوارا‬

‫غبي من ظن هذا‪ ،‬وغبي كل‬ ‫َ َّ‬ ‫الغباء من شرف املال على‬ ‫اإلنسان‪ .‬غبي أيضا من مل يفهم‬

‫يف‬

‫العطاء‬

‫املستحق يهشم أعمدة اإلنسانية و‬ ‫حيطم مبادئها وجيعل صاحبه‬ ‫عبدا خسيسا له‪..‬‬

‫وليس غاية‪...‬‬ ‫أمحد علي صدقي‪ /‬املغرب‬

‫‪Ahmed Ninia‬‬ ‫‪-040‬‬‫ما قل ودل‬ ‫أين سم حياتك‬ ‫أين منابرك القدسية‬ ‫مىت تقيم صلواتك‬ ‫مىت تغتسل خبطيئتك‬ ‫كم كتبت ومل أقنع أحدا‬ ‫الكل بكعب متألق‬ ‫كأرنب صهيل يسأل عن زمن‬ ‫امللحمة‬ ‫يسأل عن غنيمة ورثة نريون‬ ‫كم كنت بعشقك مدخنا شرها‬ ‫أوقع بيانات مسلسالتك‬ ‫أالحق لصوصا يبيدون كل سنابلك‬

‫ينشدون‬

‫الثرات‬

‫مبذكرات‬

‫الشيخات‬ ‫يهرقون الدماء يف فنادق األنني‬ ‫يصدرون احلكم زورا والشاهد‬ ‫شهيد‬ ‫لتستمر اإلبادة يف شحوم اإلطناب‬ ‫كيف استثني كالمك من كالمي‬ ‫أين أمثالك وأين أحكامي‬ ‫أين أقوايل املأثورة‬ ‫أين حبكتي يف صور اإلشارات‬ ‫إنها تيمم بسيف أسيل بني‬ ‫فخدين‬ ‫حجر صلد يقطع دابر عدوي‬

‫وال استقامة توحد مساجدي‬ ‫أنا نهاية السلم احلنني‬ ‫أنا نهاية سلم فيه طيش البصرية‬ ‫أنا خلوة تستعري فيها طفولتي‬ ‫أو ميت خاط الريح كفنه على‬ ‫الرماد‬ ‫ال عضوية يل يف رياضة الكولف‬ ‫شاب عنيف أعيش دون مصاريف‬ ‫أقتات على عرق األحزمة الالصقة‬ ‫وأحتفل بعقيقة الزنا يف احلانات‬ ‫املارقة‬ ‫امحد انعنيعة‬

‫‪Aissa Hamouti‬‬ ‫‪-041‬‬‫اجملدالضائع‬

‫ربوع بني جلدته يف حماوالت‬ ‫يائسة لتحويل أريج الربيع إىل‬

‫***‬ ‫‪ ...‬وتربأ العرش من امرئ القيس‬ ‫ملا‬

‫شد الرحال‬

‫يضرب بني‬

‫العواصم يقف على أعتاب الذئاب‪.‬‬ ‫يقف ليسجن الزمان ويأسره بني‬ ‫األطالل‪ ،‬يبكي عرضه املعروض‬ ‫على موائد القمار‪ ،‬يبكي جمد‬ ‫أبيه‪ ،‬يطمع يف استعادة ما فرط‬ ‫فيه وما من بني يديه ضاع‪ ،‬سالحه‬ ‫الدمع تارة‪ ،‬وأخرى أكل حلم‬ ‫أخيه‪ ،‬وثالثة منبطحا على البطن‬ ‫يثني على الفاعل فيه مطلق‬ ‫الفعل‪ ،‬والفاعل به كل الشر ‪،‬‬ ‫والفاعل معه السوء يف حق اإلخوة‬ ‫األبرار‪ . . .‬تراه مسخرا خريات‬

‫حفيف اخلريف ‪ ..‬يطلب إشعاع‬ ‫النور يف االرجاء‪ ،‬وهو من شنق‬ ‫مصباح احلي‪ ،‬وألفى رقبته تتدىل‬ ‫على أعمدة املنتديات‬ ‫كيف ملن يرغب يف استعادة عرش‬ ‫ان يطلبه من مزلزله‪ ،‬كيف ملن‬ ‫يرغب يف استعادة العرش ان‬ ‫يطفئ مصباح احلي‪ ،‬كيف ملن‬ ‫يرغب يف استعادة العرش ان‬ ‫خيصي صهيل احلصان لتجفيف‬ ‫نسله ‪ ..‬كيف‪ ..‬وكيف ‪..‬وكيف؟؟؟؟؟‬ ‫**‬ ‫عيسى محوتي‬

‫‪Aissa Hamouti‬‬ ‫‪-042‬‬‫الناس حنل وذباب‬

‫من ضروع الز هر ميتص الرحيق‬

‫****‬

‫يرضع الورد لتوفري اجملاح للعموم‬

‫ما رأيت النحل يوما باحثا‪،‬‬

‫ما رأيت النحل يوما خامال‬

‫عن أريج او جماج‪،‬‬ ‫حول أكوام النفايات حيوم‬ ‫او اوىل للجمال ظهره‬ ‫من رحيق اليامسني يفر‬ ‫وعلى األزبال حط الرحل ميتص‬ ‫السموم‬ ‫إمنا النحل لباقي الكائنات مثال‬ ‫حسبه فضال على كل الورى‬ ‫عسل سخره اهلل شفاء للعضال‬ ‫يف البساتني يقيم ناصبا‬

‫او كسوال‪ ،‬تافها‪،‬‬

‫او لغري اجلد‬

‫يسعى‬ ‫او إىل الشر مييل‪ ،‬والتفاهات يروم‬ ‫اختذ اجلد شعارا يرفع‬ ‫والشقا خري طريق للعال‬ ‫من على الدرب يسر‪ ،‬ال مناص من‬ ‫الوصول‬ ‫مارأيت النحل يهتم لغري العمل‬ ‫او عرفت أن ملخلوق غوى كن‬ ‫العداء‬

‫أو أتى حركات وسلوك‬ ‫اخلصوم‬ ‫***‬ ‫عيسى محوتي‬

‫يستفز‬

‫‪Aissa Hamouti‬‬ ‫‪-043‬‬‫يف أحضان الذكرى‬

‫للجحيم يسلم القلب اقذف احلمم‬

‫****‬

‫عندما تعانقني ‪...‬‬

‫عندما تراقصني الذكرى‬

‫ينكسر اجلسد على ذراع القبل‬

‫ّ‬ ‫تقفز خارج سالمل القياس محى‬

‫فوق بساط احللم‬

‫الكون‬

‫تتعاورني أروقة املاضي‬ ‫نبض ثائر‬ ‫حتملني على جناح‬ ‫ٍ‬

‫املوج‬

‫يقذف بي على صخر واقع اهلجر‬

‫يف الريان‬

‫عمود‬

‫الوصل‬ ‫أنهار الفرحة يف الشريان جتري‬ ‫فجأة يصيبها جفاف اهلجر‬

‫ُ‬

‫ْ‬

‫ال أرى غري أنسجة اخلريف ضربت‬ ‫فيها يعلق القلب منذ عهد‬ ‫منهك النبض‬

‫عندما ختاصر الذكرى ‪..‬‬ ‫ارتكز على‬

‫عندما يوقظني الصحو‬

‫***‬ ‫عيسى محوتي‬

‫‪Alli Hamouich‬‬ ‫‪-044‬‬‫شذرة‬ ‫""""""""""""""""‬ ‫يف قلبي غيمة‬ ‫متطر فرحا‬ ‫تنتظره األرض‪..‬‬ ‫يف قلبي مشعة‬ ‫ترقص نورا‬ ‫يرتشفه الرب‪...‬‬ ‫" علي محويش"‬

‫‪Alli Hamouich‬‬ ‫‪-045‬‬‫احتالل‪...‬‬

‫و تستبد بالوقت‬

‫"""""""""""""""""""‬

‫و توحي بالغزل‪،‬‬

‫على مقاس إغوائك‬

‫إنك أنت وحدك‬

‫كان عشقي صوفيا‬

‫أيقونة املعبد و الوثن‪...‬‬

‫بال حدود‪،،‬‬

‫إني أحبث فيك عني‬

‫وكان حلمي‬

‫فينهمر احلنني على مهل‪....‬‬

‫أهبة العشق‬

‫" علي محويش"‬

‫يأبى الصدود‪،،‬‬ ‫و كان حريف حوشيا‬ ‫بال قيود‪،،‬‬ ‫أيا امرأة‬ ‫حتتل القلب و الوطن‬

‫‪Alli Hamouich‬‬ ‫‪-046‬‬‫بال حرب منوت‪...‬‬ ‫""""""""""""""""""‬ ‫القمح يف غري حقولنا‬ ‫ناضج كل عام‪،‬‬ ‫بيدر كقلب أم موسى‬ ‫و اجلرن فراغ‪،‬‬ ‫أتبخر أم غيض املاء‪.‬؟‬ ‫( سأل الوادي)‪...‬‬ ‫هل أتانا حديث عائشة امليتة بني‬ ‫األحضان؟‬ ‫( سأل الراوي)‪..‬‬ ‫ال ماء ينعشها و ال نسل وال رجال‪،،‬‬ ‫اجلوع ينهشها و احلب يكرهها‪،‬‬

‫و ال حني مناص من حوزة‬ ‫األوطان‪،،‬‬ ‫" كورونا " و احلرب حربان‪،‬‬ ‫فيهما القاتل و القتيل سيان ‪....‬‬ ‫" علي محويش"‬

‫‪Alli Hamouich‬‬ ‫‪-047‬‬‫بريد السماء‪...‬‬

‫رحلة شاقة و متعبة‪:‬‬

‫"""""""""""""""""""‬

‫هي هجرة الشعر و الشعراء‪،‬‬

‫يف سرية الغفران‬

‫عرجت على " روما"‪،‬‬

‫أبت اللغة إال أن تنحني‬

‫أسري بها إسراء‪،‬‬

‫للمعري‪،‬‬

‫حبثت عن قارئ و يقني‪،‬‬

‫خلسة سقطت‬

‫عن قصيدة كبلها اخلليل‬

‫على صحيفة " دانتي"‪،‬‬

‫و بلبلها لسان‬

‫و يف " روما" النعنان‬

‫راوية‪.....‬‬

‫جدت و هلت‬

‫" علي محويش"‬

‫اآلهلة‬ ‫يف حمراب الكهنة‬ ‫و السماء‪..‬‬

‫‪Anas Karim‬‬ ‫‪-048‬‬‫‪..‬أمجيل‬

‫عشقنا الزمن اجلميل‬

‫يف زمن ليس كاألزمان‬

‫قال‪...‬ما عدت مجيال‬

‫فكانت عالقتنا شيء‬

‫وما بقي منها سوى‬

‫دارنا كانت منبع احلنان‬

‫من احلياة‬

‫ذكريات وأطالل‪..‬‬

‫حكينا فيها كل األشياء الساحرة‬

‫من احلب‬

‫أنس كريم‪.‬املغرب‬

‫كم جلسنا‬

‫من الصدق‬

‫الليايل والسهرات احلاضنة‬

‫وحمبتي‬

‫لكل األحباب واإلخوان‪.‬‬

‫ثلوج وفاء‬

‫حكينا عن وردة تعطر الوجدان‬

‫أمطرت قلوب‬

‫عشق وحمبة‬

‫ديار‬

‫كتبنا روح اإلنسانية‬

‫كانت عنوان تاريخ‬

‫فوق ‪..‬أشجار احلديقة‬

‫وأساطري‬

‫وعلى قلب الربيع املزهر‬

‫حيكيها الكبار والصغار‬

‫‪Anas Karim‬‬ ‫‪-049‬‬‫‪..‬بكل األحضان‪..‬‬

‫فتجعلها هدية‬

‫أصرخ يف الطرقات‬

‫والغرام أروع‬

‫على خرب من عشق احلاملني‬

‫واحلنني يكرب‬

‫أنا تراب من جنس بشري‬

‫واإلبتسامة املتفائلة‬

‫‪.‬انا ساللة من منبع اجلذور‬

‫باقية ال متوت‪..‬‬

‫التي تكتب األرض هوية‬

‫أنس كرمب‪.‬املغرب‬

‫تارخيها احلافل‬ ‫ترسم القلوب على صدر أسكنته‬ ‫التباشري‬ ‫يا فرحة ناعمة‬ ‫كل مجيلة يف احلب‬ ‫تزف األحالم‬

‫‪Anas Karim‬‬ ‫‪-050‬‬‫‪...‬خجولة عواطفي‬

‫على أسوار األنس‬

‫حني طرقت باب اجلمال‬

‫حزين‬

‫وعشقي بك‬

‫وجه مدينتي‬

‫قناعة وانبهارا‬

‫عند غروب الشمس‬

‫ال أقبل اإلنتظار‬

‫حيث يعود األمل‬

‫و اإلنكسار‬

‫وقد مسح احلزن‬

‫أمسعك حلنا‬

‫من عيون األبرياء‪..‬‬

‫يفيض على ضفايف‬

‫ادعوك لوليمة‬

‫فتلوح ابتسامتي الصادقة‬

‫بني أحضان الطبيعة‬

‫إىل أغصان هادئة‬

‫فتعودين حاملة‬

‫أغني حلنا ساحرا‬

‫إىل حضن القلوب‪..‬‬

‫حيكي أحالمي‬

‫أنس كريم‪.‬املغرب‬

‫‪Anas Karim‬‬ ‫‪-051‬‬‫‪..‬اهلل‬

‫على أبواب مدينتي‬

‫ألعاب الطفولة‪..‬‬

‫يا مجال احلب‬

‫أكتب قصائدي‬

‫سريعا‪..‬‬

‫للحنني‬

‫هلذا الطفل‬

‫أنس كريم اليوسفية املغرب‬

‫للورد يف أول الصباح‬

‫الربيء‪..‬‬

‫من يرسم لقلبي‬

‫وذهب الذين‬

‫فرحا بلون العشق‬

‫وراح الذين‬

‫واهلناء‬

‫مبتسمني‬

‫أغني أحالمي كهذا األمل‬

‫كورود الربيع‪.‬‬

‫يذهب اجلمال‬

‫وقالوا بأن احللم‬

‫يبتسم اجلمال‬

‫الذي جاء‬

‫ويعود اجلمال‬

‫صباحا‬

‫وأنا ما أزال‬

‫قد ذهب من‬

‫‪Aziz Amay‬‬ ‫‪-052‬‬‫‪-‬صد‬

‫يف عشقك تنتظرني‬

‫لو ودعتني‬

‫سيصبح مشهورا‬

‫ال قصيدة بعد اليوم‬

‫لوال أنك اختفيت‬

‫لتشيعك دموعي‬

‫لو ظل جبانبه حبك‬

‫ال وال حىت‬

‫ملا هذا اهلجر‬

‫حني بعد رحيلك‬

‫‪-‬عزيز أمعي‬

‫شطر بيت‬

‫ملا هذا الصد‬

‫وحيدا علينا بكيت‬

‫يبدو حبيبتي‬

‫ملا أن تعرتيف‬

‫ال قصيدة بعد اليوم‬

‫أنني بصدك‬

‫بعشقك يل علي أبيت‬

‫ستأتيني من‬

‫يف نظم الشعر انتهيت‬

‫يا ملهمتي‬

‫وحي مجال وجهك‬

‫ال زال يف الفؤاد‬

‫يا نبع قرحيتي‬

‫وروعة قدك‬

‫شوق إىل الشعر‬

‫كيف هان عليك‬

‫مل يبق يل يف النظم‬

‫به أحيا‬

‫كل شيء‬

‫سوى رثاء حب‬

‫ومنه أنا ما اكتفيت‬

‫كيف ملا كان بيننا نسيت‬

‫اضاعه هجرك وصدك‬

‫ال زالت قصائد‬

‫ما ضرك حني الرحيل‬

‫وشاعر كان‬

‫‪Aziz Amay‬‬ ‫‪-053‬‬‫‪-‬هدنة‬

‫لليل جنومه‬

‫وقتا لالنتظار‬

‫لليل مشوعه‬

‫وأنت جنمتي‬

‫يا منيتي‬

‫وأنت مشعتي‬

‫وقمري‬

‫قصري العمر‬

‫حترتق‬

‫الذي يشاركني‬

‫حىت أننا ال ندير‬

‫دموعي على جدار هلفتي‬

‫كأس الشوق إليك‬

‫هل حنن أحياء‬

‫وفراشات الشوق‬

‫حمبوبتي‬

‫ام أموات سيدتي‬

‫تطوف جذوة حسرتي‬

‫وتسألني هدنة‬

‫ال للهدنة‬

‫خلف سجوف البعد‬

‫والعشق كاملوت‬

‫ال انتظار‬

‫بلون الغسق‬

‫ال هدنة فيه‬

‫دعي الرتدد‬

‫تضيء عيونك‬

‫حني تهب عواصفه‬

‫واركبي معي القطار‬

‫وبسمتك‬

‫إعصارا‬

‫‪-‬عزيز أمعي‬

‫فتنري فضاء خلوتي‬

‫ال يدر وال يبقي‬

‫‪Bouâlem Hamdouni‬‬ ‫‪-054‬‬‫حائط الضباب‬

‫بني غربة الكيان‬

‫سيزيف احلزين‬

‫و مالمح العذاب‬

‫ميوت و حييى‬

‫الغد موطن ‪..‬‬

‫و وشوم القضبان‬

‫غيمة مبتورة األنني‬

‫بأقبية احلرمان‬

‫ثورة كيان ‪..‬‬

‫جمروح الفجر‬

‫على حائط الضباب‬

‫متطر العابر صمتا ‪..‬‬

‫سجني أنت ‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫ال األمل يسقر‬

‫شتات املسافات‬

‫قصيدة مشفرة ‪..‬‬

‫يا نبض الرمل الدافء‬

‫بوعالم محدوني‬

‫و ال الليل يستكني‬

‫تتجمهر ‪..‬‬

‫مل تكتمل‬

‫فى دنيا اخلراب‬

‫لنهار يتبعثر‬

‫أشباح بدون مالمح‬

‫تبحث عن قافية ‪..‬‬

‫تتوه بني سرداب‬

‫بني أزقة الشتات‬

‫قيدوها أصفاد ‪..‬‬

‫تتوغل يف دهاليز‬

‫و سرداب ‪..‬‬

‫أغلقت أبواب الدفء‬

‫من ورق‬

‫اإلنسانية املغرتبة‬

‫حتمل شعلة خرساء‬

‫يف وجه أبناء الوطن‬

‫مبدخل مدينة اهلوان‬

‫بني عويل و صراخ‬

‫يفك أزرارها ‪..‬‬

‫باتوا بدون وصال ‪..‬‬

‫لوحة من اإلمسنت ‪..‬‬

‫املظلومني‬

‫املصباح املارد‬

‫حنان‬

‫املقوى ‪،‬‬

‫يكنسه الظاملون‬

‫خلف قضبان ‪..‬‬

‫حضن سجني ‪..‬‬

‫نقش يف نبض قلبها‬

‫ساعة إحتضار ‪..‬‬

‫الصعاب ‪،‬‬

‫‪Bouâlem Hamdouni‬‬ ‫‪-055‬‬‫دموع الصقيع‬

‫تنهمر ‪..‬‬

‫دفء تغيري‬

‫تنبثق صدى‬

‫يأتي الصقيع‬

‫يف صمت صدى‬

‫يدثر رغد‬

‫نسيان مصري‬

‫بطعنات‬

‫أحزان ثكلى‬

‫آهات أحزان‬

‫يهاجر ‪..‬‬

‫أنني‬

‫انتظارات‬

‫تدمي مسامات‬

‫بوعالم محدوني‬

‫كعزف حزين‬

‫ترهقها ‪..‬‬

‫أحالم شنقت‬

‫جلذع عاري‬

‫طعنات‬

‫على جيد موطن ‪..‬‬

‫غارق بدروب‬

‫الظالم السقيم ‪..‬‬

‫يشنق املسري‬

‫القهر ‪..‬‬

‫يروي احلرمان‬

‫ظلمة الضباب‬

‫يضيق الكون‬

‫بدموع الصقيع‬

‫تغزو املدى‬

‫يف رماد ‪..‬‬

‫من عيون‬

‫و النجمة هاربة‬

‫االنتظار‬

‫تراود النظرات‬

‫عن مدار ‪..‬‬

‫عيون العمر ‪،‬‬

‫ملوطن دفء‬

‫جلة العتمة ‪،‬‬

‫‪Bouâlem Hamdouni‬‬ ‫‪-056‬‬‫على سلم البياض‬

‫يدوي يف اجلفون‬

‫للمنطقة احملرمة‬

‫أقف على اجلسر‬

‫تصاريح أحالم هشة‬

‫بني ممرات القصيد‬

‫بني القلم و احلرب‬

‫على سلم البياض ‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫أستجدي حرف العبور‬

‫آه على حرويف‬

‫بوعالم محدوني‬

‫و تأشريتي ‪..‬‬

‫احلبلى بالوهج ‪،‬‬

‫كل شيئ يسري‬

‫تستفيق هلا ‪..‬‬

‫ينتظر ‪..‬‬

‫ذاكرة اهليام ‪،‬‬

‫و يفض جناح الصرب ‪.‬‬

‫يدثرها صياح ‪..‬‬

‫حربي املوشوم‬

‫األيام ‪،‬‬

‫يتساقط على مرايا‬

‫يرويها ‪..‬‬

‫السطور ‪..‬‬

‫للقلب املهاجر‬

‫عرق موهوم‬

‫من حمطة العبور‬

‫‪Bouâlem Hamdouni‬‬ ‫‪-057‬‬‫أشراقة مىن‬

‫على كف سراب‬

‫على جسدي ‪،‬‬

‫على ورقة القدر‬

‫فجر مىن ‪..‬‬

‫تشرق مشس‬

‫وهم جائر ‪،‬‬

‫اجتث‬

‫ليدون حبرب ‪،‬‬

‫بوعالم محدوني‬

‫شتائي الدافء‬

‫يغتال أسفار ‪..‬‬

‫دميومة البسمة‬

‫يراوغ املسار‬

‫هنا ‪..‬‬

‫رحلتي ‪.‬‬

‫من شظايا زمن‬

‫كنفحة من رماد‬

‫على مشارف‬

‫أعود من مساء ‪..‬‬

‫مبعثر ‪..‬‬

‫األيام ‪.‬‬

‫وهج احلنني ‪،‬‬

‫الدهشة‬

‫على عتبة‬

‫يف كومة األماني‬

‫حيث أطوي‬

‫بنفثة شوق‬

‫النسيان ‪.‬‬

‫ينفخ دفء صبحي‬

‫أزمنة اغتيال ‪..‬‬

‫من األمل العابر ‪..‬‬

‫يكسو دفء ‪..‬‬

‫ليورثني ‪..‬‬

‫األحالم ‪.‬‬

‫من آاله ‪..‬‬

‫مشس احلنني‬

‫نبض غد أمان‬

‫يتسلل احلرب‬

‫أدعو غمام ‪..‬‬

‫مناعة احلنان ‪،‬‬

‫و حنان‬

‫النابض ‪،‬‬

‫حلم متأرجح‬

‫حق العمر‬

‫على مدى‬

‫يشنق العتمة‬

‫يرمسه القدر ‪..‬‬

‫يف سطر آخر‬

‫زمان‬

‫‪Bouâlem Hamdouni‬‬ ‫‪-058‬‬‫نكهة نبض‬

‫و نفيت األشواق ‪..‬‬

‫لكسور صورتي‬

‫بنكهة نبضاتي‬

‫ال زالت هواجس ‪..‬‬

‫العجاف‬

‫إذ وشى الدهر‬

‫بوعالم محدوني‬

‫األمس‬

‫من حلظاتي‬

‫للمناجاة نزيف مأساتي‬

‫تتعب كلماتي‬

‫دأبت وغى مواجع‬

‫أبث يف أثري األيام‬

‫و ما زلت أرسم الغد‬

‫تبث الندوب بذاتي‬

‫بعض من قهقهاتي‬

‫على شفاه بسمتي‬

‫علقم طعنات تشيع‬

‫لعلها تعيد من الغربة‬

‫أهازيج حجرية‬

‫مغيب لب نغماتي‬

‫نغمات ضحكاتي‬

‫تراقص معزوفة آهاتي‬

‫أناجي قمرا يف ظلمة‬

‫ختاطب مشس غدي‬

‫و اإلنتظارات منايف‬

‫أنهكت جنماتي‬

‫آت بناي كلماتي‬

‫تعج بصمت غربتي‬

‫و الليل األخرس‬

‫تلتحم بنوتات‬

‫مزقت صور األماني‬

‫ما عاد يؤنس حياتي‬

‫لن تنضب من حمبتي‬

‫من شقوق مرآتي‬

‫إني ملن املرايا جاهال‬

‫تشرق ورود فجر الود‬

‫‪Fadil Zaabag‬‬ ‫‪-059‬‬‫بهية مشرقة الوجه‪..‬والوبر فيه‬ ‫ُ‬ ‫ينعدم‬ ‫نية‪،‬الأنانية‬

‫وبالربائة‬

‫اجلمال‬

‫يكتمل‬

‫يف‬

‫أبوح باألسرار باألسراب واألكراب‬ ‫ُ‬ ‫تنفرج‬ ‫سرحة خيال يف خلقها‪..‬واألبيات‬ ‫ُ‬ ‫تنهمر‪..‬‬ ‫فسالم لك مني وثناء‬

‫للعشاق‬ ‫وحتياتي‪..‬واعتذر عن ضعف قواعد‬ ‫لغتي العربية‪..‬‬

‫حورية حرة واحلرية عندها يف‬ ‫ُ‬ ‫احلدود تنحصر‬ ‫التضحية والعطاء‪..‬حدوده‬ ‫ُ‬ ‫قاموسها ينعدم‬

‫سقى العارض من حروفك؟لوحة‬

‫‪Fadil Zaabag‬‬ ‫‪-060‬‬‫رأيتها يف املنام‪،‬اللهم جعله‬ ‫ً‬ ‫‪،‬جتري‬ ‫خريا‪..‬تستنجد‬ ‫وتلوح‪...‬أسرعت‬ ‫ألنقذها‪،‬فوجدتها‬ ‫ينقذني!وحتياتي‬

‫خلفها‬ ‫تبحث‬

‫عمن‬

‫‪Fuad Frank Halaby‬‬ ‫َ‬

‫لقاء‬

‫َ ْ َ‬ ‫ْ َ َ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫لـمـا الـتـقـيـنـا فـي لـحـظـ ٍة‬ ‫َ َ َّ ْ‬ ‫قـد ِريـة‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫طـرِبـتِ األرض‬ ‫ُ‬

‫ْ َّ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬ ‫ت الـسـمـاوات‬ ‫وتـبـسـم ِ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫وغـنـى الـنـسـيـم‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫تـراتـيـل الـهـوى‬

‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َّ َ ْ‬ ‫وتـلـونـت بـالـجـمـالِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َّ‬ ‫ُ‬ ‫فـصـول الـسـنـاوات‬

‫ْ ُّ ُ َ‬ ‫والـرعأة يـسـيـرون‬

‫ْ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫هـول‬ ‫سـ‬ ‫الـ‬ ‫فـي‬ ‫هـم‬ ‫ِ‬ ‫رافـ ِ‬ ‫خـ ِ‬ ‫بـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫هـم‬ ‫زامـيـر‬ ‫مـ‬ ‫بـ‬ ‫فـخـون‬ ‫يـنـ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ّ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫غـيـوم الـسـابـِحـات‬ ‫تـحـت الـ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ُ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بـط الـخـب‬ ‫ر‬ ‫يـ‬ ‫ت‬ ‫وأنـ‬ ‫أنـا‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫بـاط خـفـي‬ ‫ر‬ ‫بـ‬ ‫نـا‬ ‫قـلـبـيـ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫سـوى‬ ‫ه‬ ‫بـ‬ ‫ال يـعـلـم ِ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫مـن خـلـق األرض والـسـمـاوات‬ ‫بقلم فؤاد حلبي‬

‫َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ّ ُ‬ ‫وتـجـمـهـر الـعـشـاق‬

‫ْ َ‬ ‫بـاحـات الـحـواري‬ ‫فـي‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫تـتـشـابـك أيـاديـهـم‬

‫‪-061-‬‬

‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫بـاسـمـات‬ ‫الـ‬ ‫بـايـا‬ ‫بـأيـدي الـصـ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ْ‬

‫‪Hamden Sghaier‬‬ ‫‪-062‬‬‫*‪...‬غفلة األحالم‪*...‬‬

‫و صمت الضجيج‬

‫حني يدرس الصمت‬

‫حني يصفر الريح‬

‫مبدرسة الضجيج‬

‫ترتعش قواقع اجلفاف‬

‫تكون بوابة العبور‬

‫تسمع هدير إرتواء العطش‬

‫ما بني الظلمة و النور‬

‫من على ضفاف اإلنتظار‬

‫جالس األضداد‬

‫أي مأساة حلت بأرض اجلفاء‬

‫إستباحوا الوجود‬

‫و هذا الذي يقبع‬

‫يف حركة السكون‬

‫ما بني مسافة العودة و الرحيل‬

‫ال شيء مقدس‬

‫أي ذنب يف غفلة األحالم إقرتف‬

‫ال شيء حمظور‬ ‫لك ما تريد‬ ‫يف صخب الصمت‬

‫محدان‬

‫بن‬

‫الصغري‬ ‫امليدة‬ ‫تونس‬

‫نابل‬

‫‪Izz El-Deen Abu-Maizar‬‬ ‫ّ‬ ‫د‪.‬عزالدين أبوميزر‬

‫ّ ُ ّ ّ َ‬ ‫النفس اللوامة ‪...‬‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫النفس األمارة‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫بعينيها‬

‫َ ُ‬ ‫تجِد‬

‫ُ ََ ْ َ‬ ‫ََُ ُ َ َ َ‬ ‫صيح عليك‬ ‫ت‬ ‫هي ِ‬ ‫وتلومك و ِ‬ ‫َ‬

‫ّ‬ ‫وء‬ ‫ِبالس ِ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫عالمة‬ ‫ّ‬ ‫وء‬ ‫الس ِ‬ ‫َ َْ‬ ‫أمامه‬

‫َ َ ُ َّ ُ َ َ َ‬ ‫هي تزين عمل‬ ‫ف ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫غريك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫وت ِقف‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫َُ ّ‬ ‫ِلتفعله‬ ‫وت ِلح عليك‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ََُ ّ ُ‬ ‫وتقرب لِيديك زِمامه‬

‫َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫حتى إن أنت مسكت ِب ِه‬ ‫َ َْ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫وشددت ِبكفيك ِلجامه‬

‫ََ َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََْ َ‬ ‫تلقاها ابتعدت وتخلت‬

‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ائم أقلقت‬ ‫كالن ِ‬

‫َ‬

‫َ َ َْ‬ ‫منامه‬

‫َ‬ ‫و ِتلك‬

‫ّ‬ ‫النفس‬

‫ُ‬

‫ّ ّ َْ‬ ‫اللوامة‬

‫َ َ َ َ َ‬ ‫ْ ْ َ َ‬ ‫إن أنت ح ِذرت ِغوايتها‬ ‫َْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫تتوق الفحش وآثامه‬

‫َ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ ْ َ‬ ‫ل يعود إليك‬ ‫صري العم ِ‬ ‫وم ِ‬

‫َْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ختامه‬ ‫أسأت أو احسنت ِ‬ ‫ّ‬ ‫د‪.‬عزالدين‬

‫‪-063-‬‬

‫‪Izz El-Deen Abu-Maizar‬‬ ‫ّ‬ ‫د‪.‬عزالدين أبوميزر‬

‫َ ُ َ َ ّ‬ ‫الف ِقري والغ ِني ‪...‬‬ ‫ّ ُ‬ ‫السبع‬

‫ََ ُ‬ ‫وتتوق‬

‫ُ‬

‫ُ‬

‫َ َ‬ ‫ائب‬ ‫عج ِ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫العين لِرؤيتِها‬

‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫منها‬ ‫ب‬ ‫األعج‬ ‫و‬ ‫ِ‬

‫َ ُ َ‬ ‫عرفها‬ ‫ن ِ‬ ‫َ َ‬ ‫امنة‬ ‫ث ِ‬

‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حكايتها‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫األفئ‬ ‫ي‬ ‫دم‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫اة قد يتمها الدهر‬ ‫ِلفت ِ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫وبؤس الدنيا رافقها‬ ‫ُ‬

‫ُ َ َُ‬ ‫لقمته‬

‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫قسم‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫وف ِ‬ ‫َُ ّ ُ َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ََ َ‬ ‫ِباحلب يقدمها‬ ‫ولها‬ ‫ُ ََُ‬ ‫َ َ ٌّ َ ُ ُ‬ ‫وغ ِني يرقب خطوته‬ ‫ْ َ َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫حتى إن رحل وغادرها‬

‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫سرق لقمتها‬ ‫م ها ي ِ‬ ‫من ف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫عزالدين‬

‫‪-064-‬‬

‫‪Izz El-Deen Abu-Maizar‬‬ ‫ّ‬ ‫د‪.‬عزالدين أبوميزر‬

‫َ ُ َ ْ‬ ‫القول الفصل ‪...‬‬ ‫ُ‬

‫َ ُ‬ ‫ما كنت‬

‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ارىء‬ ‫أو ق ِ‬

‫َ ً‬ ‫َ ّ‬ ‫اف يوما‬ ‫ِبعر ٍ‬ ‫َ ْ‬ ‫فأل‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ان أنا‬ ‫نج‬ ‫الف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫أفت‬ ‫أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ّ ّ ْ ْ‬ ‫وأخط الرمل‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫حصي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫جم‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫أنظ‬ ‫أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫من مِنه أفل‬

‫َ ُ َ ً َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫عام‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫أمج‬ ‫أو‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫آخر هل‬

‫َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫طلع ما أخفاه‬ ‫أست‬ ‫كي‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َ ْ‬ ‫املستقبل‬

‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫اهلل أرى‬ ‫ور‬ ‫ِ‬ ‫ما دمت ِبن ِ‬ ‫َ َ ّ َ َ ّْ‬ ‫قد عز وجل‬

‫َ ُ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫جلي احلق ِبما أوحاه‬ ‫أست ِ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫لنا مِن قول‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫اهلل‬ ‫ري‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أن م‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫َ ّْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫تعالى ذل‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ّ َُ‬ ‫وأبان لنا ما حرمه‬

‫َ ً َ َ ّْ‬ ‫شرعا وأحل‬

‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫واهلل أرى حتى األعمى‬

‫َ َ ّْ‬ ‫َ‬ ‫ما ِفينا حل‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ن استهواه هذا‬ ‫وم ِ‬ ‫ُ َ ّْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الغاصِب واملحتل‬

‫‪-065-‬‬

‫ْ َ‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫عبي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫قم‬ ‫الن‬ ‫يه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وعل ِ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ ّْ‬ ‫والغضب انهل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫جه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫اهلل‬ ‫ى‬ ‫لق‬ ‫وس ي‬ ‫ِ ٍ‬

‫َ ّْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫مسو ٍد معتل‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫اهلل قرأت أنا‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫و ِبصح ِ‬ ‫َ َ ّ َ َ ّْ‬ ‫ما قل ودل‬ ‫َ‬

‫ّ َ ُ ُ َ ُ‬ ‫صرون‬ ‫أنا نحن املنت ِ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫وأن العدل‬

‫ََُ َ َْ‬ ‫ُ َ َ َ ُ َّ‬ ‫هو ك ِلمة ربي وله يبقى‬ ‫َ ْ ُ َ ْ ْ‬ ‫القول الفصل‬

‫ّ‬ ‫د‪.‬عزالدين‬

‫‪Izz El-Deen Abu-Maizar‬‬ ‫‪-066-‬‬

‫"‪"٩‬‬ ‫كلمتنا اليوم هي كلمة ‪:‬‬ ‫(خرت)‬ ‫"خرت‪-‬خون‪-‬غل‪-‬نفاق‪-‬خدع‪-‬كيد‪-‬‬ ‫نكث"‬

‫َ ْ ُ‬ ‫اخلتر = االسرتخاء والفتور املتعمد‬ ‫عن أداء الواجب امليسر بقصد‬ ‫مسبق‪ * .‬وما جيحد بآياتنا إال كل‬ ‫ختار كفور‪.‬‬

‫َ َ ُ‬ ‫اخليانة = نقض العهد أو احلق‬ ‫ِ‬

‫بدون قصد مسبق وإمنا لعارض‬

‫غري مقصود‪ * .‬ال ختونوا اهلل‬ ‫والرسول وختونوا أماناتكم‪.‬‬

‫ُُ ُ‬ ‫الغلول = خيانة املال العام للدولة‪.‬‬

‫* ومن يغلل يأت مبا غل يوم‬

‫َ ْ ُ‬ ‫الكيد = خداع شديد بتدبري وقدرة‬

‫القيامة‪.‬‬

‫للخري أو للشر‪ * .‬فأرادوا به كيدا‬

‫َ ُ‬ ‫اخلداع = إلباس الباطل لباس احلق‬ ‫ِ‬

‫فجعلناهم األسفلني‪.‬‬

‫وكأنه هو‪ * .‬وإن يريدوا أن‬

‫ّ ْ ُ‬ ‫النكث = نقض العهد جلنب‬

‫خيدعوك فإن حسبك اهلل‪.‬‬

‫الناكث عن الوفاء به‪ * .‬وإن نكثوا‬

‫َّ ُ‬ ‫النفاق = الدخول إىل احلق من بابه‬ ‫ثم اخلروج من نفق مظلم يبعده‬

‫أميانهم من بعد عهدهم وطعنوا‬ ‫يف دينكم‪.‬‬

‫عنه‪.‬‬

‫شرح املعاني ‪:‬‬

‫* واهلل يشهد إن املنافقني‬

‫اخلرت ‪ :‬أقبح أنواع الغدر‪ .‬لكن‬

‫لكاذبون‪.‬‬

‫الغدر يف احلرب جائز ألن احلرب‬

‫َ ْ ُ‬ ‫املكر = صرف الغري عما هو بصدده‬

‫خدعة‪.‬‬

‫حبيلة لنفعه أو ضرره‪.‬‬

‫ملن ان تغدر بقومك او بأهلك او‬

‫ّ‬

‫* وال حييق املكر السيىء إال بأهله‪.‬‬

‫بأخيك أخس الغدر وهو اخلرت‪.‬‬ ‫اخليانة ‪ :‬بدون قصد مسبق لظرف‬ ‫معني او لتغري مفاجىء يف نفسه‪.‬‬

‫ويكون مع القريب والبعيد‪.‬‬

‫يتبع ‪...‬‬

‫اخلرت ‪ :‬مع سبق االصرار مع‬

‫"‪"١٠‬‬

‫القريب‬

‫وتليها كلمة ‪:‬‬

‫اخليانة ‪ :‬بغري قصد موظف نزيه‬ ‫طرأ له طارىء فخان‪.‬‬ ‫قال ابن فارس ‪ :‬اخلاء والتاء والراء‬ ‫توان وفتور‪.‬‬ ‫اصل يدل على‬ ‫ٍ‬ ‫اخلرت ‪ :‬الغدر‬

‫ّ‬ ‫اخلتار ‪ :‬الغدار‬ ‫قال اخلليل ‪ :‬اخلرت شبه الغدر‬ ‫َ‬

‫َ َ ُ‬ ‫اخلتر كاخلدر ‪ :‬ضعف يأخذك من‬ ‫ُ ْ‬ ‫شرب دواء او سم او سكر‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫شرب اللنب حىت ختتر ‪ :‬ضعف‬

‫(ختم)‬ ‫"ختم‪ -‬طبع‪ -‬طمس‪-‬قفل"‬

‫َ ْ ُ‬ ‫اخلتم = حتديد آخر الشيء او‬ ‫آخرته‪ * .‬ختم اهلل على قلوبهم‬ ‫وعلى مسعهم‪.‬‬

‫ّ ْ ُ‬ ‫الطبع = ظهور أثر اخلتم على‬ ‫املختوم دائما فال يتغري بل يكون‬ ‫كذلك على الدوام‪ * .‬ونطبع على‬ ‫قلوبهم فهم ال يسمعون‪.‬‬

‫ّ ْ ُ‬ ‫الطمس = مسح معامل الشيء فلم‬ ‫يعد قادرا على العمل أصال‪ * .‬ولو‬

‫نشاء‬

‫لطمسنا‬

‫على‬

‫أعينهم‬

‫فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫التغليف ‪ :‬إذا طال اإلكنان يصبح‬

‫* طبع اهلل على قلوبهم ومسعهم‬

‫تغليفا‪ *.‬وقالوا قلوبنا غلف‪.‬‬

‫وأبصارهم وأولئك هم الغافلون‪.‬‬

‫اإلقفال = بقاء طاقة الشيء‬

‫ُ‬ ‫فرق أن يحبس االنسان يف زنزانة أو‬

‫ُ‬ ‫اخلتم ‪ :‬بعد الطبع يتطور املرض‬

‫حمبوسة فال جتد جماال للعمل مع‬

‫يف تابوت‪.‬‬

‫حىت يصبح ختما‪ .‬ال يدخل إليه وال‬

‫القدرة عليه‪ *.‬أم على قلوب‬ ‫أقفاهلا‪.‬‬ ‫شرح املعاني ‪:‬‬ ‫هذه منظومة أمراض القلوب يف‬ ‫التنزيل‪ *.‬إال من أتى اهلل بقلب‬ ‫سليم‪ .‬قلب املؤمن رقيق والكافر‬ ‫قلبه قاس‪.‬‬ ‫الران أو الرين ‪ :‬اول خطوة من‬ ‫خطوات املرض* كال بل ران على‬ ‫قلوبهم ما كانوا يكسبون‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أكنة ‪ :‬إذا أذنب العبد‬ ‫اإلكنان ‪ِ :‬‬ ‫ونسي االستغفار‪ .‬فإذا تراكمت‬

‫الذنوب به ‪ :‬الران يصبح إكنان‪.‬‬

‫خيرج منه‪ *.‬ختم اهلل على‬

‫الزنزانة ‪ :‬إكنان‬

‫قلوبهم‪.‬‬

‫التابوت ‪ :‬غلف‬ ‫اإلقفال ‪ :‬إذا طال التغليف وأصبح‬ ‫القلب حمنطا ال يسمع وال يعي‬ ‫فهو‪:‬‬

‫َْ ُ‬ ‫القفل‪ * .‬أم على قلوب أقفاهلا‪.‬‬ ‫ُ‬

‫َ‬

‫ّ ّ‬ ‫الشد ‪ :‬إذا شد شدا فلم يعد يفتح‬ ‫* واشدد على قلوبهم فال يؤمنوا‬ ‫حىت يرو العذاب األليم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫والطبع ‪ :‬بعد الران إكنان ثم‬ ‫تغليف ثم إقفال ثم شد فيصل إىل‬

‫الطبع‪.‬‬

‫وقد يرجع العبد إىل ربه ويتوب‬ ‫قبل اخلتم أما بعده فال‪.‬‬ ‫اإلغفال ‪ * :‬وال تطع من أغفلنا‬ ‫قلبه‪.‬‬ ‫القسوة ‪ :‬املرحلة األخرية من‬ ‫أمراض القلوب وهي النهاية‪.‬‬ ‫* فويل للقاسية قلوبهم‪.‬‬ ‫قال ابن فارس ‪ :‬اخلاء والتاء وامليم‬ ‫أصل واحد وهو بلوغ آخر الشيء‪.‬‬ ‫ختمت العمل وختمت قراءة‬ ‫السورة‬

‫خامت األنبياء‪ * .‬ختامه مسك‬ ‫قال األزهري ‪ :‬فالن ختم عليك‬ ‫بابه ‪ :‬أي اعرض عنك‪.‬‬ ‫اخلتم ‪ :‬ينىبء عن إمتام الشيء‬ ‫الرسم ‪ :‬إظهار األثر بالشيء‬ ‫ليكون عالمة فيه وال يظل على‬ ‫إمتامه‪.‬‬ ‫الطبع ‪ :‬عالمة علة كنه الشيء‪.‬‬ ‫املعىن املشرتك يف التنزيل ‪:‬‬ ‫‪ -١‬الطبع * ختم اهلل على قلوبهم‬ ‫‪ -٢‬احلفظ * فإن يشأ اهلل خيتم على‬ ‫قلبك‪.‬‬ ‫‪ -٣‬السداد واملنع * اليوم خيتم‬ ‫على أفواههم‪.‬‬ ‫‪-٤‬نهاية الشيء‪.‬‬ ‫* ولكن رسول اهلل وخامت النبيني‪.‬‬

‫يتبع ‪...‬‬

Get in touch

Social

© Copyright 2013 - 2024 MYDOKUMENT.COM - All rights reserved.