للتواصل مع جريدة » « املرجو االتصال عبر بريدنا اإللكتروني:
الر�أي احلر واخلرب اليقني
يومية مستقلة > مدير النشر :أحمد امشكح
> العدد4908 :
>
الر�أي احلر واخلرب اليقني
الثمن 4 :دراهم الجمعة 10ربيع األول
> 1444
الموافق لـ 07أكتوبر 2022
[email protected]
أوقفتها الفرقة الوطنية للدرك بعد ترصد دام شهورا
�أخبار امل�ساء
مستشار يصوت على ميزانية جماعة رغم عزله
اجلفاف يعيد الهجرة القروية نحو املدن بسبب قلة المياه وغالء المواد االستهالكية محمد بنقرو
تسبب الجفاف وغالء املواد االستهالكية في تدهور وضعية العيش الكريم بمجموعة من امل��دن والقرى ،في الوقت ال��ذي عادت إلى الواجهة ظاهرة هجرة سكان القرى نحو امل��دن بحثا عن فرص عمل تمكنهم من توفير لقمة العيش ألس��ره��م ،بعدما أصبحت مفقودة في قراهم وتربة أجدادهم بمناطقهم النائية التي نال منها الجفاف. وقال فاعل جمعوي من سكان تايناست
منتخب الفتيات ينهزم أمام الشيلي قبل املونديال
مع قهوة الصباح
03
وأخيرا انتبهت وزارة الصحة إلى الخصاص الكبير الذي تعانيه املستشفيات الجامعية على مستوى التجهيزات وق��ررت تخصيص مبلغ مالي يصل إلى مليار و 70مليون درهم لتأهيل بنايات املستشفيات الجامعية وتطوير معداتها وتجهيزاتها على مدى سنتني. ال���وزارة اعتبرت أن برنامج العمل الذي بلورته مع املراكز االستشفائية ي��روم تيسير ال��ول��وج للخدمات الصحية وتعزيز جاذبية املؤسسات االستشفائية والرفع من جودتها،. ّ كما أنه يندرج في إط��ار تفعيل ورش إصالح املنظومة الصحية الوطنية ،ال��ذي يهدف إلى إع���ادة ال � ّن��ظ��ر ،بشكل ج���ذري ،ف��ي املنظومة الص ّحة من الصحية ،وجعل ال ّنهوض بقطاع ّ ّ املبادرات املستعجلة التي يجب مباشرتها لتكون في مستوى ورش تعميم الحماية االجتماعية. ما نتمناه فعال أن تنعكس ه��ذه األموال التي سيتم ضخها على الخدمات التي تقدمها املستشفيات الجامعية للمغاربة خاصة من الطبقات الفقيرة التي تضطر أمام ضيق ذات اليد إلى طلب العالج باملستشفيات العمومية، ألنه يكفي السيد وزير الصحة املحترم أن يقوم بجولة خاطفة على سبيل املثال إلى مستشفى ابن رشد ليدرك حجم الخصاص املهول الذي يعانيه والذي ينعكس بشكل سلبي على صحة وأرواح املغاربة. إن الورش امللكي لتعميم الحماية االجتماعية يجب أن تواكبه جميع القطاعات املعنية وفي مقدمتها قطاع الصحة الذي يتوجب عليه توفير اإلمكانيات الالزمة س��واء املادية أو البشرية من أجل تقديم عرض صحي يوفر الحد األدنى لكرامة املغاربة.
ضواحي ت��ازة في اتصال بـ "املساء" إن العديد من االس��ر باملنطقة ،ق��ررت مؤخرا مغادرة منازلها املتواضعة نحو بعض املدن، وذلك بأن وجدت صعوبة في العيش ،جراء نفاد كل ما كانت تمتلكه بسبب غالء املواد االستهالكية وفقدانها للموارد املالية التي كانت تعتمد عليها في شراء كل ما تحتاجه، وذل��ك بعدما تضررت أنشطتها الفالحية البسيطة بسبب نضوب العيون ومجاري املياه وارتفاع أثمنة االسمدة والبذور. وأض����اف ذات امل��ص��در أن االس���ر في
البادية ،أضحت تعاني في صمت بشكل ال يطاق من تدهور أوضاعها املعيشية ،على خلفية ت��راج��ع ف��رص العمل ف��ي الحقول الضيعات ،جراء توقف مجموعة االنشطة الزراعية والفالحية ،بسبب أزمة املياه التي خيمت شرارتها على جل املناطق اململكة، في الوقت ال��ذي تضررت جميع االنشطة االخ��رى التي ك��ان سكان القرى يتعاطون اليها الستغاللها كمورد مالي يساعدهم في اقتناء كل ما يحتجون إليه من مواد أساسية.